مشاهدة النسخة كاملة : أنسى يا حوا
محسن البدراوى
14-03-2014, 11:59 PM
بدايتاً مش عايز حد يفهمنى غلط:005:
طاب انسى يا حوا
أنسى عواطفى
وأقعدى ياختى
عدِّى سنين عمرك وأتوصى
أصلى مهما عملت لخاطرك
قلبك لسه أسود من جوَّه
أنسى يا حوا
شوفى كام سنة كنت معاكِ
راجل بستحمل بلواكِ
والملاغية والمدادية
وعامل (بوجى) وبتنططلك
أقفلى بُقّك بترجاكى
وأنسى ياحوا
أنى فيوم هنحنى للنوه
وكيدى لغيرى
لو حطيتك هنا فد ماغى
هعمل بلوه
انسى يا حوا
ايوه انا أدم
قبلك كنت وبعدك عادى
اصل مرادى
مش نكدية
واخرج وادخل م الشباك زى الحراميةD:
يبقى بناقص واقفل باب الحلم عليا
وأرجع تانى من غير حبك .. برضوا الاقوى يامْهَوِّية:pn:
أنسى يا حوا
وروحى لحالك
تتغريش اوى بقا ف جمالك
او حتى اعملى ما بدالك
قلبى دا برج بناقص ساكن
غُُرفُه كتيرة وغيرك راكن
وان كنتِ مش لاقيه اماكن
ع البوابه استنينى بره
واوعى ياحوا
تعملى فيها فيوم (جاكى شان)
على طول هقلب على (فندام)
هعجن فيكى وأكسر فيكِ
لحد الجبس مايجى فعنيكِ
ولَّا يابنتى ناسية زمان:17:
واوعى ياحوا تقولى دا (سوفاج)
لحسن ايدى هتعمل فيكِ
احلى (مساج)
أنسى يا حوا
واعملى تانى لحبى مناوره
بدل الرحلة ما تبقى منوابة
بين غيبوبة
ورش بجاز
ههههه ربنا يقوينا على فعل الخير هههههه
اعتذر اخوانى مقدما ان مس كلامى ذائقتكم بما لا يليق ولاكنها حالت
حاولت نقلها (الرد بها:sm: ) ومداعبتكم
محمد عبد القادر
15-03-2014, 04:18 AM
هذا انتصار لأدم
أتمناها حربًا حامية الوطيس ^-^
أحسنت
محسن البدراوى
15-03-2014, 01:08 PM
ايه يا استاذ محمد انت داخل تهدى النفوس ولا ايه
ههههههههههههه
شرفنى مرورك اخى الحبيب
انتظرك دائما
وبالتوفيق
محمد كمال الدين
15-03-2014, 01:42 PM
هههههههههههههههه
الله ينور يا شاعر
أيوا كدا خدلنا حقنا
- صنف يخاف ميختشيش ههههههه -
لك خالص تحياتي والتقدير
الطنطاوي الحسيني
15-03-2014, 02:04 PM
رااااااااااااائع وجميل
بس قاسي عليها قوي
اخي الكريم محسن
قفتها عليهم قوي
افتحها شوية في قصيدة تانية
دمت مبدعا ابدا
إيمان نور
16-03-2014, 04:24 PM
ههههههههههههههههههههههههه ه
اكيد فى حد زعلك استاذ محسن
بس يا ترى مين .. يلا ملناش دعوة بالناس :005:
هههههههههههههه
خايفه ارد المدير يعملى احلى بند
رد قوي ورائع لكن موش رادع :006:
اعجبني النص كثيرا واعجبني اكثر قوة تأثرك بالكلمة وحرفية التعبير
كل التحايا والتقدير
خالد الجريوي
16-03-2014, 04:52 PM
والله برافو عليك يا فتوة
يا نور عينين ادم من جوه
انت محامي ..
