مشاهدة النسخة كاملة : سطوة
د. سمير العمري
27-02-2014, 02:05 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
أحلام أحمد
27-02-2014, 05:25 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَّلِعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.سمير
يسرّني أن عدت إلى الكتابة بعد انشغالك بإنشاء الاتحاد العالمي لفترة طويلة
فأنا أذكر أن آخر عمل أدبي كان قبل شهور
أي منذ تاريخ:
24-09-2013
وكان ذلك في قصيدة:
والسؤدد يماني (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=68156)
فحمدا لله على عودتك إلى الكتابة مرة أخرى
اشتقنا إلى حروفك الجميلة
س سؤال
متى سنقرأ قصيدتك الجديدة...؟؟؟!!!:vio:
....
أعجبتني ومضتك هذه
لقد شعرت أنني أقرأ قصيدة تائية في الجزء الأول منها
يبدو أننا يا سيدي نُحبّ الشيء وضدّه
لكن من يُرخي عِنانه فلا يلومنّ إلا نفسه
لست مُؤهّلة للحكم على ومضتك
بيد أنني قرأتها هكذا
فاعذرني إن كانت قراءتي قد جانبت الصواب
.....
أسعدني أن كنت أول من صافح حروفك بعد غيابها عنّا
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني :001:
د. محمد حسن السمان
27-02-2014, 06:18 PM
الأخ الحبيب الغالي الأديب والشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
مستوى راقٍ رفيع في الكتابة , مفردة ونسجا , وجمال توضيب للمشهد , وتأتي القفلة , لتميط اللثام عن حالة مجتمعية , يزأر ويستأسد , وفي النهاية , ينكشف الزثير عن أرنب وضيع , ولعل الحالة تتناول نوعا من الرجال ,عندما يحاول الرجل أن يفرض سطوته على المرأة , زيفا وإفكا .
لوحتان رائعتان , لوحة لغوية تشكيلية , ولوحة أدبية آسرة , وكل منهما تقدم انموزجا رياديا في الكتابة .
تقبل محبتي وإعجابي
د. محمد حسن السمان
كاملة بدارنه
27-02-2014, 06:45 PM
يا لخسارة هذا اللّيث بتحوّله إلى أرنب! لقد هزم شرّ هزيمة
جمال في اللّغة وروعة في انتقاء الألفاظ والأسلوب
بوركت
تقديري وتحيّتي
أميمة الرباعي
27-02-2014, 09:44 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَّلِعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
أقف مشدوهة أمام هذا الابداع وهذه الحرفة في صياغة الحرف وسبك المعنى.
لست هنا لأعلق على نصك أستاذي, بل لأسجل اعجابي الشديد بومضتك .
تحياتي ومودتي.
آمال المصري
28-02-2014, 06:58 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَّلِعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
ومضة شعرية اللغة تأرجحت فيها المعاني بين المتناقضات, وغلف فيها الجمال المفردة
والتقاطة برعت فيها أميرنا في نقل الصورة برمزيتها العالية وماتحمل من شريحة من الرجال تستأسد وتكشر عن أنياب هي في الحقيقة لبنية
كل كلمة لها وزنها وقيمتها ودلالاتها الأدبية في النص, وكل جملة تحمل إلى مابعدها بُعدًا تتصاعد فيه هيبة وقوة لتصدمنا في الخاتمة أنه ليس سوى أرنب وضيع
أبدعت أميرنا حرفا ونبضا ومعنى ودلالة
أغترف لك كل كلمات المديح فتقبلها مني
تقديري الكبير
فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:01 AM
الأخ الأديب المبجل د. سمير:
هذا شان كلُّ من تتراخى قبضته عن الأخذ بزمام القوة، السطوة، التي هي محل التقدير والاحترام، ليتخلى عن السيادة لأنثى، ثم عافت خنوعه واستسلامه، بعد ذهاب أنيابه وبراثنه مصدر السطوة، فسامته الخسف والهوان لن يكون ارنبا يقتفي الحشائش ويقرض الجزر!
ومضة بهية، صورت بها انقلاب الطبائع في الخلاق!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم
فوزي الشلبي
01-03-2014, 08:02 AM
الأخ الأديب المبجل د. سمير:
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم
عبد السلام دغمش
01-03-2014, 04:02 PM
,ومضة بليغة بصياغتها اللغوية البديعة .. رأينا هنا تاء التأنيث تهيمن على النصّ كهيمنة المرأة على من كان أسداً هصوراًُ ..
لكنها عرفت كيف تسيطر عليه .. وتحيله من بعد قوته شيئا فشيئا إلى من يشبه الأرنب في ضعفه ..
تقديري الكبير د. سمير .
دمتم وسلم اليراع.
خلود محمد جمعة
01-03-2014, 04:30 PM
الأسد لا تروضه الا لبؤه
وهي كانت لبؤة لكنه للأسف لم يكن أسدا
دمت بخير
مودتي وتقديري
هاشم الناشري
01-03-2014, 04:33 PM
يالها من سطوة !
ما زالت تحجّم ذلك الليث حتى عاد أرنبًا!
لا يستحق أن يكون ليثًا.
محبتي وتقديري.
ناديه محمد الجابي
01-03-2014, 06:31 PM
ما أجمل لغتنا العربية الغنية بمفرداتها ومعانيها
عندما يصيغها صائغ ماهر مثلك في لوحة لغوية جميلة
تقول لنا كيف للمرأة ان تسيطر على الرجل فتحوله من
أسد مهيب إلى أرنب حقير والأنكى إنها بعد ذلك تعافه
عميقة تلك الإلتقاطة بمحمولها وما ترمي إليه
ومضة مكثفة جميلة صيغت بروعة وبهاء
كل التقدير لحرفك الآسر ودام لك الألق.
نداء غريب صبري
01-03-2014, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.سمير
يسرّني أن عدت إلى الكتابة بعد انشغالك بإنشاء الاتحاد العالمي لفترة طويلة
فأنا أذكر أن آخر عمل أدبي كان قبل شهور
أي منذ تاريخ:
24-09-2013
وكان ذلك في قصيدة:
والسؤدد يماني (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=68156)
فحمدا لله على عودتك إلى الكتابة مرة أخرى
اشتقنا إلى حروفك الجميلة
س سؤال
متى سنقرأ قصيدتك الجديدة...؟؟؟!!!:vio:
....
أحسدك على هذا التركيز أختي
مع أن أميرنا يستحق أن ننتظر بشوق أعماله الأدبية التي نستفيد منها كأدباء ونتعلم منها ونتطور
وكلنا بانتظار أعماله الجديدة
لكني لا أظن أنه يوجد غيرك من يتذكر متى كانت آخر أعماله
أنا مثلا لا أعرف متى كان آخر عمل أدبي لي أنا شخصيا
هنيئا لك بهذه الذاكرة وهذا التركيز
بوركت
نداء غريب صبري
01-03-2014, 07:28 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
الليث لا تقلّع أنيابه ، ولكنه حبا يخفيها
والرجل لا يصبح مع حبيبته أرنبا ولكنه حبا وحنانا يرقّ
هذه مدرسة أدبية وليست ومضة أدبية
كل الفنون هنا مجتمعة
شكرا لك أميرنا
بوركت
فايدة حسن
02-03-2014, 08:05 PM
ليس كل ما يلمع ذهبا !!!!!!!!!!!!!
مصطفى حمزة
08-03-2014, 11:11 AM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
لولا كلمة ( المناكفة ) لقلتُ : إنها الكرامة وصاحبها ، تحبّة قوياً متشبّثاً بها ، فإن لانَ وتراخت همته في الحفاظ عليها ، تخلت عنه فإذا هو يتحول
من لاحم إلى عاشب !!
ذكرتني الومضة بقصّة زكريا تامر ( النمور في اليوم العاشر )
http://www.adab.com/literature/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83555&r&rc
نصٌ جميل ، تناول الفكرة بأسلوب ولغة مميّزين
تحياتي وتقديري أخي الحبيب الدكتور سمير
الجامعي بوشتى
08-03-2014, 11:16 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
أسعد الله أوقاتك سيدي سمير العمري
ومضة دالة بجمالية النظم
وبعد الدلالة
ومضة التقطت واقع الحال في مقامات المستأسدين من الرجال
وانجلاء الزئير ليكشف عن مواء قطط هزيلة
نص متماسك البنة السردية
مودتي
عماد أمين
10-03-2014, 06:16 PM
كانت تخاله أسدا جسورا.
وكانت تتوهّم صوته زئيرا
وحين أفاقت ورأته على حقيقته
قررت "قلع" أنيابه" الخشبية
وأن تنتفض لإزاحته من عرش "الهيبة".
فكانت سطوتها "ثورة".
وهكذا هي الشعوب حين تصحو.
محبتي وتقديري
د. سمير العمري
17-03-2014, 01:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.سمير
يسرّني أن عدت إلى الكتابة بعد انشغالك بإنشاء الاتحاد العالمي لفترة طويلة
فأنا أذكر أن آخر عمل أدبي كان قبل شهور
أي منذ تاريخ:
24-09-2013
وكان ذلك في قصيدة:
والسؤدد يماني (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=68156)
فحمدا لله على عودتك إلى الكتابة مرة أخرى
اشتقنا إلى حروفك الجميلة
س سؤال
متى سنقرأ قصيدتك الجديدة...؟؟؟!!!:vio:
....
أعجبتني ومضتك هذه
لقد شعرت أنني أقرأ قصيدة تائية في الجزء الأول منها
يبدو أننا يا سيدي نُحبّ الشيء وضدّه
لكن من يُرخي عِنانه فلا يلومنّ إلا نفسه
لست مُؤهّلة للحكم على ومضتك
بيد أنني قرأتها هكذا
فاعذرني إن كانت قراءتي قد جانبت الصواب
.....
أسعدني أن كنت أول من صافح حروفك بعد غيابها عنّا
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني :001:
بارك الله بك وأكرمك أيتها الكريمة الراقية ، وأشكر لك اهتمامك بحرفي ومتابعة إنتاجي.
ونعم أيتها الكريمة شغلت كثيرا عن التأليف بالكثير من الأمور ، ولكن لا يتركنا الحرف ولا نتركه.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
خالد الجريوي
17-03-2014, 08:30 AM
يالسوء الخاتمة
مشهد يحزن القلب
على أسد بات به الحال كأرنب
ما شاء الله
ومضة مبدعه
من شاعر وأديب كبير كبير
حفظ الله قلبك ا دكتور
تقديري
عبدالصمد حسن زيبار
17-03-2014, 09:35 PM
نص ثري بمدلوله المتشعب و الغائص في العلاقة بين صاحب السطوة و صاحب الدهاء ....
قد تكون المرأة المروضة لأشد الرجال ....
و قد تكون الأيام التي تغير من حال إلى حال .....
و قد تكون الإرادة الجمعية التي تتغلب ولو بعد حين على شتى أنواع التسلط و القهر ....
فاطمه عبد القادر
20-03-2014, 03:06 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
السلام عليكم
يحن الإنسان دائما ليتمثل بالأقوى وهو الأسد ,وربما هي غريزة المخلوقات ,
ولولا أن تردعه الأديان والثورات والقوانين لكانت دنيا الإنسان غابة حقيقية أو بحر حقيقي ,
ولكان الذي يلبس فينا صفة الإنسان يعيش بين الأرانب سعيدا راضيا ,
ولكن علينا أن نعترف أنه لا شيء أجدى من القوة لحماية الإنسانية فينا ,
في عالم الأزواج فإن حياتهم تبدأ بالحب والتفاني والتضحية ,ثم يبدأ ليّ الأذرع للحصول على السلطة ,
فإن كانت لبؤة,,, ولا أحب أن أعترف أنها صفة إيجابية للمرأة ,فلن يعجبها إلا الليث! وهذه ليست صفة إيجابية للرجل أيضا ,
لأن الإنسان أكبر بكثير وأعظم من كل حيوان ,,حتى الأسد,,
الومضة رائعة لأنها شاعرية جدا,, وبنفس الوقت واقعية جدا, ,فالمرأة إجمالا لا تقف عند حد ,ولو استطاعت أن تخلع أنياب زوجها ستفعل ,
وهكذا الرجل ,يحب دائما أن يحس بأنه الأقوى خاصة فيما يتعلق بالزوجة, ولو بالكذب والتحايل ,
وكان الله بعون الزوجات والأزواج ,فإن الزواج كان وما زال الشراكة الأكثر تعقيدا ,والأكثر جدلا ,والأكثر عمقا وصعوبة .
وما زال الأزواج بخير طالما بقيت بينهم المودة والرحمة مهما حصل بينهم من مشاكل ,
ولو اختفت هذه المودة وهذه الرحمة ,فالطلاق أجدى وأنفع ,
شكرا لك أخي د سمير
د. سمير العمري
09-04-2014, 02:16 AM
الأخ الحبيب الغالي الأديب والشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
مستوى راقٍ رفيع في الكتابة , مفردة ونسجا , وجمال توضيب للمشهد , وتأتي القفلة , لتميط اللثام عن حالة مجتمعية , يزأر ويستأسد , وفي النهاية , ينكشف الزثير عن أرنب وضيع , ولعل الحالة تتناول نوعا من الرجال ,عندما يحاول الرجل أن يفرض سطوته على المرأة , زيفا وإفكا .
لوحتان رائعتان , لوحة لغوية تشكيلية , ولوحة أدبية آسرة , وكل منهما تقدم انموزجا رياديا في الكتابة .
تقبل محبتي وإعجابي
د. محمد حسن السمان
بارك الله بك وحفظك أيها الأخ الجليل والإنسان النبيل!
ويسرني أن أقرأ ردك الكريم هذا وشعورك النبيل هنا وهناك فلك كل محبة صافية ، وسرني وقوفك على جانب مهم من جوانب مضمون الومضة.
وإني أشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
24-04-2014, 02:10 AM
يا لخسارة هذا اللّيث بتحوّله إلى أرنب! لقد هزم شرّ هزيمة
جمال في اللّغة وروعة في انتقاء الألفاظ والأسلوب
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم هي خسارة وهي هزيمة ، فشكرا لك على هذا التفاعل الراقي الكريم!
بارك الله بك أختي الفاضلة وحفظك ربي وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
سمر أحمد محمد
24-04-2014, 07:57 PM
رائعة جدا جدا
وذكرتني بومضة كتبتها منذ سنتين
اسمح لي اخطها هنا
في متصفحك الاكثر من رائع
تمادى في ظلمه
تعمد قتل كل لحظة حب تجمع بينهما
حرص على السخرية من مشاعرها
وعندما فشلت في تغيره
جمدت كل مشاعرها
وخنقت الحب بقلبها
هنا .. أدرك الهزيمة
اعتقد انها نفس الفكرة
ما فارق طبعا ان حضرتك نجمة في سما الادب
وانا بذرة في الأرض لم أنبت بعد
لك مني كل التقدير والاحترام
خليل حلاوجي
25-04-2014, 09:10 PM
هذا النص يتعمد المباشرة .. وهو يرسم لوحة شديدة الوضوح ولكن بألوان متجددة فينقلنا من توثب الليث إلى مناكفة الخضار ..
نص مؤثث بالنقد للحظتنا الراهنة .
ربيحة الرفاعي
20-05-2014, 01:31 AM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
حيّرتني في هذا النص يا أمير الحرف
فهو قطعة أدبية تسحر وأكثر لغة وتراكيب وتوظيف كلم وبناء صور في لوحة كبير
لكنه من حيث الفكرة يستفز المرأة في لتعترض، فالليث المهيب لا تقلّع أنيابه بكلاب المناكفة مهما كانت لبؤته عنيدة، فإن كانت ظبية قلعها بنفسه ليمنحها الأمان، وما في هذا على ليث هوان.
دمت والألق صنوان
تحاياي
د. سمير العمري
17-06-2014, 10:39 AM
أقف مشدوهة أمام هذا الابداع وهذه الحرفة في صياغة الحرف وسبك المعنى.
لست هنا لأعلق على نصك أستاذي, بل لأسجل اعجابي الشديد بومضتك .
تحياتي ومودتي.
أشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
06-07-2014, 02:34 AM
ومضة شعرية اللغة تأرجحت فيها المعاني بين المتناقضات, وغلف فيها الجمال المفردة
والتقاطة برعت فيها أميرنا في نقل الصورة برمزيتها العالية وماتحمل من شريحة من الرجال تستأسد وتكشر عن أنياب هي في الحقيقة لبنية
كل كلمة لها وزنها وقيمتها ودلالاتها الأدبية في النص, وكل جملة تحمل إلى مابعدها بُعدًا تتصاعد فيه هيبة وقوة لتصدمنا في الخاتمة أنه ليس سوى أرنب وضيع
أبدعت أميرنا حرفا ونبضا ومعنى ودلالة
أغترف لك كل كلمات المديح فتقبلها مني
تقديري الكبير
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة الراقية ، واشكر لك حرفك الزاهر وردك الراقي وتفاعلك العميق، وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
مصطفى الصالح
07-07-2014, 05:35 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ.. فيها أربعة معاني
المقدمة بأسلوب ظريف جدا يضمر أكثر مما يظهر
طيب عرفنا زهقته الدنيا قرفته حاله
بس كيف يجتر من كفيها؟
الاجترار يخص الشخص بما يخصه هو وليس ما يخص غيره
هنا خطأ فني لا يجوز برأيي ،، وأنا غالبا مخطيء
يمكنه أن يأكل من كفيها خس وجزر وحشيش لكن أن يجتر منهما فمستحيل
كل التقدير
محمد مشعل الكَريشي
07-07-2014, 09:37 PM
ليثٌ متعولم غادر عرينه خلف الحب الاعمى الذي ذل صاحبه وغوى..
دمت رائعا مبدعا تتحفنا بكل جميل شاعرنا العزيز الدكتور سمير العمري
اسمتعت بها .. شكر لك
محمد ذيب سليمان
07-07-2014, 10:51 PM
تميز في النسج والأداء وتتابع المعاني والتضاد
ثم
ما اكثر من وصفت ومن هم على هيئته
دمت بخير
د. سمير العمري
07-08-2014, 01:22 AM
الأخ الأديب المبجل د. سمير:
هذا شان كلُّ من تتراخى قبضته عن الأخذ بزمام القوة، السطوة، التي هي محل التقدير والاحترام، ليتخلى عن السيادة لأنثى، ثم عافت خنوعه واستسلامه، بعد ذهاب أنيابه وبراثنه مصدر السطوة، فسامته الخسف والهوان لن يكون ارنبا يقتفي الحشائش ويقرض الجزر!
ومضة بهية، صورت بها انقلاب الطبائع في الخلاق!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم
بارك الله بك أيها الأديب الكريم ، واشكر لك رأيك الزاهر وردك الراقي وتفاعلك العميق، وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
06-09-2014, 01:54 AM
,ومضة بليغة بصياغتها اللغوية البديعة .. رأينا هنا تاء التأنيث تهيمن على النصّ كهيمنة المرأة على من كان أسداً هصوراًُ ..
لكنها عرفت كيف تسيطر عليه .. وتحيله من بعد قوته شيئا فشيئا إلى من يشبه الأرنب في ضعفه ..
تقديري الكبير د. سمير .
دمتم وسلم اليراع.
بارك الله بك أيها الأديب الكريم ، واشكر لك رأيك الزاهر وردك الراقي وتفاعلك العميق، وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
الطنطاوي الحسيني
22-09-2014, 02:30 PM
يالروعتك أميرنا
مالي بهذا الجمال غير التعلم والتعليم بعد
رائع حد الابداع و فريد حد الدهشة اخي الحبيب د سمير العمري
الناحية اللفظية سردت قصة و الناحية القصية سردت شرحا
اي عكست الموضوع هو الموضوع جمال في جمال وخلاص
رائع وبديع وحبيب للنفس
لكن يعافينا الله من هذه الحال امين
تحياتي ايه القناص الماهر للفكرة واللغة والحبكة ووووو الخ الخ
فدم في القلوب حبيبا معلما رائدا
عدي بلال
22-09-2014, 04:11 PM
القدير سمير العمري
بالعامية ( يعني المفروض إني أنقد نص زي هذا مثلاً ..!؟ ، دخيلك .. شو هالقوة هاي )
السلام عليكم
سأقول وبكل أمانة وبعيداً عن أنك المؤسس هنا ، والله لقد تعلمت من هذه الومضة معنى قوة اللفظ وتوظيفه ، فشكراً لهذا الدرس ألفاً .
احترامي
عبدالإله الزّاكي
29-09-2014, 02:28 PM
زَأَرَ فَهَابَتْ، وَآبَتْ فَتَابَتْ، ثُمَّ غَابت، ثُمَّ عَادَتْ فَعَادَتْ، ثُمَّ سَدَّتْ وَصَادَتْ، ثُمَّ سَادَتْ، ثُمَّ عَابَتْ، ثُمَّ عَافَتْ.
أَحَبَّتْهُ لَيثًا مَهِيبًا، فَمَا انْفَكَّتْ تُقَلّعُ بِكُلَّابِ المُنَاكَفَةِ أَنْيَابَهُ حَتَّى عَافَ اللَّحْمَ وَاجْتَرَّ مِنْ كَفَّيهَا الخَسَّ وَالجَزَرَ.
اختزال في المشاهد، تلاحق وتكثيف في الأحداث، لغة شاعرية سامقة تخدم وحدة النص.
كلّ عناصر ق.ق.ج تحققت بامتياز شاعرنا وأديبنا السامق د.سمير.
تقديري الكبير.
د. سمير العمري
09-03-2015, 10:12 AM
الأسد لا تروضه الا لبؤه
وهي كانت لبؤة لكنه للأسف لم يكن أسدا
دمت بخير
مودتي وتقديري
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
10-03-2016, 01:52 AM
يالها من سطوة !
ما زالت تحجّم ذلك الليث حتى عاد أرنبًا!
لا يستحق أن يكون ليثًا.
محبتي وتقديري.
بارك الله بك أيها الحبيب الغالي وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!
تقديري
د. سمير العمري
18-08-2022, 01:28 AM
ما أجمل لغتنا العربية الغنية بمفرداتها ومعانيها
عندما يصيغها صائغ ماهر مثلك في لوحة لغوية جميلة
تقول لنا كيف للمرأة ان تسيطر على الرجل فتحوله من
أسد مهيب إلى أرنب حقير والأنكى إنها بعد ذلك تعافه
عميقة تلك الإلتقاطة بمحمولها وما ترمي إليه
ومضة مكثفة جميلة صيغت بروعة وبهاء
كل التقدير لحرفك الآسر ودام لك الألق.
بارك الله بك أختي الغالية وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
ثم إنني أشكر لك تفردك في القراءة وخروجك من سياق تأثر به الجميع بمفهوم واحد وإهمال لمفاهيم أخرى لا تقل أهمية.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
أسيل أحمد
20-08-2022, 12:01 PM
هذا هو دأب المرأة تتمسكن حتى تتمكن ، فإذا حكمت تحكمت
إبداع بقدرة فائقة على تطويع اللغة ، وتألق في اختيار المفردات
تغمس ريشتك في محبرة عامرة بماء الذهب فيعجز القلم بالتعبير عن روعة وفصاحة قلمك وبيانك.
ومضة مبدعة ـ دام نهر إبداعك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir