تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شمعة عذراء !



أحمد صفوت الديب
19-02-2014, 12:18 AM
شَمْعَةٌ عَذْرَاء ...
..
.
" ابتداء "

وَفَى بِوُعُودِهِ القَدَرُ البَخِيلُ
وَ أَغْلَقَ بَابَ قَلْبِي الـمُسْتَحِيلُ
مَتَى مِنْ مُقْلَتَّي يَسَيِلُ حُزْنِي ؟!
فإنَّ دَمِي عَلَى كَفِّي يَسِيلُ
.....
...
..
.
مَرَرْتُ جِوَارَهُ
وَ العِطْرُ يَبْكِي عَلَيْهِ
وَ فِي مَلامِحِهُ ذُبُولُ
وَ كُنْتَ بَعَثْتُ إعْجَابِي لَهَ نَظْرَةً
لِتَدُلَّهُ وَ هُوَ الدَلِيلُ
تَلَفَّتَ حِينَ أَدْرَكَهُ الرَسُولُ
رُوَيْدكَ
أيُّها الرَجُلُ الـجَمِيلُ
أَشَرْتُ بِإصْبَعِي
وَ أدْرَتُ وَجْهِي لَوْجْهٍ يَسْتَعِيذُ بِهِ الفُضُولُ
يُفَتِّشُ فِي دُرُوبِ اللَيْلِ عَنِّي
وَ فِي كَفَّيْهِ مِصْبَاحٌ عَلِيلُ
أَتَعْرِفُنِي ؟
لِتَغْرَقَ فِي عُيُونِي
غَرِيبٌ أَنْتَ!
مَا هَذا المَثُولُ ؟!
وَ مَا بِيَدَيْكَ ؟
قُلْ لِي؟ قُلْ أَتَدْرِي ؟
بأنَّكَ جِئْتَ حِينَ نَوَى الرَحِيلُ رَحِيلاً
حِينَ وَدَّعَنِي الـمُنَى
حِينَ أَحْرَقَنِي الضَنَا
مَاذا أَقُولُ ؟!
أنَا امْرَأَةٌ مِنَ الـمَاضِي
أَنَا شَمْعَةٌ عَذْرَاءُ
لَيْسَ لَها فَتِيلُ
وَ أَنْتَ ؟!
أَنَا
أَنَا رَجُلٌ بَسِيطٌ
رَقِيقُ القَلْبِ حَسَّاسٌ خَجُولُ
وَ لا للحُبِّ أَصْلُحُ
لا تُقَامِرْ بِقَلْبِكِ
إنَّه شَهْمٌ نَبِيلُ
كَفَى
مَنْ تَقْصِدِينَ؟!
أَنَا أَمِ الحُبُّ أَمْ .....
لا شَيءَ دَعْكَ
وَ لا أُطِيلُ
وَدَاعاً يَا فُلانُ
وَ لا تَقْلُهُ
رَجَاءً
إِنَّ للذِكْرَى صَهِيلُ

" انتهاء "
..
.
سَأَلْتُكَ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ رُوحٍ؟
يُعَانِقُ طُهْرَها أَمَلٌ هَزِيلُ
أَعُولُ الحَزْنَ أَطْفَالاً يَتَامَى
وَ يَسْرِقُنِي مِنَ الوَرْدِ الذُبُولُ


شعر : أحم د صفوت الديب
الثلاثاء 18 فبراير 2014

أحمد الرحاحلة
19-02-2014, 06:01 AM
تحية تليق بك أيها الجميل

محمد ذيب سليمان
19-02-2014, 03:35 PM
بوركت ايها الحبي والحرف الجميل بكل ما حمل من معان وتصوير ونسج
مودتي

نهلة عبد العزيز
19-02-2014, 09:22 PM
هنا نجد اكثر من عنوان للتميز
فالبلاغه متينه
والإحساس شفافٌ وعميق
والقدرة على الخوض في عمق الحدث
واستنطاق القيم في كلماتك كان قويا جدا

استاذ احمد

كم كانت حروفك
نابعه من قلب صادق كلمات تزدهر
بين اناملك لتتورد هنا وهنا انا على الموعد
ارتشف سحر الحرف المكنون
مهما قلت و أثنيت على إبداعك
لن أصل لحد الجمال المشرق فيه
لذا أتمتع بنقشك الصادق
تقديري

هاشم فزع
19-02-2014, 10:57 PM
أَعُولُ الحَزْنَ أَطْفَالاً يَتَامَى
وَ يَسْرِقُنِي مِنَ الوَرْدِ الذُبُولُ



لقد مررت بروضك واقتطفت زهرة
ناغت قلبي المحزون
عذرا اخي على تطاولي لقد اعجبتني
وان كان روضك كله جميل
لقد احسنت واجدت

تحياتي



هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

أحمد صفوت الديب
20-02-2014, 12:50 AM
تحية تليق بك أيها الجميل

أهلا بك أخي الكريم ..

حياك الله ..

أنتم الأجمل

ممتن لمرورك ..

أحمد صفوت الديب
20-02-2014, 12:52 AM
بوركت ايها الحبي والحرف الجميل بكل ما حمل من معان وتصوير ونسج
مودتي

بارك الله فيك
هذا من بعض ما عندكم ...

تحياتي لك و تقديري

مازن لبابيدي
20-02-2014, 05:10 AM
شاعرية بينة الموهبة أخي المبدع أحمد الديب

القدر ليس بخيلا لأنه قدر الله جاء بحسب قضائه سبحانه وتعالى .

أحسست انكسارا في الوزن في بعض المواضع ، مثل قولك :وَ أدْرَتُ وَجْهِي لَوْجْهٍ يَسْتَعِيذُ بِهِ الفُضُولُ

تحيتي وتقديري

أحمد صفوت الديب
23-02-2014, 02:15 AM
هنا نجد اكثر من عنوان للتميز
فالبلاغه متينه
والإحساس شفافٌ وعميق
والقدرة على الخوض في عمق الحدث
واستنطاق القيم في كلماتك كان قويا جدا

استاذ احمد

كم كانت حروفك
نابعه من قلب صادق كلمات تزدهر
بين اناملك لتتورد هنا وهنا انا على الموعد
ارتشف سحر الحرف المكنون
مهما قلت و أثنيت على إبداعك
لن أصل لحد الجمال المشرق فيه
لذا أتمتع بنقشك الصادق
تقديري

أستاذتي القديرة : نهلة عبد العزيز

أخجلتِـني و الله

شكراً على القرآة المتأنية و على هذا التعقيب فهو وسام على صدري أعتز و أفتخر به .

تحياتي لك و تقديري

أحم د

د. سمير العمري
06-04-2014, 12:19 AM
نص جميل رائع في لغته وفي أدائه وإن كنت أجد في مثل هذا العرض بهذا الأسلوب ما يظلم القصيدة الجميلة هذه.

أنت شاعر مبدع يا أحمد وينتظرك مستقبل جميل.

تقديري

ربيحة الرفاعي
19-05-2014, 11:53 PM
شعر مترع بالحس انثال في حوار جميل
وددت لو أعفاه شاعرنا من هذا التقطيع المرهق للحرف والجرس والمتلقي معا

وَ كُنْتَ بَعَثْتُ إعْجَابِي لَهَ نَظْرَةً
لِتَدُلَّهُ وَ هُوَ الدَلِيلُ
ثم كسر عروضي هنا

وَ مَا بِيَدَيْكَ ؟
قُلْ لِي؟ قُلْ أَتَدْرِي ؟
بأنَّكَ جِئْتَ حِينَ نَوَى الرَحِيلُ رَحِيلاً
وهنا كسر عروضي أيضا بــ " رحيلا " معها، فلعلها تتبع البيت التالي فهي مع أصح موقعا وأصح له وزنا


ولعل الجرس أرهق ذائقتي رغم صحة الوزن في بعضها مثل
رحيلا حِينَ وَدَّعَنِي الـمُنَى
حِينَ أَحْرَقَنِي الضَنَا
مَاذا أَقُولُ ؟!

أنَا امْرَأَةٌ مِنَ الـمَاضِي
أَنَا شَمْعَةٌ عَذْرَاءُ
لَيْسَ لَها فَتِيلُ

ونحوا
إِنَّ للذِكْرَى صَهِيلُ
أليست صهيلا؟؟


دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

نداء غريب صبري
17-06-2014, 12:30 AM
مَتَى مِنْ مُقْلَتَّي يَسَيِلُ حُزْنِي ؟!
فإنَّ دَمِي عَلَى كَفِّي يَسِيلُ


شعر يزخر بالمشاعر في لحظة وداع جارحة
لفت انتباهي بعض ما فيها

شكرا لك أخي

بوركت