مشاهدة النسخة كاملة : ويستمرُّ الطريق ... تستمرُّ الحياةُ
رياض شلال المحمدي
05-02-2014, 07:25 PM
وَيسْتمرُّ الطريقُ ... تستمرّ الحياةُ
عرفتُهُ دمِثَ الأخلاقِ ، وسيمَ المنطقِ والسجايا تحسبُهُ من شِدّةِ التواضعِ يستحيي من ظلّه ! ،
تتحضّنُه نُسيماتُ رَيْعانِ الشبابِ المليء طُهْرًا ونقاءً ، بلْ لمْ يبلغْ من العُمْرِ عِقدَهُ العشرينَ بعد ،
قُبيلَ ما يزيدُ على الشهرينِ التقيتُه والحُبورُ يَغمرُ مُحيّاهُ ، ولطالما ظلّ يناديني يا عمُّ ! ،
حيث أنّ أباه هوَ الأخُ الأوسط لزوجي ، قال لي : لقد طلبتُ منكَ ولمرّاتٍ عِدّةٍ أن تُضيفَني إلى
صَفحتِكَ لكنّكَ لم تفعلْ ، قلتُ لهُ مازحًا : ليس الآن . كان يحفظُ بعضَ أبياتٍ من قصيدةٍ كتبتُها
ذاتَ ربيعٍ أصفُ بها منازلَهم وما سَنّه الزمانُ فيها من بَهجةٍ وبهاءٍ ، وهو يُردّدُها دائمًا على
مسمعيّ كلّما رآني مبتسمًا :
سلامًا يا جزيرةَ أمنياتي ... من الأعماق ، من ماضٍ وآتِ *
سلامًا من رياض الشِّعر منّي ... لعلّكِ تذكريني يا حياتي .
للهِ درّهُ كم كان مُتوازنَ الفؤادِ متزنَ الفكرِ والضمير !! ،
وفي غفلةٍ من الأماني وعندَ انبلاج فجْرِ الإثنين من الأسبوعِ قبل
الماضي تعرّضتْ ديارَهم لهجومٍ مسلّحٍ ، فما كان منه وهو
المعروفُ بغيْرتِهِ وعنفوانِ الشبابِ إلا أنْ حملَ سلاحَه مع رفاقِه وارتقى
سطحَ أحّد البيوتاتِ القريبة من بيته يُنافح عن دينه وأهله ، وكم ظلّ يسهرُ
الليالي قبلها خشيةَ المتسلّلين . وبعد أيّامٍ ... جاؤا به محمولًا على الأكتافِ شهيدًا
ترثيه رقائقُ الذكريات ، لم يكن حينها سوى بضعةُ حضورٍ ، فالأقاربُ شُرّدوا إلى النَّواحي ،
وأمُّهُ إلى الآن لم يخبروها ، وعمّته قربيَ وهي لا تلوي على شيءٍ وقد هجرتْ ديارَها كذلك .
وضعوا الجسدَ المُسجّى أعلى روْضتِه يُغطّيهِ لِحافُهُ القديم ! ، قال أبوه وقد عانقهُ لهَفُ اللاشعور ! :
ضعوا عليه لِحافًا آخرَ كي لا يجدَ البَرْدُ إلى جسده سبيلاً ! ، هنا اختلطتْ مدامعُ السَّماء بأخواتها
من أعينِ الحاضرين ، وكأنّي بها تُتَمْتِمُ مع الأثير : وداعًا عليّ ... وداعًا عليّ ...
وكأنّي بها تناجي روحَهُ بما قالهُ أستاذي ومُرْشدي قبلَ سنواتٍ راثيًا أحّد تلامـــــــــذَتهِ :
نَضَبتْ جراحُكَ في الرُّغام ، وجرحُنا ...
أبدَ الدنا في خافقـــــــــــي لا ينضبُ .
أظنّني الآن قد أضفتُه إلى صفحتي مِسْكًا تضوّع في الحنايا حتى
ألقاه هناك حيث لمن خاف مقامَ ربّه جنّتان .
**( 2014 )**
_________________________________
*/ الجزيرة هي من أرياف مدينة الخالديّة والتي تبعد عن فلوجة
العراق مسافة 20 كم تقريبًا .
ناديه محمد الجابي
05-02-2014, 08:58 PM
مؤلم ياأخي ما قرأنا .. مؤلم ما نعيش
ومؤلم ما تعيشه بلادنا العربية بداية من العراق
ومارة بكل الدول العربية بلا استثناء
متى يتوقف ذلك الخراب والدمار ـ متى تتوقف حمامات الدم
إن ما يحدث يستهدف أوطاننا العربية وثرواتها ومواردها ولحمة مجتماعاتها
رحم الله على وتقبله الله من الشهداء
ورحم الله كل شهداء بلادنا العربية
وسيستمر الطريق ... وستستمر الحياة ولكن لندعو أن يحقق الله
ما نتمناه من استقرار وخير وأمن وسلام.
قصة مؤثرة ـ تابعت القصة بواقعيتها واحزنتني النهاية
تحية لقلمك الرائع.
كاملة بدارنه
06-02-2014, 10:54 AM
سطور مجبولة بدمع الفراق والأسى
نبكي الأوطان وتبكينا وما زلنا لا نجد للخلاص سبيلا
بوركت
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
07-02-2014, 05:52 PM
ويستمر الطريق .. ولكن على أي منهج ؟
بات الطريق مضرج بدماء الأبرياء نبكي على من أُزهقت أرواحهم ومازالت ..
من عمق الألم كان النص واقعيا بحروف تئن وسرد موجع
لغة وسرد وحبكة مائزة أتقنت من خلالها نقل الصورة بجدارة شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
رياض شلال المحمدي
10-02-2014, 09:18 PM
مؤلم ياأخي ما قرأنا .. مؤلم ما نعيش
ومؤلم ما تعيشه بلادنا العربية بداية من العراق
ومارة بكل الدول العربية بلا استثناء
متى يتوقف ذلك الخراب والدمار ـ متى تتوقف حمامات الدم
إن ما يحدث يستهدف أوطاننا العربية وثرواتها ومواردها ولحمة مجتماعاتها
رحم الله على وتقبله الله من الشهداء
ورحم الله كل شهداء بلادنا العربية
وسيستمر الطريق ... وستستمر الحياة ولكن لندعو أن يحقق الله
ما نتمناه من استقرار وخير وأمن وسلام.
قصة مؤثرة ـ تابعت القصة بواقعيتها واحزنتني النهاية
تحية لقلمك الرائع.
**(( وتحيّة أرقّ من نسيم الفجر الجديد على طيب الحضور
أديبتنا الرائعة ، شكري البليغ وعِرفاني كما يليق ، ودمتم بخير وألق :001:))**
عبد السلام دغمش
11-02-2014, 07:32 AM
والحياة تستمرّ .. ومن يرتقون الى العلا يزيدون مَن حولهم اصراراً لمواصلة المسير .
حادثة مؤلمة كما حجم الالم الذي يطوف من حولنا ، نتمنى أن يحلّ الأمن في كلّ الربوع.
" لم يبلغ من العمرِعقده العشرين " لعلها لم يتم عقده الثاني .
دمتَ بخير شاعرنا الكريم.
خلود محمد جمعة
12-02-2014, 11:33 PM
ويستمر الطريق
وتستمر الحياة
لكن الغصة تقتل الروح
مداد يحي الروح وينثر الورود في الطريق
وتستمر الحياة
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
13-02-2014, 03:42 PM
جميلة جدا بقدر ما كان مضمونها مؤلما وموجعا
امتزجت لغة القص باللغة الشعرية فانسابت المعاني تلقائية واقعية توقظ الضمائر من أجل إنقاذ حياة أبرياء ذنبهم أنهم وجدوا في زمن لا يرحم ....
أتمنى أن تكون ثمرة خيال وليس واقع
تقديري لقلمك المدهش
سامية الحربي
15-02-2014, 11:46 PM
طريق الشهادة يرصفه هؤلاء الأبرار و لفلوجة العز تحية إكبار. نعم أضفته لقائمة اتصال لا تنقطع عليه رحمات الله تتنزل تترا.رحمه الله و اسكنه فسيح جناته. بوركت. تحياتي وتقديري.
رياض شلال المحمدي
18-02-2014, 04:43 PM
سطور مجبولة بدمع الفراق والأسى
نبكي الأوطان وتبكينا وما زلنا لا نجد للخلاص سبيلا
بوركت
تقديري وتحيّتي
**(( وما دمنا في رعاية اللهِ اللطيف الخبير ، فلا مناصّ
في أن نجد سبيلا للخلاص ، طبتِ سيدتي وطاب مسعاك ))**
فاطمه عبد القادر
20-02-2014, 12:40 AM
أظنّني الآن قد أضفتُه إلى صفحتي مِسْكًا تضوّع في الحنايا حتى
ألقاه هناك حيث لمن خاف مقامَ ربّه جنّتان .
المجد والخلود للشهداء الأبرار ,
والمجد والخلود لشعبنا في كل مكان ,,
لأنه شهيد في كل مكان ,
شعبنا المسكين يستشهد كل يوم بسبب أطماع الطامعين به,
وكل ذنبه أن بلاده غنية تثير شهية الأغنياء أكثر وأكثر .
وللأسف,,, لا أرى أكثرنا يعرف أين تكمن مصلحته هو .
قص جميل أخي ,ومشاعر متدفقة مع كل كلمة
شكرا لك
ماسة
رياض شلال المحمدي
22-02-2014, 09:52 AM
ويستمر الطريق .. ولكن على أي منهج ؟
بات الطريق مضرج بدماء الأبرياء نبكي على من أُزهقت أرواحهم ومازالت ..
من عمق الألم كان النص واقعيا بحروف تئن وسرد موجع
لغة وسرد وحبكة مائزة أتقنت من خلالها نقل الصورة بجدارة شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
**(( وهكذا وعد الصادقُ المصدوق الأمين ، ألسنا في زمان الفتن ؟
بوركت أستاذة آمال ، وحقق اللهُ لنا ما نصبو إليه من عزّةٍ وحسن مآل ))**
مصطفى حمزة
22-02-2014, 01:31 PM
أخي الحبيب ، الشاعر والأديب الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
أيقظتَ جرحي الذي قلما ينام ، فأفاق يتألم بلذّة الأدب الجميل !
أغبط الأبَ الذي شمّ وضمّ جثمان ولده الشهيد ، ولفّه بحرام آخر لكيلا يبرد ..
أما أنا فلا شممتُ ولا ضممتُ ، ولا صليتُ على جنازته .. ولم ألامس تربته !!
جُمعنا - نحن البكريين العمريين - فصرنا كلنا فلّوجة ، وتحلق حولنا الأعداء ينهشون ، وكثيرٌ من إخوتنا يتفرّجون على قرع القواقيز أفواهَ الأباريق!!
والكلامُ ذو شجون وأشجان !!
الصدقُ متعته فيه ، وجماله منه .. كذلك كان نصك الذي أمتعنا وأحرقنا بسرد انسابَ شاعريّ الطبع ، طفوليّ الحكاية ، حميميّ الأحاسيس .. مع هنات
لغويّة لا تصمد لثانية أمام قوة المعنى وروعة البيان
تحياتي وتقديري
رياض شلال المحمدي
07-03-2014, 08:36 AM
والحياة تستمرّ .. ومن يرتقون الى العلا يزيدون مَن حولهم اصراراً لمواصلة المسير .
حادثة مؤلمة كما حجم الالم الذي يطوف من حولنا ، نتمنى أن يحلّ الأمن في كلّ الربوع.
" لم يبلغ من العمرِعقده العشرين " لعلها لم يتم عقده الثاني .
دمتَ بخير شاعرنا الكريم.
**(( صدقت أخي الحبيب ستستمر الحياة رغم الألم ، وصدقت أيضًا " لم يبلغ من العمر العشرين بعد ... "
شكري ومحبتي وتقديري مع أكاليل ورد :001:))**
ربيحة الرفاعي
10-03-2014, 01:41 AM
جاؤا به محمولًا على الأكتافِ شهيدًا
ترثيه رقائقُ الذكريات ، لم يكن حينها سوى بضعةُ حضورٍ ، فالأقاربُ شُرّدوا إلى النَّواحي، وأمُّهُ إلى الآن لم يخبروها ، وعمّته قربيَ وهي لا تلوي على شيءٍ وقد هجرتْ ديارَها كذلك .
وضعوا الجسدَ المُسجّى أعلى روْضتِه يُغطّيهِ لِحافُهُ القديم ! ، قال أبوه وقد عانقهُ لهَفُ اللاشعور ! :
ضعوا عليه لِحافًا آخرَ كي لا يجدَ البَرْدُ إلى جسده سبيلا !
هنا اختلطتْ مدامعُ السَّماء بأخواتها من أعينِ الحاضرين
حروف صوت صمتها عويل بلغ بالمشهد عنان السماء، وشاعرية تعبير صورت الوجيعة ببديع الأداء، ونص لغتها ألق ومحموله برغم أنينه بهاء
فرّج الله كربات أمتنا في كل بؤر وجعها
تحاياي
رياض شلال المحمدي
23-03-2014, 04:29 AM
ويستمر الطريق
وتستمر الحياة
لكن الغصة تقتل الروح
مداد يحي الروح وينثر الورود في الطريق
وتستمر الحياة
مودتي وتقديري
**(( :001: ، :001: ، :001: ))**
د. سمير العمري
15-04-2014, 08:41 PM
لم أرها قصة بقدر ما رأيتها خبرا مؤلما محزنا ونعيا لشاب نابغة من أبناء الأمة يقتل بغلواء المذاهب وفساد الخصال وطغيان المطامع وانتشار الأحقاد.
يرحمه الله تعالى وأحسن الله العزاء!
بلْ لمْ يبلغْ من العُمْرِ عِقدَهُ العشرينَ بعد ،
حين يبلع المرء العقد العشرين يكون قد بلغ من العمر مائتا عام.
تقديري
رياض شلال المحمدي
06-05-2014, 07:20 PM
جميلة جدا بقدر ما كان مضمونها مؤلما وموجعا
امتزجت لغة القص باللغة الشعرية فانسابت المعاني تلقائية واقعية توقظ الضمائر من أجل إنقاذ حياة أبرياء ذنبهم أنهم وجدوا في زمن لا يرحم ....
أتمنى أن تكون ثمرة خيال وليس واقع
تقديري لقلمك المدهش
**(( بل هي ثمرة واقع لا زلنا نعيش إرهاصاته ، شكرًا لحضوركم
الجميل يصاحبه التقدير والثناء العذب ))**
رياض شلال المحمدي
10-06-2014, 04:54 AM
طريق الشهادة يرصفه هؤلاء الأبرار و لفلوجة العز تحية إكبار. نعم أضفته لقائمة اتصال لا تنقطع عليه رحمات الله تتنزل تترا.رحمه الله و اسكنه فسيح جناته. بوركت. تحياتي وتقديري.
**(( ولكم أديبتنا الرائعة كثير شكر وتقدير واحترام ، وجزاك
الله خير الجزاء ، وأعزّكم بما هو أهله ))**
رياض شلال المحمدي
15-12-2014, 04:48 PM
أظنّني الآن قد أضفتُه إلى صفحتي مِسْكًا تضوّع في الحنايا حتى
ألقاه هناك حيث لمن خاف مقامَ ربّه جنّتان .
المجد والخلود للشهداء الأبرار ,
والمجد والخلود لشعبنا في كل مكان ,,
لأنه شهيد في كل مكان ,
شعبنا المسكين يستشهد كل يوم بسبب أطماع الطامعين به,
وكل ذنبه أن بلاده غنية تثير شهية الأغنياء أكثر وأكثر .
وللأسف,,, لا أرى أكثرنا يعرف أين تكمن مصلحته هو .
قص جميل أخي ,ومشاعر متدفقة مع كل كلمة
شكرا لك
ماسة
وغزير احترامي لماسة الفكر والأدب الجميل ، سلامي وخالص تقديري مع :001: .
نداء غريب صبري
25-03-2015, 10:54 PM
الرائعون يذهبون وتذهب معهم الطهارة والصدق والإخلاص والمحبة
ويبقى الذين يسفكون الدماء
فتقت بقصتك الجرح يا أخي
بوركت
رياض شلال المحمدي
01-07-2016, 01:05 PM
أخي الحبيب ، الشاعر والأديب الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
أيقظتَ جرحي الذي قلما ينام ، فأفاق يتألم بلذّة الأدب الجميل !
أغبط الأبَ الذي شمّ وضمّ جثمان ولده الشهيد ، ولفّه بحرام آخر لكيلا يبرد ..
أما أنا فلا شممتُ ولا ضممتُ ، ولا صليتُ على جنازته .. ولم ألامس تربته !!
جُمعنا - نحن البكريين العمريين - فصرنا كلنا فلّوجة ، وتحلق حولنا الأعداء ينهشون ، وكثيرٌ من إخوتنا يتفرّجون على قرع القواقيز أفواهَ الأباريق!!
والكلامُ ذو شجون وأشجان !!
الصدقُ متعته فيه ، وجماله منه .. كذلك كان نصك الذي أمتعنا وأحرقنا بسرد انسابَ شاعريّ الطبع ، طفوليّ الحكاية ، حميميّ الأحاسيس .. مع هنات
لغويّة لا تصمد لثانية أمام قوة المعنى وروعة البيان
تحياتي وتقديري
طبت سيدي الكريم وطابت أيامك وأوقاتك بكل ما تحب ، ولا أوحش الله منك ، وما آوقع ألم
تقريض القلب المكلوم على ما جرى ويجري ، ويستمر النزيف ، وتستمر الحياة ، رحم الله " عقبة "
برحمته التي وسعت كل شي ، ورحم الله صاحبنا ، وجمعنا الله وإياهم في ظلال الحياة الخالدة والنعيم المقيم ،
شكرًا لقلبك ، مع فائق الود .
رياض شلال المحمدي
01-07-2016, 01:13 PM
لم أرها قصة بقدر ما رأيتها خبرا مؤلما محزنا ونعيا لشاب نابغة من أبناء الأمة يقتل بغلواء المذاهب وفساد الخصال وطغيان المطامع وانتشار الأحقاد.
يرحمه الله تعالى وأحسن الله العزاء!
بلْ لمْ يبلغْ من العُمْرِ عِقدَهُ العشرينَ بعد ،
حين يبلع المرء العقد العشرين يكون قد بلغ من العمر مائتا عام.
تقديري
جزاك الله خيرًا سيدي الكريم على جميل الحضور وألق الوفاء المنثور ، نعم هي
عقده الثاني ،
تمضي الليالي ولا يدرون عدّتها ... إن لم تكن من ليالي الأشهر الحرم ! ،
محبتي وتقديري ، وشكرًا جزيلاً .
فاتن دراوشة
01-07-2016, 06:38 PM
هو الشّهيد الحيّ عند ربّه ونحن الأموات الذين يدبّون على الأرض ويتنفّسون
قصّة مؤثّرة معبّرة وألم حيك بخيوط القلب والرّوح
اللهمّ فرّج هموم أمّتنا وأصلح شأنها وردّها إلى درب طاعتك ردّا جميلا
دام سموّ حرفك وشموخه أخي
رياض شلال المحمدي
03-09-2016, 06:48 AM
الرائعون يذهبون وتذهب معهم الطهارة والصدق والإخلاص والمحبة
ويبقى الذين يسفكون الدماء
فتقت بقصتك الجرح يا أخي
بوركت
وما أروع بصمتك بحرفك الجميل وحسك الأجمل ، مراحب بالشاعرة والأديبة
الحاضرة الغائبة نداء ، لا أوحش الله منك المعاني والمغاني ، ودمت والوطن بخير وعافية .
رياض شلال المحمدي
02-01-2017, 04:13 AM
هو الشّهيد الحيّ عند ربّه ونحن الأموات الذين يدبّون على الأرض ويتنفّسون
قصّة مؤثّرة معبّرة وألم حيك بخيوط القلب والرّوح
اللهمّ فرّج هموم أمّتنا وأصلح شأنها وردّها إلى درب طاعتك ردّا جميلا
دام سموّ حرفك وشموخه أخي
اللهمَّ آمين ، ولله دركِ شاعرةً وأديبة ، لا أوحش الله منك ، مع التقدير .
عباس العكري
04-01-2017, 08:29 AM
https://abbastrainer.files.wordpress.com/2017/01/d8aad8b5d985d98ad985-d982d8b5d8a91.png?w=640
رياض شلال المحمدي
04-10-2017, 05:27 AM
https://abbastrainer.files.wordpress.com/2017/01/d8aad8b5d985d98ad985-d982d8b5d8a91.png?w=640
ولله در ما تنسج فرشاتك ويراعك من بديع الوصال وأثيل الجمال ،
طبت وسلمت وحييت .
محمد ذيب سليمان
10-10-2017, 06:59 AM
رحمه الله ..
أغالب دمعة ابت الا تفر من عيني معاني اعلم ان " العراق "
ينزف وروداكل صباح وكل مساء ليس لذنب اقترفته تلك الورود
وانما حقد يحمله بعضهم
الله عفوك وعطفك على العراق واهله
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir