باسم سعيد خورما
02-02-2014, 01:29 AM
المبدعون يكرمون أنفسهم
تفضلت سيدة مميزة و مبدعة بإهدائي كتابين و طلبت مني أن أكتب رأيي فيهما كناقد، وهذا ما يطلب مني عادة وباستمرار، لا ادري لم رغم أن كل من طلبوا مني ذلك يعلمون تماما أنني لست مختصا بهذا الموضوع، و كعادتي نظرت إلى الصفحات الأولى والإهداء لأجد ما يسعدني ويرضي كل محب للإبداع والمبدعين .
كانت إبتسامتي واضحة حين نظرت لغلافيهما لأن الكلمات التالية كانت على ترويسة الغلاف " رابطة الواحة الثقافية ، الإتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي " و لازلت فرحاً أكتب هذه الكلمات، المعنى أن رابطة الواحة والإتحاد العالمي للإبداع يعملان معاً، وهذه تشكل بداية قوية و مميزة لخدمة الإبداع والمبدعين.
أكتملت فرحتي حين قرأت الإهداء المكتوب على المجموعة القصصية " خمائل الواحة " القطاف الثاني، حيث وجهه الكاتب إلى : " فرسان اللغة الذين يمتطون افراس المحافظة عليها، و يروون أغراس الإبداع في ترب محبتها، وهذا ما نحتاج إليه اليوم و حتى تعود العربية لمكانتها بين أهلها أولا ثم في العالم بأسره بهمة المبدعين و الداعمين.
إن التحفيز للمبدعين ليصلوا بإبداعاتهم للعالمية ، فتنشر أعمالهم بلغات متعددة، من الجيل الجديد من المبدعين هو ما يجب أن نوجه إليه الأنظار والأعمال، و نترجم ما نراه يستحق و ننشره في الأماكن المناسبة، فتكون الخدمة للغة العربية و المبدعين بأحرفها و المفكرين بها الذين ينشرون أفكارهم في الوطن العربي أولا.
بداية قوية ورائعة بتأسيس الإتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، و أتمنى أن يتحقق من خلاله الخير لمبدعينا و بأسلوب حافز للجميع الصغار قبل الكبار و من هم على طريق الإبداع قبل الذين يسيرون عليه بخطاً ثابتة و ثقة عالية، و إن كان الجميع يحتاجون إلى الكثير من العمل الجاد والعطاء المستمر من قبل كل من يحب الإبداع و يسعى لخدمة المبدعين في أي مكان .
باسم سعيد خورما
تفضلت سيدة مميزة و مبدعة بإهدائي كتابين و طلبت مني أن أكتب رأيي فيهما كناقد، وهذا ما يطلب مني عادة وباستمرار، لا ادري لم رغم أن كل من طلبوا مني ذلك يعلمون تماما أنني لست مختصا بهذا الموضوع، و كعادتي نظرت إلى الصفحات الأولى والإهداء لأجد ما يسعدني ويرضي كل محب للإبداع والمبدعين .
كانت إبتسامتي واضحة حين نظرت لغلافيهما لأن الكلمات التالية كانت على ترويسة الغلاف " رابطة الواحة الثقافية ، الإتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي " و لازلت فرحاً أكتب هذه الكلمات، المعنى أن رابطة الواحة والإتحاد العالمي للإبداع يعملان معاً، وهذه تشكل بداية قوية و مميزة لخدمة الإبداع والمبدعين.
أكتملت فرحتي حين قرأت الإهداء المكتوب على المجموعة القصصية " خمائل الواحة " القطاف الثاني، حيث وجهه الكاتب إلى : " فرسان اللغة الذين يمتطون افراس المحافظة عليها، و يروون أغراس الإبداع في ترب محبتها، وهذا ما نحتاج إليه اليوم و حتى تعود العربية لمكانتها بين أهلها أولا ثم في العالم بأسره بهمة المبدعين و الداعمين.
إن التحفيز للمبدعين ليصلوا بإبداعاتهم للعالمية ، فتنشر أعمالهم بلغات متعددة، من الجيل الجديد من المبدعين هو ما يجب أن نوجه إليه الأنظار والأعمال، و نترجم ما نراه يستحق و ننشره في الأماكن المناسبة، فتكون الخدمة للغة العربية و المبدعين بأحرفها و المفكرين بها الذين ينشرون أفكارهم في الوطن العربي أولا.
بداية قوية ورائعة بتأسيس الإتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، و أتمنى أن يتحقق من خلاله الخير لمبدعينا و بأسلوب حافز للجميع الصغار قبل الكبار و من هم على طريق الإبداع قبل الذين يسيرون عليه بخطاً ثابتة و ثقة عالية، و إن كان الجميع يحتاجون إلى الكثير من العمل الجاد والعطاء المستمر من قبل كل من يحب الإبداع و يسعى لخدمة المبدعين في أي مكان .
باسم سعيد خورما