أجيبيني

[عبدالله الخميس]

أجيبيني






أجيبيني ... أجيبيني

لماذا كلُ هذا البعد؟
لماذا كلُ هذا الوجدُ يوجعنا .. ؟

أحبكِ فوقَ ما تتصورين ...
وأعرفُ أنكِ أيضاً تحبيني

أجيبيني ... أجيبيني

أجيبي ..
واسألي الأشياءَ من حولِك ...
سلي عن حبنا الشُّرُفَات ...
سلي عنـَّا حديقتكِ ...
سلي الأشجارَ والأزهارَ ...
سوفَ تُجيبُـكِ حتماً

سلي عن حبنا أضواءَ حُجرتكِ ...
سلي المرآيا ...
سلي أشياءكِ عني

سلي أكثر ...
سلي أكثر ...

سلي عني شفاهكِ سوفَ تُخبركِ
سلي نبضاتِ قلبكِ سوفَ تُخبركِ

سلي نغماتِ جوالِك ...
سلي خُـلخَـالَكِ عني
سلي فستانكِ الأحمر

سلي أكثر ...
سلي أكثر ...

سلي الفازات والشمعات والمرمر

أجيبيني ... أجيبيني

ألا تدرينَ يا قـَدَري .. ؟
ألا تدرينَ أنكِ كلَ ما أملك .. ؟
وأنكِ غايتي الكبرى
وأنكِ حبي الأوحد
ألا تدرينَ يا قـَدَري .. ؟

أجيبيني ... أجيبيني

أجيبي ...
أو دعيني لقمة ً للموتِ سائغة ً...
وغطيني

[د. سمير العمري]

أخي الكريم عبدالله:

قصيدة بألوان وردية وقرمزية ساحرة.

فيها ثورة قلب يهتف احتجاجاً في تظاهرة عشق صاخبة.


لعلي رغم استحساني للقصيدة قد لاحظت عليها عدة ملحوظات في البناء اللغوي والعروضي مثل:

وأعرفُ أنكِ أيضاً تحبيني
الصواب لغة أن تقول "تحبينني" واللجوء للضرورة هنا من أجل العروض غير مستساغ خصوصاً من شاعر كبير في قدرك.

وأعرفُ أنكِ أيضاً تحبيني
سوفَ تُجيبُـكِ حتماً
سوفَ تُجيبُـكِ حتماً
سلي أشياءكِ عني
سلي خُـلخَـالَكِ عني
هنا خمسة مواضع فيها هنات عروضية لإذ لا يسوغ إشباع الكاف هنا لتوافق العروض ولا يكفي مد الصوت بها أثناء الإلقاء.

سلي المرآيا ...
هنا هنة عروضية مختلفة عما سبق فهي أخرجت تفعيلة القصيدة إلى تفعيلة أخرى وكان أنسب للمعنى وللمبني أن تقول:
سلي المرآة.

كما أشير إلى أن تدوير الأسطر في القصيدة يحتاج إعادة ترتيب كبيرة.



تحياتي وتقديري
:os::tree::os: