المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصميم



فاطمة بلحاج
30-01-2014, 04:44 PM
تصميم


يَسيل لُعابه فوق القماش، كلما تذكَّر أن تصميمه الجديد سيكون لشقراءَ زارته صباحًا.

ثنى القماشَ، تحسَّسه، قصَّه، خاطه بسرعة فائقة، ألبسه لدمية.

وقف مكانه كصنم، تخيَّلها، ابتسم، اقترب، فجأة تذكَّر أن مَن تُلامِس يديه دمية.

سمع صوتًا، ابتعد، التفت خلفه، التقت عيناه بعينيها، ابتسم، تلقَّى لَكْمَة قوية مِن الذي يُرافِقها، تمايل، سقطت الدمية، هوى فوقها!

كاملة بدارنه
30-01-2014, 06:28 PM
مريض نفسي يستحقّ ما تلقّاه!
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
31-01-2014, 05:53 AM
تلك احلام تجاوز حجم من يحلمها وافقه ..وكان لا بد من تلك اللكمة ليعود الى رشده.
تقديري الكبير.

محمد ذيب سليمان
31-01-2014, 01:37 PM
بالعكس انا ارى في ابتسامته اطراء لجمالها ولكونها زبونة
ثم ما دامت جميلة وتعرض جمالها ووافقت ان تقف امامه لأخذ "" مقاسات جسدها ""
فمن حقه ان ينظر اليها ويبتسم

لم اره قد تجاوز ابتسامته ربما ابتسامة يلقيها على كل زبوناته ما دام هذا عمله
فلا حق لأحد ان يمنعه من الإبتسامة لها لها او لغيرها وهي التي اتت اليه بقدميها ليخيط لها
...
ثم هل من اتى معها يحق له ذلك وهو يعلم انها اتت اليه وحدها واخذ مقاساتها
كثيرة هي الأسئلة المستنكرة لما تعرض له وليس له ذنب في ذلك
أنا اشفق عليه من سوء سلوك تعرض له
مودتي

ناديه محمد الجابي
31-01-2014, 06:24 PM
ياويل أصحاب النفوس المريضة من أنفسهم
وللأسف إنها ومضة واقعية
ومضة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير.

يحظيه حيسن
31-01-2014, 06:54 PM
تصميم


يَسيل لُعابه فوق القماش، كلما تذكَّر أن تصميمه الجديد سيكون لشقراءَ زارته صباحًا.

ثنى القماشَ، تحسَّسه، قصَّه، خاطه بسرعة فائقة، ألبسه لدمية.

وقف مكانه كصنم، تخيَّلها، ابتسم، اقترب، فجأة تذكَّر أن مَن تُلامِس يديه دمية.

سمع صوتًا، ابتعد، التفت خلفه، التقت عيناه بعينيها، ابتسم، تلقَّى لَكْمَة قوية مِن الذي يُرافِقها، تمايل، سقطت الدمية، هوى فوقها!

هي قرصة أذن .. أتستئل دائما عن المشكل النفسي للعديد من المبدعين
كانت اللكمة بمثابة التوجيه إلى الواقع
مودتي التي لا تشيخ

بهجت عبدالغني
31-01-2014, 06:59 PM
هذه ومضة أم لكمة !
:005:

ذهب بعيداً في خياله وأحلامه
وكان عليه أن يعود إلى الواقع !


ومضة معبرة



تحياتي ودعواتي

محمد ذيب سليمان
01-02-2014, 03:45 PM
ياويل أصحاب النفوس المريضة من أنفسهم
وللأسف إنها ومضة واقعية
ومضة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير.



للأسف ما رأيت فيها كل ما تخيلتموه سوى ما رسمته الأخت الكاتبة
ولا يعلم بالسرائر الا الله اما ان يلبس الثوب لدمية فهذا ايضا يفعله
كل الخياطين ليرو مدى مناسبته على الواقع وجسد السيدة المحترمة التي حضرت ليخيط لها ثوبها بعد ان قبلت بان بيأخذ مقاساتها "
حللتكم له ان يأخذ مقاسات وحللتم له ان يخيط وحرمتم عليه الإبتسامة
سبحات الله .....

لنا ان نرسم ولنا ان نتخيل ولكن ليس لنا ان نحكم على عل ما في الصدور
وكل شيء فيها واقعي الا صاحب اللكمة
فهل اتى معها من اجحل ان يضرب فقط ؟؟
ما ادراه ما يسيحدث
هو ضرب مع سبق الإصرار
كماقلت ابتسامته لها امر طبيعي
لم لم تذهب الى انثى تخيط لها ملابسها بدلا من الذهاب لرجل
ام اننا نبيح ما حرم الله ثم نستنكر النتائج
ليكن العقل حاضرا وليبس العاطفة فقط
مودتي للمتداخلين والمتداخلات

فاطمة بلحاج
02-02-2014, 04:22 PM
مريض نفسي يستحقّ ما تلقّاه!
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي



أشكرك أختي العزيزة كاملة على المرور الراقي
لك كل التقدير والاحترام
بوركتِ

فاطمة بلحاج
02-02-2014, 04:23 PM
تلك احلام تجاوز حجم من يحلمها وافقه ..وكان لا بد من تلك اللكمة ليعود الى رشده.
تقديري الكبير.



أخي الفاضل عبد السلام
أشكرك على مرورك الكريم وتعليقك الراقي
لك كل التقدير والاحترام
بوركت

آمال المصري
03-02-2014, 10:51 PM
تصميم


يَسيل لُعابه فوق القماش، كلما تذكَّر أن تصميمه الجديد سيكون لشقراءَ زارته صباحًا.

ثنى القماشَ، تحسَّسه، قصَّه، خاطه بسرعة فائقة، ألبسه لدمية.

وقف مكانه كصنم، تخيَّلها، ابتسم، اقترب، فجأة تذكَّر أن مَن تُلامِس يديه دمية.

سمع صوتًا، ابتعد، التفت خلفه، التقت عيناه بعينيها، ابتسم، تلقَّى لَكْمَة قوية مِن الذي يُرافِقها، تمايل، سقطت الدمية، هوى فوقها!


ههه حمدا لله أن اللكمة كانت ممن يرافقها وليست ممن ترافقها
تخيلت أن تكوت زوجته من صوبت له اضربة ولكن أنصفه الآخر
جميلة خفيفة أديبتنا الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي

فاطمة بلحاج
06-02-2014, 03:39 PM
بالعكس انا ارى في ابتسامته اطراء لجمالها ولكونها زبونة
ثم ما دامت جميلة وتعرض جمالها ووافقت ان تقف امامه لأخذ "" مقاسات جسدها ""
فمن حقه ان ينظر اليها ويبتسم

لم اره قد تجاوز ابتسامته ربما ابتسامة يلقيها على كل زبوناته ما دام هذا عمله
فلا حق لأحد ان يمنعه من الإبتسامة لها لها او لغيرها وهي التي اتت اليه بقدميها ليخيط لها
...
ثم هل من اتى معها يحق له ذلك وهو يعلم انها اتت اليه وحدها واخذ مقاساتها
كثيرة هي الأسئلة المستنكرة لما تعرض له وليس له ذنب في ذلك
أنا اشفق عليه من سوء سلوك تعرض له
مودتي


الأستاذ الفاضل محمد ذيب سليمان
أشكرك على قراءتك الجميلة وتعليقك الراقي
ربما الذي رافقها لم تعجبه نوع الابتسامة! :sm:
لك كل التقدير والاحترام
بوركتم

فاطمة بلحاج
06-02-2014, 03:41 PM
ياويل أصحاب النفوس المريضة من أنفسهم
وللأسف إنها ومضة واقعية
ومضة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير.



أختي العزيزة نادية
أشكركِ على مرورك الراقي
بوركتِ
تحياتي ومودتي

فاطمة بلحاج
10-02-2014, 03:50 PM
هي قرصة أذن .. أتستئل دائما عن المشكل النفسي للعديد من المبدعين
كانت اللكمة بمثابة التوجيه إلى الواقع
مودتي التي لا تشيخ



الأديب الكريم يحظيه حيسن
أشكرك على مرورك الكريم
تحياتي وتقديري

فاطمة بلحاج
10-02-2014, 03:53 PM
هذه ومضة أم لكمة !
:005:

ذهب بعيداً في خياله وأحلامه
وكان عليه أن يعود إلى الواقع !


ومضة معبرة



تحياتي ودعواتي







أخي الفاضل الأديب بهجت الرشيد
أشكرك على مرورك الجميل وتعليقك الراقي
بوركت
تحياتي وتقديري

فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:49 PM
ههه حمدا لله أن اللكمة كانت ممن يرافقها وليست ممن ترافقها
تخيلت أن تكوت زوجته من صوبت له اضربة ولكن أنصفه الآخر
جميلة خفيفة أديبتنا الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي



أختي الفاضلة الأديبة آمال
شكراً لك على المرور العطر وقراءتك الراقية
يسرني حضورك الدائم على صفحتي
بوركت
تحياتي ومودتي

د. سمير العمري
01-04-2014, 06:46 PM
الفكرة مهمة لكنها غير مكتملة وهناك مآخذ كثيرة على سياق الأحداث ، والأصل أن لا تعرض الشقراء جسدها أو تعرض بجمالها أمام من يقيس لها ويتفحص ، ولذا قبل أن يلام يجب أن تلام وأن عليها أن تتخذ خياطة أو أن تتخذ ما يحتاط به من الفتنة التي تغلب حتى الصالحين حتى لقد ضرب المثل في عفة يوسف وهو نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي ، وكان الله معه يحفظه ورغم ذلك فقد همت به وهم بها لولا ....

تقديري

خلود محمد جمعة
06-04-2014, 09:06 AM
ليصمم المرة القادمة بعين واحدة
دمت بخير
مودتي وتقديري

خليل حلاوجي
06-04-2014, 06:33 PM
نص يعالج الدواخل العميقة للنفسية الإنسانية كونها .. مهيأة للفجور وضده ..

الحكم في أي سلوك : الجدوى .


والجدوى هنا أنه سقط ..


نص جميل .

ربيحة الرفاعي
28-12-2015, 08:10 PM
استغرب وقوف الجميع عند الابتسامة وكأنها كانت سببا في اللكمة، بينما لم يفت الكاتبة بيان ما استفز مرافق الزبونة، فقد قال النص بوضوح أنه

وقف مكانه كصنم، تخيَّلها، ابتسم، اقترب، فجأة تذكَّر أن مَن تُلامِس يديه دمية.
سمع صوتًا[/SIZE][/COLOR]
ومن الواضح أن الاقتراب من الدمية وكيفية لمسها كانت وراء اللكمة
ولو كان تعامله معها كدمية يلبسها الثوب لإجادة الصنعة لما ابتسم لها واقترب منها ولمسها ثم تذكر أنه يلمس دمية
أظن يداه أصح هنا، فيداه لمستا الدمية ولم تلمسهُما هي

دمت بخير أيتها الكريمة

تحاياي