وَعْد

[خالدالبهكلي]

وَعْد

هَلْ عِنْدَ عَيْنِكِ لِلْهَوى مِيِعَادُ
أَمْ أَنَّ لَيْلَ الْعَاشِقِيْنَ سُهَادُ
عَيْنَاكِ تُغْرِقُ بِالْحَنَانِ مَلامِحِي
وَعَلى شِفَاهِكِ لِلْهَوى اسْتِبْدَادُ
مُتَشَرٍّدٌ مَا بَيْنَ وَعْدِكِ والْلقَا
فَالْوَصْلُ غَطْرَسَةٌ وَفِيْكِ عِنَادُ
تَتَمَزَّقُ الأحْلامُ في أَجْفَانِهَا
وَتَئِنُّ مُتْعَبَة فَكَيْفَ تُعَادُ
قَدْ مَاتَ طِيْبُ الْحَرْفِ في أَوْرَاقِهِ
وَتَيَتَّمَتْ مِنْ بَعَدِهِ الأعْيَادُ
فَالحَــاءُ أَقْسَمَ لَوْعَةً وَتَحَبُّبَاً
أنَّ الْهَوى في الْحَالَتَيْنِ جِهَادُ
يَا قِبْلَةَ الآمَالِ تَاهَتْ وجْهَتِي
وَتَدَاخَلَتْ في بَعْضِهَا الأبْعَادُ
أَنْتِ اتَّخَذْتِ البَدْرَ عِنْدَكِ مَقْعَدَاً
وَتَرَكْتِنِي مِنْ حَوْلِهِ أَنْقَادُ
عَانَقْتُ فِيْكِ غِوَايَتي وَهِدَايَتي
فَعَلَى يَدَيْكِ تُجَمَّعُ الأضْدَادُ
إنِّي أَتَيْتُ مُحَمَّلاً بِقَصَائِدي
لِلْحَرْفِ هَمْهَمَةٌ وَلِي إِرْعَادُ
جَذّابَةَ الْعَيْنَيْنِ لا تَتَوَقَّفِي
لي في غَرَامِكِ رَغْبَةٌ وَمُرَادُ
قُصِّي عَلَى الأقْمَارِ بَعْضَ حَدِيثِنَا
فالشَّوْقُ طِفْلٌ والْهَوى مِيْلادُ
دَخَلَ الرَّبِيْعُ وَلَمْ أَزَلْ بِبُرُوْدَتي
فُكِّي النَّوَافِذَ لِلْغَرَامِ حَصَادُ
فَالْبَابُ مُوْصَدُ وَالْلُهَاثُ عَلى يَدِيْ
وَأنَا عَلى أعْتَابِهِ أَصْطَادُ
أَمِنَ الْمَحَبَّةِ أَنْ يُعَاقِبَنِي الْهَوَى
بِفَرَاغِــهِ ، فَتَنَهِّــدٌ وَنُهَادُ
وَأَنَا الّذي غَنَّاكِ كُلَّ قَصِيْدَةٍ
وَمِنَ الدُّمُوعِ السَّاقِطَاتِ مِدَادُ
وَهَتَفْتُ يا رَبَّاهُ هَذي قِبْلَتي
وَإنِ اتُهِمْتُ بِأَنَّــهُ ، إلحَادُ
جَرَسُ الكَنيْسَةِ رَنَّ حَوْلَ مَسَامِعِي
وَبَكَى عَلى الْجَرَسِ الْحَزيْنِ عِبَادُ
مَاذُقْتُ إيْمَاني وَطَعْمَ تَسَكُّعي
حَتَّى أَتَيْتِ فَطُرِّزَ الإنْشَادُ
وتَكَسَّرَ الرَّجُلُ الْقَدِيْـمُ بِداخِلي
وَتَعَانَقَتْ في حِسِّهَا الأعْوَادُ
أَنْتِ الَّتي غَيَّرْتِ وَجْهَ مَعَالِمِي
فَغَمَامَــةٌ قَمَرِيَّــةٌ وَبِـلادُ
فَتَذَكَّرِي ، النَّارُ تُشْعِلُ لِي دَمِي
والبُعْدُ في شَرْعِ الْهَوى جَلاَّدُ

شعر/ خالد بن علي البهكلي
السعودية – أبو عريش
1434هـــ

[محمد حمود الحميري]

هَلْ عِنْدَ عَيْنِكِ لِلْهَوى مِيِعَادُ
أَمْ أَنَّ لَيْلَ الْعَاشِقِيْنَ سُهَادُ
عَيْنَاكِ تُغْرِقُ بِالْحَنَانِ مَلامِحِي
وَعَلى شِفَاهِكِ لِلْهَوى اسْتِبْدَادُ
مُتَشَرٍّدٌ مَا بَيْنَ وَعْدِكِ والْلقَا
فَالْوَصْلُ غَطْرَسَةٌ وَفِيْكِ عِنَادُ

لا يسهر الليل إلا من به ألم.
شاعرنا المبدع خالد بن علي البهكلي
نص في قمة الإبداع ، وغاية الروعة
مليئ بالصور الجميلة المتلاحقة كأمواج البحر
إحساس صادق ، ومشاعر جياشة
لكأني أرى الآلام أشباحًا تحوم حول الحروف
تقبل تحاياي أخي الحبيب .

[عبد السلام دغمش]

قُصِّي عَلَى الأقْمَارِ بَعْضَ حَدِيثِنَا
فالشَّوْقُ طِفْلٌ والْهَوى مِيْلادُ


قصيدة جميلة رقيقة وعذبة الايقاع..
حفظكم الله شاعرنا الكريم ولا فضّ فوك.

[أحمد رامي]

صديقي الغالي خالد , طال عني غيابك حتى ظننت أنك قضيتَ في الغرام .
لكن حمدا لله أنك عدت بهذه الفاتنة الرائعة , يشع من حروفها السبك المتين و رقة المحب ,
و تتنازع قممها صورا في غاية التصوبر الراقي , و لقد قطفت من حديقتك الغناء تلك هاتين الوردتين

مُتَشَرٍّدٌ مَا بَيْنَ وَعْدِكِ والْلقَا
فَالْوَصْلُ غَطْرَسَةٌ وَفِيْكِ عِنَادُ

دَخَلَ الرَّبِيْعُ وَلَمْ أَزَلْ بِبُرُوْدَتي
فُكِّي النَّوَافِذَ , لِلْغَرَامِ حَصَادُ

دمت أيها الجميل بهذا الإبداع السامق .

[ربيحة الرفاعي]

شاعرية دفاقة بالجمال ، وأداء عذب ماتع بصوره وألق حرفه وتميز معانيه

دمت بخير

تحاياي

[عدنان الشبول]

سر القصيدة في مطلعها فإما يدنيك وإما يقصيك

هَلْ عِنْدَ عَيْنِكِ لِلْهَوى مِيِعَادُ
أَمْ أَنَّ لَيْلَ الْعَاشِقِيْنَ سُهَادُ

ما أجمل هذا المطلع الساحر !

دمتم مبدعين

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الشاعر الجميل
تعلم كم انت حبيب وكم لشعرك من وقع ومكانة
مودتي

[حسن محمد طواشي]

جميل جدا أيها الشاعر السامق
الاستاذ خالد بهكلي
أطربتني والله
*تتمزق الأحْلامُ في أَجْفَانِهَا
وَتَئِنُّ مُتْعَبَة فَكَيْفَ تُعَادُ
قَدْ مَاتَ طِيْبُ الْحَرْفِ في أَوْرَاقِهِ
وَتَيَتَّمَتْ مِنْ بَعَدِهِ الأعْيَادُ
الله الله
لك مني ذائقتي
زهرة منوليا
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

[رويدة القحطاني]

إنِّي أَتَيْتُ مُحَمَّلاً بِقَصَائِدي
لِلْحَرْفِ هَمْهَمَةٌ وَلِي إِرْعَادُ
جَذّابَةَ الْعَيْنَيْنِ لا تَتَوَقَّفِي
لي في غَرَامِكِ رَغْبَةٌ وَمُرَادُ
قُصِّي عَلَى الأقْمَارِ بَعْضَ حَدِيثِنَا
فالشَّوْقُ طِفْلٌ والْهَوى مِيْلادُ

شدو جميل وشاعرية عالية ونبض صادق في الأداء. طاب لي قراءتها فلك مني التحية.

[نداء غريب صبري]

يَا قِبْلَةَ الآمَالِ تَاهَتْ وجْهَتِي
وَتَدَاخَلَتْ في بَعْضِهَا الأبْعَادُ
أَنْتِ اتَّخَذْتِ البَدْرَ عِنْدَكِ مَقْعَدَاً
وَتَرَكْتِنِي مِنْ حَوْلِهِ أَنْقَادُ
عَانَقْتُ فِيْكِ غِوَايَتي وَهِدَايَتي
فَعَلَى يَدَيْكِ تُجَمَّعُ الأضْدَادُ
إنِّي أَتَيْتُ مُحَمَّلاً بِقَصَائِدي
لِلْحَرْفِ هَمْهَمَةٌ وَلِي إِرْعَادُ

شعر جميل أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي

بوركت

[أحمد بن محمد عطية]

وَعْد
هَلْ عِنْدَ عَيْنِكِ لِلْهَوى مِيِعَادُ
أَمْ أَنَّ لَيْلَ الْعَاشِقِيْنَ سُهَادُ
عَيْنَاكِ تُغْرِقُ بِالْحَنَانِ مَلامِحِي
وَعَلى شِفَاهِكِ لِلْهَوى اسْتِبْدَادُ
مُتَشَرٍّدٌ مَا بَيْنَ وَعْدِكِ والْلقَا
فَالْوَصْلُ غَطْرَسَةٌ وَفِيْكِ عِنَادُ
تَتَمَزَّقُ الأحْلامُ في أَجْفَانِهَا
وَتَئِنُّ مُتْعَبَة فَكَيْفَ تُعَادُ
قَدْ مَاتَ طِيْبُ الْحَرْفِ في أَوْرَاقِهِ
وَتَيَتَّمَتْ مِنْ بَعَدِهِ الأعْيَادُ
فَالحَــاءُ أَقْسَمَ لَوْعَةً وَتَحَبُّبَاً
أنَّ الْهَوى في الْحَالَتَيْنِ جِهَادُ
يَا قِبْلَةَ الآمَالِ تَاهَتْ وجْهَتِي
وَتَدَاخَلَتْ في بَعْضِهَا الأبْعَادُ
أَنْتِ اتَّخَذْتِ البَدْرَ عِنْدَكِ مَقْعَدَاً
وَتَرَكْتِنِي مِنْ حَوْلِهِ أَنْقَادُ
عَانَقْتُ فِيْكِ غِوَايَتي وَهِدَايَتي
فَعَلَى يَدَيْكِ تُجَمَّعُ الأضْدَادُ
إنِّي أَتَيْتُ مُحَمَّلاً بِقَصَائِدي
لِلْحَرْفِ هَمْهَمَةٌ وَلِي إِرْعَادُ
جَذّابَةَ الْعَيْنَيْنِ لا تَتَوَقَّفِي
لي في غَرَامِكِ رَغْبَةٌ وَمُرَادُ
قُصِّي عَلَى الأقْمَارِ بَعْضَ حَدِيثِنَا
فالشَّوْقُ طِفْلٌ والْهَوى مِيْلادُ
دَخَلَ الرَّبِيْعُ وَلَمْ أَزَلْ بِبُرُوْدَتي
فُكِّي النَّوَافِذَ لِلْغَرَامِ حَصَادُ
فَالْبَابُ مُوْصَدُ وَالْلُهَاثُ عَلى يَدِيْ
وَأنَا عَلى أعْتَابِهِ أَصْطَادُ
أَمِنَ الْمَحَبَّةِ أَنْ يُعَاقِبَنِي الْهَوَى
بِفَرَاغِــهِ ، فَتَنَهِّــدٌ وَنُهَادُ
وَأَنَا الّذي غَنَّاكِ كُلَّ قَصِيْدَةٍ
وَمِنَ الدُّمُوعِ السَّاقِطَاتِ مِدَادُ
وَهَتَفْتُ يا رَبَّاهُ هَذي قِبْلَتي
وَإنِ اتُهِمْتُ بِأَنَّــهُ ، إلحَادُ
جَرَسُ الكَنيْسَةِ رَنَّ حَوْلَ مَسَامِعِي
وَبَكَى عَلى الْجَرَسِ الْحَزيْنِ عِبَادُ
مَاذُقْتُ إيْمَاني وَطَعْمَ تَسَكُّعي
حَتَّى أَتَيْتِ فَطُرِّزَ الإنْشَادُ
وتَكَسَّرَ الرَّجُلُ الْقَدِيْـمُ بِداخِلي
وَتَعَانَقَتْ في حِسِّهَا الأعْوَادُ
أَنْتِ الَّتي غَيَّرْتِ وَجْهَ مَعَالِمِي
فَغَمَامَــةٌ قَمَرِيَّــةٌ وَبِـلادُ
فَتَذَكَّرِي ، النَّارُ تُشْعِلُ لِي دَمِي
والبُعْدُ في شَرْعِ الْهَوى جَلاَّدُ
شعر/ خالد بن علي البهكلي
السعودية – أبو عريش
1434هـــ
أخي الشاعر المبدع ...خالد البهكلي


القصيدة جميلة وبديعة


لكنها قيلت فيمن لاتستحق أن يقال فيها كل هذا


فالنساء كما تعلم إن لم يكن أكثرهن...فالغالبية فيهن

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم...يكفرن العشير

وإن لم يكن قد حصل لك هذا...فسوف يحصل


فلا يبالغ في مدحهن ولايعطين أكثر من حقهن...
وعلمي اليقيني أن الشعراء يبالغون في مدحهن أو الثناء عليهن...


ولو علم الرجل حقيقتهن...لتراجع وندم على مدحهن...


وإذا حصل لك ذلك...فستذكر ما أقول لك يوما من الأيام


وفقك...انت شاعر مبدع ومن اسرة أغلب رجالها شعراء وادباء
ويتنفسون الشعر والادب...

[د. سمير العمري]

قصيدة رقيقة وجميلة تعبر عن حالة من الهوى والهوى بشعر جميل وشعور متوثب.
لعلني استوقفني عدة مواضع في النص وأراها كانت بحاجة لصقل وضبط فإن رغبت أشرت.
دام ألقك!


تقديري