ومقاتل
ورائع
وعرفت تجيب حق ادم في نص ساعه
تسلم الأيادي
محسن البدراوى
16-03-2014, 09:08 PM
هههههههههههههههه
الله ينور يا شاعر
أيوا كدا خدلنا حقنا
- صنف يخاف ميختشيش ههههههه -
لك خالص تحياتي والتقدير
شكراً اخى محمد لمرورك الرائع
ومناصرتك وتشجيعك الكبيرين
تحيتى
وخالص ودى
محسن البدراوى
16-03-2014, 09:11 PM
رااااااااااااائع وجميل
بس قاسي عليها قوي
اخي الكريم محسن
قفتها عليهم قوي
افتحها شوية في قصيدة تانية
دمت مبدعا ابدا
ما احنا طول عمرنا فاتحينها لحد ما اخدوا علينا يا استاذ طنطاوى
هههههههههههههههههههه
عموماً أرادتك فوق راسى
وأن شاء الله فى القريب هنديها شوية من حقها
شرفنى مرورك
كن بالعلا ابدا
وبالتوفيق
محسن البدراوى
16-03-2014, 09:22 PM
ههههههههههههههههههههههههه ه
اكيد فى حد زعلك استاذ محسن
بس يا ترى مين .. يلا ملناش دعوة بالناس :005:
هههههههههههههه
خايفه ارد المدير يعملى احلى بند
رد قوي ورائع لكن موش رادع :006:
اعجبني النص كثيرا واعجبني اكثر قوة تأثرك بالكلمة وحرفية التعبير
كل التحايا والتقدير
على رأيك ملناش دعوة بالناس هو(ى) عارف نفسه بقا:002:
وبعدين خايفه تردى ليه دا المدير بتاعنا طيب عن فكرا والبندات اللى عنده خلصانه من قبل الثوره :011:
وانا عارف ان ردى مش رادع لانى قبل الكتابة استعذت من الشيطان وسميت ..... المره الجاية قبل ما اكتب هعزمه على الغدا D:
طبعا كل كلامى اللى فوق انتى ملكيش دعوه بيه
خلينا من هنا
مرورك الرائع (بجد) زين متصفحى بهالات النور
وكم اتمنى لكى دوام الحضور
كما اتمنى ان تكون كلماتى عبرت عن مداعبه خفيفه لذائقتكم النديه ولوجهكم البشوش
تحيتى سيدتى القديرة
والى ان تجمعنا الواحة فى موضوعات مثمرة وبناءه
كونى بالعلا ابدا
وبالتوفيق
محسن البدراوى
16-03-2014, 09:28 PM
والله برافو عليك يا فتوة
يا نور عينين ادم من جوه
انت محامي ..
ومقاتل
ورائع
وعرفت تجيب حق ادم في نص ساعه
تسلم الأيادي
اهلا بك اخى خالد دائماً بمتصفحى المتواضع
كل الشكر لتشريفك ولكلماتك المشجعة
ومتخافش على ادام ده دايما بياخد حقه مقدما وده اللى خلى حوا تثور
تحيتى لك
وخالص ودى
إيمان نور
17-03-2014, 07:55 AM
على رأيك ملناش دعوة بالناس هو(ى) عارف نفسه بقا:002:
وبعدين خايفه تردى ليه دا المدير بتاعنا طيب عن فكرا والبندات اللى عنده خلصانه من قبل الثوره :011:
وانا عارف ان ردى مش رادع لانى قبل الكتابة استعذت من الشيطان وسميت ..... المره الجاية قبل ما اكتب هعزمه على الغدا D:
طبعا كل كلامى اللى فوق انتى ملكيش دعوه بيه
خلينا من هنا
مرورك الرائع (بجد) زين متصفحى بهالات النور
وكم اتمنى لكى دوام الحضور
كما اتمنى ان تكون كلماتى عبرت عن مداعبه خفيفه لذائقتكم النديه ولوجهكم البشوش
تحيتى سيدتى القديرة
والى ان تجمعنا الواحة فى موضوعات مثمرة وبناءه
كونى بالعلا ابدا
وبالتوفيق
اكرمك الله أستاذ محسن
اتعلم منك لارتقي سيدي
واحمد الله ان البند خلص كان زمانى فى خبر كان :17:
كل الشكر لطيب كلماتك:os::os:
كل التحايا والإحترام
آمال المصري
21-03-2014, 10:58 PM
الحرب متكافئة بين آدم وحوا
لكن خيركما من يبدأ بـ......
عموما سررت بالتجول في قسم العامية لتكتحل عيني وأختتم يومي بالبسمة
بوركت شاعرنا الرائع والروح
تحاياي
هشام النجار
23-03-2014, 09:47 AM
دور الضحية غالباً ما تتقمصه المرأة ببراعة ، والواقع المعيشى وطبيعة المجتمع وكثير من الموروثات والتقاليد والظروف الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة جميعها تساعد على اخراج المشهد بصدق عال ، ومن السهل تمرير رواية المرأة وحكاياتها الكثيرة – المملة أحياناً - وكونها مكسورة ومهيضة الجناح ومظلومة ومضطهدة ، وأن الحق فى جانبها وأن رجلها لا يقف بجانبها ولا يتمنى لها ما يتمناه لنفسه من نجاح !
وأن صبرها نفذ ولم يعد هناك مجال ولا مساحة ولا وقت للتفاوض والهدنة ولا اعتذار ولا أسف ولا سماح ، ولا قبول بأية وساطات ولا محاولات لرأب الصدع والاصلاح ، فالحرب الحرب والهدم الهدم والدم الدم .
هذا ما أعلنته بصراحة ووضوح الشاعرة ايمان نور فى قصيدة من طرف واحد خفيفة الظل كأنها تعلن الحرب بدلاً من الحب ، وترتاد ساحات القتال ، بدلاً من الانشغال والتزين بمساحيق الجمال .
وقد آثرت الاحتماء ببطلة شديدة المراس قوية البأس ، لديها امكانيات هائلة فى الردح والشخط والنطر بكل الجمل والتعبيرات الشعبية النسائية الدارجة والمشهورة على ألسنة عتاة نساء مصر الفضليات ، كما أنه يبدو أنها تمتلك قوة جسمانية وعضلات تجعلها على استعداد لمنازلة خصمها العنيد وتكسير عظامه وتحويله كفتة وجعله عبرة لكل أهل الحتة .
لنستمع فى البداية لقصيدة الشاعرة ايمان نور ، وكيف أظهرت العين الحمراء وبدأت المواجهة بكل ما لدى المرأة من أسلحة وامكانيات ، وهى لا تحدد أسماء ولا تذكر مجرد وقائع خاصة ، بما يجعلها منافسة ومواجهة عامة ، وأنها تتحدث باسم النساء جميعاً فى مواجهة " آدم " أى جميع صنف الرجال ، لترسيخ القضية فى أذهان الرأى العام والمجتمع الدولى وهيئة الأمم وتحويلها لقضية حقوقية وكأنهن وكلوها عنهن محامية .
قصيدة انس يا آدم .. للشاعرة ايمان نور
لو ها اتقطع كده من جوه
لو ها يضيع القلب فى نوه
أنسى يا ادم أنسى ياسيدنا
دا انا يا حبيبي الدلعدى حوا
شوف من كام سنه بتمناك
شوف كان إيه حالي وياك
يا ما صبرت واستحملت
ليه مطمرش دا كله معاك
عامل فيها الواد جبار
والمدعوق بسلامته حمار
فاكر لما يهد عواطفي
ها أفضل احبه ليل ونهار
إزى أنسى عنيك الزيغة
أصل الواطى ممنوش فايدة
يقطع قلبي اللى وهبتولك
روح إن شاله تشيل الزيدة
عامل أوض القلب جراج
دا انت بجد طلعت سوفاج
ناوية اديك الضربة القاضية
واعجن فيك واقول دا مساج
هذا يصلح وينجح تمريره لو سكت الرجل ولم يتكلم ولم يرد أحد ، ويبدو أن المرأة بالفعل تراهن على هذا الأمر ؛ حيث يسكت الرجل ويؤثر السلامة على الندامة فى جميع الأحوال ، فهو يريد أن يتعشى ويشرب فنجان شاى بدلاً من أن يبيت مطروداً ، يتمشى خاوى المعدة عريان .
وتلك هى طبيعة الرجال مع النسوان ، فلا داعى للقيل والقال والأخذ والرد ، ووان كان ولابد فالصمت حل رائع وجميل ومريح ، وغداً ستنسى كل شئ بدون شوشرة ومشاكل قد تؤدى الى ما لا يحمد عقباه بل قد تقطع نهائياً كل الحبال .
ولذلك ترسخت كثيراً رواية المرأة الأحادية الاضطهادية ، فلا أحد يدافع ولا أحد يهاجم من الرجال .
وهذا ما دفع شاعرنا الهمام البطل المغوار سبع السباع الذى لا يرضى لنا أن نكون هملاً ولا عبيداً من الأتباع ، الأسد الهصور والفحل الغيور ، مقطع السمكة وديلها المحترف الهاوى ذائع الصيت فى الحضر والبداوى ، محسن البدراوى .
قصيدة البدراوى " انسى يا حوا " وازنت الأمور ووضعتها فى سياقها الصحيح ، وأعاقت تمرير رواية المرأة الأحادية ، فهى ليست على الدوام تلك الرومانسية العاطفية والحمل الوديع ، وليست على الدوام المضطهدة المظلومة ، وكم من رجل استضعفته امرأة واضطهدته بل وأذلته ، وكم من رجل ضاعت حقوقه ومسخت أحلامه وتحولت حياته الى جحيم بسبب جبروت المرأة وخداعها ومكرها .
البدراوى تقدم نيابة عن الرجال ليقول كلمتهم فى هذه المواجهة التاريخية المصيرية الكوميدية .
أيها الرجال فلنسمع المرأة ما قال :
انسى يا حوا .. للشاعر محسن البدراوى
طاب انسى يا حوا
أنسى عواطفى
وأقعدى ياختى
عدِّى سنين عمرك وأتوصى
أصلى مهما عملت لخاطرك
قلبك لسه أسود من جوَّه
أنسى يا حوا
شوفى كام سنة كنت معاكِ
راجل بستحمل بلواكِ
والملاغية والمدادية
وعامل (بوجى) وبتنططلك
أقفلى بُقّك بترجاكى
وأنسى ياحوا
أنى فيوم هنحنى للنوه
وكيدى لغيرى
لو حطيتك هنا فد ماغى
هعمل بلوه
انسى يا حوا
ايوه انا أدم
قبلك كنت وبعدك عادى
اصل مرادى
مش نكدية
واخرج وادخل م الشباك زى الحرامية
يبقى بناقص واقفل باب الحلم عليا
وأرجع تانى من غير حبك .. برضوا الاقوى يامْهَوِّية
أنسى يا حوا
وروحى لحالك
تتغريش اوى بقا ف جمالك
او حتى اعملى ما بدالك
قلبى دا برج بناقص ساكن
غُُرفُه كتيرة وغيرك راكن
وان كنتِ مش لاقيه اماكن
ع البوابه استنينى بره
واوعى ياحوا
تعملى فيها فيوم (جاكى شان)
على طول هقلب على (فندام)
هعجن فيكى وأكسر فيكِ
لحد الجبس مايجى فعنيكِ
ولَّا يابنتى ناسية زمان
واوعى ياحوا تقولى دا (سوفاج)
لحسن ايدى هتعمل فيكِ
احلى (مساج)
أنسى يا حوا
واعملى تانى لحبى مناوره
بدل الرحلة ما تبقى منوابة
بين غيبوبة
ورش بجاز
محمد عبد القادر
23-03-2014, 09:52 PM
جميل جميل جميل
هذا التناول ( المنصف ^-^ ) للقصيدتين
كجمال تواجدك أستاذى هشام النجار
محسن البدراوى
24-03-2014, 01:14 AM
الحرب متكافئة بين آدم وحوا
لكن خيركما من يبدأ بـ......
عموما سررت بالتجول في قسم العامية لتكتحل عيني وأختتم يومي بالبسمة
بوركت شاعرنا الرائع والروح
تحاياي
نعم سيدتى خيركم من يبدأ بالسلام
ولاكن اذا كانت حرب كما ذكرتى فعلى الباغى تدور الدوائر D:
كم اسعدنى كثيرا مرورك وادخال البسمة والسرور لقلبك النقى الجميل
تحيتى سيدتى القديرة
وبالتوفيق
محسن البدراوى
24-03-2014, 01:29 AM
دور الضحية غالباً ما تتقمصه المرأة ببراعة ، والواقع المعيشى وطبيعة المجتمع وكثير من الموروثات والتقاليد والظروف الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة جميعها تساعد على اخراج المشهد بصدق عال ، ومن السهل تمرير رواية المرأة وحكاياتها الكثيرة – المملة أحياناً - وكونها مكسورة ومهيضة الجناح ومظلومة ومضطهدة ، وأن الحق فى جانبها وأن رجلها لا يقف بجانبها ولا يتمنى لها ما يتمناه لنفسه من نجاح !
وأن صبرها نفذ ولم يعد هناك مجال ولا مساحة ولا وقت للتفاوض والهدنة ولا اعتذار ولا أسف ولا سماح ، ولا قبول بأية وساطات ولا محاولات لرأب الصدع والاصلاح ، فالحرب الحرب والهدم الهدم والدم الدم .
هذا ما أعلنته بصراحة ووضوح الشاعرة ايمان نور فى قصيدة من طرف واحد خفيفة الظل كأنها تعلن الحرب بدلاً من الحب ، وترتاد ساحات القتال ، بدلاً من الانشغال والتزين بمساحيق الجمال .
وقد آثرت الاحتماء ببطلة شديدة المراس قوية البأس ، لديها امكانيات هائلة فى الردح والشخط والنطر بكل الجمل والتعبيرات الشعبية النسائية الدارجة والمشهورة على ألسنة عتاة نساء مصر الفضليات ، كما أنه يبدو أنها تمتلك قوة جسمانية وعضلات تجعلها على استعداد لمنازلة خصمها العنيد وتكسير عظامه وتحويله كفتة وجعله عبرة لكل أهل الحتة .
لنستمع فى البداية لقصيدة الشاعرة ايمان نور ، وكيف أظهرت العين الحمراء وبدأت المواجهة بكل ما لدى المرأة من أسلحة وامكانيات ، وهى لا تحدد أسماء ولا تذكر مجرد وقائع خاصة ، بما يجعلها منافسة ومواجهة عامة ، وأنها تتحدث باسم النساء جميعاً فى مواجهة " آدم " أى جميع صنف الرجال ، لترسيخ القضية فى أذهان الرأى العام والمجتمع الدولى وهيئة الأمم وتحويلها لقضية حقوقية وكأنهن وكلوها عنهن محامية .
قصيدة انس يا آدم .. للشاعرة ايمان نور
لو ها اتقطع كده من جوه
لو ها يضيع القلب فى نوه
أنسى يا ادم أنسى ياسيدنا
دا انا يا حبيبي الدلعدى حوا
شوف من كام سنه بتمناك
شوف كان إيه حالي وياك
يا ما صبرت واستحملت
ليه مطمرش دا كله معاك
عامل فيها الواد جبار
والمدعوق بسلامته حمار
فاكر لما يهد عواطفي
ها أفضل احبه ليل ونهار
إزى أنسى عنيك الزيغة
أصل الواطى ممنوش فايدة
يقطع قلبي اللى وهبتولك
روح إن شاله تشيل الزيدة
عامل أوض القلب جراج
دا انت بجد طلعت سوفاج
ناوية اديك الضربة القاضية
واعجن فيك واقول دا مساج
هذا يصلح وينجح تمريره لو سكت الرجل ولم يتكلم ولم يرد أحد ، ويبدو أن المرأة بالفعل تراهن على هذا الأمر ؛ حيث يسكت الرجل ويؤثر السلامة على الندامة فى جميع الأحوال ، فهو يريد أن يتعشى ويشرب فنجان شاى بدلاً من أن يبيت مطروداً ، يتمشى خاوى المعدة عريان .
وتلك هى طبيعة الرجال مع النسوان ، فلا داعى للقيل والقال والأخذ والرد ، ووان كان ولابد فالصمت حل رائع وجميل ومريح ، وغداً ستنسى كل شئ بدون شوشرة ومشاكل قد تؤدى الى ما لا يحمد عقباه بل قد تقطع نهائياً كل الحبال .
ولذلك ترسخت كثيراً رواية المرأة الأحادية الاضطهادية ، فلا أحد يدافع ولا أحد يهاجم من الرجال .
وهذا ما دفع شاعرنا الهمام البطل المغوار سبع السباع الذى لا يرضى لنا أن نكون هملاً ولا عبيداً من الأتباع ، الأسد الهصور والفحل الغيور ، مقطع السمكة وديلها المحترف الهاوى ذائع الصيت فى الحضر والبداوى ، محسن البدراوى .
قصيدة البدراوى " انسى يا حوا " وازنت الأمور ووضعتها فى سياقها الصحيح ، وأعاقت تمرير رواية المرأة الأحادية ، فهى ليست على الدوام تلك الرومانسية العاطفية والحمل الوديع ، وليست على الدوام المضطهدة المظلومة ، وكم من رجل استضعفته امرأة واضطهدته بل وأذلته ، وكم من رجل ضاعت حقوقه ومسخت أحلامه وتحولت حياته الى جحيم بسبب جبروت المرأة وخداعها ومكرها .
البدراوى تقدم نيابة عن الرجال ليقول كلمتهم فى هذه المواجهة التاريخية المصيرية الكوميدية .
أيها الرجال فلنسمع المرأة ما قال :
انسى يا حوا .. للشاعر محسن البدراوى
طاب انسى يا حوا
أنسى عواطفى
وأقعدى ياختى
عدِّى سنين عمرك وأتوصى
أصلى مهما عملت لخاطرك
قلبك لسه أسود من جوَّه
أنسى يا حوا
شوفى كام سنة كنت معاكِ
راجل بستحمل بلواكِ
والملاغية والمدادية
وعامل (بوجى) وبتنططلك
أقفلى بُقّك بترجاكى
وأنسى ياحوا
أنى فيوم هنحنى للنوه
وكيدى لغيرى
لو حطيتك هنا فد ماغى
هعمل بلوه
انسى يا حوا
ايوه انا أدم
قبلك كنت وبعدك عادى
اصل مرادى
مش نكدية
واخرج وادخل م الشباك زى الحرامية
يبقى بناقص واقفل باب الحلم عليا
وأرجع تانى من غير حبك .. برضوا الاقوى يامْهَوِّية
أنسى يا حوا
وروحى لحالك
تتغريش اوى بقا ف جمالك
او حتى اعملى ما بدالك
قلبى دا برج بناقص ساكن
غُُرفُه كتيرة وغيرك راكن
وان كنتِ مش لاقيه اماكن
ع البوابه استنينى بره
واوعى ياحوا
تعملى فيها فيوم (جاكى شان)
على طول هقلب على (فندام)
هعجن فيكى وأكسر فيكِ
لحد الجبس مايجى فعنيكِ
ولَّا يابنتى ناسية زمان
واوعى ياحوا تقولى دا (سوفاج)
لحسن ايدى هتعمل فيكِ
احلى (مساج)
أنسى يا حوا
واعملى تانى لحبى مناوره
بدل الرحلة ما تبقى منوابة
بين غيبوبة
ورش بجاز
قراءة عميقة بعين ثاقبة للنصين
ولاكن سيدى الفاضل أرى انك تحاملت بعض الشئ على حواء تلك الام والاخت والزوجة ومربية الاجيال
نعم نحن بدونها لا شئ وهى كذلك
وانا معك انهن ليس سواء وهذا حال العباد اخى الحبيب
حينما كتبت كلماتى لم اقصد بها تجريح او تحامل وأبداء موقف او غضب منى
او حتى السخرية من الطرف الاخر ولاكنى صدقاً اعجبتنى الفكرة وحرية الطرح
فكتبت للرد فقط من باب الدعابة وادخال البسمة وطرحت الموضوع بلهجتى وبعاميتى البسيطه حتى يصل المفهوم
والفكره بسلاسه لاننى اعلم جيداً ان ملتقانا الحبيب له من المريدين والزوار الكثير والكثير وانا اعلم ان الكثير منهم
يبحث عن البساطه وما يشد انتباهه
اخيرا تشرفت بحضورك الراقى وبديع نظرتك وقرأتك
وانتظرك دائماً لاننى ابحث دائما ومنذ ان وطئت قدماى هنا عن قارئ ومحلل جيد للنصوص
وللعلم انا هاوى شعر ولست دارس لاصوله ولاكننى مازلت اتعلم واستفيد من الاخرين
جعلك الله زخراً لنا
كن بالعلا ابدا
وبالتوفيق
محسن البدراوى
24-03-2014, 01:36 AM
جميل جميل جميل
هذا التناول ( المنصف ^-^ ) للقصيدتين
كجمال تواجدك أستاذى هشام النجار
نعم اخى محمد تناوله جميل وتحليل عميق للنصين
واتمنى من الله ان يداوم الحضور والمرور ويتحفنا بقرأته وأرائه
شكرا لك ولاستاذى هشام النجار
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir