في مدح الملك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في مدح الملك
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... ما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مكبلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً بإلهام ملهـِــم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّي في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ هاشمي

والحمد لله تعالى

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في مدح الملك -1


د.ضياء الدين الجماس


إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعار تجلجل في فمي
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً للقيا وجهِكَ المُتَبَسِّم
ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْـــدِ مُتَـــــيَّـــم
لعلك ترضى يا حبيب جوارحي... فإني بدرعٍ من رضاك سأحتمي
فإن أنت عافٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت راضٍ فالرضا هو مَغنمي
فيا فرحي، منك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تـهيجُ بِـمُغْرَمِ
وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي
هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم
عَفُوٌّ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُدَعِّمٍ
ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مُبهراً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم
ولا فَـخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ وحيَ هادٍ وملهـِــم
لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فينشرُ ميتاً من رميمٍ مُلَمْلَم
ومصباحه نورٌ دليلُ هداية.... ينير لنا درباً ويرشد من عمي
ومدحك حقٌّ كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقربٍ في حنانك نرتمي
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحَك مَنْجمي
وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍ جليل في العلا هو مكرِمي
وصلِّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكرَم


************************

في مدح الملك 2


د.ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يزدان إيمانا .... أبوح بأشعارٍ تُزَغْرِدُ ألحانا
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... وأرقص شوقاً في انتظارك مزداناً
ومنك حروفي نورها وجـمالها ... أصوغ قوافيها وفي الله هيمانا
لعلك ترضى يا منار هدايتي... فأُكسا رداءً سابغاً منك زهوانا
فإنْ أنت عافٍ لن تبور تجارتي ...وإنْ أنت راض فالرضا منك قد حانا
فيا فرحي منك الحروف توهجت ... لتشدوَ أنغاماً وتدعوك رحمانا
وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا... ففي ذاك قربان جلا عنه نيرانا
هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لقد كان غفاراً كما كان ديانا
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه....ألا احذره قهاراً كما اطلبه حَنَّانا
عفوٌ كريم عادل بقضائه.... هو المؤمن الغفار أعطاك إيمانا
ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مبهراً.... إذا كان من ألقاه مسخاً وشيطانا
ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً ونوراً وبرهانا
لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد الهوى هانا
ومصباحه نورُ دليل هداية.... ينير لنا درباً ويرشد عميانا
ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى قريباً منك ظلاً وبستانا
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك حباً مزهراً في الربى ازدانا
تقبل صلاتي يا إلهي بتوبة... وفي طمعٍ أدعوك سراً وإعلانا
وصلِّ على عين النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وصحبٍ له زانا

والحمد لله رب العالمين


أكرر الحمد والشكر لله تعالى الذي أنعم علي بهذه الحروف من فضله وكرمه.
أرجو أن تكون فيها فائدة.

[أحمد رامي]

ما شاء الله

لا فض فوك , و جعلها الله في ميزان حسناتك , و رزقنا و إياك النظر إلى وجهه الكريم .. آمين
مليئة بالروحانيات , سامية بخشوعها أمام جلال الله و عظمته .

سعدت أن أكون أول الواصلين ..:sm:
وقفت هنا أخي الكريم :

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... ما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

رامه التبست علي - و هذا غير مستحب - فلم أعرف هل أعيد الهاء إلى الله سبحانه أم أعيدها إلى الرداء ؟
لأنه يجوز الوجهان .
فأيها قصدتَ أخي الكريم ؟


محبتي و تقديري .

[عدنان الشبول]

روحانية جميلة وطابت لي كما هي جميع قصائدكم


دمتم مبدعين

[بشار عبد الهادي العاني]

بارك الله بك دكتور ضياء , وجعل هذه الحروف , في ميزان العمل والمثوبة
لكم كل محبة وتقدير...

[هبة الفقي]

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّي في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ هاشمي

على حبيبنا ورسولنا الكريم أفضل وتسليم

ماشاء الله أستاذي الفاضل د/ ضياء الدين

روحانية بديعة سامية الهدف وراقية البناء

رزقنا الله وإياك النظر إلى وجهه الكريم

ورزقنا رضاه ورحمته في الدنيا والآخرة

تقديري

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

ما شاء الله
لا فض فوك , و جعلها الله في ميزان حسناتك , و رزقنا و إياك النظر إلى وجهه الكريم .. آمين
مليئة بالروحانيات , سامية بخشوعها أمام جلال الله و عظمته .
سعدت أن أكون أول الواصلين ..:sm:
وقفت هنا أخي الكريم :
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... ما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم
رامه التبست علي - و هذا غير مستحب - فلم أعرف هل أعيد الهاء إلى الله سبحانه أم أعيدها إلى الرداء ؟
لأنه يجوز الوجهان .
فأيها قصدتَ أخي الكريم ؟
محبتي و تقديري .

الشكر الجزيل على مرورك الطيب أخي أحمد رامي وكلامك العطر المشجع.
يسر الله لي هذه القصيدة العفوية خلال ساعات، ونشرتها ساخنة وعاطفتها جياشة في صدري فرحاً بمعانيها التي هطلت على قلبي.
لذلك أرجو المعذرة .
(ما رامه) جائزة في بداية الطويل على وزن عولن لكنه غير مستحب كما ذكرت ، والإتيان بالوزن بدون جواز - فعولن- يتم بإضافة واو العطف. فيصبح الشطر :
عظيم علا والكبرياء رداؤه ... وما رامه عبد وعاد بمنْدَم
وأما الضمير فيعود إلى الملك في الشطر السابق لأن جميع الكلام في هذا البيت وسابقه يعود إلى الملك ، (محور الكلام)

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم
ويجوز إعادة الضمير أيضاً إلى العظيم في البيت نفسه ( عظيم علا ... وما رامه ) أي : ما نشده وقصده عبد وعاد بمندم.
هناك خلل أيضاً اكتشفته أرجو تصويبه في البيت التالي ليصح على الطويل كما يلي:

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليلٍ في العلا هو مكرمي
لقد صوبت القصيدة بشكلها الأخير، فأرجو استبدال الأولى بها إن يصح في المنتدى.
أكرر شكري وتقديري مرات ومرات
وفضلك سابق
بوركت وجزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أعيد كتابة القصيدة بعد الضبط الدقيق في موضعين للأفضل على البحر الطويل:


في مدح الملك
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً بإلهام ملهـِــم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليل في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكْرَم

والحمد لله تعالى


أكرر الحمد والشكر لله تعالى الذي أنعم علي بهذه الحروف من فضله وكرمه.
أرجو أن تكون فيها فائدة.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أعيد كتابة القصيدة بعد الضبط الدقيق في موضعين للأفضل على البحر الطويل:


في مدح الملك
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً بإلهام ملهـِــم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليل في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكْرَم

والحمد لله تعالى


أكرر الحمد والشكر لله تعالى الذي أنعم علي بهذه الحروف من فضله وكرمه.
أرجو أن تكون فيها فائدة.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

روحانية جميلة وطابت لي كما هي جميع قصائدكم
دمتم مبدعين

تكرمني دائماً بمرورك الطيب وكلامك العطر أخي عدنان.
بورك الذوق والقلم والمداد.
جزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بارك الله بك دكتور ضياء , وجعل هذه الحروف , في ميزان العمل والمثوبة
لكم كل محبة وتقدير...

مرورك أخي بشار العاني لطف منك وذائقة رهيفة.
أشكرك جزيل الشكر والعرفان.
بوركت

[محمد ذيب سليمان]

بارك الله بك ورعاك ايها الحبيب
جل جلاله ربنا ورب كل شيء
ما اجمل ما جئت به أضأت به صباحا اتيناه
فكان اجمل صباح بكلماتك الرائعة
مودتي لقلبك الجميل

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أخوتنا الأعزاء
عند مراجعتي للقصيدة الأم هطلت هذه القصيدة مماثة للقصيدة الأولى في أغلب أشطرها الأولى واختلف في الأشطر الثانية في الضرب والروي ، فكانت كما يلي، (نرجو منكم إبداء الرأي في الأجمل والأسلس، ولكم الشكر سلفاً)


في مدح الملك-2
د.ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يزدان إيمانا .... أبوح بأشعارٍ تُزَغْرِدُ ألحانا

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...فألقاك في شوق بنورك مزدانا

ومنك حروفي نورها وجـمالها ... أصوغ قوافيها وفي الله هيمانا

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فألقى قبولا منك لو كان ما كانا

فإنْ أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإنْ أنت عافٍ فالرضا منك قد حانا

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ أنغماً وتدعوك رحمانا

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا... ففي ذاك قربان قلى عنه نيرانا

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لقد كان غفاراً كما كان ديانا

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه....ألا احذره قهاراً كما احذره سلطانا

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... هو المؤمن الغفار أعطاك إيمانا

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان من ألقاه مسخاً وشيطانا

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً ويدعمه برهانا

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً في رقاد الهوى هانا

ومصباحه نور لعين بصيرة.... ينير لها درباً ويرشد عميانا

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لأبقى قريباً منك ظلاً وبستانا

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك حباً مزهراً في الربى ازدانا

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّ جليل مشهراً فيه إعلانا

وصلَّ على عين النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وصحب له زانا

والحمد لله رب العالمين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي
وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّي في العلا هو مكرمي
وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ هاشمي
على حبيبنا ورسولنا الكريم أفضل وتسليم
ماشاء الله أستاذي الفاضل د/ ضياء الدين
روحانية بديعة سامية الهدف وراقية البناء
رزقنا الله وإياك النظر إلى وجهه الكريم
ورزقنا رضاه ورحمته في الدنيا والآخرة
تقديري

كم سرني مرورك الطيب وكلامك العطر شاعرتنا القديرة هبة الفقي
وتعليقك شرف لي أعتز به.
دام عطاؤك بثراء
وذوقك في رهف وحلاوة.
وحبذا لو قرأت رأيك في القصيدة التوأمة لها.
بوركت وجزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

هذه نسخة معدلة عن القصيدتين ، توخيت فيها يسر العبارات لتقليل احتمال تأويلات المعاني بغير ما أردت لها، فأرجو من المشرف الكريم استبدال المشاركة 2 (النسخة المعدلة) بهذا النص ، وشكراً سلفاً.


في مدح الملك -1
د.ضياء الدين الجماس
إلهي لِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعار تجلجل في فمي

تُغَرِّد فيها مهجتي وجوانحي...رجاءً للقيا وجهِكَ المُتَبَسِّم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّم

لعلك ترضى يا حبيب جوارحي... فإني بدرعٍ من رضاك سأحتمي

فإن أنت عافٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت راضٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، منك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِمُغْرَمِ

وطوبى لمدَّاح يُجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بمَنْدَم

عَفُوٌّ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُدَعِّمٍ

ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مُبهراً.... إذا كان ممسوخاً بزيفِ مُنَجِّم

ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ وحيَ هادٍ وملهِم

لَحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فينشرُ ميتاً من رميمٍ مُلَمْلَم

ومصباحه نورٌ دليلُ هداية.... ينير لنا درباً ويرشد من عمي

ومدحك حقٌّ كالصلاة وجوبها ... لنبقى بقربٍ في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحَك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍ جليل في العلا هو مكرِمي

وصلِّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكرَم

في مدح الملك 2
د.ضياء الدين الجماس
إلهي لِحُبٍّ فيك يزدان إيمانا .... أبوح بأشعارٍ تُزَغْرِدُ ألحانا

تُغَرِّد فيها مهجتي وجوانحي... وأرقص شوقاً في انتظارك مزداناً

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها وفي الله هيمانا

لعلك ترضى يا منار هدايتي... فأُكسا رداءً سابغاً منك زهوانا

فإنْ أنت عافٍ لن تبور تجارتي ...وإنْ أنت راض فالرضا منك قد حانا

فيا فرحي منك الحروف توهجت ... لتشدوَ أنغاماً وتدعوك رحمانا

وطوبى لمدَّاح يُجِلُّ مليكنا... ففي ذاك قربان جلا عنه نيرانا

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لقد كان غفاراً كما كان ديانا

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه....ألا احذره قهاراً كما اطلبه حَنَّانا

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... هو المؤمن الغفار أعطاك إيمانا

ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مبهراً.... إذا كان من ألقاه مسخاً وشيطانا

ولا فَخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً ونوراً وبرهانا

لَحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد الهوى هانا

ومصباحه نورُ دليل هداية.... ينير لنا درباً ويرشد عميانا

ومدحك حق كالصلاة وجوبها ... لنبقى قريباً منك ظلاً وبستانا

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك حباً مزهراً في الربى ازدانا

تقبل صلاتي يا إلهي بتوبة... وفي طمعٍ أدعوك سراً وإعلانا

وصلِّ على عين النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وصحبٍ له زانا

والحمد لله رب العالمين

[محمد حمود الحميري]

ربانية من أجمل ما قرأت لكم شاعرنا ، وأستاذنا الكبير
كلماتك راقية .. راقية .. راقية .
دمت رائعا ومتألقاً
تحيتي لك

[نهلة عبد العزيز]

دوكتر ضياء

كيف لي ان انطق

في ظل بهااااااء اخرسني

وكيف لي ان اسطر حرفا

وانا من فيض مشاعرك الروحانيه في صمت

سامحني ان توقفت

وحتما لي عوده مره اخري بين جنبات نفحاتك الإيمانيه

جعلها الله بميزان حسناتك سيدي

ومن قلب نهله التحيه

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

ربانية من أجمل ما قرأت لكم شاعرنا ، وأستاذنا الكبير
كلماتك راقية .. راقية .. راقية .
دمت رائعا ومتألقاً
تحيتي لك

جزيل الشكر أخي محمد حمود الحميري لثنائك اللطيف.
وفقك الله وسدد خطاك.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في البيت :
ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ وحيَ هادٍ وملهِم
صوابه :
ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهام ملهِمِ

أرجو من المشرفين الأكارم تصويبه في المشاركات المناسبة وشكراً جزيلاً

[خالد الجريوي]

ما شاء الله
تبارك الرحمن
سموت بالحرف
روحانيات جميله وممتعه
جعلها الله في ميزانك

حفظ الله قلبك أستاذنا الكريم

[ناديه محمد الجابي]

نصوص شعرية مبهرة وحروف من نور
وجدانيات رائعة عذب إيقاعها ـ جميلة شاعريتها
ومناجاة قلبية لامست القلوب قبل أن تلامس الورق
قدرة على التعبير وجرس جميل ومناجاة حارة
أحسنت نسجا زينته بحس شفيف وصدق المشاعر
دمت مبدعا متألقاً.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

دوكتر ضياء
كيف لي ان انطق
في ظل بهااااااء اخرسني
وكيف لي ان اسطر حرفا
وانا من فيض مشاعرك الروحانيه في صمت
سامحني ان توقفت
وحتما لي عوده مره اخري بين جنبات نفحاتك الإيمانيه
جعلها الله بميزان حسناتك سيدي
ومن قلب نهله التحيه
الشاعرة اللطيفة نهلة عبد العزيز.
نورت الصفحة بكلامك اللطيف العطر.
وهذا من طيب قلبك وكرمك.
بوركت وجزاك الله خيراً

[لحسن عسيلة]

ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهام ملهِمِ
صدقت أخي الحبيب وهذا بيت القصيد ومربط الفرس العنيد ،
بورك في شعرك وفي قلبك أيها الشاعر والاديب والطبيب الأريب ،
تحية لك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

ما شاء الله
تبارك الرحمن
سموت بالحرف
روحانيات جميله وممتعه
جعلها الله في ميزانك
حفظ الله قلبك أستاذنا الكريم

شكراً لمرورك الطيب أخي خالد.
وهذا من كرمك وطيب قلبك
بارك الله بك وجزاك خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

نصوص شعرية مبهرة وحروف من نور
وجدانيات رائعة عذب إيقاعها ـ جميلة شاعريتها
ومناجاة قلبية لامست القلوب قبل أن تلامس الورق
قدرة على التعبير وجرس جميل ومناجاة حارة
أحسنت نسجا زينته بحس شفيف وصدق المشاعر
دمت مبدعا متألقاً.


الأديبة الفاضلة نادية محمد الجابي:
كلمات عذبة من نبع نقي في إناء طاهر.
قلبك مشعر رقيق دقيق رهيف.
أغبطك على نشاطك المتميز.
بوركت وجزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهام ملهِمِ
صدقت أخي الحبيب وهذا بيت القصيد ومربط الفرس العنيد ،
بورك في شعرك وفي قلبك أيها الشاعر والاديب والطبيب الأريب ،
تحية لك

أشكرك شاعرنا القدير لحسن عسيلة
وما تفضلت به يبرز الروح الإيمانية بقلبك وروحك.
كما يبرز ذوقك الرهيف لبيت القصيد. كنت أود التعبير عنها منذ زمن طويل.
بوركت وجزاك الله خيراً