تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ريــبـة ق.ق.ج



محمد النعمة بيروك
17-02-2014, 12:25 AM
ريــبـة

عندما نامتْ، سلّ هاتفها المحمول من تحت الوسادة، وانسحب بهدوء إلى الغرفة المجاورة، دخل لائحة الأسماء، حيث أثار شكّه إسم من حروف متناثرة "ح.ب.ي.ب.ي".. شعر بنفسه تنتفض، ضغط بأصبع يرتعش على زر "اتصال".. فرنّ هاتفه.

فاطمه عبد القادر
17-02-2014, 12:33 AM
السلام عليكم ,
الشكوك واردة ,وهي قاتلة ,حيث لم يعد بالإمكان محاصرتها في هذا الزمن المفتوح على مصراعيه,
لذلك فليتوخى الثقة من أجله أولا ,,أو ,,,,,,,
ومَضة معاصرة للزمن
شكرا لك
ماسة

عبد السلام دغمش
17-02-2014, 07:02 AM
وهل يضمن الزوج المتشكك أنها الأخرى يساورها الشكّ؟
حين تسود الريبة تبدأ سحب النزاع بالتجمع.
ومضة معبرة اديبنا الفاضل.
تحياتي.

كريمة سعيد
17-02-2014, 04:20 PM
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا ...." صدق الله العلي العظيم
ومضة جميلة تدفع القارئ إلى التأمل والتساؤل حول الشخصية المتشككة وأبعادها ...
دمت برقي وألق أخي الكريم

ناديه محمد الجابي
17-02-2014, 09:57 PM
إذا كان الزوج فاقدا لثقته بنفسه وبالتالي ثقته بزوجته
ستكون حياته جحيما خاصة في هذا العصر الذي أصبحت
فيه التكنولوجيا الحديثة تتحكم في الحياة الأسرية.
ومضة جميلة صيغت ببراعة , جمعت بين جمالية الفكرة
وتشكيلها في لغة شيقة.
دمت بخير ـ ولك تحياتي وودي.

محمد النعمة بيروك
18-02-2014, 01:55 AM
السلام عليكم ,
الشكوك واردة ,وهي قاتلة ,حيث لم يعد بالإمكان محاصرتها في هذا الزمن المفتوح على مصراعيه,
لذلك فليتوخى الثقة من أجله أولا ,,أو ,,,,,,,
ومَضة معاصرة للزمن
شكرا لك
ماسة

ربّما ذلك يفسّر كيف أنها نائمة مطمئنّة، بينما هو ساهر قلق من امرأة لم تفعل شيئا يسيئه..

من الغيرة ما دمّر البيوت.. خصوصا الغيرة الوهمية..

شكرا لكِ الأديبة فاطمة

آمال المصري
19-02-2014, 04:02 AM
لا أعرف مع من أتعاطف وأشفق ؟
زمن أصبح الشك فيه لغة سائدة بين الطرفين وإن نجى أحدهما من البحث في لائحة أسماء الهاتف هل سينجو من الشك فيما دونه من تقنية جعلت من التواصل عالما مفتوحا وأفقدت الكثير روح الأسرة والانتماء والترابط غير الشك
جميلة تساير العصر
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أحمد الرحاحلة
19-02-2014, 05:54 AM
رائعة جدا أخي الكريم
تحتاج إلى وقفة وتأمل
دمت بخير

يحظيه حيسن
19-02-2014, 10:50 AM
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} [الحجرات: 12]
وقال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يكره الله"

بقي صديقنا متردداً بين النفي والإثبات
في البداية "عندما نامتْ، سلّ هاتفها المح..."
هذا يعطينا انطباعا أن العلاقة غير مستقرة ويشوبها
الشك والريبة.
وحين نصل إلى "دخل لائحة الأس ... وف متناثرة "ح.ب.ي.ب.ي" "
تتغير الرؤيا من جديد و نتعاطف معه ربما يكون على حق
ثم تأتي القفلة التي بددت الشك وقطعته باليقين
"زر "اتصال".. فرنّ هاتفه"
ومضة فيها عبرة لكل من يندفع قبل التأكد من الأشياء
حِيكَتْ باحترافية ورشاقة جعلت منها طَبَقًا دسما لا يقاوم
العزيز "محمد النعمة بيروك" شكرا على هذا النص الرائع

كاملة بدارنه
23-02-2014, 03:41 PM
للشّكّ مخالب تدمي وجه اليقين
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد النعمة بيروك
24-02-2014, 12:40 AM
وهل يضمن الزوج المتشكك أنها الأخرى يساورها الشكّ؟
حين تسود الريبة تبدأ سحب النزاع بالتجمع.
ومضة معبرة اديبنا الفاضل.
تحياتي.

صدقت شاعرنا عبد السلام..

كم من علاقة دمّرها شك، وكم من شك اتّضح أن لا أساس لسببه..

شكرا على هذا المرور المشرّف أيها النبيل.

د. سمير العمري
04-05-2014, 01:57 PM
لا معنى لعلاقة تقوم على عدم الثقة والتفاهم والمودة والرحمة.

ومضة ذكية ومهمة فلا فض فوك!

تقديري

خلود محمد جمعة
08-05-2014, 09:51 AM
كل وعاء بما فيه ينضح
هو خائن في اعماقه
ومضة صادقة
دمت بخير

رويدة القحطاني
02-09-2014, 09:37 PM
ومضة جميلة أديبنا الكريم وليس هناك شيء أسوأ من الشك والريبة في المشاعر وفي العلاقات ، وهذا أمر لا يفعله إلا من فقد تقته بنفسه أولا.
ليت الرجال تتوقف هنا وتتأمل وتتعلم.

محمد النعمة بيروك
06-09-2014, 05:24 PM
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا ...." صدق الله العلي العظيم
ومضة جميلة تدفع القارئ إلى التأمل والتساؤل حول الشخصية المتشككة وأبعادها ...
دمت برقي وألق أخي الكريم

سعيد أن راق لكِ النّص الأديبة كريمة..

شكرا جزيلا لكِ.

عبدالله عيسى
06-09-2014, 07:15 PM
هكذا يبقى القص بخير .. على سيرته الأولى ، سيرة العظماء . إنه السرد المتجرد من ملامح التعقيد
ومن تجاعيد الإبداع ؛ ذلك التجاعيد التي تصدم المشاعر ، وتعطل العقل ربما لدقائق أو أكثر ، وربما
لانجاة من التعطيل .

الأدب بطبيعته ناعم ، مرن ، سلس . لايحتاج إلى متاهات ، لايتشابه بالفزورة ، لايحتـاج إلى (قفل) ؛
حيث هو لغة المشاعر . على القارئ أن يستشعر بنعومتة المستمدة من البلاغة والبديع ، ومن اللغة
نفسها ، ومن الموهبة الثرية بالخيال الخصب ... ، وليس من الفوازير .

هذا من وجهة نظري ، وتشددي بها رغم حداثتي وإمكانياتي المتواضعة في هذا المضمار . يبقى أن
أقول للمبدع ــ على حق ــ الشاعر والقاص . محمد بيروك : مارأيك صراحة فيما قلته ؟ وأيضا أقول
لك افتقدت كثيرا رؤياك تجاه محاولاتي الكتابية ؛ حيث أحترمهـــــــــا هي الأخرى . فأرجو زيارة هذا
النص ، هذا لغرض التعلم ، وليس لغرض رص المداخلات . وافر سلامي

ملحوظة : توجد هناك نسخة معدلة

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=74482

ربيحة الرفاعي
11-01-2016, 10:31 PM
مجرد سلّه هاتفها يتفقد الأسماء يكشف جانبا مظلما في شخصيته ليس أقصى تداعياته الشك
ولعل في رنين هاتفه باتصاله بمن حفظ رقمه تحت اسم " حبيبي" ما يذكره بما غيبت ظلمة نفسه عن بصيرته

لقطة ذكية في إطار قصّي جميل
دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

محمد النعمة بيروك
14-01-2016, 12:51 AM
إذا كان الزوج فاقدا لثقته بنفسه وبالتالي ثقته بزوجته
ستكون حياته جحيما خاصة في هذا العصر الذي أصبحت
فيه التكنولوجيا الحديثة تتحكم في الحياة الأسرية.
ومضة جميلة صيغت ببراعة , جمعت بين جمالية الفكرة
وتشكيلها في لغة شيقة.
دمت بخير ـ ولك تحياتي وودي.

شرّفني تعليقك الأديبة نادية.. شكرا جزيلا لكِ

محمد النعمة بيروك
20-01-2016, 09:45 PM
لا أعرف مع من أتعاطف وأشفق ؟
زمن أصبح الشك فيه لغة سائدة بين الطرفين وإن نجى أحدهما من البحث في لائحة أسماء الهاتف هل سينجو من الشك فيما دونه من تقنية جعلت من التواصل عالما مفتوحا وأفقدت الكثير روح الأسرة والانتماء والترابط غير الشك
جميلة تساير العصر
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

فعلا.. زمن لم يعد يحتاج من أي خائن مجهودا في البحث عن خيانة.. لذلك يحتاج هذا الزمن ثقة أكبر من ذي قبل في أي إنسان يفترض فيه الطهر والإخلاص إلى أن يثبت العكس، بدون تنقيب وراء التصرفات والنيات والأغراض الشخصية..

شكرا لكِ أديبتنا.