تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في غيابة الحب ...



مازن لبابيدي
10-02-2014, 04:15 PM
قابعٌ في غَيابَةِ الحُبِّ قَلبي = يلعقُ الصّبرَ من عذابٍ وعذبِ
سامَني آسِري دَلالًا وصدًا = مَن لِعاني المهَا إذا العَينُ تَسْبي
يُذْنِبُ المُغرَمونَ شيئًا ولكِن = أيُّ ذَنْبٍ إذا يُقاسُ كذَنْبي
خنْتُ في عِشقهِ مُنايَ وعُمْري = وظَلَمتُ الصِّبا وأقْصَيتُ صَحْبي
قَبلَ لُقياهُ كان لي ألفُ دَربٍ = فَتلاشى مِن سِحرهِ كُلُّ دَربِ
وقُصورٍ أشَدْتُها مِن رِمالٍ = صالَ فيها وجالَ مَوجُ التَّصَبِّي
هائِمًا يَضْجَرُ الفُؤادُ بِصَبري = يَذْرَعُ الصَّدرَ بَينَ جَنبٍ وجَنْبِ
وضُلوعٍ ما بَينَها غائِراتٌ = كَنُقوشٍ بما تَعَتَّقتُ تُنِبي
آهِ يا قلبُ ما لِوجْدِكَ وجدٌ = غارقٌ في الصَّدَى وما مِن مُلَبِّي
زَفَراتٌ أَبثُّها كُلَّ حِينٍ = لستُ أَدري في أيِّها كان نَحبي
آهِ يا قلبُ هَلْ كَفانا هَوانا = أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَربِ
قُمْ بِنا وادَّرِعْ لُبابَ جَسُورٍ = عازِمٍ في النَّوَى عَزيزٍ بِقُربِ
وانْضُ عَنِّي وعَنْكَ بردَ الليالي = يُوشِكُ الفَجرُ أنْ يَعودَ بِخَطبِ
هذه أُمَّتي تَداعى عليها = وتَنادى لِئامُ شرقٍ وغَربِ
واستُبيحَ الحِمى وجِيستْ دِيارٌ = بنِعالٍ خِصافُها بَعضُ عُربِ
لَم تَنَمْ لَيلةً بِحَمقَةِ حُبٍّ = أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَربِ
إنني إنْ أرُمْ رِضاكَ بذُلِّي = لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبي



********

عدنان الشبول
10-02-2014, 04:36 PM
يا سلام على هذا الشعر والشعور

تنساب الكلمات عذبة رقيقة وتموج على البحر الخفيف فترتفع عاليا وترتطم أمواجها من بعد على القلوب فتهزّها

رائعة


دمتم مبدعين

د. سمير العمري
10-02-2014, 05:22 PM
آهِ يـــا قـلــبُ هَــــلْ كَـفـانــا هَــوانــا
أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَربِ
قُـــــمْ بِــنـــا وادَّرِعْ لُـــبـــابَ جَـــسُـــورٍ
عــــازِمٍ فــــي الــنَّــوَى عَــزيـــزٍ بِــقُـــربِ
وانْــضُ عَـنِّـي وعَـنْـكَ بـــردَ اللـيـالـي
يُوشِـكُ الفَـجـرُ أنْ يَـعـودَ بِخَـطـبِ
هــــــــذه أُمَّــــتــــي تَــــداعـــــى عــلــيــهـــا
وتَـــنـــادى لِـــئــــامُ شـــــــرقٍ وغَـــــــربِ
لَــــــم تَـــنَـــمْ لَــيــلـــةً بِـحَــمــقَــةِ حُـــــــبٍّ
أتَــنـــامُ الـضُّــحــى بِــحَــمــأةِ حَــــــربِ
إنـــــنــــــي إنْ أرُمْ رِضـــــــــــاكَ بـــــذُلِّــــــي
لَـــم أكُـــن ثـائــرًا ولا كُــنــتَ قَـلـبــي

شعر رقيق شفيف جمع بين الخاص والعام في أداء شعري مميز ورقيق.

نعم ، الأمة بشر حال وأنكى أعدائها من بني جلدتها ومن شعورها بالعجز والهوان.

للتثبيت,

لا فض فوك مبدعا!

تقديري

محمد حمود الحميري
10-02-2014, 08:48 PM
نص فاره لغة وتصويرا وألقا
قافية تئنّ وتحنّ ، لا هانت الأمة وفيها أمثالك
دمت بهذا السخاء الوارف ، والحرف الجميل

رياض شلال المحمدي
10-02-2014, 09:01 PM
**(( آهِ يـــا قــلــبُ مــــا لِــوجْــدِكَ وجــــدٌ ... غارقٌ فـي الصَّـدَى ومـا مِـن مُلَبِّـي
زَفَــــــــــراتٌ أَبـــثُّـــهــــا كُــــــــــلَّ حِـــــيـــــنٍ ... لسـتُ أَدري فـي أيِّهـا كـان نَحـبـي /
وهكذا هم شعراءُ الأمّةِ النابضة قلوبهم بأطياب الحنين وأشواق الأنين ، الساحرةُ حروفهم وهي تطوف بنا من نسيب الفؤاد العاطر إلى حيث ضفاف العتاب المرِّ ، بوركتَ من شاعرٍ تصفّق له القلوب والمشاعر ، ودمت بخير ))**

بشار عبد الهادي العاني
10-02-2014, 09:17 PM
البحر كان خفيفاً , والوقع كان كالطود وزنا وشموخاً.
قصيدة رائعة , حملت الهم , فسما النبض وارتقى الشعور .
لكم محبتي وتقديري أستاذي الفاضل ....

لحسن عسيلة
11-02-2014, 12:27 AM
قصيدة جميلة تستحق أن يشاد بها معنى ومبنى وتصويرا،
شكرا لك أخانا الحبيب مازن ،
شكرا لحرفك الجميل ،
تحية لك

أحمد الأستاذ
11-02-2014, 12:57 AM
قصيدة أنيقة, راقية معنى ومبنى,
أشاطر صديقي الحميري, وأردد بصحبته: لا هانت الأمة وفيها أمثالك أستاذي مازن
دمت بخير وعافية

عبد السلام دغمش
11-02-2014, 11:51 AM
قصيدة راقية المعاني و الايقاع.
دمتَ شاعرنا الكريم ودام نبضك خافقاً مع الحقّ .
تحياتي .

مازن لبابيدي
11-02-2014, 12:56 PM
يا سلام على هذا الشعر والشعور

تنساب الكلمات عذبة رقيقة وتموج على البحر الخفيف فترتفع عاليا وترتطم أمواجها من بعد على القلوب فتهزّها

رائعة


دمتم مبدعين

أدام الله عليك العافية والسرور أخي عدنان

أعتز بمرورك وإطرائك الكريم .

مازن لبابيدي
11-02-2014, 01:00 PM
آهِ يـــا قـلــبُ هَــــلْ كَـفـانــا هَــوانــا
أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَربِ
قُـــــمْ بِــنـــا وادَّرِعْ لُـــبـــابَ جَـــسُـــورٍ
عــــازِمٍ فــــي الــنَّــوَى عَــزيـــزٍ بِــقُـــربِ
وانْــضُ عَـنِّـي وعَـنْـكَ بـــردَ اللـيـالـي
يُوشِـكُ الفَـجـرُ أنْ يَـعـودَ بِخَـطـبِ
هــــــــذه أُمَّــــتــــي تَــــداعـــــى عــلــيــهـــا
وتَـــنـــادى لِـــئــــامُ شـــــــرقٍ وغَـــــــربِ
لَــــــم تَـــنَـــمْ لَــيــلـــةً بِـحَــمــقَــةِ حُـــــــبٍّ
أتَــنـــامُ الـضُّــحــى بِــحَــمــأةِ حَــــــربِ
إنـــــنــــــي إنْ أرُمْ رِضـــــــــــاكَ بـــــذُلِّــــــي
لَـــم أكُـــن ثـائــرًا ولا كُــنــتَ قَـلـبــي

شعر رقيق شفيف جمع بين الخاص والعام في أداء شعري مميز ورقيق.

نعم ، الأمة بشر حال وأنكى أعدائها من بني جلدتها ومن شعورها بالعجز والهوان.

للتثبيت,

لا فض فوك مبدعا!

تقديري

وإنه لتقدير أجمل عندي من القصيدة

أخي الحبيب د. سمير العمري ، مجرد اقتباسك يقول الكثير عن رأيك في النص ، بارك الله فيك وأبقاك ذخرا لي .

مودتي وشكري لك

عبدالإله الزّاكي
11-02-2014, 10:46 PM
وقُصورٍ أشَدْتُها مِن رِمالٍ = صالَ فيها وجالَ مَوجُ التَّصَبِّي
هائِمًا يَضْجَرُ الفُؤادُ بِصَبري = يَذْرَعُ الصَّدرَ بَينَ جَنبٍ وجَنْبِ
وضُلوعٍ ما بَينَها غائِراتٌ = كَنُقوشٍ بما تَعَتَّقتُ تُنِبي
آهِ يا قلبُ ما لِوجْدِكَ وجدٌ = غارقٌ في الصَّدَى وما مِن مُلَبِّي
زَفَراتٌ أَبثُّها كُلَّ حِينٍ = لستُ أَدري في أيِّها كان نَحبي




********

رغم أنّ القصيدة كلّها للاقتباس، أختار هذه الأبيات لأنّها غاية في الإبداع و التصوير.
سرّني أخي الحبيب و شاعرنا الكبير مازن لبابدي أن يتجدّد اللقاء معك عبر هذه الخريدة مع ما تحمل من همّ الوطن.
عجّل الله بالفرج على الإخوة بسوريا و العراق و أنعم عليهم بالآمان و الطمئنينة، فهو وليّ ذلك و القادر عليه.

تحاياي و تقديري.:001::gr:

محمد ذيب سليمان
12-02-2014, 04:10 PM
شكرا ايها الشاعر الرائع على هذا المحمول الجميل الذ حملته حروةفك
فجاءت ناطقة بالوجغ موحية بالوضع العام للأمة
دمت بود

مازن لبابيدي
13-02-2014, 01:42 PM
نص فاره لغة وتصويرا وألقا
قافية تئنّ وتحنّ ، لا هانت الأمة وفيها أمثالك
دمت بهذا السخاء الوارف ، والحرف الجميل

جزاك الله خيرا لكلماتك الدافعة الجميلة وإطرائك الكريم أخي الشاعر محمد الحميري

أدام الله عليك الألق والإبداع

زاهرحبيب
13-02-2014, 04:58 PM
نعم رائع رائع وأكثر أخي مازن
بوركَ النبض وبورك اليراع
------
استوقفني الفعل " أرُمْ " في البيت الأخير
ما مُسَوِّغ جَزمه؟ أرجو الإفادة فقد يكون غاب عني شيء من ذلك
ودي ووردي ياصاح

هاشم الناشري
13-02-2014, 05:34 PM
زَفَـراتٌ أَبثُّهـا كُـلَّ حِـيـنٍ لستُ أَدري في أيِّها كان نَحبي
آهِ يا قلبُ هَـلْ كَفانـا هَوانـا أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَـربِ

.. وقد وصلّتْ هذه الزفرات إلى قلوبنا وأحسسنا معك بعمق صدقها وحرارة بوحها!
دمت أخي الحبيب الشاعر الكبير مازن لبابيدي عزيزًا تنثر الجمال بأدبك السامي الهادف.

محبتي وتقديري.

نهلة عبد العزيز
15-02-2014, 09:48 PM
ويراع جادت بة مُزن الإبداع
وترف من الابجدية الغناء
تحملنا لإبعد مدارت البهاء والجمال
شاعرنا القدير مازن
أغرقتنا حروفك في إبداعك حد الإرتواء
كان هنا حرفك جميل حتي الفتنه
وباذخ حد الترف وأنيق حد التحرش بـ إحساسنا
لروحك جنائن ورد
ولقلبك الفرح والطمئانية
دمت ودام نبضك
أرق الأمنيات

مازن لبابيدي
16-02-2014, 06:40 AM
**(( آهِ يـــا قــلــبُ مــــا لِــوجْــدِكَ وجــــدٌ ... غارقٌ فـي الصَّـدَى ومـا مِـن مُلَبِّـي
زَفَــــــــــراتٌ أَبـــثُّـــهــــا كُــــــــــلَّ حِـــــيـــــنٍ ... لسـتُ أَدري فـي أيِّهـا كـان نَحـبـي /
وهكذا هم شعراءُ الأمّةِ النابضة قلوبهم بأطياب الحنين وأشواق الأنين ، الساحرةُ حروفهم وهي تطوف بنا من نسيب الفؤاد العاطر إلى حيث ضفاف العتاب المرِّ ، بوركتَ من شاعرٍ تصفّق له القلوب والمشاعر ، ودمت بخير ))**

تطلع على الصفحة أخي الحبيب رياض بإشراقتك الجميلة وتعليقك الكريم فتزيد البهاء وتسر القلب .

أشكر لك تعليقك الجميل وإطراءك المغدق العذب .

مودتي وتحيتي

ناديه محمد الجابي
16-02-2014, 09:45 AM
شاعرية تتدفق روعة وعذوبة وخلجات دافئة تتسرب من الحروف إلى القلوب

نص شعري زاخر بالمعاني وعمق المضمون وصدق لون كل حرف
بما حمل من حسرة ومرارة على حال الأمة
كان حديثا ً ذا شجون وقد أبدعت
فرج الله على سوريا
وعلى كل الأمة العربية
ودمت ودام إبداعك متألقاً.

عبدالحكم مندور
16-02-2014, 07:53 PM
قصيدة جديرة بالاحتفاء والتقدير
وإنها لتمنح أضعاف ماتأخذ من إطراء
خالص المودة والتقدير

مازن لبابيدي
17-02-2014, 07:21 AM
البحر كان خفيفاً , والوقع كان كالطود وزنا وشموخاً.
قصيدة رائعة , حملت الهم , فسما النبض وارتقى الشعور .
لكم محبتي وتقديري أستاذي الفاضل ....

ولك محبتي الكبيرة أخي بشار العاني
أفخر بك وأعتز
جزاك الله خير لكلماتك الطيبة وإطرائك الكريم

مودتي

مازن لبابيدي
17-02-2014, 10:33 AM
قصيدة جميلة تستحق أن يشاد بها معنى ومبنى وتصويرا،
شكرا لك أخانا الحبيب مازن ،
شكرا لحرفك الجميل ،
تحية لك

الشكر موصول لك أخي الحبيب لحسن عسيلة لمرورك الطيب اللطيف .

تحية عطرة

نوارالسلمي
17-02-2014, 09:52 PM
قصيدة رائعة آسرة..
أحسنت شاعري الجميل


غيابة الحب ..
الحب أجمل وأفسح من أن يكون قعر بئر مظلمة, ولكن حين تخطفه العوارض قد يصبح أزمة سحيقة الهاوية.
يوحي هذا العنوان بقصة يوسف عليه السلام..
ليفتح الآفاق أمام قراءة القصيدة لمن شاء أن يدخلها من أبواب شتى...
وكأن شاعرنا الجميل يريد أن يقول أنه ليس المسؤول عن وقوعه في غيابة الحب بل هناك من دبر له هذا ..
لم تطف عليه سيارة إلا مشاعره الحية..

هكذا المشاعر الحية تحاسب القلب على مستوى نبضه,
وتظل تذكره بمسؤولياته بصفته أمينا عليها ,إذ لاينبغي أن ينام الأمين عما اؤتمن عليه.

لَم تَنَمْ لَيلـةً بِحَمقَـةِ حُـبٍّ ** أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَـربِ
إننـي إنْ أرُمْ رِضـاكَ بذُلِّـي * لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبـي

..
واسمح لي أستاذي أن أستفهم عن كلمة (أشدتها)
أليست مشتقة من الإشادة لا من الشّيْد والتشييد, أشدتُ بالشيء : أذعته وأثنيت عليه.
ولو افترضنا أنها من (شاد) والهمزة للتعدية لما صح المعنى العام.
وكلمة (بنيتها) بمعناها وعلى مبناها, وهي أحق بها -حسب رأيي-
...

محبتي وتقديري

مازن لبابيدي
24-02-2014, 01:06 PM
قصيدة أنيقة, راقية معنى ومبنى,
أشاطر صديقي الحميري, وأردد بصحبته: لا هانت الأمة وفيها أمثالك أستاذي مازن
دمت بخير وعافية

شرف كبير وأمانة عظيمة حملتماني إياها أخي الحبيب أحمد الأستاذ ، أسأل الله جميعا أن يعيننا ويسددنا لخدمة هذه الأمة الوسط ، فكل منا على ثغر من ثغورها .

أشكر لك إطراءك الجميل .

تحيتي وتقديري

مازن لبابيدي
24-02-2014, 01:08 PM
قصيدة راقية المعاني و الايقاع.
دمتَ شاعرنا الكريم ودام نبضك خافقاً مع الحقّ .
تحياتي .

حياك الله أخي عبد السلام
أعتز بحضورك وإطرائك

مودتي وتحيتي

هبة الفقي
24-02-2014, 04:33 PM
ماشاء الله
أستاذي مازن بورك قلمك ودام إبداعك
قصيدة راقية ممتعة مميزة

تقديري واحترامي

سامي الحاج دحمان
24-02-2014, 08:43 PM
كما الأولون براعة في الإستهلال و صفاء في العبارة و حسن بيان

محلق في مدار الإبداع أستاذنا مازن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أمــيــرة توحــيــد
24-02-2014, 09:56 PM
ما شاء الله تبارك الله

رائعة جداً أستاذي الكريم

بها من الألق والبهاء ما يكفي

منك نتعلم بوركت أستاذي

تحاياي

مازن لبابيدي
09-03-2014, 06:31 PM
رغم أنّ القصيدة كلّها للاقتباس، أختار هذه الأبيات لأنّها غاية في الإبداع و التصوير.
سرّني أخي الحبيب و شاعرنا الكبير مازن لبابدي أن يتجدّد اللقاء معك عبر هذه الخريدة مع ما تحمل من همّ الوطن.
عجّل الله بالفرج على الإخوة بسوريا و العراق و أنعم عليهم بالآمان و الطمئنينة، فهو وليّ ذلك و القادر عليه.

تحاياي و تقديري.:001::gr:

آمين ، تقبل الله دعاءك وجزاك كل خير .

أخي الأديب الحبيب سهيل المغربي

أعتز بك أخا وصديقا ، وأعتز بتشجيعك وإطرائك الكريم

تحيتي لك ومودتي

محمد محمد أبو كشك
09-03-2014, 09:47 PM
ممتاز هذا الشعر فعلا وأجمل بيت أعجبني
هو البيت الأول
قابعٌ في غَيابَةِ الحُـبِّ قَلبـي يلعقُ الصّبرَ من عذابٍ وعذبِ
فهو براعة استهلال جميلة وحمل معه تصريع فتح باب القصيدة
كما امتلأ بالاستعارات والخيال والبديع
فنري قابع استعارة مكنية رائعة ,,يلعق الصبر ,,استعارة مكنية جديدة ,,
جناس جميل بين عذاب وعذب
وتتدرج القصيدة بشكل سلس ممتاز

أحمد رامي
10-03-2014, 12:30 AM
واستُبيحَ الحِمى وجِيستْ دِيارٌ = بنِعالٍ خِصافُها بَعضُ عُربِ
لَم تَنَمْ لَيلةً بِحَمقَةِ حُبٍّ = أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَربِ
إنني إنْ أرُمْ رِضاكَ بذُلِّي = لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبي



:gr:

الله الله الله
سلمت و سلم اليراع و المداد
ما شاء الله
" بنعال خِصافُها بعض عرب "

لله أبوك
:hat:

قصيدة عالية الكعب سمت فيها البلاغة و التصوير ,
متينة انيسة منسابة لم نشعر بثقل الخفيف فيها ..
و هذا يشهد لك بالبراعة .

و قصور شـــيدْتُـها

لك محبتي المحيط و نوارس مودة .

نافع سلامة
10-03-2014, 08:04 AM
هذا البحر له سحر خاص ولنبضك هويته الخاصة فالتقيا الخاصان فكان منبعا للجمال
تحيتي يا صديقي

مازن لبابيدي
10-03-2014, 03:20 PM
شكرا ايها الشاعر الرائع على هذا المحمول الجميل الذ حملته حروةفك
فجاءت ناطقة بالوجغ موحية بالوضع العام للأمة
دمت بود

شكرا لمرورك الطيب دائما أخي الحبيب محمد ذيب

أعتز برأيك وإطرائك

مودتي

عماد أمين
10-03-2014, 04:50 PM
لَم تَنَمْ لَيلـةً بِحَمقَـةِ حُـبٍّ
أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَـربِ
...................
خفيفة الوزن.
ثقيلة وعميقة المعاني
لا يقول بمثلها إلا مازن الخيرات
فلا فض فوك.

محبتي وتقديري

مازن لبابيدي
10-03-2014, 07:20 PM
نعم رائع رائع وأكثر أخي مازن
بوركَ النبض وبورك اليراع
------
استوقفني الفعل " أرُمْ " في البيت الأخير
ما مُسَوِّغ جَزمه؟ أرجو الإفادة فقد يكون غاب عني شيء من ذلك
ودي ووردي ياصاح

مرحبا بك أخي زاهر حبيب
أشكر لك مرورك وإطراءك الكريم

جزمت "أرم" لأنه فعل الشرط أخي زاهر .

مودتي وتحيتي لك

عبد المجيد الفيفي
10-03-2014, 08:02 PM
المَازِنُ الثَّجَّاج،

جُدْتَ، وما بَخِلْتَ!

وأسْمَعْتَ إذْ قُلْت!

جِئْتُ، فقرأتُ واسْتَمْتَعْتُ، وسَعِدْتُ،

مُكْتَظَّةٌ قَصِيدَتُكَ بأشياءِ الجَمال،

دُمْتَ كأنْتَ.

مازن لبابيدي
13-03-2014, 03:21 PM
زَفَـراتٌ أَبثُّهـا كُـلَّ حِـيـنٍ لستُ أَدري في أيِّها كان نَحبي
آهِ يا قلبُ هَـلْ كَفانـا هَوانـا أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَـربِ

.. وقد وصلّتْ هذه الزفرات إلى قلوبنا وأحسسنا معك بعمق صدقها وحرارة بوحها!
دمت أخي الحبيب الشاعر الكبير مازن لبابيدي عزيزًا تنثر الجمال بأدبك السامي الهادف.

محبتي وتقديري.

ودمت لي أخي الحبيب هاشم دافعا ومؤازرا
أعتز جدا برأيك وإطرائك

مودتي وتحيتي لك

خالد الجريوي
13-03-2014, 03:31 PM
استاذنا الجميل
مازن
خريدة .. لا نتوغل خلالها
إلا وتغرس فينا
بسمة الأبداع
دمت كما أنت دوما
رائع
تقديري

مازن لبابيدي
13-03-2014, 04:52 PM
ويراع جادت بة مُزن الإبداع
وترف من الابجدية الغناء
تحملنا لإبعد مدارت البهاء والجمال
شاعرنا القدير مازن
أغرقتنا حروفك في إبداعك حد الإرتواء
كان هنا حرفك جميل حتي الفتنه
وباذخ حد الترف وأنيق حد التحرش بـ إحساسنا
لروحك جنائن ورد
ولقلبك الفرح والطمئانية
دمت ودام نبضك
أرق الأمنيات

أختي الأديبة الكريمة نهلة عبد العزيز

أشكر لك كلماتك الطيبة الرقيقة ، وثنائك المغدق

أدام الله عليك العافية وطمأنينة الإيمان

لك التحية

مازن لبابيدي
13-03-2014, 04:55 PM
شاعرية تتدفق روعة وعذوبة وخلجات دافئة تتسرب من الحروف إلى القلوب

نص شعري زاخر بالمعاني وعمق المضمون وصدق لون كل حرف
بما حمل من حسرة ومرارة على حال الأمة
كان حديثا ً ذا شجون وقد أبدعت
فرج الله على سوريا
وعلى كل الأمة العربية
ودمت ودام إبداعك متألقاً.

أختي الأديبة الراقية الأستاذة نادية الجابي

قراءتك وإطراؤك على قصيدتي يبعث في قلبي السرور والفخر

جزاك الله خيرا وتقبل الله دعاءك الطاهر .

أدام الله عليك العافية والرضا

مازن لبابيدي
13-03-2014, 04:56 PM
قصيدة جديرة بالاحتفاء والتقدير
وإنها لتمنح أضعاف ماتأخذ من إطراء
خالص المودة والتقدير

ومرورك الكريم جدير بالاحتفاء والتقدير أخي عبد الحكم

أتشرف بإطرائك

ولك المودة والتحية

مازن لبابيدي
15-03-2014, 05:09 PM
قصيدة رائعة آسرة..
أحسنت شاعري الجميل


غيابة الحب ..
الحب أجمل وأفسح من أن يكون قعر بئر مظلمة, ولكن حين تخطفه العوارض قد يصبح أزمة سحيقة الهاوية.
يوحي هذا العنوان بقصة يوسف عليه السلام..
ليفتح الآفاق أمام قراءة القصيدة لمن شاء أن يدخلها من أبواب شتى...
وكأن شاعرنا الجميل يريد أن يقول أنه ليس المسؤول عن وقوعه في غيابة الحب بل هناك من دبر له هذا ..
لم تطف عليه سيارة إلا مشاعره الحية..

هكذا المشاعر الحية تحاسب القلب على مستوى نبضه,
وتظل تذكره بمسؤولياته بصفته أمينا عليها ,إذ لاينبغي أن ينام الأمين عما اؤتمن عليه.

لَم تَنَمْ لَيلـةً بِحَمقَـةِ حُـبٍّ ** أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَـربِ
إننـي إنْ أرُمْ رِضـاكَ بذُلِّـي * لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبـي

..
واسمح لي أستاذي أن أستفهم عن كلمة (أشدتها)
أليست مشتقة من الإشادة لا من الشّيْد والتشييد, أشدتُ بالشيء : أذعته وأثنيت عليه.
ولو افترضنا أنها من (شاد) والهمزة للتعدية لما صح المعنى العام.
وكلمة (بنيتها) بمعناها وعلى مبناها, وهي أحق بها -حسب رأيي-
...

محبتي وتقديري

أخي الحبيب وشاعرنا المبدع نوار السلمي
أشكر لك أولا قراءتك الرائعة للقصيدة ، عنوانها ومطلعها وسبر غورها
وأعتز بك وبإطرائك السخي

أما عن استفسارك فأنت محق في ما يشيع من استعمال اللفظ إلا أنه يصح بالمعنى الذي أردت ، واقتراحك لكلمة (بنيتها) جميل إلا أنه لا يحمل معنى الإعلاء الذي أبغي من (أشدتها) .
وقد دفعتني مداخلتك المفيدة إلى البحث في المعنى ووجدت التالي :
يقول ابن منظور (في اللسان) : ... أشاده وأشاد به : إذا أشاعه ورفع ذكره من أشاد البنيان .
أما الزمخشري في (أساس البلاغة) فيقول : شاد القصر وأشاده وشيده : رفعه ، ومن المجاز أشاد بذكره : رفعه بالثناء عليه ، وأشاد عليه : أفشى عليه مكروها .. وأشاد صوته : رفعه .
فكما ترى أخي الكريم فمعنى الإعلاء (لا الطلاء بالشيد) هو المعني هنا ، وقد آثرته على مجرد البنيان ليكون انهدامها وزوالها آكد وأشد أثرا .

خالص مودتي وتقديري

مازن لبابيدي
31-03-2014, 06:03 AM
ماشاء الله
أستاذي مازن بورك قلمك ودام إبداعك
قصيدة راقية ممتعة مميزة

تقديري واحترامي

الأخت هبة الفقي
شكرا لمرورك اللطيف وتعليقك الطيب
أعتز بك

ولك التحية

مازن لبابيدي
01-04-2014, 09:29 AM
كما الأولون براعة في الإستهلال و صفاء في العبارة و حسن بيان

محلق في مدار الإبداع أستاذنا مازن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أخي أعتز بحضوره ورأيه وإطراء أفخر به

أخي الحبيب سامي الحاج دحمان ، أكرمتني بمرورك العبق بعطر الأخوة والمحبة

مودتي وتحيتي

أحمد مانع الركابي
01-04-2014, 07:49 PM
قابعٌ في غَيابَةِ الحُبِّ قَلبي = يلعقُ الصّبرَ من عذابٍ وعذبِ
سامَني آسِري دَلالًا وصدًا = مَن لِعاني المهَا إذا العَينُ تَسْبي
يُذْنِبُ المُغرَمونَ شيئًا ولكِن = أيُّ ذَنْبٍ إذا يُقاسُ كذَنْبي
خنْتُ في عِشقهِ مُنايَ وعُمْري = وظَلَمتُ الصِّبا وأقْصَيتُ صَحْبي
قَبلَ لُقياهُ كان لي ألفُ دَربٍ = فَتلاشى مِن سِحرهِ كُلُّ دَربِ
وقُصورٍ أشَدْتُها مِن رِمالٍ = صالَ فيها وجالَ مَوجُ التَّصَبِّي
هائِمًا يَضْجَرُ الفُؤادُ بِصَبري = يَذْرَعُ الصَّدرَ بَينَ جَنبٍ وجَنْبِ
وضُلوعٍ ما بَينَها غائِراتٌ = كَنُقوشٍ بما تَعَتَّقتُ تُنِبي
آهِ يا قلبُ ما لِوجْدِكَ وجدٌ = غارقٌ في الصَّدَى وما مِن مُلَبِّي
زَفَراتٌ أَبثُّها كُلَّ حِينٍ = لستُ أَدري في أيِّها كان نَحبي
آهِ يا قلبُ هَلْ كَفانا هَوانا = أنْ سَقانا السَّقام مِن بَعدِ كَربِ
قُمْ بِنا وادَّرِعْ لُبابَ جَسُورٍ = عازِمٍ في النَّوَى عَزيزٍ بِقُربِ
وانْضُ عَنِّي وعَنْكَ بردَ الليالي = يُوشِكُ الفَجرُ أنْ يَعودَ بِخَطبِ
هذه أُمَّتي تَداعى عليها = وتَنادى لِئامُ شرقٍ وغَربِ
واستُبيحَ الحِمى وجِيستْ دِيارٌ = بنِعالٍ خِصافُها بَعضُ عُربِ
لَم تَنَمْ لَيلةً بِحَمقَةِ حُبٍّ = أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَربِ
إنني إنْ أرُمْ رِضاكَ بذُلِّي = لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبي



********

شاعريه عذبه كانها الزلال
دام حرفك فياضا لهذا الجمال
راقت لي كثيرا
دمت في ألق الشعر وجماله
مودتي

مازن لبابيدي
02-04-2014, 06:48 AM
ما شاء الله تبارك الله

رائعة جداً أستاذي الكريم

بها من الألق والبهاء ما يكفي

منك نتعلم بوركت أستاذي

تحاياي

مرحبا وشكرا لك أختي الشاعرة المبدعة أميرة توحيد

إطراؤك الجميل أدخل السرور إلى قلبي .

لك التحية الطيبة

مازن لبابيدي
03-04-2014, 06:29 AM
ممتاز هذا الشعر فعلا وأجمل بيت أعجبني
هو البيت الأول
قابعٌ في غَيابَةِ الحُـبِّ قَلبـي يلعقُ الصّبرَ من عذابٍ وعذبِ
فهو براعة استهلال جميلة وحمل معه تصريع فتح باب القصيدة
كما امتلأ بالاستعارات والخيال والبديع
فنري قابع استعارة مكنية رائعة ,,يلعق الصبر ,,استعارة مكنية جديدة ,,
جناس جميل بين عذاب وعذب
وتتدرج القصيدة بشكل سلس ممتاز

جزاك الله خيرا أخي الشاعر محمد أبو كشك لمرورك الطيب .

تقديرك للقصيدة ورأيك الفني محل اعتزازي وسروري .

دمت بخير

محمد محمد أبو كشك
03-04-2014, 10:25 AM
وقُصورٍ أشَدْتُها مِـن رِمـالٍ صالَ فيها وجالَ مَوجُ التَّصَبِّـي
هائِمًا يَضْجَرُ الفُؤادُ بِصَبـري يَذْرَعُ الصَّدرَ بَينَ جَنبٍ وجَنْـبِ
خيال خصب وصور مبنية بسبك وامتياز

مازن لبابيدي
07-04-2014, 05:21 PM
واستُبيحَ الحِمى وجِيستْ دِيارٌ = بنِعالٍ خِصافُها بَعضُ عُربِ
لَم تَنَمْ لَيلةً بِحَمقَةِ حُبٍّ = أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَربِ
إنني إنْ أرُمْ رِضاكَ بذُلِّي = لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبي



:gr:

الله الله الله
سلمت و سلم اليراع و المداد
ما شاء الله
" بنعال خِصافُها بعض عرب "

لله أبوك
:hat:

قصيدة عالية الكعب سمت فيها البلاغة و التصوير ,
متينة انيسة منسابة لم نشعر بثقل الخفيف فيها ..
و هذا يشهد لك بالبراعة .

و قصور شـــيدْتُـها

لك محبتي المحيط و نوارس مودة .

سلمت من كل سوء أخي الحبيب أحمد رامي ،
أثلج صدري مرورك وأكرمتني بتقدير وإطراء سخيين .
صدقت حقا أخي ، فالخفيف اسما ثقيل وزنا ، لكن (العزف) عليه ممتع .

بالنسبة لملاحظتك ، سبقك إليها أخي الحبيب نوار السلمي ، وتجد جوابي في أعلى الصفحة .

مرحبا بك على شطآن الحب وبر الأخوة .

مازن لبابيدي
11-04-2014, 03:29 PM
هذا البحر له سحر خاص ولنبضك هويته الخاصة فالتقيا الخاصان فكان منبعا للجمال
تحيتي يا صديقي

وكان لحضورك وقعه الخاص الجميل على قلبي أخي الحبيب نافع سلامة .

أشكر لك إطراءك وتعليقك الكريم

وأطيب تحية

مازن لبابيدي
13-04-2014, 10:31 AM
لَم تَنَمْ لَيلـةً بِحَمقَـةِ حُـبٍّ
أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَـربِ
...................
خفيفة الوزن.
ثقيلة وعميقة المعاني
لا يقول بمثلها إلا مازن الخيرات
فلا فض فوك.

محبتي وتقديري

الخيرات في رحلك أخي الحبيب عماد تأتينا بها .

شكرا لمرورك العطر وإطرائك الجميل

مازن لبابيدي
15-04-2014, 12:19 PM
المَازِنُ الثَّجَّاج،

جُدْتَ، وما بَخِلْتَ!

وأسْمَعْتَ إذْ قُلْت!

جِئْتُ، فقرأتُ واسْتَمْتَعْتُ، وسَعِدْتُ،

مُكْتَظَّةٌ قَصِيدَتُكَ بأشياءِ الجَمال،

دُمْتَ كأنْتَ.

الشاعر المبدع عبد المجيد الفيفي
أطربتني كلماتك الجميلة وإطراؤك الكريم
أعتز بتقديرك

مودتي وتحيتي

مازن لبابيدي
16-04-2014, 06:14 AM
استاذنا الجميل
مازن
خريدة .. لا نتوغل خلالها
إلا وتغرس فينا
بسمة الأبداع
دمت كما أنت دوما
رائع
تقديري

شكرا أخي الحبيب خالد لكلماتك الطيبة وإطرائك العذب

وأدام الله البسمة والسرور على وجهك الجميل .

مودتي وتحيتي

مازن لبابيدي
27-04-2014, 06:46 AM
شاعريه عذبه كانها الزلال
دام حرفك فياضا لهذا الجمال
راقت لي كثيرا
دمت في ألق الشعر وجماله
مودتي

الأخ الشاعر الكريم أحمد الركابي

أشكر لك مرورك الطيب العطر وإطراءك الكريم العذب المبهج

أعتز بك

ولك مودتي وتحيتي

مازن لبابيدي
27-04-2014, 06:49 AM
خيال خصب وصور مبنية بسبك وامتياز

رأي له مكانته الكبيرة في نفسي

أعتز بك أخي محم أبو كشك

شكرا لمرورك

عبدالهادي إبراهيم القادود
27-11-2014, 09:59 AM
هــــــــذه أُمَّــــتـــــي تَــــداعـــــى عــلــيــهـــا
وتَــــنــــادى لِــــئــــامُ شــــــــرقٍ وغَـــــــــربِ
واستُبيـحَ الحِـمـى وجِيـسـتْ دِيــارٌ
بــنِــعــالٍ خِـصـافُــهــا بَـــعـــضُ عُـــــــربِ
لَـــــم تَــنَـــمْ لَـيــلــةً بِـحَـمــقَــةِ حُــــــبٍّ
أتَـــنـــامُ الــضُّــحــى بِــحَــمــأةِ حَـــــــربِ
إنـــــنـــــي إنْ أرُمْ رِضــــــــــاكَ بـــــذُلِّــــــي
لَـــم أكُـــن ثــائــرًا ولا كُــنــتَ قَـلـبــي

الله عليك ما أروعك أيها المنشد للصباح

طب لي المقام يا رفيق الكلام

تقبل مروري وتحياتي

مازن لبابيدي
28-11-2014, 07:32 AM
هــــــــذه أُمَّــــتـــــي تَــــداعـــــى عــلــيــهـــا
وتَــــنــــادى لِــــئــــامُ شــــــــرقٍ وغَـــــــــربِ
واستُبيـحَ الحِـمـى وجِيـسـتْ دِيــارٌ
بــنِــعــالٍ خِـصـافُــهــا بَـــعـــضُ عُـــــــربِ
لَـــــم تَــنَـــمْ لَـيــلــةً بِـحَـمــقَــةِ حُــــــبٍّ
أتَـــنـــامُ الــضُّــحــى بِــحَــمــأةِ حَـــــــربِ
إنـــــنـــــي إنْ أرُمْ رِضــــــــــاكَ بـــــذُلِّــــــي
لَـــم أكُـــن ثــائــرًا ولا كُــنــتَ قَـلـبــي

الله عليك ما أروعك أيها المنشد للصباح

طب لي المقام يا رفيق الكلام

تقبل مروري وتحياتي

وطاب لي مرورك المغدق وكلماتك المورقة أخي عبد الهادي

ولك الشكر والتحية

ثروت محمد صادق
28-11-2014, 08:13 AM
ما أروعها من قافية وما أرقه من حرف
سلم الألق أستاذنا
تحاياي

مازن لبابيدي
04-12-2014, 05:18 PM
ما أروعها من قافية وما أرقه من حرف
سلم الألق أستاذنا
تحاياي

الأستاذ الشاعر ثروت صادق
كانت الروعة في مرورك الكريم أخي .

شكري وتحيتي

ربيحة الرفاعي
14-12-2014, 12:25 AM
قُمْ بِنا وادَّرِعْ لُبابَ جَسُورٍ = عازِمٍ في النَّوَى عَزيزٍ بِقُربِ
وانْضُ عَنِّي وعَنْكَ بردَ الليالي = يُوشِكُ الفَجرُ أنْ يَعودَ بِخَطبِ
هذه أُمَّتي تَداعى عليها = وتَنادى لِئامُ شرقٍ وغَربِ
واستُبيحَ الحِمى وجِيستْ دِيارٌ = بنِعالٍ خِصافُها بَعضُ عُربِ
لَم تَنَمْ لَيلةً بِحَمقَةِ حُبٍّ = أتَنامُ الضُّحى بِحَمأةِ حَربِ
إنني إنْ أرُمْ رِضاكَ بذُلِّي = لَم أكُن ثائرًا ولا كُنتَ قَلبي

تالله لقد كرهت انتهاءها رغم روعة ما به ختمت أبياتها، وودت لو تطول وتطول

شعر تجلى في معانيه سموق نفسك ونقاء روحك، ديباجته لافته وسبكه متين وأداؤه متقن ماتع

دمت بروعتك

تحاياي

مازن لبابيدي
18-12-2014, 08:18 AM
تالله لقد كرهت انتهاءها رغم روعة ما به ختمت أبياتها، وودت لو تطول وتطول

شعر تجلى في معانيه سموق نفسك ونقاء روحك، ديباجته لافته وسبكه متين وأداؤه متقن ماتع

دمت بروعتك

تحاياي

أختي الشاعرة المبدعة الأستاذة ربيحة الرفاعي

لتقديرك وإعجابك أثرهما المبهج في قلبي ونفسي

أعتز جدا بإطرائك الكريم وتشجيعك المتواصل .

ولك أطيب المنى والتحية