المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسْتِعْطافٌ مُفَاجِئٌ جِدًّا..



عبد المجيد الفيفي
08-03-2014, 12:19 AM
ضَبَابُ الوَقْتِ!! *




...إذَنْ،
خُذِي كلَّ شيءٍ غيرَ رائِحَتِكْ
ونَفِّذِي جُلَّ إمْلاءاتِ ذاكِرَتِكْ


-رسائلَ الحُبِّ!
-تِذْكَارَ الخُرُوجِ مَعًا،
-قِنِّيْنَةَ العِطْرِ!
-إكْسِسْوارَ مَكتبَتِكْ


هُناكَ عَلَّقْتِ شالًا; أَيْقِظيهِ!
ومِنْ تلكَ الرُّفوفِ خُذِي إِغْراءَ أسْوِرَتِكْ


هُنا تَرَكْتِ: كِتابًا،
صادِري صورَ الْـ/
-أينَ الكراريسُ؟
:مَحْبوباتُ مرْسَمَتِكْ!!


إنْ كُنْتِ تاركَةً شيئًا يُذَكِّرُنِي
لا تَفْعَلِي،
لمْ أعُدْ أُعْنَى بأمْتِعَتِكْ!


وتَمْتَمَتْ،
وصَريرُ البابِ يجْذِبُها إلى الغِيابِ،
:اسْفِري عَنْ بعضِ تَمْتَمَتِكْ?


وحِينَها، ارْتَجَفَتْ رِجْلَايَ،
وارْتَبَكَتْ كَفَّايَ،
إذْ سافَرَتْ عَيْنايَ في شَفَتِكْ


هَلْ طاشَ بِيْ نَفْلُ إِيمانِي بِخاتِمتِي
فكيفَ أَعْدِلُ شَكًّا فَـرْضَ وَسْوَسَتِكْ؟


يا مَنْ تَوَسَّدْتِ سُؤْلِي,
هاكِ مُتَّكئًا
وقرِّبِي فيهِ مِنْ أقداح أَجْوِبَتِكْ


إنِّي هـنا، مُنْذُ جُرْحٍ,
كُـلَّما خَطَرَتْ عليَّ قارئةٌ
أَرْنُو لِمبْخَرَتِكْ!


للآنَ، لمْ تَفْهَمِي؟!
للآنَ، غافلةً؟!
كُفِّي الغَبَاءَ الذي ما كانَ مِنْ سِمَتِكْ!


حِبْري يَشِيخُ، وأَوراقِي مُؤامَرَةٌ
اللهَ اللهَ مِـنْ عِـيِّـي، ومِـنْ لُغَـتِـكْ!


مَغرورةٌ أنتِ؟
:فَوْقَ الوَصْفِ!
باخِسَةٌ وَزْنَ الهوى،،
لمْ أزلْ في كفِّ مَظْلَمَتِكْ..


كَتَائِهٍ في ضَبابِ الوقْتِ،
أبْحَثُ عَنْ:
خَيْطِ الضِّياءِ الذي يُفْضِي لِنافِذَتِكْ


حَسْبِي مِنَ التَّيهِ، ما يَمَّمْتُ بارِقَةً
إلَّا كأنَّ جِهاتِ الأرْضِ في جِهَتِكْ!.


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
*أغلبُهُ كُتِبَ في: 2012

محمد حمدي
08-03-2014, 12:45 AM
أبدعت وأمتعت وأدهشت..
تحياتي لشاعريتك الفذة.

عبد المجيد الفيفي
08-03-2014, 01:03 AM
الحَمْدِي،

شكرًا، لسُطوعِكَ البِكْر!،

تحايا.

هبة الفقي
08-03-2014, 01:26 AM
تقديري لحرفك الجميل

وقصيدتك الرائعة

دمت بخير شاعرنا الكريم

أحمد رامي
08-03-2014, 02:08 AM
الفيفي شاعر الإبهار
يخرج أفعى البيان من درر الجرار
بأنغام بلاغة المزمار
فيحول ليل المعاني إلى نهار
و في النهار يتحلق السمار على طبق النهار المزعفر بالبهار

مَغرورةٌ أنتِ؟
:فَوْقَ الوَصْفِ!
باخِسَةٌ وَزْنَ الهوى،،
لمْ أزلْ في كفِّ مَظْلَمَتِكْ..

لو كنت مكانك لقلت :

ياخسّةً وزنَ الهوى

بيد أني لست مكانك , فكن أنت مكاني .


تقديري و تراتيل ود .

عبد المجيد الفيفي
08-03-2014, 02:16 AM
الهبةَ الفقي،

مُمْتَنٌّ، لهذا النَّقاء!،

وتحايا شاسِعَة.

عبد المجيد الفيفي
08-03-2014, 02:26 AM
الفيفي شاعر الإبهار
يخرج أفعى البيان من درر الجرار
بأنغام بلاغة المزمار
فيحول ليل المعاني إلى نهار
و في النهار يتحلق السمار على طبق النهار المزعفر بالبهار



هَلًا بِكَ، أحمد رامي، الجَمِيل،

مُمْتَنٌّ، لهذا الثَّناءِ الفائِق، والرِّدْفِ الرّائق،

للهِ أنت!..

لو كنت مكانك لقلت :
ياخسّةً وزنَ الهوى
بيد أني لست مكانك , فكن أنت مكاني .



لَنْ أكَونَ، لأجلِ عَيْنَي ابنِ أحمد، رحمه الله!

ثُمَّ، مُمْتَنٌّ لمرورِكَ الشَّاسِع،

ودِّي العَمِيق.

عبد السلام دغمش
08-03-2014, 07:13 AM
.. أيها المحلقُ في رحاب الجمال ..
مبهـــــرٌ أنـت..

تحياتي.

هاشم الناشري
09-03-2014, 06:08 PM
حِبْري يَشِيخُ، وأَوراقِي مُؤامَرَةٌ
اللهَ اللهَ مِـنْ عِـيِّـي، ومِـنْ لُغَـتِـكْ!

و..الله الله!

على جمال حرفك وبهاء لغتك.

إلى الواجهة مصحوبة بالإعجاب والدعاء الصادق لك
بالسعادة في الدارين ودوام التألق والإبداع.

محبتي وتقديري.

محمد حمود الحميري
09-03-2014, 06:31 PM
يا مَنْ تَوَسَّدْتِ سُؤْلِي,
هاكِ مُتَّكئًا
وقرِّبِي فيهِ مِنْ أقداح أَجْوِبَتِكْ

لا فض فوك ما أجمل هذا التصوير البديع .


إنِّي هـنا، مُنْذُ جُرْحٍ,
كُـلَّما خَطَرَتْ عليَّ قارئةٌ
أَرْنُو لِمبْخَرَتِكْ!


للآنَ، لمْ تَفْهَمِي؟!
للآنَ، غافلةً؟!
كُفِّي الغَبَاءَ الذي ما كانَ مِنْ سِمَتِكْ!

لا أظنه إلا لجام الشعور بالذنب في موقف يصعب فيه الإعتذار اللامجدي .
وما أبلغ الصمت في مثل هذه المواقف .
أحسنت التوصيف يا صديقي .
أسجل شديد إعجابي بهذه الفاتنة البديعة التي تبوح بجمال شاعريتك أخي الحبيب.
دمت بهذا السخاء الوارف .

محمد محمد أبو كشك
09-03-2014, 09:55 PM
السلام عليكم أخي الشاعر الغريد
قصيدة جميلة
شعر بأسلوب عصري :010:
هذا البيت لم أفهم المقصود منه

هَلْ طاشَ بِيْ نَفْلُ إِيمانِي بِخاتِمتِي
فكيفَ أَعْدِلُ شَكًّا فَـرْضَ وَسْوَسَتِكْ؟
وجزاكم الله خيرا

عدنان الشبول
09-03-2014, 10:26 PM
جميل أنت أخي عبد المجيد الفيفي وفي شعرك شيء مختلف

أطربتني



دمتم مبدعين

سامي الحاج دحمان
09-03-2014, 10:26 PM
يا لصورك تختال في حلل البهاء

شكرا لما أفاء الله به عليك من الجمال

بورك وجدانك و بيانك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

عبد المجيد الفيفي
10-03-2014, 07:05 PM
.. أيها المحلقُ في رحاب الجمال ..
مبهـــــرٌ أنـت..

تحياتي.


عبد السلام،

عليكَ السّلام، والحُبُّ!،

مُمْتَنّ.

نوارالسلمي
11-03-2014, 06:23 PM
رائع يامجيد
...

إنْ كُنْتِ تاركَةً شيئًا يُذَكِّرُنِي
لا تَفْعَلِي،
لمْ أعُدْ أُعْنَى بأمْتِعَتِكْ!
...
..
.
للآنَ، لمْ تَفْهَمِي؟!
للآنَ، غافلةً؟!
كُفِّي الغَبَاءَ الذي ما كانَ مِنْ سِمَتِكْ!
...

الاستعطاف المفاجئ يلغي الاستكبار المقصود, وحين يكون مفاجئًا جدا ولايجد من يفهمه سيفضي إلى دروب التيه.
حيث تختفي الجهات..
إلا جهة الشعر التي يحفظ خيالك معالمها عن ظهر قلب..

مودتي وتقديري
...
..

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:16 AM
حِبْري يَشِيخُ، وأَوراقِي مُؤامَرَةٌ
اللهَ اللهَ مِـنْ عِـيِّـي، ومِـنْ لُغَـتِـكْ!

و..الله الله!

على جمال حرفك وبهاء لغتك.

إلى الواجهة مصحوبة بالإعجاب والدعاء الصادق لك
بالسعادة في الدارين ودوام التألق والإبداع.

محبتي وتقديري.


عزيزي النَّاشِريّ،

تُدْرِكُ ثِقَتِي بذوقِكَ، لذا; أسعدُ بكَ وبه!

مُمْتَنٌّ، حتَّى ترضى يا صَدِيقِي.

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:19 AM
يا مَنْ تَوَسَّدْتِ سُؤْلِي,
هاكِ مُتَّكئًا
وقرِّبِي فيهِ مِنْ أقداح أَجْوِبَتِكْ

لا فض فوك ما أجمل هذا التصوير البديع .


إنِّي هـنا، مُنْذُ جُرْحٍ,
كُـلَّما خَطَرَتْ عليَّ قارئةٌ
أَرْنُو لِمبْخَرَتِكْ!


للآنَ، لمْ تَفْهَمِي؟!
للآنَ، غافلةً؟!
كُفِّي الغَبَاءَ الذي ما كانَ مِنْ سِمَتِكْ!

لا أظنه إلا لجام الشعور بالذنب في موقف يصعب فيه الإعتذار اللامجدي .
وما أبلغ الصمت في مثل هذه المواقف .
أحسنت التوصيف يا صديقي .
أسجل شديد إعجابي بهذه الفاتنة البديعة التي تبوح بجمال شاعريتك أخي الحبيب.
دمت بهذا السخاء الوارف .


الحُمَيري الجَمِيل،

مرورُكَ مُحْفِزٌ للغُرور!

كُنْتَ مِنْ ماءٍ هُنا، شَدِيدَ العَطاء،

دُمْتَ هَطْلًا، وعذبَ حضور،

ودِّي المَتِين.

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:33 AM
السلام عليكم أخي الشاعر الغريد



وعليكُمُ السَّلامُ ورحمَةُ اللهِ وبركاتُه.



قصيدة جميلة
شعر بأسلوب عصري



شُكْرًا، لرأيِكَ الأجْمَل.



هذا البيت لم أفهم المقصود منه

هَلْ طاشَ بِيْ نَفْلُ إِيمانِي بِخاتِمتِي
فكيفَ أَعْدِلُ شَكًّا فَـرْضَ وَسْوَسَتِكْ؟



لا أُحْسِنُ شَرْحَ مقاصِدِ النَّص!

صدِّقْنِي،

وعُذْرًا مِنْك، ودٌّ شاسع.

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:34 AM
جميل أنت أخي عبد المجيد الفيفي وفي شعرك شيء مختلف

أطربتني

دمتم مبدعين


النَّبيل: العَدْنان!

كاختِلافِ مروراتِكَ الأنِيقة، يا صَدِيقِي،

محبَّتِي لكم.

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:36 AM
يا لصورك تختال في حلل البهاء

شكرا لما أفاء الله به عليك من الجمال

بورك وجدانك و بيانك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان


السَّامِي،

هذا كثيرٌ على شُوَيعِرٍ، يا رَجُل!

إلَّا أنَّهُ شُكْرًا جمًّا،

محبَّاتٍ تَرْدِفُ بعْضُها بعضًا.

عبد المجيد الفيفي
24-03-2014, 12:42 AM
رائع يامجيد



وما يقولُ الأخُ في أخِيه!!



الاستعطاف المفاجئ يلغي الاستكبار المقصود, وحين يكون مفاجئًا جدا ولايجد من يفهمه سيفضي إلى دروب التيه.
حيث تختفي الجهات..
إلا جهة الشعر التي يحفظ خيالك معالمها عن ظهر قلب..



لك القِدْح المُعَلَّى، قِراءةً، وشِعْرًا، وحُضورًا،

مُمْتَنٌّ لسَماءٍ هَطَلَتْك.

د. مختار محرم
24-03-2014, 03:12 PM
هذي الخريدة يا (فيفيّ) أحجيةٌ
تحتاج (تقريحة) في خد مكتبتك

ربيحة الرفاعي
28-04-2014, 12:46 AM
هَلْ طاشَ بِيْ نَفْلُ إِيمانِي بِخاتِمتِي
فكيفَ أَعْدِلُ شَكًّا فَـرْضَ وَسْوَسَتِكْ؟

للآنَ، لمْ تَفْهَمِي؟!
للآنَ، غافلةً؟!
كُفِّي الغَبَاءَ الذي ما كانَ مِنْ سِمَتِكْ!

حِبْري يَشِيخُ، وأَوراقِي مُؤامَرَةٌ
اللهَ اللهَ مِـنْ عِـيِّـي، ومِـنْ لُغَـتِـكْ!

حَسْبِي مِنَ التَّيهِ، ما يَمَّمْتُ بارِقَةً
إلَّا كأنَّ جِهاتِ الأرْضِ في جِهَتِكْ!


للدّهشة في دوحة هذا الجمال نصيب من العقول ونصيب من الروح
فقد استحوذت بحرفك على الذائقة وحزت تواطؤها حتى مع تقطيع أواصر الأبيات الذي لم أجد له مسوّغا حتى وجدتني حرم ما أعماني عنه

مبدع وأكثر
والقصيدة للتثبيت استحقاقا


تحاياي

د. مختار محرم
28-04-2014, 08:56 AM
ياه أيها الرجل الأخضر ما أروعه اخضرارك هنا
شغلت الحروف والكلمات حركة بما حملتها من معاني فلم تجعل للسكون إلا القافية

يا سيدي ليس لي في الشعر أغنية
إلا وفيها صدى من سحر قافيتــك

محبتي يا صديق الروح

براءة الجودي
29-04-2014, 07:19 PM
لك اسلوب رائع في قصائدك البهية
تقديري

محمد تمار
01-05-2014, 01:23 AM
لو قلت هذا فقط لكفاك أيها الرائع..

حَسْبِي مِنَ التَّيهِ، ما يَمَّمْتُ بارِقَةً
إلَّا كأنَّ جِهاتِ الأرْضِ في جِهَتِكْ!.

لا فضّ فوك

مازن لبابيدي
01-05-2014, 06:42 AM
ضَبَابُ الوَقْتِ!! *






إنْ كُنْتِ تاركَةً شيئًا يُذَكِّرُنِي
لا تَفْعَلِي،
لمْ أعُدْ أُعْنَى بأمْتِعَتِكْ!


وتَمْتَمَتْ،
وصَريرُ البابِ يجْذِبُها إلى الغِيابِ،
:اسْفِري عَنْ بعضِ تَمْتَمَتِكْ?





ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
*

تصوير حركي حواري رائع وماتع أجدت في تسجيله حتى عايشته .

مبدع وموهوب أخي الشاعر عبد المجيد الفيفي

مودتي وتقديري

أحمد الجمل
01-05-2014, 12:57 PM
اشتقنا لك يا صاحبي
ولمشاكساتك المحببة
ومداخلاتك الطيبة
،،

د. سمير العمري
01-06-2015, 08:27 PM
حرف مختلف لشاعر مختلف ، وإدهاش على مستوى الحرف بإبداع كبير!

لا فض فوك أيها المبدع المحلق!

تقديري

د.حسين جاسم
29-06-2015, 03:40 PM
حَسْبِي مِنَ التَّيهِ، ما يَمَّمْتُ بارِقَةً
إلَّا كأنَّ جِهاتِ الأرْضِ في جِهَتِكْ!.

وحسبنا من الشعر هذا الجمال يا شاعر الروعة
تقديري