تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة ,,,,118



فاطمه عبد القادر
20-02-2014, 11:10 AM
(( ألف ليلة وليلة))
كلَّما قَرأتُ في هذه الكُتبِ ,
هذه التّحفة النَّادرة, التي شَغلتْ بالَ النَّاس طويلاً ,,
والتي تُرْجِمَتْ لأكثرِ من أربعين لغة ,
والتي بَهرَتْ النَّاسَ جيلاً بعدَ جيل,, وحكوا فيها وتحاكوا,
و مازالَ الكثيرَون يطلقونَ على مشاريعِهم التّجاريّة كالمقاهي,, والصّالات,, وخيام رمضان,, والفنادق,, اسمها,,,
(ألف ليلة وليلة )
والتي أعترفُ أنا أيضاً,,, أنَّها قد بَهرتني يوماً باتِّساعِ خيالِها, وبالوصف الرّائع الذي وردَ فيها,
ثمّ وأخبار الملوكِ والقصور التي كانت في تلكَ الأيَّام كأنَّها عوالمَ أخرى غامضةٍ ممسودة,
وأخبار الأميرات أيضاً ,, والجنّ,, والسحر,, والغيبيّات,, وكلّ ما يخرج عن العقلِ والمنطق.
لكنَّني اعتقدت ,,,
,وما زلتُ أعتقد ,
أنَّ كاتبها ليسَ له أي هدفٍ سوى الثّرثرة ,
والثّرثرة مجرَّدُ مرضٍ لا شفاء منه البتَّة!!
لكنَّ ما قلتُه الآن ,,, يظلُّ رأياً خاصاً ,
فهذا الكاتب,, قد كتبَ وأثَّرَ بجديَّة,,
فشكراً له,,
ورحمةً من الله ,وغفرانا .
لكنّه فعلاً فاسقٌ ومجنون ,

***

نتّهمُ أنفسَنا بالغباء,,,
ونضربُ رؤوسَنا بالحائط نادمين ,,,
ونعضُّ أصابعَنا عضَّاتٍ قويَّةٍ نافذة ٍحتى نُدميها أحياناً ,
وكلّ ذلك بسبب مواقفٍ اتَّخذناها قديماً, وكانت ضدَّ ارادتِنا وعكس رغباتِنا ومصالحنا ,
و في الحقيقة,, لقد كانت خياراتنا الأدهى والأمرّ ,, إذ كان كلّ خيارٍ منها انتحاراً حقيقياً,
والمصيبة الكبرى,,,أنَّنا فعلنا هذا بكاملِ قوانا العقليَّة,, ونحن نعلم ,
وذلك خوفاً على مَنْ هم أغلى من رغباتِنا ومصالحنا ,,وأهمّ من أنفسنا ,
ومع ذلك أعتقد جازمةً جازمة ,,
بأنّه لو عاد ذلك الزمن بظروفه وأشخاصه ,وكل ما له وما عليه ,
لعدنا حتماً ,ومن غير شك , لنختار ما اخترناه قديماً رغم حزنِنا وألمنا ,
أي,,,,, نعود لننتحر !!!!
ف,,, كفانا ندماً .

***

لماذا أنت غاضبٌ وحانقٌ على اللذين لم ينفِّذوا عملاً كان من واجبك أنتَ تنفيذه؟؟,
فهل تريدُ ممن حولِك أن يكونوا أكثرَ تفكيراً بكَ من نفسك ؟؟,
وإن كان هذا هو الواقع ؟
فلماذا لا تعترف بفشلِك ؟؟
و لماذا تنسبُ لنفسك مجهودات الآخيرين وتعبهم وسهرهم,
لتثبت لنفسك وللآخرين أنك فعلت شيئاً في حياتك التي باتت على وشكِ الانتهاء ؟؟
ألستَ أبشع اللصوص ؟
هيا اعترفْ,
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.

ماسة
:os:

عبدالله بوراي
20-02-2014, 12:00 PM
أحسنت أحسن الله إليك
أعجبني كثيرا ما قرأته هنا

دمت بنعمة من الله وفضل

أحمد الأستاذ
21-02-2014, 03:41 AM
لو عاد ذلك الزمن بظروفه وأشخاصه ,وكل ما له وما عليه ,
لعدنا حتماً ,ومن غير شك , لنختار ما اخترناه قديماً رغم حزنِنا وألمنا ,
أي,,,,, نعود لننتحر !!!!

