مشاهدة النسخة كاملة : حلاوة الإيثار
بشار عبد الهادي العاني
27-01-2014, 08:01 PM
عشق الحياة بسحرها واستهترا*
ومضى على أفنانها متبخترا
يا لاهثاً تبع السراب وزيفه
الماء دونك في القراب توفّرا
الزاد تقوى والمطيّة منهجٌ
فاز السعيد إذا سعى وتدبّرا
يا مؤثر النفس اللجوج وطامعاً
في الكسب , هل ذبل الفؤاد وأقفرا
يا باذل الروح الأثيرة في رضا
قد جاوز الجوزاء جودك والذرا
كن كالشهيد وقد تجندل باسماً
وهب الحياة لغيره واستصغرا
نال الشهادة كي تعيش ُمخلّداً
ويموت شانئه اللئيم متبّرا
نصبت دنان الموت في ساح الوغى
فامْتصّها صرفاً وكان مُخيّرا
يا زهرةً قطفت, وفاح عبيرها
في دوحة المجد المؤثّل والورى
يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا
تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى
كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا
وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى
إن النهاية في الإخوة خصلة*
كملت إذا أعطى القليل وآثرا
سبل التقرب للاله كثيرة
طوبى لمن سلك الفجاج وأبحرا
هل يستوي العبد الذليل وسيدٌ
ملك الرقاب فعافها ثم اشترى
كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا
لو رمت تطلب من شحيح بغْيةً
لنأى بجانبه وخدّه صعّرا
لم يعطِ فضلاً من زوائد ماله
حتى يغلّظ باليمين وينْزرا
كالغيمة السوداء يجثم ظلها
في مفرق الافق الرحيب مبشّرا
فإذا دنا وقت الهطول وعذبه
عصفت رياح الذات ضنّاً أصفرا
واذكر إمام المتّقين محمداً
خير البريّة إذ رجا واستقدرا
فلدعوة الرسل الكرام إجابة*
والمصطفى أخفى الدعاء وأخّرا
يرجو شفاعة قومه في موقف
شاب الوليد لهوله واستنفرا
ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا
الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.
استهتر : أحب لدرجة الولع والهيام ...
- تعريف الإيثار كما ورد في الموسوعة الإسلامية والدرر السنية
- إشارة لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام , بإخفاء دعوته لشفاعة أمته...
محمد نعمان الحكيمي
27-01-2014, 08:10 PM
أيها المبدع الجميل
كم تروق لي قراءتك
و كم أجد في جمالك بغيتي
أيها الجميل فعلا
" حبَّاً رخيصاً لا أريد فما أنا = من يحتسي عرق النهود إذا جرى
.......................................= و على الزجاج اليوم أن يتفكرا !! "
تباركت شاعرا نبراسا
صلواتي
عدنان الشبول
27-01-2014, 08:14 PM
أنت مبدع أخي بشار
قصيدة جميلة قرأتها أكثر من مرّة
ألف تحية
براءة الجودي
27-01-2014, 09:44 PM
ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا
الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.
لااعلم لم رأيت زبدة القصيدة في خاتمتها ! ولم هزتني !!
أستناذنا الفاضل / بشار
دمت مبدعا
بشار عبد الهادي العاني
27-01-2014, 10:04 PM
أيها المبدع الجميل
كم تروق لي قراءتك
و كم أجد في جمالك بغيتي
أيها الجميل فعلا
" حبَّاً رخيصاً لا أريد فما أنا = من يحتسي عرق النهود إذا جرى
.......................................= و على الزجاج اليوم أن يتفكرا !! "
تباركت شاعرا نبراسا
صلواتي
تسعد الكلمات وصاحبها , بمروركم أيها القاهري الجميل , دمت صديقاً مبدعاً , وشاعراً رائعا , وقلباً نقياً بهيا.
محبتي وتقديري...
سامي الحاج دحمان
27-01-2014, 10:06 PM
حكمة بهية في حلة سندسية
آتاك الله الحكمة و ألهمك اليقين
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
لحسن عسيلة
27-01-2014, 11:15 PM
قبل أن أسائل بعض التراكيب وقبل أن أعلن عن رأيي المتواضع الذي يحتمل الخطأ ، أقول بأن القصيدة جميلة بهية بمعانيها النبيلة والعميقة فكشرا لك أيها الجميل وشكرا لحرفك البهي ،
عشق الحياة بسحرها واستهترا*
ومضى على أفنانها متبخترا
يا لاهثاً تبع السراب وزيفه
الماء دونك في القراب توفّرا / القراب أردت بها جمع كلمة قربة وهي لا تجمع على قراب ،
الزاد تقوى والمطيّة منهجٌ
فاز السعيد إذا سعى وتدبّرا / "إذا " قلقة في هذا التركيب ،
يا مؤثر النفس اللجوج وطامعاً
في الكسب , هل ذبل الفؤاد وأقفرا
يا باذل الروح الأثيرة في رضا
قد جاوز الجوزاء جودك والذرا
بيت جميل معنى ومبنى ، ووددت لو قلت "راضيا " بدل " في رضى"
كن كالشهيد وقد تجندل باسماً
وهب الحياة لغيره واستصغرا / واستصغرا ماذا ؟ أمله ، حياته ، أهدافه التي يعيش من أجلها ، المعنى بقي طي خلجات الشاعر
نال الشهادة كي تعيش ُمخلّداً
ويموت شانئه اللئيم متبّرا
نصبت دنان الموت في ساح الوغى
فامْتصّها صرفاً وكان مُخيّرا / هل قصدت فامتصه صرفا أي الموت ؟
يا زهرةً قطفت, وفاح عبيرها
في دوحة المجد المؤثّل والورى / عدمتُ هنا الرابط بين دوحة المجد المؤثل وبين الورى ،
يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا / هنا أستاذي الحبيب بعض تناقض ، إذ أن حب الذات إذا تغلغل صار معبودا وليس أسيرا وصار مبجلا لا محقرا
تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى
الله الله يا له من بيت ، إنه بقصيدة وليس غريبا أن يصدر من مثلك أيها الشاعر الجميل
كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا
وأجمل بهذا أيها الحبيب ، فلله أنت ،
وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى
جميل هذا المعنى رغم أن المصراع الاول أقوى بناء من المصراع الثاني
إن النهاية في الإخوة خصلة*
كملت إذا أعطى القليل وآثرا
سبل التقرب للاله كثيرة
طوبى لمن سلك الفجاج وأبحرا
هل يستوي العبد الذليل وسيدٌ
ملك الرقاب فعافها ثم اشترى
كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا
هنا معنى جميل وكذلك صدر قوي في مقابل عجز دونه قوة ومتانة ،
لو رمت تطلب من شحيح بغْيةً
لنأى بجانبه وخدّه صعّرا / اختلاس حركة الهاء من كلمة "وخده" يقال إنه ضرورة قبيحة والله أعلم
لم يعطِ فضلاً من زوائد ماله
حتى يغلّظ باليمين وينْزرا
كالغيمة السوداء يجثم ظلها
في مفرق الافق الرحيب مبشّرا
الله الله ما أجمل هذا البيت بهذه الصورة الخيالية البكر "مفرق الافق الرحيب" لله درك
فإذا دنا وقت الهطول وعذبه
عصفت رياح الذات ضنّاً أصفرا / عصف الرياح يلازم الغيث ، ولو قلت "همدت " بدل "عصفت"
واذكر إمام المتّقين محمداً
خير البريّة إذ رجا واستقدرا
فلدعوة الرسل الكرام إجابة*
والمصطفى أخفى الدعاء وأخّرا
يرجو شفاعة قومه في موقف
شاب الوليد لهوله واستنفرا
ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا
هذا بيت جميل معنى ومبنى
الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.
وهذا البيت كان أجمل قفلة فلله درك
استهتر : أحب لدرجة الولع والهيام ...
- تعريف الإيثار كما ورد في الموسوعة الإسلامية والدرر السنية
- إشارة لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام , بإخفاء دعوته لشفاعة أمته...
شكرا لحرفك
شكرا لسعة صدرك
مودتي وتقديري
رياض شلال المحمدي
28-01-2014, 09:22 AM
**(( كن كالشهيد وقد تجندل باسماً ... وهب الحياة لغيره واستصغرا
نال الشهادة كي تعيش ُمخلّداً ... ويموت شانئه اللئيم متبّرا //
بوركتَ أيّها الشاعر الشاعر ، سلامي ومحبتي وتقديري ))**
محمد ذيب سليمان
28-01-2014, 10:29 AM
شكرا اتيها الشاعر الحبيب على هذا
المحمول الجميل الذي حملته حروفك
كن ودائما بخير
أحمد رامي
28-01-2014, 06:55 PM
لله درك أخي و صديقي الحبيب بشار العاني
لله قلمك و لله شعرك , ما أعذبك ,
قصيدة محبوكة بمتانة أنت أهلها , و معان أنت نبعها ,
و صور رسمتها بدقة و حنكة رائعتين ,
حقا مدهشة , و الحكمة أمت كل فنون الشعر في هذه القصيدة .
كنت أحببت أن أقتبس منها , غير أني عييت , فكلها للاقتباس .
محبتي تترى و مودتي الكبرى .
محمد حمود الحميري
28-01-2014, 09:15 PM
شكرًا أيها الشاعر الجميل
قصيدة رآئعة ، لشاعر رآئع
ودي ، وتقديري .
بشار عبد الهادي العاني
29-01-2014, 12:46 PM
أنت مبدع أخي بشار
قصيدة جميلة قرأتها أكثر من مرّة
ألف تحية
لكم كل تحية وتقدير , أخي الأستاذ عدنان الشبول , وشكري على جمال مروركم.
بشار عبد الهادي العاني
29-01-2014, 12:47 PM
ما للقلوب عن التغابن أغمضت
والدمع في مقل الأنام تحجرا
الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا.
لااعلم لم رأيت زبدة القصيدة في خاتمتها ! ولم هزتني !!
أستناذنا الفاضل / بشار
دمت مبدعا
ودمت بكل خير وعافية يا أخية , شكري على عبق مروركم.
تحيتي وتقديري...
هاشم الناشري
29-01-2014, 03:28 PM
نجدد التهنئة أخي الشاعر المبدع بشار البدوي العاني؛
قصيدة جميلة وموضوع منتقى بعناية أجدت سبر أغواره
وأوصلت رسالتك الهادفة بحرفك المتألق فلا فض فوك.
محبتي وتقديري.
بشار عبد الهادي العاني
30-01-2014, 04:06 PM
حكمة بهية في حلة سندسية
آتاك الله الحكمة و ألهمك اليقين
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
شكراً لهذا المرور الجميل , أخي الفاضل والمبدع سامي الحاج دحمان.
لكم تحيتي وتقديري...
بشار عبد الهادي العاني
30-01-2014, 04:31 PM
قبل أن أسائل بعض التراكيب وقبل أن أعلن عن رأيي المتواضع الذي يحتمل الخطأ ، أقول بأن القصيدة جميلة بهية بمعانيها النبيلة والعميقة فكشرا لك أيها الجميل وشكرا لحرفك البهي ،
شكرا لحرفك
شكرا لسعة صدرك
مودتي وتقديري
حيهلا بأستاذي المبدع لحسن عسيلة , وشكراً لكم سيدي لفتحكم المجال , لتوضيح بعض ما التبس في هذه القصيدة.
بالنسبة للقُراب , كل شيء شارف على الإمتلاء , وفي الحديث الشريف(إن لقيتني بقُراب الأرض خطيئة).
لم أدرك ما عناه أستاذي بالقلق في العجز فاز السعيد إذا سعى وتدبرا.
وهب الحياة لغيره واستصغرا ( وهب واستصغر الحياة) عطفت الفعل وهب على صنوه استصغر.
نصبت (دنان) الموت في ساح الوغى ... فامتصها صرفا وكان مخيرا.. هنا امتصها للدنان , ولو كان للموت لقلت امتصه.
يازهرة قطفت وفاح عبيرها ... في دوحة المجد المؤثل والورى (فوح العبير طمى في دوحة المجد العتيق الموجود المؤصل والورى)
يا ويل حب الذات إن حكم الهوى... وغدا أسيراً للأنا ومحقرا ( هذا بالضبط ما أردته , ولكن ربما فات عن أستاذي ربما التشبيه الذي أردته وهو أن حب الذات إن استحكم في وجدان المرء , غدا رهينا أسيرا لأنا الذات , وكل أسير لذة فهو حقير.
فإذا دنا وقت الهطول وعذبه... عصفت( نعم سيدي عصفت من ذاك البخيل , فنزل الغيث شحأ شاحبا أصفرا, لا اختلاف في رؤيتنا)
بارك الله بكم سيدي , وأتشرف دوماً بملاحظاتكم ونقدكم.
لكم محبتي وتقديري...
لحسن عسيلة
30-01-2014, 11:53 PM
حيهلا بأستاذي المبدع لحسن عسيلة , وشكراً لكم سيدي لفتحكم المجال , لتوضيح بعض ما التبس في هذه القصيدة.
ما هذا النبل أيها السيد الكريم ، أخجلتني بهذا الخلق العالي فلله أنت .
بالنسبة للقُراب , كل شيء شارف على الإمتلاء , وفي الحديث الشريف(إن لقيتني بقُراب الأرض خطيئة).
نعم أيها الحبيب ، إذا قصدت القراب بضم القاف ألا ترى معي أيها الغالي أنه يجب أن تضاف إلى ظرفها كما أضيفت في الحديث الشريف إلى الأرض ؟
لم أدرك ما عناه أستاذي بالقلق في العجز فاز السعيد إذا سعى وتدبرا.
قصدت أن الظرف "إذا" قلق مع هذا التركيب ،لو كان مكانها "متى" كانت ستبدو أفضل ، ثم بما أنك أيها الحبيب ذو صدر اتسع لملاحظاتي التي أقول دائما إنها تحتمل الخطأ أقول إن هذا الشطر أقرب إلى النثر منه إلى الشعر ولعلك تشاركني الرأي ولعلك ترى غير ذلك ، والأذواق تختلف ضرورة ،
وهب الحياة لغيره واستصغرا ( وهب واستصغر الحياة) عطفت الفعل وهب على صنوه استصغر.
صحيح أخي الحبيب كلامك لا غبار عليه فعذرا لك أيها الشاعر الجميل ،
نصبت (دنان) الموت في ساح الوغى ... فامتصها صرفا وكان مخيرا.. هنا امتصها للدنان , ولو كان للموت لقلت امتصه.
الامتصاص يكون للإناء أو للسائل ؟ نقول امتصاص الرحيق / الغضب / الماء / الدماء .............
يازهرة قطفت وفاح عبيرها ... في دوحة المجد المؤثل والورى (فوح العبير طمى في دوحة المجد العتيق الموجود المؤصل والورى)
ليتك أستاذي توضح اكثر والله ما فهمت قصدك ،
يا ويل حب الذات إن حكم الهوى... وغدا أسيراً للأنا ومحقرا ( هذا بالضبط ما أردته , ولكن ربما فات عن أستاذي ربما التشبيه الذي أردته وهو أن حب الذات إن استحكم في وجدان المرء , غدا رهينا أسيرا لأنا الذات , وكل أسير لذة فهو حقير.
فإذا دنا وقت الهطول وعذبه... عصفت( نعم سيدي عصفت من ذاك البخيل , فنزل الغيث شحأ شاحبا أصفرا, لا اختلاف في رؤيتنا)
بارك الله بكم سيدي , وأتشرف دوماً بملاحظاتكم ونقدكم.
لكم محبتي وتقديري...
شكرا لأستاذي على سعة صدره وتقريب وجهة نظره المحترمة بكل تأكيد ،
كفى هذه القصيدة تقديرا أن يبذل لها الوقت والتفكير فالتعليق فالاختلاف فالفائدة الأكيدة ،
تقبل أيها الحبيب موتدتي وتقديري وامتناني وإعجابي
:noc::noc:
أحمد رامي
03-02-2014, 12:35 AM
أحببت أن أمر أخرى على هذه الجميلة المغرية ..
أخويّ لحسن و بشار !
القِرابُ هو الوعاء الذي يضع فيه المسافر سلاحه و أغراضه و زاده , و الماء من الزاد المحمول ,
و تقول دونك القِراب فاشرب , أي خذ القراب و استخرج الماء و اشرب ..
لسان العرب :
وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ: لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر. قال ابن الأَثير: هو شِـبْه الجِراب، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره؛
محبتي لكما جميعا .
أحمد رامي
03-02-2014, 12:35 AM
أحببت أن أمر أخرى على هذه الجميلة المغرية ..
أخويّ لحسن و بشار !
القِرابُ هو الوعاء الذي يضع فيه المسافر سلاحه و أغراضه و زاده , و الماء من الزاد المحمول ,
و تقول دونك القِراب فاشرب , أي خذ القراب و استخرج الماء و اشرب ..
لسان العرب :
وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ: لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر. قال ابن الأَثير: هو شِـبْه الجِراب، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره؛
محبتي لكما جميعا .
لحسن عسيلة
03-02-2014, 01:19 AM
أحببت أن أمر أخرى على هذه الجميلة المغرية ..
أخويّ لحسن و بشار !
القِرابُ هو الوعاء الذي يضع فيه المسافر سلاحه و أغراضه و زاده , و الماء من الزاد المحمول ,
و تقول دونك القِراب فاشرب , أي خذ القراب و استخرج الماء و اشرب ..
لسان العرب :
وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ: لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر. قال ابن الأَثير: هو شِـبْه الجِراب، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره؛
محبتي لكما جميعا .
الشكر موصول للحبيب أحمد رامي على ما يقوم به من جهد مشهود ،
جعل الله جهدك أثقل ما يكون في ميزان حسناتك يوم لقاء الله تعالى ،
تقديري ومودتي وامتناني
:0014:
نداء غريب صبري
08-03-2014, 08:27 PM
قصيدة جميلة تتجلى فيها المعاني الكبيرة
شكرا لك أخي
بوركت
ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 12:11 AM
الشّرّ سيلٌ عارم ٌومعربدٌ
والخير كالطّلّ الشفيف تحدّرا
أقتبس من هذه الغرّيدة بيتا من الشعر بقصيدة ، وكلها انثالت جمالا وحكمة وروعة أداء
غالبت ضيق وقتي لأطلع على الحوار النافع الماتع في حرمها فحظيت بوجبة لا أروع
دمتما بألق وبهاء
تحاياي
بشار عبد الهادي العاني
22-04-2014, 10:14 PM
أساتذتي الكرام : د. أحمد رامي . نداء غريب صبري, ربيحة الرفاعي
كفى فخراً مروركم على كلماتي , وشهادتكم التي أعتز بها وأفخر.
محبتي وتقديري وامتناني....
عبدالحكم مندور
22-04-2014, 10:19 PM
لك معالجات تتميز بالحساسية
ولنصوصك رونق خاص
أحسنت شاعرنا
خالص تقديري وودي
أمــيــرة توحــيــد
22-04-2014, 10:30 PM
الشاعر الرائع بشار عبد الهادي العاني
بوركتَ على هذه اللوحة الفنية المترعة الجمال وبورك حرفك الراقي
لا فض فوك ولا حرمنا الله حرفك البهي
خالص تحيتي وتقديري
بشار عبد الهادي العاني
26-04-2014, 01:14 PM
أساتذتي الكرام : عبد الحكم , أميرة توحيد
بارك الله بكم وشكري على جمال المرور.
تحيتي وتقديري...
محمد تمار
26-04-2014, 01:28 PM
باسم الله ما شاء الله
أبدعت وأمتعت شاعرنا الرائع بشار عبد الهادي
لا فضّ فوك ولا نضب معينك أخي العزيز..
قصيدة طرّزت بالحكمة والمعاني الجميلة..
أخي الحبيب
هنا
لو رمت تطلب من شحيح بغْيةً
لنأى بجانبه وخدّه صعّرا
تمنّيت لو أنّك لم تقبض مدّ هاء خدّه فهلاّ جعلتها " وخدًّا صعّرا "
إن صحّت وأعجبتك..
تقبل خالص مودتي وإعجابي
مازن لبابيدي
28-04-2014, 07:29 AM
شاعرنا الرائع المبدع بشار العاني
قصيدة من أجمل ما كتب في الإيثار وقد مثلت له بأعظمه وهو الجود بالنفس ثم نسبته في الحض عليه إلى أعظم معلم وخير أسوة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، كل ذلك في حلة شعرية نظمت ببراعة وسلاسة وتمكن .
تقديري واعتزازي
د. سمير العمري
29-04-2014, 02:09 AM
يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا
تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى
كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا
وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى
قصيدة عالية الكعب عميقة الطرح حكيمة الحرف فلله درك شاعرا جميلا وإنسانا نبيلا!
هي قصيدة أطربتني في جلها ولم يستوقفني فيها غير سناد التأسيس في هذا البيت:
إن النهاية في الإخوة خصلة*
كملت إذا أعطى القليل وآثرا
أما هذا البيت فقد أثملني بما حمل من حكمة:
كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا
دمت في ألق وإبداع!
تقديري
بشار عبد الهادي العاني
29-04-2014, 08:43 AM
أساتذتي الكرام محمد تمار , د. مازن لبابيدي . د. سمير العمري
شهادتكم فخر وإكليل غار , ومروركم ينعش القلب ويحفز العزيمة , بارك الله بكم
لكم كل شكر ومحبة وتقدير ...
محمد محمد أبو كشك
29-04-2014, 04:38 PM
كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا
أعجبني كثيرا هذا البيت في هذه اللخريدة وفي كل مرة ان شاء الله أقطف منها زهرة
بشار عبد الهادي العاني
29-01-2016, 03:03 PM
كالصاحب الجّواد يقتله الظما
وهب الرفاق شرابه واستمطرا
أعجبني كثيرا هذا البيت في هذه اللخريدة وفي كل مرة ان شاء الله أقطف منها زهرة
أهلاًٍ بالدكتور محمد شرفني مروركم , ولكم البستان بما حمل .
محبتي وتقديري...
أشرف حشيش
29-01-2016, 10:53 PM
يا ويل حب الذات , إن حكم الهوى
وغدا أسيراً للأنا ومُحقّرا
تغتاله اللذات في وضح الضحى
ومفاتن الأهواء في غلس الكرى
كن كالكريم اذا تبدّت حاجة
دفن الخصاصة في الرمال وعفّرا
وانهال يسقي الناس فيض عطائه
وهو الفقير لربه حين انبرى
الزهد والإيثار والقناعة والقلب المهذب بهذه المشاعر والأحاسيس يتلمّس أثرها الراقي كل من قرأ هذا النص النفيس
بوركت وبوركت سجاياك وبوركت أشعارك التربوية الهادفة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir