تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هجر



كاملة بدارنه
26-01-2014, 07:56 PM
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.

ناديه محمد الجابي
26-01-2014, 08:30 PM
جميلة هي هذه الومضة الشاعرية
معظم الناس يفرح بالأخذ ومن كان همه الأخذ
فإن العطاء بالنسبة إليه خسارة ـ لذا فمن الطبيعي
أن يصبح مهجوراً.
ومضة قالت الكثير في تكثيف بديع ومهارة .
تحية بحجم الإبداع.

عبد السلام دغمش
27-01-2014, 10:49 AM
ومضة رائعة بمعانيها وصياغتها..
ألأنّه لم يلتفتْ لذاتِهِ إلا متاخّراً .. أم أنّها الهجر والقلّة من الوفاء الذي أصاب الجموع..
أرى هذه الصورة ماثلةً أمامي في من كانوا حديث الألسن واليوم لا تسمع لهم ركزا .. وأظنّ الخلل في المجتمع الذي تقهقر فلم يلتفت الى من يستحقون .. بعد ما قدموا الكثير .. حتى تحين وفاتهم : أقاموا لهم حفل التأبين..فلا قوة الا بالله.
تحياتي أستاذة كاملة وسلم اليراع.

فوزي الشلبي
27-01-2014, 03:11 PM
الأديبة الغالية كاملة:

هؤلاء الأنقياء الأصفياء الذين يكثرون عند الفزع، ويقلون عند الطّمع!...قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اليد العليا خير من اليد السفلى!...وقال افمام علي رضي الله عنه:

وما اكثر الأصحاب حين تعدهم ..ولكنهم في النائبات قليل!

لقد طوعت القلم لينزف في ومضة ساطعة حكمة وبيانا!

تقديري الكبير وخالص ودي!

اخوكم

يحظيه حيسن
27-01-2014, 04:01 PM
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.


الكريم هو الإنسان الذي ينثر الورد أينما حل و ارتحل
لا بد له من إلتفاتة و لو تكون رمزية عرفانا بالجميل
جميل هذا البوح ومعبر كثيرا
شكرا الأستاذة : " كاملة بدارنة"
تقديري واحترامي

محمد ذيب سليمان
27-01-2014, 07:58 PM
موجعة هي النتيجة التي وصل اليها
من الناس من لا تجده الا عند المنفعة وحلما ينتهون من اخذ ما يريدون
لا تجدهم .. عشت هذه الحالة ظوو با انه تمادى واستولى على ما ادخلته به شريكا
هههه
نعم موجعة جدا ولكنها درس لمن لم يفته القطار ..
مودني

عدنان الشبول
27-01-2014, 09:22 PM
"من يفعل الخير لا يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والنّاسٍ"




له الأجر عند الله


دمت بخير أستاذتنا

آمال المصري
28-01-2014, 10:15 PM
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.


في زمن المادة من يمنح ويعطي يكون الخل القريب الحبيب الوفي .. وما إن يفكر لنفسه تتضح الصورة الحقيقية ولكن بعد أن يُلفظ خارجها
جزاؤه عند ربه خيرا
جميلة جميلة أخت كاملة
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

كاملة بدارنه
29-01-2014, 08:36 PM
جميلة هي هذه الومضة الشاعرية
معظم الناس يفرح بالأخذ ومن كان همه الأخذ
فإن العطاء بالنسبة إليه خسارة ـ لذا فمن الطبيعي
أن يصبح مهجوراً.
ومضة قالت الكثير في تكثيف بديع ومهارة .
تحية بحجم الإبداع.
وتحيّة بحجم الحضور البهيّ أخت نادية
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
30-01-2014, 02:39 AM
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.





السلام عليكم
من الناس من لا يجد نفسه إلا في العطاء والعطاء ,وتراه قليل الحاجات ولا يبتغي الكثير لنفسه ,
ومنهم الشره الذي لا يكف عن الأخذ ولا يشبع أبدا ,
ولكن من الظلم أن لا يلتفت الناس لمن أعطاهم كثيرا .
ومضة جميلة خارقة وحارقة
شكرا كاملة
ماسة

كاملة بدارنه
30-01-2014, 06:41 PM
ومضة رائعة بمعانيها وصياغتها..
ألأنّه لم يلتفتْ لذاتِهِ إلا متاخّراً .. أم أنّها الهجر والقلّة من الوفاء الذي أصاب الجموع..
أرى هذه الصورة ماثلةً أمامي في من كانوا حديث الألسن واليوم لا تسمع لهم ركزا .. وأظنّ الخلل في المجتمع الذي تقهقر فلم يلتفت الى من يستحقون .. بعد ما قدموا الكثير .. حتى تحين وفاتهم : أقاموا لهم حفل التأبين..فلا قوة الا بالله.
تحياتي أستاذة كاملة وسلم اليراع.
شكرا لك أخي عبد السّلام على المداخلة الرّائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ولاء علي
30-01-2014, 09:46 PM
حقاً هو (خارج إطار الصورة) مادام يأبى السجود لقضاء حوائج ومصالح الناس
والعكس صحيح..
شكرا للجمال.

فوزي الشلبي
06-02-2014, 07:59 PM
الأديبة الأريبة كاملة:

تحية إكبار وود...صورت ومضتك الأدبية حالة النفس اللوامة التي لا تستقر إلى شاطىء بعد....فإذا كانت تفعل الخير سابقا فلم هجرت إلى طريق مهجور يراه سرابا يحسبه الظمآن ماءً ...فلما جاءه وجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب!

تقديري لقلم ينزف إبداعا ويزخرُ بالبيان!

أخوكم

بشرى رسوان
07-02-2014, 12:38 PM
صباحك ورد


ما أقساه الخذلان

في زمننا الأغبر

لا رد للجميل

استمتعت بالقراءة


دمت

سامية الحربي
08-02-2014, 12:21 PM
كان عليه أن لا يلتفت لنفسه المهجورة بعد هذه الرحلة الطويلة من العطاء حتى لا يرَ نفسه خارج إطار الصورة. ومضة ذكية قوية السبك. تحياتي وتقديري.

د. سمير العمري
24-03-2014, 07:06 PM
من أعطى ينتظر من الناس المنح فقد خسر وتوجع فالنفس البشرية جبلت على الطمع والأنانية إلا قلة قليلة لا تشعر بالسعادة إلا بالعطاء دون مقابل وهؤلاء وإن جحدوا وحدجوا إلآ أنهم يظلون في عيون الجميع شموسا تشرق بها الحياة وتأنس لها النفوس.

الناس إذن صنفان؛ من هو كف منح ومن هو كف أخذ ويلخصها ما ورد في قصيدة قديمة لي:

شَتَّانَ بَيْنَ عَظِيمِ الجُهْدِ ذِي أَرَبٍ =وَبَيْنَ مُسْتَهْتِرٍ بِالجُهْدِ وَالأَرَبِ
لَيْسَ الذِي لِلعُلا يُمْضِي عَزَائِمَهُ=كَالمُرْجِفِي َ وَلَيْسَ الرَّأْسُ كَالذَّنَبِ
أَنَا أُحَلِّقُ بِالدُّنْيَا أَقُولُ: خُذِي=وَأَنْتَ تَلْحَقُ بِالدُّنْيَا تَقُولُ: هَبِي


وعليه فإنما على المرء أن يفعل ما يراه يرضيه ويريحه ولكن الله لا يضيع عمل المصلحين ولا يصلح عمل المفسدين وأنه تعالى لا يتر أحدا عمله لا في الدنيا ولا في الآخرة.

