تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال.. فهل من مجيب؟؟



ناديه محمد الجابي
18-02-2014, 08:50 AM
منبهراً وقف يحدق بعينيه الصغيرتين متأملاً ما حوله في دهشة .. ما أجمل هذا ؟؟!! أهذه هي الملاهي التي سمعت عنها ـ كانت الألعاب العملاقة تحيط به من كل جانب بألوانها الزاهية الجميلة , وقد امتلأت بالأطفال من أصحابه وجيرانه وآخرين لا يعرفهم وقد تعالت صيحاتهم وضحكاتهم
وقف محتاراً بأي لعبة سيبدأ فقد قرر أن يجربهم جميعاً.
داعبت أنفه رائحة طعام ذكية فأنجذب إليها تلقائياً وهو يتحسس بطنه الخاوية , وأخذ بتشمم رائحة الطعام بعمق فأشتد عليه الجوع ـ هرع إلى أحد تلك المطاعم المتناثرة وزاحم حتى وصل إلى البائع قائلاً .. أريد شطيرة من كل نوع , ولا تنس شرائح البطاطس المقرمشة اللذيذة ـ ووقف ينتظر وقد سال لعابه ممنياً النفس بالطعم الشهي..
بوم .. بوم .. أخذت الألعاب النارية تملأ السماء بالنجوم متعددة الألوان في استعراض باهر.
بوم .. بوم .. ارتعدت أوصال عمر وأخذ قلبه يطرق طرقاً عنيفاً ـ فتح عينيه وأخذ يدعكهما بشدة ليرى النيران مندلعة تضئ الآفاق ـ تبخر الحلم الجميل ليعود إلى واقعه المر, فلقد كانت حلب تحت القصف منذ عدة أيام. وتوالت أصوات القذائف لتتناثر الأجساد أشلاء, ويعم المكان حالة هستيرية .. الأحياء يتراكضون لحمل الأموات على أمل أن يكون أحدهم مازال على قيد الحياة. الدم يغطي الوجوه ويخفي الغضب والقهر الموجود في العيون, والهلع ينتاب الجميع ـ خوف ورعب وغضب يلف عمر فيصيح بكل قوته مناديا على أمه وأبيه .. ولا من مجيب.
يحاول أن يجري فيكتشف أن قدميه قد حشرتا بين الأنقاض والركام, عينيه أصبحتا جمرتين ترسلان وهجا يكاد يحرق وجهه ـ زمجر في صدره سؤالا يريد أن ينطلق فصرخ باكيا بكل ما في طفولته من براءة:
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟
6/ 2 /2014

عبد السلام دغمش
18-02-2014, 12:23 PM
مشهد مؤلم كانت البراءة فيه تلعب دور البطولة .. لكن على المسرح الخطأ..
حقأ .. لم كل هذا الدمار .. ولماذا يستهدف المدنيون ..أكل هذا من أجل الحكم..
الأخت الأديبة نادية : شكرا لنقل هذا المشهد على ألمه..
وافر تقديري

زمجر في صدره سؤالٌ

رياض شلال المحمدي
18-02-2014, 04:13 PM
**(( ما بين ما هو مؤمّلٌ من أماني يعتصرها نشيج الصدور ، وبين
واقعٍ مُرٍّ عشعش بين الحنايا والمغاني والسطور ، تبقى تطرق أبوابَ السماءِ
أسئلة المتعبين ، ولعلّ الجواب : ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن ، ولله عاقبة
الأمور ، شكرًا أديبة واحتنا الرائعة ، فكلنا في الأوجاع سواء ، دمتِ والوطن بخير ))**

محمد محمود محمد شعبان
18-02-2014, 08:19 PM
سؤال محير حقا
لكن ربما تكشف القصة عن الكثير والكثير من الإجابات
بورك سعيك أديبتنا الفاضلة
نسأله سبحانه أن يفرج هم إخواننا في سوريا

خالص التحية

حمادة الشاعر

محمد محمود محمد شعبان
18-02-2014, 08:21 PM
سؤال محير حقا
لكن ربما تكشف القصة عن الكثير والكثير من الإجابات
بورك سعيك ، وسلم اليراع أديبتنا الفاضلة
نسأله سبحانه أن يفرج هم إخواننا في سوريا

خالص التحية

حمادة الشاعر

ناديه محمد الجابي
19-02-2014, 08:38 PM
مشهد مؤلم كانت البراءة فيه تلعب دور البطولة .. لكن على المسرح الخطأ..
حقأ .. لم كل هذا الدمار .. ولماذا يستهدف المدنيون ..أكل هذا من أجل الحكم..
الأخت الأديبة نادية : شكرا لنقل هذا المشهد على ألمه..
وافر تقديري

زمجر في صدره سؤالٌ

الشكر لك أستاذ عبد السلام على تفاعلك الدائم للرد على النصوص
لا حرمني الله من هذا التواصل الطيب
ويسعدني مرور هذا القلم السامق لثقتي برأيه وصدقه
وشكراً أيضا على التصحيح
دمت بخير ولك تحياتي. :0014:

ناديه محمد الجابي
19-02-2014, 08:44 PM
**(( ما بين ما هو مؤمّلٌ من أماني يعتصرها نشيج الصدور ، وبين
واقعٍ مُرٍّ عشعش بين الحنايا والمغاني والسطور ، تبقى تطرق أبوابَ السماءِ
أسئلة المتعبين ، ولعلّ الجواب : ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن ، ولله عاقبة
الأمور ، شكرًا أديبة واحتنا الرائعة ، فكلنا في الأوجاع سواء ، دمتِ والوطن بخير ))**

مرورك زان ببهائه النص وأكرم الحرف وصاحبته
والله إن ردك أجمل من النص نفسه
وهو وسام شرف أظل أتأمل بريق أحرفه
سعدت بتواجدك ودعمك
دمت بروعة الحضور دائماً. :0014:

فاطمه عبد القادر
20-02-2014, 12:27 AM
يحاول أن يجري فيكتشف أن قدميه قد حشرتا بين الأنقاض والركام, عينيه أصبحتا جمرتين ترسلان وهجا يكاد يحرق وجهه ـ زمجر في صدره سؤالا يريد أن ينطلق فصرخ باكيا بكل ما في طفولته من براءة:
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟

السلام عليكم
قصة مؤثرة للغاية ,وصياغة جميلة ,
الأطفال المساكين ,والأمهات, والشعوب كلها حقيقة ,تدفع دائما فاتورة الحرب الأغلى وهي الدم ,
نتمنى أن تنتهي الحرب العالمية الصغرى في سوريا لصالح هؤلاء ,أي الشعب السوري ,
شكرا لك ناديا ,
ماسة

مصطفى حمزة
20-02-2014, 05:03 AM
أسعد الله أوقاتك أختي العزيزة ، الأديبة النبيلة الأستاذة ناديا
( ليش عم يضربونا ) .. لعله سيعرف سريعاً - والثورة السورية أطفالها يتجاوزون مرحلة الطفولة - أنهم الباطنيون الذين نراهم
أبناء وأحفاد الباطنيين الذين قرأنا عنهم من أكثر من ألف سنة ! يُعيدون بوسائل العصر ما فعله أجدادهم المجرمون بوسائل زمانهم
لا بدّ من قراءة التاريخ لنفهم الحاضر ونتنبّأ بالمستقبل !
سؤال لو فهمه إخوة لنا لما بقوا سادرين في لا مبالاتهم ، ولما استسلموا للكروش والعروش !
نصٌّ مؤثّر كتبتـِهِ باسترسال سهل منساب ، ليُفجّر الومضة العميقة الجارحة .
- قرر أن يجربهم = يُجرّبها
- رائحة طعام ذكية = زكيّة
- زمجر في صدره سؤالا = سؤالٌ
-فأنجذب - فأشتد = فانجذب - فاشتد
تقبلي تقديري واحترامي

سامية الحربي
20-02-2014, 06:41 AM
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟

سؤال بريء و منطقي لعالم بربري مسعور استمرء عذابات الأطفال المسلمين.
سرد موفق أديبتنا الكريمة. مودتي وخالص التحايا.

ناديه محمد الجابي
20-02-2014, 10:19 AM
سؤال محير حقا
لكن ربما تكشف القصة عن الكثير والكثير من الإجابات
بورك سعيك أديبتنا الفاضلة
نسأله سبحانه أن يفرج هم إخواننا في سوريا

خالص التحية

حمادة الشاعر

كثير امتناني لبهاء مرورك هنا
ولندع معا لأهل سوريا أن يجعل الله لهم فرجاً ومخرجاً
وأن ياخذ حقهم ممن ظلمهم , وأن ينعم عليهم بالأمن والأمان
يالطيف يامنان.
تحياتي وتقديري. :0014:

ناديه محمد الجابي
20-02-2014, 10:45 AM
يحاول أن يجري فيكتشف أن قدميه قد حشرتا بين الأنقاض والركام, عينيه أصبحتا جمرتين ترسلان وهجا يكاد يحرق وجهه ـ زمجر في صدره سؤالا يريد أن ينطلق فصرخ باكيا بكل ما في طفولته من براءة:
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟

السلام عليكم
قصة مؤثرة للغاية ,وصياغة جميلة ,
الأطفال المساكين ,والأمهات, والشعوب كلها حقيقة ,تدفع دائما فاتورة الحرب الأغلى وهي الدم ,
نتمنى أن تنتهي الحرب العالمية الصغرى في سوريا لصالح هؤلاء ,أي الشعب السوري ,
شكرا لك ناديا ,
ماسة

( سأخبر الله بكل شيء ) كانت آخر جملة قالها طفل سوري قبل أن ترتقي
روحه الطاهرة إلى بارئها ـ هو طفل من عشرات الألف من الضحايا والأطفال
الذين ذهبوا لكي يبقى الطاغية على كرسيه.
ترى مالذي سيقوله ذلك الطفل لربه؟
هل سيشكو من طاغية أهلك الحرث والنسل
أم سيخبر ربه عن أصحابه الذين ماتوا جوعا وبرداً في مخيمات لم تقيهم صقيعاً
أو تشبع بطونهم الخاوية.
أن ما يحدث في الحقيقة هو أكبر من أن تعبر عنه أقلامنا الصغيرة بحروف لا تستطيع
أن تصف نقطة من بحر المعاناة .
تشرفت عزيزتي فاطمة بإطلالتك وقراءتك النيرة وعبق مرورك تعطري بحضورك حروفي
حقا ماستي سعدت بوجودك
تحياتي وودي. :0014:

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-02-2014, 10:48 AM
الأديبة نادية محمد الجابي
سرد واقعي مؤثر ..
وأما الجواب فيأتي من سائر الحكم القصصية التاريخة القرآنية.
قلمك أثار الأشجان وداعب الوجدان.
نسأل الله الرحمة والفرج القريب.
بورك القلم والمداد.

ناديه محمد الجابي
20-02-2014, 11:07 AM
أسعد الله أوقاتك أختي العزيزة ، الأديبة النبيلة الأستاذة ناديا
( ليش عم يضربونا ) .. لعله سيعرف سريعاً - والثورة السورية أطفالها يتجاوزون مرحلة الطفولة - أنهم الباطنيون الذين نراهم
أبناء وأحفاد الباطنيين الذين قرأنا عنهم من أكثر من ألف سنة ! يُعيدون بوسائل العصر ما فعله أجدادهم المجرمون بوسائل زمانهم
لا بدّ من قراءة التاريخ لنفهم الحاضر ونتنبّأ بالمستقبل !
سؤال لو فهمه إخوة لنا لما بقوا سادرين في لا مبالاتهم ، ولما استسلموا للكروش والعروش !
نصٌّ مؤثّر كتبتـِهِ باسترسال سهل منساب ، ليُفجّر الومضة العميقة الجارحة .
- قرر أن يجربهم = يُجرّبها
- رائحة طعام ذكية = زكيّة
- زمجر في صدره سؤالا = سؤالٌ
-فأنجذب - فأشتد = فانجذب - فاشتد
تقبلي تقديري واحترامي

