محمد حافظ
03-04-2005, 03:29 PM
تساؤل وتفاؤل.. مع العام الجديد
أيمن بن عبد القادر كمال
عــامٌ جــديـــدٌ قـــد أطــــلَّ وأقــبـــــلا =أدعـــو الإلــه بـــأن يــكـون الأجـمـــلا
أبـصـرتـُــه نـشــوانَ ، فــوق جــبــيــنـــه =فــرحُ الـطـفـــولـــة مــشــرقــًا مـتـهـلـلا
مـتـرنـِّـمـــًا بـالأغــنــيــات ، وصـوتــُـــه =بـــَـوْحُ الـنــسـائــم هـائـمـــاتٍ بــالــعــلا
سـاءلـتـُـه والـحــزن يــعــصــرنـي ، وقــد =نــطـقــت عـيــونـي حــيــرةً وتــســاؤلا
أتُـراك قــد أبــصــرتَ حـُـزنـيَ نـاقـصـــًا =فـأتـيــتَ حــزنـــًا لـلـقـلــوب مـُـكــمـِّـلا؟
أبـِدَفـَّـتـَـيــْـكَ حــمـلــتَ فـصــلاً لـلأســى =يـُبـكـي الـفـــؤاد فـلا يـطـيــق تــحــمــلا؟
أعَـلـى لـســانــك أغــنــيــاتٌ لــحــنـُهــــا =لـحــنُ الـجــراح تـأوُّهـــًا وتـَـمـَـلـْـمـُـــلا؟
أم جـئـتَ تـسـقـي الـقـلــب كـأس مــســرَّةٍ =مـن بـعـد أن لـَــبـِــسَ الـنـواح فـأسـبــلا؟
أتـُـراك تــعــلــم مـــا أعـــانـي ؟ إنـنــي =أجـــد الـسـعـــادة كــذبــــةً وتــخـــيــُّــلا
وتـركـتـُـه ، وبـَعـُـدْتُ عـنــه ، وخـِـلـْـتـُــه =قــد فـَـرَّ مــن حــرجٍ . ولـكــن أقـــبــــلا
نـادى بـأعـلى الـصـوت : جـئـت مـبـشـرًا =ولـــســـورة الأنــفـــال جــئـــت مـُـرتـِّــلا
إنــي جــلــبــت الــنــصـر بــعــد مــذلـَّـةٍ =وبـَـنـَـيـْـتُ لـلــفــرْح الـمـُغـَيـَّـبِ مــنـــزلا
بـِيــضُ الـبـشــائــر في يـديَّ ، كـحــامــلٍ =فـي عــتــمـــة الـصـحـراء لـيـلاً مِـشـعــلا
وبـِـراحــتــيَّ تـــوهـُّـــجٌ ، وبـِـخــافـقــي =غـُصْــنُ الـمــســرَّة بـالـنــدى قـد أُثـْقـِــلا
صـفـحــاتُ مـجــدٍ قـد حـمـلــتُ ورجـعــةٍ =لـلــديــن ، تـرقــب مــوعــدًا مُــتـَـأمـَّـلا
بـالـديـن يـرجـع مـا أُضـيـعَ ، ولـيـس بـالـ =ـنــدم الـمـريــر يـعــود مـا قــد أُهـمـِــلا
فــي زحــمــة الآلام جــئـــتُ مـُـهــنـِّــئــًا =لـلـمــســلــمــيــن مـُـعــانــقــًا ومُــقــبـِّـلا
وتـجـُـول في خَـلـَـدي أحـاسـيـس الـرضـا =عـنـهــمْ ، وقـد جـعـلــوا الـعــقــيـــدة أولا
تـركـوا الـمـعـاصـيَ والـذنـوبَ وأقـبـلـــوا =لـلــديــن ، يــرجــو سـعـيـُهــم أن يـُقـبـَــلا
لا يـرتـضـون سـوى الـنــجــوم مـواطـئــًا =وجـِـوارَ شــمــس الـعــالـمـيــن الـمَـعْـقـِـلا
لـكــنَّ خــوفـي أن يــصــيــر كــتــابـُـهــم =- ســرُّ الـنـجــاة – مُـهَـمَّـشــًا ومُـعـطَّـلا
ويــظــلَّ نــبــراسُ الــحــيــاة بــقـلــبــهـم =رغــــم الـظــلام ، ، ، مُـقـيـَّــدا ومُـكـبـَّــلا
هــا قــد أتــيــتُ وفـي فـــؤادي لــهــفـــــةٌ =لـلــمـَـكــرُمــــات مـُـكــبـِّـرا و مـُـهَــلـِّـلا
يــا أيــهــا الــراجــون عـــزًا أبــشـــروا =عـــامُ الــبــطــولــــةِ قــد أطـــلَّ وأقــبــلا
