د.جمال مرسي
31-03-2005, 06:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئة من القلب
مهداة من : د. جمال مرسي
هذه القصيدة أهديها للأخوين الصديقين أيمن و أشرف الريان
و قد رزقهما الله نسيبة أيمن و عبد الله أشرف
داعياً الله عز وجل لهما بالسعادة في الدنيا و الآخرة
و أن يصلح لهما النية و الذرية .
هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ ، و لا ندري=أَيُختَمُ بالخيراتِ عُمرٌ أمِ الشَّرِّ
فلا يَفْرَحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ=فما بعد قَصْرٍ في الحياةِ سِوى القبرِ
و لا يَحسَبَنْ مُستَهْتِرٌ أنَّ رَبَّهُ=نَسِيٌّ ، مَعاذَ اللهِ ، بلْ صاحبُ الأمرِ
إذا قالَ كُنْ للشيءِ في أيِّ لحظةٍ=يَكُنْ نافِذاً أمرُ القديرِ على الفورِ
تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني ، و لمْ أَزَلْ=صغيراً على شيْبٍ تناثَرَ كالدُّرِّ
فقلتُ: جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً=بزحفٍ توالى كل يومٍ على الشَّعرِ
فهل يستفيقُ القلبُ من طولِ غفوةٍ=و ترجِعُ نفسٌ أَدْمَنَتْ رِبْقَةَ الأسرِ
و هل يرجِعُ العُمرُ الذي قد أضعتُهُ=لكي أخطِبَ الدنيا ، إلى أولِ العُمرِ
أجابتْ دموعٌ سائباتٌ و هل تَرى=كسيراً إلى أصلٍ يعودُ من الكسرِ
و هل يرجع الرُّبَّانُ للبرِّ سالماً=إذا لم يَشَأْ رَبِّي لهُ العودَ للبرِّ
فلا يفرحُ الإنسانُ إلا بتوبةٍ=تُعيدُ لهُ الآمالَ في الجنَّةِ البِكْرِ
لها سعيُهُ حتى يُلاقي حبيبَهُ=بجناتِ رضوانٍ بها أنهرٌ تجري
خليليَّ : قد زفَّ الهزارُ لمِسمعي=جميلاً من الأخبارِ مَعْ طلَّةِ الفجرِ
و في هذه الدنيا نَبَشُّ لبسمةٍ=على عينِ أطفالٍ نرى أو على الثغرِ
سَعِدتُ بـ(عبدِ اللهِ) سَعدِي بأختِهِ=(نُسيبَةَ) شمسٌ قد تلاقت مع البدرِ
فقرت عيون الأهلِ و ارتاح خافقٌ=و فوق المحيا قد بدت صورةُ البشرِ
و مُدَّت إلى الرحمن تشكر فضلَهُ=أكُفٌ ، و خَفْقُ القلبِ يلهجُ بالشكرِ
تهادى إلى " الريّانِ " شِعرٌ كتبتُهُ=من القلبِ فوّاحاً بعطرٍ على عطرِ
نسجتُ القوافي لا رياءاً و إنَّما=وداداً لأصحابٍ تساموْا على الدهرِ
لعلِّي إذا ما أُحكِمَتْ قبضةُ النَّوَى=أَكُنْ ذكرةً في خاطرِ الأصدقا تسري
فإن قصًّرًت عن غايةٍ كنتُ رُمتها=فعذري بأنَّ أحبتي أدركوا عُذري
تهنئة من القلب
مهداة من : د. جمال مرسي
هذه القصيدة أهديها للأخوين الصديقين أيمن و أشرف الريان
و قد رزقهما الله نسيبة أيمن و عبد الله أشرف
داعياً الله عز وجل لهما بالسعادة في الدنيا و الآخرة
و أن يصلح لهما النية و الذرية .
هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ ، و لا ندري=أَيُختَمُ بالخيراتِ عُمرٌ أمِ الشَّرِّ
فلا يَفْرَحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ=فما بعد قَصْرٍ في الحياةِ سِوى القبرِ
و لا يَحسَبَنْ مُستَهْتِرٌ أنَّ رَبَّهُ=نَسِيٌّ ، مَعاذَ اللهِ ، بلْ صاحبُ الأمرِ
إذا قالَ كُنْ للشيءِ في أيِّ لحظةٍ=يَكُنْ نافِذاً أمرُ القديرِ على الفورِ
تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني ، و لمْ أَزَلْ=صغيراً على شيْبٍ تناثَرَ كالدُّرِّ
فقلتُ: جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً=بزحفٍ توالى كل يومٍ على الشَّعرِ
فهل يستفيقُ القلبُ من طولِ غفوةٍ=و ترجِعُ نفسٌ أَدْمَنَتْ رِبْقَةَ الأسرِ
و هل يرجِعُ العُمرُ الذي قد أضعتُهُ=لكي أخطِبَ الدنيا ، إلى أولِ العُمرِ
أجابتْ دموعٌ سائباتٌ و هل تَرى=كسيراً إلى أصلٍ يعودُ من الكسرِ
و هل يرجع الرُّبَّانُ للبرِّ سالماً=إذا لم يَشَأْ رَبِّي لهُ العودَ للبرِّ
فلا يفرحُ الإنسانُ إلا بتوبةٍ=تُعيدُ لهُ الآمالَ في الجنَّةِ البِكْرِ
لها سعيُهُ حتى يُلاقي حبيبَهُ=بجناتِ رضوانٍ بها أنهرٌ تجري
خليليَّ : قد زفَّ الهزارُ لمِسمعي=جميلاً من الأخبارِ مَعْ طلَّةِ الفجرِ
و في هذه الدنيا نَبَشُّ لبسمةٍ=على عينِ أطفالٍ نرى أو على الثغرِ
سَعِدتُ بـ(عبدِ اللهِ) سَعدِي بأختِهِ=(نُسيبَةَ) شمسٌ قد تلاقت مع البدرِ
فقرت عيون الأهلِ و ارتاح خافقٌ=و فوق المحيا قد بدت صورةُ البشرِ
و مُدَّت إلى الرحمن تشكر فضلَهُ=أكُفٌ ، و خَفْقُ القلبِ يلهجُ بالشكرِ
تهادى إلى " الريّانِ " شِعرٌ كتبتُهُ=من القلبِ فوّاحاً بعطرٍ على عطرِ
نسجتُ القوافي لا رياءاً و إنَّما=وداداً لأصحابٍ تساموْا على الدهرِ
لعلِّي إذا ما أُحكِمَتْ قبضةُ النَّوَى=أَكُنْ ذكرةً في خاطرِ الأصدقا تسري
فإن قصًّرًت عن غايةٍ كنتُ رُمتها=فعذري بأنَّ أحبتي أدركوا عُذري