مَنْفِيٌّ في عُقْرِ دَارِهِ!!

[عبد المجيد الفيفي]

رِسَالَةٌ إلَى صَدِيقِيَ العَزِيز: (.....)!!.
.
.
.

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!


وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ


وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ


وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ


أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ


نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ


كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

***

أ تَذْكَرُ بـدْءَ رِحْلَتِنا
وكانَ المَقْصِدَ الأمَدُ


وكُنْتَ إذا تَعِبْتَ مِنَ المَسِيْرِ..
عليَّ تَعْتَمِدُ


وكُنْتَ تَجُوعُ، تَمْضَغُنِي وتَمْضَغُنِي...،
فَأَتَّـئِـدُ


وكُنْتَ بِكُلِّ شـاتِيَةٍ على دِفْءٍ،
وأرْتَعِـدُ


وتَغْمِضُ هانِئًا..،
وأنا: يَنَامُ بِعَيْنِيَ الرَّمَدُ


أُصارِعُ ظُلْمَ صارِمَةٍ
لِيُرْبِـيَ حَقْلَكَ الرَّغَـدُ


وُكُنْتَ...,

وكُنْتَ...،

لا مِـنَـنًـا أَسُــوْقُ: فِـداؤُكَ الـوَلَــدُ!!
.
.
.

فَيَا وَطَـنًـا، أَ مَوْعِـدَةً!!
مَتَى تُـوْفِـي بِما تَـعِـدُ؟؟.



مَجِيد،
جازان-أبو عَرِيش،
31-1-2014م.

[نوران سماء]

لا فض فوك .. قصيدة جميلة
..

[عدنان الشبول]

عتابية جميلة بكلماتٍ رقيقة وحسٍّ عال
خفيفة موسيقية ، وصور جميلة


دمتم مبدعين

[ناديه محمد الجابي]

قصيدة رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أشكرك على جمالية النص وألق حرفه ومعانيه.
دمت بخير شاعرنا.

[عبد السلام دغمش]

ذاك فداءٌ .. لعلّك ملاقيـه..

دمتَ متألّقا .

[عبد المجيد الفيفي]

لا فض فوك .. قصيدة جميلة
..


أهْلًا،

وخَسِئَ شانِئُوك!،

مُمْتَنٌّ!.

[عبد المجيد الفيفي]

عتابية جميلة بكلماتٍ رقيقة وحسٍّ عال
خفيفة موسيقية ، وصور جميلة


دمتم مبدعين


غَدِقٌ أنْتَ أَيُّها العَدْنان، وكما على طُول!،

مُمْتَنٌّ، وجَمًّا.

[سامي الحاج دحمان]

بوركت موسيقيا شاعرا

جميل ما تبثه من وجع

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[عبد المجيد الفيفي]

قصيدة رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أشكرك على جمالية النص وألق حرفه ومعانيه.
دمت بخير شاعرنا.


الأَدِيبة: النَّادِيَة،

الشُّكْرُ مَعْقودٌ لَكُم، وبِكُم!!

مُمْتَنٌّ لهذا المُرورِ السَّاطِع،

تحايا.

[حسين العقدي]

يقول صناعُ السياحة (جازانُ الفل مَشْتى الكل) ولم يعلموا أن كل الفصول تجتمعُ في وردةٍ هي شعرك الذي لا أملّ من استنشاقِ سحره ...

شكرًا لأنك شاعر

خالص الود وطاقات ورد:0014:

[عبد المجيد الفيفي]

ذاك فداءٌ .. لعلّك ملاقيـه..

دمتَ متألّقا .



أهْلًا،

وأهْلِين،

واهْلاوات،

لَعَلَّ، يا جَمِيلُ، لعَلَّ.

[د. سمير العمري]

في يمينك يا عبد المجيد عصا ذات مآرب في الشعر شاحرة ، وهنا كنت شاعرا إنسانا ترعى عهد الوفاء للصديق الذي لا يفي ذات العهد ولا يحفظ كف الود ، وإنما النبل في العطاء بلا من ولا انتظار برد.

هنا كان الشعر جميلا عزفه وتر وجع بأنامل مبتدع كعادة ما نعرف من شعرك غير إني لم أجد السلاسة في بعض أبيات هنا.

دمت في ألق ، وليت صاحبك يدرك أنك كنز نفيس وقلب أنيس فيلتزمك ويفي بما يعد.

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!

وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ

وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ

وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ

أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ

نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ

كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

لله در حرفك ما أرفعه وما أشفعه بنداءات القلوب
جميلة معزوفتك يا صديقي


دمت بخير

تحاياي

[حيدرة الحاج]

رِسَالَةٌ إلَى صَدِيقِيَ العَزِيز: (.....)!!.
.
.
.

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!


وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ


وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ


وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ


أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ


نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ


كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

***

أ تَذْكَرُ بـدْءَ رِحْلَتِنا
وكانَ المَقْصِدَ الأمَدُ


وكُنْتَ إذا تَعِبْتَ مِنَ المَسِيْرِ..
عليَّ تَعْتَمِدُ


وكُنْتَ تَجُوعُ، تَمْضَغُنِي وتَمْضَغُنِي...،
فَأَتَّـئِـدُ


وكُنْتَ بِكُلِّ شـاتِيَةٍ على دِفْءٍ،
وأرْتَعِـدُ


وتَغْمِضُ هانِئًا..،
وأنا: يَنَامُ بِعَيْنِيَ الرَّمَدُ


أُصارِعُ ظُلْمَ صارِمَةٍ
لِيُرْبِـيَ حَقْلَكَ الرَّغَـدُ


وُكُنْتَ...,

وكُنْتَ...،

لا مِـنَـنًـا أَسُــوْقُ: فِـداؤُكَ الـوَلَــدُ!!
.
.
.

فَيَا وَطَـنًـا، أَ مَوْعِـدَةً!!
مَتَى تُـوْفِـي بِما تَـعِـدُ؟؟.



مَجِيد،
جازان-أبو عَرِيش،
31-1-2014م.

سلام الله عليك شاعرنا لقد طربت نفسي بقراءة مقطوعتك ورقصت على ايقاعها مهجتي لا فض فوك ودمت لنا شاعرنا تقبل مني المرور شكرا اخوك حيدرة

[محمد عبد القادر]

قصيدة بديعة فى تناولها و تعابيرها الموحية
بوركت يا الشاعر
كل التحية
و
إلى لقاء

[عبدالحكم مندور]

لوحة جميلة
ولكن الإيثار له حد إلا إ يثار الوطن والمبادئ
دمت للمعاني الجميلة