أهلا بك أستاذ مصطفى
خطوة عزيزة بعد غيبة طويلة ـ ولا اتكلم عن غيبتك عن الواحة
فلا بد أن تكون مسئولياتك الدراسية قد أعاقتك عن التواجد.
ولكن أتكلم عن غيبة عن نصوصي من زمن ليس بالقريب
لذا فإني أقدم شكري وامتناني لتشريفك وإثرائك للمتصفح بعبق العبور
يؤلمني أن تظل أخطائي بهذا الكم رغم محاولاتي في المراجعة والتصحيح
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
أعتز برأيك وتشرف بقراءتك حروفي
ولك تحياتي وودي. :0014:

فاطمه عبد القادر
21-02-2014, 12:04 AM
( سأخبر الله بكل شيء ) كانت آخر جملة قالها طفل سوري قبل أن ترتقي
روحه الطاهرة إلى بارئها ـ هو طفل من عشرات الألف من الضحايا والأطفال
الذين ذهبوا لكي يبقى الطاغية على كرسيه.
ترى مالذي سيقوله ذلك الطفل لربه؟
هل سيشكو من طاغية أهلك الحرث والنسل
أم سيخبر ربه عن أصحابه الذين ماتوا جوعا وبرداً في مخيمات لم تقيهم صقيعاً
أو تشبع بطونهم الخاوية.
أن ما يحدث في الحقيقة هو أكبر من أن تعبر عنه أقلامنا الصغيرة بحروف لا تستطيع
أن تصف نقطة من بحر المعاناة .
تشرفت عزيزتي فاطمة بإطلالتك وقراءتك النيرة وعبق مرورك تعطري بحضورك حروفي
حقا ماستي سعدت بوجودك
تحياتي وودي. :0014:




السلام عليكم عزيزتي
ربما لم يعجبك ما سوف أقوله الآن ,,و وربما لن يعجب الكثيرين ,
ولكن أتمنى أن ننظر للصورة من كل الزوايا وليس من زاوية واحدة ,
المسألة في سورية أكبر بكثير جدا جدا من مسألة رئيس يتمسك بالزعامة والكرسي ويقتل شعبه من أجل هذا ,
وهل تعتقدين أن هذه الحرب المدمرة في سورية والتي تدعمها قوى كثيرة وعلى مستوى العالم بأسره من أجل إزاحة رئيس ؟,
أو طاغية يحرم شعبه من الحرية والديمقراطية ؟
ومن متى كانت حريات شعوبنا وديمقراطيتهم تعني أحداً؟
ومنذ متى يهتم العالم بدمائنا وحياتنا وعذاباتنا وتشردنا وبؤسنا ,
اسأليني عن هذا ؟؟
نحن شعب فلسطين طُردنا من ديارنا وشُرّدنا ,, ولقينا ما لقينا من القهر والظلم والعذاب والموت بسبب وعدٍ قطعه زعيم بريطاني (بلفور) ,
ولا أنكر أن الصهاينة قد جدّوا واجتهدوا وضحوا بالكثير جدا من أموالهم (وهم البخلاء) من أجل أن تكسب بريطانيا وحلفائها الحرب العالمية الثانية ,
فهل أهتم بنا أحد ؟؟؟عشنا متغربين ,وتألمنا ومتنا متألمين مقهورين ,ولا أحد يسأل عنا ولا عن غربتنا ,بل ما زالوا يدعمون إسرائيل بكل قوة ,
حتى تفوقت إسرائيل عليهم جميعاً,
المسألة يا ناديا أكبر بكثير جدا من الرئيس وغير الرئيس والشعب وغير الشعب ,وحتى أكبر من سوريا نفسها وجيشها بالكامل .
وأكبر من منطقة الشرق الأوسط ,,وأكبر من العرب جميعا ,,
ومثل هذه الحروب قذرة ,وقودها الأطفال والأبرياء ,من يهتم ؟؟؟
دمت بخير
ماسة

ناديه محمد الجابي
21-02-2014, 11:51 AM
سؤال بريء و منطقي لعالم بربري مسعور استمرء عذابات الأطفال المسلمين.
سرد موفق أديبتنا الكريمة. مودتي وخالص التحايا.

شكراً لك غصن على اهتمامك بحروفي
دامت أنوار تواصلكم الإبداعي
دام دفعك الجميل ودامت قراءتك المثمرة. :0014:

ربى يوسف
21-02-2014, 12:31 PM
أمام كرسي الحكم يسقط كل الشعب
لا رحمة .. لا مخافة من الله ...
هذه صورة مؤلمة من كثير من مشاهد بشعة رأيناها بالفيديو لا يستوعبها العقل من كثرة قساوتها وهمجيتها ...
الأديبة نادية الجابي نصك رائع .. لك تحياتي

ناديه محمد الجابي
21-02-2014, 04:26 PM
الأديبة نادية محمد الجابي
سرد واقعي مؤثر ..
وأما الجواب فيأتي من سائر الحكم القصصية التاريخة القرآنية.
قلمك أثار الأشجان وداعب الوجدان.
نسأل الله الرحمة والفرج القريب.
بورك القلم والمداد.

مرور كريم ورأي أكرم زادني شرفاً وزاد النص ألقاً
فرج الله على أهل سوريا كربهم وكشف غمتهم
وأصلح أحوال المسلمين في سوريا وفي كل مكان.
سلمت ودام دفعك. :0014:

ناديه محمد الجابي
21-02-2014, 04:59 PM
السلام عليكم عزيزتي
ربما لم يعجبك ما سوف أقوله الآن ,,و وربما لن يعجب الكثيرين ,
ولكن أتمنى أن ننظر للصورة من كل الزوايا وليس من زاوية واحدة ,
المسألة في سورية أكبر بكثير جدا جدا من مسألة رئيس يتمسك بالزعامة والكرسي ويقتل شعبه من أجل هذا ,
وهل تعتقدين أن هذه الحرب المدمرة في سورية والتي تدعمها قوى كثيرة وعلى مستوى العالم بأسره من أجل إزاحة رئيس ؟,
أو طاغية يحرم شعبه من الحرية والديمقراطية ؟
ومن متى كانت حريات شعوبنا وديمقراطيتهم تعني أحداً؟
ومنذ متى يهتم العالم بدمائنا وحياتنا وعذاباتنا وتشردنا وبؤسنا ,
اسأليني عن هذا ؟؟
نحن شعب فلسطين طُردنا من ديارنا وشُرّدنا ,, ولقينا ما لقينا من القهر والظلم والعذاب والموت بسبب وعدٍ قطعه زعيم بريطاني (بلفور) ,
ولا أنكر أن الصهاينة قد جدّوا واجتهدوا وضحوا بالكثير جدا من أموالهم (وهم البخلاء) من أجل أن تكسب بريطانيا وحلفائها الحرب العالمية الثانية ,
فهل أهتم بنا أحد ؟؟؟عشنا متغربين ,وتألمنا ومتنا متألمين مقهورين ,ولا أحد يسأل عنا ولا عن غربتنا ,بل ما زالوا يدعمون إسرائيل بكل قوة ,
حتى تفوقت إسرائيل عليهم جميعاً,
المسألة يا ناديا أكبر بكثير جدا من الرئيس وغير الرئيس والشعب وغير الشعب ,وحتى أكبر من سوريا نفسها وجيشها بالكامل .
وأكبر من منطقة الشرق الأوسط ,,وأكبر من العرب جميعا ,,
ومثل هذه الحروب قذرة ,وقودها الأطفال والأبرياء ,من يهتم ؟؟؟
دمت بخير
ماسة


بل أنا معك في كل كلمة .. فالأمور في سوريا تبدو مشوشة بعد أن تداخلت التناقضات
الداخلية مع التداخلات الأقليمية والدولية .. ومع قوى مثل داعش والنصرة وجيش
الأسلام يكون الوضع أسوأ ... مما يقسم المجتمع طائفيا , ويفرض الحد على الأقليات الدينية.
هذا الصمت الدولي وهذه الصراعات هدفها إسقاط الدولة وليس إسقاط النظام من أجل ألا تنهض
هذه الدولة لعدة عقود وأن تؤلف تلك الدول الغربية والأوربية نظاماً على مقاسها .
اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك
واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.
دمت مشعة متوهجة أيتها الماسة. :014:

ناديه محمد الجابي
21-02-2014, 05:07 PM
أمام كرسي الحكم يسقط كل الشعب
لا رحمة .. لا مخافة من الله ...
هذه صورة مؤلمة من كثير من مشاهد بشعة رأيناها بالفيديو لا يستوعبها العقل من كثرة قساوتها وهمجيتها ...
الأديبة نادية الجابي نصك رائع .. لك تحياتي

أشكر لك المرور الثري والمثمر في زيارة أولى أسعدتني
بوركت والعبور الطيب ولكلامك الجميل كل الشكر والتقدير
مرحبا بك دائما في متصفحي. :0014:

آمال المصري
27-02-2014, 10:06 PM
سؤال ضاعت إجابته بين ركام الأنقاض وهدرت مع دماء الأبرياء وكممت أحرفها مع أفواهنا المقهورة
نص ينكأ جرح بصورة من صور متعددة جميعها من الوجع العربي سواء في سوريا أو فلسطين أو مصر .......
أتقنت صياغته والتقاطه لولا بعض هنة لاكتمل الجمال
أغترف لك كل كلمات المديح يارائعة ومعها باقة ياسمين
محبتي وودادي

محجوبة بوشيت
28-02-2014, 02:36 AM
:008:في انتظار الجواب كلنا قلوب تحترق و جراح تنزف

ناديه محمد الجابي
28-02-2014, 05:48 PM
سؤال ضاعت إجابته بين ركام الأنقاض وهدرت مع دماء الأبرياء وكممت أحرفها مع أفواهنا المقهورة
نص ينكأ جرح بصورة من صور متعددة جميعها من الوجع العربي سواء في سوريا أو فلسطين أو مصر .......
أتقنت صياغته والتقاطه لولا بعض هنة لاكتمل الجمال
أغترف لك كل كلمات المديح يارائعة ومعها باقة ياسمين
محبتي وودادي

ونسيت ليبيا يا عزيزتي ـ التي فرحت بتخلصها من طاغية ظالم
متمنية أن تعيش بعده في سعادة ورفاهية فإذا بنا وكاننا نسير
على جمر ساخن .. الوجع موجود في كل بلد من البلاد العربية
سعدت بمعانقة قلمك لحروفي المتواضعة ـ رأيك وإطرائك شهادة
كبيرة أعتز بها . أتمنى دوام هطول هذا الثراء على أعمالي المتواضعة
تحياتي وودي. :014:

ناديه محمد الجابي
28-02-2014, 06:18 PM
:008:في انتظار الجواب كلنا قلوب تحترق و جراح تنزف


سلم قلبك يا عزيزتي ..
إطلالة أولى عابقة بالبهاء ..
أسعدني تواجدك الطيب
ولك تحياتي وودي. :0014:

ربيحة الرفاعي
21-03-2014, 12:05 AM
مشهد صارخ بفكرة صادقة تحكي جرحا عميقا يصفع ضمير الأمة العاجزة المستكينة في سرد قصي بالغ التأثير

دمت بخير أيتها الكريمة

تحاياي

ناديه محمد الجابي
22-03-2014, 07:21 PM
مشهد صارخ بفكرة صادقة تحكي جرحا عميقا يصفع ضمير الأمة العاجزة المستكينة في سرد قصي بالغ التأثير

دمت بخير أيتها الكريمة

تحاياي

بل أنا التي تتمنى دوام هطول هذا الثراء على أعمالي المتواضعة
أترقب مرورك .. وانتشي بإطرائك الذي يجعلني أفخر بما أكتب.
تحية مليئة بعطر المحبة. :014::014:

فوزي الشلبي
24-03-2014, 03:57 PM
الأديبة النبيلة نادية
تحية كبيرة وود..كان السؤال من طفل يبحث عن لعبة يلهو بها...عن لقمة يغذو بها جسمه...سؤال كبير...ولكن السؤال الأكبر...لماذا يقتلوننا...هذا الجواب في صدر كل من يبحث في نفسه فلا يجد ذرة من إنسانية...لقد رسمت ريشتك البهية الصورة كاوضح ما تكون لتوثق البراءة والجريمة معا في ذمة التاريخ!
بورك اليراع لهذا الإبداع النازف!
أخوكم

ناديه محمد الجابي
26-03-2014, 07:14 PM
الأديبة النبيلة نادية
تحية كبيرة وود..كان السؤال من طفل يبحث عن لعبة يلهو بها...عن لقمة يغذو بها جسمه...سؤال كبير...ولكن السؤال الأكبر...لماذا يقتلوننا...هذا الجواب في صدر كل من يبحث في نفسه فلا يجد ذرة من إنسانية...لقد رسمت ريشتك البهية الصورة كاوضح ما تكون لتوثق البراءة والجريمة معا في ذمة التاريخ!
بورك اليراع لهذا الإبداع النازف!
أخوكم


يسعدني أن أرى بصمة تواجدك تطرز حروفي بالألق والجمال
أشكرك على ماتنثر علينا من قطرات ندى
لك مني فيض مودة واحترام. :001::hat:

كاملة بدارنه
29-03-2014, 06:33 PM
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا؟؟
يحقّ له أن يصرخ متسائلا؟!
قصّة مؤثّرة بوصفها لصورة من صور الواقع المؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
30-03-2014, 10:51 PM
يحقّ له أن يصرخ متسائلا؟!
قصّة مؤثّرة بوصفها لصورة من صور الواقع المؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

يبقى عبق مرورك عالق بين السطور ينثر أريجه
أشرقت حروفي بنور تواجدك فشكرا لك.
تحياتي وودي. :014::014:

ناديه محمد الجابي
30-03-2014, 10:56 PM
يحقّ له أن يصرخ متسائلا؟!
قصّة مؤثّرة بوصفها لصورة من صور الواقع المؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

يبقى عبق مرورك عالق بين السطور ينثر أريجه
أشرقت حروفي بنور تواجدك فشكرا لك.
تحياتي وودي. :014::014:

د. سمير العمري
29-05-2014, 07:06 PM
نص معبر عن حالة مؤلمة ومؤسفة أصابت الأمة فأصبح الموت بدل الحياة وأصبحت الدمعة مكان البسمة.

هو نص قصصي مميز وجميل ولم يقلل من ألقه إلا بعض أخطاء لغوية أشار الأحبة إلى أكثرها.

تقديري

خلود محمد جمعة
31-05-2014, 01:40 AM
سؤال موجه للضمير العربي
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري

عبدالإله الزّاكي
31-05-2014, 10:37 PM
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟



من المؤسف أنّ الكبار يلعبون لعبة الصغار لكن بأسلحة حقيقية فينشرون الموت و الدمار.

أحسنتِ أختي الأديبة القديرة نادية الجابي حيث ابتدأت المشهد كأنه ساحة كبيرة للألعاب ثم يستفيق الطفل على هول الواقع.

بوركتِ و اليراع، تحاياي و تقديري.

لانا عبد الستار
24-07-2014, 12:32 AM
"ليش عم يضربونا؟"
لأن الكراهية عشعشت في قلوب الناس، وأصبح كلّ تابعا لجهة استعمارية أو توسعية تحركه وفقا لمصلحتها، ولم يعد أحد قادرا على تقبل الآخر
لأننا خرجنا عن تعاليم ديننا وأصبح كل من لا يشبهنا عدوا لنا بنظرنا
لأن الله والقرآن والإسلام صار كلاما يقوله الناس ولم يعد ساكنا القلوب والضمائر

قصة تبكي الحجر

أشكرك

ناديه محمد الجابي
09-08-2014, 06:45 PM
نص معبر عن حالة مؤلمة ومؤسفة أصابت الأمة فأصبح الموت بدل الحياة وأصبحت الدمعة مكان البسمة.

هو نص قصصي مميز وجميل ولم يقلل من ألقه إلا بعض أخطاء لغوية أشار الأحبة إلى أكثرها.

تقديري

أفضت على النص من بهاء حضورك
وزينته بورود حروفك
شكرا لعميق رؤيتك وكريم دفعك. :0014::0014:

ناديه محمد الجابي
09-08-2014, 06:49 PM
سؤال موجه للضمير العربي
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري

شكر لا متناهي لجمال اطلالتك
ونسائم ود وشوق لشخصك العزيز على قلبي. :014::014:

ناديه محمد الجابي
09-08-2014, 06:56 PM
من المؤسف أنّ الكبار يلعبون لعبة الصغار لكن بأسلحة حقيقية فينشرون الموت و الدمار.

أحسنتِ أختي الأديبة القديرة نادية الجابي حيث ابتدأت المشهد كأنه ساحة كبيرة للألعاب ثم يستفيق الطفل على هول الواقع.

بوركتِ و اليراع، تحاياي و تقديري.

قراءة عميقة وتصفح أثرى حروفي ومرور معطر بالياسمين
بارك الله بكم وبمروركم الذي ترفرف عليه روح الناقد المتبصر
ودام دفعك. :0014::0014:

ناديه محمد الجابي
09-08-2014, 07:04 PM
"ليش عم يضربونا؟"
لأن الكراهية عشعشت في قلوب الناس، وأصبح كلّ تابعا لجهة استعمارية أو توسعية تحركه وفقا لمصلحتها، ولم يعد أحد قادرا على تقبل الآخر
لأننا خرجنا عن تعاليم ديننا وأصبح كل من لا يشبهنا عدوا لنا بنظرنا
لأن الله والقرآن والإسلام صار كلاما يقوله الناس ولم يعد ساكنا القلوب والضمائر

قصة تبكي الحجر

أشكرك

لمرورك مذاق مميز واختراق للمعاني البعيدة
شكرا على التقيم القيم والأسلوب الجميل الذي
أنار خواطري المتواضعة
أرجو أن تمتعينا بجمال أحرفك دوما. :014::014:

ناديه محمد الجابي
08-05-2018, 06:34 PM
أقدم إليكم النص بعد التصحيح:

منبهراً وقف يحدق بعينيه الصغيرتين متأملاً ما حوله في دهشة .. ما أجمل هذا ؟؟!! أهذه هي الملاهي التي سمعت عنها ـ كانت الألعاب العملاقة تحيط به من كل جانب بألوانها الزاهية الجميلة , وقد امتلأت بالأطفال من أصحابه وجيرانه وآخرين لا يعرفهم وقد تعالت صيحاتهم وضحكاتهم ـ وقف محتاراً بأي لعبة سيبدأ فقد قرر أن يجربها جميعاً.
داعبت أنفه رائحة طعام زكية فانجذب إليها تلقائياً وهو يتحسس بطنه الخاوية , وأخذ يتشمم رائحة الطعام بعمق فاشتد عليه الجوع ـ هرع إلى أحد تلك المطاعم المتناثرة وزاحم حتى وصل إلى البائع قائلاً ..
أريد شطيرة من كل نوع , ولا تنس شرائح البطاطس المقرمشة اللذيذة ـ ووقف ينتظر وقد سال لعابه ممنياً النفس بالطعم الشهي..
بوم .. بوم .. أخذت الألعاب النارية تملأ السماء بالنجوم متعددة الألوان في استعراض باهر.
بوم .. بوم .. ارتعدت أوصال عمر وأخذ قلبه يطرق طرقاً عنيفاً ـ فتح عينيه وأخذ يدعكهما بشدة ليرى النيران مندلعة تضئ الآفاق ـ تبخر الحلم الجميل ليعود إلى واقعه المر, فلقد كانت حلب تحت القصف منذ عدة أيام.
وتوالت أصوات القذائف لتتناثر الأجساد أشلاء, ويعم المكان حالة هستيرية .. الأحياء يتراكضون لحمل الأموات على أمل أن يكون أحدهم مازال على قيد الحياة.
الدم يغطي الوجوه ويخفي الغضب والقهر الموجود في العيون, والهلع ينتاب الجميع ـ خوف ورعب وغضب يلف عمر فيصيح بكل قوته مناديا على أمه وأبيه .. ولا من مجيب.
يحاول أن يجري فيكتشف أن قدميه قد حشرتا بين الأنقاض والركام, عينيه أصبحتا جمرتين ترسلان وهجا يكاد يحرق وجهه ـ زمجر في صدره سؤال يريد أن ينطلق فصرخ باكيا بكل ما في طفولته من براءة:
بس بدي أفهم ... ليش عم يضربونا ؟؟؟