مشاهدة النسخة كاملة : أرجو المعذرة (ق.ق.ج)
الدكتور ضياء الدين الجماس
21-03-2014, 04:47 PM
أرجو المعذرة
د.ضياء الدين الجماس
محاسبة ، فقيرة بموردها غنية بأمانتها وطهارتها ، تساعد أهلها بما يتبقى لها من راتبها الميسور، وتقدم لرب عملها آلاف الدراهم كل يوم مما تجنيه من الزبائن، دون أن يحاسبها بدقة، لثقته بها.
خرجت ذات يوم قائظ ، في قائلة الظهيرة بعد تقديم الغلة، مسرعة تتقي أشعة الشمس، بالهرولة تحت ظلال الشرفات المتفرقة ، وبعد ساعة عادت مسرعة لتدرك وجود رب عملها قبل خروجه، الذي ذهل من رجوعها مستغرباً حالها ، ووجهها محمر والعرق يبلل ثيابها، قائلة أرجو المعذرة سيدي، لقد اكتشفت دريهمات في حقيبتي لم أعلم مصدرها، فآلمتني كثيراً وخشيت ألا أتمكن من القدوم غداً ... وضعتها على الطاولة، وعادت أدراجها وقد استعادت هدوءها، لم تعد تهمها الشمس المحرقة بعد ذلك ، فقد عادت تحت ظلال ضميرها الوارفة المنعشة.:tree::tree::tree:
آمال المصري
22-03-2014, 01:51 AM
كانت الأمانة متوفرة كما كانت ثقة سيد عملها .. في زمن باتت فيه عملة شحيحة إلا من رحم ربي ممن يحاسبون أنفسهم قبل أن يُحاسبوا
اختزالية هادفة جميلة أديبنا الفاضل د. ضياء
بوركت واليراع المبدعة ودام العطاء
تحاياي
مصطفى حمزة
22-03-2014, 06:05 PM
أخي الحبيب الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك
لعمري إنك لقاصٌّ لا تنقص قامته طولاً عنك شاعراً ..
الفكرة / الحدث مطروقة مكرورة ، لكنك التقطتـَها من زاويتك الخاصّة ، وبمشهد متحرك رشيق مكثف إلى حد ما ، رأينا فيه ملامح الشخصية
الاجتماعية ( محاسبة - فقيرة ) والنفسية ( أمينة طاهرة - بارّة بأسرتها ) والجسدية ( وجهها محمرّ - متعبة - مبللة الثياب ) ..
وبسرد سلس ، ولغة مناسبة .
- رأيتُ الخاتمة تكون أجمل وأقوى تأثيراً هكذا : ( .. وقد استعادت هدوءها ، ولم تعد تشعر بالشمس المحرقة ) .. ثم انتهت هنا لتترك القارئ
( يُكمل ) القراءة ...
تحياتي وتقديري
عبد السلام دغمش
22-03-2014, 06:07 PM
لقطة حميلة أديبنا الفاضل.
اشارات الظلّ والحر ايحاءات لليوم الآخر نسأل الله السلامة.
تقديري للكلمة الهادفة.
ناديه محمد الجابي
22-03-2014, 06:24 PM
راحة الضمير نعمة كبرى ، تلقي بظلال الطمأنينة والراحة والرضى والسلام
فترتاح المشاعر والأعصاب وترضى النفس فتستمتع بالأمن والسلام
كل ضمير عاقل يتبعه قلب سليم ـ وكل قلب قاسي ليس لديه ضمير
قليل هم من تحركهم ضمائرهم..
مهارة قصية وأداء قصي متمكن وعميق فكرة
ننتظر جديدك على الدوام
دام صرير قلمك.
الدكتور ضياء الدين الجماس
23-03-2014, 09:25 PM
أخي الحبيب الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك
لعمري إنك لقاصٌّ لا تنقص قامته طولاً عنك شاعراً ..
الفكرة / الحدث مطروقة مكرورة ، لكنك التقطتـَها من زاويتك الخاصّة ، وبمشهد متحرك رشيق مكثف إلى حد ما ، رأينا فيه ملامح الشخصية
الاجتماعية ( محاسبة - فقيرة ) والنفسية ( أمينة طاهرة - بارّة بأسرتها ) والجسدية ( وجهها محمرّ - متعبة - مبللة الثياب ) ..
وبسرد سلس ، ولغة مناسبة .
- رأيتُ الخاتمة تكون أجمل وأقوى تأثيراً هكذا : ( .. وقد استعادت هدوءها ، ولم تعد تشعر بالشمس المحرقة ) .. ثم انتهت هنا لتترك القارئ
( يُكمل ) القراءة ...
تحياتي وتقديري
أستاذي الذي أتعلم منه .. بل من كل كلمة ينطقها.
لقد أسعدتني حروفك المشجعة كثيراً. وكنت أحس بنقص خبرتي في السرد. لكنني أستمد شجاعتي من صدق الصور التي أنقلها مع واقعيتها التي خبرتها وعاينتها بنفسي.
نعم هي لقطة أثرت في كثيراً وأدمعت عيني.
ملاحظتك ملاحظة ناقد خبير سآخذ بها إن شاء الله تعالى.
فأنا هنا لأتعلم من أمثالكم.
بارك الله بكم وحفظكم ناصحاً.
جزاكم الله خيراً.
الدكتور ضياء الدين الجماس
23-03-2014, 10:19 PM
لقطة حميلة أديبنا الفاضل.
اشارات الظلّ والحر ايحاءات لليوم الآخر نسأل الله السلامة.
تقديري للكلمة الهادفة.
شكراً لمرورك الطيب وتفاعلك ورأيك . شاعرنا وأديبنا الفاضل.
بوركت وجزاك الله خيراً
الدكتور ضياء الدين الجماس
23-03-2014, 10:56 PM
راحة الضمير نعمة كبرى ، تلقي بظلال الطمأنينة والراحة والرضى والسلام
فترتاح المشاعر والأعصاب وترضى النفس فتستمتع بالأمن والسلام
كل ضمير عاقل يتبعه قلب سليم ـ وكل قلب قاسي ليس لديه ضمير
قليل هم من تحركهم ضمائرهم..
مهارة قصية وأداء قصي متمكن وعميق فكرة
ننتظر جديدك على الدوام
دام صرير قلمك.
أشكرك أديبتنا الفاضلة نادية على متابعتك ونشاطك النادر.
قلب طيب ونفس راضية مرضية إن شاء الله تعالى.
تذوق راق لمغزى القصة ،وليس ذلك بغريب عليك.
أكرر شكري واحترامي.
خلود محمد جمعة
26-03-2014, 07:29 AM
للشرفاء سعادة لا تقدر بثمن
ولا تشترى بمال
دام العزف يطربنا
مودتي وتقديري
الدكتور ضياء الدين الجماس
26-03-2014, 10:57 PM
للشرفاء سعادة لا تقدر بثمن
ولا تشترى بمال
دام العزف يطربنا
مودتي وتقديري
شكراً لتفاعلك أختنا خلود محمد جمعة
وكلماتك النقية لا تقدر بثمن.
بوركت وجزاك الله خيراً
كاملة بدارنه
27-03-2014, 06:32 PM
صاحب الضّمير الحيّ لا يمكنه الخيانة، ويحمل الأمانة بيد مسؤولة
بوركت
تقديري وتحيّتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
27-03-2014, 08:04 PM
صاحب الضّمير الحيّ لا يمكنه الخيانة، ويحمل الأمانة بيد مسؤولة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أشكرك أستاذتنا كاملة بدارنة على المرور الطيب والكلام العطر.
جزاك الله خبراً
ربيحة الرفاعي
12-04-2014, 10:41 PM
أحسنت تكثيف اللقطة وشحنها بالتسارع الحدثي الجميل والإشارات ذات الدلالات التوضيحية الملفتة
وتألقت برسم الفكرة مثقلة برسالة النبل فيها
دمت بخير
تحاياي
الدكتور ضياء الدين الجماس
13-04-2014, 02:19 PM
أحسنت تكثيف اللقطة وشحنها بالتسارع الحدثي الجميل والإشارات ذات الدلالات التوضيحية الملفتة
وتألقت برسم الفكرة مثقلة برسالة النبل فيها
دمت بخير
تحاياي
امتناني وتقديري لجمال تعليقاتك كلها
وهذا من قدرتك الكبيرة على الوعي والتعبير بما يناسب .
بوركت وجزاك الله خيراً
نداء غريب صبري
28-06-2014, 12:14 AM
عندما يكون الضمير راضيا والنفس قانعة يكون الإنسان ملكا متوجا ويعيش هانئا
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
د. سمير العمري
20-08-2014, 01:43 PM
بمجرد قراءتها شعرت بأنها قصة حقيقية رصدتها نفسك النقية سرورا وتقديرا ، وهذا أمر مستحق خصوصا في زمان باتت فيه الأمانة بل والثقة عملة نادرة جدا.
وأنا للحق أختلف مع أخي أبي عقبة فقد وجدت الخاتمة هي الأجمل في النص ووجدت باقي النص بحاجة لمعالجة فنية أفضل وإثرائه ببعض خيال خادم.
تقديري
الدكتور ضياء الدين الجماس
21-08-2014, 05:29 AM
بمجرد قراءتها شعرت بأنها قصة حقيقية رصدتها نفسك النقية سرورا وتقديرا ، وهذا أمر مستحق خصوصا في زمان باتت فيه الأمانة بل والثقة عملة نادرة جدا.
وأنا للحق أختلف مع أخي أبي عقبة فقد وجدت الخاتمة هي الأجمل في النص ووجدت باقي النص بحاجة لمعالجة فنية أفضل وإثرائه ببعض خيال خادم.
تقديري
أشكر مرورك الكريم أستاذنا الفاضل.
وفي التوجيه ، كما الاختلاف رحمة.
جزاك الله خيراً
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir