الدكتور ضياء الدين الجماس
25-03-2014, 05:28 AM
أحوال الفعل كان ومعانيه
د.ضياء الدين الجماس
لاستخدام الفعل "كان" حسب سياق الكلام أربعة معانٍ أساسية:
1- كان التامة : وتكون بهذا الاستعمال معبرة عن زمن الماضي وفعل الكينونة بالحدوث أو الوجود أي معنى حدث أو وجد. ويكون لها فاعل فقط وهي بهذا المعنى غير متعدية . ومثالها : (كان الله وليس معه أحد) . ويكون إعرابها : كان فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، الله : لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
2- كان الناقصة : وتعبر بهذا الاستعمال عن زمن الفعل الماضي مجرداً عن الحدث ، وتحتاج إلى اسم لها وخبر. فترفع الأول (اسمها) ، وتنصب الثاني (خبرها). ومثالها : (كان زيدٌ قائماً).
ويكون إعرابها ، كان :فعل ماض ناقص ، زيد: اسمها المرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. قائماً : خبركان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
3- كان الزائدة : وتدخل حشواً في الجملة للتأكيد فقط، ولا يؤثر حذفها على المعنى العام للجملة، وليس لها أثر إعرابي على الحركات. ويعتبرها بعض النحاة (ناقصة) ويقدرون لها اسماً وخبراً تقديراً. للمزيد عنها انظر الرابط : https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=72295
4- كان الشأنية : وتأتي بمعنى الشأن والحكاية ، وترفع الاسم والخبر ،ومثالها : كان زيد قائمٌ . بمعنى الشأن والحكاية : زيد قائم. واسمها ضمير الشأن المستتر (هو)، وخبرها جملة (زيد قائم). واسمها وخبرها مرفوعان. ويعتبرها بعض النحاة ناقصة أيضاً ويكون اسمها ضمير الشأن مرفوع ، وخبرها جملة المبتدأ والخبر في محل نصب.
وهكذا تختلف المعاني بحسب الاستعمال كما يلي :
كان زيد ، بمعنى وجد زيد (تامة)
كان زيد قائماً ، بمعنى في زمن ماض كانت وضعية زيد قائماً ( كان للدلالة على الزمن الماضي) ويستنبط الحدث من الجملة (هنا : القيام).
زيد كان قائمٌ : كان هنا زائدة لأنها حشو بين المبتدأ والخبر.
كان زيد قائم : شأنية للحكاية المؤكدة أن زيداً بحالة قيام. والزمن فيها ممكن للماضي والحاضر والمستقبل حسب السياق فمثلاً قول الشاعر : إذا مت كان الناس صنفان... (مستقبل يدل عليه الظرف إذا.)
أرجو أن يكون التفريق بين المعاني والاستعمال قد أصبح واضحاً.
ومن أراد الزيادة على الموضوع أو الاستفسار فليتفضل على الرحب والسعة.
:os::tree::os:
د.ضياء الدين الجماس
لاستخدام الفعل "كان" حسب سياق الكلام أربعة معانٍ أساسية:
1- كان التامة : وتكون بهذا الاستعمال معبرة عن زمن الماضي وفعل الكينونة بالحدوث أو الوجود أي معنى حدث أو وجد. ويكون لها فاعل فقط وهي بهذا المعنى غير متعدية . ومثالها : (كان الله وليس معه أحد) . ويكون إعرابها : كان فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، الله : لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
2- كان الناقصة : وتعبر بهذا الاستعمال عن زمن الفعل الماضي مجرداً عن الحدث ، وتحتاج إلى اسم لها وخبر. فترفع الأول (اسمها) ، وتنصب الثاني (خبرها). ومثالها : (كان زيدٌ قائماً).
ويكون إعرابها ، كان :فعل ماض ناقص ، زيد: اسمها المرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. قائماً : خبركان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
3- كان الزائدة : وتدخل حشواً في الجملة للتأكيد فقط، ولا يؤثر حذفها على المعنى العام للجملة، وليس لها أثر إعرابي على الحركات. ويعتبرها بعض النحاة (ناقصة) ويقدرون لها اسماً وخبراً تقديراً. للمزيد عنها انظر الرابط : https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=72295
4- كان الشأنية : وتأتي بمعنى الشأن والحكاية ، وترفع الاسم والخبر ،ومثالها : كان زيد قائمٌ . بمعنى الشأن والحكاية : زيد قائم. واسمها ضمير الشأن المستتر (هو)، وخبرها جملة (زيد قائم). واسمها وخبرها مرفوعان. ويعتبرها بعض النحاة ناقصة أيضاً ويكون اسمها ضمير الشأن مرفوع ، وخبرها جملة المبتدأ والخبر في محل نصب.
وهكذا تختلف المعاني بحسب الاستعمال كما يلي :
كان زيد ، بمعنى وجد زيد (تامة)
كان زيد قائماً ، بمعنى في زمن ماض كانت وضعية زيد قائماً ( كان للدلالة على الزمن الماضي) ويستنبط الحدث من الجملة (هنا : القيام).
زيد كان قائمٌ : كان هنا زائدة لأنها حشو بين المبتدأ والخبر.
كان زيد قائم : شأنية للحكاية المؤكدة أن زيداً بحالة قيام. والزمن فيها ممكن للماضي والحاضر والمستقبل حسب السياق فمثلاً قول الشاعر : إذا مت كان الناس صنفان... (مستقبل يدل عليه الظرف إذا.)
أرجو أن يكون التفريق بين المعاني والاستعمال قد أصبح واضحاً.
ومن أراد الزيادة على الموضوع أو الاستفسار فليتفضل على الرحب والسعة.
:os::tree::os: