المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاء أم حياء؟ (ق.ق.ج)



الدكتور ضياء الدين الجماس
24-02-2014, 12:41 PM
وفاء أم حياء؟ (ق.ق.ج)
د.ضياء الدين الجماس

غاب عن جمالها الباهر زوجها الطاهر، وانقطع عنها خبره.. ولا تزال في سن الصبا والشباب ، ترفض كل خاطب طالب ، خشية عودته ورداؤها الوفاء والحياء... تقضي أيامها ولياليها بالصلاة والدعاء...
وتمر الأيام دهوراً ، وبعد أن بات الأمل بعيد المنال ، رأت نفسها حمامة بيضاء تطير فوق الجبال، وحقيقة طارت.. كالخيال

عبد السلام دغمش
24-02-2014, 04:11 PM
وفاءٌ أم حياء : بل أظنّه الوفاء بعد ان انتظرت زوجها الغائب سنين طويلة.
لم يستبن لي تشبيه الحمامة البيضاء الطائرة .. وربما كانت براءتها وصبرها مثلا ينتقل حديثه بين الناس كمثل طيران الحمام.
تحياتي أديبنا الفاضل.

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-02-2014, 08:17 PM
أشكرك أخي عبد السلام على تعليقك الطيب.
هي رؤيا قبل يوم أو يومين من وفاتها المفاجئة .
على الأغلب هي رؤيا بشرى بالانتقال للجنة كطائر نقي فهي صالحة لم تترك الصلاة وتتهجد الليل ،ورفضت أي زواج بعد غياب زوجها، آملة بعودته وحياء منه لو عاد، ورغم أن الزواج مشروع بعد غياب الزوج أربع سنوات، لكنما ظهر عندها الوفاء واستمرت بلا زواج رغم أنه تركها وهي في العشرينيات وكانت جميلة جداً...
هذا النمط من النسوة لهن اسم خاص عند العرب.
أكرر شكري لتفضلك بالمرور والتعليق

ناديه محمد الجابي
25-02-2014, 08:36 PM
القصة على رقتها وشاعريتها واضح إنها قصة واقعية
وهذا غير مستغرب من المرأة التي تخلص عادة للزوج
بعد وفاته وترفض الزواج، فما بالك بهذه الزوجة التي
لم تتأكد من وفاة زوجها. وأعتقد أن إمتناعها عن الزواج
كان وفاء وليس حياء فلو كان حياء لإستطاع اولي أمرها
إجبارها. ثم كانت الرؤية التي رأتها بمثابة بشرى عن قرب
تحرر روحها النقية العابدة من الجسد والإنطلاق إلى عليين.
بوركت ولك تحياتي وتقديري.

آمال المصري
26-02-2014, 07:42 AM
وفاء أم حياء؟ (ق.ق.ج)
د.ضياء الدين الجماس

غاب عن جمالها الباهر زوجها الطاهر، وانقطع عنها خبره.. ولا تزال في سن الصبا والشباب ، ترفض كل خاطب طالب ، خشية عودته ورداؤها الوفاء والحياء... تقضي أيامها ولياليها بالصلاة والدعاء...
وتمر الأيام دهوراً ، وبعد أن بات الأمل بعيد المنال ، رأت نفسها حمامة بيضاء تطير فوق الجبال، وحقيقة طارت.. كالخيال

هو وفاء وحياء ندر في عصر الانفتاح على العالم بعدما غزت التقنية النفوس قبل البيوت
إنسانية اجتماعية جميلة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

رشيد زايزون
27-02-2014, 02:27 PM
سبحت في أعماق نصك الذي زعزع في داخلي شيئا غريبا ، كأنك أيها العزيز سمعت حوارا دار بيني وبين عزيزة علي قبل يومين من الآن ، كأنك كنت تتجسس علما أن التجسس ليس من شيمك ،، فاجأتني سطورك كثيرا ، فالبقدر الذي أصبت به بالدهشة بالقدر الذي أحييك وأشكرك على نصك الذي يختزل بين طياته وفاء المرأة المعهود ، كانت المرأة ولازالت وفية منذ العصور الغابرة ، لهذا أنا أحب المرأة ....أمي أختي وأيضا شريكتي في الحياة ولو أنها مجهولة لدي إلى الآن .....أعجبتني سيدي ضياء ومضتك ...واصل

كاملة بدارنه
28-02-2014, 09:07 AM
قلّ مثيل هذا الوفاء في أيّامنا ...
وباقات من التّقدير والاحترام لمن يتكللن بإكليل الوفاء
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. محمد حسن السمان
28-02-2014, 09:45 AM
الأخ الغالي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجمّاس
قمت لنا صورة مجتمعية , مقتنصة من الواقع , ومهما كان الأمر , ومهما اختلفت التفسيرات والتأويلات , فالحالة موجودة , وبراعة الأديب الذي اقتنص الصورة , ووجّه إليها الضوء , هي التي حرضّت في المتلقي , هذا الزخم الكبير من التفسيرات والرؤى .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 11:39 AM
القصة على رقتها وشاعريتها واضح إنها قصة واقعية
وهذا غير مستغرب من المرأة التي تخلص عادة للزوج
بعد وفاته وترفض الزواج، فما بالك بهذه الزوجة التي
لم تتأكد من وفاة زوجها. وأعتقد أن إمتناعها عن الزواج
كان وفاء وليس حياء فلو كان حياء لإستطاع اولي أمرها
إجبارها. ثم كانت الرؤية التي رأتها بمثابة بشرى عن قرب
تحرر روحها النقية العابدة من الجسد والإنطلاق إلى عليين.
بوركت ولك تحياتي وتقديري.

شكراً لك أديبتنا الفاضلة نادية محمد الجابي على تفاعلك الطيب المعبر عن روح نقية فياضة
بوركت وجزاك الله خيراً

:os::tree::os:

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 12:04 PM
هو وفاء وحياء ندر في عصر الانفتاح على العالم بعدما غزت التقنية النفوس قبل البيوت
إنسانية اجتماعية جميلة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

أشكرك أديبتنا الفاضلة آمال المصري على تفاعلك وكلامك الصادق.
وددت لوذكرت لنا اسم المرأة التي تأبى الزواج بعد زوجها الأول حياء ووفاء. لما عهدناه عندك من ثراء في المفردات.
كنت أحفظ اسماً عند العرب لمثل هذه المرأة ولكنني نسيته.
شكراً على المرور الطيب والإثراء. :os::tree:

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 01:53 PM
سبحت في أعماق نصك الذي زعزع في داخلي شيئا غريبا ، كأنك أيها العزيز سمعت حوارا دار بيني وبين عزيزة علي قبل يومين من الآن ، كأنك كنت تتجسس علما أن التجسس ليس من شيمك ،، فاجأتني سطورك كثيرا ، فالبقدر الذي أصبت به بالدهشة بالقدر الذي أحييك وأشكرك على نصك الذي يختزل بين طياته وفاء المرأة المعهود ، كانت المرأة ولازالت وفية منذ العصور الغابرة ، لهذا أنا أحب المرأة ....أمي أختي وأيضا شريكتي في الحياة ولو أنها مجهولة لدي إلى الآن .....أعجبتني سيدي ضياء ومضتك ...واصل

أشكرك أخي رشيد زيزون على مرورك الطيب وكلامك العطر.
شكراً جزيلاً لتشجيعك الطيب.
بوركت وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 01:56 PM
قلّ مثيل هذا الوفاء في أيّامنا ...
وباقات من التّقدير والاحترام لمن يتكللن بإكليل الوفاء
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكراً لك أديبتنا الفاضلة كاملة بدارنة
وهذا من كرمك وطيب قلبك
بوركت وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 02:51 PM
الأخ الغالي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجمّاس
قمت لنا صورة مجتمعية , مقتنصة من الواقع , ومهما كان الأمر , ومهما اختلفت التفسيرات والتأويلات , فالحالة موجودة , وبراعة الأديب الذي اقتنص الصورة , ووجّه إليها الضوء , هي التي حرضّت في المتلقي , هذا الزخم الكبير من التفسيرات والرؤى .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان

أستاذي الكبير الدكتور محمد حسن السمان حفظه الله تعالى.
كلماتك لها تأثير كبير في قلبي وصدري
تحليلك عميق ويشحذ الهمة.
بوركت وجزاك الله خيراً
:os::tree:

محمد محمد أبو كشك
05-03-2014, 03:00 PM
وفاء أم حياء؟ (ق.ق.ج)
د.ضياء الدين الجماس

غاب عن جمالها الباهر زوجها الطاهر، وانقطع عنها خبره.. ولا تزال في سن الصبا والشباب ، ترفض كل خاطب طالب ، خشية عودته ورداؤها الوفاء والحياء... تقضي أيامها ولياليها بالصلاة والدعاء...
وتمر الأيام دهوراً ، وبعد أن بات الأمل بعيد المنال ، رأت نفسها حمامة بيضاء تطير فوق الجبال، وحقيقة طارت.. كالخيال

كلمات مهذبة راقية استاذي

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2014, 03:12 PM
كلمات مهذبة راقية استاذي


ممتن لمرورك اللطيف وكلامك اللبق شاعرنا الفاضل محمد محمد أبو كشك.
وهذا من طيب قلبك وكرمك
جزاك الله خيراً

ربيحة الرفاعي
20-03-2014, 12:17 AM
ومضة قصّيّة عميقة المحمول مترعة بالشعور

دمت بخير

تحاياي

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-03-2014, 12:54 PM
ومضة قصّيّة عميقة المحمول مترعة بالشعور
دمت بخير
تحاياي

مزيد الشكر والاحترام لشخصك الكريم أديبتنا وشاعرتنا الفاضلة
تعليقك يعبر عن رؤية وبصيرة نافذة.
جزاك الله خيراً

خلود محمد جمعة
23-03-2014, 10:03 PM
قصة من الواقع عن الوفاء
و ما كان بعد الصبر الا القبر
قصة مؤثرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-03-2014, 10:16 PM
قصة من الواقع عن الوفاء
و ما كان بعد الصبر الا القبر
قصة مؤثرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

مرور عبق بكلمات طيبة
شكراً لتفاعلك الطيب أديبتنا خلود محمد جمعة.
بارك الله بك.

نداء غريب صبري
26-05-2014, 02:39 AM
هل الوفاء أن تفني شبابها في انتظار غائب مرجح أنه ميت .. وحتى تموت !!
وهل الحياء أن لا تتزوج ثانة وثالثة ونحن نعرف أن هذا ما أحل الله !!
وهل كانت أمهات المؤمنين أقل حياء حين تزوجنه ثانيا وثالثا واكثر أحيانا!!

أقرأ نظرة ذكورية هادرة في هذا النص

شكرا لك أخي

بوركت

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-05-2014, 03:45 AM
هل الوفاء أن تفني شبابها في انتظار غائب مرجح أنه ميت .. وحتى تموت !!
وهل الحياء أن لا تتزوج ثانة وثالثة ونحن نعرف أن هذا ما أحل الله !!
وهل كانت أمهات المؤمنين أقل حياء حين تزوجنه ثانيا وثالثا واكثر أحيانا!!
أقرأ نظرة ذكورية هادرة في هذا النص
شكرا لك أخي
بوركت

شاعرتنا الفاضلة نداء غريب صبري.
لم يكن الطرح فيما يجوز ولا يجوز.
بل كل شيء شرعه الله تعالى حق إنساني.
الطرح كان لوصف حالة من الحياء والوفاء المفرط المودع لدى بعض النساء.
وهذا الصنف موجود لدى العرب وله اسم عندهم ولكنني نسيته.
بوركت وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-09-2015, 10:08 PM
قد ترزق المرأة من الزوج ولداً أو أكثر وتؤثر البقاء دون زواج لتربية أيتامها. قلوا أو كثروا ولعل في ذلك نوع من جهاد المرأة وصبرها على تربية الأيتام .
ورد في الأدب المفرد للبخاري قول النبي صلة الله عليه وسلم : (( أول من يمسك بحلق الجنة أنا فإذا امرأة تنازعني تريد أن تدخل الجنة قبلي، قلت من هذه يا جبريل ؟ قال: هي امرأة مات زوجها وترك لها أولاداً فأبت الزواج من أجلهم))
وفي رواية
(( أنا أول من يفتح باب الجنة ؛ إلا أني تأتي امرأة تبادرني ، فأقول لها : ما لك ، ومن أنت ؟! فتقول : أنا امرأة قعدت على أيتام لي )
وفي رواية :
(:"حرم الله على كل آدمي الجنة يدخلها قبلي ؛ غير أني أنظر عن يميني ؛ فإذا امرأة تبادرني إلى باب الجنة ، فأقول : ما لهذه تبادرني ؟ فيقال لي : يا محمد ! هذه امرأة كانت حسناء جملاء ، وكان عليها يتامى لها ، فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذي بلغ ، فشكر الله لها ذلك")

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-09-2015, 10:59 PM
لمزيد عن فقه زواج الأرملة انظر الرابط
http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?selected_article_no=2285

رافت ابوطالب
03-09-2015, 01:43 AM
للأسف تعطيل الاسلام جعل هناك ظلما للمرأة خاصة وللكل بصفة عامة
ففى ظل الاسلام يكون المجتمع كالجسد الواحد ويكون انتماء الفرد للدولة المسلمة اكثر من انتمائه لزويه اذ ان زويه مجرد لبنة فى تلك الدولة
لذلك فالدولة المسلمة التى اعنيها بصفاتها تجعل رب العالمبن هو رب الدولة سبحانه وتعالى وحتى لا يزوغ المعنى الى معنى لا أريده فالدولة المقيمة شرع رب العالمين سبحانه وتعالى ولا تنحرف عنه قط هى فى الحقيقة اقامت ادارة الدولة وفق مراد رب العالمبن سبحانه وتعالى بالتالى صار الحكم هنا لله سبحانه وتعالى (إن الحكم إلا لله )
عندها يحيا الجميع فى ظل ( ولا يظلم ربك أحدا )

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-09-2015, 06:24 AM
للأسف تعطيل الاسلام جعل هناك ظلما للمرأة خاصة وللكل بصفة عامة
ففى ظل الاسلام يكون المجتمع كالجسد الواحد ويكون انتماء الفرد للدولة المسلمة اكثر من انتمائه لزويه اذ ان زويه مجرد لبنة فى تلك الدولة
لذلك فالدولة المسلمة التى اعنيها بصفاتها تجعل رب العالمبن هو رب الدولة سبحانه وتعالى وحتى لا يزوغ المعنى الى معنى لا أريده فالدولة المقيمة شرع رب العالمين سبحانه وتعالى ولا تنحرف عنه قط هى فى الحقيقة اقامت ادارة الدولة وفق مراد رب العالمبن سبحانه وتعالى بالتالى صار الحكم هنا لله سبحانه وتعالى (إن الحكم إلا لله )
عندها يحيا الجميع فى ظل ( ولا يظلم ربك أحدا )
الأخ الفاضل رأفت أبو طالب
أشكر لك مرورك وإثراءك الصفحة
الموضوع يتعلق بنمط من النساء يأبين الزواج على الزواج الأول.
بوركت وجزاك الله خير:os::0014:اً

أميمة الرباعي
03-09-2015, 10:31 AM
إن كان وفاء, فنعما هو.
وإن كان حياء من الناس والمجتمع فلا كان الحياء الذي يقتل فطرة انسانية .
نص زخم زاخر بالاتساع على قراءات متعددة وواقعية.
بوركت سيدي.

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-09-2015, 05:14 PM
إن كان وفاء, فنعما هو.
وإن كان حياء من الناس والمجتمع فلا كان الحياء الذي يقتل فطرة انسانية .
نص زخم زاخر بالاتساع على قراءات متعددة وواقعية.
بوركت سيدي.
أشكر مشاركنك الطيبة مشرفتنا الفاضلة أميمة الرباعي
وقد هطلت القصة على شكل قصة شاعرة على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=79931
جزاك الله خيراً:os::os:

رافت ابوطالب
03-09-2015, 08:45 PM
وهذا ما اعنيه بوركت استاذى الكريم
فتعطيل شرع الله جعل المرأة تدور بفكرها بين ان تتزوج ويضيع اطفالها وبين ان تترك حقها وتتفرغ لأبنائها
اما فى ظل شرع رب العالمين سبحانه وتعالى الأطفال ينتمون الى دولة الاسلام قبل أن ينتموا لزويهم فيكون الكل اباء لهم وامهات لهم فلا يضيع طفل فى دولة الاسلام
كما لا تظلم امرأة فى دولة الاسلام ولا ينقص من حقها شىء مطلقا ليحيا الجميع صفة (ولا يظلم ربك أحدا)

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-09-2015, 06:52 PM
وهذا ما اعنيه بوركت استاذى الكريم
فتعطيل شرع الله جعل المرأة تدور بفكرها بين ان تتزوج ويضيع اطفالها وبين ان تترك حقها وتتفرغ لأبنائها
اما فى ظل شرع رب العالمين سبحانه وتعالى الأطفال ينتمون الى دولة الاسلام قبل أن ينتموا لزويهم فيكون الكل اباء لهم وامهات لهم فلا يضيع طفل فى دولة الاسلام
كما لا تظلم امرأة فى دولة الاسلام ولا ينقص من حقها شىء مطلقا ليحيا الجميع صفة (ولا يظلم ربك أحدا)
أخي رأفت أبو طالب
بارك الله بك وبنفسك الإسلامي القوي العميق.
ولكن في هذه المسألة يتدخل العنصر الشخصي ونفوس الناس مختلفة ، والمسألة لا تتعلق بضمانات الدولة والتربية الإسلامية.
ولو أن الشرع حرض المسلمين على الزواج والتكاثر وجعل في الزواج مكرمة ولكنه لم يفرض الزواج على أحد سواء كانوا رجالا أو نساء.
وهناك صنف من النساء يعزفن عن الزواج بعد الزواج الأول ولو لم يكن هناك أولاد فما بالك لو كان هناك أولاد.
أم هانئ بنت أبي طالب عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وربيت معه في بيت أبيها ، وقد فر زوجها وهو كافر ، وتقدم لخطبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل دولة الإسلام واعتذرت منه بلطف ، ولم ينكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الموقف بل صدر منه مديح لكل نساء مكة على الخصلة وسماهن الحانيات.
أشكرك على متابعتك اللطيفة ، وأرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.:os::001:
بوركت وجزاك الله خيرا.