الحُبّ الأطرش !

[مصطفى حمزة]

الحُبُّ الأطرشُ !


مازالتْ أمّ محمّد من أيّام خِطبتهما إلى أن تَغضّن منهما الجبينُ تصيح في وجه أبي محمد :
- أنا لا أحِبُّ الكلامَ الحُلْوَ ، ولا أعرفُ كيفَ أقولُه ، ولا أطيقُ سَماعَهُ !
ولمْ يمَلّ هو من يومِها إلى اليوم من أنْ يُجيبَها منتشياً بِرَجْعِ صوتِها المُجلْجِلِ :
- كلامُك هذا أجملُ وأحلى كلامٍ تسْــمعُه أذُني !

================================================== ==
أرجو أن تسمحوا لي بإيراد تعليق الأديبة الكبيرة المجاهدة نور الجندلي ، وذلك إحياءً وإكراماً لهذه القامة الكبيرة من مدينة ابن الوليد حمص المذبوحة المُحاصَرة . وقد انقطعت أخبارُها ربما من أكثر من سنة ! نسأل الله الرحيم أن تكون بخير ، وأن يلحفها الله – هي ومن حولها – بعنايته ورحمته .

( سمعتُ في تاريخ حياتي بالحب الأعمى، لكنها المرة الأولى التي أتشرف فيها بالتعرف على الحب الأطرش أتعلم أستاذنا الكريم، قد يفتقر عصرنا إلى هذا النوع من الحب بشدة ، فمعظم الخلافات التي تحصل بسبب سوء التعبير عن الحب أو قلة التعبير عنه. وهذا يفجر براكين غضب في الصدور، لو امتلك كل شخص ملكة الحب الأطرش، وكان كذلك الزوج الرائع لكنا بألف ألف خير. لقد طرحت درساً رائعاً في التربية والتوجيه والأخلاق عبر سطور قليلة.
بورك الفكر والقلم. نور الجندلي )

[عبد السلام دغمش]

الحبّ الاطرش!
نسمع بالحب الاعمى ،عندما يغفل الغارق ويذهل عن ما سواه ، والحبّ الأطرش عندما يغضي الرجل أو المرأة تجاوزاً عن سقطات اللسان ووخز العتاب : "فاصفح الصفح الجميل".

كان ابو محمد رجلاً مميزا بحلمه وصبره.. فهلْ من مثل أم محمد وقد أقرّت بعجزها عن الاتيان بمثل هذا الكلام.
ومضة ذات ابعاد اجتماعية.

تحياتي اديبنا الفاضل.

[فايدة حسن]

هذا الحب الأطرش حب بناء يبني علاقات ودية طيبة بين الأزواج
ف مرحبا بالحب الأطرش

[مصطفى حمزة]

الحبّ الاطرش!
نسمع بالحب الاعمى ،عندما يغفل الغارق ويذهل عن ما سواه ، والحبّ الأطرش عندما يغضي الرجل أو المرأة تجاوزاً عن سقطات اللسان ووخز العتاب : "فاصفح الصفح الجميل".

كان ابو محمد رجلاً مميزا بحلمه وصبره.. فهلْ من مثل أم محمد وقد أقرّت بعجزها عن الاتيان بمثل هذا الكلام.
ومضة ذات ابعاد اجتماعية.

تحياتي اديبنا الفاضل.
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
قراءة لطيفة ، وتمنّ لعله عزيز !!
لك شكري وامتناني
وتحياتي

[مصطفى حمزة]

هذا الحب الأطرش حب بناء يبني علاقات ودية طيبة بين الأزواج
ف مرحبا بالحب الأطرش
الفاضلة ، الأديبة فايدة
ومرحباً بكِ ، وشكراً لمرورك السريع البديع
تحياتي

[الجامعي بوشتى]

الحُبُّ الأطرشُ !


مازالتْ أمّ محمّد من أيّام خِطبتهما إلى أن تَغضّن منهما الجبينُ تصيح في وجه أبي محمد :
- أنا لا أحِبُّ الكلامَ الحُلْوَ ، ولا أعرفُ كيفَ أقولُه ، ولا أطيقُ سَماعَهُ !
ولمْ يمَلّ هو من يومِها إلى اليوم من أنْ يُجيبَها منتشياً بِرَجْعِ صوتِها المُجلْجِلِ :
- كلامُك هذا أجملُ وأحلى كلامٍ تسْــمعُه أذُني !

================================================== ==
أرجو أن تسمحوا لي بإيراد تعليق الأديبة الكبيرة المجاهدة نور الجندلي ، وذلك إحياءً وإكراماً لهذه القامة الكبيرة من مدينة ابن الوليد حمص المذبوحة المُحاصَرة . وقد انقطعت أخبارُها ربما من أكثر من سنة ! نسأل الله الرحيم أن تكون بخير ، وأن يلحفها الله – هي ومن حولها – بعنايته ورحمته .

( سمعتُ في تاريخ حياتي بالحب الأعمى، لكنها المرة الأولى التي أتشرف فيها بالتعرف على الحب الأطرش أتعلم أستاذنا الكريم، قد يفتقر عصرنا إلى هذا النوع من الحب بشدة ، فمعظم الخلافات التي تحصل بسبب سوء التعبير عن الحب أو قلة التعبير عنه. وهذا يفجر براكين غضب في الصدور، لو امتلك كل شخص ملكة الحب الأطرش، وكان كذلك الزوج الرائع لكنا
عألف خير. لقد طرحت درساً رائعاً في التربية والتوجيه والأخلاق عبر سطور قليلة.
بورك الفكر والقلم. نور الجندلي )

عمت مساءا
الطرش في الحب تناغم الذوات
والتسامي عن اللمم
ولولا الطرش لكان ابي محمد قد قطع حبل الوصال منذ
الليلة الأولى
مودتي

[ناديه محمد الجابي]

أعتقد لولا الحب الأطرش والأعمى والأخرس لكانت معظم البيوت
قد هدمت وأنتهت مع أول مشكلة.
ومضة تمس القارئ بعمق لأنها تنبع من واقعه
وهي ذات معنى تربوي هادف وجميل
دمت مبدعاً.

[آمال المصري]

الحُبُّ الأطرشُ !
مازالتْ أمّ محمّد من أيّام خِطبتهما إلى أن تَغضّن منهما الجبينُ تصيح في وجه أبي محمد :
- أنا لا أحِبُّ الكلامَ الحُلْوَ ، ولا أعرفُ كيفَ أقولُه ، ولا أطيقُ سَماعَهُ !
ولمْ يمَلّ هو من يومِها إلى اليوم من أنْ يُجيبَها منتشياً بِرَجْعِ صوتِها المُجلْجِلِ :
- كلامُك هذا أجملُ وأحلى كلامٍ تسْــمعُه أذُني !


هل هو التوافق الجميل في المشاعر ؟
ذكرتني جميلتك بالمثل الشعبي " ماجمع إلا ماوفق " ... وإلا ما تحمل جلجلة صوتها وانتشى به
اجتماعية جميلة من خلف الأبواب المغلقة
تحاياي

[مصطفى حمزة]

أعتقد لولا الحب الأطرش والأعمى والأخرس لكانت معظم البيوت
قد هدمت وأنتهت مع أول مشكلة.
ومضة تمس القارئ بعمق لأنها تنبع من واقعه
وهي ذات معنى تربوي هادف وجميل
دمت مبدعاً.
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
( أعتقد لولا الحب الأطرش والأعمى والأخرس ) .. الأطرش على الأغلب يكون أخرس ههه
لعلّ ( متلازمة الطرش والعمى والخرس ) الزوجيّة نعمة من نعم الله ، أنعمها على من يصبر
ويشكر ..
تحياتي

[مصطفى حمزة]

هل هو التوافق الجميل في المشاعر ؟
ذكرتني جميلتك بالمثل الشعبي " ماجمع إلا ماوفق " ... وإلا ما تحمل جلجلة صوتها وانتشى به
اجتماعية جميلة من خلف الأبواب المغلقة
تحاياي
أختي الفاضلة ، الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
الحق ما قلتِ : ( " ماجمع إلا ماوفق " ..)
لي قريب لايتكلم ، وزوجته لاتسكت ! وأعرف صديقاً لسانه لا يهدأ ، وزوجته ( لها فم يأكل ، وليس لها فم يحكي ) وهذا
مثل عندنا فصّحته قليلا ، وبالعاميّ ( إلها تم ياكل ، وما إلها تم يحكي ) ..
هذه حقيقة ، مثل حقيقة التيار الكهربائي ، لابد من السالب والموجب حتى نحصل على ( النور ) !!
سبحان الله !
تحياتي

[خالد الجريوي]

هي لا تتقن فن الكلام .. ربما ولكنه يتقن فن قراءة الأفعال

بورك في اسرة رعت الحب إلى أن تغصن جبينهما

رائع أستاذنا
تقديري

[مصطفى حمزة]

عمت مساءا
الطرش في الحب تناغم الذوات
والتسامي عن اللمم
ولولا الطرش لكان ابي محمد قد قطع حبل الوصال منذ
الليلة الأولى
مودتي
أخي الأكرم ، الأستاذ الجامعي
أسعد الله أوقاتك
أولاً أعتذر منك على تجاوزك بغير قصد ؛ حين رددتُ على من بعدك وحقك الأول
ثم أشكرك على هذه القراءة الموجزة البديعة
تحياتي

[مصطفى حمزة]

هي لا تتقن فن الكلام .. ربما ولكنه يتقن فن قراءة الأفعال
بورك في اسرة رعت الحب إلى أن تغصن جبينهما
رائع أستاذنا
تقديري
أخي الأكرم خالد
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك ، وهذه الإضاءة منك على الشخصيتين
تحياتي

[خلود محمد جمعة]

ربما بحبها الاطرش كانت تحبه بطريقة مختلفة
في كل مرة تخبره انها لا تحب ولا تجيد كلام الحب هي دعوة مستترة لسماع المزيد
(يتمنعن وهن راغبات )
عمق في الفكر وخفة ظل في الحرف
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري

[د. مختار محرم]

قد يكون موجودا لكن لا أظنه يمكن أن يعتب باب بيت أديب أو أديبة :)
رائعة رؤيتك أستاذ مصطفى

[مصطفى حمزة]

ربما بحبها الاطرش كانت تحبه بطريقة مختلفة
في كل مرة تخبره انها لا تحب ولا تجيد كلام الحب هي دعوة مستترة لسماع المزيد
(يتمنعن وهن راغبات )
عمق في الفكر وخفة ظل في الحرف
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري
تفسير أنثوي بامتياز !!
ومرور متميز
لك شكري وتحياتي دكتورة خلود

[مصطفى حمزة]

قد يكون موجودا لكن لا أظنه يمكن أن يعتب باب بيت أديب أو أديبة :)
رائعة رؤيتك أستاذ مصطفى
دعني أخي الأكرم الدكتور مختار أرسم هذه العلامات :
!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

[كاملة بدارنه]

وجهة نظر غير مألوفة من قبل النّساء أخي الأستاذ مصطفى
ومضة تفتح بابا لترينا واقعا مغايرا وهادئا
بوركت
تقديري وتحيّتي

[مصطفى حمزة]

وجهة نظر غير مألوفة من قبل النّساء أخي الأستاذ مصطفى
ومضة تفتح بابا لترينا واقعا مغايرا وهادئا
بوركت
تقديري وتحيّتي

لكنها قراءة على الرأس والعين من أستاذة مثلك
أختي الفاضلة كاملة
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

وبعدالذي قالته القديرة نور الجندلي
سلمها الله تعالى واعادها
لم يبق من تعليق او كلام
مودتي

[ربيحة الرفاعي]

أن يغفر أبو محمد ويصفح في أمر زلّة لسان فوفاء وتسام ورفعة، أما أن تقول ذلك واعية معانية تريد ما فيه، فلم أجد رد فعله مما قد تحب المرأة في الرجل
ولو كان لتصرفه أن يعتبر تربويا لكان غيّر فيها ما تفعل منذ خطوبتهما

دمت بخير أيها الرائع


تحاياي

[مصطفى حمزة]

وبعدالذي قالته القديرة نور الجندلي
سلمها الله تعالى واعادها
لم يبق من تعليق او كلام
مودتي

آمبن . أؤمن على دعائك أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
شكراً لمرورك

[مصطفى حمزة]

أن يغفر أبو محمد ويصفح في أمر زلّة لسان فوفاء وتسام ورفعة، أما أن تقول ذلك واعية معانية تريد ما فيه، فلم أجد رد فعله مما قد تحب المرأة في الرجل
ولو كان لتصرفه أن يعتبر تربويا لكان غيّر فيها ما تفعل منذ خطوبتهما
دمت بخير أيها الرائع
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
قراءة انطباعية نفسية من قارئة شفيفة وناقدة حصيفة
حياك الله ودمتِ بألف خير

[فوزي الشلبي]

الأخ الأديب النبيل مصطفى
كان زوجها أبو محمد يسمعها كلاماً قاسيا..فإذا ما احتجت قامَ بضربها...فتهربُ إلى أهلها غاضبة تشكوهُ...لكنها مع تقدمهما بالعمر لم تعد تذهبٌ إلى أهلها...ذلك أنها فقدت معظمُ حاسة السمع...فصارت تقابل كل كلامه حلوا أو مراً بابتسامة..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع ..ومضة بهية، صورت بها بعدا آخر للحب...
تثديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[مصطفى حمزة]

الأخ الأديب النبيل مصطفى
كان زوجها أبو محمد يسمعها كلاماً قاسيا..فإذا ما احتجت قامَ بضربها...فتهربُ إلى أهلها غاضبة تشكوهُ...لكنها مع تقدمهما بالعمر لم تعد تذهبٌ إلى أهلها...ذلك أنها فقدت معظمُ حاسة السمع...فصارت تقابل كل كلامه حلوا أو مراً بابتسامة..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع ..ومضة بهية، صورت بها بعدا آخر للحب...
تثديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

أخي الأكرم الأستاذ فوزي
أسعد الله أوقاتك
لك جزيل شُكري وامتناني على إعجابك وثنائك
ولكنْ ، هل كنتَ تحكي لنا قصّة أخرى ؟!
تحياتي