المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر ليل



سعاد محمود الامين
14-03-2014, 08:23 AM
آخر ليل
جلسا وصمت ثالثهما..كان يعبث بهاتفه.. هى تسترق إلية النظر
حوار يدور بينهما..هو:
ـ أنا مالح ..مائي مالح..أحب الملوحة
ـ ماذا ..تحب الملح.. غريب!
ــ الدمع مالح ... الدم مالح...العرق مالح..الملح أكسير الحياة
ــ ومن تتحمل ملحك هذا ؟
ــ أسقيها مائي المالح فتزداد عطشا فتركض خلفي لترتوي..
ــ فلسفتك هذه لاتروق لي
قلبت الطاولة عليه..وتركته مشدوها ومضت وهى تردد:
ــ إنك غريب الأطوار..
استدارت عائدة التقت نظراتهما ..فسألته
ــ متى يكون اللقاء..!:002:
قهقه حتى دمعت عيناه.. وخبط بكلتا يديه على الطاولة موكدا وتمتم:
ــ لن ترتوي!
طرده النادل .. وأغلق المقهى فقد انتصف الليل..

خلود محمد جمعة
17-03-2014, 10:23 PM
هو آخر كل شيء عندما يتدنى مستوى الحوار والفكر
صورة لشريحة تتنفس القذارة بلذة
دمت بخير
مودتي وتقديري

سعاد محمود الامين
18-03-2014, 06:34 PM
العزيزة خلود
تحية من الأعماق
شكرا على جميل مرورك الذى يسعدني
نصوصي تزدان بتعليقاتك الصادقة
دمت بألف خير
ومعذرة لتأخير الرد(كنت مربضة وليس تجاهلا)

يحيى البحاري
18-03-2014, 06:43 PM
جميلة الفكرة وغريبة في آن واحد أو أسلوب الكاتبة بدا لي أكثر دهشة ربما!!!
على كل حال الأديبة سعاد لها بريقها الخاص
كل الود والتقدير

سعاد محمود الامين
19-03-2014, 02:01 AM
الأديب يحي
تحية عطرة
أينك ايها الأديب لى منك طولة
شكرا لك وللنص الذى أتي بك وتعليقك الجميل
دمت بخير لاتجعلنا نشتاق لبصمتك
شرف نصوصي
دمت بخير

آمال المصري
20-03-2014, 02:28 PM
وماذا ننتظر من رواد الليل ومرتادي المقاهي الليلية ؟
لك حرف مائز وفكر ناضج أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
12-04-2014, 11:11 PM
أنادل ملهى كان أم نادل مقهى ذلك الذي طرده/ما؟

أعجبني تعليق الرائعة خلود

دمت بخير

تحاياي

سعاد محمود الامين
16-04-2014, 08:33 PM
العززة آمال
تحية طيبة
شاكرة لك تعليقك الذى سبر غور المقاهي الليلية
روادها دائما آخر اليل أناس بلامأوى ولا عقل
تغيبه المخدرات والجنون..

سعاد محمود الامين
16-04-2014, 08:36 PM
العزيزة الأستاذة ربيحة
تحياتي
شكرا لمرورك القصير كنت أطمع فى المزيد من تنويرك واضافتك
أنه مقهي ليلي..وفى تصوري عندما كتبتها..لاتوجد أمرأة إلا فى خياله وحواره المجنون
وعندما زاددت انفعالاته أغلق المقهي...

نداء غريب صبري
12-06-2014, 12:22 AM
حيرتني هذه القصة أختي
فيها شئ لم يصلني، وأظن أنه لم يصل الأخوة

شكرا لك

بوركت

سعاد محمود الامين
12-06-2014, 05:58 AM
الأخت الأديبة نداء
تحية طيبة
هذه القصة..تحكى هذيان مرتادى الملاهي..
يثرثرون وتلعب الخمور والمخدارت بوعيهم وتأتى الضلالات...
المهم
حصلت على تعليقات مختلفة من كثير مواقع كل حسب مخيلته..شكرى لمرورك...دمت

مصطفى الصالح
15-06-2014, 02:29 AM
سردية حوارية فلسفية متقنة

لغة وأسلوبا وفكرة وقفلة

أبدعت

كل التقدير

سعاد محمود الامين
15-06-2014, 04:38 AM
الاخ مصطفي
صباحات نواضر
شكرا لك ..على مانثرته حول النص فأنرته
بوركت

د. سمير العمري
21-03-2015, 04:06 PM
كنت سعيدا بالطرح وتفسيره الأولي كان عندي أن للحب فلسفته التي لا تتبع لقانون ولا تخضع إلا للمشاعر ، وهذا صحيح في أحيات كثيرة ، ورأيت في النص أنه إنما يطرح كيف يمكن للحب أن يدفع المرء للعلاقة مع شخص يرى فيه ما لا يحب لأنه يرى فيه ما يحب أيضا فالعلاقة المنتظمة بقانون والكاملة من حيث المضمون ليست إلا وهم خيال. ولكن بردك أنه من باب تخيله آخر الليل وتأثير المخدر عليه وهو تفسير صحيح أيضا ولكنه أفسد علي انا ما راق لي من الطرح النفسي والفلسفي هنا.

تقديري

سعاد محمود الامين
22-03-2015, 04:59 PM
الأديب الأخ د.سمير
تحية طيبة
أعجبني تعليقك الثر.ولكن لكل تأويلاته فهو نص مفتوح الأبواب
كتبته واحترت فى تفسيره احيانا ينزلق القلم يسابق الفكرة..
تقديرى

حمزه الحجاجي
22-03-2015, 06:58 PM
نص رائع مختصر وموجز وبسيط فى عرضه وهادئ فى افكاره
دمتى بخير

سعاد محمود الامين
23-03-2015, 01:32 PM
الأخ حمزة
شكرا لمرورك البهي
وماتفضلت به حول النص.. أنرت المتصفح
دمت بألف خير

كاملة بدارنه
27-03-2015, 08:16 AM
أراه يمثّل بعض النّاس عديمي الأخلاق ويفلسفون قلّة ذوقهم!
بوركت
تقديري وتحيّتي

سعاد محمود الامين
27-03-2015, 08:32 AM
الأستاذة كاملة
لك الود
شكرا لعبورك من هنا فى هذا الليل المجنون
تحياتي ودمت

ناديه محمد الجابي
27-01-2016, 09:33 PM
هو حوار طبيعي بين اثنين من حثالة المجتمع من رواد الملاهي الليلية
فكرة مميزة ومعبرة بقدرة أدبية وفنية رائعة
تحياتي وتقديري. :001:

علاء سعد حسن
28-01-2016, 02:12 PM
راقني النص كثيرا سيدتي

لاسيما وقد قراته قراءة الدكتور سمير العمري

التفسيرات اللاحقة كما قراءة الاخوات الكريمات

جعلتني اشعر بأنني لم افهم مراميه ..

اقدر ان النص يصبح ملك القارئ لاحقا

ومن هذا المنطلق مازلت معجبا بالفكرة دون الغوص في اعماق جو الليل المشحون داخل مقاهي الليل بمعانيها السلبية