المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليسَ كلُّ البشرِ ملائكة!



فوزي الشلبي
31-01-2014, 08:56 AM
ليسَ كلُّ البشرِ
ملائكةً!


يوماً قُبيلَ صلاةِ المغربِ، سمعتُ طرفاً من حديثِ أبي محجوبٍ يتوددُ إلى رجلٍ مهمٍ في الحكومةِ، كي يجدَ لابنهِ عملاً. سألَ الرجلُ المهمُّ: وهل يمتلكُ ابنُكَ شهادةً قال أبو محجوب: لا، ولكنّهُ ذو صنعةٍ، فهوَ يمتلكُ خبرةً ممتازةً في عملِ المطاعم. فاعتذرَ الرجلُ المهمُّ بأدبٍ، إذْ إنِّه لا يعرفُ شاغراً يحتاجُ مثلَ هذهِ الخبرةِ في الحُكومةِ. ثمَّ انصرفَ الجميعُ للصَّلاةِ. وتكرَّر سؤالُ أبي محجوبٍ في أيامٍ تالياتٍ مُقبلاً على كلِّ رجلٍ قد يجدُ فيه ضالتَهُ، وإذ سمعتهُ يقولُ لآخرِ مرّة: لولا أطفالُه الثلاثةُ وزوجهُ لما بذلتُ وجهيَ وتكففتُ الناسَ.

تقدّمتُ إليه يوماً بعدَ أن رأيتهُ كفَّ، وكأنهُ قد يئسّ من السُّؤال، فأحزنني ماهوَ فيه وقد رانَ إلى الصَّمتِ والسُّكونِ والاستسلامِ. قلتُ: ماذا لو أشرتُ عليك؟! فانتبهَ الرجلُ من ذهولهِ يقولُ: وعليكَ السَّلامُ.
كررتُ السُّؤالَ: ماذا لو أشرتُ عليكَ بشأنِ ابنِكَ؟!
قالَ: أنا طوعُ أمرِكَ.
قلتُ: هل تقبلُ أن تشاركَني في عملِ مطعمٍ!
قال أبو محجوب: ولكنَّني لا أملكُ المالَ!
قلتُ: فانا أملكُ وابنُكَ يمتلكَ الخبرةَ في عملِ المطعمِ!
فانفرجتْ أساريرُ الرَّجُل وهشَّ وبشَّ. قال أبو محجوبٍ: وإنّه ليشرِّفُني ذلكَ.
قلتُ هناك مطعمٌ معروضٌ للبيعِ سأبتاعهُ لك، ونشرعُ الشراكةَ بيننا على الأرباحِ مناصفةً.
دفعتُ عشرةَ آلاف دينارٍ من مالي، وابتدأتْ شراكتُنا.
وإذ بلغتْ الأرباحُ نهايةَ الشَّهر الأولِ من العمل ألفاً وخمسمائةِ دينار. ثم بلغتْ ألفينِ في الشَّهرِ الذي يليه، ومضت بنا بركةُ الشَّراكةِ حتى الشَّهرِ السَّادسِ إذ كانتْ حصّتي من الأرباحِ حينئذٍ ألفي دينار.
عندها قالََ لي شريكي: هذه حصتُكَ من الأرباح، على أن نفضَّ الشراكةَ بينَنا..قلتُ: وهل يجوزُ ذلك، وقد كانتْ صلاةُ المغربِ تشهدُ عهدَنا..؟!
فاجأني قولُهُ كصخرةٍ سقطتْ من علٍ على كاهِلي، وآلمني قولُهُ كخنجرٍ عضَّ خاصرتي..
قال الشّابُّ لمّا بلغَ منهُ تأثُّري وانفعالي وقد لاحَ عليهِ بعضُ ذلك: والله يا عمُّ ما كنتُ لأودَّ ذلكَ، لولا والدي الذي ألحَّ عليَّ لفسخِ الشراكةِ، واستدعى عليّ في ذلك أمِّي ثمَّ بعدُ زوجي...
قلتُ: إذن سأواجهُ أباكَ اليومَ.

جلسَتُ أنتظرُ توقيعَ الشيكِ من القاضي ، وجلسَ معيَ قومٌ آخرونَ حالهُم كحالي. جلستُ على المقعدِ الخشبيِّ الطويلِ غير المريحِ، جوارَ الرَّجلِ الذي جاوزَ الستينَ والذي توزّعت نظراتهُ في كلِّ اتِّجاهٍ وقد شغلهُ مللُ الانتظار. قلتُ ربما إذا جاذبتهُ أطرافَ الحديثِ أخففُ عنهُ وعنِّي. سألتُ الرَّجلَ: كنتُ أراكَ بين الحينِ والآخرِ تجلسُ على كرسيٍّ في ذلكَ المطعمِ الذي احترقَ مُؤخراً بسببٍ تماسٍ كهربائي، فبدا لي أنَّ لكَ بصاحبهِ علاقةً. فما هي حكايتُك ههنا عندَ محاسبِ الحقوقِ. تنهَّدَ وقالَ: كما ترى فهذهِ حكايتي؛ أنَّني آتي كلَّ شهرٍ لأستلمَ شيكاً بمائةِ دينار منْ صاحبِ المطعمِ الذي كنتُ يوماً شريكَه. هذه المائةُ التي كانتْ يوماً عشرةَ آلاف.

قُبيلَ صلاةِ المغربِ، بعد أن توضأتُ فأسبغتُ الماءَ على جوارحي، وانطلقتُ داخلا المسجدَ رأيتهُ على بعدٍ يتحدثُ إلى شخصٍ آخر، لكنه لمّا رآني اكفهرَّ وجههُ وانسدلَ خدّاهُ وانتفخ منخراهُ. ذاك الوجهُ الذي عهدتهُ من قبلُ مُنبسطاً، وذلكما الخدّانِ اللذانِ عهدتُهما منفرجينِ لابتسامٍ، والمنخرانِ وقد كانَ يكفيهما نسمةٌ من هواءٍ. واجهتهُ فتلاقتْ عيناهُ بعيني فكأنَّهما أنكرتاني، ولسانُ حالُه يقولُ" والله لو خرجتُ من وشاحِ وضوئِكَ ما عرفتُكَ" فتذكرتُ حكايةَ المَرْوزيِّ والكندي، ورأيتُ أنّ بسطَ الحديثِ معهُ قُبيلَ الصلاةِ على عُجالةٍ إنما هو حصادٌ في هشيم.
إلا إنني قلتُ يصوتٍ يكاد مسموعاً "قال صلى الله عليه وسلم: أنا ثالثُ الشريكين ما لم يخُنْ أحدُهما صاحبَه"، فالتفتَ الإمامُ إلى الصَّوتِ الذي حجبَ بعضَ نداءِ القيامِِ
ولما قُضيتْ الصّلاةُ ودقيقتانِ لاستغفارٍ، لمحتُ أبا محجوبٍ همَّ للقيامِ، فانفتلتُ ولحقتهُ حتى إذا أدركتهُ وواجهتهُ لدى البابِ، سألتُ: وكيف ستعيد إليَّ مالي؟!
فالتسنَ وقد حُلَّ من لسانهِ ما عُقدَ:
سنعيدُ إليكَ مالَكَ على أقساطٍ.. كلَّ شهرٍ مائتي دينارٍ!
ولولا أنني في بيتِ الله لانقضضتُ عليهِ وأمسكتُ بعنقهِ، إلاّ إنني كظمتُ غيظي بتحدٍّ قائلاً:
لا أقبلُ إلا أن تعيدَ ليَ المبلغَ كلّه كاملاً!
قالَ: إذن فالقضاءُ بيننا!
قلتْ: وهل كان القضاءُ سيجدُ لابنكَ العاطلِ عملاً قبلَ العهدِ الذي كانَ بيننا، فلم يُحرْ جواباً، وتولّى كِبْرَه وانسلَّ مُغاضبا.
ولما هممتُ بالخروجِ، حانتْ مني التفاتةٌ نحو الإمامِ الّذي ما برِح جالساً في محرابهِ يستغفرُ، فشيعنِّي بابتسامةٍ حالهُا يقولُ:
هوِّن عليك..فبعضُ ما يأتي ههنا شياطينُ البشرِ!

عدنان الشبول
31-01-2014, 09:47 AM
نعم .." بعض شياطين البشر" كما ختمها إمام المسجد

والأمثلة كهذه القصة ( الحقيقية كما يبدو لي من ثناياها) كثيرة

هو طبع بعض بني البشر ( للأسف)

ولكن " من يفعل الخير لا يعدم جوازيه # لا يذهب العرف بين الله والنّاس"


ومن هذه القصة أيضا نستذكر أهمية كتابة العقود في المعاملات لحفظ الحقوق وهذه من تعاليم ديننا الحنيف ، فبعض اللوم يأتي على صاحب المال ولو حَسنت نيته مع أبي محجوب !


قصة جميلة بسرد وحبك مشوّق

ألف تحية من القلب مبدعنا الجميل أ. فوزي الشلبي

ناديه محمد الجابي
31-01-2014, 12:09 PM
" اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ " إذا كان لئيما.
قال علي بن أبي طالب : الكريم يلين إذا استعطف ، واللئيم يقسو إذا ألطف .
وقالوا قديما: إذا أكرمت الكريم ملكته, وإذا أكرمت اللئيم تمرد.
قصة واقعية أحسنت فيها السرد والحبكة الدرامية
أفلحت في التعبير في قصة قوية الفكر والمضمون
بوركت ـ ولك تحياتي.

كاملة بدارنه
01-02-2014, 03:18 PM
سرد حكائيّ رائع وجاذب حتّى النّهاية
صاحب النّيّة الطّيّبة يحسب الناس مثله، فيكتشف أنّهم أدهى من الجنّ وأن حلّقوا في عالم الأخلاق بجناحي ملائكة
بوركت
تقديري وتحيّتي

سامية الحربي
02-02-2014, 08:07 AM
الأدهى أن ذلك الشريك هو من كان بحاجته ولكنه اللئيم طبعه النكران.قص جذاب و موعظة بليغة أختصرها الإمام. تحياتي وتقديري.

أشرف صابر محمد
02-02-2014, 10:39 AM
جميلة
جزاك الله خيرا

عبد السلام دغمش
02-02-2014, 08:33 PM
" ولا يملؤ فم ابن آدم الا التراب"

قصة جميلة أستاذ فوزي وسرد ممتع.. ونحن في زمن تتحكم في الخلق الأهواء والمصالح ، فلا قوة الا بالله.
تحياتي.

فوزي الشلبي
04-02-2014, 08:01 PM
نعم .." بعض شياطين البشر" كما ختمها إمام المسجد

والأمثلة كهذه القصة ( الحقيقية كما يبدو لي من ثناياها) كثيرة

هو طبع بعض بني البشر ( للأسف)

ولكن " من يفعل الخير لا يعدم جوازيه # لا يذهب العرف بين الله والنّاس"


ومن هذه القصة أيضا نستذكر أهمية كتابة العقود في المعاملات لحفظ الحقوق وهذه من تعاليم ديننا الحنيف ، فبعض اللوم يأتي على صاحب المال ولو حَسنت نيته مع أبي محجوب !



قصة جميلة بسرد وحبك مشوّق

ألف تحية من القلب مبدعنا الجميل أ. فوزي الشلبي


الأديب الأريب عدنان:

أجل ايها النبيل..فما اكثر الذين ينقلبون على صاحب الأولى..كما يقولون في أعرافنا الحميدة...ولكن الحياة تعلمنا ..كي نرى الأبيض واضحا والأسود كذلك، خروجا من المنطقة الرمادية..وما فعل الرجل الأبيض الصورة، ذي الأريحية النبيلة لأبي محجوب أسود الصورة... وابنه الذي فيه بعض خير ..الذي تعاطف إلى حد ما مع من اسدى إليه معروفا في التخفيف عنه...ولكن شياطين الأنس؛ أبوهُ وأمه وزوجه...وضعا حاجزا امام الإبن..وهو أكثر من عانى في تعطله عن العمل!

أشكر لك مرورك البهي وتقديرك النبيل!