تقديري

خالد الجريوي
24-03-2014, 09:30 PM
ويظل هو .. رغم كل ما حدث معه
رجلا رائعا
يستحق منا الإشفاق
وهذه الأيام يا أخيّة لا نسأل لماذا من مددنا لهم ايدينا ذات مرة
يكفوا أيديهم وقت سؤالنا

رائعه أخيتي
حفظ الله قلبك

خلود محمد جمعة
27-03-2014, 09:06 AM
ربما كان الهجر قاسيا لكن العيش مع اناس مزيفون اصعب
نص عميق الفكر جميل الطرح
دمت بخير
مودتي وتقديري

هشام النجار
27-03-2014, 10:16 AM
ومضة " هجر " للأديبة الكبيرة كاملة بدارنة
قرأت الكثير من النصوص اليوم لكننى توقف كثيراً عند هذه الومضة التى لامست أوجاعى وعدت اليها وأدرى جيداً أين سر تميزها .
أنت تخبرين عنا أيتها الأديبة .
تحياتى وخالص أمنياتى

كاملة بدارنه
31-03-2014, 02:45 PM
الأديبة الغالية كاملة:

هؤلاء الأنقياء الأصفياء الذين يكثرون عند الفزع، ويقلون عند الطّمع!...قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اليد العليا خير من اليد السفلى!...وقال افمام علي رضي الله عنه:

وما اكثر الأصحاب حين تعدهم ..ولكنهم في النائبات قليل!

لقد طوعت القلم لينزف في ومضة ساطعة حكمة وبيانا!

تقديري الكبير وخالص ودي!

اخوكم


مداخلة رائعة وكلام مثر
شكرا لك أخي وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
31-03-2014, 02:46 PM
الكريم هو الإنسان الذي ينثر الورد أينما حل و ارتحل
لا بد له من إلتفاتة و لو تكون رمزية عرفانا بالجميل
جميل هذا البوح ومعبر كثيرا
شكرا الأستاذة : " كاملة بدارنة"
تقديري واحترامي
وجميل مرورك أستاذ حيسن
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
31-03-2014, 02:48 PM
موجعة هي النتيجة التي وصل اليها
من الناس من لا تجده الا عند المنفعة وحلما ينتهون من اخذ ما يريدون
لا تجدهم .. عشت هذه الحالة ظوو با انه تمادى واستولى على ما ادخلته به شريكا
هههه
نعم موجعة جدا ولكنها درس لمن لم يفته القطار ..
مودني
أصبحت معظم العلاقات للمصلحة، والإنسان المعطاء حين يحتاج لا يجد أحدا
واقع مؤسف، لكن يظل جمال العطاء دون الأخذ رائعا
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
31-03-2014, 02:50 PM
"من يفعل الخير لا يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والنّاسٍ"




له الأجر عند الله


دمت بخير أستاذتنا
صدق القائل... وشكرا لك أستاذ عدنان
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
12-04-2014, 09:23 AM
في زمن المادة من يمنح ويعطي يكون الخل القريب الحبيب الوفي .. وما إن يفكر لنفسه تتضح الصورة الحقيقية ولكن بعد أن يُلفظ خارجها
جزاؤه عند ربه خيرا
جميلة جميلة أخت كاملة
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي
صدقت أخت آمال!
شكرا لك على روعة الحضور
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
12-04-2014, 09:25 AM
السلام عليكم
من الناس من لا يجد نفسه إلا في العطاء والعطاء ,وتراه قليل الحاجات ولا يبتغي الكثير لنفسه ,
ومنهم الشره الذي لا يكف عن الأخذ ولا يشبع أبدا ,
ولكن من الظلم أن لا يلتفت الناس لمن أعطاهم كثيرا .
ومضة جميلة خارقة وحارقة
شكرا كاملة
ماسة
من يأخذ يجب ألّا يبخل وقت العطاء وإلّا كان انانيّا
شكرا لك على ما تفضّلت به أخت فاطمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
12-04-2014, 09:26 AM
حقاً هو (خارج إطار الصورة) مادام يأبى السجود لقضاء حوائج ومصالح الناس
والعكس صحيح..
شكرا للجمال.
شكرا للحضور الأجمل لأخت ولاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
12-04-2014, 09:28 AM
الأديبة الأريبة كاملة:

تحية إكبار وود...صورت ومضتك الأدبية حالة النفس اللوامة التي لا تستقر إلى شاطىء بعد....فإذا كانت تفعل الخير سابقا فلم هجرت إلى طريق مهجور يراه سرابا يحسبه الظمآن ماءً ...فلما جاءه وجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب!

تقديري لقلم ينزف إبداعا ويزخرُ بالبيان!

أخوكم
دخول لمضمون الومضة من باب رائع
شكرا لك أديبنا على الحضور المتميّز وألف تحيّة لك
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
13-04-2014, 11:16 PM
ما يزال الجحود عنوانا لحروف المخذولين الملسوعين بسياطه
وما يزال يقيننا بالله يقينا شر القنوط
لكنها الدنيا تبقى غلابة بظلم أخيارها

دمت بخير أيتها الكاملة


تحاياي

كاملة بدارنه
04-05-2014, 05:52 PM
صباحك ورد


ما أقساه الخذلان

في زمننا الأغبر

لا رد للجميل

استمتعت بالقراءة


دمت
شكرا لك على مداخلتك ودمت بخير
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
04-05-2014, 05:53 PM
كان عليه أن لا يلتفت لنفسه المهجورة بعد هذه الرحلة الطويلة من العطاء حتى لا يرَ نفسه خارج إطار الصورة. ومضة ذكية قوية السبك. تحياتي وتقديري.
شكرا على الحضور الألق
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
04-05-2014, 06:02 PM
من أعطى ينتظر من الناس المنح فقد خسر وتوجع فالنفس البشرية جبلت على الطمع والأنانية إلا قلة قليلة لا تشعر بالسعادة إلا بالعطاء دون مقابل وهؤلاء وإن جحدوا وحدجوا إلآ أنهم يظلون في عيون الجميع شموسا تشرق بها الحياة وتأنس لها النفوس.

الناس إذن صنفان؛ من هو كف منح ومن هو كف أخذ ويلخصها ما ورد في قصيدة قديمة لي:

شَتَّانَ بَيْنَ عَظِيمِ الجُهْدِ ذِي أَرَبٍ =وَبَيْنَ مُسْتَهْتِرٍ بِالجُهْدِ وَالأَرَبِ
لَيْسَ الذِي لِلعُلا يُمْضِي عَزَائِمَهُ=كَالمُرْجِفِي َ وَلَيْسَ الرَّأْسُ كَالذَّنَبِ
أَنَا أُحَلِّقُ بِالدُّنْيَا أَقُولُ: خُذِي=وَأَنْتَ تَلْحَقُ بِالدُّنْيَا تَقُولُ: هَبِي


وعليه فإنما على المرء أن يفعل ما يراه يرضيه ويريحه ولكن الله لا يضيع عمل المصلحين ولا يصلح عمل المفسدين وأنه تعالى لا يتر أحدا عمله لا في الدنيا ولا في الآخرة.

تقديري
يختلف النّاس في بغيتهم من العطاء ... فمنهم من يعطي ويفرح بعطائه ويرفض المقابل، ومنهم من يعطي ويهمّه ما يأخذ وإلّا أشبعوا من أعطوا بالمنّ والأذى ، وآخرون لا يأبهون إن كوفئوا أم لا
مداخلة رائعة أثرت النّصّ أخي الدّكتور سمير
أشكرك جزيلا...
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى الصالح
05-05-2014, 10:51 AM
هجر
قضى سنوات من عمره فاعل الحضور... ما خذل طارقا يسأل المشورة، ولا باسطا يده يريد المعونة، ولا نفسا تطلب تخفيف ما أثقل كاهلها من حمولة.
قرّر يوما أن يلتفت إلى ذاته المهجورة.. مشى في طريق تحقيق الآمال يسعى ثبورا، فوجد نفسه بعيد أيّام أسير هجر الآخرين، وخارج إطار الصّورة.


الثبور هو الهلاك.. يعني يسعى بهلاك

أقصوصة معبرة من واقع الحال

هذا ما يحصل دائما.. ليس بجديد

الخيانة والغدر من صفات البشر

اللهم احفظنا واحمنا واجعلنا من الصادقين المخلصين

تقديري