المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوق



كاملة بدارنه
13-02-2014, 09:39 AM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!

مازن لبابيدي
13-02-2014, 12:47 PM
مدهشة حقا باهتتني روعة خاتمتها حتى أسكتت ابتسامة بدأت بالارتسام على شفتي .

لن أخوض في شرحها فهي رائعة ولن أخدش روعتها .

بوركت بأدبك الراقي الهادف الجميل أختي كاملة بدارنة

أضيف بتعقيب بسيط , هكذا فلتكتب القصة القصيرة جدا

ناديه محمد الجابي
13-02-2014, 01:44 PM
أضحك الله سنك أيتها الأخت الفاضلة كاملة
أؤكد على تعقيب د. مازن لبابيدي
هكذا تكتب القصة القصيرة جداً.
بارك الله بقلمك وفكرك. :v1:D:

كريمة سعيد
13-02-2014, 02:54 PM
متألقة مثل العادة أختي الكريمة كاملة بدرانة
قصة رائعة جدا راقتني كثيرا
تقديري

بشرى رسوان
13-02-2014, 09:50 PM
مساء الورد


خفيفة على الروح

و رسالة مشفرة - لهم -


باقة ياسمين

آمال المصري
14-02-2014, 12:04 AM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!

أي تعليق سيكون هاجس على هامش تلك الرائعة
لذا أكتفي بالتصفيق الحار أديبتنا المبدعة
كثير شكري وامتناني لبسمة ارتسمت على مسائي
مودتي

محمد ذيب سليمان
14-02-2014, 12:26 PM
نعم رائعة ..
ما تعودت مثل هذا او نسيت ذلك من طول الوقت
شكرا لك

فوزي الشلبي
19-02-2014, 04:59 PM
الأديبة الغالية كاملة:

يبدو ان الزوجَ لم تتذكر أيام عشقها الأول كما تذكره زوجها...ربما لأنه لم تر م رآه..فهل تعلم الدرس ان لا يعاود مثل هذه الرسائل الخبيثة(الرومانسسية)!

تقديري لومضة تنزف بهاءً!

أخوكم

عبدالله بوراي
20-02-2014, 11:47 AM
حن لأيام عشقه

هذه تستحق وقفة، فهل العشق بين الزوجين لا يكون إلا في الأيام أو الأشهر أو السنوات الأولى للزواج فقط . ثم تصير الحياة روتينا
وأكبر مغالطة أن يكون قبل الزواج. نعم قد يكون هناك إعجاب شديد وانجذاب ولكن الحب الحقيقي لا يكتمل إلا بالزواج والعشرة التي تقوي عضده وتزيد متانته

أي أن المفروض أن يتزايد العشق بمرور السنوات، لا أن أن يبقى مجرد صور أو ذكريات ننفض عنها الغبار في لحظة ما

أستاذتي الموقرة ومضتك (أو ق.ق.ج) رااااااااااائعة معبرة محلقة
تقبلي إعجابي وتقديري

كاملة بدارنه
23-02-2014, 03:45 PM
مدهشة حقا باهتتني روعة خاتمتها حتى أسكتت ابتسامة بدأت بالارتسام على شفتي .

لن أخوض في شرحها فهي رائعة ولن أخدش روعتها .

بوركت بأدبك الراقي الهادف الجميل أختي كاملة بدارنة

أضيف بتعقيب بسيط , هكذا فلتكتب القصة القصيرة جدا
أهلا بك أخي الدّكتور مازن
شكرا لك على المرور الرّائع، وشهادة من أديب مميّز أعتزّ بها
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
23-02-2014, 04:55 PM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
جمالُ هذه الـ ق ق ج في وجهها الكريستاليّ ، فكيفما قلّبها القارئ يقرأ فيها فكرة !
- لم يخطر ببالها أن الرسالة لها من زوجها ... لقدم عهد الغزل ما بينهما !! بل ظنت فوراً أنها من سارق هاتف زوجها !
- قيامه بمبادرة الغزل مع زوجته .. بعدَ حين كان فيه النسيّ !!
- لعلّه أرسل رسالته ( إليها ) ..معشوقته القديمة ...لا زوجته ، لكنه أخطأ في الإرسال !!
- قراءات أخرى ..
هذا ، فضلاً عن التكثيف الباهي ، والكلمات المناسبة جداً للموضوع
تحياتي وتقديري

كاملة بدارنه
25-02-2014, 04:57 PM
أضحك الله سنك أيتها الأخت الفاضلة كاملة
أؤكد على تعقيب د. مازن لبابيدي
هكذا تكتب القصة القصيرة جداً.
بارك الله بقلمك وفكرك. :v1:D:
شكرا لك عزيزتي نادية على المرور وأسعِدت دوما
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
25-02-2014, 04:58 PM
متألقة مثل العادة أختي الكريمة كاملة بدرانة
قصة رائعة جدا راقتني كثيرا
تقديري
الألق في حضورك عزيزتي كريمة
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
25-02-2014, 05:00 PM
مساء الورد


خفيفة على الروح

و رسالة مشفرة - لهم -


باقة ياسمين
مساء الخيرات والجمال
شكرا لك على رقّة كلماتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد مشعل الكَريشي
25-02-2014, 05:57 PM
هههههههه جميلة جدا اديبتنا البارعة .. متفوقة دائما

خلود محمد جمعة
04-03-2014, 08:12 AM
هو تذكر ان يشتاق
هي نسيت ان تتذكر
سيدة الحرف شهادتي في روعتك مجروحة
دمت سامقة الحرف
تقديري وباقات حب

كاملة بدارنه
29-03-2014, 07:12 PM
أي تعليق سيكون هاجس على هامش تلك الرائعة
لذا أكتفي بالتصفيق الحار أديبتنا المبدعة
كثير شكري وامتناني لبسمة ارتسمت على مسائي
مودتي
جعل الله البسمة دائمة على شفتيك عزيزتي الأخت آمال
شكرا لك ولمرورك الجميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-03-2014, 07:13 PM
نعم رائعة ..
ما تعودت مثل هذا او نسيت ذلك من طول الوقت
شكرا لك
شكرا لك أخي الأستاذ الشّاعر محمد
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-03-2014, 07:15 PM
الأديبة الغالية كاملة:

يبدو ان الزوجَ لم تتذكر أيام عشقها الأول كما تذكره زوجها...ربما لأنه لم تر م رآه..فهل تعلم الدرس ان لا يعاود مثل هذه الرسائل الخبيثة(الرومانسسية)!

تقديري لومضة تنزف بهاءً!

أخوكم

وتقديري للحضور البهيّ الرّاقي أخي الأديب فوزي
شكرا لك ولمرورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-03-2014, 07:17 PM
حن لأيام عشقه

هذه تستحق وقفة، فهل العشق بين الزوجين لا يكون إلا في الأيام أو الأشهر أو السنوات الأولى للزواج فقط . ثم تصير الحياة روتينا
وأكبر مغالطة أن يكون قبل الزواج. نعم قد يكون هناك إعجاب شديد وانجذاب ولكن الحب الحقيقي لا يكتمل إلا بالزواج والعشرة التي تقوي عضده وتزيد متانته

أي أن المفروض أن يتزايد العشق بمرور السنوات، لا أن أن يبقى مجرد صور أو ذكريات ننفض عنها الغبار في لحظة ما

أستاذتي الموقرة ومضتك (أو ق.ق.ج) رااااااااااائعة معبرة محلقة
تقبلي إعجابي وتقديري
شكرا للأخ عبدالله على المداخلة القيّمة والمثريّة
بارك الله فيك وبمرورك الكريم
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-03-2014, 07:21 PM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
جمالُ هذه الـ ق ق ج في وجهها الكريستاليّ ، فكيفما قلّبها القارئ يقرأ فيها فكرة !
- لم يخطر ببالها أن الرسالة لها من زوجها ... لقدم عهد الغزل ما بينهما !! بل ظنت فوراً أنها من سارق هاتف زوجها !
- قيامه بمبادرة الغزل مع زوجته .. بعدَ حين كان فيه النسيّ !!
- لعلّه أرسل رسالته ( إليها ) ..معشوقته القديمة ...لا زوجته ، لكنه أخطأ في الإرسال !!
- قراءات أخرى ..
هذا ، فضلاً عن التكثيف الباهي ، والكلمات المناسبة جداً للموضوع
تحياتي وتقديري
أسعد الله أوقاتك بكلّ الخير أخي الأستاذ مصطفى
مداخلة رائعة طرقت بابا ربّما كان الزّوج قد قصده، لكنّه أخطأ في الإرسال!
أشكرك على الحضور المثري الرّائع الذي أعتزّ به
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
14-04-2014, 11:05 AM
هههههههه جميلة جدا اديبتنا البارعة .. متفوقة دائما
حضورك هو الأجمل أخي
شكرا لك
بوركت
تقديري وتحيّتي

عدنان الشبول
14-04-2014, 02:20 PM
هذا هو الفتور بين الزوجين ، فتور العواطف والأشواق أحيانا وربما دائما والأسباب كثيرة !

لماذا لا تشاركونا بآرائكم هنا :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=70643


دمتم بخير

خالد الجريوي
14-04-2014, 07:47 PM
ههههههههههههههههه
هو : أذنب كثيرا
وعندما تاب .. لم تصدق نفسها ربما
ومضة رائعة وذكيه
بوركت أخيتي

كاملة بدارنه
28-04-2014, 06:04 PM
هو تذكر ان يشتاق
هي نسيت ان تتذكر
سيدة الحرف شهادتي في روعتك مجروحة
دمت سامقة الحرف
تقديري وباقات حب
شكرا لك ولمرورك غاليتي خلود
بوركت
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
29-04-2014, 12:45 AM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!


السلام عليكم
رائعة ,
إنها لم تتعود سماع هذا من زوجها ,
ليضف الله السعادة والضحك على حياتك كلها كاملة العزيزة ,ضحكت من قلبي
شكرا
ماسة

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 07:33 PM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!


جميل هذا النص بمفارقة مدهشة

ربما أن خط الهاتف أتلف منذ زمن

وحصل عليه غيرها ليجد ما لا يسره

أعجبني النص بفكرته وطريقة سرده

تحيتي والتقدير

مصطفى الصالح
08-05-2014, 11:02 PM
شوق
مرّ بجانب حانوت، فلفتت نظرَهَ الحُمرةُ التي تلفّ مجسّمات القلوب بأحجامها المتنوّعة، وعبقُ رائحة الأزهار الجميلة، والعشاق المتزاحمون على الباب...
حنّ لأيّام عشقه فأرسل رسالة (S.M.S)عبر هاتفه كتب فيها:
أحبّك. واشتقت إليك كثيرا يا عزيزتي...
دهشت الزّوجة حين قرأت الرّسالة، وكتبت تردّ بغضب:
أيّها السّارق، أعد الهاتف النّقال لزوجي.!

هههههههههههههه

:nj::nj::nj:

رائعة جدا

ق ق ج متكاملة

تقديري

د. سمير العمري
28-05-2014, 04:24 PM
ومضة مدهشة في صياغتها ورصدها ، وهي تبين حالة العلاقة بين زوجين مع مر الأيام.

والحقيقة أن المعنى واضح والرسالة جلية ، ولكني أرى أن هناك خلل في طبيعة الفهم والتأصيل للعلاقة بينهما في زمن الأفلام والفضائيات ، والأصل أن تكون الالعشرة مدعاة للحب والثقة وللشوق والتعلق وليس مدعاة لجرأة المرأة على الرجل أو تجاهل أحدهما لمشاعر الآخر أو الاستخفاف بالعلاقة وبمعطياتها بما يوصل لحالة جمود وجفاف عاطفي. ولئن كان هو قد حن لعشقه القديم وكتب تلك الكلمات الدافئة ففيم استنكرت هي إن لم تكن قد جفت مشاعرها ولم تقدم للرجل من المشاعر ما يجدر بزوج أن تقدمه خصوصا وأن أصل الحياة بنيت على أن المرأة هي من تتبعل عادة وليس العكس.

ومضة رائعة ومعنى جميل فلا فض فوك!

تقديري

محمد تمار
28-05-2014, 06:03 PM
رائعة تعكس طغيان المادة على الروح في وقت
صار التدبّر والتفكّر لا يتأتّى إلاّ نادرا ..
وكانت القفلة مدشهة بديعة
بارك الله فيك أختي الفاضلة كاملة بدرانة
خالص مودتي

نداء غريب صبري
08-08-2014, 04:34 PM
هل تذكرها بعد كل هذا الزمان؟؟
لا أعرف لماذا يتجاهل الرجال مشاعر المرأة ولا يتذكرونها إلا من خلال أمور أخرى
أشكرك أحتي الأديبة الكبيرة على كشف الفرق بين خيانة الرجل ووفاء المرأة.

بوركت

ربيحة الرفاعي
02-12-2014, 04:11 AM
أكان بخيلا على بمشاعره حتى تستبعد لهذه الدرجة أن تأتيها منه رسالة كتلك!
أعاشت جفاف المشاعر حتى تفترض سرقة جواله لكلمة حب حملها!
يا لقسوته إذا ويا لقلبها المسكين!

أضيف بتعقيب بسيط , هكذا فلتكتب القصة القصيرة جدا
أنصف الدكتور لبابيدي النص، فهكذا فلتكتب القصة القصيرة

دمت بروعتك سيدة الحرف

تحاياي

هاله محرم
02-12-2014, 06:45 AM
أستاذة/كاملة بدرانه..سطورك تحمل بين حروفها معني البلاغة ..

قصة قصيرة جدا لكن انبثق عنها مفردات كثيرة ..

ورسمك الإِبتِسامة من موضع ألم هو نوع من الكتابات الساخرة الجميلة ..

تقبلي مروري و احترامي

خليل حلاوجي
03-12-2014, 04:16 PM
ذلك أنه لا يشتاقها ..

فطنة الزوجة .. مثيرة في هذا النص ..



نص جميل .




تقديري.