لماذا لا تعترف بفشلِك ؟؟
و لماذا تنسبُ لنفسك مجهودات الآخيرين وتعبهم وسهرهم,
لتثبت لنفسك وللآخرين أنك فعلت شيئاً في حياتك التي باتت على وشكِ الانتهاء ؟؟
ألستَ أبشع اللصوص ؟
هيا اعترفْ,
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.
ف,,, كفانا ندماً .
الله الله يا ماستنا
فكر سامق,وعين ثاقبة تلتقط كل ما هو مثير وجدير,
أحسنت فلا فض فوك
بوركت أديبتنا الكريمة
تحيتي كما يليق

محمد محمود محمد شعبان
21-02-2014, 07:30 AM
فلماذا لا تعترف بفشلِك ؟؟
و لماذا تنسبُ لنفسك مجهودات الآخيرين وتعبهم وسهرهم,
لتثبت لنفسك وللآخرين أنك فعلت شيئاً في حياتك التي باتت على وشكِ الانتهاء ؟؟
ألستَ أبشع اللصوص ؟
هيا اعترفْ,
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.

ماسة
:os: [/COLOR][/I][/CENTER][/QUOTE]

وما الذي يدعو للإبداع والتطوير ونحن في سجن كبير ضرب أسواره علينا طغاة وجففوا منابع الفكر .
جميلة تلك المقارنة أديبتنا الفاضلة .
رااااائع
تحيتي

حمادة الشاعر[/SIZE]

محمد محمود محمد شعبان
21-02-2014, 07:33 AM
(( ألف ليلة وليلة))

فلماذا لا تعترف بفشلِك ؟؟
و لماذا تنسبُ لنفسك مجهودات الآخيرين وتعبهم وسهرهم,
لتثبت لنفسك وللآخرين أنك فعلت شيئاً في حياتك التي باتت على وشكِ الانتهاء ؟؟
ألستَ أبشع اللصوص ؟
هيا اعترفْ,
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.

ماسة
:os:


وما الذي يدعو للإبداع والتطوير ونحن في سجن كبير ضرب أسواره علينا طغاة وجففوا منابع الفكر .
جميلة تلك المقارنة أديبتنا الفاضلة .
رااااائع
تحيتي

حمادة الشاعر

فاطمه عبد القادر
02-03-2014, 01:05 AM
أحسنت أحسن الله إليك
أعجبني كثيرا ما قرأته هنا

دمت بنعمة من الله وفضل


وعليكم السلام أخي العزيز عبد الله ,
أشكر موافاتك اخي ,وأحسن الله لنا جميعا ,
ألف شكر على كلمتك الرقيقة وزيارتك الكريمة ,
أتمناك بألف خير
ماسة

كاملة بدارنه
02-03-2014, 07:39 AM
ومضات رائعة تدعو للتّفكير والتّأمّل وتطرق أبوابا هامّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

فايدة حسن
02-03-2014, 06:01 PM
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.
قرأتها مرة ومرة ومرة
كم هي عميقة في دلالاتها
شكرا لموضوعك القيم
نحتاج وقفات مع النفس

ربيحة الرفاعي
20-03-2014, 12:12 AM
ومضاتك غور في مضامينها ، وفكرك سحر في سموه وألق دلالاته
وحرفك دعوة للتأمل

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
27-03-2014, 08:35 AM
لماذا أنت غاضبٌ وحانقٌ على اللذين لم ينفِّذوا عملاً كان من واجبك أنتَ تنفيذه؟؟,
فهل تريدُ ممن حولِك أن يكونوا أكثرَ تفكيراً بكَ من نفسك ؟؟,
وإن كان هذا هو الواقع ؟
فلماذا لا تعترف بفشلِك ؟؟
و لماذا تنسبُ لنفسك مجهودات الآخيرين وتعبهم وسهرهم,
لتثبت لنفسك وللآخرين أنك فعلت شيئاً في حياتك التي باتت على وشكِ الانتهاء ؟؟
ألستَ أبشع اللصوص ؟
هيا اعترفْ,
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.
ومضات للتفكير والتأمل
بريق الماس يتوهج بازدياد
دمت راقية الحرف وعميقة الفكر
تقديري وكل المودة

آبو عمرو سليمان
27-03-2014, 09:18 PM
ومضة رائعة وذكية تستحق النظر والتفكر .....مع وافر تقديري

ناديه محمد الجابي
29-03-2014, 11:24 AM
مررت بروضة من روضات الفكر والفلسفة
فوجدت حروف من نور تضئ مساحات الروح
ونبع من معان راقية طاب لي الأرتشاف منه والتحيق مع معانيه
دمت لنا قلبا جميلا وحرفا مبدعا.

فاطمه عبد القادر
04-05-2014, 11:39 PM
الله الله يا ماستنا
فكر سامق,وعين ثاقبة تلتقط كل ما هو مثير وجدير,
أحسنت فلا فض فوك
بوركت أديبتنا الكريمة
تحيتي كما يليق


وعليكم السلام أخي العزيز أحمد
أشكر مرورك العزيز ,وأشكر رأيك
أنت السامق يا صديقي ,
أهلا بك ,بارك الله فيك
ماسة

أحمد الرحاحلة
05-05-2014, 04:53 AM
لحروفك إشراق وتألق ساحر
تأسر العبارات المار بها وتدعو للتأمل
هذا ما يسمى الإبداع
دمت بخير وعافية

مصطفى الصالح
05-05-2014, 08:21 AM
(( ألف ليلة وليلة))

لكنَّني اعتقدت ,,,
,وما زلتُ أعتقد ,
أنَّ كاتبها ليسَ له أي هدفٍ سوى الثّرثرة ,
والثّرثرة مجرَّدُ مرضٍ لا شفاء منه البتَّة!!
لكنَّ ما قلتُه الآن ,,, يظلُّ رأياً خاصاً ,
فهذا الكاتب,, قد كتبَ وأثَّرَ بجديَّة,,
فشكراً له,,
ورحمةً من الله ,وغفرانا .
لكنّه فعلاً فاسقٌ ومجنون ,

:os:

نعم ثرثرة وترف فكري
في مرحلة كانت الاتصالات فيها صعبة جدا
والحصول على المعلومة يتطلب جهدا خاصا
الأمن والأمان عم أرجاء البلاد، والحركة الأدبية والثقافية نشطة جدا
الناس بطبعها تحب القيل والقال والثرثرة والأساطير
فجاء هذا وقدم لهم خيالا واسعا وفسحة كبيرة
أعتقد أنه لا يوجد كاتب يكتب من فراغ.. لا بد من حدث أو حوادث تشعل في رأسه فكرة أو أفكارا مختلفة تشكل نواة النص
رائع جدا ما كتبت ويندرج تحت صنف المقالة الأدبية وهي تشبه الرسالة الأدبية، ويمكن تحويلها لمقالة ساخرة
مع العلم أنك وضعت ثلاثة نصوص كنت أتمنى فصلها كي يأخذ كل نص حقه في النقاش

أبدعت

تقديري

نداء غريب صبري
30-06-2014, 02:08 AM
فكر يضيء في سماء الحياة والمجتمع والناس

شكرا لك أختي

بوركت

فاطمه عبد القادر
09-09-2014, 10:05 PM
وما الذي يدعو للإبداع والتطوير ونحن في سجن كبير ضرب أسواره علينا طغاة وجففوا منابع الفكر .
جميلة تلك المقارنة أديبتنا الفاضلة .
رااااائع
تحيتي

حمادة الشاعر


وعليكم السلام أخي العزيز محمد
أشكر زيارتك وتعليقك كثيرا ,
نحن حقا في سجن كبير,’, ضرب أسواره علينا طغاة وجففوا منابع الفكر .
ليس هذا فقط ,,لكن الويل لكل العلماء أصحاب العقول العلمية المبدعة من اقتحام الخط الأحمر .
لا بد لهذا أن ينتهي يوما,, في هذه الدنيا لا يستمر شيء للأبد .
دائما سنقول لنا الله
دمت بخير وعافية .
ماسة

فاطمه عبد القادر
30-10-2014, 01:04 AM
ومضات رائعة تدعو للتّفكير والتّأمّل وتطرق أبوابا هامّة
بوركت
تقديري وتحيّتي


وعليكم السلام أختي كاملة ,وللمناسبة عندي أخت اسمها كاملة بالفعل ,أصغر مني ,
أنت الرائعة عزيزتي ,
شكرا لقدومك ولتوقيعك ولرأيك العزيز
كل التقدير لك صديقتي
ماسة

مصطفى حمزة
30-10-2014, 06:56 AM
أختي العزيزة ، الأستاذة فاطمة / ماسة
أسعد الله أوقاتك
تُعجبني ماسّاتك إلاّ بعضها القليل ، ومن هذا القليل هذه المشاركة ، وأرجو أن تتقبلي مني ملاحظاتي ، فأنا لا أستطيع ضبطَ كثير من الخطرات التي تمر بي ، فلا سلطان لي عليها !
- ما ذهبتِ إليه يحتاج إلى ضابط ، ولا ينبغي أن نُردد في المواضيع المهمة والخطيرة كلام العامّة وأفكارهم الغوغائيّة التي قد تخالف الشرعَ – وهو ضابطنا – في معظمها :
* ( وطني ,,,شرفي ,,,كرامتي ,,,قيَمي ,هم كلُّ ذاتي... ) : كيف تضعين الوطن أولاً ؟! قبل الشرف والكرامة .. وحتى قبلَ القيم !! وأين الله والإسلام في ( ذاتك ) ؟ ليس لهما ذكر ؟!
* ( من هانَ عليها طفلها ,,,هان عليها كلّ شيء ) !! من أين أتيت بهذا الحكم العامّ الظالم ؟ ما دليلك ؟ ما برهانك ما شواهدك ؟ وكل البراهين والشواهد والأدلة تؤكد أنّ من هان عليها دينُها هانَ عليها كل شيء ، وليس من هان عليها طفلُها .. والحياة صفحات مختلفة ، وظروف منوّعة .. فكيف تطلقين هذا الحكم بكلّ بساطة ؟!
* ( بعض الأمهات تستحقُّ المشانق !!!) من يستحق المشانق هو من يقتل الأطفالَ وأمهاتهم وآباءهم ويهدم فوقهم بيوتهم ! من يستحق المشانق مَن يُقرر الشرعُ بأنه يستحق القِصاص .. الشرع الحنيف لا أنا ولا أنتِ .. فكيف تشرّعين – وهو أمرٌ جلل أن تشرّعي – بشنق هذه الأم التي لم يُعجبك سلوكُها ؟!
* ( بأم عيني,, في حفلَ زفافِ إحدى القريبات ,كانت ترقصُ أمام زوجها الجديد ,رقصةً فوق العادة, سعيدة ,,,سعيدة جداً ,نظراتُها إليه كانت فارغة, ليس بها أيّ لون لأيّ حبٍ ,,أو إعجاب,, أو حتى تقدير !,,نظراتُها كانت فارغة,,,,, إلا من شبق!!!لا أُدينها, فهي زوجته على سنّة الله ورسوله ,,ولا أُدينه ,,فقد تزوّجها حسب الشّرع والقانون .محجّبة ,,,محتشمة,,, إلا بنظراتها وحركاتها! ) ..
* أنا من يدين هنا : أدين حضورَ مثل هذه الحفلات والرقصات والاختلاط ، وأدينك – واسمحي لي – لأنك لم يلفتك ذلك !! بل بررتِ رقصَها ، وربما أسأتِ – من غير قصد – إلى المسلمة المحجّبة !!
* ( وعندما انتهت الرقصة الممتعة,,جاءت نحوي( بَطِرَة) كالجَدْي الشّبعان,سلّمت علي,,, وسلّمت عليها,
~ مبروك,,,, قلت لها, تزوّجتِ بسرعة,,,!!! لم يمضِ على شهور العدّة إلا القليل!.
....................... )
واضحٌ هنا – أختي العزيزة – أنك حانقة عليها وتسخرين منها فقط : لأنها تزوجت . وماذا في ذلك ؟ ولأنه لم يمض على شهور العدّة إلا قليل .. وماذا في ذلك أيضاً ؟ ولو تزوجت بعد انقضاء العدة بيوم ؟ .. ألسانُ النساء يحكم ويُشرّع للناس أم ربُّ الناس ؟! .. وهل يجوز أن تتهمي من تتزوج بعد طلاقها بأنها تنتقم من أطفالها ؟ أليسَ الطلاق في بعض حالاته رحمة بالأطفال من أسرة مفككة ؟ ... عجيب !!
* ( وماذا عن أولادِك؟؟؟؟ صبيّ في الخامسة؟؟ وصبية في الرابعة؟؟ .... )
وهنا أيضاً تدخّلٌ واستهزاء لا ينبغيان ! فحضانة الأولاد بعد الطلاق له حكمه وتفصيلاته في الشرع الحنيف ، ولا يجوز أن نطرح الأمر في نص يقرؤه مسلم وغير مسلم ، عالم بالشرع وربما غير عالم به .. أن نطرحه بهذه السطحية ، وكأن الإسلام لم يراع ذلك ، وكأن حياة المسلم فوضى !! وهنا عجب آخر !
* ثم ها أنتِ تُطلقين نصائحَ بل أوامرَ ما أنزل الله بها من سلطان ! :
( لتعلمي أيتها الأم ,انّ الطّفلَ,,, كلَّما احتاج والده مرة ,يحتاج أمّه ثلاث مرات,,وهذا هو ناموس الطَّبيعة الأزليّ ,,والأبديّ .) !! من قال هذا ؟! بل إن الطفلَ في عمر معيّن وظروف معيّنه حددها شرعنا يحتاج أباه أكثر ، وقد تكون ضرورة بإبعاده عن أمه وهو طفل صغير !!
( فإن استشعرتِ أنّكِ غير قادرة على ذلك ,,وغير قادرة أن تضعي طفلك في رأس قائمة اهتماماتك ,فلا تنجبيه,لن يلومك أحد ,ولا تقولي ليس بيدي !!.عدم الإنجاب لم يعد قضّية مستعصية مثل السابق.) !! هذا تنفير من الإنجاب ، وترغيب في تحديد النسل ، ولو لمرة واحدة !! وتجعلين مجرد الشعور بأن الأم لن تستطيع رعاية ابنها – وهنا تغييب للأب وللمجتمع .. – خيانة لأمانة الله !!! .. أرى هنا جرأة في وصايا خطيرة ، وجرأة أخرى في الحكم أخطر !!
* أختي الفاضلة فاطمة ، علينا أن نحترز في إطلاق الأحكام في مثل هذه الأمور ، وأن نتمايز عن العوام ، وأن نهذّب ما شاع خطأ - مقصوداً أو غير مقصود – في مجتمعنا المسلم .
* ولا بدّ أيضاً من الإشارة إلى أن النص اعتراه الكثير من الأخطاء اللغويّة ، وأظنّها بفعل الانفعال والتسرّع !
* وأخيراً أتمنى أن تقرئي ما طرحتُه على أنه رد على فكرة لا على صاحبتها الكريمة
تحياتي

فاطمه عبد القادر
30-10-2014, 01:37 PM
أختي العزيزة ، الأستاذة فاطمة / ماسة
أسعد الله أوقاتك
تُعجبني ماسّاتك إلاّ بعضها القليل ، ومن هذا القليل هذه المشاركة ، وأرجو أن تتقبلي مني ملاحظاتي ، فأنا لا أستطيع ضبطَ كثير من الخطرات التي تمر بي ، فلا سلطان لي عليها !
- ما ذهبتِ إليه يحتاج إلى ضابط ، ولا ينبغي أن نُردد في المواضيع المهمة والخطيرة كلام العامّة وأفكارهم الغوغائيّة التي قد تخالف الشرعَ – وهو ضابطنا – في معظمها :
* ( وطني ,,,شرفي ,,,كرامتي ,,,قيَمي ,هم كلُّ ذاتي... ) : كيف تضعين الوطن أولاً ؟! قبل الشرف والكرامة .. وحتى قبلَ القيم !! وأين الله والإسلام في ( ذاتك ) ؟ ليس لهما ذكر ؟!
* ( من هانَ عليها طفلها ,,,هان عليها كلّ شيء ) !! من أين أتيت بهذا الحكم العامّ الظالم ؟ ما دليلك ؟ ما برهانك ما شواهدك ؟ وكل البراهين والشواهد والأدلة تؤكد أنّ من هان عليها دينُها هانَ عليها كل شيء ، وليس من هان عليها طفلُها .. والحياة صفحات مختلفة ، وظروف منوّعة .. فكيف تطلقين هذا الحكم بكلّ بساطة ؟!
* ( بعض الأمهات تستحقُّ المشانق !!!) من يستحق المشانق هو من يقتل الأطفالَ وأمهاتهم وآباءهم ويهدم فوقهم بيوتهم ! من يستحق المشانق مَن يُقرر الشرعُ بأنه يستحق القِصاص .. الشرع الحنيف لا أنا ولا أنتِ .. فكيف تشرّعين – وهو أمرٌ جلل أن تشرّعي – بشنق هذه الأم التي لم يُعجبك سلوكُها ؟!
* ( بأم عيني,, في حفلَ زفافِ إحدى القريبات ,كانت ترقصُ أمام زوجها الجديد ,رقصةً فوق العادة, سعيدة ,,,سعيدة جداً ,نظراتُها إليه كانت فارغة, ليس بها أيّ لون لأيّ حبٍ ,,أو إعجاب,, أو حتى تقدير !,,نظراتُها كانت فارغة,,,,, إلا من شبق!!!لا أُدينها, فهي زوجته على سنّة الله ورسوله ,,ولا أُدينه ,,فقد تزوّجها حسب الشّرع والقانون .محجّبة ,,,محتشمة,,, إلا بنظراتها وحركاتها! ) ..
* أنا من يدين هنا : أدين حضورَ مثل هذه الحفلات والرقصات والاختلاط ، وأدينك – واسمحي لي – لأنك لم يلفتك ذلك !! بل بررتِ رقصَها ، وربما أسأتِ – من غير قصد – إلى المسلمة المحجّبة !!
* ( وعندما انتهت الرقصة الممتعة,,جاءت نحوي( بَطِرَة) كالجَدْي الشّبعان,سلّمت علي,,, وسلّمت عليها,
~ مبروك,,,, قلت لها, تزوّجتِ بسرعة,,,!!! لم يمضِ على شهور العدّة إلا القليل!.
....................... )
واضحٌ هنا – أختي العزيزة – أنك حانقة عليها وتسخرين منها فقط : لأنها تزوجت . وماذا في ذلك ؟ ولأنه لم يمض على شهور العدّة إلا قليل .. وماذا في ذلك أيضاً ؟ ولو تزوجت بعد انقضاء العدة بيوم ؟ .. ألسانُ النساء يحكم ويُشرّع للناس أم ربُّ الناس ؟! .. وهل يجوز أن تتهمي من تتزوج بعد طلاقها بأنها تنتقم من أطفالها ؟ أليسَ الطلاق في بعض حالاته رحمة بالأطفال من أسرة مفككة ؟ ... عجيب !!
* ( وماذا عن أولادِك؟؟؟؟ صبيّ في الخامسة؟؟ وصبية في الرابعة؟؟ .... )
وهنا أيضاً تدخّلٌ واستهزاء لا ينبغيان ! فحضانة الأولاد بعد الطلاق له حكمه وتفصيلاته في الشرع الحنيف ، ولا يجوز أن نطرح الأمر في نص يقرؤه مسلم وغير مسلم ، عالم بالشرع وربما غير عالم به .. أن نطرحه بهذه السطحية ، وكأن الإسلام لم يراع ذلك ، وكأن حياة المسلم فوضى !! وهنا عجب آخر !
* ثم ها أنتِ تُطلقين نصائحَ بل أوامرَ ما أنزل الله بها من سلطان ! :
( لتعلمي أيتها الأم ,انّ الطّفلَ,,, كلَّما احتاج والده مرة ,يحتاج أمّه ثلاث مرات,,وهذا هو ناموس الطَّبيعة الأزليّ ,,والأبديّ .) !! من قال هذا ؟! بل إن الطفلَ في عمر معيّن وظروف معيّنه حددها شرعنا يحتاج أباه أكثر ، وقد تكون ضرورة بإبعاده عن أمه وهو طفل صغير !!
( فإن استشعرتِ أنّكِ غير قادرة على ذلك ,,وغير قادرة أن تضعي طفلك في رأس قائمة اهتماماتك ,فلا تنجبيه,لن يلومك أحد ,ولا تقولي ليس بيدي !!.عدم الإنجاب لم يعد قضّية مستعصية مثل السابق.) !! هذا تنفير من الإنجاب ، وترغيب في تحديد النسل ، ولو لمرة واحدة !! وتجعلين مجرد الشعور بأن الأم لن تستطيع رعاية ابنها – وهنا تغييب للأب وللمجتمع .. – خيانة لأمانة الله !!! .. أرى هنا جرأة في وصايا خطيرة ، وجرأة أخرى في الحكم أخطر !!
* أختي الفاضلة فاطمة ، علينا أن نحترز في إطلاق الأحكام في مثل هذه الأمور ، وأن نتمايز عن العوام ، وأن نهذّب ما شاع خطأ - مقصوداً أو غير مقصود – في مجتمعنا المسلم .
* ولا بدّ أيضاً من الإشارة إلى أن النص اعتراه الكثير من الأخطاء اللغويّة ، وأظنّها بفعل الانفعال والتسرّع !
* وأخيراً أتمنى أن تقرئي ما طرحتُه على أنه رد على فكرة لا على صاحبتها الكريمة
تحياتي


