تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زمن الجفاف



الفرحان بوعزة
09-03-2014, 10:52 PM
ود أن يجد الدفء في قلبها .. تمنعت وتدللت .. ركبت رأسها وتجاهلت .. مات ... كأنه تواعد مع الموت مبكراً ..
بعد سنوات ذهبت إلى قبره ، وقفت على رأسه ، كشفت عن صدرها ، وجدته ذاويا وخاوياً .. لمست وجهها ، اصطدمت بتجاعيد عميقة ينز منها عرق كثير .. طأطأت رأسها ، ودت أن تبكي ، لكن الدموع جفت في قاع عينيها .. ثوان مرت ، حمل بريد الريح لها رسالة حزينة ، أفاقت من غفلتها فسمعت موتى القبور يشهدون على حمقها ..

أحمد الرحاحلة
10-03-2014, 04:55 AM
مضمون راق
دمت بخير أديبنا

عبد السلام دغمش
10-03-2014, 03:56 PM
ومضة تحكي لغة الندم ، الموت هنا كناية عن ما لم يعد بالامكان ادراكه وتلمسه بعد ان كان.
تحيتي وتقديري اديبنا الفاضل.

ناديه محمد الجابي
10-03-2014, 04:20 PM
وأي حماقة !! تمنع وتدلل وتجاهل ...
فظل القلب خاوي وتعمقت التجاعيد وجفت الدموع
ومضة من أديب قاص يمتلك زمام القص ليعلمنا
كيف تكون القصة القصيرة جداً.
دمت في إبداع متجدد.

عماد أمين
10-03-2014, 05:39 PM
وأي حمق أكبر من هذا.
كانت في زمن الحسن والنضارة
لا تكاد تجد زهرة واحدة ذابلة
فتمنعت وأوصلت نفسها لزمن القحط والجفاف.
عميقة ومعبرة هذه الومضة
من العنوان حتى "حمقها".
تحيتي أديبنا الفاضل.

مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
10-03-2014, 10:14 PM
مضمون راق
دمت بخير أديبنا

شكراً لك أخي المبدع المتألق ..أحمد .. على قراءتك لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
10-03-2014, 10:34 PM
ومضة تحكي لغة الندم ، الموت هنا كناية عن ما لم يعد بالامكان ادراكه وتلمسه بعد ان كان.
تحيتي وتقديري اديبنا الفاضل.
فعلا أخي عبد السلام ، إنه ندم لا فائدة منه قي الوقت الراهن ..
شكراً لك على اهتمامك وتفاعلك القيم ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
10-03-2014, 10:39 PM
وأي حماقة !! تمنع وتدلل وتجاهل ...
فظل القلب خاوي وتعمقت التجاعيد وجفت الدموع
ومضة من أديب قاص يمتلك زمام القص ليعلمنا
كيف تكون القصة القصيرة جداً.
دمت في إبداع متجدد.


شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. نادية .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
10-03-2014, 10:43 PM
وأي حمق أكبر من هذا.
كانت في زمن الحسن والنضارة
لا تكاد تجد زهرة واحدة ذابلة
فتمنعت وأوصلت نفسها لزمن القحط والجفاف.
عميقة ومعبرة هذه الومضة
من العنوان حتى "حمقها".
تحيتي أديبنا الفاضل.
مودتي وتقديري


شكراً لك أخي المبدع المتألق .. عماد .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا أخي ، ضيعت الفرصة كما في المثل العربي : الصيفة ضيعت اللبن ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

كاملة بدارنه
11-03-2014, 07:58 PM
شعورها بالذّنب لشحّ عواطفها وقت احتاجها ربّما هو الذي أدّى إلى النّدم والإخلاص غير المجدي
ناقدة ولاذعة!
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
11-03-2014, 11:22 PM
شعورها بالذّنب لشحّ عواطفها وقت احتاجها ربّما هو الذي أدّى إلى النّدم والإخلاص غير المجدي
ناقدة ولاذعة!
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. كاملة بدارنة .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ،بطلة ضيعت الفرصة ربما بسبب غرورها ، وما نفعها ندم في الوقت الراهن ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ...
الفرحان بوعزة ..

فايدة حسن
12-03-2014, 09:36 PM
ضيعته وضاعت معه وهي في غفلتها ... عندما حاولت ان تستعيد ما ضيعته وجدته هباءا منثورا
لقصصك نكهة الأصالة وعذوبة المذاق
بوركت أستاذي الكريم

الفرحان بوعزة
12-03-2014, 10:54 PM
ضيعته وضاعت معه وهي في غفلتها ... عندما حاولت ان تستعيد ما ضيعته وجدته هباءا منثورا
لقصصك نكهة الأصالة وعذوبة المذاق
بوركت أستاذي الكريم


الأديبة المقتدرة .. فايدة حسن .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك المركزة والهادفة ،
شكراً على تفاعلك ومتابعة نصوصي السردية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

بشرى رسوان
13-03-2014, 07:59 AM
صباحك ياسمين

سبق السيف العذل


دام لك الالق

الفرحان بوعزة
14-03-2014, 12:30 PM
صباحك ياسمين
سبق السيف العذل
دام لك الالق

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. بشرى ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ، لا ندم على ما فات ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ...
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
16-03-2014, 01:20 AM
ود أن يجد الدفء في قلبها .. تمنعت وتدللت .. ركبت رأسها وتجاهلت .. مات ... كأنه تواعد مع الموت مبكراً ..
بعد سنوات ذهبت إلى قبره ، وقفت على رأسه ، كشفت عن صدرها ، وجدته ذاويا وخاوياً .. لمست وجهها ، اصطدمت بتجاعيد عميقة ينز منها عرق كثير .. طأطأت رأسها ، ودت أن تبكي ، لكن الدموع جفت في قاع عينيها .. ثوان مرت ، حمل بريد الريح لها رسالة حزينة ، أفاقت من غفلتها فسمعت موتى القبور يشهدون على حمقها ..

لم تفسح للدفء ولاحتياجه العاطفة مكانا حتى ترضي الله فيه .. ولا وجدته معها حينما احتاجته
اختزالية جميلة بفكر متقد وحرف بديع عهدناه منك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

خالد الجريوي
16-03-2014, 09:27 AM
هي لا تملك عاطفة
وحتى ما بدر منها
يمثل ندم لا يقدم ولا يؤخر

ومضة رائعه
حياك الله أديبنا الجميل

الفرحان بوعزة
17-03-2014, 08:29 PM
هي لا تملك عاطفة
وحتى ما بدر منها
يمثل ندم لا يقدم ولا يؤخر
ومضة رائعه
حياك الله أديبنا الجميل

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. خالد الجريوي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
25-03-2014, 08:52 AM
بعد نفاذ الوقت ينقطع اكسجين الاتصال
وعندما تجف الاحاسيس تموت شجرة الحب
وعندما لا ندرك قطار العمر لا فائدة من الانتظار في المحطة
جفاف وقسوة في القصة وربيع في الحرف
دمت رائـــــــــــــــــــعاً
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
26-03-2014, 10:15 PM
بعد نفاذ الوقت ينقطع اكسجين الاتصال
وعندما تجف الاحاسيس تموت شجرة الحب
وعندما لا ندرك قطار العمر لا فائدة من الانتظار في المحطة
جفاف وقسوة في القصة وربيع في الحرف
دمت رائـــــــــــــــــــعاً
مودتي وتقديري


شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. خلود.. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ، بطلة ضيعت الفرصة كما يقول المثل العربي / الصيفة ضيعت اللبن /
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ...
الفرحان بوعزة ..

محمد ذيب سليمان
27-03-2014, 11:43 AM
تعيدني هذه اتلجميلة الى مثل عندنا وربما في كل دولنا العربية يقول

" طلبوها تعززت .. تركوها اتندمت " اي ندمت
وهذا مصير من يرى نفسه افضل من الناس أو يلبس ثوبا اكبر من مقاسه
حين يكون لزاما عليه ان يلبس ما يناسب
مودتي

الفرحان بوعزة
27-03-2014, 09:01 PM
تعيدني هذه اتلجميلة الى مثل عندنا وربما في كل دولنا العربية يقول

" طلبوها تعززت .. تركوها اتندمت " اي ندمت
وهذا مصير من يرى نفسه افضل من الناس أو يلبس ثوبا اكبر من مقاسه
حين يكون لزاما عليه ان يلبس ما يناسب
مودتي

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. محمد ذيب سليمان.. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا أخي ، بطلة ندمت فاختارت تلك الطريقة لإطفاء ندمها حيث لا ينفع الندم بعد فوات الأوان ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
23-04-2014, 01:18 AM
ما أكثر ما نشيح بوجه غرورنا عن ابتسامة الحظ لنا بمن يحملون لقلوبنا بين أيديهم الهناء، أو ما يفتح لنا أبواب الرضى والسعادة، وعندما نفيق لما خسرنا يكون الوقت فات على التصحيح

براعة لغوية ومهارة تعبيرية وأداء جميل

دمت بخير

تحاياي

الفرحان بوعزة
23-04-2014, 10:38 AM
ما أكثر ما نشيح بوجه غرورنا عن ابتسامة الحظ لنا بمن يحملون لقلوبنا بين أيديهم الهناء، أو ما يفتح لنا أبواب الرضى والسعادة، وعندما نفيق لما خسرنا يكون الوقت فات على التصحيح
براعة لغوية ومهارة تعبيرية وأداء جميل
دمت بخير
تحاياي

فعلا أختي المبدعة .. ربيحة .. لم تزن جيداً قيمة اللحظة ، ولم تنظر إلى المستقبل الذي يمكن أن يتغير إلى أحسن ..
وما تصرفها الأخير إلا كمن يصب الماء البارد لإطفاء نار الندم ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. ..
تقديري واحترامي .. حفظك الله ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
27-04-2014, 09:27 PM
وما أكثر الحمقاوات أيها المبدع الكبير في زمن المسلسلات التركية والأفلام المصرية.

هناك هوة كبيرة بين الشرع والعرف وبين العادة والتعود ، وهذا الأمر يسبب خلطا في الوعي وخطلا في التصرف ، ويضيع المرء نفيس ما في يده بحسابات الصلف والاستكبار والأثرة العجيبة.

ومضة مميزة ومعبرة وراصدة فلك الشكر والتقدير!

براءة الجودي
27-04-2014, 10:24 PM
منذ زمن لم أستقي من ماء حرفك وأتأمل وهجه الساطع وهاأنذا أعانق نصا مميزا مرة أخرى
اكتفي بالقراءات النقدية الجميلة لمن سبقونا
وأكرر شكري لبراعة قلمك استاذي الفاضل
ودي

الفرحان بوعزة
28-04-2014, 10:51 AM
وما أكثر الحمقاوات أيها المبدع الكبير في زمن المسلسلات التركية والأفلام المصرية.
هناك هوة كبيرة بين الشرع والعرف وبين العادة والتعود ، وهذا الأمر يسبب خلطا في الوعي وخطلا في التصرف ، ويضيع المرء نفيس ما في يده بحسابات الصلف والاستكبار والأثرة العجيبة.
ومضة مميزة ومعبرة وراصدة فلك الشكر والتقدير!

فعلا أخي ..المبدع المتألق .. الدكتور سمير .. كم من غرور أدى بصاحبه إلى الهلاك والضياع ، فقد سمعت مرة موظفة تقول : جمالي هو ملك لي ، لا يستهله أي رجل ..
وبعد أعوام قليلة سمعت أنها تزوجت برجل قريب من سن التقاعد ماتت زوجته ..
إنه الصلف وغلبة الأنانية على النفس دون تذوق طعم الحياة ونعمة الخالق على خلقه قبل فوات الاوان ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. ..
تقديري واحترامي .. حفظك الله ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
28-04-2014, 10:57 AM
منذ زمن لم أستقي من ماء حرفك وأتأمل وهجه الساطع وهاأنذا أعانق نصا مميزا مرة أخرى
اكتفي بالقراءات النقدية الجميلة لمن سبقونا
وأكرر شكري لبراعة قلمك استاذي الفاضل
ودي

تحية طيبة ..المبدعة المتألقة ..براءة .. شكراً على إشادتك وإعجابك بهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

لانا عبد الستار
22-08-2014, 08:49 PM
الحمق فعلا هو أن لا ندرك قيمة ما نملك إلا بعد أت نفقده
ولكن لم لم يجد الدفء في قلبها؟ كان عليه أن يجتهد

أشكرك

الفرحان بوعزة
23-08-2014, 09:54 PM
الحمق فعلا هو أن لا ندرك قيمة ما نملك إلا بعد أت نفقده
ولكن لم لم يجد الدفء في قلبها؟ كان عليه أن يجتهد
أشكرك

إنه الغرور ربما وحب الذات أكثر من المعتاد .. أختي المبدعة المتألقة ..لا نــــا ..
لقد اختارت ربما الطريق الخطأ .. شكراً لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكراً على نواصلك الداعم لمسيرتي الإبداعية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..