تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العشقُ صارَ نَقْداً!



فوزي الشلبي
19-02-2014, 05:33 PM
العشقُ صارَ
نَقْداً!



أحسِبُ الوصلَ بالعيونِ عهداً
هل تفي العينُ بالمصابِ وعــــداً
***
إنَّ قلبي منَ الفراقِ صبٌ
حينَ أخلفتِ بالجوارِ بُعــــداً
***
أيقــظَ الهــمُّ داهماً وِسـادي
منْ عُيوني المُقارفاتِ سُهــــدا
***
تحسبي إليكِ انسكابَ دَمعي
واحتراقي الأشواقَ منكِ بـَـــرداً
***
إسعفيني بالوصلِ منك قُربًا
ربَّ قلبٍ أقامَ فيَّ لدا
***

إنّ آلامي المارقاتِ منِّي
أوشكتْ تنخر الجِبالَ هــدّا
***
ما كفاني من اصطبار ِجِسْمي
في نحولٍ والهزلُ حالَ جَـــدّا
***
فانقلابُ الفـؤادِ في ظلومٍ
كانقلابِ المشيبِ لا سُبُـــدّا
***
أتعبَ الليلُ بالسُّــهادِ عَيْــناً
تطردُ النــومَ بالجفاءِ طـَـرداً
***
يطلب الوِتــْر ساعيًا لحــربٍ
يقتفي الجسمَ للفــنـــاءِ وِردا
***
وصلُ عينيكِ راتــقٌ فُؤاداً
كانَ للجُرحِ شافيا مُـــئـِـدّا
***
كادَ يبري الهوى سنانَ عمري
علّ أيامي اللاقياتِ سَـعـدا
***
عذَّبتني ما شاءتِ الليالي
إن ّفي تصريفِ اللَّيالِ جَهــدا
***
في الهوى أقسمتِ نصونُ قَبلا
عهدنا ثم تُخلفينَ بَعــدا
***

يوم أنْ كان الحبُّ طفلَ شوقٍ
ينهلُ الشوقَ حالمًا ونَهْــدا
***
أن أتى خاطِبَ الرضى لديكِ
فاستقى منْ جَنى اللقاءِ شَهْــدا
***
وارتقى سُلمًا إلى الأماني
يبتني السَّعدَ في الفضاءِ مَهـــــدا
***
كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
***
في بهاءٍ من الضّياءِ صيفٍ
يشعلُ الدنيـا بالجـمالِ وَقْـدا
***
من طيورٍ مستصدراتِ لحنٍ
هز غصنَ الأيكِ فماسَ قَـدّا
***
تخفق الريــح من صَبًاو عِـطْرٍ
ولفيفٌ من الورودِ بُــرْدا
***
أَنْ نَدى الصبحُ سابحًا بفجرٍ
يُطفئُ النَّارَ بالشِّـفاهِ بَـردا
***
لعيونٍ وقفنَ بابَ قــلبي
رُحنَ ساحِراتٍ وجِئْنَ شُـرْدا
***
ورموش ٍتفوقتْ سِهامًا
وسيوفٍ إلى النِّزالِ جُـرْدا
***
تقبل الظـِّـباءُ على غـديرٍ
ناعماتٍ مستسلماتِ صَيْـدا
***
أظباء ذي إنْ أجلنَ طرفاً
وانتفضنَ إذا نفرنَ أُسْـدا
***
وعيونُ الحُؤورِ حبُّ لـَـوْزٍ
قُلـْـنَ حُسْناً غيرَ الكلامِ قَصدا
***
منْ جُفونٍ إذا نَسقنَ هُدْبا
مُسْبِلاتٍ مُستسرقاتِ رَقـدا
***
والخدودُ الحمرُ شربنَ خَمراً
منْ كُرومِ الحسنِ قَطَـفْنَ وَرْداً
***
والشفاه اللُّمْيُ بطعمِ توتٍ
أو ثمـارُ الخـُلدِ نشرنَ نـَدّا
***
قَصَّرَ البدرُ عن وجوهِ حُسْنِِ ٍ
كبروقِ السَّماءِ هِجْنَ رَعْــدا
***
اذكري ما مضى عهودَ تَتْرى
تورقُ الشَّوْكَ في القفارِ رَنـْـدا
***
وقفيني أستمـطر الأمـاني
لتُغَنِّيَ الأحزان ُفيَّ غُـــرْدا
***
نطلقُ الشوقَ من حبيسِ وجْدٍ
لغدٍ من أيــامنا تبدّى
***
فإذا العمرُ مقبلٌ علينا
فسقانا كأساً له مــُعدّا
***
يخطفُ اللَّحظَ منْ يديْ شَفيقٍ
وبخيلُ الأيامِ كيفَ يَجْـدى
***
كيفَ كنا نسابقُ الأماني
مستحيلاتٍ للعيانِ تُبدى
***
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا
***
لشفاهٍ تعودُ في شفاهٍ
في فمٍ أن تروقَ فيه عقدا
***
ولحاظُ العيونِ إذْ تجلّت
كسيوفٍ في الحربِ أَ قلنَ غِمْدا
***
إن تصافَحْنا عن فراقِ يوم ٍ
وسدَّ الخدُّ للعناقِ خدّا
***
فرشفنا العيونَ نبعَ شوقٍ
ولعبنا شوطَ الخِـصامِ نـَـردا
***
فالتقينا والقربُ كان عفّاً
وابتعدنا والقلبُ كان َفــردا
***
إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
***
هاهنا يومٌ منْ صَـبا شَباب ٍ
وتدقُّ الساعاتُ ليسَ تهــدا
***
إنما في الشَّبابِ دفقُ ذكرى
فنفيسُ العشق إليهِ يُهْدى
***
أُنفقُ الوقتَ منْ صفاءِ عيش ٍ
لا أعاني من الإسارِ عبـدا
***
أقبلي إنّ فيَّ مَحضَ شوق ٍ
نَجَّم الأرضَ حاضراً وبَيْـدا
***
فأرى سهاماً غزت بجِسْمي
مقبلاتٍ على الفؤادِ قــدّا
***
ارحميني هذي هِنُات قـلب ٍ
لا تُسَــوِّفي بالودادِ صَــدّا
***
إن تُجيري فقدْ أجرتِ حِبًّا
أو تجوري فما نَشدْتِ رُشــدا
***
لا تخالي الأمانِ كفءَ قوْل ٍ
أن يُغَنَّى بل إنْ أصَبْنَ وُدّا
***
صارَ قلبي في أَسرِها المُعنّى
ربَّ عبدٍ لسيِّدٍ مُفدّى

***
كنتُ طيراً بغير قيدِ حِبٍّ
قدرَضيْ في أسر الحَبيبِ قيــدا
***
أي سهمٍ أرشتِ في ضُلوعي
أيُّ جرحٍ أن أكتمَ الألدا؟!
***
فقديــمُ السِّـهامِ بي جَـديدٌ
وكثيرٌ على القديمِ جدّا
***
قدْ يــردُّ الجِــراحَ أيُّ طِبٍّ
ما جراحُ القلوبِ كي تُردّا
***
كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
***
لا تداري تماطلينَ ردّي
أَحْسِني الوصلَ لا عَدِمْـتِ ردّا
***
أوف عهدًا به شَرحتِ صدراً
أرقصَ الحُلْمَ في المنامِ سُعْـــدى
***
يقعُ الأشقياءُ في ذهابٍ
إن ْلحِاظُ العُيونِ صِدْنَ عَمْدا
***
فانثريني بينَ يديكِ تبراً
واشتريني فالعشقُ صارَ نَقْـدا

عدنان الشبول
19-02-2014, 07:50 PM
مرور للتحية أستاذي الشاعر الجميل فوزي الشلبي ، قرأت القصيدة على عجل ( فالعمل يطلبني)
جميلة السرد رنّانة القافية
ولي عودة لأتناولها على مهل إن شاء الله


دمتم بخير

فوزي الشلبي
23-02-2014, 08:28 AM
مرور للتحية أستاذي الشاعر الجميل فوزي الشلبي ، قرأت القصيدة على عجل ( فالعمل يطلبني)
جميلة السرد رنّانة القافية
ولي عودة لأتناولها على مهل إن شاء الله


دمتم بخير


الأخ الشاعر النبيل عدنان:
تحية تقدير وود كبيرين...وما شرفت به ساحتي بمرورك البهي وتفضلك بالتعليق الكريم على النص...ثقةٌ غالية وسابقة بالفضل!
قبلاتي وخلص دعائي!
أخوكم

سامي الحاج دحمان
23-02-2014, 09:59 PM
ولوج في الخبايا و بحث في الخبايا و إنارة للزوايا

بورك الوجدان و البيان

أستاذي فوزي محلق أنت في مدارات الشعر و الشعور

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

عبدالحكم مندور
23-02-2014, 10:06 PM
نص بطعم السهاد
وطول تنهيدة الشوق
أحسنت شاعرنا
خالص التقدير

فوزي الشلبي
25-02-2014, 03:42 PM
ولوج في الخبايا و بحث في الخبايا و إنارة للزوايا

بورك الوجدان و البيان

أستاذي فوزي محلق أنت في مدارات الشعر و الشعور

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان


الأخ الشاعر النبيل سامي:

ما نضحتنا به من عطر الرياحين وورد الكلم..هوالفضل الذي تسبق إليه.. هذه ثقة غالية أيها الشاعر النبيل سامي .. تقديرٌ كريم...ووسامُ شرفٍ أقلد به جيدي!

أخوكم

فوزي الشلبي
25-02-2014, 03:44 PM
نص بطعم السهاد
وطول تنهيدة الشوق
أحسنت شاعرنا
خالص التقدير


الأخ الشاعر النبيل عبدالحكم:

تحية إعزاز وإكبار لشخصكم الكريم...هو ما وسعت عيناك من بهي الفضاء وشمس السماء!

قبلاتي وخالص ودي!

أخوكم

محمد حمود الحميري
25-02-2014, 04:00 PM
بوح شعري رائع
ولغة منسابة بعذوبة
تحاياي .

هاشم الناشري
01-03-2014, 12:36 AM
قدْ يــردُّ الجِــراحَ أيُّ طِبٍّ
ما جراحُ القلوبِ كي تُردّا
***
كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
***
لا تداري تماطلينَ ردّي
أَحْسِني الوصلَ لا عَدِمْـتِ ردّا
***
صدقت أيها الشاعر المتألق ! ما أقسى جراح الفؤاد!
أدام الله عليكم نعمة الوصل وفق ما يحب ويرضى.

سنعود إليها مرارا.

محبتي وتقديري أخي.

فوزي الشلبي
01-03-2014, 07:46 AM
بوح شعري رائع
ولغة منسابة بعذوبة
تحاياي .


الأخ الشاعر النبيل محمد:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص1
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:21 AM
قدْ يــردُّ الجِــراحَ أيُّ طِبٍّ
ما جراحُ القلوبِ كي تُردّا
***
كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
***
لا تداري تماطلينَ ردّي
أَحْسِني الوصلَ لا عَدِمْـتِ ردّا
***
صدقت أيها الشاعر المتألق ! ما أقسى جراح الفؤاد!
أدام الله عليكم نعمة الوصل وفق ما يحب ويرضى.

سنعود إليها مرارا.


محبتي وتقديري أخي.


الأخ الشاعر النبيل هاشم:
هو ما أشرقت شمس عيونك على النص فازدان الق الورود وعيون البهاء!
اهلا وسهلا بك كل وقت وإنه ليسرني ويشرفني مرورك الكريم..ثقةٌ غالية لطالما اعتززت بها!
قبلاتي وخالص ودي!
اخوكم

ربيحة الرفاعي
08-04-2014, 09:34 PM
معزوفة حملت من القول ملفته، ومن الحس طيبه
طالت وأنهك شاعرنا الحرف وانسيابه بطولها

استوقفني فيها بعض أمر من مثل:

كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
أفهم من النص أن كم هنا ليست استفهامية، وعليه فإن حق مميزها الجرّ


فرت التفعيلة الأولى من فاعلاتن وزحافاتها في قولك:
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا

إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
صيَفنا؟

كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
أعجزني التفكّر في ما يكون استرداد الجرح وكيف يكون؟

ولي إلى النص عودة لاستزادة

دمت بخير

تحاياي

فوزي الشلبي
24-04-2014, 12:22 PM
معزوفة حملت من القول ملفته، ومن الحس طيبه
طالت وأنهك شاعرنا الحرف وانسيابه بطولها

استوقفني فيها بعض أمر من مثل:

كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
أفهم من النص أن كم هنا ليست استفهامية، وعليه فإن حق مميزها الجرّ


فرت التفعيلة الأولى من فاعلاتن وزحافاتها في قولك:
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا

إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
صيَفنا؟

كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
أعجزني التفكّر في ما يكون استرداد الجرح وكيف يكون؟

ولي إلى النص عودة لاستزادة

دمت بخير

تحاياي

الأديبة النبيلة ربيحة:

تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما أشرقت به من تعليق وإضافات بهيةٍ على النص..وأردّ على تساؤلاتك بما يلي:
1. معزوفة حملت من القول ملفته، ومن الحس طيبه
طالت وأنهك شاعرنا الحرف وانسيابه بطولها
القصيدةُ طويلةٌ حقاً...حتى إنني لا أعرف البحر التي نظمتها عليه منذُ سنين..
تفعيلاتُها هي : فاعلاتن/ مستفعلن/فعولن...وزحافاته...وأكون شاكرا جدا لو أعلمتني على أي بحور الشعر هي...
لي أن أسأل: هل حملت بعض البياتِ صورة مكرورة مثلا او فكرةً مبتذلة...حتى لا ننهكَ أنفسنا بلهاثٍ يقطع النّفس!
2. استوقفني فيها بعض أمر من مثل:

كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
أفهم من النص أن كم هنا ليست استفهامية، وعليه فإن حق مميزها الجرّ
كلامك جد صحيحٍ وهو في مقامه المحترم الرفيع من الاعتراض!...وأشكرك على تنبيهي على هذه الغفلةِ الشديدة!
3. فرت التفعيلة الأولى من فاعلاتن وزحافاتها في قولك:
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا
أقولً: فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ...كلامك صحيح، فيجبُ أن تكون: فقطفنا نَّجمَ أدانِ سَقف: فعلاتن/مستعلن/فعولن
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا: هذه صحيحة إذ تفعيلاتها: فاعلاتُ/متفعلن/فعولن
4. إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
صيَفنا؟
صيَفنا: أي قضينا الوقتَ في الصيف...
وفي لسان العرب: والقيظُ: حَمَارَّةُ الصيف؛ يقال: قيَّظني هذا الطعام وهذا الثوب وهذا الشيء، وشَتّاني وصَيَّفَني أَي كفاني لقيظي
5. كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
أعجزني التفكّر في ما يكون استرداد الجرح وكيف يكون؟
أقولُ: كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ: عنيتٌ...جرحُ الجسم مستردٌّ شفاؤه وبُرؤه!
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا: عنيتُ...جرحُ الفؤاد لا يمكن شفاؤه!
وكما نقول في المثل: كلمُ السِّنانِ ولا كلمُ اللسان.
أو كما قال مصطفى لطفى المنفلوطي: لا دواء لجرح الشرف

وقال الشّاعر:
وقد يرجى لجرح السيف برء ......... ولا برءٌ لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئام ......... ولا يلتام ما جرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى .......... ويبقى الدهر ما جرح اللسان

وبعد فقد سرّني مرورك الكريم جدا...وأنتظر من معينك المزيد!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

نداء غريب صبري
26-05-2014, 01:29 AM
قصيدة جميلة أمتعتني قراءتها رغم طولها

شكرا لك أخي

بوركت

فوزي الشلبي
20-06-2014, 09:00 AM
قصيدة جميلة أمتعتني قراءتها رغم طولها

شكرا لك أخي

بوركت


الأديبة النبيلة نداء:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص! ..ثقة غالية وتقدير ثمين..
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم