مراد مصلح نصار
05-02-2014, 08:53 AM
إلى السيدة الكريمة مريم التي نذرتها أمها للعبادة ؛ ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 35 ) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ( 36 ) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ... ) ( سورة آل عمران 35 - 37 )
وإلى ابنها المـُبارك المسيح - عليه السلام – ؛ ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 45 ) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 46 ) ( سورة آل عمران 42 – 46 )
أقدّم شهادة الاعتزاز ، ودليل المحبة ، وبرهان التقدير على ساحل حياة التسامح ؛ اعترافـًا بالحق ، ودفعـًا للتعصب ، وتوطيدًا للمحبة .
قــُــمْ لـِـلــْـمــَــســِـيـحِ وَأُمـــِّـهِ ، وَســـَـعْ أُفــُــقــَـا
وَاســْـتـــَــنــْـطـِقْ الـحـُــبَّ وَالأَقــْـلامَ وَالــوَرَقــَا .
قــَـدْ كــَانَ فـِي بـَـطــْـنـِـهـَـا رُوحــًا مـِنَ الـكــَـلـِــمِ
لــَـمـــَّـا أَشـــَـارَتْ إِلــَــيــْـهِ مـَــرْيــَـمٌ نــَـطــَـقـــَـا .
مـُـرَاد مـُـصـْـلـِـح نـَـصـَّـار .
وإلى ابنها المـُبارك المسيح - عليه السلام – ؛ ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 45 ) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 46 ) ( سورة آل عمران 42 – 46 )
أقدّم شهادة الاعتزاز ، ودليل المحبة ، وبرهان التقدير على ساحل حياة التسامح ؛ اعترافـًا بالحق ، ودفعـًا للتعصب ، وتوطيدًا للمحبة .
قــُــمْ لـِـلــْـمــَــســِـيـحِ وَأُمـــِّـهِ ، وَســـَـعْ أُفــُــقــَـا
وَاســْـتـــَــنــْـطـِقْ الـحـُــبَّ وَالأَقــْـلامَ وَالــوَرَقــَا .
قــَـدْ كــَانَ فـِي بـَـطــْـنـِـهـَـا رُوحــًا مـِنَ الـكــَـلـِــمِ
لــَـمـــَّـا أَشـــَـارَتْ إِلــَــيــْـهِ مـَــرْيــَـمٌ نــَـطــَـقـــَـا .
مـُـرَاد مـُـصـْـلـِـح نـَـصـَّـار .