حلبة (5) سباق التحدي لشتاء 2014

[إدارة الملتقى]

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 5 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- محمد النعمة بيروك

2- حسين محمد امين



ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

[حسين محمد امين]

نوَّرتِنِي بالهوى تُرعيهِ مِن كَبِدِي
قَصائداً نَزفُها يَفْتَرُّ بالكَبَدِ
فَرُحْتُ أستعذبُ الآهاتِ أذرفها
وما لها غير عزفِ الحرفِ من مددِ
هبني فُتِنتُ بها وهماً أُنَادِمهُ
إنِّي بأطيافها أهفو لفجرِ غدِ
نشوانةُ الصوتِ يختالُ الدلالُ بها
تراقصَ السمعُ من أنفاسها الغردِ
نبضي يرفرفُ لُّلقيا على أملٍ
فساحَ بالطرفِ في دقَّاتيَ الجددِ
خذ يا يا زمانيَ منِّي قَلْبَ نبضتها
فليسَ يدري بما أخفيهِ من أحدِ
إنِّي أراقصها خلفَ الدجى صوراً
لا بالتعانقِ والإحساسِ بالجسدِ
لا لن أبوحَ لليلي والدجى أُذُنٌ
وإنَّها من وراءِ السرِّ بينَ يدي
دمي يفورُ ويغلي حين تَلْثُمني
فهل سَيُطفئ ناراً لثمُ مبتعدِ
ومن لذائذِ حرقي ما بردتُ به
وغيرها لإبترادِ الشوقِ لم أردِ
أرتاعُ خوفا عليها من لهيبِ جوى
ولا عجٍ كم فرى تبريحهُ جَلَدِي
لها الشِغافُ مهادٌ : وهي نائمةٌ
نيرانها اندلعت من خافقي نُهَدِي
سعيرها يترامى حولَ مرقدها
وابكمُ الليلِ يشوي هائما كَبِدِي
على لسانيَ من إهدابها ثقلٌ
قدَّ الوجومَ بنسجِ الحرفِ من بددي
دفعتها وأردتُ البوحَ فانتهرت
عنِّي الكلامَ وغيرُ الشعرِ لم أجدِ
روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ

[محمد النعمة بيروك]

غـديـر

شعر: محمد النعمة بيروك


يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ
.
.
.

..........


غدير




يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

حــبٌّ كــدرب الأرض فـــي نَفـحـاتِـه
بــــديّــــارهِ وشِـــعـــابـــهِ ومَــــحـــــاورِهْ

مَــا زالَ يـذكُـرُ وجـهـهـا فـــي تُـربِــهِ
حـــتّـــى تـمـنّـعـهَــا يــــــراهُ بـــواعِــــرِهْ

تـلـكَ العـيُـونُ عـيـونُ مـــاٍءٍ دافـــقٍ
والـشَّـعْـرُ أسْـمــالُ الـنّـخـيـلِ بــآخــرِهْ

والَبـشْـرةُ البيـضـاءُ شـمـسُ غَـديــرِهِ
والَبْـسـمـةُ الـغـنّـاءُ بـعــضُ مـنـاظـرِهْ

تَـتَـرَقْـرقُ الأنــهــارُ فــــي جــبــلٍ إذا
مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ

يـهـفُـو إلـيـهـا عـاشـقـاً فـيَــرى بِـهَــا
كــــلَّ الــزّمــان بـصـحْــوِهِ وبـمـاطــرِهْ

ويــرى بخَـلْـقِ اللهِ بـعـضَ سِمَـاتِـهـا
فــيــحــبُّـــهُ بــفــقــيــهِــهِ وبِـــفـــاجِــــرهْ

تَـــــــرَكَ الــمــكـــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ
مـــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَــشَــاعــرِهْ

مَـــــا زالَ يَـقــرَأهَــا كــتــابــاً لــلــنَّــوَى
يـأتـيــه لــفّــاً لاصــقًــا فــــي طــائــرِهْ

يتقـمّـصُ الـنّـورَ الــذي فِــي كُنـهِـهِ
لِـيـقـومَ يزهُـووالـهَـوَى فِــــي سَــائِــرِهْ

حَتّـى تَمَـادى فـي النّسـيـبِ فخـانَـهُ
كُـــلُّ الـكَــلامِ ولـــمْ يُــجِــبْ لأَوامِــــرِهْ

فتلـومـهُ فــي الغـيـد قـبـل وصـالـهـا
لومـا كمـا الأنـسـام لـيـس بضـائـره

لــمّـــا أتــاهـــا شـــاعـــراً مُـتـشــاعــراً
نــسِــيَ الـقـصـائَـد كـلَّــهــا بـدفــاتــرِهْ

لــمْ يـبـقَ منـهـا غـيـرُ بـيْــتٍ واحـــدٍ
ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ

قـدْ يُشتـهـى كــأسُ النّبـيـذِ بطعْـمِـهِ
لـكـنّـمـا أحـــــلاهُ مَـــــا فـــــي آخِـــــرِهْ

[أحمد الأستاذ]

قصيدتان رائعتان
بوركتما
أتمنى لكما التوفيق
تم التصويت

[حيدرة الحاج]

غـديـر

شعر: محمد النعمة بيروك


يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ
.
.
.

..........


غدير




يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

حــبٌّ كــدرب الأرض فـــي نَفـحـاتِـه
بــــديّــــارهِ وشِـــعـــابـــهِ ومَــــحـــــاورِهْ

مَــا زالَ يـذكُـرُ وجـهـهـا فـــي تُـربِــهِ
حـــتّـــى تـمـنّـعـهَــا يــــــراهُ بـــواعِــــرِهْ

تـلـكَ العـيُـونُ عـيـونُ مـــاٍءٍ دافـــقٍ
والـشَّـعْـرُ أسْـمــالُ الـنّـخـيـلِ بــآخــرِهْ

والَبـشْـرةُ البيـضـاءُ شـمـسُ غَـديــرِهِ
والَبْـسـمـةُ الـغـنّـاءُ بـعــضُ مـنـاظـرِهْ

تَـتَـرَقْـرقُ الأنــهــارُ فــــي جــبــلٍ إذا
مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ

يـهـفُـو إلـيـهـا عـاشـقـاً فـيَــرى بِـهَــا
كــــلَّ الــزّمــان بـصـحْــوِهِ وبـمـاطــرِهْ

ويــرى بخَـلْـقِ اللهِ بـعـضَ سِمَـاتِـهـا
فــيــحــبُّـــهُ بــفــقــيــهِــهِ وبِـــفـــاجِــــرهْ

تَـــــــرَكَ الــمــكـــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ
مـــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَــشَــاعــرِهْ

مَـــــا زالَ يَـقــرَأهَــا كــتــابــاً لــلــنَّــوَى
يـأتـيــه لــفّــاً لاصــقًــا فــــي طــائــرِهْ

يتقـمّـصُ الـنّـورَ الــذي فِــي كُنـهِـهِ
لِـيـقـومَ يزهُـووالـهَـوَى فِــــي سَــائِــرِهْ

حَتّـى تَمَـادى فـي النّسـيـبِ فخـانَـهُ
كُـــلُّ الـكَــلامِ ولـــمْ يُــجِــبْ لأَوامِــــرِهْ

فتلـومـهُ فــي الغـيـد قـبـل وصـالـهـا
لومـا كمـا الأنـسـام لـيـس بضـائـره

لــمّـــا أتــاهـــا شـــاعـــراً مُـتـشــاعــراً
نــسِــيَ الـقـصـائَـد كـلَّــهــا بـدفــاتــرِهْ

لــمْ يـبـقَ منـهـا غـيـرُ بـيْــتٍ واحـــدٍ
ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ

قـدْ يُشتـهـى كــأسُ النّبـيـذِ بطعْـمِـهِ
لـكـنّـمـا أحـــــلاهُ مَـــــا فـــــي آخِـــــرِهْ

سلام الله عليك شاعر الصحراء والله متعتنا كتبت فابدعت لله درك من شاعر لا يشق له غبار مع احتراماتي للجميع

[أيمن غالب الثلجي]

يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ

وهل يخفي القمر أخي الشاعر الحبيب محمد بيروك
لا أملك إلا أن اقول أنك شاعر مبدع دام آلقك واتمنى لك التوفيق والفوز ..

تم التصويت ..

[أيمن غالب الثلجي]

الشاعر الكريم : حسين محمد أمين

إنِّي أراقصها خلفَ الدجى صوراً
لا بالتعانقِ والإحساسِ بالجسدِ
لا لن أبوحَ لليلي والدجى أُذُنٌ
وإنَّها من وراءِ السرِّ بينَ يدي
دمي يفورُ ويغلي حين تَلْثُمني
فهل سَيُطفئ ناراً لثمُ مبتعدِ
ومن لذائذِ حرقي ما بردتُ به
وغيرها لإبترادِ الشوقِ لم أردِ
أرتاعُ خوفا عليها من لهيبِ جوى
ولا عجٍ كم فرى تبريحهُ جَلَدِي
لها الشِغافُ مهادٌ : وهي نائمةٌ
نيرانها اندلعت من خافقي نُهَدِي
سعيرها يترامى حولَ مرقدها
وابكمُ الليلِ يشوي هائما كَبِدِي
على لسانيَ من إهدابها ثقلٌ
قدَّ الوجومَ بنسجِ الحرفِ من بددي
دفعتها وأردتُ البوحَ فانتهرت
عنِّي الكلامَ وغيرُ الشعرِ لم أجدِ
روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ

قصيدة رائعة ماتعه أبرعت في التصوير أتمنى لك التوفيق والفوز ..

تم التصويت

[محمد حمود الحميري]

غـديـر

شعر: محمد النعمة بيروك


يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ
.
.
.

..........


غدير




يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

حــبٌّ كــدرب الأرض فـــي نَفـحـاتِـه
بــــديّــــارهِ وشِـــعـــابـــهِ ومَــــحـــــاورِهْ

مَــا زالَ يـذكُـرُ وجـهـهـا فـــي تُـربِــهِ
حـــتّـــى تـمـنّـعـهَــا يــــــراهُ بـــواعِــــرِهْ

تـلـكَ العـيُـونُ عـيـونُ مـــاٍءٍ دافـــقٍ
والـشَّـعْـرُ أسْـمــالُ الـنّـخـيـلِ بــآخــرِهْ

والَبـشْـرةُ البيـضـاءُ شـمـسُ غَـديــرِهِ
والَبْـسـمـةُ الـغـنّـاءُ بـعــضُ مـنـاظـرِهْ

تَـتَـرَقْـرقُ الأنــهــارُ فــــي جــبــلٍ إذا
مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ

يـهـفُـو إلـيـهـا عـاشـقـاً فـيَــرى بِـهَــا
كــــلَّ الــزّمــان بـصـحْــوِهِ وبـمـاطــرِهْ

ويــرى بخَـلْـقِ اللهِ بـعـضَ سِمَـاتِـهـا
فــيــحــبُّـــهُ بــفــقــيــهِــهِ وبِـــفـــاجِــــرهْ

تَـــــــرَكَ الــمــكـــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ
مـــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَــشَــاعــرِهْ

مَـــــا زالَ يَـقــرَأهَــا كــتــابــاً لــلــنَّــوَى
يـأتـيــه لــفّــاً لاصــقًــا فــــي طــائــرِهْ

يتقـمّـصُ الـنّـورَ الــذي فِــي كُنـهِـهِ
لِـيـقـومَ يزهُـووالـهَـوَى فِــــي سَــائِــرِهْ

حَتّـى تَمَـادى فـي النّسـيـبِ فخـانَـهُ
كُـــلُّ الـكَــلامِ ولـــمْ يُــجِــبْ لأَوامِــــرِهْ

فتلـومـهُ فــي الغـيـد قـبـل وصـالـهـا
لومـا كمـا الأنـسـام لـيـس بضـائـره

لــمّـــا أتــاهـــا شـــاعـــراً مُـتـشــاعــراً
نــسِــيَ الـقـصـائَـد كـلَّــهــا بـدفــاتــرِهْ

لــمْ يـبـقَ منـهـا غـيـرُ بـيْــتٍ واحـــدٍ
ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ

قـدْ يُشتـهـى كــأسُ النّبـيـذِ بطعْـمِـهِ
لـكـنّـمـا أحـــــلاهُ مَـــــا فـــــي آخِـــــرِهْ

لله درك شاعرنا النحرير
دمت والإبداع .
تم التصويت ، تمنياتي لكليكما بالتوفيق .

[سليمان أحمد عبد العال]

السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
الشاعران الرائعان .....

لقد كان للغزل دور في صناعة الإبداع
كما كان لشاعريتكما دور في صناعة القصيدة


بورك النبض والقلم

[عدنان الشبول]

جميل ما قرأنا وتم التصويت



دمتما مبدعين

[ناديه محمد الجابي]

قصيدتان رائعتان ماتعتان وشاعران مبدعان
أمتعتمونا وأطربتمونا.
تمنياتي بالفوز والتألق. :nj:

[فتون حسين سلمان]

نوَّرتِنِي بالهوى تُرعيهِ مِن كَبِدِي


لها الشِغافُ مهادٌ : وهي نائمةٌ
نيرانها اندلعت من خافقي نُهَدِي
سعيرها يترامى حولَ مرقدها
وابكمُ الليلِ يشوي هائما كَبِدِي
يترامى حول مرقدها وشغافك مهادها وأبكم الليل .....!!!!!!! الله الله الله عليك
على لسانيَ من إهدابها ثقلٌ
قدَّ الوجومَ بنسجِ الحرفِ من بددي
دفعتها وأردتُ البوحَ فانتهرت
عنِّي الكلامَ وغيرُ الشعرِ لم أجدِ
روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ
لا أقول إلا حسبي الله على من أتعبت شاعرنا دمت متألقا ومرحى بألمك إن كان ينعشنا بمثل ما كتبت مودتي

[حيدرة الحاج]

غـديـر

شعر: محمد النعمة بيروك


يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ
.
.
.

..........


غدير




يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

حــبٌّ كــدرب الأرض فـــي نَفـحـاتِـه
بــــديّــــارهِ وشِـــعـــابـــهِ ومَــــحـــــاورِهْ

مَــا زالَ يـذكُـرُ وجـهـهـا فـــي تُـربِــهِ
حـــتّـــى تـمـنّـعـهَــا يــــــراهُ بـــواعِــــرِهْ

تـلـكَ العـيُـونُ عـيـونُ مـــاٍءٍ دافـــقٍ
والـشَّـعْـرُ أسْـمــالُ الـنّـخـيـلِ بــآخــرِهْ

والَبـشْـرةُ البيـضـاءُ شـمـسُ غَـديــرِهِ
والَبْـسـمـةُ الـغـنّـاءُ بـعــضُ مـنـاظـرِهْ

تَـتَـرَقْـرقُ الأنــهــارُ فــــي جــبــلٍ إذا
مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ

يـهـفُـو إلـيـهـا عـاشـقـاً فـيَــرى بِـهَــا
كــــلَّ الــزّمــان بـصـحْــوِهِ وبـمـاطــرِهْ

ويــرى بخَـلْـقِ اللهِ بـعـضَ سِمَـاتِـهـا
فــيــحــبُّـــهُ بــفــقــيــهِــهِ وبِـــفـــاجِــــرهْ

تَـــــــرَكَ الــمــكـــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ
مـــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَــشَــاعــرِهْ

مَـــــا زالَ يَـقــرَأهَــا كــتــابــاً لــلــنَّــوَى
يـأتـيــه لــفّــاً لاصــقًــا فــــي طــائــرِهْ

يتقـمّـصُ الـنّـورَ الــذي فِــي كُنـهِـهِ
لِـيـقـومَ يزهُـووالـهَـوَى فِــــي سَــائِــرِهْ

حَتّـى تَمَـادى فـي النّسـيـبِ فخـانَـهُ
كُـــلُّ الـكَــلامِ ولـــمْ يُــجِــبْ لأَوامِــــرِهْ

فتلـومـهُ فــي الغـيـد قـبـل وصـالـهـا
لومـا كمـا الأنـسـام لـيـس بضـائـره

لــمّـــا أتــاهـــا شـــاعـــراً مُـتـشــاعــراً
نــسِــيَ الـقـصـائَـد كـلَّــهــا بـدفــاتــرِهْ

لــمْ يـبـقَ منـهـا غـيـرُ بـيْــتٍ واحـــدٍ
ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ

قـدْ يُشتـهـى كــأسُ النّبـيـذِ بطعْـمِـهِ
لـكـنّـمـا أحـــــلاهُ مَـــــا فـــــي آخِـــــرِهْ

ما هذا السحر الذي ياسرني وصرت اردده ياابن الصحراء الابية في صمودها والساقية الحمراء تشهد تمنياتي بالفوز لكلينا فقد تم التصويت البارحة طبعا .......لك مني اجمل التحايا

[محمد النعمة بيروك]

قصيدتان رائعتان
بوركتما
أتمنى لكما التوفيق
تم التصويت

شكرا لتصويتك وحضورك الجميل..

[محمد النعمة بيروك]

سلام الله عليك شاعر الصحراء والله متعتنا كتبت فابدعت لله درك من شاعر لا يشق له غبار مع احتراماتي للجميع

هذا من ذوقك وأدبك أخي العزيز حيدرة..

ممتن لك ولكلماتك.

[رياض شلال المحمدي]

**(( قصيدتان جميلتان ، والتصويت للأجمل ، بالتوفيق لكما ))**

[حسين محمد امين]

شكرا لكل من مرّ من هنا ودمتم للواحة فخرا وعونا

[محمد النعمة بيروك]

يا أيُّهَا المَاضي الذي في حاضِرِهْ=هلْ فيكَ ما يُعْطي الزّمانُ لناظِرِهْ
عِشْرونَ عاماً كالرّذاذِ تبخّرتْ=ما كانَ أحلى ما يُرى بِبَشائِرِهْ
حبٌّ كدرب الأرض في نَفحاتِه=بديّارهِ وشِعابهِ ومَحاورِهْ
مَا زالَ يذكُرُ وجهها في تُربِهِ=حتّى تمنّعهَا يراهُ بواعِرِهْ
تلكَ العيُونُ عيونُ ماٍءٍ دافقٍ=والشَّعْرُ أسْمالُ النّخيلِ بآخرِهْ
والَبشْرةُ البيضاءُ شمسُ غَديرِهِ=والَبْسمةُ الغنّاءُ بعضُ مناظرِهْ
تَتَرَقْرقُ الأنهارُ في جبلٍ إذا=مّا الْجِيدُ يلمعُ في الدُّجى بأساورِهْ
يهفُو إليها عاشقاً فيَرى بِهَا =كلَّ الزّمان بصحْوِهِ وبماطرِهْ
ويرى بخَلْقِ اللهِ بعضَ سِمَاتِها=فيحبُّهُ بفقيهِهِ وبِفاجِرهْ
تَرَكَ المكانَ بذاتِهِ لكنّهُ=مازال فيهِ بقلْبِهِ ومَشَاعرِهْ
مَا زالَ يَقرَأهَا كتاباً للنَّوَى=يأتيه لفّاً لاصقًا في طائرِهْ
يتقمّصُ النّورَ الذي فِي كُنهِهِ=لِيقومَ يزهُووالهَوَى فِي سَائِرِهْ
حَتّى تَمَادى في النّسيبِ فخانَهُ=كُلُّ الكَلامِ ولمْ يُجِبْ لأَوامِرِهْ
فتلومهُ في الغيد قبل وصالها=لوما كما الأنسام ليس بضائره
لمّا أتاها شاعراً مُتشاعراً=نسِيَ القصائَد كلَّها بدفاترِهْ
لمْ يبقَ منها غيرُ بيْتٍ واحدٍ=ما زالَ يصْدَحُ كالصّدى في خاطرِهْ
قدْ يُشتهى كأسُ النّبيذِ بطعْمِهِ=لكنّما أحلاهُ مَا في آخِرِهْ

وهل يخفي القمر أخي الشاعر الحبيب محمد بيروك
لا أملك إلا أن اقول أنك شاعر مبدع دام آلقك واتمنى لك التوفيق والفوز ..

تم التصويت ..

هذا من ذوقك وأدبك الشاعر الكبير أيمن..
سعيد أن راق لك هذا البوح، لعلمي بمنزلتك الأدبية، وخُلُقك الرفيع..
شكرا جزيلا لك.

[مصطفى الحمزي]

يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

الله الله بداية تأسر عيون القارئ كاتبها جدير بالتربع على عرش الشعر

روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ

و هنا ختام يليق بقصيدة فريدة لقمر جديد ينير سماء الواحة

[فتون حسين سلمان]

هبني فُتِنتُ بها وهماً أُنَادِمهُ
إنِّي بأطيافها أهفو لفجرِ غدِ
نشوانةُ الصوتِ يختالُ الدلالُ بها
تراقصَ السمعُ من أنفاسها الغردِ
نبضي يرفرفُ لُّلقيا على أملٍ
فساحَ بالطرفِ في دقَّاتيَ الجددِ
خذ يا يا زمانيَ منِّي قَلْبَ نبضتها
فليسَ يدري بما أخفيهِ من أحدِ


الله عليك
قليلون هم من يطرزون بالحرف هذا السحر أقسم أنكَ رائع وهنيئا لمحبيك

[محمد النعمة بيروك]

لله درك شاعرنا النحرير
دمت والإبداع .
تم التصويت ، تمنياتي لكليكما بالتوفيق .

ممتن لحضورك المشرِّف، ولتصويتك..

سعيد أن راق لك هذا البوح..

شكرا جزيلا لك.

[عبد السلام دغمش]

أبدعتما شاعرينا.
نتمنى لكما التوفيق في هذه المنافسة الأدبية الأخوية .
تحياتي.

[محمد النعمة بيروك]

السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
الشاعران الرائعان .....

لقد كان للغزل دور في صناعة الإبداع
كما كان لشاعريتكما دور في صناعة القصيدة


بورك النبض والقلم

شكرا لمرورك الجميل من هنا الشاعر المتألّق سليمان.

[آمال المصري]

جميل هذا النبض المتدفق من القصيدتين
استمتعت بألق الشعر وجمال الشعور وبديع الحرف
بوركتما
تحاياي

[خالد عباس بلغيث]

شاعرين في منتهى الجمال والروعة .. وقصيدتين تنبض بالجمال ... شكرا لكما بلا حدود .... تم التصويت

[د. مختار محرم]

نوَّرتِنِي بالهوى تُرعيهِ مِن كَبِدِي
قَصائداً نَزفُها يَفْتَرُّ بالكَبَدِ
فَرُحْتُ أستعذبُ الآهاتِ أذرفها
وما لها غير عزفِ الحرفِ من مددِ
هبني فُتِنتُ بها وهماً أُنَادِمهُ
إنِّي بأطيافها أهفو لفجرِ غدِ
نشوانةُ الصوتِ يختالُ الدلالُ بها
تراقصَ السمعُ من أنفاسها الغردِ
نبضي يرفرفُ لُّلقيا على أملٍ
فساحَ بالطرفِ في دقَّاتيَ الجددِ
خذ يا يا زمانيَ منِّي قَلْبَ نبضتها
فليسَ يدري بما أخفيهِ من أحدِ
إنِّي أراقصها خلفَ الدجى صوراً
لا بالتعانقِ والإحساسِ بالجسدِ
لا لن أبوحَ لليلي والدجى أُذُنٌ
وإنَّها من وراءِ السرِّ بينَ يدي
دمي يفورُ ويغلي حين تَلْثُمني
فهل سَيُطفئ ناراً لثمُ مبتعدِ
ومن لذائذِ حرقي ما بردتُ به
وغيرها لإبترادِ الشوقِ لم أردِ
أرتاعُ خوفا عليها من لهيبِ جوى
ولا عجٍ كم فرى تبريحهُ جَلَدِي
لها الشِغافُ مهادٌ : وهي نائمةٌ
نيرانها اندلعت من خافقي نُهَدِي
سعيرها يترامى حولَ مرقدها
وابكمُ الليلِ يشوي هائما كَبِدِي
على لسانيَ من إهدابها ثقلٌ
قدَّ الوجومَ بنسجِ الحرفِ من بددي
دفعتها وأردتُ البوحَ فانتهرت
عنِّي الكلامَ وغيرُ الشعرِ لم أجدِ
روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ

أي سحر هذا يا سيدي؟؟؟ تبارك الله واهبك هذه القدرة المذهلة على بعث الحياة والعاطفة في الأحرف ..
قصيدة كل حرف فيها قصيدة
يكفينا من مسابقة الواحة أن قرأنا شعرا بهذا السبك وهذا الرقيّ
تقديري لك سيدي

[محمد النعمة بيروك]

جميل ما قرأنا وتم التصويت



دمتما مبدعين

شكرا لحضورك وتصويتك المبدع عدنان.

[محمد النعمة بيروك]

قصيدتان رائعتان ماتعتان وشاعران مبدعان
أمتعتمونا وأطربتمونا.
تمنياتي بالفوز والتألق. :nj:

شكرا جزيلا لكِ الأديبة الراقية نادية

[محمد النعمة بيروك]

**(( قصيدتان جميلتان ، والتصويت للأجمل ، بالتوفيق لكما ))**

الشاعر الجميل رياض.. شكرا جزيلا لك.

[محمد النعمة بيروك]

شكرا لكل من مرّ من هنا ودمتم للواحة فخرا وعونا

شكرا لك الشاعر الجميل حسين محمد أمين.. سعيد أن جمعتني هذه الحلبة بشاعر متمكن مثلك.

[محمد النعمة بيروك]

يا أيُّهَا المَاضي الذي فـي حاضِـرِهْ
هلْ فيـكَ مـا يُعْطـي الزّمـانُ لناظِـرِهْ

عِـشْـرونَ عـامــاً كـالــرّذاذِ تـبـخّـرتْ
مــا كــانَ أحـلـى مــا يُــرى بِبَشـائِـرِهْ

الله الله بداية تأسر عيون القارئ كاتبها جدير بالتربع على عرش الشعر

روَّى الجوانحَ بالأنَّاتِ فانتعشتْ
مخارجُ الحرفِ بالتنهيدِ لم تزِدِ

و هنا ختام يليق بقصيدة فريدة لقمر جديد ينير سماء الواحة

شكرا لك الشاعر الحمزي على الحضور الجميل والاقتبسين والتعليقين الجميلين

[محمد النعمة بيروك]

الله عليك
قليلون هم من يطرزون بالحرف هذا السحر أقسم أنكَ رائع وهنيئا لمحبيك

صدقتِ أختي المبدعة فتون، يستحق أخي الشاعر حسين هذه الكلمات..
شكرا جزيلا لتشريفك الصفحة.

[محمد النعمة بيروك]

أبدعتما شاعرينا.
نتمنى لكما التوفيق في هذه المنافسة الأدبية الأخوية .
تحياتي.

شكرا جزيلا لك الشاعر المتألّق عبد السلام.

[محمد النعمة بيروك]

جميل هذا النبض المتدفق من القصيدتين
استمتعت بألق الشعر وجمال الشعور وبديع الحرف
بوركتما
تحاياي

وبورك هذا الحضور المشرّف اديبتنا الراقية آمال.. شكرا لكِ.

[محمد النعمة بيروك]

شاعرين في منتهى الجمال والروعة .. وقصيدتين تنبض بالجمال ... شكرا لكما بلا حدود .... تم التصويت

شكرا لك أنت أيضا بلا حدود الشاعر الجميل خالد على هذا الحضور المتوهّج.

[محمد النعمة بيروك]

أي سحر هذا يا سيدي؟؟؟ تبارك الله واهبك هذه القدرة المذهلة على بعث الحياة والعاطفة في الأحرف ..
قصيدة كل حرف فيها قصيدة
يكفينا من مسابقة الواحة أن قرأنا شعرا بهذا السبك وهذا الرقيّ
تقديري لك سيدي

شكرا لحضورك الجميل د.مختار.. يستحق أخي الشاعر حسين هذا الإطراء الجميل.

[مؤيد حجازي]

أخي المبدع
محمد النعمة يبروك

تَــــــرَكَ الــمــكــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ مــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَـشَــاعــرِهْ

رائع أنت دائماً

بالتوفيق لك ولندك الجميل

[محمد النعمة بيروك]

أخي المبدع
محمد النعمة يبروك

تَــــــرَكَ الــمــكــانَ بـــذاتِــــهِ لــكــنّـــهُ مــــازال فــيـــهِ بـقـلْـبِــهِ ومَـشَــاعــرِهْ

رائع أنت دائماً

بالتوفيق لك ولندك الجميل

وكعادتك تنثر الورد حيث حللتَ الشاعر المتألِّق مؤيد..

شكرا جزيلا لك.

[بشار عبد الهادي العاني]

بسيطية جميلة وكاملية بديعة , والإبداع كان حاضراً في كليهما , شكراً للشاعرين المبدعين على قوة الحرف وانسيابه وبهائه.
تم التصويت ...

[محمد النعمة بيروك]

بسيطية جميلة وكاملية بديعة , والإبداع كان حاضراً في كليهما , شكراً للشاعرين المبدعين على قوة الحرف وانسيابه وبهائه.
تم التصويت ...

شكرا لرأيك ولتصويتك سواء لي أو لأخي حسين، فحضورك أهم شاعرنا الجميل بشار.

[أمــيــرة توحــيــد]

تم التصويت

بالتوفيق للجميع

[محمد النعمة بيروك]

تم التصويت

بالتوفيق للجميع

شكرا لكِ أخت أميرة على التصويت والحضور.