السلام عليكم أخي مصطفى
أحببت أن أجيب عن تساؤلاتك هنا ,ليس من أجل الجدل أبدا, ولكن من أجل التفاهم ,والذي لا أتوقع أن يحصل .
وعذرا لمن سبقوك
أشكرك على تفاعلك مع النص ,مع أن هذا كان على ومضات,,, 70 وليس ,,,118

( وطني ,,,شرفي ,,,كرامتي ,,,قيَمي ,هم كلُّ ذاتي... ) : كيف تضعين الوطن أولاً ؟! قبل الشرف والكرامة .. وحتى قبلَ القيم !! وأين الله والإسلام في ( ذاتك ) ؟ ليس لهما ذكر ؟!

أعتقد شخصيا ولا افرض معتقدي على أي أحد ,أن وطني ,,,شرفي ,,,كرامتي ,,,قيَمي ,,,ذاتي ,,,طفلي ,,,أمي ,,,صحتي,, عقلي,, ,هم في الأصل ديني ,,
أليست كلها أمانة الله في أعناقنا ومن أساء إليها قد خان أمانة الله ,؟؟؟
الدين ليس صوما وصلاة فقط ,إنه كل هذا وأكثر وأكثر مجتمعة .والله فوق كل شيء.*

( من هانَ عليها طفلها ,,,هان عليها كلّ شيء ) !! من أين أتيت بهذا الحكم العامّ الظالم ؟ ما دليلك ؟ ما برهانك ما شواهدك ؟ وكل البراهين والشواهد والأدلة تؤكد أنّ من هان عليها دينُها هانَ عليها كل شيء ، وليس من هان عليها طفلُها .. والحياة صفحات مختلفة ، وظروف منوّعة .. فكيف تطلقين هذا الحكم بكلّ بساطة ؟!

الدليل أخي أن طفلي هو الحلقة الأضعف في كياني ,هو الشفقة, الرحمة ,الحاجة الماسة, ومن الممكن أن أأجل صلاتي لو احتاجني طفلي حاجة لا يمكن تأجيلها في وقتها ,
وبدون غضاضة أبدا ,فأنا أعلم أن الله كبير جدا وليس بحاجتي ,بينما هذا الطفل الذي لا حول له هو بحاجتي ,وهنا أحس بابتسامة الله في روحي .
ومن هان عليها كل هذه الأحاسيس الجبارة سيهون عليها كل شيء ودينها أولا ,فحاجة طفلي لي هو في الأصل جوهر ديني .

* ( بعض الأمهات تستحقُّ المشانق !!!) من يستحق المشانق هو من يقتل الأطفالَ وأمهاتهم وآباءهم ويهدم فوقهم بيوتهم ! من يستحق المشانق مَن يُقرر الشرعُ بأنه يستحق القِصاص .. الشرع الحنيف لا أنا ولا أنتِ .. فكيف تشرّعين – وهو أمرٌ جلل أن تشرّعي – بشنق هذه الأم التي لم يُعجبك سلوكُها ؟!

والام التي تترك طفلها بدون سؤال عن أي أمر يخصه ,وتتصرف بأنانية حقيرة ,ألا تقتل هذا الطفل ,؟ أو تعرضه للقتل ,,؟
ربما قتلا من نوع آخر دون هدم بيوت وأنقاض ,
قتل كل يوم وكل لحظة .ربما كان الأمر سواء ,وربما كان أفظع .
طبعا أنا لست في محكمة ولست قاضيا ,لأحكم عليها بالقتل شنقا ,هذا مجرد رأي ,وتعبير مجازي لا أكثر ولا أقل ,وليس تشريعا ,فهذا ليس من شأني أبدا ,
ولست قادرة على التشريع ,ولم أدرسه أو أمتهنه لأفعل ذلك ,لست مجنونة ,لا أشرع ,فكيف فهمته تشريعا ؟
أقول رأيي فقط .وهذا حقي ,

أنا من يدين هنا : أدين حضورَ مثل هذه الحفلات والرقصات والاختلاط ، وأدينك – واسمحي لي – لأنك لم يلفتك ذلك !! بل بررتِ رقصَها ، وربما أسأتِ – من غير قصد – إلى المسلمة المحجّبة

هذا يختلف من بيئة لأخرى ,ومن مجتمع لآخر ,وربما من جيل لآخر ,
والمسلمات المحجبات في هذه البيئة ,هن أكثر من يختلطن ويرقصن ويسعين سعيا للاستمتاع بهذه الأعراس ,فإن كانت إساءة ,ولا أعتقد ذلك أبدا ,
لأن المحجبة من حقها أن تفرح وتشارك بالأفراح العائلية ,ولا تقل لي (تشريع) فهو مجرد رأي ,إن كانت إساءة فعلا فهن من أساء لنفسه لست أنا ,
بالنسبة لي أحبذ المرأة القوية التي تخرج ,وتعمل ,وتدرس, وتقود السيارة والحافلة والشاحنة والدراجة النارية ,وتبقى شامخة كالجبل ,عالية كالغصن .


واضحٌ هنا – أختي العزيزة – أنك حانقة عليها وتسخرين منها فقط : لأنها تزوجت . وماذا في ذلك ؟ ولأنه لم يمض على شهور العدّة إلا قليل .. وماذا في ذلك أيضاً ؟ ولو تزوجت بعد انقضاء العدة بيوم ؟ .. ألسانُ النساء يحكم ويُشرّع للناس أم ربُّ الناس ؟! .. وهل يجوز أن تتهمي من تتزوج بعد طلاقها بأنها تنتقم من أطفالها ؟

والشرع أيضا يبيح للمرأة أن تتزوج وتتطلق كل خمسة شهور ,وأنا أفهم مقصد الشرع طبعا ,ه
هناك نساء ينفلتن كثيرا ,هذا طبعهن, ولكي يقيدهن الشرع بأدنى حد من الأخلاق والقيم ,حدد لهن شيئا معينا يلتزمن به .أ

أليسَ الطلاق في بعض حالاته رحمة بالأطفال من أسرة مفككة ؟ ... عجيب !!

نعم الطلاق في بعض حالاته رحمة بالأطفال من غير أدنى شك ,
ولكن ترك الأطفال في الشوارع وبدون رعاية ,أو عند الغرباء ,ليس رحمة .


( فإن استشعرتِ أنّكِ غير قادرة على ذلك ,,وغير قادرة أن تضعي طفلك في رأس قائمة اهتماماتك ,فلا تنجبيه,لن يلومك أحد ,ولا تقولي ليس بيدي !!.عدم الإنجاب لم يعد قضّية مستعصية مثل السابق.) !! هذا تنفير من الإنجاب ، وترغيب في تحديد النسل ، ولو لمرة واحدة !! وتجعلين مجرد الشعور بأن الأم لن تستطيع رعاية ابنها – وهنا تغييب للأب وللمجتمع .. – خيانة لأمانة الله !!! .. أرى هنا جرأة في وصايا خطيرة ، وجرأة أخرى في الحكم أخطر !!

لا أدري ما أقوله هنا ,
هل أوصانا الله أن ننجب كل ما لدينا من أولاد ؟وممكن أن يصل العدد عشرين ونحن لسنا قادرين على عشائهم ,؟؟
وإن كنا قادرين ,فكيف سنتواصل مع هذا العدد الكبير وإعطائهم الحد الأدنى من حقوقهم المعنوية علينا ؟
أنا شخصيا,, وهذا رأي وليس (تشريع) ,أحبذ تحديد النسل والتخطيط له فهذا أفضل للأم وللأب والعائلة والأولاد ,ولا أحب فكر القبيلة التي تتوخى العدد ,
وأحبهم مرتاحين متعلمين وبالتالي منتجين ,يؤلمني رؤية الأولاد المشردين المعذبين ,

وقد تكون ضرورة بإبعاده عن أمه وهو طفل صغير !!

طبعا هناك ضرورة ملحة عندما تكون الأم غير سوية, مدمنة ,بها علة نفسية معينة ممكن بذلك أن تسبب الأذى له ,أ
و أن تتزوج وتريد أخذ الطفل لبيت رجل غريب ,هذا ليس من حقها وعليها أن تختار .


أختي الفاضلة فاطمة ، علينا أن نحترز في إطلاق الأحكام في مثل هذه الأمور ، وأن نتمايز عن العوام ، وأن نهذّب ما شاع خطأ - مقصوداً أو غير مقصود – في مجتمعنا المسلم .
* ولا بدّ أيضاً من الإشارة إلى أن النص اعتراه الكثير من الأخطاء اللغويّة ، وأظنّها بفعل الانفعال والتسرّع !
* وأخيراً أتمنى أن تقرئي ما طرحتُه على أنه رد على فكرة لا على صاحبتها الكريمة

أخي العزيز ,كل الأفكار لا تتناسب مع كل الأذواق والآراء ,ونحن المسلمين من طينة البشر أيضا ,وكل لديه شيئ معين خاصا به .
طبعا علينا الاحتراز في التشريع ,حتى الفقهاء يختلفون بأمور الفقه والكبار منهم أيضا ,
ربما كان اختلاف الزمن
ولكن الرأي يظل مجرد رأي لا أكثر ولا أقل
طبعا قرأته على أنه رد على فكرة ,أنا ممكن أن أتحمل كل شيء طالما كان جديا وليس لعبا أو عبثا أو مسا ًبالحياء
أشكرك من كل قلبي
شكرا لك


ماسة

مصطفى حمزة
31-10-2014, 11:49 AM
أختي الفاضلة فاطمة
جمعتك مباركة
من كل ردك المستفيض أعجبت وقدرت تقبلك للرأي اﻵخر
تحياتي

فاطمه عبد القادر
03-02-2015, 12:41 AM
وافعلْ شيئاً يستحقُّ الذِّكر والاحترام قبلَ الرحيل.
قرأتها مرة ومرة ومرة
كم هي عميقة في دلالاتها
شكرا لموضوعك القيم
نحتاج وقفات مع النفس


وعليكم السلام صديقتي فايدة
أشكر موافاتك العزيزة ورأيك الكريم يا فايدة
العمق في تفكيرك أختاه
لك حبي وامتناني :0014:
ماسة