تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فَكَمْ سَافِحٍ قَدْ لَقَّبُوهُ بِفَاتِحٍ



ياسر عبد العزيز
21-03-2014, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فهذه قصيدة عصماء للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
بعنوان : أنا والشعر
ليس لي من عمل فيها سوى تدقيقها وضبطها ضبطا تاما بالشكل ،
أرجو أن أكون قد وفقت فيه ، ولكم مني أزكى تحية .
أخوكم : ياسر عبد العزيز


https://4arj3a.bay.livefilestore.com/y2pmVh-dOW8L9cVPXj6bAVQhjdi6HqqKmDneeOKpiv-4MDqVFFchu9cJjiTgtrF4Ph_XYepmRoc44JZLF1_Opp_X-3U4dVXH7aCPy88env7eQQ/%D8%A3%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B 9%D8%B1%20%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81%20%D8%A7% D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A.PNG?psid =1

آمال المصري
22-03-2014, 12:49 AM
اختيار موفق لقصيدة عصماء سامقة وليتك تدرجها مكتوبة ليسهل على المتلقي قراءتها ولأن الصور تأخذ بعض الوقت وتعطب
في البيت (14) كوامنَ لأنها ممنوعة من الصرف صيغة الجموع على وزن فواعل
دمت والعطاء
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ياسر عبد العزيز
22-03-2014, 01:16 AM
اختيار موفق لقصيدة عصماء سامقة وليتك تدرجها مكتوبة ليسهل على المتلقي قراءتها ولأن الصور تأخذ بعض الوقت وتعطب
في البيت (14) كوامنَ لأنها ممنوعة من الصرف صيغة الجموع على وزن فواعل
دمت والعطاء
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


الأستاذة الأديبة / آمال المصري ،
سرني مرورك الكريم بالقصيدة ، وأنها نالت إعجابك ، وهي حقيقة بكل إعجاب ،
ولا سيما إعجاب أمثالك ممن يمتلكون ذائقة أدبية راقية ، وحسا ساميا مرهفا .
وبإذن الله تعالى سألبي رغبتك بإدراج القصيدة مكتوبة .

أما عن كلمة كوامن في البيت الرابع عشر ، فأنا أوافقك على أنها ممنوعة من الصرف ؛ لأنها على صيغة منتهى الجموع ،
وحقها أن تجر بالفتحة نيابة عن الكسرة بلا تنوين ، ولكنني ضبطتها كما رأيت منونة بكسرتين ، للضرورة الشعرية .
إذ لا يجوز انتهاء تفعيلة عروض بحر الطويل ( مَفَاعِلُنْ ) بمتحرك ؛ لذلك صرفت الكلمة ونونتها بالكسر لضرورة الشعر ،
وما أكثر هذا في شعرنا العربي العظيم !

جزيت خيرا أختنا الكريمة ، ولك مني خير تحية .

ياسر عبد العزيز
22-03-2014, 01:28 AM
قصيدة : أنا والشعر
للشيخ الدكتور : يوسف القرضاوي .


