مشاهدة النسخة كاملة : ترنيمة الفقرا
أحمد مانع الركابي
14-03-2014, 06:08 PM
مشت على ضفّة ِ النسيانِ وحيَ قرى
أ نغامها شا بهت ترنيمةَ الفقرا
هزّت عناقيدَ وجدِ الغيمِ شاكية
حتّى تساقطَ من أجفانهِ مطرا
والدهرُ حينَ أذاعَ العمرُ حكمتها
صالَ اشتياقاً إلى أسمائها ليرى
قربانها الشمس تؤوي نزفَ مقلتهِ
أيدي النجومِ ليبقى سطرهُ قمرا
لايقطعُ التيهُ فيها ميلَ فلسفةٍ
حتّى تقلّبَ فيهِ السمعَ والبصرا
نمضي لنا بحياةِ الموتِ ألفُ رؤىً
والقولُ قبلةُ نايٍ تطرِبُ الكدرا
لازلتُ يشربُ وجهُ البدرِ من ظمئي
كأس َ الضياء لدربِ الليلِ لو عبرا
ألقى عليهِ حروفي حينما انطفأت
فيهِ الجهاتُ قميصاً يبرئ النظرا
عندي تعشعشُ في الأنفاسِ فاختةٌ
للعنكبوتِ تؤاخي في دمي حذرا
خوفَ اختيالِ حروفِ الأفقِ ،قد نحتا
عشّا وبيتا على الأفكارِ قد حفرا
في رحلةِ الناي عبر الصمتِ نار هدى
أنستُ في قبسٍ من حسيّ ابتُكِرا
لذاك طافت غموضَ البحرِ خاطرتي
رغم َ اختناقِ هواءٍ في دمي استعرا
أرضُ النخيلِ بلادٌ كلّما كبرت
ضاقَ الفضاءُ ومرّت سحبهُ كدرا
وكلّما غرّدَ الآمالَ طيرُ منى
نَعْبُ الغراب ِ أصاب الحلمَ فانفجرا
حتى كأنّ عيون الطفّ تذرفنا
دمعَ الزمانِ إ ذا ما وجدهُ انكسرا
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون تمنّوا الموتَ فاعتذرا
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
لم يدركوهُ وكانوا كلّما ستروا
فيهِ التلاشي تعرى بعدَ أن سترا
لم ينزفوا الضوء حتى احتلَ ذاكرة ً
للأفقِ أمسٌ بجبِّ الليلِ قد دثرا
عدوا السنينَ شموعا حين أطفأهم
ضوءٌ فكانوا غيابَ الآنِ إن حضرا
هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي
والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا
من أي ّ بوحٍ أصوغ ُ العمرَ أغنيةً ؟
والحرفُ خاصمَ من أوجاعهِ الوترا
قد أنكرت مدنُ الأشعار غيبتهُ
لمّا رأتهُ ضياءً طالما اعتذرا
قد خيّمت لوعةُ الأحزانِ في صوري
وسارَ فيّ فراغَ الروحِ كلَّ ورى
وقفتُ في شرفةِ المرآة منكسراً
فجمّعتني شظاياً أبكتِ القدرا
وأمسيّ النزفُ أدمى وجهَ أمنيةٍ
كانت دعاءً من الأعماقِ قد صدرا
باقونَ يسرقُ من أفراحنا وطنٌ
والحزنُ يعرجُ من أفكارنا صورا
هذي السطورُ شراعٌ حينَ أكتبها
للجيلِ ترسمُ موجاً خاضهُ الشعرا
16101
رياض شلال المحمدي
14-03-2014, 06:57 PM
**(( هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي ... والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا /
الله ، الله ، أيها الركابيّ الرائع على تلك الترنيمة الموجعة ، أحسنت وأبدعت فلا فضّ فوك ، وحفظ الله عراقنا من عاديات الدهر ، تقبلوا هذا الحضور الفقير ، مع كثير تقدير ))**
سامي الحاج دحمان
14-03-2014, 07:38 PM
باسقة يانعة مثمرة
بوح محلق في مدارات الإبداع
برغم الوجع و الشجن
بورك وجدانك و بيانك
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
هبة الفقي
15-03-2014, 12:42 AM
هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي
والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا
من أي ّ بوحٍ أصوغ ُ العمرَ أغنيةً ؟
والحرفُ خاصمَ من أوجاعهِ الوترا
قد أنكرت مدنُ الأشعار غيبتهُ
لمّا رأتهُ ضياءً طالما اعتذرا
حفظ الله العراق
وحفظ كل بلاد المسلمين
بوركت لهذا النص الجميل الراقي الممتلئ بالوجع
تقديري
أحمد رامي
15-03-2014, 12:48 AM
قصيدة متينة قوية النسج لشاعر متمكن من أدواته ,
و قد استوقفني بعض أمور فيها أطرحها عليك :
والدهرُ حينَ أذاعَ العمرُ حكمتها
صالَ اشتياقاً إلى أسمائها ليرى
لو كنت مكانك لقلت : راغ اشتياقا , لأن صال لا يتعدى .
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون تمنّوا الموتَ فاعتذرا
تَمَنَّوُا الْمَوْتَ , و البيت يصبح مختل الوزن
لكن لو قلت :
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون أرادوا الموتَ فاعتذرا
لاستقام الوزن .
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
هذا التركيب ألحق ركاكة بهذا البيت الجميل , حبذا إعادةُ صياغة العجز .
قد خيّمت لوعةُ الأحزانِ في صوري
وسارَ فيّ فراغَ الروحِ كلَّ ورى
إن قصدت بـ " ورى " الناس فالتركيب غير سليم , و إن قصدت بها الوراء كان يُفترض أن تكتبها " ورا " .
تقبل مروري مع التقدير و التحية .
أحمد مانع الركابي
15-03-2014, 05:29 PM
**(( هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي ... والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا /
الله ، الله ، أيها الركابيّ الرائع على تلك الترنيمة الموجعة ، أحسنت وأبدعت فلا فضّ فوك ، وحفظ الله عراقنا من عاديات الدهر ، تقبلوا هذا الحضور الفقير ، مع كثير تقدير ))**
الرائع شلال المحمدي
شكرا لمروركم المضيئ
سرتنا هذه الاطلاله فقد أضافت الكثير الى جمال القصيده
تقبل مودتي وتقديري
أحمد مانع الركابي
15-03-2014, 05:31 PM
باسقة يانعة مثمرة
بوح محلق في مدارات الإبداع
برغم الوجع و الشجن
بورك وجدانك و بيانك
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
الرائع سامي
شكرا لمروركم الالق
لقد أضاء ربوع القصيده
تقبل فائق ودي ووردي
مع التقدير
أحمد مانع الركابي
15-03-2014, 05:32 PM
هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي
والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا
من أي ّ بوحٍ أصوغ ُ العمرَ أغنيةً ؟
والحرفُ خاصمَ من أوجاعهِ الوترا
قد أنكرت مدنُ الأشعار غيبتهُ
لمّا رأتهُ ضياءً طالما اعتذرا
حفظ الله العراق
وحفظ كل بلاد المسلمين
بوركت لهذا النص الجميل الراقي الممتلئ بالوجع
الرائعه هبه
شكرا لربيع مرورك وزهور معانيك
لقد عطرت القيده بهذا المرور
مودتي
تقديري
حيدرة الحاج
15-03-2014, 05:42 PM
سلام الله عليك شاعرنا ينساب حرفك خلسة الى مهجتي فيوقض سحره غفوتها وتشدو له أعذب التحايا وأغلى الورود تقبل اعجابي شاعرنا أخوك حيدرة .........
أحمد مانع الركابي
15-03-2014, 05:56 PM
قصيدة متينة قوية النسج لشاعر متمكن من أدواته ,
و قد استوقفني بعض أمور فيها أطرحها عليك :
والدهرُ حينَ أذاعَ العمرُ حكمتها
صالَ اشتياقاً إلى أسمائها ليرى
لو كنت مكانك لقلت : راغ اشتياقا , لأن صال لا يتعدى .
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون تمنّوا الموتَ فاعتذرا
تَمَنَّوُا الْمَوْتَ , و البيت يصبح مختل الوزن
لكن لو قلت :
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون أرادوا الموتَ فاعتذرا
لاستقام الوزن .
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
هذا التركيب ألحق ركاكة بهذا البيت الجميل , حبذا إعادةُ صياغة العجز .
قد خيّمت لوعةُ الأحزانِ في صوري
وسارَ فيّ فراغَ الروحِ كلَّ ورى
إن قصدت بـ " ورى " الناس فالتركيب غير سليم , و إن قصدت بها الوراء كان يُفترض أن تكتبها " ورا " .
تقبل مروري مع التقدير و التحية .
الرائع أحمد رامي
في البدء شكرا لكلماتك الطيبه ومرورك المشرق
وهذا رايك وانا أحترمه
ولكن
في البيت
والـدهـرُ حـيـنَ أذاعَ العـمـرُ حكمـتـهـا++++صـالَ اشتيـاقـاً إلــى أسمائـهـا لـيـرى
قربانهـا الشمـس تـأوي نـزفَ مقلـتـهِ++++أيــدي النـجـومِ ليبـقـى سـطـرهُ قـمــرا
صال تاتي ملائمه عكس راغ
وهذا جلي وواضح
فصال تاتي من قوة الاقدام على الشيء فصال على عدوه وثب عليه وقهره
وخصوصا في البيت الثاني يتجلى المعنى بانه هناك قربان ونزف فهنا الشوق لاينم
عن عشق تقليدي وانما عشق مرتبط بقيم وتضحيه
أما راغ فمعناها حاد عن الطريق ونزق عنه
وهي تستخدم للثعلب لكثره احتياله ومراوغته
وأما البيت
عـــودي لآلــــئ إ يــمــان ٍ لغـربـتـهـم+++++فالثـأئـرون تمـنّـوا الـمـوتَ فـاعـتـذرا
فهو صحيح الوزن ولعلك تقول لماذا والجواب هو
لأننا جعلنا الواو حرف لين حركنا ما قبله بحركة تناسب الواو وتتسق مع صوتها ومدها
أي الضمة.
ومثال على ذلك ما قاله أحمد شوقي في قصيدته المعروفه
بلاد مات فتيتها لتحيا
وزالوا دون قومهمُ ليبقُوا
والشواهد كثيره جدا لايسعني ذكرها
واما في البيت
قد خيّمت لوعةُ الأحـزانِ فـي صـوري++++وســارَ فــيّ فــراغَ الــروحِ كــلَّ ورى
فورى هنا أيضا ابلغ
لان الانسان حينما يعاني فراغا روحيا دائما يرجع الى صور الماضي (التاريخ البشري) ليستشرف من اشراقاته
ما يسد به هذا الفراغ من أخذ العبر والوقوف على تراثه
واما اذا كانت الورا للجهات فما معنى التفاتتي المجرده من عامل الدرس والعبره والتأمل
واما هنا الصوره تكتمل بالبيت الذي بعدها
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
لم يدركوهُ وكانوا كلّما ستروا
فيهِ التلاشي تعرى بعدَ أن سترا
فعري الماء هنا ارتبط برمزية التلاشي
اي صوريه الماء المجرده من عامل الاحياء
هذا ولك بالغ الشكر والتقدير
أحمد مانع الركابي
15-03-2014, 06:08 PM
سلام الله عليك شاعرنا ينساب حرفك خلسة الى مهجتي فيوقض سحره غفوتها وتشدو له أعذب التحايا وأغلى الورود تقبل اعجابي شاعرنا أخوك حيدرة .........
الرائع حيدره
شكرا لالق حرفك المار بنسائم العبق
سرنا هذا المرور العطر
تقبل فائق ودي وتقديري
محمد حمود الحميري
15-03-2014, 08:13 PM
الله الله الله
نص ماتع عذب زلال
يالحرفك الرقراق شاعرنا المبدع
دمت وهذا السخاء .
عبدالحكم مندور
15-03-2014, 09:07 PM
[COLOR="Indigo"][SIZE="4"]القصيدة جميلة وتعكس شاعرا موهوبا
وتظل في القصائد حساسيات استخدام الألفاظ والصور بابا مفتوحا
ولقد وفقت شاعرنا الرائع في معظمه
لكن الأستاذ أحمد أشار إلى ملاحظات لها اعتبار وهي محل نظر
أما إسناد الفعل المعتل إلى ضميرالرفع واو الجماعه فله قاعدته
1 - نحذف حرف العلة دائمًا ، فإن كان ألفا ؛ بقي ماقبله مفتوحًا سواء كان الفعل ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا ،
والفعل تمنى معتل الآخر بالألف وتحذف عند إصافتها لواو الجماعة ويفتح ما قبل واو الجماعة
(تمنَوا)
2 - وإن كان حرف العلة المحذوف ( الواو أو الياء) فقبْله يكون مضمومًا إذا اتّصل بواو الجماعة مشل
ليبقُوا
في قصيدة شوقي
وفي العمل الفني الجيد حبذا لوكان كل منا عينا للآخر بما يدعم الجمال والكمال
دمت شاعرنا ميدعا متألقا على الدوام
هاشم الناشري
17-03-2014, 11:22 PM
مشت على ضفّة ِ النسيانِ وحيَ قرى
أ نغامها شا بهت ترنيمةَ الفقرا
هزّت عناقيدَ وجدِ الغيمِ شاكية
حتّى تساقطَ من أجفانهِ مطرا
إلى الواجهة يا ترنيمة الفقرا!
لله درك أيها الشاعر المتألق وهذا الحرف المحلق عزة وشجنًا وإبداعًا!
دمت عزيزًا أبيًا أخي.
محبتي وتقديري.
أحمد مانع الركابي
21-03-2014, 11:24 AM
الله الله الله
نص ماتع عذب زلال
يالحرفك الرقراق شاعرنا المبدع
دمت وهذا السخاء .
الرائع محمد الحميري
شكرا لربيع معانيك وخضرة مرورك المورق للجمال
تقبل فائق ودي وتقديري
أحمد مانع الركابي
21-03-2014, 11:33 AM
[COLOR="Indigo"][SIZE="4"]القصيدة جميلة وتعكس شاعرا موهوبا
وتظل في القصائد حساسيات استخدام الألفاظ والصور بابا مفتوحا
ولقد وفقت شاعرنا الرائع في معظمه
لكن الأستاذ أحمد أشار إلى ملاحظات لها اعتبار وهي محل نظر
أما إسناد الفعل المعتل إلى ضميرالرفع واو الجماعه فله قاعدته
1 - نحذف حرف العلة دائمًا ، فإن كان ألفا ؛ بقي ماقبله مفتوحًا سواء كان الفعل ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا ،
والفعل تمنى معتل الآخر بالألف وتحذف عند إصافتها لواو الجماعة ويفتح ما قبل واو الجماعة
(تمنَوا)
2 - وإن كان حرف العلة المحذوف ( الواو أو الياء) فقبْله يكون مضمومًا إذا اتّصل بواو الجماعة مشل
ليبقُوا
في قصيدة شوقي
وفي العمل الفني الجيد حبذا لوكان كل منا عينا للآخر بما يدعم الجمال والكمال
دمت شاعرنا ميدعا متألقا على الدوام
الرائع عبد الحكم تحيه لك ولمرورك الطيب
أخي في البيت
والثائرون تمنّوا الموت فاعتذرا
وزنها صحيح لان النون مشدده
وهذا شكلها العروضي
والثائرون تمننل موت فعتذرا
- -ن- ن ن - - - ن- ن ن-
فقد قال شاعرنا الرائع بان وزنه غير مستقيم
تقبل ودي وتقديري
أحمد مانع الركابي
21-03-2014, 11:35 AM
مشت على ضفّة ِ النسيانِ وحيَ قرى
أ نغامها شا بهت ترنيمةَ الفقرا
هزّت عناقيدَ وجدِ الغيمِ شاكية
حتّى تساقطَ من أجفانهِ مطرا
إلى الواجهة يا ترنيمة الفقرا!
لله درك أيها الشاعر المتألق وهذا الحرف المحلق عزة وشجنًا وإبداعًا!
دمت عزيزًا أبيًا أخي.
محبتي وتقديري.
الرائع هاشم الناشري
شكرا لزلال حرفك المبتل بالجمال
سرنا هذا المرور الندي
تقبل ودي وتقديري
أحمد رامي
21-03-2014, 06:56 PM
الرائع أحمد رامي
في البدء شكرا لكلماتك الطيبه ومرورك المشرق
وهذا رايك وانا أحترمه
ولكن
في البيت
والـدهـرُ حـيـنَ أذاعَ العـمـرُ حكمـتـهـا++++صـالَ اشتيـاقـاً إلــى أسمائـهـا لـيـرى
قربانهـا الشمـس تـأوي نـزفَ مقلـتـهِ++++أيــدي النـجـومِ ليبـقـى سـطـرهُ قـمــرا
صال تاتي ملائمه عكس راغ
وهذا جلي وواضح
فصال تاتي من قوة الاقدام على الشيء فصال على عدوه وثب عليه وقهره
وخصوصا في البيت الثاني يتجلى المعنى بانه هناك قربان ونزف فهنا الشوق لاينم
عن عشق تقليدي وانما عشق مرتبط بقيم وتضحيه
أما راغ فمعناها حاد عن الطريق ونزق عنه
وهي تستخدم للثعلب لكثره احتياله ومراوغته
وأما البيت
عـــودي لآلــــئ إ يــمــان ٍ لغـربـتـهـم+++++فالثـأئـرون تمـنّـوا الـمـوتَ فـاعـتـذرا
فهو صحيح الوزن ولعلك تقول لماذا والجواب هو
لأننا جعلنا الواو حرف لين حركنا ما قبله بحركة تناسب الواو وتتسق مع صوتها ومدها
أي الضمة.
ومثال على ذلك ما قاله أحمد شوقي في قصيدته المعروفه
بلاد مات فتيتها لتحيا
وزالوا دون قومهمُ ليبقُوا
والشواهد كثيره جدا لايسعني ذكرها
واما في البيت
قد خيّمت لوعةُ الأحـزانِ فـي صـوري++++وســارَ فــيّ فــراغَ الــروحِ كــلَّ ورى
فورى هنا أيضا ابلغ
لان الانسان حينما يعاني فراغا روحيا دائما يرجع الى صور الماضي (التاريخ البشري) ليستشرف من اشراقاته
ما يسد به هذا الفراغ من أخذ العبر والوقوف على تراثه
واما اذا كانت الورا للجهات فما معنى التفاتتي المجرده من عامل الدرس والعبره والتأمل
واما هنا الصوره تكتمل بالبيت الذي بعدها
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
لم يدركوهُ وكانوا كلّما ستروا
فيهِ التلاشي تعرى بعدَ أن سترا
فعري الماء هنا ارتبط برمزية التلاشي
اي صوريه الماء المجرده من عامل الاحياء
هذا ولك بالغ الشكر والتقدير
أخي الكريم الشاعر أحمد
راجعت نفسي في ما قلته لك فوجدتني مخطئا فاعذرني لتطفلي عليك .
و لك امتناني أنك صححت لي أخطائي .
تحياتي و شكري .
أحمد مانع الركابي
01-04-2014, 07:28 PM
أخي الكريم الشاعر أحمد
راجعت نفسي في ما قلته لك فوجدتني مخطئا فاعذرني لتطفلي عليك .
و لك امتناني أنك صححت لي أخطائي .
تحياتي و شكري .
أخي الرائع أحمد رامي
بالعكس أخي لم تكن مخطئا وانما قرأت المعنى بوجه آخر
وعبرت عن قراءتك وهذا هو شعر الحداثه
وكذلك في الوزن انت قرأت تمنوا غير مشدده ولو كانت كذلك
لأختل الوزن
أخي العزيز لي بالغ الشرف بمداخلتك الرائعه
تقبل ودي وفائق تقديري
د. سمير العمري
12-05-2014, 10:25 PM
قصيدة مميزة الحرف عالية الحرفة سامقة القصد والقصيد فلا فض فوك.
والحق كان استوقفني أكثر أبيات القصيدة استمتاعا بإبداع شعري جميل ، واستوقفني ما دار على هاش هذا النص الجميل من حوار وأحب أن أشارك فيه مستأذنا وراجيا أن لا أكون متطفلا.
بداية فإن تناول الشاعر أحمد رامي للمواضع تلك لم يكن تناولا للمعنى بل تناولا للغة والتركيب. ثم ..
أما صال اشتياقا فهي صحيحة باعتبار صال لازما واشتياقا حالا وليس مفعولا به.
وأما تمنوا ففيه كسر بسبب قاعدة اللغة التي شرحها الشاعر عبد الحكم ، وهذا أمر يقع فيه المرء في عصر لا نتحدث اللغة الفصيحة فتغلبنا الدارجة في مثل هذه المواضع ، وشوقي وغيره لا يمثل قاعدة تتبع فهو ليس معصوما من خطأ. وأجد فيما طرح الحبيب أحمد رامي من مقترج بديل ما يناسب المعنى والمبنى.
في ذلك التركيب تقديم وتأخير يميل للركاكة فعلا ، ولعل أن يخفف ذلك قولك كي يستروا عري ماء فيه حين جرى.
وأما الملحوظة الأخيرة ففيها خطأ لغوي باعتبار إضافة كل إلى جمع نكرة كأن تقول مثلا كل ناس أو كل فوارس والصواب أن تقول كل إنسان أو كل فارس.
بقي لي ملحوظة عابرة أيضا:
ألقى عليهِ حروفي حينما انطفأت
فيهِ الجهاتُ قميصاً يبرئ النظرا
رأيت البصرا هنا أجمل وأصوب باعتبار أن البصر هو الذي يمرض ويبرأ وباعتبار التماهي مع النص القرآني "يرتد بصيرا".
تقديري
بشار عبد الهادي العاني
12-05-2014, 10:39 PM
القصيدة رائعة , والشاعر أروع , ولعل ذلك النقاش الذي دار بين أساتذتنا الكرام وصاحب الحرف , لا يقل روعة , بهذا ينهض الشعر والنقد والذوق.
للشاعر ولجميع زواره , كل محبة وتقدير...ز
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir