مراد مصلح نصار
31-01-2014, 09:45 AM
( عــَــلـــَـى مـــِــصـــْـــرَ أُنــَــادِي )
قصيدة شعر : لـِمُـرَاد مُصْلِح نـَصَّار
يَا مِصْرُ يَا رَوْنـَقـًا مِنْ حُسْن ِ أنـْـفـُسِـنـَا
الـرُّوْحُ تـَعـْـشــَقُ تـَطـْوِيـرًا لـِـمـَوْطِــنـِـنـَا.
وَالعـَقـْـلُ يـَرْغـَبُ فِي تـَقـْدِيم ِفـَلـْسـَفـَةٍ
تـُـنـَـاقـِـشُ الـفِـكـْرَ فــِـي أحـْوَالِ بـَلـْدَتـِنـَا.
وَالـنـَّـفـْسُ دِيـبَـاجَـة ٌ تــَبْـغِـي لِمُجْـتـَمَع ٍ
رَبْـط َ الـحَــيَـاةِ بـِحـَبـْـل ٍ مِـنْ تـَــقـَـدُّمِـنـَا.
نـَسْـتـَمْـسِكُ العِـلـْمَ ؛ تـَوْثِـيـقـًا لِـمَعْـرِفـَةٍ
نـَسْـتـَمْسِكُ الحَبْـلَ ؛ تـَوْطـِيدًا لِوحْدَتِــنـَا.
نـُـحَـرِّكُ الـفــِكـْرَ فِـي أوْرَاق ِ مُـخْــتــَـرِع ٍ
نـُسَـكـِّنُ الـشـَّـكَ فِـي أنـْحـَاءِ أنـْـفـُسـِـنـَا.
وَنـُصـْـلـِـحُ الـغـَــثَّ فِي هَـيْـئـَـاتِ أجْهـَـزَةٍ
أصَـابَـهـَا الـعَـِـيُّ ، وَالإِعـْـلامُ شـَـاهِــدُنــَا.
نـُـجَــمـِّــعُ الـفـَـرْحَ فِـي أوْطـَـانِـنـَـا ثـَـمَــرًا
وَنـَـطـْــرَحُ الـحـُـزْنَ مِـنْ مَــدٍّ يُـلاحِــقـُــنــَا.
نـُـمــَوْسِــقُ الـشـِّـعـْـرَ ألـْحـَانـًا مـُـنـَغـَّمَـة ً
نـُـقـَـدِّرُ الـفـَـنَّ فِـي شَــتـَّى حـَضـَـارَتِــنـَـا.
نـُسـَـالِمُ الـحَــرْبَ إنْ رَامَـتْ مُـسـَالــَــمَـة ً
نـُـحَــارِبُ السـَّــلــْـمَ إنْ صَـارَتْ تـُحَـاربُنـَا.
نـُـنـَـقــِّـلُ الــذَّاتَ مـِنْ هَـــمٍّ إلـَـى ثِـــقــَة ٍ
نـُهـَـاتِـفُ الـعِــلــْـمَ فِــي أرْجـَـاءِ كـَـوْكـَـبـِنـَا.
نـَـسْـتـَـنـْـشِـقُ الـمَجْدَ فِي أعْـمَالِـنـَا مُـدَدًا
تــُـنـَــادِي العِــزَّة َالبـَـيـْــضـَـاءَ فِي غـَــدِنـَــا.
نـُـــسَـــدِّدُ الــرَّأيَ فِـــي أفـْــكــَــارِنــَا كـُـرَة ً
تــُـحَــقـــِّـقُ الـفـَـوْزَ فِـي أحْــدَاثِ مَـلـْعَـبـِنـَا.
نـُــنـَــاصِـــرُ الحَــــقَّ إظــْـهَــارًا وَتـَــعْـمـَــيَـة ً
لا نـَـنـْـشُـرُ السُّــوْءَ فِــي حَـبْـلٍ لِـمَلـْبـَسِنـَا.
نـُـمَــازِجُ الـــعِـــلـْـمَ أفـــْـكــَــارًا مـــُـطـــَــوَّرَة ً
نـُــصَــحِّــحُ الـفِـكـْــرَ فِـي إصْـدَارِ مَـنـْـهَـجـِنـَا.
وَنـَــسْــتـَــعِــيــنُ بـِـحــَـبــْـلِ اللهِ يَـا وَطـَـنِـي ؛
لِنــُـجْـمَـعَ الـرَّأيَ فِــي شَــتــَّى مَـوَاضِــعِــنـَا.
نـُـعـَــلـِّــمُ الـنـَّـفــْسَ أنَّ الـحـَـقَّ مُــنـْــتــَصِـرٌ
نـُـجَــرِّبُ الــعِــلـْــمَ فِـي شـَــتــَّى مَـعَـامِـلـِنـَا.
يَــا مِـصْــرُ يَا رُؤْيَـةً فِــي الــقـَــلـْـبِ نَعْشَـقـُهَا
إنــَّـا شـَــبـَــابـُـكِ يـَـا حِــصْـنــًا يُـنــَــاصِـــرُنــَـا.
نُــرَمِّــمُ الــحِــصْــنَ – ضِــدَّ الـهَـدْم ِ– نـَرْفـَعُـهُ
وَنـَـنـْـصِــبُ الــرَّايــَــةَ الـــعـُــلـْيـَا ؛ لِتـَسْـتـُرَنـَا.
وَنـَـجْـــزِمُ الـظـــُّـلــْـمَ مِـنْ أَذْهــَــانِ أَفــْـئــِـدَةٍ
رَامــَـتْ لأَوْطــَـانــِــنـَـا ظــُـلــْـمــًـا يُــنــَــاحِـرُنـَا.
نـَــجــُــرُّ أَذْيــَـالَ مَــنْ بــَـاعــُـوا ضَــمَــائِــرَهُـمْ
نـُــقــَـوِّمُ الـذَّيــْـلَ فـِـي أَقــْصَـى ضَــمَــائــِـرِنـَا.
نُـحَــقــِّـقُ الأُمْــنِــيــَـاتِ – بـِالــرِّضَــا – عَــمَــلاً
نُـــتـــَــرْجــِــمُ الــمُــعـْـطـَـيـَاتِ فـِي مَـرَاجـِعـِنـَا.
وَنـــَــجـــْـمــَـعُ الــوُدَّ وَالـتـــَّـقـْـدِيـــرَ فــِـي بـَلـَدٍ
يـَــرْجُــو الـسـَّـعــَـادَةَ فِـي شـَتـَّـى مَـنـَاهـِـجـِـنـَا.
وَنـــَـطـــْـرَحُ الألـــَـمَ الـنــَّـفــْـسـِـيَّ مِنْ جــَسـَـدٍ
يَــبْــغِـي الـشـِّـفــَـاءَ عـَـلـَى شـَــطـٍّ يُــعــَــالِـجـُـنـَا.
وَنـَــضْــرِبُ الـمَـــثــَــلَ الـصَّـــحِــيــحَ فِـــي وَرَقٍ
يُـــرَدِّدُ الــصَّـــوْتَ فِـــي حِــمَـــا حَـــضَـــارَتــِـنـَا.
وَنــُـقـــْســِـمُ الـخــُـبـْــزَ أشْـتـَـاتـًا عـَـلـَى مُـدُنٍ
تـُـــطـــَـالـــِــبُ الـقـــَـمــْـحَ اكــْـتــِـفـَاءَ مَأكـَلـِنـَا.
وَنــُــطـــْـعِـــمُ الــفــُـقـــَــرَاءَ الــحـُــبَّ وَالأمـــَـلا
وَنــــُــسْـــكِــنُ الأمْــنَ فِـي أحْـضَـانِ شَـارِعِـنـَا.
نــَـشـُــدُّ بــِـالــكـــَـلــِـمــَـ اتِ الحَــرْفَ نـَنـْـطـِقـُهُ
وَنـــُـجـــْـبــِرُ الكــَسْــرَ فِي أنـْـحَـاءِ مَـنـْـطــِـقـِنـَا.
وَنـَــصْــرِفُ الــهَــمَّ مِــنْ قـــَــلــْـبٍ شَـكــَـا زَمَنـًا
وَنـَــقــْـطــَـعُ الشــَّـــكَّ فِــي أنـْـــظــَــارِ أنـْفـُسـِنـَا.
وَنــُــعــْـرِبُ الـحُــزْنَ فِـي قـُــلــُوبــِـنــَـا فـَــرَحــًا
نـُــبــَــدِّلُ الـسُّــوْءَ حُـــسْـــنــًا مِنْ مـَـحَـاسِــنِـنـَا.
وَنـُــدْغـِــمُ الـــعــَـدْلَ فِــي ظـــِـلٍّ لِــمَــحْــكــَـمَةٍ
تـَـــرْضَــى الــعـَــدَالـــَـةَ حُـكــْمًـا فِـي مَظاَلِمِنـَا.
وَنـــَـنــْـحــِـتُ الــوُدَّ فــِـي قـُــلــُـوبـِـنـَـا قـــَـمـَـرًا
يُــشـَــارِكُ الــشــَّــمْــسَ فِـي أنـْـوَارِ كــَـوْكـَبــِنـَا.
نُــحــَــرِّكُ الــســَّـاكـِـنَ الـكــَسـْلانَ نـَـنــْـفــَـعــُهُ
نـُــســَــرُّ بَـالـعــَـمــَـلِ الــوَافــِي لـِـمـَــوْطِــنـِـنــِا.
وَنُـــعــْــجـــِمُ الـحَــرْفَ ، قــَـرْنـًـا ، لا نُــصَـحِّــفُـهُ
وَلا نـــُــحــَــرِّفُ مَــا صَـــانــَـتْ شــَـعـــَــائِـــرُنــَـ ا.
يُـصَــوَّبُ الــخَــطـــَـأُ الـسَّــارِي عَـــلـــَـى وَطــَنٍ
جـــَــاءَتْ إعَـــانـــَــتـــُــهُ فــِـي يــَــوْمِ حــَاجـَتـِنـَا.
وَنـَــدْخــُــلُ الــقــُـطـــْــرَ آمِــنــِـيــنَ فِــي بـَــلــَــدٍ
لا نــَـرْهَــبُ الـخَــوْفَ مِــنْ إبْــدَاءِ مَــقــْـصِـــدِنَــا.
نـــُــثــَــقــِّـفُ الـنــَّـفـْـسَ عَـنْ حُــبٍّ لِــمَــعْـرِفــَةٍ
وَنـــُـسْــمــِـعُ الأُذْنَ مَــا رَامَــــتْ مَـــعَـــارِفــُـنــُـا.
نـــُــدَاعـــِـبُ الــحــَــاســـِـبَ الآلـــِيَّ فِــي زَمَـــنٍ
يَـــبْــغِــي الـتــّـَـقــَــدُّمَ فِــي شــَـتــَّى مَـوَاقـِـعِـنـَا.
نـُــجَــدِّدُ الـفِـكـــْــرَ فِـي عُـقــُولِــنــَـا ، وَطــَـنِـي ؛
لِــيُــخـــْـرِجَ الــفِـــكــْــرُ أشْــجــَـارًا تــُـظــَـلــِّـلـُنـَا.
وَنــَــزْرَعُ الـــعـــُـمْـــرَ أشْــجَــارًا مِــن الــنــِّــعــَـم ِ
نـُـــعَـــمِّــــرُ الـــذَّاتَ ؛ تـــَــعْـــمِـــيـــرًا لِـمَـوْكِـبـِنـَا.
قصيدة شعر : لـِمُـرَاد مُصْلِح نـَصَّار
يَا مِصْرُ يَا رَوْنـَقـًا مِنْ حُسْن ِ أنـْـفـُسِـنـَا
الـرُّوْحُ تـَعـْـشــَقُ تـَطـْوِيـرًا لـِـمـَوْطِــنـِـنـَا.
وَالعـَقـْـلُ يـَرْغـَبُ فِي تـَقـْدِيم ِفـَلـْسـَفـَةٍ
تـُـنـَـاقـِـشُ الـفِـكـْرَ فــِـي أحـْوَالِ بـَلـْدَتـِنـَا.
وَالـنـَّـفـْسُ دِيـبَـاجَـة ٌ تــَبْـغِـي لِمُجْـتـَمَع ٍ
رَبْـط َ الـحَــيَـاةِ بـِحـَبـْـل ٍ مِـنْ تـَــقـَـدُّمِـنـَا.
نـَسْـتـَمْـسِكُ العِـلـْمَ ؛ تـَوْثِـيـقـًا لِـمَعْـرِفـَةٍ
نـَسْـتـَمْسِكُ الحَبْـلَ ؛ تـَوْطـِيدًا لِوحْدَتِــنـَا.
نـُـحَـرِّكُ الـفــِكـْرَ فِـي أوْرَاق ِ مُـخْــتــَـرِع ٍ
نـُسَـكـِّنُ الـشـَّـكَ فِـي أنـْحـَاءِ أنـْـفـُسـِـنـَا.
وَنـُصـْـلـِـحُ الـغـَــثَّ فِي هَـيْـئـَـاتِ أجْهـَـزَةٍ
أصَـابَـهـَا الـعَـِـيُّ ، وَالإِعـْـلامُ شـَـاهِــدُنــَا.
نـُـجَــمـِّــعُ الـفـَـرْحَ فِـي أوْطـَـانِـنـَـا ثـَـمَــرًا
وَنـَـطـْــرَحُ الـحـُـزْنَ مِـنْ مَــدٍّ يُـلاحِــقـُــنــَا.
نـُـمــَوْسِــقُ الـشـِّـعـْـرَ ألـْحـَانـًا مـُـنـَغـَّمَـة ً
نـُـقـَـدِّرُ الـفـَـنَّ فِـي شَــتـَّى حـَضـَـارَتِــنـَـا.
نـُسـَـالِمُ الـحَــرْبَ إنْ رَامَـتْ مُـسـَالــَــمَـة ً
نـُـحَــارِبُ السـَّــلــْـمَ إنْ صَـارَتْ تـُحَـاربُنـَا.
نـُـنـَـقــِّـلُ الــذَّاتَ مـِنْ هَـــمٍّ إلـَـى ثِـــقــَة ٍ
نـُهـَـاتِـفُ الـعِــلــْـمَ فِــي أرْجـَـاءِ كـَـوْكـَـبـِنـَا.
نـَـسْـتـَـنـْـشِـقُ الـمَجْدَ فِي أعْـمَالِـنـَا مُـدَدًا
تــُـنـَــادِي العِــزَّة َالبـَـيـْــضـَـاءَ فِي غـَــدِنـَــا.
نـُـــسَـــدِّدُ الــرَّأيَ فِـــي أفـْــكــَــارِنــَا كـُـرَة ً
تــُـحَــقـــِّـقُ الـفـَـوْزَ فِـي أحْــدَاثِ مَـلـْعَـبـِنـَا.
نـُــنـَــاصِـــرُ الحَــــقَّ إظــْـهَــارًا وَتـَــعْـمـَــيَـة ً
لا نـَـنـْـشُـرُ السُّــوْءَ فِــي حَـبْـلٍ لِـمَلـْبـَسِنـَا.
نـُـمَــازِجُ الـــعِـــلـْـمَ أفـــْـكــَــارًا مـــُـطـــَــوَّرَة ً
نـُــصَــحِّــحُ الـفِـكـْــرَ فِـي إصْـدَارِ مَـنـْـهَـجـِنـَا.
وَنـَــسْــتـَــعِــيــنُ بـِـحــَـبــْـلِ اللهِ يَـا وَطـَـنِـي ؛
لِنــُـجْـمَـعَ الـرَّأيَ فِــي شَــتــَّى مَـوَاضِــعِــنـَا.
نـُـعـَــلـِّــمُ الـنـَّـفــْسَ أنَّ الـحـَـقَّ مُــنـْــتــَصِـرٌ
نـُـجَــرِّبُ الــعِــلـْــمَ فِـي شـَــتــَّى مَـعَـامِـلـِنـَا.
يَــا مِـصْــرُ يَا رُؤْيَـةً فِــي الــقـَــلـْـبِ نَعْشَـقـُهَا
إنــَّـا شـَــبـَــابـُـكِ يـَـا حِــصْـنــًا يُـنــَــاصِـــرُنــَـا.
نُــرَمِّــمُ الــحِــصْــنَ – ضِــدَّ الـهَـدْم ِ– نـَرْفـَعُـهُ
وَنـَـنـْـصِــبُ الــرَّايــَــةَ الـــعـُــلـْيـَا ؛ لِتـَسْـتـُرَنـَا.
وَنـَـجْـــزِمُ الـظـــُّـلــْـمَ مِـنْ أَذْهــَــانِ أَفــْـئــِـدَةٍ
رَامــَـتْ لأَوْطــَـانــِــنـَـا ظــُـلــْـمــًـا يُــنــَــاحِـرُنـَا.
نـَــجــُــرُّ أَذْيــَـالَ مَــنْ بــَـاعــُـوا ضَــمَــائِــرَهُـمْ
نـُــقــَـوِّمُ الـذَّيــْـلَ فـِـي أَقــْصَـى ضَــمَــائــِـرِنـَا.
نُـحَــقــِّـقُ الأُمْــنِــيــَـاتِ – بـِالــرِّضَــا – عَــمَــلاً
نُـــتـــَــرْجــِــمُ الــمُــعـْـطـَـيـَاتِ فـِي مَـرَاجـِعـِنـَا.
وَنـــَــجـــْـمــَـعُ الــوُدَّ وَالـتـــَّـقـْـدِيـــرَ فــِـي بـَلـَدٍ
يـَــرْجُــو الـسـَّـعــَـادَةَ فِـي شـَتـَّـى مَـنـَاهـِـجـِـنـَا.
وَنـــَـطـــْـرَحُ الألـــَـمَ الـنــَّـفــْـسـِـيَّ مِنْ جــَسـَـدٍ
يَــبْــغِـي الـشـِّـفــَـاءَ عـَـلـَى شـَــطـٍّ يُــعــَــالِـجـُـنـَا.
وَنـَــضْــرِبُ الـمَـــثــَــلَ الـصَّـــحِــيــحَ فِـــي وَرَقٍ
يُـــرَدِّدُ الــصَّـــوْتَ فِـــي حِــمَـــا حَـــضَـــارَتــِـنـَا.
وَنــُـقـــْســِـمُ الـخــُـبـْــزَ أشْـتـَـاتـًا عـَـلـَى مُـدُنٍ
تـُـــطـــَـالـــِــبُ الـقـــَـمــْـحَ اكــْـتــِـفـَاءَ مَأكـَلـِنـَا.
وَنــُــطـــْـعِـــمُ الــفــُـقـــَــرَاءَ الــحـُــبَّ وَالأمـــَـلا
وَنــــُــسْـــكِــنُ الأمْــنَ فِـي أحْـضَـانِ شَـارِعِـنـَا.
نــَـشـُــدُّ بــِـالــكـــَـلــِـمــَـ اتِ الحَــرْفَ نـَنـْـطـِقـُهُ
وَنـــُـجـــْـبــِرُ الكــَسْــرَ فِي أنـْـحَـاءِ مَـنـْـطــِـقـِنـَا.
وَنـَــصْــرِفُ الــهَــمَّ مِــنْ قـــَــلــْـبٍ شَـكــَـا زَمَنـًا
وَنـَــقــْـطــَـعُ الشــَّـــكَّ فِــي أنـْـــظــَــارِ أنـْفـُسـِنـَا.
وَنــُــعــْـرِبُ الـحُــزْنَ فِـي قـُــلــُوبــِـنــَـا فـَــرَحــًا
نـُــبــَــدِّلُ الـسُّــوْءَ حُـــسْـــنــًا مِنْ مـَـحَـاسِــنِـنـَا.
وَنـُــدْغـِــمُ الـــعــَـدْلَ فِــي ظـــِـلٍّ لِــمَــحْــكــَـمَةٍ
تـَـــرْضَــى الــعـَــدَالـــَـةَ حُـكــْمًـا فِـي مَظاَلِمِنـَا.
وَنـــَـنــْـحــِـتُ الــوُدَّ فــِـي قـُــلــُـوبـِـنـَـا قـــَـمـَـرًا
يُــشـَــارِكُ الــشــَّــمْــسَ فِـي أنـْـوَارِ كــَـوْكـَبــِنـَا.
نُــحــَــرِّكُ الــســَّـاكـِـنَ الـكــَسـْلانَ نـَـنــْـفــَـعــُهُ
نـُــســَــرُّ بَـالـعــَـمــَـلِ الــوَافــِي لـِـمـَــوْطِــنـِـنــِا.
وَنُـــعــْــجـــِمُ الـحَــرْفَ ، قــَـرْنـًـا ، لا نُــصَـحِّــفُـهُ
وَلا نـــُــحــَــرِّفُ مَــا صَـــانــَـتْ شــَـعـــَــائِـــرُنــَـ ا.
يُـصَــوَّبُ الــخَــطـــَـأُ الـسَّــارِي عَـــلـــَـى وَطــَنٍ
جـــَــاءَتْ إعَـــانـــَــتـــُــهُ فــِـي يــَــوْمِ حــَاجـَتـِنـَا.
وَنـَــدْخــُــلُ الــقــُـطـــْــرَ آمِــنــِـيــنَ فِــي بـَــلــَــدٍ
لا نــَـرْهَــبُ الـخَــوْفَ مِــنْ إبْــدَاءِ مَــقــْـصِـــدِنَــا.
نـــُــثــَــقــِّـفُ الـنــَّـفـْـسَ عَـنْ حُــبٍّ لِــمَــعْـرِفــَةٍ
وَنـــُـسْــمــِـعُ الأُذْنَ مَــا رَامَــــتْ مَـــعَـــارِفــُـنــُـا.
نـــُــدَاعـــِـبُ الــحــَــاســـِـبَ الآلـــِيَّ فِــي زَمَـــنٍ
يَـــبْــغِــي الـتــّـَـقــَــدُّمَ فِــي شــَـتــَّى مَـوَاقـِـعِـنـَا.
نـُــجَــدِّدُ الـفِـكـــْــرَ فِـي عُـقــُولِــنــَـا ، وَطــَـنِـي ؛
لِــيُــخـــْـرِجَ الــفِـــكــْــرُ أشْــجــَـارًا تــُـظــَـلــِّـلـُنـَا.
وَنــَــزْرَعُ الـــعـــُـمْـــرَ أشْــجَــارًا مِــن الــنــِّــعــَـم ِ
نـُـــعَـــمِّــــرُ الـــذَّاتَ ؛ تـــَــعْـــمِـــيـــرًا لِـمَـوْكِـبـِنـَا.