أخوكم

آمال المصري
05-02-2014, 09:47 AM
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ... وإنْ أنتَ أكرمتَ اللَّئيمَ تمرَّدا
حال بعض البشر ممن نكرمهم ونُقابل بالنكران والجحود
سرد جميل لنص من الواقع
بوركت شاعرنا الفاضل واليراع
تحاياي

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:18 PM
" اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ " إذا كان لئيما.
قال علي بن أبي طالب : الكريم يلين إذا استعطف ، واللئيم يقسو إذا ألطف .
وقالوا قديما: إذا أكرمت الكريم ملكته, وإذا أكرمت اللئيم تمرد.
قصة واقعية أحسنت فيها السرد والحبكة الدرامية
أفلحت في التعبير في قصة قوية الفكر والمضمون
بوركت ـ ولك تحياتي.


الأديبة العزيزة نادية:

تحية كبيرة وود...أشكر لك مرورك البهي والتعليق الكريم على النص...يكثرُ هؤلاء في المجتمع..ويحسبون أنهم يصنعون رزقهم بأيديهم..فيغدرون ويغصبون!

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:22 PM
سرد حكائيّ رائع وجاذب حتّى النّهاية
صاحب النّيّة الطّيّبة يحسب الناس مثله، فيكتشف أنّهم أدهى من الجنّ وأن حلّقوا في عالم الأخلاق بجناحي ملائكة
بوركت
تقديري وتحيّتي


الأديبة العزيزة كاملة:

تحية إكبار وود..هكذا يرتد كلٌ إلى اصله الذي شب عليه..إن كانت عكفت على تنشئته أيدٍ كريمة، او نشأ في بيئة لا تقيم للخلق وزنا...

أشكر لك مرورك البهي وتعليقك الكريم على النص!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:28 PM
الأدهى أن ذلك الشريك هو من كان بحاجته ولكنه اللئيم طبعه النكران.قص جذاب و موعظة بليغة أختصرها الإمام. تحياتي وتقديري.


الغالية غصن:

تحية إكبار وود...لقد قلب الرجل ثوبه الذي بدا للناس به، في ثوب المسكين، حتى كشف الله حقيقته في ثوب المتنمر الناكر للجميل!..أشكر لك مرورك الكريم والتعليق على النص!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

عبد السلام هلالي
05-02-2014, 06:28 PM
حكاية جميلة، مقتبسة من واقعنا القبيح. تزخر العبر و الدروس لعل أولها توثيق العقود.
هذا هو الانسان، مرتبة بين الملائكة و الشياطين.
رأيت النص يحتاج إلى عنوان آخر لا يكون مباشرا و لا كاشفا.
تحيتي أخي الكريم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:30 PM
جميلة
جزاك الله خيرا


الغالي أشرف:

أشكر لكم مروركم البهي!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:33 PM
" ولا يملؤ فم ابن آدم الا التراب"

قصة جميلة أستاذ فوزي وسرد ممتع.. ونحن في زمن تتحكم في الخلق الأهواء والمصالح ، فلا قوة الا بالله.
تحياتي.


الأستاذ الأديب عبدالسلام:

لو كان لابن آدم واديا من ذهب، لتمنى ثانيا...أشكر لك مرورك البهي وتقديرك الكريم للنص..ثقة غالية!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:38 PM
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ... وإنْ أنتَ أكرمتَ اللَّئيمَ تمرَّدا
حال بعض البشر ممن نكرمهم ونُقابل بالنكران والجحود
سرد جميل لنص من الواقع
بوركت شاعرنا الفاضل واليراع
تحاياي

ا
الأديبة الغالية آمال:

تحية إكبار وود..هذا هو حال الجاحدين الذين تنقلب إنسانيتهم إلى ثعالب ماكرة..ويحسبون أنهم على شيء فيبؤون بالخسران المبين!

أحيي مرورك الكريم، وتعليقك الكريم على النص!

تقديري والكبير وخالص ودي!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-02-2014, 06:45 PM
حكاية جميلة، مقتبسة من واقعنا القبيح. تزخر العبر و الدروس لعل أولها توثيق العقود.
هذا هو الانسان، مرتبة بين الملائكة و الشياطين.
رأيت النص يحتاج إلى عنوان آخر لا يكون مباشرا و لا كاشفا.
تحيتي أخي الكريم


الأديب الكريم عبدالسلام:

تحية إكبار وود....أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك البهي على النص..أقدرُ عاليا اقتراحك حول العنوان..ماذا لوكان العنوان..."سكينٌ في الخاصرة"...هل ترى أو تؤيدُ ذلك؟

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

ربيحة الرفاعي
21-02-2014, 11:51 PM
حكائية طيبة السرد، طيبة الفكرة والعرض، ملفتتة بجميل رسالتها

دمت بخير

تحاياي

فوزي الشلبي
23-02-2014, 08:48 AM
حكائية طيبة السرد، طيبة الفكرة والعرض، ملفتتة بجميل رسالتها

دمت بخير

تحاياي


الأديبة العزيزة ربيحة:
أشكر لك مرورك البهي،وما نزا قلمك من رواء، وتقديرك الكريم للنص!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

خلود محمد جمعة
26-02-2014, 07:31 AM
اتقي شر من احسنت اليه
سيبقى الخير والشر في سجال الى ان تقوم الساعة ويكفي الخير فرحا ان الله معه
نص واقعي ، سرد سلس، و اسلوب مشوق من البداية حتى النهاية
دمت بخير
مودتي وتقديري

فوزي الشلبي
01-03-2014, 07:51 AM
اتقي شر من احسنت اليه
سيبقى الخير والشر في سجال الى ان تقوم الساعة ويكفي الخير فرحا ان الله معه
نص واقعي ، سرد سلس، و اسلوب مشوق من البداية حتى النهاية
دمت بخير
مودتي وتقديري



الأديبة النبيلة خلود:
أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص فزاده رونقا وروعة!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
اخوكم

نداء غريب صبري
04-06-2014, 12:45 AM
نحن نرى الناس في مرآه نفوسنا وأخلاقنا
وهو نبيل وقد تصور النبل في الجميع
ولو أنه وثق الاتفاق لما استطاع أحد فعل ذلك به

شكرا لك أخي

بوركت

فوزي الشلبي
20-06-2014, 11:17 AM
نحن نرى الناس في مرآه نفوسنا وأخلاقنا
وهو نبيل وقد تصور النبل في الجميع
ولو أنه وثق الاتفاق لما استطاع أحد فعل ذلك به

شكرا لك أخي

بوركت


الشاعرة النبيلة نداء:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص! من البشر من توثقه كلمة...ومنهم لا توثقهُ كلُّ العهود!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

د. سمير العمري
27-04-2015, 06:57 PM
البشر حالة بين هذا وذاك فقد يرتقي الإنسان ليكون خيرا من الملائكة وقد ينحدر فيكون شرا من الشياطين.

قصة واقعية ترصد مدى الغدر والجحود في نفوس الناس ليس على مستوى التجارة والمال بل وعلى مستويات عدة أخر.

نسأل الله السلامة ، ولا يضيع الخير ولا يخسر من بادر للخير إذا عقه الباطل والشر.

تقديري

فوزي الشلبي
05-08-2015, 05:46 PM
نحن نرى الناس في مرآه نفوسنا وأخلاقنا
وهو نبيل وقد تصور النبل في الجميع
ولو أنه وثق الاتفاق لما استطاع أحد فعل ذلك به

شكرا لك أخي

بوركت


الأديبة العالية نداء:

يجهل الكثير أن توثيق العقود الأصل فيه إساءة الظن.
أشكر مرورك البهي وما أشرقت به شموسك على النص!

تقديري الكبير!

أخوكم

فوزي الشلبي
05-08-2015, 05:53 PM
البشر حالة بين هذا وذاك فقد يرتقي الإنسان ليكون خيرا من الملائكة وقد ينحدر فيكون شرا من الشياطين.

قصة واقعية ترصد مدى الغدر والجحود في نفوس الناس ليس
على مستوى التجارة والمال بل وعلى مستويات عدة أخر.

نسأل الله السلامة ، ولا يضيع الخير ولا يخسر من بادر للخير إذا عقه الباطل والشر.

تقديري

[COLOR="Blue"]
الأستاذ النبيل د. سمير العمري:

أشكر مرورك الكريم وما نبض قلمك من تقدير ومتابعة للنص.

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم