للهيكل أبواق تُرفع

[خالد عمر بن سميدع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

كتبتها ( بفضل الله ) تجاوباً مع نداء حماس بعدما دقت ناقوس الخطر حول التهديدات التي تطلقها جماعات يهودية حول رغبتها في إقتحام المسجد في يوم الأحد القادم ، لذلك تفاعلت مع الأمر .



للهيكل أبواقٌ تُرفع = وعدوا الدين له يجمع
فنذير الشر له حِممٌ = دُقَ الناقوسُ فمن يسمع!
ويخطط أن يأتي يومٌ = ليراهُ على ردمٍ يُصنع
ليراه وقد زال الأقصى = وغدى أحجاراً لا تنفع
وبنيهِ كأعجازُ نخيلٍ = لا تخطو شبراً كي تمنع
هيكلهم شيء لم يعرف = بكتاب سُطِر أو مقطع
بل كان خلاصة أفكار = كان الشيطان لها منبع
خطر التدمير لأقصانا = قد بلغ حدودا لا تُردع
والأمرُ مخيفٌ يا قومي = إن كنا في نومٍ نرتع
من يزرع خيراً يحصدهُ = وسيحصد شراً من يزرع
لا حق يعودُ بأمنيةٍ = لا بد بحربٍ أن يرجع
لو رُكن الأمر على سلمٍ = فلتهنأ بحياةٍ ( مربع )
ما يؤخذ منا بسلاحٍ = سيُردُ إلينا بالمدفع
القدس قضية أمتنا = فاصدع بالحق ولا تقبع
أزعيمُ العُربِ أما تسمع! = ولهذا الأمر ألا تمنع!
إن كان سبيلك أن تشجب = أو كان سلاحك أن تدمع
فإذاً ستزول منابرنا = إرجع للحق أخي إرجع
أرجالُ الحربِ مُقيدةٌ = قد جُعلت في شر مقدع!
ورجالُ الذل مُعززةٌ = لا زالت بالخير تُمتع!
وسلاح جنود عروبتنا = قد صوب في صدري مدفع!
هل جاءك خبرٌ من قبلٍ = أن الإسلام بهِ تُرفع
القدسُ تئن وقد مُلِئت = بجراحٍ فيها لا تُرقع
عمر الفاروق محررها = تعساً يا قدس لمن ضيع
واليوم تُهودُ في صمتٍ = والأقصى في خوفٍ يقبع
هل فينا من دينٍ يدفع = أو فينا من عقل يردع!
يكفي ما فينا من نومٍ = قد ملَ النومُ فما نصنع!
قوموا لجهادٍ ونضالٍ = قوموا لسلاحٍ لا يخضع
حبلُ الرحمن بأيدينا = والنصر لصولتنا يتبع
إيمانك يصنع إعجازٍ = ما كان الذل لها يصنع
والله سينصر ناصرهُ = ما كان لينصر من يخدع
يسٌ غاب ويخلفهُ = للموتِ رجالٌ لا تفزع
في نُصرة أول قبلتنا = سيكون الموت لنا يشفع
فهي الخِلافة غايتنا = شمسُ الإسلام بهِ تصدع
فرضى الرحمن لنا وطرٌ = في غاية ذلك لن نرجع


أرجو ان تنال إعجابكم وإهتمامكم .

[حوراء آل بورنو]

حمى الله بيت المقدس ، و حمى المسجدالأقصى مما يكيد هؤلاء ، و رفع رايات الإسلام خفاقة .

بارك الله في قلمك أخي ، و لكن ما عادت هناك آذان تسمع صوتا و لا نداء .

[د. سمير العمري]

أخي الكريم خالد:

دعني أرحب بداية بعودتك لواحتك بعد غياب وإني والله مسرور بهذا.

ثم إني أخي قمت بتعديل القصيدة كما أمرت وحذفت الرد الثاني للتكرار.

أما ما قرأت لك هنا فهو والله فكر كبير سامق وهمة عالية تستحق عليها كل تقدير وإكبار. لقد صغت المعاني الطيبة بشكل مستفيض وواضح وعميق. أشكرك بحق على أسلوب التناول. :NJ:

أما الشعر أخي فهو وإن حمل بريق الإبداع إلا أنه خبا كثيراً بسبب بعض الهنات النحوية والعروضية وعدم توظيف جيد لبعض المفردات.

إن أذنت أشرت فتنقح القصيدة وتعم الفائدة.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[خالد عمر بن سميدع]

حمى الله بيت المقدس ، و حمى المسجدالأقصى مما يكيد هؤلاء ، و رفع رايات الإسلام خفاقة .

بارك الله في قلمك أخي ، و لكن ما عادت هناك آذان تسمع صوتا و لا نداء .



وبارك الله فيكِ أختي الكريمة : حرة





:)

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الكريم خالد:
دعني أرحب بداية بعودتك لواحتك بعد غياب وإني والله مسرور بهذا.
ثم إني أخي قمت بتعديل القصيدة كما أمرت وحذفت الرد الثاني للتكرار.
أما ما قرأت لك هنا فهو والله فكر كبير سامق وهمة عالية تستحق عليها كل تقدير وإكبار. لقد صغت المعاني الطيبة بشكل مستفيض وواضح وعميق. أشكرك بحق على أسلوب التناول. :NJ:
أما الشعر أخي فهو وإن حمل بريق الإبداع إلا أنه خبا كثيراً بسبب بعض الهنات النحوية والعروضية وعدم توظيف جيد لبعض المفردات.
إن أذنت أشرت فتنقح القصيدة وتعم الفائدة.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:


أخي الكريم د. سمير

هذه قصيدتي الأولى منذ عدة أشهر ، وللتذكير منذ آخر حوار دار بيني وبينك على الماسنجر

ولم أعد أنشر في أي موقع آخر إلا بعد أن أنشر ما أكتبه هنا

فهنا بيتي الأدبي والأخوي .

ثم أشكرك على التعديل والحذف الذي ( طلبت )

والنقد أخي الكريم ( وأنت أعرف مني بذلك ) يأخذ جوانب القصيدة كاملة فيأخذ الحسن منها ويظهره ( لنأتيه في كل مرة ) ويأخذ السيء منها فيقومه ( لنتجنبه في المرات المقبلة ) والناقد يحرص على ذكر النواحي الجمالية في القصيدة كما يذكر النواحي الضعيفة لها ، وهذا كله لبلوغ الفائدة الحقيقية بالنسبة للشاعر أو القارئ ..

فإن رأيت أن تفعل ذلك أخي الكريم أكون لك من الشاكرين ولحسن صنيعك من الذاكرين ، ولازلت أنا كما أنا تلميذك الكسول .


أخوك مغترب قديم

[نهى فريد]

أهلا بعودتك يا خالد


وأهلا بجديدك


لي ملاحظات سأنتظر الدكتور يشير لملاحظاته بعدها أشير أنا إلا أن تتضمن ملاحظاتي

بعد إذنك طبعا


كن بخير

[خالد عمر بن سميدع]

أهلا بعودتك يا خالد
وأهلا بجديدك
لي ملاحظات سأنتظر الدكتور يشير لملاحظاته بعدها أشير أنا إلا أن تتضمن ملاحظاتي
بعد إذنك طبعا
كن بخير

الأخت الكريمة نهى فريد

أهلاً بك ومرحبا

وأشكرك على الترحيب

سأكون معك بإنتظار د.سمير

وكل من سينفعني بشيء من علمه

وجزاكم الله خير الجزاء .


مغترب قديم



:)

[عبد الوهاب القطب]

اخي الكريم
خالد

جزاك الله عنا كل خير
احسنت سيدي وصدقت في ما قدمت

كنت اقرأها وانا اهتز لوقعها الجميل

ومعناها الجليل

انتطر اخي الكريم ابا حسام
والاخت الكريمة نهى وليس
الا ما ذكرت اعلاه

تحياتي القلبية

ودمت

المخلص

عبدالوهاب القطب

[د. سلطان الحريري]

دخلت للترحيب بك أخا عزيزا .. ولأثني على سمو الفكرة ، وروعة البيان .. ولن أتدخل في مملكة الشعر بين الشعراء حتى لا يقال إنني متسلل من مملكة النثر .. ولكن هي فعلا تحتاج إلى إعادة نظر ..
سعدت بالقراءة لك من جديد..
لك خالص الود والتقدير

[سلطان زمن]

السلام عليكم

الأخ المغترب منذ زمن / خالد عمر

بوركت أخي على هذه القصيدة الخيرة التي تنبع من قلب صادق مخلص لدينه وأمته

غيورعلى مقدساته .

أخي ماذا نقول ونحن الضعفاء من لا نملك حتى حق الكلام ، ورجال أمتنا قد وُجِّهُوا

وصُوِّبوا نحو بعضهم البعض وتركوا أعداء الأمة والإنسانية يعبثون بمقدساتنا ومصيرنا

كيفما شاؤوا .

أسأل الله أن يثيبك أجر ما كتبت ويرفع من قدرك عنده .


تحياتي وتقديري ،،،،

[خالد عمر بن سميدع]

اخي الكريم
خالد
جزاك الله عنا كل خير
احسنت سيدي وصدقت في ما قدمت
كنت اقرأها وانا اهتز لوقعها الجميل
ومعناها الجليل
انتطر اخي الكريم ابا حسام
والاخت الكريمة نهى وليس
الا ما ذكرت اعلاه
تحياتي القلبية
ودمت
المخلص
عبدالوهاب القطب


حياك الله أخي عبدالوهاب القطب

أنت والله من الأسماء التي أحب تواجدها في أي موضوع لي

اشتاق لوقع كلماتك ودفء أحاسيسك كثيرا

وأحمد الله عز وجل ان قدمت شيئا " ما " نال اعجابك واستحسانك

أشكر على الدعاء وأكثر لي منه ..

أخوك المحب
مغترب قديم


:)

[د. سمير العمري]

أخي الحبيب خالد:

لعل معرفتي بك أخاً وشاعراً تمتد بنا إلى سنوات طويلة حيث بداياتك ، ولعلك عرفت أخي بأنني أخلص النصح لا أرجو منه ثناء ولا أبحث فيه عن منفعة وإنما هو حرص على اللغة وود للأخوان وطلب الأجر من الله الكريم. ولعل الكثير من الأخوان ممن تجهمني وعاداني وحمل علي ولم ير مني إلا كل ود وتقدير وما ذاك إلا لأنني ربما نصحت يوماً فلم أصفق مخاتلة ولم أستحسن مداهنة ولا مجاملة.

ولعلني أردت يوماً من باب الحرص على الأخوان أن أتوقف عن هذا النصح لولا عتب من أحب بأن في هذا الخير وإن جحده البعض أو كرهه البعض الآخر ولكنه في النهاية قد ساهم بشكل واضح في إثراء حركة الشعر مؤخراً ، فعدت عن رغبة الإقلاع عن هذا وقلت أسأل وأستأذن فإن إذن لي أشرت.

وأعلمك أخي وأعلم الآخرين بأنك كنت دوماً من أكثر من يطلب النصح وخيرة من يتحراه. لقد كان ذلك منذ سنين كما أسلفت منذ عاصرت بداياتك وأشهد بأنك قد ارتقيت بأسلوبك الشعري كثيراً ورغم كل مشاعرك غير الراضية عن عطاءك الشعري إلا أنني أصفق لك وأقدر مثابرتك.

والنقد أخي يتعرض للقصيدة بما فيها من محاسن وعيوب ويتناول المعنى والمبنى ويزاوج بينهما ليظهر للقارئ ما خفي عنه من إبداع جديد أو معنى مفيد. المشكلة أخي أننا نفتقد إلى الناقد وإلى النقد بشكل عام وتظلم الكثير من القصائد بسبب غياب النقد ولا نزال نأمل في أن يلتحق بنا نقاد منصفون متجردون يظهرون الحسن حسنا ويشيرون إلى غير ذلك بالحسنى. أنا لا أدعي أنني أقوم بالنقد ولكن ربما بالانتقاد أقولها بأسف واعتذار ، ليس لأنني أرغب في انتقاد الشخص ولا حتى النص ، بل لأن التناول النقدي يأخذ وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً لا يسمح لي وقتي به ولذا تجدني أمدح صادقاً بعبارات عامة ما أجده يستحق ثم أميل إلى مواضع الهنات فأشير إليها وفي أغلب الأحوال أبحث عن مخرج وبديل لتجاوزها وهذا يا أخي الكريم يأخذ وقتاً وجهداً ليس بالقليل كذلك.

في ردي هنا على مشاركتك أشرت في ردي الأول إلى ما رأيت من حسن التناول ورقي الفكر وقوة الحجة وانتظرت الإذن لكي أشير إلى ما أرى من هنات لنتغلب عليها ونصقل القصيدة. ورأيي لا أزال أكرره بأنك قد طورت أسلوبك الشعري كثيراً وكنت أتمنى أن تطور الأدوات اللغوية والنحوية كذلك.

دعني الآن أشير إلى الملحوظات على القصيدة أخي.

أول ملحوظة مهمة هو أن القصيدة هي من النظم لا من الشعر. هنا لا أجدها عيباً بل ربما لا يناسب هذا الموقف إلا النظم.
وثانيها أنها تشكو الترهل في الحشو وكنت لطالما أوصيتك بالبعد عن ذلك واعتماد البلاغة وعدم تكرار ذات المعنى بتراكيب مختلفة.
ثالثاً هو توظيف المفردات بشكل غير قوي وغير متسق مع المعنى المراد في غير موضع.
رابعاً هناك عيوب في القافية تتلخص في الإقواء وفي السناد.

سأتناول بعض ما يوضح لك ما قدمت من خلال تناول سريع لبعض ما لاحظت في النص:

للهيكل أبواقٌ تُرفع *** وعدوا الدين له يجمع
أرى أن الفعل الأفضل هنا بدل "ترفع" هو "تصنع" والعكس في البيت الثالث فاللفظة الأنسب هي "ترفع" لا "تصنع"
وعدوا .... وعدو.

ويخطط أن يأتي يومٌ *** ليراهُ على ردمٍ يُصنع
أن حرف ناصب ينصب يأتي بالفتحة الظاهرة وهو بهذا يحرك الياء ويخرج الخبب عن وزنه الجميل. ثم ما أشرت إليه بأن الفعل الأنسب هنا هو "يرفع" وأرى أن يكون البيت مثلا:
ويخطط لو يأتي يومٌ *** ليراهُ على ردمٍ يُرفع

ليراه وقد زال الأقصى *** وغدى أحجاراً لا تنفع
وغدى .... وغدا . وكان بإمكانك أن تأتي بمعنى أكثر قوة هنا.

وبنيهِ كأعجازُ نخيلٍ *** لا تخطو شبراً كي تمنع
هيكلهم شيء لم يعرف *** بكتاب سُطِر أو مقطع
"كأعجاز نخيل" ، "هيكلهم شيء" ... في هذين المكانين (وفي غيرهما مما لن أشير إليه اكتفاءاً بالإشارة إليه هنا) تم استعمال الوزن "فاعلُ /*//" وأنا لا أستسيغ في الخبب سوى "فاعلْ /*/*" أو "فعلن ///*" ولكن هناك من يجيز هذا. أحببت أن أنوه فقط.
"أو مقطع" هذا مثال على الحشو الذي أشرنا إليه فلا هو أضاف للمعنى شيئاً ولا خدم سوى ملاحقة القافية.

بل كان خلاصة أفكار *** كان الشيطان لها منبع
أرى لو كانت "المنبع" بدل "منبع" فهي أقوى للمعنى وللمبنى.

لا حق يعودُ بأمنيةٍ *** لا بد بحربٍ أن يرجع
بل بسيف بدل "بحرب" فالفرق بين الأمرين كبير.

لو رُكن الأمر على سلمٍ *** فلتهنأ بحياةٍ ( مربع )
لو ركن الأمر "إلى" سلمٍ. ثم ما المقصود هنا بـ (مربع)؟؟ أليس أجمل لو قلت مثلا:
لو رُكن الأمر إلى سلمٍ *** فلتهنأ بحياةٍ المرتع

إن كان سبيلك أن تشجب *** أو كان سلاحك أن تدمع
لا مسوغ لتسكين العروض هنا فهي فعل مضارع منصوب بالفتحة ولا يجوز تسكينه استجابة للوزن. لك منه مخارج عدة منها أن تقول مثلاً:
إن كان سبيلك أن تصغى *** أو كان سلاحك أن تدمع
إن كان سبيلك في الشكوى*** أو كان سلاحك أن تدمع

فإذاً ستزول منابرنا *** إرجع للحق أخي إرجع
كان أجمل أخي لو قلت "إرجع للحق أخي واصدع"


أرجالُ الحربِ مُقيدةٌ *** قد جُعلت في شر مقدع!
لا أخالك إلا تقصد "مقذع" وأراها أيضاً غير مناسبة التوظيف هنا.

هل جاءك خبرٌ من قبلٍ *** أن الإسلام بهِ تُرفع
"قبلُ" ظرف زمان مبني على الضم لا تتغير حركة إعرابه. دليل ذلك قول الله تعالى:
(فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (الروم:4)


إيمانك يصنع إعجازٍ *** ما كان الذل لها يصنع
بل يصنع إعجازاً.
ما كان الذل له يصنع

فهي الخِلافة غايتنا *** شمسُ الإسلام بهِ تصدع
في الصدر هنة في الوزن لا أراها تصلح إلا بإعادة صياغة كاملة.
ثم في العجز مثال واضح آخر على سوء توظيف المفردة. قلت "شمس الإسلام به تصدع" أليس الأصوب أن تقول "شمس الأسلام به بها تسطع"؟؟

فرضى الرحمن لنا وطرٌ *** في غاية ذلك لن نرجع
الأنسب في ترابط الأبيات أن تقول:
ورضى الرحمن لنا وطرٌ *** في غاية ذلك لن نرجع

لا أنسى أن أشيد ببعض التراكيب والتعبيرات التي أعجبتني بالفعل ولعل أجمل هذه التراكيب ما قلت هنا:
من يزرع خيراً يحصدهُ *** وسيحصد شراً من يزرع

وقولك:
هل فينا من دينٍ يدفع *** أو فينا من عقل يردع

وقولك:
فإذاً ستزول منابرنا *** إرجع للحق أخي واصدع

هذا ما أحببت أن أشير إليه وأرجو أن يكون فيه الفائدة ونشر المعرفة.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[خالد عمر بن سميدع]

دخلت للترحيب بك أخا عزيزا .. ولأثني على سمو الفكرة ، وروعة البيان .. ولن أتدخل في مملكة الشعر بين الشعراء حتى لا يقال إنني متسلل من مملكة النثر .. ولكن هي فعلا تحتاج إلى إعادة نظر ..
سعدت بالقراءة لك من جديد..
لك خالص الود والتقدير



أشكرك أخي الكريم وأنا سعيد بتواجدك واهتمامك

دمت بخير وفضل من الله .



:)


أخي د. سمير العمري

أتحفتني بهذا الرد ولي عودة ...


:)

[خالد عمر بن سميدع]

السلام عليكم
الأخ المغترب منذ زمن / خالد عمر
بوركت أخي على هذه القصيدة الخيرة التي تنبع من قلب صادق مخلص لدينه وأمته
غيورعلى مقدساته .
أخي ماذا نقول ونحن الضعفاء من لا نملك حتى حق الكلام ، ورجال أمتنا قد وُجِّهُوا
وصُوِّبوا نحو بعضهم البعض وتركوا أعداء الأمة والإنسانية يعبثون بمقدساتنا ومصيرنا
كيفما شاؤوا .
أسأل الله أن يثيبك أجر ما كتبت ويرفع من قدرك عنده .
تحياتي وتقديري ،،،،


شكراً لك أخي الكريم

وبارك الله فيك

الدعاء سلاح قوي لا تغفل عنه




:)

[خالد عمر بن سميدع]

السلام عليكم
الأخ المغترب منذ زمن / خالد عمر
بوركت أخي على هذه القصيدة الخيرة التي تنبع من قلب صادق مخلص لدينه وأمته
غيورعلى مقدساته .
أخي ماذا نقول ونحن الضعفاء من لا نملك حتى حق الكلام ، ورجال أمتنا قد وُجِّهُوا
وصُوِّبوا نحو بعضهم البعض وتركوا أعداء الأمة والإنسانية يعبثون بمقدساتنا ومصيرنا
كيفما شاؤوا .
أسأل الله أن يثيبك أجر ما كتبت ويرفع من قدرك عنده .
تحياتي وتقديري ،،،،


شكراً لك أخي الكريم

وبارك الله فيك

الدعاء سلاح قوي لا تغفل عنه




:)

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الحبيب خالد:

لعل معرفتي بك أخاً وشاعراً تمتد بنا إلى سنوات طويلة حيث بداياتك ، ولعلك عرفت أخي بأنني أخلص النصح لا أرجو منه ثناء ولا أبحث فيه عن منفعة وإنما هو حرص على اللغة وود للأخوان وطلب الأجر من الله الكريم. ولعل الكثير من الأخوان ممن تجهمني وعاداني وحمل علي ولم ير مني إلا كل ود وتقدير وما ذاك إلا لأنني ربما نصحت يوماً فلم أصفق مخاتلة ولم أستحسن مداهنة ولا مجاملة.
ولعلني أردت يوماً من باب الحرص على الأخوان أن أتوقف عن هذا النصح لولا عتب من أحب بأن في هذا الخير وإن جحده البعض أو كرهه البعض الآخر ولكنه في النهاية قد ساهم بشكل واضح في إثراء حركة الشعر مؤخراً ، فعدت عن رغبة الإقلاع عن هذا وقلت أسأل وأستأذن فإن إذن لي أشرت.
وأعلمك أخي وأعلم الآخرين بأنك كنت دوماً من أكثر من يطلب النصح وخيرة من يتحراه. لقد كان ذلك منذ سنين كما أسلفت منذ عاصرت بداياتك وأشهد بأنك قد ارتقيت بأسلوبك الشعري كثيراً ورغم كل مشاعرك غير الراضية عن عطاءك الشعري إلا أنني أصفق لك وأقدر مثابرتك.
والنقد أخي يتعرض للقصيدة بما فيها من محاسن وعيوب ويتناول المعنى والمبنى ويزاوج بينهما ليظهر للقارئ ما خفي عنه من إبداع جديد أو معنى مفيد. المشكلة أخي أننا نفتقد إلى الناقد وإلى النقد بشكل عام وتظلم الكثير من القصائد بسبب غياب النقد ولا نزال نأمل في أن يلتحق بنا نقاد منصفون متجردون يظهرون الحسن حسنا ويشيرون إلى غير ذلك بالحسنى. أنا لا أدعي أنني أقوم بالنقد ولكن ربما بالانتقاد أقولها بأسف واعتذار ، ليس لأنني أرغب في انتقاد الشخص ولا حتى النص ، بل لأن التناول النقدي يأخذ وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً لا يسمح لي وقتي به ولذا تجدني أمدح صادقاً بعبارات عامة ما أجده يستحق ثم أميل إلى مواضع الهنات فأشير إليها وفي أغلب الأحوال أبحث عن مخرج وبديل لتجاوزها وهذا يا أخي الكريم يأخذ وقتاً وجهداً ليس بالقليل كذلك.
في ردي هنا على مشاركتك أشرت في ردي الأول إلى ما رأيت من حسن التناول ورقي الفكر وقوة الحجة وانتظرت الإذن لكي أشير إلى ما أرى من هنات لنتغلب عليها ونصقل القصيدة. ورأيي لا أزال أكرره بأنك قد طورت أسلوبك الشعري كثيراً وكنت أتمنى أن تطور الأدوات اللغوية والنحوية كذلك.
دعني الآن أشير إلى الملحوظات على القصيدة أخي.
أول ملحوظة مهمة هو أن القصيدة هي من النظم لا من الشعر. هنا لا أجدها عيباً بل ربما لا يناسب هذا الموقف إلا النظم.
وثانيها أنها تشكو الترهل في الحشو وكنت لطالما أوصيتك بالبعد عن ذلك واعتماد البلاغة وعدم تكرار ذات المعنى بتراكيب مختلفة.
ثالثاً هو توظيف المفردات بشكل غير قوي وغير متسق مع المعنى المراد في غير موضع.
رابعاً هناك عيوب في القافية تتلخص في الإقواء وفي السناد.
سأتناول بعض ما يوضح لك ما قدمت من خلال تناول سريع لبعض ما لاحظت في النص:
للهيكل أبواقٌ تُرفع *** وعدوا الدين له يجمع
أرى أن الفعل الأفضل هنا بدل "ترفع" هو "تصنع" والعكس في البيت الثالث فاللفظة الأنسب هي "ترفع" لا "تصنع"
وعدوا .... وعدو.
ويخطط أن يأتي يومٌ *** ليراهُ على ردمٍ يُصنع
أن حرف ناصب ينصب يأتي بالفتحة الظاهرة وهو بهذا يحرك الياء ويخرج الخبب عن وزنه الجميل. ثم ما أشرت إليه بأن الفعل الأنسب هنا هو "يرفع" وأرى أن يكون البيت مثلا:
ويخطط لو يأتي يومٌ *** ليراهُ على ردمٍ يُرفع
ليراه وقد زال الأقصى *** وغدى أحجاراً لا تنفع
وغدى .... وغدا . وكان بإمكانك أن تأتي بمعنى أكثر قوة هنا.
وبنيهِ كأعجازُ نخيلٍ *** لا تخطو شبراً كي تمنع
هيكلهم شيء لم يعرف *** بكتاب سُطِر أو مقطع
"كأعجاز نخيل" ، "هيكلهم شيء" ... في هذين المكانين (وفي غيرهما مما لن أشير إليه اكتفاءاً بالإشارة إليه هنا) تم استعمال الوزن "فاعلُ /*//" وأنا لا أستسيغ في الخبب سوى "فاعلْ /*/*" أو "فعلن ///*" ولكن هناك من يجيز هذا. أحببت أن أنوه فقط.
"أو مقطع" هذا مثال على الحشو الذي أشرنا إليه فلا هو أضاف للمعنى شيئاً ولا خدم سوى ملاحقة القافية.
بل كان خلاصة أفكار *** كان الشيطان لها منبع
أرى لو كانت "المنبع" بدل "منبع" فهي أقوى للمعنى وللمبنى.
لا حق يعودُ بأمنيةٍ *** لا بد بحربٍ أن يرجع
بل بسيف بدل "بحرب" فالفرق بين الأمرين كبير.
لو رُكن الأمر على سلمٍ *** فلتهنأ بحياةٍ ( مربع )
لو ركن الأمر "إلى" سلمٍ. ثم ما المقصود هنا بـ (مربع)؟؟ أليس أجمل لو قلت مثلا:
لو رُكن الأمر إلى سلمٍ *** فلتهنأ بحياةٍ المرتع
إن كان سبيلك أن تشجب *** أو كان سلاحك أن تدمع
لا مسوغ لتسكين العروض هنا فهي فعل مضارع منصوب بالفتحة ولا يجوز تسكينه استجابة للوزن. لك منه مخارج عدة منها أن تقول مثلاً:
إن كان سبيلك أن تصغى *** أو كان سلاحك أن تدمع
إن كان سبيلك في الشكوى*** أو كان سلاحك أن تدمع
فإذاً ستزول منابرنا *** إرجع للحق أخي إرجع
كان أجمل أخي لو قلت "إرجع للحق أخي واصدع"
أرجالُ الحربِ مُقيدةٌ *** قد جُعلت في شر مقدع!
لا أخالك إلا تقصد "مقذع" وأراها أيضاً غير مناسبة التوظيف هنا.
هل جاءك خبرٌ من قبلٍ *** أن الإسلام بهِ تُرفع
"قبلُ" ظرف زمان مبني على الضم لا تتغير حركة إعرابه. دليل ذلك قول الله تعالى:
(فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (الروم:4)
إيمانك يصنع إعجازٍ *** ما كان الذل لها يصنع
بل يصنع إعجازاً.
ما كان الذل له يصنع
فهي الخِلافة غايتنا *** شمسُ الإسلام بهِ تصدع
في الصدر هنة في الوزن لا أراها تصلح إلا بإعادة صياغة كاملة.
ثم في العجز مثال واضح آخر على سوء توظيف المفردة. قلت "شمس الإسلام به تصدع" أليس الأصوب أن تقول "شمس الأسلام به بها تسطع"؟؟
فرضى الرحمن لنا وطرٌ *** في غاية ذلك لن نرجع
الأنسب في ترابط الأبيات أن تقول:
ورضى الرحمن لنا وطرٌ *** في غاية ذلك لن نرجع
لا أنسى أن أشيد ببعض التراكيب والتعبيرات التي أعجبتني بالفعل ولعل أجمل هذه التراكيب ما قلت هنا:
من يزرع خيراً يحصدهُ *** وسيحصد شراً من يزرع
وقولك:
هل فينا من دينٍ يدفع *** أو فينا من عقل يردع
وقولك:
فإذاً ستزول منابرنا *** إرجع للحق أخي واصدع
هذا ما أحببت أن أشير إليه وأرجو أن يكون فيه الفائدة ونشر المعرفة.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

أخي الحبيب د.سمير العمري

كنتُ قد ايقنت أني أثقلت عليك في ردي الأخير ، وشعرت بعد كتابة الموضوع أنني أحملك فوق ما يجب من المسئولية حينما طالبتك بدراسة القصيدة وتبيان جوانبها الحسنة والسيئة .

لهذا اعتذر لك عما سببته لك من ضغط وإحراج .

فمن غير المعقول أن أطالبك بالتفرغ لقراءة قصيدة لي ودراستها وتحليلها ثم استخراج جوانب الجمال والضعف فيها ، فهذه المهمة بحاجة لناقد متخصص ومتفرغ لهكذا أمور ، وليس لمن هو مثلك وفي مشاغلك واهتمامك الكثيرة التي قد لا يجد وقتاً كافياً لإعطاءها ما تحتاجه من الجهد والإهتمام .

عموماً ما قمت به هو عمل كبير كعهدي بك دوما ، وبالنسبة لي فإني أبحث عن كل طريقة للتعلم وإن كنتُ كسولا أو سريع النسيان ولكن مع الوقت ازيد اهتماماً وتثبيتا لما أدرسه ، وذلك على أساس قاعدة ( التكرار يفيد الشطار ) . https://www.rabitat-alwaha.net/images/smilies/009.gif

وإني والله الذي لا إله إلا هو ، لولا أن بي هموماً لا تفارقني ومشاكلاً لاتنتهي لرما كنت أكثر تفرغاً وصفاء ذهن وحسن اصغاء واستماع لكم ، بل إن جميع ما كتبت من قصائد لا اتفرغ لها إلا قرابة الساعة على الأكثر ، كما أني لا أعيد قراءتها ولا اعود لتنقيحها ودراستها مطلقا ، فكل قصيدة اتفرغ لها فقط ساعة اكتبها ومن ثم انشرها ، وأنا مقر بهذا التقصير والإهمال مني لقصائدي ، ولكن ماباليد حيلة .

لي توضيح بسيط على ما أوردتها من تعديلات جزاك الله خير الجزاء عليها .

1- لو رُكن الأمر على سلمٍ *** فلتهنأ بحياةٍ ( مربع )
لو ركن الأمر "إلى" سلمٍ. ثم ما المقصود هنا بـ (مربع)؟؟

مربع هذا هو الذي ذكره جرير في بيت له يقول فيه

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا = ابشر بطول سلامة يا مربع

فما رأيك هل أبقي عليه أم أبادر بتعديل البيت ؟


2- فهي الخِلافة غايتنا *** شمسُ الإسلام بهِ تصدع
في الصدر هنة في الوزن لا أراها تصلح إلا بإعادة صياغة كاملة.

ما رأيك بـ :

نهجُ الخلافة غايتنا = شمس الإسلام به تسطع؟


هذا ولا يسعني إلا أن أتقدم لك بجزيل الشكر والتقدير على ما قمت وتقوم به من دعم ومساعدة لي وللآخرين .

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء



:)

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب خالد عمر
بالفعل هي قصيدة سامقة نبعت من قلب مؤمن غيور
و ليت الآذان تسمع و القلوب تتحرك
اللهم احم أقصانا الحبيب ضد الغزاة الغاصبين
و وحد كلمة المسلمين على التقوى خلف راية قائد يتقي الله
بارك الله بكم أخي
و لك الود الخالص
أخوكم د. جمال

[د.جمال مرسي]

دعني أحييك أولا أخي سمير على ما أعطيته للقصيدة
و أحييك أخي خالد على شاعريتك المتطورة بحق
و تقبلك للنقد بصدر رحب
و هذا ديدنك الذي تعودناه منك و الذي بالفعل أدى لرقي مستواك
بشكل ملحوظ
بارك الله بكما و لعلي أنتظر الأخت نهى و ملاحظاتها القيمة
تقبلوا الود جميعا
د. جمال

[د. سمير العمري]

أخي الحبيب خالد:

ما شككت يوماً بشاعريتك وموهبتك قط. ولعلك تعلم أنني إنما أشير إلأى الأدوات اللازمة لصقل الموهبة وهذا هو بالفعل ما تحتاج أن تركز عليه فاللغة والنحو والتراكيب والعروض أسس يجب أن تكون متينة ليكون المبنى متيناً.
والنقد كما أسلفنا يحتاج جهداً أكبر ووقتاً أطول بكثير وما اكتفائي بالإشارة إلى مواضع الهنات إلا رغبة في تقديم النصح وتعميم الفائدة لا سواها. هناك بعض من يغضبه هذا ممن حمل علينا وهجرنا ، وهناك ممن لا يحب هذا فيبحث عن الدخول في جدل لا يفيد أو في الاستشهاد بالغريب الشاذ مما لا يعتمد مرجعاً وغير ذلك. حين نجد من ينحو هذا النحو نمسك عن الحوار حفاظاً على الوقت ومراعاة للود فآخر ما أريد أن يتحامل علي الأخوان ممن أحب.

أعود لسؤاليك أخي الحبيب.

أما أمر مربع هذا فإني أرى إن أردت أن تستخدمه في القصيدة أن تسبقه بحرف نداء كما فعل جرير ولكني أرى أن اقتراحي يؤدي ذات الغرض وبشكل لا يسبب لبساً "فتهنأ بحياةِ المرتع" فأنت هنا تريد أن تشير إلى الحياة الراغدة بذل على الحياة القاسية بعزة. مربع في بيت جرير لا يعني ما تقول ولا يضرب به المثل بل كان المقصود من بيت جرير القدح في الفرزدق لا غير.


في تعديلك على الهنة العروضية لم تفعل شيئاً أخي فتغيير الكلمة بكلمة لم يغير في الوزن شيئاً ولعلك لو انتبهت إلى قولي "لا تصلح إلا بإعادة صياغة كاملة" لأدركت أن الأمر بالفعل لا يصلح إلى بأعادة صياغة البيت أو الصدر على أقل تقدير.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الحبيب خالد عمر
بالفعل هي قصيدة سامقة نبعت من قلب مؤمن غيور
و ليت الآذان تسمع و القلوب تتحرك
اللهم احم أقصانا الحبيب ضد الغزاة الغاصبين
و وحد كلمة المسلمين على التقوى خلف راية قائد يتقي الله
بارك الله بكم أخي
و لك الود الخالص
أخوكم د. جمال



أخي د. جمال مرسي

اشتقت إليك وإلى كلماتك الدافئة والرائعة

بارك الله فيك وأحسن إليك وجزاك عني خير الجزاء


:)

[خالد عمر بن سميدع]

دعني أحييك أولا أخي سمير على ما أعطيته للقصيدة
و أحييك أخي خالد على شاعريتك المتطورة بحق
و تقبلك للنقد بصدر رحب
و هذا ديدنك الذي تعودناه منك و الذي بالفعل أدى لرقي مستواك
بشكل ملحوظ
بارك الله بكما و لعلي أنتظر الأخت نهى و ملاحظاتها القيمة
تقبلوا الود جميعا
د. جمال

مرة أخرى شكرا لك أخي جمال

والأخ سمير يستحق كل التقدير .




:)

[زاهية]

قصيدتي هذه ولدت رداً على قصيدتك أخي خالد
فرأيت أن أضعها بالقرب من ملهمتها فهل تقبل بها ؟
شكراً لك
ربَّاهُ الأقصى موجوعٌ=من إهمالٍ فينا يقبعْ
من جبنٍ لاذَ بهِ قومي=دونَ الدَّبَّابةِ والمدفعْ
باعوا للذُّلِ كرامتهم=ورضوا بالكفرِ لهم مرجعْ
لوتعلم ياقمرَ الدُّنيا=بدموعِ الأقصى لاتطلعْ
الأه بحزنٍ أسحبها=فأحسُّ القلبَ بها يُخلعْ
وتنوحُ بحزنٍ أيَّامي=بخشوعِ الدَّمعِ لهُ أخضعْ
أرجو للأمَّةِ صحوتَها=من نومٍ يجعلها بلقعْ
وتعودُ كسابقِ ماضينا=راياتُ النَّصرِ بهِ ترفعْ
ونحررُ قدسَ محبَّتنا=من قيدٍ أورثنا مفزعْ


شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

[عدنان أحمد البحيصي]

الأخ خالد عمر


رائعة جدا



شكرا لك ولحرف شدني