أيمن بن عبد القادر كمال
عــامٌ جــديـــدٌ قـــد أطــــلَّ وأقــبـــــلا =أدعـــو الإلــه بـــأن يــكـون الأجـمـــلا
أبـصـرتـُــه نـشــوانَ ، فــوق جــبــيــنـــه =فــرحُ الـطـفـــولـــة مــشــرقــًا مـتـهـلـلا
مـتـرنـِّـمـــًا بـالأغــنــيــات ، وصـوتــُـــه =بـــَـوْحُ الـنــسـائــم هـائـمـــاتٍ بــالــعــلا
سـاءلـتـُـه والـحــزن يــعــصــرنـي ، وقــد =نــطـقــت عـيــونـي حــيــرةً وتــســاؤلا
أتُـراك قــد أبــصــرتَ حـُـزنـيَ نـاقـصـــًا =فـأتـيــتَ حــزنـــًا لـلـقـلــوب مـُـكــمـِّـلا؟
أبـِدَفـَّـتـَـيــْـكَ حــمـلــتَ فـصــلاً لـلأســى =يـُبـكـي الـفـــؤاد فـلا يـطـيــق تــحــمــلا؟
أعَـلـى لـســانــك أغــنــيــاتٌ لــحــنـُهــــا =لـحــنُ الـجــراح تـأوُّهـــًا وتـَـمـَـلـْـمـُـــلا؟
أم جـئـتَ تـسـقـي الـقـلــب كـأس مــســرَّةٍ =مـن بـعـد أن لـَــبـِــسَ الـنـواح فـأسـبــلا؟
أتـُـراك تــعــلــم مـــا أعـــانـي ؟ إنـنــي =أجـــد الـسـعـــادة كــذبــــةً وتــخـــيــُّــلا
وتـركـتـُـه ، وبـَعـُـدْتُ عـنــه ، وخـِـلـْـتـُــه =قــد فـَـرَّ مــن حــرجٍ . ولـكــن أقـــبــــلا
نـادى بـأعـلى الـصـوت : جـئـت مـبـشـرًا =ولـــســـورة الأنــفـــال جــئـــت مـُـرتـِّــلا
إنــي جــلــبــت الــنــصـر بــعــد مــذلـَّـةٍ =وبـَـنـَـيـْـتُ لـلــفــرْح الـمـُغـَيـَّـبِ مــنـــزلا
بـِيــضُ الـبـشــائــر في يـديَّ ، كـحــامــلٍ =فـي عــتــمـــة الـصـحـراء لـيـلاً مِـشـعــلا
وبـِـراحــتــيَّ تـــوهـُّـــجٌ ، وبـِـخــافـقــي =غـُصْــنُ الـمــســرَّة بـالـنــدى قـد أُثـْقـِــلا
صـفـحــاتُ مـجــدٍ قـد حـمـلــتُ ورجـعــةٍ =لـلــديــن ، تـرقــب مــوعــدًا مُــتـَـأمـَّـلا
بـالـديـن يـرجـع مـا أُضـيـعَ ، ولـيـس بـالـ =ـنــدم الـمـريــر يـعــود مـا قــد أُهـمـِــلا
فــي زحــمــة الآلام جــئـــتُ مـُـهــنـِّــئــًا =لـلـمــســلــمــيــن مـُـعــانــقــًا ومُــقــبـِّـلا
وتـجـُـول في خَـلـَـدي أحـاسـيـس الـرضـا =عـنـهــمْ ، وقـد جـعـلــوا الـعــقــيـــدة أولا
تـركـوا الـمـعـاصـيَ والـذنـوبَ وأقـبـلـــوا =لـلــديــن ، يــرجــو سـعـيـُهــم أن يـُقـبـَــلا
لا يـرتـضـون سـوى الـنــجــوم مـواطـئــًا =وجـِـوارَ شــمــس الـعــالـمـيــن الـمَـعْـقـِـلا
لـكــنَّ خــوفـي أن يــصــيــر كــتــابـُـهــم =- ســرُّ الـنـجــاة – مُـهَـمَّـشــًا ومُـعـطَّـلا
ويــظــلَّ نــبــراسُ الــحــيــاة بــقـلــبــهـم =رغــــم الـظــلام ، ، ، مُـقـيـَّــدا ومُـكـبـَّــلا
هــا قــد أتــيــتُ وفـي فـــؤادي لــهــفـــــةٌ =لـلــمـَـكــرُمــــات مـُـكــبـِّـرا و مـُـهَــلـِّـلا
يــا أيــهــا الــراجــون عـــزًا أبــشـــروا =عـــامُ الــبــطــولــــةِ قــد أطـــلَّ وأقــبــلا