أُرِيدُ لَهُ هَجْرًا فَيَغْلِبُنِي حُبِّي=وَأَنْوِي وَلَكِنْ لَا يُطَاوِعُنِي قَلْبِي
وَكَيْفَ أُطِيقُ الصَّبْرَ عَنْهُ وَإِنَّمَا=أَرَى الشِّعْرَ لِلْوِجْدَانِ كَالْمَاءِ لِلْعُشْبِ
فَكَمْ شَدَّ مِنْ عَزْمٍ وَبَصَّرَ مِنْ عَمًى=وَأَيْقَظَ مِنْ نَوْمٍ , وَذَلَّلَ مِنْ صَعْبِ
لَقَدْ بَغَّضَتْ لِي الشِّعْرَ فِي النَّاسِ ثُلَّةٌ=يَبِيعُونَهُ بِالْمَالِ لِلْبَغْيِ وَالنَّهْبِ
فَكَمْ سَافِحٍ قَدْ لَقَّبُوهُ بِفَاتِحٍ=وَكَمْ مُسْرِفٍ سَمَّوْهُ ذَا الْكَرَم الرَّحْبِ
وَكَمْ فَاجِرٍ بَاغٍ مَشَوْا فِي رِكَابِهِ=وَسَمَّوْهُ لَيْثًا وَهْوَ أَدْنَأُ مِنْ كَلْبِ
وَكَمْ وَلَغَتْ فِي حُرْمَةِ النَّاسِ كَفُّهُ=فَغَطَّوْا عَلَيْهَا كَالْخِضَابِ عَلَى الشَّيْبِ
إِذَا كَانَ هَذَا دَيْدَنُ الشِّعْرِ فِي الْوَرَى=فَمَا هُوَ إلاَّ السُّمُّ فِي الْمَشْرَبِ الْعَذْبِ
وَثُلَّةُ سَوْءٍ ظَنَّتِ الشِّعْرَ مَعْدِنًا=يُصَاغُ بِجَهْدٍ كَالنُّحَاسِ وَكَالصُّلْبِ
فَجَاءُوا بِهِ وَزْنًا أَخَفَّ مِنَّ الصَّفَا=وَأَثْقَلَ مِنْ هَجْرٍ عَلَى مُهْجَةِ الصَّبِّ
لَئِنْ نَحَتُوهُ كَالتَّمَاثِيلِ هَيْئَةً=فَمَنْ لَهُمُو بِالرُّوحِ , وَالرُّوحُ مِنْ رَبِّي ؟
وَشِرْذِمَةٌ أُخْرَى سَبَى الْيَأْسُ قَلْبَهُمْ=وَلِلْيَأْسِ جُنْدٌ كَمْ يُمِيتُ وَكَمْ يَسْبِي !
إِذَا عَرَضُوا لِلشَّعْبِ قَالَ قُنُوطُهُمْ=عَلِيلٌ قَدِ اسْتَعْصَى عَلَى نُطُسِ الطِّبِّ
نَسُوا مَا بِهِ مِنْ مَكْرُمَاتٍ كَوَامِنٍ=كُمُونَ اللَّظَى فِي الْفَحْمِ وَالتِّبْرِ فِي التُّرْبِ
لَكَ اللهُ شَعْبًا سَامَهُ جَمْعُ قِلَّةٍ=فَيَا لَكَ مِنْ جَمْعٍ , وَيَا لَكَ مِنْ شَعْبِ !
يُرِيقُ دِمَاهُ الْمُتْرَفُونَ لِيَنْعَمُوا=بِهَا خَمْرَةً تَحْلُو عَلَى اللَّهْوِ وَاللَّعْبِ
يَسِيغُونَهُ لَحْمًا , فَإِذْمَا تَمَتَّعُوا=رَمَوْهُ عِظَامًا كَادَ يَقْضِي لَهَا نَحْبِي
يُسَاقُ إِلَى مَا يَشْتَهُونَ كَأَنَّهُ=قَطِيعٌ , وَوَيْلٌ لِلْقَطِيعِ مِنَ الذِّئْبِ !
وَطَائِفَةٌ أُخْرَى أَطَاعُوا هَوَاهُمُو=فَجَازُوا إِلَى اللَّذَاتِ دَرْبًا إِلَى دَرْبِ
يَقُولُونَ : لَيْسَ الْمَرْءُ إلَّا فُؤَادَهُ=وَكَيْفَ يَعِيشُ الْمَرْءُ جِسْمًا بِلَا قَلْبِ !
فَغَاصُوا بِهِ فِي الْغِيدِ وَالْحُبِّ وَالْهَوَى=كَأَنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْقَلْبِ مَعْنًى سِوَى الْحُبِّ
إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْقَلْبِ دِينٌ وَهِمَّةٌ=وَبُغْضٌ لِطُغْيَانٍ فَمَا هُوَ بِالْقَلْبِ
عَجِبْتُ لَهُمْ قَالُوا : تَمَادَيْتَ فِي الْمُنَى=وَفِي الْـمُثُلِ الْعُلْيَا , وَفِي الْمُرْتَقَى الصَّعْبِ
فَأَقْصِرْ وَلَا تُجْهِدْ يَرَاعَكَ , إِنَّمَا=سَتَبْذُرُ حَبًّا فِي ثَرًى لَيْسَ بِالْخِصْبِ
فَقُلْتُ لَهُمْ : مَهْلاً فَمَا الْيَأْسُ شِيمَتِي=سَأَبْذُرُ حَبِّي , وَالثِّمَارُ مِنَ الرَّبِّ
إِذَا أَنَا أَبْلَغْتُ الرِّسَالَةَ جَاهِدًا=وَلَمْ أَجِدِ السَّمْعَ الْمُجِيبَ , فَمَا ذَنْبِي ؟!
وقَفْتُكَ يَا شِعْرِي عَلَى الْحَقِّ وَحْدَهُ=فَإِنْ لَمْ أَنَلْ إِلَّاهُ قُلْتُ لَهُمْ : حَسْبِي
وَإِنْ قَالَ غِرٌّ : ثَرْوَتِي , قُلْتُ دَعْوَتِي=وَإِنْ قَالَ لِي : حِزْبِي , أَقُولُ لَهُ : رَبِّي
فَعِشْ كَوْكَبًا يَا شِعْرُ يَهْدِي إِلَى الْعُلَا=وَيَنْقَضُّ رَجْمًا لِلشَّيَاطِينِ كَالشُّهْبِ

عدنان الشبول
22-03-2014, 06:06 AM
قصيدة جميلة بحق ،




شكرا لكم أيها الكرام

ياسر عبد العزيز
22-03-2014, 11:17 PM
قصيدة جميلة بحق ،




شكرا لكم أيها الكرام


الأخ الشاعر عدنان الشبول
شكرا لك على مروورك الكريم ،
وأسأل الله أن يوفقني إلى ما ينال إعجابكم وتقديركم دائما .

نداء غريب صبري
06-04-2014, 02:24 AM
قصيدة رائعة أخي ياسر
شكرا لك لنقلها

بوركت

ياسر عبد العزيز
02-06-2014, 11:28 PM
قصيدة رائعة أخي ياسر
شكرا لك لنقلها

بوركت


الشاعرة : نداء غريب صبري
سعيد لإعجابك بالقصيدة
وشكرا لك على مرورك العطر