إمام الحُسن

[حازم محمد البحيصي]

إِمَامُ الحُسْنْ

عَلَى جَفْنَيَّ شَوق ٌ لا يُحَد ُّ = وَفِي كَفَّيكَ عِطْر ٌ لا يُرَدُّ

كَأَنـَّكَ إِذْ خَطَرّتَ عَلَى فُؤَادِي = أَقَام عَلَى رِبَاعِ القـَلْبِ وَجْدُ

فَمَالَكَ فِي البـَرَايَا مِنْ شَبِيهٍ = وَلا فِي أَنـْجُمِ السـُّمَّارِ نـِدُّ

تـَقَلَّدتَ الجَمَالَ فَكُنـْتَ صَفٍوًا = وَحُلِّيتَ الحَيَاءَ فَغَارَ عِقـْدُ

وَتِيـنَ الرُّوحِ مَنْ أَشـْقَاكَ ظـَنًّا = وَمَنْ أَغْرَاكَ , أَنَّ العِشْقَ صَدُّ ؟!

أَلَمْ تـَرَ أَنَّ لِلأَمْوَاجِ جَزْرًا = وَأَنَّ لَهَا عَلَى الشـُّطـْآنِ مَدُّ

غُصَينَ البَانِ حَسْبُكَ إِذْ تَجَلَّى = مُرُورُكَ فَاسْتَوَى جِيدٌ وَقَـدٌّ

فَلا طـُولٌ وَلا قِصَرٌ تَجَنَّى = وَلا هَرَجٌ وَلا لِينٌ وَشـَدُّ

وَلا فِي الخَمْرِ مَا يَسْمُو لِرِيقٍ = وَلا فِي البَدْرِ مَا يَرْضَاهُ خَـدُّ

لَمَاكَ رَحِيقُ شَهْدٍ فَوقَ زَهْرٍ = وَثـَغْرُكَ صَفْوُ جَمْرٍ فِيهِ وَقـْدُ

كَأَنـَّكَ وَ ( ابْنُ يَعْقـُوبٍ ) سَوَاءٌ = لَهُ حَدُّ الجَمَالِ وَأَنْتَ حَدُّ

فَمَنْ إَلاَّكَ يـُهْدِينِي ضِيَاءً = وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْنِ فَرْدُ !

لِكُلٍّ قِبْلَة ٌ وَلَهُ سَبِيلٌ = وَقِبْلَة ُ وَجْهِكَ الوَضـَّاءِ بـُدُّ

مَعَاذَ اللهِ أَنْ أَهَوَى بَدِيــِلاً = وُهَلْ فِي الحَجِّ غَيرُ البَيتِ قَصْدُ ؟!

إِمَامَ الحُسْنِ كَمْ أَشْقَى افْتِتَانـًا = وَنَعْمَاءُ المَحَاسِنِ لاَ تـُعَدُّ

أَحَقـًا قَدْ نـَزَلْتَ جِنَانَ عَدْنٍ = أَمِ اسْتَعْصَمْتَ إِذْ نَاجَاكَ خـُلْدُ ؟!

فـَقَدُ نُودِيتَ مِنْ سَبْعٍ طِبَاقٍ = وَقـَدْ أُوتـَيتَ مَا لاَ يُستَرَدُّ

وَمِنْ عَجَبٍ هَجَرْتَ أَنِينَ صَبٍّ = وَأَعْجَبُ مِنْ هَجِيرِ الصَبِّ وِدُّ

إِذَا رَامَ الحَبِيبُ وِصَالَ حِبٍّ = فَلا يـُثـْنِي جُسُورَ الشَّوقِ سَدُّ

أَلَيسَ الوَجْدُ ذَا وَخْزٍ وََنَجْوَى = وَقـُوتُ المَجْدِ لِلطـُّلابِ سُهْدُ

فَكَمْ يَخْبُو مِنَ الأَشـْيَاءِ مَعْنَى = وَكَمْ يَزْكُو مِنَ الأَشـْيَاءِ ضِدُّ

وَكَيفَ يَجُولُ بِي ظـَمَأ ٌ وَيَسْرِي = وَأَنْت َعَلَى حَنَايَا القَلْبِ وِرّدُ

وَهَا أَنَا لَمْ أَزَلْ أَرْعَاكَ غَرْسًا = فـَكَيفَ تَجَاهَلَ الزُّرَّاعَ حَصْدُ ؟!

بـِبَابِ الشَّوقِ حَاجِبُهُ فُؤَادِي = وَكُلُّ جَوَارِحِي فِي العِشْقِ جُنـْدُ

فـَفِي عَينَيَّ مَهْدُكَ يَا ابْنَ قَلْبِي = وَفِي عَينَيكَ لِلْعُشَّاقِ لَحْدُ

[محمد عبد المجيد الصاوي]

يا لفرحتي أن أكون أول من يسجل انبهاره بهذه الماسة ..
أخي الحبيب أ. حازم البحيصي
أراك تفوقت على نفسك هنا ..
بكل صدق أقول من أجمل ما قرأت لك ومن أجمل ما قرأت في الشعر الغزي والعربي ..
قصيدة طرزت بهاءً وضاعت سحرا ..
كأننا مع عنترة نتيه فخرا ومع ابن الملوح يشدونا عذابات وجده ..
ما بين وصف أسدل على إمام الحسن تصويرا فنيا فريدا بجدته وحداثة نقشه ..
وما بين بث النجوى والعتاب والشكوى كنت ترسم معالم قصيد فيه من النشوى ما جعلنا نشدو طربا ..

دمت بكل الشعر روحا وريحانا ..

[هبة الفقي]

بِبَابِ الشَّـوقِ حَاجِبُـهُ فُـؤَادِي....وَكُلُّ جَوَارِحِي فِي العِشْـقِ جُنْـدُ
فَفِي عَينَيَّ مَهْدُكَ يَا ابْـنَ قَلْبِـي.....وَفِـي عَينَيـكَ لِلْعُشَّـاقِ لَحْـدُ

رائعة.....رائعة

كم هي جميلة تلك الأبيات التي تلامس الوجدان بصدق وعمق

أحسنت التصوير والبناء شاعرنا الكريم

تقديري لهذا الحرف

[عبدالحكم مندور]

رائعة سلسة بديعة رقيقة
خالص المودة والتقدير

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الغالي الشاعر الرائع حازم محمد البحيصي
اسمح لي أن اسجّل لك إعجابي بهذه القصيدة الجميلة , مفردات جميلة مطواعة , ونسج متين متوازن , وجمال جرس , وروعة في عفوية الصور الشاعرية , سرحت جميلا فأبهرتني بشاعريتك , وملكت قلبي بجمال نبضك .
تقبل محبتي وتقديري

د. محمد حسن السمان

[هاشم الناشري]

مرور للتحية والسلام على أخي الشاعر المتألق حازم البحيصي

إلى الواجهة الآن ؛

ولنا عودة لقراءة متأنية لإعطائها حقها من التأمل.

محبتي وتقديري.

[أمــيــرة توحــيــد]

إِذَا رَامَ الحَـبِـيـبُ وِصَــــالَ حِــــبٍّ
فَـــلا يُـثْـنِـي جُـسُــورَ الـشَّــوقِ سَــــدُّ

وَكَيـفَ يَجُـولُ بِـي ظَـمَـأ ٌ وَيَـسْـرِي
وَأَنْـــت َعَـلَــى حَـنَـايَـا الـقَـلْـبِ وِرّدُ

ما أروع ما قرأت

أبدعت شاعرنا المميز وتألقت بهذا السبك المتين والتصوير البديع

بوركت وبورك حرفك الراقي

تقبل تحاياي

[عبد السلام دغمش]

قصيدةٌ رائعةٌ بحقّ ،جمعت فيها جمال الصور وعذوبة الجرس ودفق المشاعر.
بوركت شاعرنا الفاضل وسلم اليراع.
وافر تحياتي.

[حازم محمد البحيصي]

يا لفرحتي أن أكون أول من يسجل انبهاره بهذه الماسة ..
أخي الحبيب أ. حازم البحيصي
أراك تفوقت على نفسك هنا ..
بكل صدق أقول من أجمل ما قرأت لك ومن أجمل ما قرأت في الشعر الغزي والعربي ..
قصيدة طرزت بهاءً وضاعت سحرا ..
كأننا مع عنترة نتيه فخرا ومع ابن الملوح يشدونا عذابات وجده ..
ما بين وصف أسدل على إمام الحسن تصويرا فنيا فريدا بجدته وحداثة نقشه ..
وما بين بث النجوى والعتاب والشكوى كنت ترسم معالم قصيد فيه من النشوى ما جعلنا نشدو طربا ..

دمت بكل الشعر روحا وريحانا ..



أهلا بالاخ الحبيب
سلمت وطبت وجميل المرور ورقة الحضور
طاب لي حضورك المورق هنا
كن بخير

تحيتي لك

[مازن لبابيدي]

سعيد أنا بعودتك شاعرنا المبدع حازم البحيصي ، فكم اشتقنا لهطلك الجميل في الواحة .

قصيدة رائعة تستحق التقدير والإعجاب

ولك تحيتي

[عدنان الشبول]

قصيدة تُطْرب وتنعش وتشعر القارئ بنشوةٍ جميلة أثناء القراءة


شاعر مبدع وجميل

سعدت جدا لقراءة قصيدتك أخي حازم محمد البحيصي


دمتم بخير

[خالد الجريوي]

صبح جديد
وهذه النسمات الرائعه
وتلك الأحاسيس الجميله
ما شاء الله شاعرنا الكبير
حفظ الله قلبك
ومداد قلمك
وتقديري

[أحمد رامي]

لقوة الشعر علامات منها :
عدم الحشو
عدم التكرار في المعنى
عدم لوي عنق الجملة قسرا للوصول إلى المعنى
عدم التعقيد و التقعر في الكلام
الانسيابية لفظا و جرسا
قوة التصوير في جدة و جمال
متانة التركيب فلا يرى ترهل
الإبهار و الإدهاش
و في النهاية تفاعل المتلقي حتى النهاية ليقول .. الله الله الله

و قد حَوت هذه القصيدة كل هذه الصفات بجدارة

فلله أبوك , أمتعتني دعْدُك أكثر من دعْدِه .

محبتي و تقديري .

[محمد ذيب سليمان]

جميلة حد الإبهار
وللشعر هنا مكانا عليا
حرف ومعنى وموسيقى وتصوير بديع مرافق
يشد المتابع .. كلل ما فيها ممتع
كل الحب لقلبك الجميل

[نداء غريب صبري]

شعر جميل وممتع

فيه تأثر بقصائد كبيرة وقفنا عندها مبهورين
وفيه صور شعرية جميلة جدا

وخطأ نحوي في
أَلَمْ تـَرَ أَنَّ لِلأَمْوَاجِ جَزْرًا = وَأَنَّ لَهَا عَلَى الشـُّطـْآنِ مَدُّ
مدّ منصوبة

شكرا لك اخي

بوركت

[لحسن عسيلة]

قصيدة رائعة بكل معاني الروعة ، وراقية بكل معاني الرقي ،
حفها البهاء وحداها الجمال وساقها الجلال وكلها بلاغة وبيان ،
لله درك شاعرا مجيدا

[أحمد مانع الركابي]

إِمَامُ الحُسْنْ

عَلَى جَفْنَيَّ شَوق ٌ لا يُحَد ُّ = وَفِي كَفَّيكَ عِطْر ٌ لا يُرَدُّ

كَأَنـَّكَ إِذْ خَطَرّتَ عَلَى فُؤَادِي = أَقَام عَلَى رِبَاعِ القـَلْبِ وَجْدُ

فَمَالَكَ فِي البـَرَايَا مِنْ شَبِيهٍ = وَلا فِي أَنـْجُمِ السـُّمَّارِ نـِدُّ

تـَقَلَّدتَ الجَمَالَ فَكُنـْتَ صَفٍوًا = وَحُلِّيتَ الحَيَاءَ فَغَارَ عِقـْدُ

وَتِيـنَ الرُّوحِ مَنْ أَشـْقَاكَ ظـَنًّا = وَمَنْ أَغْرَاكَ , أَنَّ العِشْقَ صَدُّ ؟!

أَلَمْ تـَرَ أَنَّ لِلأَمْوَاجِ جَزْرًا = وَأَنَّ لَهَا عَلَى الشـُّطـْآنِ مَدُّ

غُصَينَ البَانِ حَسْبُكَ إِذْ تَجَلَّى = مُرُورُكَ فَاسْتَوَى جِيدٌ وَقَـدٌّ

فَلا طـُولٌ وَلا قِصَرٌ تَجَنَّى = وَلا هَرَجٌ وَلا لِينٌ وَشـَدُّ

وَلا فِي الخَمْرِ مَا يَسْمُو لِرِيقٍ = وَلا فِي البَدْرِ مَا يَرْضَاهُ خَـدُّ

لَمَاكَ رَحِيقُ شَهْدٍ فَوقَ زَهْرٍ = وَثـَغْرُكَ صَفْوُ جَمْرٍ فِيهِ وَقـْدُ

كَأَنـَّكَ وَ ( ابْنُ يَعْقـُوبٍ ) سَوَاءٌ = لَهُ حَدُّ الجَمَالِ وَأَنْتَ حَدُّ

فَمَنْ إَلاَّكَ يـُهْدِينِي ضِيَاءً = وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْنِ فَرْدُ !

لِكُلٍّ قِبْلَة ٌ وَلَهُ سَبِيلٌ = وَقِبْلَة ُ وَجْهِكَ الوَضـَّاءِ بـُدُّ

مَعَاذَ اللهِ أَنْ أَهَوَى بَدِيــِلاً = وُهَلْ فِي الحَجِّ غَيرُ البَيتِ قَصْدُ ؟!

إِمَامَ الحُسْنِ كَمْ أَشْقَى افْتِتَانـًا = وَنَعْمَاءُ المَحَاسِنِ لاَ تـُعَدُّ

أَحَقـًا قَدْ نـَزَلْتَ جِنَانَ عَدْنٍ = أَمِ اسْتَعْصَمْتَ إِذْ نَاجَاكَ خـُلْدُ ؟!

فـَقَدُ نُودِيتَ مِنْ سَبْعٍ طِبَاقٍ = وَقـَدْ أُوتـَيتَ مَا لاَ يُستَرَدُّ

وَمِنْ عَجَبٍ هَجَرْتَ أَنِينَ صَبٍّ = وَأَعْجَبُ مِنْ هَجِيرِ الصَبِّ وِدُّ

إِذَا رَامَ الحَبِيبُ وِصَالَ حِبٍّ = فَلا يـُثـْنِي جُسُورَ الشَّوقِ سَدُّ

أَلَيسَ الوَجْدُ ذَا وَخْزٍ وََنَجْوَى = وَقـُوتُ المَجْدِ لِلطـُّلابِ سُهْدُ

فَكَمْ يَخْبُو مِنَ الأَشـْيَاءِ مَعْنَى = وَكَمْ يَزْكُو مِنَ الأَشـْيَاءِ ضِدُّ

وَكَيفَ يَجُولُ بِي ظـَمَأ ٌ وَيَسْرِي = وَأَنْت َعَلَى حَنَايَا القَلْبِ وِرّدُ

وَهَا أَنَا لَمْ أَزَلْ أَرْعَاكَ غَرْسًا = فـَكَيفَ تَجَاهَلَ الزُّرَّاعَ حَصْدُ ؟!

بـِبَابِ الشَّوقِ حَاجِبُهُ فُؤَادِي = وَكُلُّ جَوَارِحِي فِي العِشْقِ جُنـْدُ

فـَفِي عَينَيَّ مَهْدُكَ يَا ابْنَ قَلْبِي = وَفِي عَينَيكَ لِلْعُشَّاقِ لَحْدُ

أخي البهي حازم
لله درك
لقد سيرت ابلغ واجمل واكمل المعاني
بوركت من شاعر
تقبل مروري بالق معانيك مع الود

[حيدرة الحاج]

إِمَامُ الحُسْنْ

عَلَى جَفْنَيَّ شَوق ٌ لا يُحَد ُّ = وَفِي كَفَّيكَ عِطْر ٌ لا يُرَدُّ

كَأَنـَّكَ إِذْ خَطَرّتَ عَلَى فُؤَادِي = أَقَام عَلَى رِبَاعِ القـَلْبِ وَجْدُ

فَمَالَكَ فِي البـَرَايَا مِنْ شَبِيهٍ = وَلا فِي أَنـْجُمِ السـُّمَّارِ نـِدُّ

تـَقَلَّدتَ الجَمَالَ فَكُنـْتَ صَفٍوًا = وَحُلِّيتَ الحَيَاءَ فَغَارَ عِقـْدُ

وَتِيـنَ الرُّوحِ مَنْ أَشـْقَاكَ ظـَنًّا = وَمَنْ أَغْرَاكَ , أَنَّ العِشْقَ صَدُّ ؟!

أَلَمْ تـَرَ أَنَّ لِلأَمْوَاجِ جَزْرًا = وَأَنَّ لَهَا عَلَى الشـُّطـْآنِ مَدُّ

غُصَينَ البَانِ حَسْبُكَ إِذْ تَجَلَّى = مُرُورُكَ فَاسْتَوَى جِيدٌ وَقَـدٌّ

فَلا طـُولٌ وَلا قِصَرٌ تَجَنَّى = وَلا هَرَجٌ وَلا لِينٌ وَشـَدُّ

وَلا فِي الخَمْرِ مَا يَسْمُو لِرِيقٍ = وَلا فِي البَدْرِ مَا يَرْضَاهُ خَـدُّ

لَمَاكَ رَحِيقُ شَهْدٍ فَوقَ زَهْرٍ = وَثـَغْرُكَ صَفْوُ جَمْرٍ فِيهِ وَقـْدُ

كَأَنـَّكَ وَ ( ابْنُ يَعْقـُوبٍ ) سَوَاءٌ = لَهُ حَدُّ الجَمَالِ وَأَنْتَ حَدُّ

فَمَنْ إَلاَّكَ يـُهْدِينِي ضِيَاءً = وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْنِ فَرْدُ !

لِكُلٍّ قِبْلَة ٌ وَلَهُ سَبِيلٌ = وَقِبْلَة ُ وَجْهِكَ الوَضـَّاءِ بـُدُّ

مَعَاذَ اللهِ أَنْ أَهَوَى بَدِيــِلاً = وُهَلْ فِي الحَجِّ غَيرُ البَيتِ قَصْدُ ؟!

إِمَامَ الحُسْنِ كَمْ أَشْقَى افْتِتَانـًا = وَنَعْمَاءُ المَحَاسِنِ لاَ تـُعَدُّ

أَحَقـًا قَدْ نـَزَلْتَ جِنَانَ عَدْنٍ = أَمِ اسْتَعْصَمْتَ إِذْ نَاجَاكَ خـُلْدُ ؟!

فـَقَدُ نُودِيتَ مِنْ سَبْعٍ طِبَاقٍ = وَقـَدْ أُوتـَيتَ مَا لاَ يُستَرَدُّ

وَمِنْ عَجَبٍ هَجَرْتَ أَنِينَ صَبٍّ = وَأَعْجَبُ مِنْ هَجِيرِ الصَبِّ وِدُّ

إِذَا رَامَ الحَبِيبُ وِصَالَ حِبٍّ = فَلا يـُثـْنِي جُسُورَ الشَّوقِ سَدُّ

أَلَيسَ الوَجْدُ ذَا وَخْزٍ وََنَجْوَى = وَقـُوتُ المَجْدِ لِلطـُّلابِ سُهْدُ

فَكَمْ يَخْبُو مِنَ الأَشـْيَاءِ مَعْنَى = وَكَمْ يَزْكُو مِنَ الأَشـْيَاءِ ضِدُّ

وَكَيفَ يَجُولُ بِي ظـَمَأ ٌ وَيَسْرِي = وَأَنْت َعَلَى حَنَايَا القَلْبِ وِرّدُ

وَهَا أَنَا لَمْ أَزَلْ أَرْعَاكَ غَرْسًا = فـَكَيفَ تَجَاهَلَ الزُّرَّاعَ حَصْدُ ؟!

بـِبَابِ الشَّوقِ حَاجِبُهُ فُؤَادِي = وَكُلُّ جَوَارِحِي فِي العِشْقِ جُنـْدُ

فـَفِي عَينَيَّ مَهْدُكَ يَا ابْنَ قَلْبِي = وَفِي عَينَيكَ لِلْعُشَّاقِ لَحْدُ

سلام الله عليك شاعرنا اقول ما هذا السحر الذي اطل فجاة على واحتنا المباركة فاسر قلبي وصرت في ذهول ومن لي بطبيب يعالج اعجابي ودهشتي كتبت فابدعت وامتعت تقبل

اعجابي اخوك حيدرة

[محمد محمد أبو كشك]

انت رائع اخي الحبيب
قصيدة رقيقة ممتازة فعلا:014:

[د. سمير العمري]

أبدعت هنا يا حازم فكنت تلميذا نجيبا من تلامذة واحة الشعر الفاخر، وسرني أن أرى تلك الملامح المميزة وتشرب الأسلوب الشعري القوي حتى كانت هذه القصيدة القوية شعرا وشعورا فلا فض فوك!

وإنني أرى فيها ألقا مشرقا في كل بيت تقريبا وقوة في السبك والتركيب والصور مدهشة وأكتفي هنا بالثناء على هذين البيتين بما حملا من صور.

كَـأَنَّــكَ وَ ( ابْـــنُ يَـعْـقُـوبٍ ) سَــــوَاءٌ
لَـــــــهُ حَـــــــدُّ الــجَــمَـــالِ وَأَنْــــــــتَ حَــــــــدُّ
فَــــــمَـــــــنْ إَلاَّكَ يُـــهْـــدِيـــنِــــي ضِـــــــيَـــــــاءً
وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْـنِ فَـرْدُ !

هذا ورغم أنها أجود قصائدك إلا أنها لم تخل من بعض شوائب أنصح بتنقيحها وإن رغبت كنت لك من الناصحين.

تقديري

[د. سمير العمري]

أبدعت هنا يا حازم فكنت تلميذا نجيبا من تلامذة واحة الشعر الفاخر، وسرني أن أرى تلك الملامح المميزة وتشرب الأسلوب الشعري القوي حتى كانت هذه القصيدة القوية شعرا وشعورا فلا فض فوك!

وإنني أرى فيها ألقا مشرقا في كل بيت تقريبا وقوة في السبك والتركيب والصور مدهشة وأكتفي هنا بالثناء على هذين البيتين بما حملا من صور.

كَـأَنَّــكَ وَ ( ابْـــنُ يَـعْـقُـوبٍ ) سَــــوَاءٌ
لَـــــــهُ حَـــــــدُّ الــجَــمَـــالِ وَأَنْــــــــتَ حَــــــــدُّ
فَــــــمَـــــــنْ إَلاَّكَ يُـــهْـــدِيـــنِــــي ضِـــــــيَـــــــاءً
وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْـنِ فَـرْدُ !

هذا ورغم أنها أجود قصائدك إلا أنها لم تخل من بعض شوائب أنصح بتنقيحها وإن رغبت كنت لك من الناصحين.

تقديري