المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموظَّفُ المتأخرُ!



فوزي الشلبي
25-02-2014, 04:02 PM
الموظَّفُ المتأخرُ!


كانَ بكاملِ أناقتهِ عندما دخلَ قاعةَ الاجتماعِ التي غُصّتْ عن آخرِها...وقد كانَ يشفعُ له أن يتأخَّرَ، أنَّهُ كان الأوَّلَ على أَقرانِه ممنْ يستقطبونَ زبائنَ جُدَداً للشَّركةِ..فلم يكنْ يهمُّهُ في نجاحِهِ المديرُ ولا حتّى أصحابُ الشّركةِ..

جلسَ في موقعٍ آخرَ الطاولةِ البيضاويةِ السوداءَ المفرغةِ من وسطِها...أحسَّ المللَ والفراغَ إذ استطالَ كلمةَ المديرِ..فكانَ كمنْ يجلسُ على جمرٍ...أو على لغمٍ شديدِ الانفجارِ..فتأفَّفَ ثمَّ هم َّ أن يغادرَ ..إلا إنَّهُ سمعَ المديرَ يقولُ:
إنَّ على الموظَّفِ أنْ يحافظَ على هندامِهِ وسمْتهِ وهيئتِه..فإنَّ منْ دواعيَ ذلكَ السلوكِ البقاءُ في الشَّركةِ...نحنُ كما تعلمونَ شركةٌ ربحيةٌ وليستْ هيئةٌ خيريةٌ توزِّعُ الهباتِ على الفقراءِ والمساكينَ._إذ كلّما حققتِ الولاياتُ المتحدةُ مصالِحَها في التريليوناتِ من دماءِ الفقراءِ في العالمِ، كلّما ظهرتْ أكثرَ قُبْحا_ هكذا فسَّرَ الموظَّفُ كلامَ المديرِ.
قالَ المديرُ: انظروا إلى الموظفةِ لن أسميَها- ولكنَّهُ أشارَ بعينِه إلى الموظفةِ فداءَ-رُغمَ تفانِيها وإخلاصِها في العملِ...فإنَّها بالكادِ تستبدلُ ملابِسَها كلَّ أُسبوعٍ!..فاتَّجهتْ أنظارُ الموظَّفينَ إليها..
واستطرد: حتّى بتُّ مقتنعاً أنّها لا تغيرُ ملابِسَها مُطلقاً...فنفرتْ من عيني فداءَ دمعتانِ فغالبتْ إلى الصّمتِ، إذ تذكّرتْ أخاها الذي اقتضاهُ المرضُ إلى الموتِ فغابَ عن الدُّنيا، إلا منْ ولدينِ في السّابعةِ والتّاسعةِ, وبنتٍ في الثّالثةِ، ليس لهم في الدُّنيا إلاّ عمّتَهُم..وأهلَ الخيرِ الذينَ ينفذونَ إلى يدِها ممنْ يعلمُ الحالَ شيئاً من مالٍ..
واستطردَ المديرُ: تعلمونَ نحنُ شركةٌ في هذا البلدِ لها قامتُها وقيمتُها...كلُّ موظَّفٍ وموظَّفةٍ منكم عليهِ أن يرفعَ من شأنِ هذهِ الشّركةِ..ثم تقعّرَ في الكلامِ في زهو الطاووسِ : هذه الشركةُ التي لحمُ أكتافِكُم من خيرِها..
فقاطعهُ الموظفُ الجالسُ في الأخيرِ قائلاً بسخريةٍ:
باللهِ عليك أبا أحمدَ-مخاطباً الجالسَ بجوارِ المديرِ-: قسْ لنا عرضَ أكتافِ المديرِ...حتى نحسبَ كمْ كيلو مترٍ أصبحَ منْ فضلِ الشركةِ عليهِ..؟!..ذُهلَ الجميعُ وفغرَ البعضُ أفواهَهُمْ-هَرَجٌ ومَرَجٌ ثمَّ سكوتٌ- فهالَ المديرُ ما سمعَ وقالَ:
ماذا تقولُ أيُّها المجنونْ!..ألا يكفي من تقصيرِكَ وإهمالِك أنّكَ جئتَ الاجتماعَ متاخراً..؟!

قال الموظَّفُ في المقعدِ الأخيرِ:
أنْ تصلَ متأخراً..خيرٌ منْ أن تستمعَ إلى هذا القولِ المأفونِ..فيقولُ لكَ المجنونُ:
"إنتَ مديرْ مشْ محترم!!"
المديرُ: اخرسْ يا فاشلُ!
واستأذنَ أحدُ الموظفينَ الجالسينَ إلى خارجِ القاعةِ..وقدْ شوهدَ عبرَ الجدارِ الزجاجيِّ وهو يتحدَّثُ بالخُليويِّ..
فصرخَ المديرُ الذي خانهُ صوتُهُ: ماذا تقولُ أيُّها السَّكِّيرُ العِربيدُ..؟!
قالَ الموظَّفُ- وقدْ رأى الضوءَ الساقطَ من مصباحِ النيونِ فوقَهُ ينعكسُ بشدةٍ عن رأسِ المديرِ الأصلعِ-: الأوْلى لكَ أن تُركِّبَ باروكةَ شعرٍ اصطناعيٍّ لتُخفيَ صلعَتَكَ..يا أيها الأقرعُ البائسُ..هذا الضّوءُ المنعكسُ إلينا ..ليسَ إلا ليكشفَ فسادَك وفضائِحَكَ..
قلْ لنا: كيفَ تَعيِّنَ ابنُكَ الذي تخرَّجَ منَ الجامعةِ بتقديرٍ مقبولٍ، عندنا براتبٍ خياليٍّ؟!...كيفَ توظِّفَ عندَنا صهرُكَ مُشرفاً عاماُ وهو لا يحملُ الإعداديةَ؟!...وكذا الأموالُ التي تتقاضاها من الشَّركةِ تحتَ بنودِ الضِّيافةِ والإعلانِ..وبنودِ السفر وبدلاتِ النَّقلِ...ووجباتِ الطَّعامِ للعاملينَ في المساءِ في العملِ الإضافيِّ الوهميِّ لتحتسبها لكَ...وبنودٌ شتىّ ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ!...ألم ترفعَ مكافأتكَ آخرَ كلِّ سنةٍ لتتجاوزَ الملاييَنَ... وهل يُحصِّلُ المساهمونَ في الشَّركةِ منْ حصيلةِ الأرباحِ إلاّ على الُفتاتِ!...طبعاً مساهمو الشَّركةِ الكبارِ يسكتونَ عليكَ لأنَّك تُعينُهم على فسادِهم!
بل إنني أقولُ لكَ وأُأكدُ: أنتَ لستَ محترماُ... أنتَ لصٌ كبيرٌ..يمكنك الآنَ أبا أحمدَ أن تقيسَ لنا المسافةَ ما بين الكتفين!

صرخَ المديرُ بملءِ فيهِ: اخرجْ أيُّها اللَّعينُ.. واللهِ لن تبقى هنا دقيقةً واحدةً..ولأعلِّمنَّكَ كيف يكونُ الحديثُ مع المديرِ!
واستطردَ الموظفُ:
بلْ لم ينتهِ حديثي بعدُ معكَ..وإذ تناولتَ الموظفةَ القديسةَ بالكلامَ، تلك الموظفةُ التي رفضت الزواجَ رُغم كثرةِ الخاطبينَ، ولو علمَ السرطانُ الذي ذهبَ بأخيها لكان أرحمَ منكَ، ولتركهُ وتشبّثَ بك!
رنَّ هاتفُ الموظَّفِ الخُليويِّ..رفعهُ إلى أذنهِِ- بينا المديرُ يغلي في موقفهِ- قالَ الهاتفُ من بعيدٍ:
أنا مديرُ الشَّركةِ(....): إنَّ لكَ مكاناً محترماً في شركتِنا، فتعالَ فَوَقِّعِ العقدَ...واكتبِ الراتبَ الذي تريدُ!!

بينا توجّهَ المديرُ أثناءَ ذلكَ إلى الموظفينَ قائلاً:...أنتمْ جميعا ..أيٌّ منكُمْ من رأيهِ فليخرُجْ الآنَ حالاً..ووقعتْ عينهُ على فداءَ!

قال الموظَّفُ المتأخرُ ضاحكاً: ها ها ها..! لكانَ رزقُنا عليكَ!!..وكلٌّ ذُهلَ مما رأى وسمعَ، وأخذَ كلُّ موظفٍ ينظرُ في وجهِ االآخرَ!
ثمَّ حملَ الموظفُ المتأخرُ حقيبتَهُ وغادرَ قبلَ الجميعِ-وتبعتهُ نظراتُ فداءُ بابتسامةٍ-
...شعورٌ بالكرامةِ...وزهوٌ بانتصارٍ غريبٍ!

عدنان الشبول
25-02-2014, 04:59 PM
هذا الموظف المتأخر هو في الصفوف الأولى أمام أمثال هذا المدير " أبو صلعة"

نعم ولا أروع من أن يقول الإنسان كلمة حق أمام هؤلاء ، ويقولها بفخر واعتزاز ، لا بذلّة ومسكنة

هذا الموظف " المتأخر" ، ما تأخّر الا لعلمه بسخافة ورخص المدير وما خطط ويخطط له

هذا الموظف المتأخر ( حبيبي وصاحبي) سأبحث عنه لأجعله مثالا للموظف الحاضر الذي ( لا يهزّ ذنبا لأحد)


نريد كل المواطنين موظفين متأخرين ، علّ بلادنا أن تصبح متقدِّمة

الله عليك أستاذي فوزي الشلبي ، ما أجملك
تحببني بقراءة القصص

دمتم مبدعين ورائعين


عدنان

ناديه محمد الجابي
25-02-2014, 07:36 PM
قال صل الله عليه وسلم: ( إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
وقد قال الموظف المتاخر للمدير الظالم كل ما في عقله وقلبه عندما شعر
بإهانة زميلته.. وما تأخر هذا الموظف إلا اعتداداً بنفسه وبعمله , فلم يكن
يهمه المدير الذي لا يحترمه في قرارة نفسه لعلمه بفساده وفضائحه.
نص قصي بأسلوب مميز وأداء أدبي جميل
مهارة سردية وأداء قصي متمكن.
تقديري لقلمك الذي تمسك لجامه بقوة
وتحية بحجم الإبداع.

محمد عبد المجيد الصاوي
25-02-2014, 08:33 PM
قصة تميزت بارتفاع وتيرة السرد
وتقانات الحوار

الخاتمة " الفقرة الأخيرة "
كانت بحاجة لتكثيف أكبر ..
ليبين من خلالها مصير المدير المختلس

بوركت مبدعا

سامية الحربي
26-02-2014, 10:13 PM
تأخر لأنه يعلم أن ذلك هو التوليفة المتناسقة مع صورة هذا الفساد ، فلا يليق التفاني و الإخلاص لمن يتعامل مع حقوقك كهبات يمنحك إياها تكرما و تنزلا. قصة قوية بسبكها و مضمونها و بقفلتها التي جاءت نقيضا لسلوك موظف متأخر. بوركت أديبنا الكريم. تحياتي وتقديري.

كاملة بدارنه
27-02-2014, 06:24 PM
قصّة عالجت قضيّة الفساد الإداري وتحدّي الموظّف بأسلوب جميل وشائق
لا عجب - في زمن تغلّب المظهر فيه على الجوهر- من مدير فاسق أن يستهزئ بمظهر موظّفة لا يعجبه
بوركت
تقديري وتحيّتي

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:08 AM
هذا الموظف المتأخر هو في الصفوف الأولى أمام أمثال هذا المدير " أبو صلعة"

نعم ولا أروع من أن يقول الإنسان كلمة حق أمام هؤلاء ، ويقولها بفخر واعتزاز ، لا بذلّة ومسكنة

هذا الموظف " المتأخر" ، ما تأخّر الا لعلمه بسخافة ورخص المدير وما خطط ويخطط له

هذا الموظف المتأخر ( حبيبي وصاحبي) سأبحث عنه لأجعله مثالا للموظف الحاضر الذي ( لا يهزّ ذنبا لأحد)


نريد كل المواطنين موظفين متأخرين ، علّ بلادنا أن تصبح متقدِّمة

الله عليك أستاذي فوزي الشلبي ، ما أجملك
تحببني بقراءة القصص

دمتم مبدعين ورائعين


عدنان


الأخ الشاعر النبيل عدنان:
تحية إكبار وود..لقد تأخر في الحضور، ليعلم الاخرين من الموظفين كيف يكون المرء قويا بكفاءته وليس بنفاقه وتزلفه من الإدارة..ويعرف كيف يجهر بقول الحق امام سلطان جائر..فهو الموظف الغائب الحاضرن الذي يتحسس مشاكل الآخر، ويضعها على طاولة لبحث وتحت الضوء الساطع... أشكرلك مرورك البهي وما أشرقت به كلماتك النبيلة على النص!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:10 AM
قال صل الله عليه وسلم: ( إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
وقد قال الموظف المتاخر للمدير الظالم كل ما في عقله وقلبه عندما شعر
بإهانة زميلته.. وما تأخر هذا الموظف إلا اعتداداً بنفسه وبعمله , فلم يكن
يهمه المدير الذي لا يحترمه في قرارة نفسه لعلمه بفساده وفضائحه.
نص قصي بأسلوب مميز وأداء أدبي جميل
مهارة سردية وأداء قصي متمكن.
تقديري لقلمك الذي تمسك لجامه بقوة
وتحية بحجم الإبداع.


الأديبة الغالية نادية:
تحية تقدير وود...لقد أعلن هذا الموظف المتأخر ثورة على ظالم، يستهدف ضعاف الناس- وهو هنا فداء- وهي في نظر هذا الموظف قديسة...مقارنة بهذا الظالم...صورة بيضاء ناصعة لها...وصورة شوهاء سوداء له...وإن هي إلا ثورة يعلنها فوق راس المدير..فيتعلم منها موظفون آخرون على وشك ان يهموا...
أشكر لك مرورك البهي وما أشرق الجنان على النص!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:13 AM
قصة تميزت بارتفاع وتيرة السرد
وتقانات الحوار

الخاتمة " الفقرة الأخيرة "
كانت بحاجة لتكثيف أكبر ..
ليبين من خلالها مصير المدير المختلس

بوركت مبدعا


الأخ الشاعر النبيل محمد:
تحية تقدير وود...أشكر لك مرورك البهي وتقديرك النبيل..أما عن التكثيف الذي اشرت إليه، فهو ما أثاره استهتار الموظف في احتقار المدير وما يمثل من تعال...في الجملة الثانية-هرجٌ ومرجٌ ثم سكوت-...واخذ كلُّ موظف ينظر في الآخر ...هل ما قاله الموظف عقل ام جنون!..هل بقيت صورة المدير من قبل ومن بعد كما هي...أليست هذه بداية لسقوط للطاغية والظلم _ابتسامة فداء_
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:16 AM
تأخر لأنه يعلم أن ذلك هو التوليفة المتناسقة مع صورة هذا الفساد ، فلا يليق التفاني و الإخلاص لمن يتعامل مع حقوقك كهبات يمنحك إياها تكرما و تنزلا. قصة قوية بسبكها و مضمونها و بقفلتها التي جاءت نقيضا لسلوك موظف متأخر. بوركت أديبنا الكريم. تحياتي وتقديري.


الأديبة النبيلة غصن:
تحية تقدير وود...أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..ثقة غالية وتقدير ثمين!
واقبلي تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:18 AM
قصّة عالجت قضيّة الفساد الإداري وتحدّي الموظّف بأسلوب جميل وشائق
لا عجب - في زمن تغلّب المظهر فيه على الجوهر- من مدير فاسق أن يستهزئ بمظهر موظّفة لا يعجبه
بوركت
تقديري وتحيّتي


الأديبة النبيلة كاملة:
تحية إكبار وود...أشكر مرورك البهي على النص وما سطر يراعك من تقدير ثمين..ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

بشار عبد الهادي العاني
01-03-2014, 08:48 PM
قصة جميل , وأسلوب رائع , جعلنا نشارك فعلياً شعور الزهو والإنتصار لهذا الموظف المتأخر عن اجتماعه , المتقدم في تفكيره ومنهجه.
بوركت أيها المبدع...

خلود محمد جمعة
04-03-2014, 06:57 AM
عندما تلامس القصة عقولنا وتحرك قلوبنا فهذا يعني مدى صدقها
لكنني اتسأل هل تبعه أحد
هل تكفي ابتسامة النصر من الموظفة
هل كلمة الحق منوطة دائما بشخص واحد
اتمنى ان يعي كل الخائفين على ارزاقهم ان الرزق من عند الله
طرح راقي بأسلوب شيق وسردية ماتعة
قصة متداولة بيراع متمرس وقاص مائز
دمت رائعاً
مودتي وتقديري

فوزي الشلبي
04-03-2014, 04:40 PM
هذا الموظف المتأخر هو في الصفوف الأولى أمام أمثال هذا المدير " أبو صلعة"

نعم ولا أروع من أن يقول الإنسان كلمة حق أمام هؤلاء ، ويقولها بفخر واعتزاز ، لا بذلّة ومسكنة

هذا الموظف " المتأخر" ، ما تأخّر الا لعلمه بسخافة ورخص المدير وما خطط ويخطط له

هذا الموظف المتأخر ( حبيبي وصاحبي) سأبحث عنه لأجعله مثالا للموظف الحاضر الذي ( لا يهزّ ذنبا لأحد)


نريد كل المواطنين موظفين متأخرين ، علّ بلادنا أن تصبح متقدِّمة

الله عليك أستاذي فوزي الشلبي ، ما أجملك
تحببني بقراءة القصص

دمتم مبدعين ورائعين


عدنان

الأخ الشاعر النبيل عدنان:

أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..ثقة غالية وتقدير ثمين! وما سطر يراعك من تقدير ثمين..ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!

قبلاتي وخالص ودي

أخوكم

فوزي الشلبي
04-03-2014, 04:49 PM
قصة جميل , وأسلوب رائع , جعلنا نشارك فعلياً شعور الزهو والإنتصار لهذا الموظف المتأخر عن اجتماعه , المتقدم في تفكيره ومنهجه.
بوركت أيها المبدع...


الأخ الشاعر النبيل بشار:

ما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..ثقة غالية وتقدير ثمين! وما سطر يراعك من تقدير ثمين..ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!

أخوكم

آمال المصري
05-03-2014, 10:20 AM
نص يبرز فساد الإدارة وقهر المرؤوسين وما يقع عليهم من تجني وظلم ومهانة تحت أذرع الروتين واحترام القواعد
وكان بطل النص هنا أداة حق لدرء بعض من المظالم عن زملائه
لغة جميلة وسرد متقن وحبكة قوية لفكرة وفقت شاعرنا الفاضل في التقاطها
بوركت واليراع
تحاياي

فوزي الشلبي
05-03-2014, 05:16 PM
عندما تلامس القصة عقولنا وتحرك قلوبنا فهذا يعني مدى صدقها
لكنني اتسأل هل تبعه أحد
هل تكفي ابتسامة النصر من الموظفة
هل كلمة الحق منوطة دائما بشخص واحد
اتمنى ان يعي كل الخائفين على ارزاقهم ان الرزق من عند الله
طرح راقي بأسلوب شيق وسردية ماتعة
قصة متداولة بيراع متمرس وقاص مائز
دمت رائعاً
مودتي وتقديري


الأديبة النبيلة خلود:
هو من علق الجرس بالثورة على الظالم..ليس ابتسامة فداء وحدها الدالة...بل النقلة الشعورية، من الميل نحو البكاء ابتداءً إلى الابتسام ..وهي مسافة كبيرة بين هزيمة وانتصار.. ودليل بداية السقوط أيضا...بل الهرج والمرج ثم السكوت بين الموظفين..وتبادل النظرات بين الموظفين...الهدوء الذي يسبق العاصفة!
أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..ثقة غالية وتقدير ثمين!
اخوكم

فوزي الشلبي
05-03-2014, 05:35 PM
نص يبرز فساد الإدارة وقهر المرؤوسين وما يقع عليهم من تجني وظلم ومهانة تحت أذرع الروتين واحترام القواعد
وكان بطل النص هنا أداة حق لدرء بعض من المظالم عن زملائه
لغة جميلة وسرد متقن وحبكة قوية لفكرة وفقت شاعرنا الفاضل في التقاطها
بوركت واليراع
تحاياي


الأديبة الكريمة آمال:
أجل ايتها الغالية...لا بد من أن ينصر المظلوم شخص له عارضة قوية ذات منطق رصين وشجاعة قلبية...تجعل عرش الظالم يهتزُّ من تحته!
أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!
تثديري الكبير وخالص دعائي!

ربيحة الرفاعي
03-04-2014, 12:59 AM
الفساد الإداري والإنكسار والقوّة والمواجهة في الحق، جملة من المعاني الكبيرة ناقشها النص بتوظيف للحوار لتسريع التصاعد الدرامي وتكريس غاية القصة بابعادها ودلالاتها

دمت مبدعا راقيا

تحاياي

فوزي الشلبي
03-04-2014, 08:58 PM
الفساد الإداري والإنكسار والقوّة والمواجهة في الحق، جملة من المعاني الكبيرة ناقشها النص بتوظيف للحوار لتسريع التصاعد الدرامي وتكريس غاية القصة بابعادها ودلالاتها

دمت مبدعا راقيا

تحاياي

ا
الأديبة الكريمة ربيحة:
لا بد للحق أن يجأر به من لا يخافون فيه لومة لائم...لقد حطم هذا الموظف صنم الفساد الإداري...ونصر الضعيف وأعاد له كرامة مسلوبة يجتاحها كل ظالم لا يملك في روحه كرامة الإنسان...كعادتك ايتها الأديبة الأريبة...تستحثين النص ليشرق اكثر!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

نداء غريب صبري
02-06-2014, 02:43 AM
فساد إداري وتردي في مستوى الأداء في قصة جميلة أسلوبها مميزة وسردها ممتع

شكرا لك أخي

بوركت

فوزي الشلبي
20-06-2014, 11:03 AM
فساد إداري وتردي في مستوى الأداء في قصة جميلة أسلوبها مميزة وسردها ممتع

شكرا لك أخي

بوركت


الأديبة النبيلة نداء:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرق به بهاؤك! أجل أيتها الغالية إنما هو الفساد الذي يجعلنا في ذيل الأمم حكاما ومحكومين!.. أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير ، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..

تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم