مشاهدة النسخة كاملة : أنانية
يحظيه حيسن
08-03-2014, 04:14 PM
عاشت معه رفيقة الدرب و أنيسة العمر، صانت شرفه و حافظت على سمعة الأسرة، هي سر لَمِّ الشمل و مصدر الحنان و بلسم الجراح .
بعد سنوات زارهم صديق قديم، سأل عن الأولاد أجابه الزوج : كلهم تزوجوا لم أبقى إلا أنا وهذه العجوز .
آمال المصري
08-03-2014, 11:31 PM
أنكر مؤانستها وحفاظها على سمعة أسرته ولملمتها الشمل وتطبيبها لجراحه وما ذكر فقط سوى قحامتها
ألَمْ ينله نصيب منها ؟
اجتماعية واضحة المعالم خلت من الترميز وتعدد القراءات التي تعودناها في الومضات القصصية
بوركت أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
د. محمد حسن السمان
09-03-2014, 05:48 AM
الأخ الفاضل الأديب يحظية حيسن
صورة اجتماعية متكررة , ولكن قوة الأديب وبراعته , في تجسيد الصورة , وأنت أجدت رسم اللوحة .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
مصطفى حمزة
09-03-2014, 05:59 AM
عاشت معه رفيقة الدرب و أنيسة العمر، صانت شرفه و حافظت على سمعة الأسرة، هي سر لَمِّ الشمل و مصدر الحنان و بلسم الجراح .
بعد سنوات زارهم صديق قديم، سأل عن الأولاد أجابه الزوج : كلهم تزوجوا لم أبقى إلا أنا وهذه العجوز .
أخي الأكرم ، الأديب يحظية
أسعد الله أوقاتك
العنوان فاضح ، والفكرة مطروحة .. حاولتَ التقاطها من زاويتك الخاصّة
في الأسلوب مباشَرة وتقريريّة ، والومضة باهتة ، ولا توحي حصراً بالتحقير للعجوز ، فهي تحمل دلالة التحبب لها أيضاً
- عبارتك ( لم أبقى إلا أنا وهذه العجوز ) لعلها لم يبق إلاّ أنا وهذه العجوز ..
ناديه محمد الجابي
09-03-2014, 01:09 PM
أعتقد في المغرب كما هنا في ليبيا يقال للمرأة عندما يكبر أولادها ( العجوز)
وهذا ليس المقصود منه الإهانة أو التقليل من شأنها ـ وإنما ينادي الرجل:
بالشايب ـ والمرأة : بالعجوز وهذا ما تعودوا عليه بالعرف .
بوركت ولك تحياتي.
ناديه محمد الجابي
09-03-2014, 01:09 PM
أعتقد في المغرب كما هنا في ليبيا يقال للمرأة عندما يكبر أولادها ( العجوز)
وهذا ليس المقصود منه الإهانة أو التقليل من شأنها ـ وإنما ينادي الرجل:
بالشايب ـ والمرأة : بالعجوز وهذا ما تعودوا عليه بالعرف .
بوركت ولك تحياتي.
مصطفى حمزة
09-03-2014, 07:32 PM
أعتقد في المغرب كما هنا في ليبيا يقال للمرأة عندما يكبر أولادها ( العجوز)
وهذا ليس المقصود منه الإهانة أو التقليل من شأنها ـ وإنما ينادي الرجل:
بالشايب ـ والمرأة : بالعجوز وهذا ما تعودوا عليه بالعرف .
بوركت ولك تحياتي.
العجوز أم العزوز ؟ ههه
تحياتي
يحظيه حيسن
10-03-2014, 02:00 AM
أنكر مؤانستها وحفاظها على سمعة أسرته ولملمتها الشمل وتطبيبها لجراحه وما ذكر فقط سوى قحامتها
ألَمْ ينله نصيب منها ؟
اجتماعية واضحة المعالم خلت من الترميز وتعدد القراءات التي تعودناها في الومضات القصصية
بوركت أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
العزيزة " آمال المصري" شكرا لكونك هنا
فعلا هو نكران للجميل و أنانية طافحة
ممتن لمرورك مودتي مع باقة ياسمين
احترامي وتقديري
يحظيه حيسن
10-03-2014, 02:03 AM
الأخ الفاضل الأديب يحظية حيسن
صورة اجتماعية متكررة , ولكن قوة الأديب وبراعته , في تجسيد الصورة , وأنت أجدت رسم اللوحة .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
العزيز "د. محمد حسن السمان"
دائما كلماتك المشجعة تشعرني بالفخر
ممتن لمرورك الجميل
تحيتي و احترامي
مودتي التي لا تشيخ
يحظيه حيسن
10-03-2014, 02:07 AM
أخي الأكرم ، الأديب يحظية
أسعد الله أوقاتك
العنوان فاضح ، والفكرة مطروحة .. حاولتَ التقاطها من زاويتك الخاصّة
في الأسلوب مباشَرة وتقريريّة ، والومضة باهتة ، ولا توحي حصراً بالتحقير للعجوز ، فهي تحمل دلالة التحبب لها أيضاً
- عبارتك ( لم أبقى إلا أنا وهذه العجوز ) لعلها لم يبق إلاّ أنا وهذه العجوز ..
العزيز " مصطفى حمزة "
شكرا لمرورك من هنا
نعم المقصود " لم أبق إلا أنا وهذه العجوز"
فحرف العلة يحذف بعد الجزم
شكرا لملاحظاتك القيمة
ممتن لذلك
تحية و تقدير
مودتي
محمد النعمة بيروك
10-03-2014, 03:21 AM
قصة عميقة الدّلالة، أشعرتْني شخصيا بمسحة حزن عميقة، فمن المشين أن يحتقر رجل امرأة، حاولت إسعاده، وجاهدت كزوجة وأم من أجل الحفاظ على بيتها وزوجها وأبائها..
العنوان أشار إلى سلبية الرجل، لكن القاص التمس القفلة في شيء آخر هو الكيفية، وقد نجح في ذلك إلى حدّ كبير..
نحن في الصحراء نعتبر مقولة "عجوز" للأم أو الزوجة عيب يستحق الإنكار، وقد يُعتبر سُبّة، ولا يجرؤ رجل فينا أن يقول لزوجته "عجوز" إلّا إذا كان في حاجة إلى نكد، وربّما فراق.. وليس سرا أن مسألة السن مسألة حساسة لكل نساء العالم، ولا يمكن أن يمزح بها رجل مع امرأة..
والذين يصفون زوجاتهم بـ"العجائز" إنما يفعلون ذلك من وراء ظهورهن، وهو عمل حقير وجبان..
الهفوة النحوية كان يمكن تفاديها ببعض التركيز..
لكن النص في مجمله رائع بكل المقاييس..
أحييك القاص يحظيه.
يحظيه حيسن
10-03-2014, 02:24 PM
أعتقد في المغرب كما هنا في ليبيا يقال للمرأة عندما يكبر أولادها ( العجوز)
وهذا ليس المقصود منه الإهانة أو التقليل من شأنها ـ وإنما ينادي الرجل:
بالشايب ـ والمرأة : بالعجوز وهذا ما تعودوا عليه بالعرف .
بوركت ولك تحياتي.
و بوركت أستاذة
لكن بالنسبة لمجتمعنا هو تحقير لإنسانة كافحت
و كانت وراء تربية نشئ
مودتي وتقديري
شكرا لمرورك العطر
كاملة بدارنه
11-03-2014, 03:48 PM
هذه هي سنّة الحياة!
يذهب الأولاد ليخوضوا معارك الحياة، وقد تنسيهم ما للأهل من حقوق فيتركونهم على جمر الحسرة، وموقد التّحسّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
خالد الجريوي
11-03-2014, 06:14 PM
خانه التعبير
أو ضاق صدره بما آل إليه حالهما
ومضة رائعه
حييت أستاذنا
يحظيه حيسن
11-03-2014, 08:33 PM
هذه هي سنّة الحياة!
يذهب الأولاد ليخوضوا معارك الحياة، وقد تنسيهم ما للأهل من حقوق فيتركونهم على جمر الحسرة، وموقد التّحسّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفاضلة "كاملة بدارنة"
شكرا لمرورك العطر
ممتن لكونك هنا تقديري و احترامي
مودتي
يحظيه حيسن
13-03-2014, 02:28 AM
قصة عميقة الدّلالة، أشعرتْني شخصيا بمسحة حزن عميقة، فمن المشين أن يحتقر رجل امرأة، حاولت إسعاده، وجاهدت كزوجة وأم من أجل الحفاظ على بيتها وزوجها وأبائها..
العنوان أشار إلى سلبية الرجل، لكن القاص التمس القفلة في شيء آخر هو الكيفية، وقد نجح في ذلك إلى حدّ كبير..
نحن في الصحراء نعتبر مقولة "عجوز" للأم أو الزوجة عيب يستحق الإنكار، وقد يُعتبر سُبّة، ولا يجرؤ رجل فينا أن يقول لزوجته "عجوز" إلّا إذا كان في حاجة إلى نكد، وربّما فراق.. وليس سرا أن مسألة السن مسألة حساسة لكل نساء العالم، ولا يمكن أن يمزح بها رجل مع امرأة..
والذين يصفون زوجاتهم بـ"العجائز" إنما يفعلون ذلك من وراء ظهورهن، وهو عمل حقير وجبان..
الهفوة النحوية كان يمكن تفاديها ببعض التركيز..
لكن النص في مجمله رائع بكل المقاييس..
أحييك القاص يحظيه.
العزيز محمد النعمة بيروك
شكرا للقراءة المتأنية للنص
وسعيد انه أعجبك
مودتي وتقديري
مرورك العطر بطعم خاص
يحظيه حيسن
15-03-2014, 01:17 AM
خانه التعبير
أو ضاق صدره بما آل إليه حالهما
ومضة رائعه
حييت أستاذنا
السلام عليكم العزيز "خالد الجريوي"
الروعة هي مرورك من هنا
تقديري و احترامي
مودتي وباقة ورود
د. سمير العمري
07-09-2014, 05:29 PM
إن كان أراد بهذذا الوصف التقرير فلا بأس في هذا ولا سوء. وإن كان أراد التحقير فهذا من قلة المروءة والحياء ولكن ليس له علاقة بالأنانية وبهذا يكون العنوان غير متوافق ولا ينسجم مع المعنى في الومضة.
هذا وإن الجملة الأخيرة كتبت بلغة غير متينة.
تقديري
خلود محمد جمعة
14-09-2014, 10:28 AM
الطريقة التي نلقي بها كلماتنا تحدد التحقير و الاحترام و التقدير
أراد الكاتب ان يرسم صورة لنكران الجميل بنص احتاج قوة في النهاية أكثر
تقديري
يحظيه حيسن
29-09-2014, 07:17 PM
د. سمير العمري;952074]إن كان أراد بهذذا الوصف التقرير فلا بأس في هذا ولا سوء. وإن كان أراد التحقير فهذا من قلة المروءة والحياء ولكن ليس له علاقة بالأنانية وبهذا يكون العنوان غير متوافق ولا ينسجم مع المعنى في الومضة.
هذا وإن الجملة الأخيرة كتبت بلغة غير متينة.
تقديري
السلام عليكم شكرا على المرور
كيف لا علاقة له بالأنانية ...
و ماذا تسميها أنت ؟ لماذا لم يطلق على نفسه نفس اللقب
لا أعلم ما معنى متينة ..
تحياتي
ربيحة الرفاعي
12-01-2016, 10:44 PM
بعض العجائز ينادي زوجه بالعجوز تحببا، ولعله قالها بهذا المعنى
مشهد اجتماعي لافتي بالمعنيين
دمت بخير أديبنا
تحاياي
سحر أحمد سمير
13-01-2016, 07:06 PM
أنانيته تطعنها بصورة أقسى من طعن السن ..
كلماته كخنجر معقوف استقر في عرى محبتها ..
سلمت يمناك ..
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir