الجوهرة القويضي
26-03-2005, 04:48 PM
وجدانيات رجل
جمهورية الحب المستبدة
حتى لو أتيتك ِ عطشاناً فسأجدكِ سبب ظمأي , إن لدي القدرة على تغييرك لأنك ِ قد خرجتِ من أحد أضلعي ولا زلتِ ترفضين ذلك , إن لدي القدرة على ترويضك وعسفك في بدائيتك , مزاجيك هجومك , مثاليتك , إنك تمتلكين الفوضى والجنون , إنك امرأة إسطوره تمتلئين بماء الجمال وخضرة الربيع وزهاء الأنوثة , وضياء الحضور وسحر الكلام وفن الكلمات المنتقاة وعقيدة الأزمان , إنني معك حتى النهاية , فخذي وقتك واستمتعي بتمزيق آهاتي وجنوني فلا أطلب أن تدلي باعترافاتك , فلا المشاعر تقبل القسمة ولا الأشواق , وفي اللغة أنت ضمير مستتر تقديره أنتِ خذي زمانكِ وزمان كل أزمنة حواء , قد خُلقتْ حواء لترمق آدم وتودي به إلى النار بغوايتها وبفتنتها , لست مستعجلاً عليكِ سأدعكِ تحت ناري الهادئة وتحت سحر آهاتي ...
هل تستطيعين مقاومتها ؟ فلن أطالبك ببوح المشاعر..ما عدلا أن تسمعي كلماتي , أنطق في سجن كلمات أضحت محرمة لا أنطق بها وكأنك في زمن السلاطين زمن من تحيطها أسوار مملكتها السجينة .
يا سيدتي يا معذبتي أيتها المثقفة في ساحة تمتلئ بالعلماء والمتعلمين والجهلاء والساقطين والمرتزقة وبسوق النخاسة المبتذلة قد أوجدتك نجمة في سماء صافية وعروساً في البحر ساحرة , زئبقاً يتمرغ بين راحتي أسمعه ولا أراه , إنني أعرف كيف تسقط التفاحة من على الشجرة بفعل الجاذبية ولا أعرف كيف سقطت أرضاً بفعل جاذبيتك الغير معقولة ثم حلت ِ .
وأنا أكتب دخلتِ مكتبي , بين لوحات الرسم المعلقة تقفزين من واحده إلى اخرى , وأنا في عزلة تخترقين عزلتي , في فنجان قهوتي الصباحية , حتى عندما أكون جالساً على شاطئ البحر تترائين بين لمعان الماء وصورتك , لم يكن لك ملامح , اختفت ملامحك من كثرة تصورك , ذهبت ِ كسرعة الرياح , أجتذبكِ فتهربين مني , كما على مقعد سيارتي في ذهابي وإيابي لا أدري إلا وشرطي المرور يوقفني أين وصلت يا سيد , أجيبه بصمت ثم أحرك السيارة أجيبه أم أجيب نفسي تلك التي لم تسمع كلماتي وأوقفت كل الكلمات باتجاهي وجعلتني أسير التخيلات , رغم قوتي وصلابتي إلا إنك قوية فوق الاحتمال تارة أقرر أن أنساكِ وتارة أقرر أن لا أنساكِ , بل لابد أن تكوني في حضوري رغم كل ما يحدث منكِ لأن عدم وجودك في حياتي لا وجود لي ,في غيابي ستكونين مرتحلة معي أُقعدكِ بجواري أينما حللت بحريتي من غير طوع منكِ ولا استئذان , برغم إنني شديد في قراراتي أجد نفسي متهاون ولطيف جداً معكِ ولكن يا ويلك لو وقعتِ تحت سيطرة حبي سأجعلك سجينة حبي , فلن يحبك ِ أحداً مثلما أحبك ولن يراك ِ صورة جميلة بكل المعاني غيري , إنك ِ لم تساعديني ولم تساعدي نفسك ولم تحفظي خط رجعتك , لم تكوني طاغية في تعسفك معي بل بلغتِ أقسى درجات القسوة فذريعتك ِأن الحب خطيئة وبان الاستمرار خطايا , فل تنتصري من عذاباتك.... ألم تعلمي بأن تعذيبي أكبر خطيئة ترتكبينها ..إنك تعلمين بكل ما يجري لي وبكل سلبية
تتركينني أعاني ... إنك تتلذذين بتعذيبي , أم تحلمين بالحب العذري الذي يأتي بالنشوة الدائمة و لا ينتهي , إن فلسفتك عن الحب بأن ناره لابد منطفئة بالوصال , فإذا ما كنتِ مبتعدة سيظل شموعاً متوقدة لا تنتهي . كيف أقتنع بهذا يا ساحرتي ...
سيدتي ... لا تسأليني لماذا أنا معكِ وفي روحكِ رغم كل ما أعانيه إنني أريد أن أخرج من جنوني , فأصدق شيء في الحب هو القويضي الجنون وإن أردت أن أخرج من جمهورية الحب المستبدة التي بقلم تترأسينها فل أجد غير أنك ِ وجدانــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــي
الجوهرة القويضي
htt://aljawhrh.arabgate.ws
جمهورية الحب المستبدة
حتى لو أتيتك ِ عطشاناً فسأجدكِ سبب ظمأي , إن لدي القدرة على تغييرك لأنك ِ قد خرجتِ من أحد أضلعي ولا زلتِ ترفضين ذلك , إن لدي القدرة على ترويضك وعسفك في بدائيتك , مزاجيك هجومك , مثاليتك , إنك تمتلكين الفوضى والجنون , إنك امرأة إسطوره تمتلئين بماء الجمال وخضرة الربيع وزهاء الأنوثة , وضياء الحضور وسحر الكلام وفن الكلمات المنتقاة وعقيدة الأزمان , إنني معك حتى النهاية , فخذي وقتك واستمتعي بتمزيق آهاتي وجنوني فلا أطلب أن تدلي باعترافاتك , فلا المشاعر تقبل القسمة ولا الأشواق , وفي اللغة أنت ضمير مستتر تقديره أنتِ خذي زمانكِ وزمان كل أزمنة حواء , قد خُلقتْ حواء لترمق آدم وتودي به إلى النار بغوايتها وبفتنتها , لست مستعجلاً عليكِ سأدعكِ تحت ناري الهادئة وتحت سحر آهاتي ...
هل تستطيعين مقاومتها ؟ فلن أطالبك ببوح المشاعر..ما عدلا أن تسمعي كلماتي , أنطق في سجن كلمات أضحت محرمة لا أنطق بها وكأنك في زمن السلاطين زمن من تحيطها أسوار مملكتها السجينة .
يا سيدتي يا معذبتي أيتها المثقفة في ساحة تمتلئ بالعلماء والمتعلمين والجهلاء والساقطين والمرتزقة وبسوق النخاسة المبتذلة قد أوجدتك نجمة في سماء صافية وعروساً في البحر ساحرة , زئبقاً يتمرغ بين راحتي أسمعه ولا أراه , إنني أعرف كيف تسقط التفاحة من على الشجرة بفعل الجاذبية ولا أعرف كيف سقطت أرضاً بفعل جاذبيتك الغير معقولة ثم حلت ِ .
وأنا أكتب دخلتِ مكتبي , بين لوحات الرسم المعلقة تقفزين من واحده إلى اخرى , وأنا في عزلة تخترقين عزلتي , في فنجان قهوتي الصباحية , حتى عندما أكون جالساً على شاطئ البحر تترائين بين لمعان الماء وصورتك , لم يكن لك ملامح , اختفت ملامحك من كثرة تصورك , ذهبت ِ كسرعة الرياح , أجتذبكِ فتهربين مني , كما على مقعد سيارتي في ذهابي وإيابي لا أدري إلا وشرطي المرور يوقفني أين وصلت يا سيد , أجيبه بصمت ثم أحرك السيارة أجيبه أم أجيب نفسي تلك التي لم تسمع كلماتي وأوقفت كل الكلمات باتجاهي وجعلتني أسير التخيلات , رغم قوتي وصلابتي إلا إنك قوية فوق الاحتمال تارة أقرر أن أنساكِ وتارة أقرر أن لا أنساكِ , بل لابد أن تكوني في حضوري رغم كل ما يحدث منكِ لأن عدم وجودك في حياتي لا وجود لي ,في غيابي ستكونين مرتحلة معي أُقعدكِ بجواري أينما حللت بحريتي من غير طوع منكِ ولا استئذان , برغم إنني شديد في قراراتي أجد نفسي متهاون ولطيف جداً معكِ ولكن يا ويلك لو وقعتِ تحت سيطرة حبي سأجعلك سجينة حبي , فلن يحبك ِ أحداً مثلما أحبك ولن يراك ِ صورة جميلة بكل المعاني غيري , إنك ِ لم تساعديني ولم تساعدي نفسك ولم تحفظي خط رجعتك , لم تكوني طاغية في تعسفك معي بل بلغتِ أقسى درجات القسوة فذريعتك ِأن الحب خطيئة وبان الاستمرار خطايا , فل تنتصري من عذاباتك.... ألم تعلمي بأن تعذيبي أكبر خطيئة ترتكبينها ..إنك تعلمين بكل ما يجري لي وبكل سلبية
تتركينني أعاني ... إنك تتلذذين بتعذيبي , أم تحلمين بالحب العذري الذي يأتي بالنشوة الدائمة و لا ينتهي , إن فلسفتك عن الحب بأن ناره لابد منطفئة بالوصال , فإذا ما كنتِ مبتعدة سيظل شموعاً متوقدة لا تنتهي . كيف أقتنع بهذا يا ساحرتي ...
سيدتي ... لا تسأليني لماذا أنا معكِ وفي روحكِ رغم كل ما أعانيه إنني أريد أن أخرج من جنوني , فأصدق شيء في الحب هو القويضي الجنون وإن أردت أن أخرج من جمهورية الحب المستبدة التي بقلم تترأسينها فل أجد غير أنك ِ وجدانــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــي
الجوهرة القويضي
htt://aljawhrh.arabgate.ws