تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص من كليلة ودمنة



محمد محمد أبو كشك
04-03-2014, 05:39 PM
من كتاب كليلة ودمنة اقتبستها وحولتها الى شعر عن موضوع :
مثل الذئب والغراب وابن آوى مع الجمل والأسد
وقد حورتها بطريقتى على هذا النحو :

زعَموا قديمًا أنّ ليثًا قد غدى ==هرمًا وما عادتْ له أنيابُ
ذئبٌ على بابِ العرين وثعلب ٌ == ما عاد يخشى ذا العرينَ غرابُ
فأتى له جملٌ وكان صديقَهُ == وأظلّهم في المجلس التّرحابُ
والضيف بات وليس من زادٍ لهُ == والليث يصرخ أيّها الحجاب
قالا له جملٌ لذيذٌ جاءنا ==والصيد كِدنا أنْ نقول سرابُ
غضب العجوز وقال ذلك ضيفُنا == ولئنْ فعَلْنا إنّ ذاك يُعابُ
قالوا سنخدعهُ ليطلب طائعًا == وإذن فلن تقسو عليك الغابُ
فمضَوا وقال الذئبُ كُلْنى سيّدى == تفديك يا ليث العرين ذئابُ
والثعلب المكّار قال مخادعًا == مثل الذى قد قاله الكذّابُ
والضيف حار وقد تحرّج قائلا = مولاى كُلنى ليس ذاك يعابُ
لحمى يَسُدّ الجوع وهْو فداؤكم ْ== فأنا طعامٌ وافرٌ وشرابُ
ردّ العجوز وقال نكرمُ ضيفَنا == والضّيف لو طلبَ الكرامَ يجابُ
وإذا بهمْ وَثَبوا جميعًا فوقَه ُ== والضّيف يصرخ خاننى الأصحابُ
أما الحكمة التى نخرج به من هذه القصة فهى كثيرة منها عدم الخوض فيما لا نعلم
ومنها عاقبة رفاق السوء ومنها ذم الخيانة ..

مصطفى حمزة
06-03-2014, 07:05 AM
من كتاب كليلة ودمنة اقتبستها وحولتها الى شعر عن موضوع :
مثل الذئب والغراب وابن آوى مع الجمل والأسد
وقد حورتها بطريقتى على هذا النحو :

زعَموا قديمًا أنّ ليثًا قد غدى ==هرمًا وما عادتْ له أنيابُ
ذئبٌ على بابِ العرين وثعلب ٌ == ما عاد يخشى ذا العرينَ غرابُ
فأتى له جملٌ وكان صديقَهُ == وأظلّهم في المجلس التّرحابُ
والضيف بات وليس من زادٍ لهُ == والليث يصرخ أيّها الحجاب
قالا له جملٌ لذيذٌ جاءنا ==والصيد كِدنا أنْ نقول سرابُ
غضب العجوز وقال ذلك ضيفُنا == ولئنْ فعَلْنا إنّ ذاك يُعابُ
قالوا سنخدعهُ ليطلب طائعًا == وإذن فلن تقسو عليك الغابُ
فمضَوا وقال الذئبُ كُلْنى سيّدى == تفديك يا ليث العرين ذئابُ
والثعلب المكّار قال مخادعًا == مثل الذى قد قاله الكذّابُ
والضيف حار وقد تحرّج قائلا = مولاى كُلنى ليس ذاك يعابُ
لحمى يَسُدّ الجوع وهْو فداؤكم ْ== فأنا طعامٌ وافرٌ وشرابُ
ردّ العجوز وقال نكرمُ ضيفَنا == والضّيف لو طلبَ الكرامَ يجابُ
وإذا بهمْ وَثَبوا جميعًا فوقَه ُ== والضّيف يصرخ خاننى الأصحابُ
أما الحكمة التى نخرج به من هذه القصة فهى كثيرة منها عدم الخوض فيما لا نعلم
ومنها عاقبة رفاق السوء ومنها ذم الخيانة ..
أخي الأكرم ، الأديب محمد
أسعد الله أوقاتك
الفكرة جيّدة ، والنظم جميل
لكنني رأيتُ أن الأبيات قد تكون صعبة الفهم على الأطفال ، وأن الحكاية كانت أسهل ..
حبّذا لو استمرت التجربة باستخدام ألفاظ أسهل ومعانٍ أوضح ، بحيثُ تكون قريبة التناول من الأطفال
تحياتي

محمد محمد أبو كشك
06-03-2014, 10:34 PM
جزاك الله خيرا أستاذي مصطفي
والله كنا ندرس أشياء قريبة في صبانا
يعني مثلا كنت أحب قراءة قصص أحمد شوقي عن الحيوانات وكيف أن الثعلب خرج يوما في ثياب الماكرينا ووو
المهم أن يشرح القصيدة شخص يقرب الصورة
ولكن طبعا معكم كل الحق
طيب ما رأيكم في محاولة تبسيط القصة للأطفال في المستقبل؟
سأحاول لعلها تعجبكم وبارك الله فيكم

عدنان الشبول
06-03-2014, 11:30 PM
اسمحلي شاعرنا محمد أبو كشك أن أسجل إعجابي بتسلسل الأبيات بلغة مريحة ورائعة

دمتم بخير

محمد محمد أبو كشك
08-03-2014, 01:00 PM
جزاك الله خيرا أخي عدنان الشبول

ناديه محمد الجابي
18-04-2014, 07:15 PM
تجربة جميلة ومفيدة وشعر جميل
قدمت الحكمة في تلك التجربة عن طريق الحيوانات المحببة غلى الأطفال
ننتظر منك جديدك في هذا المجال
أعجبتني تجربتك
ولك شكري وتحياتي.

محمد محمد أبو كشك
18-04-2014, 07:37 PM
جزاكم الله خيرا استاذة نادية
هل اذن افهم من ذلك انكم تريدون المزيد عندي اثنان غيرها
هذه واحدة
منهما :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من ينصح غيره ولا ينصح نفسه(الثعلب والورقاء ومالك الحزين)

زعَمُوا قديمًا أنَّ ورقاءًا بَنَتْ ***عُشًا على غصنٍ لها في الغابِ
تغدو تروحُ على الصّغارِ سعيدةً***وتعيش في خيرٍ وفي ترحاب
فأَتى اليها ثعلبٌ متسللٌ***ومضى يهدّد كاشرَ الأنياب
صاح المكير يريد نصف صغارها*** أين الوليمة أين نصف رقابي ؟
هيّا اقْذِفي لي نصفَهمْ أو كلّهمْ *** فالصبر ينفذُ أسْرعي بجوابي
فرَمَتْ لهُ نصفَ الصّغار لخوفها ***وبجهلها صارتْ حديثَ الغابِ
فشَكَتْ لخلّ من رفاقٍ حولها *** ولمكرِهِ شأن لدى الأتراب
قال الصَّدِيقُ لها إذا ما قد أتى ***قولى لهُ اصْعدْ دَوحتي وصعابي
لن يستطيع إذاً ويرجع خائبًا ***ويعود بالحسرات دون جواب
ومضى زمانٌ ثم جاء مُناديًا: *** الجوعُ أَتْـعَبنى وسالَ لُـعابي
قالت لهُ إن شئتهمْ فاصْعَدْ لهمْ***لامِسْ إذا رُمْتَ الصّغار سحابِي
قال المكيرُ وقد تعجب حائرًا*** من ذا أشار بذا من الأصحاب؟!
قالت لهُ (الْبِلشُونُ )علَّمني الدّهَا ***وبفضل حكمتهِ نجا أحبابي
فمضى المكير بحسرةٍ متوعدًا*** بلشونهَا يومًا بشرّ عقاب
فأتاهُ قال هزَمْتَنى. مُتساءِلاً ***:أَتُقَاوِمُ الأقذاءَ بالأهداب؟!
أرِني إذا ما هبّ حولك عاصِفٌ*** كيفَ الجفونُ تكونُ كالأبواب؟
فانْساقَ يُغْلِقُ عَينَهُ بِجَهَالةٍ*** فانْقَضَّ يَنْهَشُ فيهِ بالأَنياب
((ياناصحًا للغير نفسك أولاً***أولى بما أهديتَ للأصحاب))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإلى قصة أخرى من كتاب كليلة ودمنة إن شاء الله

هاله محرم
01-12-2014, 06:58 PM
رائع و أكثر ..أستاذ/محمد محمد ابو كشك

للشعر تأثير قوى قي عقول الأطفال لما فيه من موسيقي ..و يعلق بالأذهان..

تقبل مروري و احترامي

أسيل أحمد
15-12-2021, 08:50 PM
فكرة جميلة تحويل قصص كليلة ودمنة إلى شعر رائع
يثبت المعنى في ذهن الطفل.
سلمت يداك.