دولةٌ فوقَ الرّماد!

[فوزي الشلبي]

دولةٌ فوقَ الرَّمادْ !



جُرحي أسيرْ
في غُربةِ النسيانِ أو سجنِ
الضميرْ
لا تقطفوا أسماءَنا من شجرةِ الحياةِ في
نهارِنا
لا تقصفوا أعمارَنا في كلِّ
عيدْ

ذكرى البطولةْ الكارثةْ
قالَ المُذيعْ:
و نحتفلْ في كلّ
عامْ
ماذا جرى؟
مصيُركمْ مصيُرنا حتماً وكادَ أن
يصيرْ


لا تسرِقوا أحلامَنا
في عُشِّ طائرٍ
صغيرْ
لا تقتلوا الأطفالَ عامَ
الاحتفالْ
لا تسلبوا الحقولَ
من خَضارِها
لا تقتلوا الطُّيورَ في أعشاشها
لا تَحرمونا من صفاءِ
حُلم
لا..لا تُشوِّهوا جمالَ
البُرتقال!
لا تُخرِسوا فمَ المغني عنْ مواويلِ
البلدْ
لا تمسحوا أيامنا منْ
الحُضورْ!

ماذا جَرى؟
مصيرُكُمْ مَصيرُنا حتماً وكادَ أنْ
يصيرْ
في لعبةِ الشَّطرنجِ أنتمُ الحصانُ
والقِلاعْ

والفيلُ أنتمُ وحضرةُ
الوزيرْ

ألم يقلْ زعيمُنا-عاشَ الزَّعيمْ-:
ما أكثرَ الرومانَ في صُفوفِنا
ما أكثرَ الجنودَ في مدى
النِّزالْ
ما أكثرَ الجنودَ.. قالْ:
لا تقلقوا سنحسمُ الحروبَ كلّها ونَكْسِبُ
القتالْ
غنّوا معي:
عاشَ الزَّعيمْ....عاشَ الزَّعيمْ!

تقدَّمَ الجنودُ في حوّامةٍ
مُستبسلينْ
في الرّقصِ والغناءِ وانسحابُ جيشٍ
مُندحرْ
تبَّتْ يدا الزّعيمِ في اللّظى
وتَبْ
تساقطوا عسفاً بريحٍ في
المدى


ويسقطُ الشَّهيدُ من
أسمائِنا
ولم تعدْ حطِينُ في
تاريخِنا

صلاحُ ملَّنا ولم يعدْ يناطحُ
الرياحْ

ونختبي وراء أوراقٍ من التاريخِ
مَرّْ
ولا نحسُّ جبنَنا وذكرياتُنا
دموعْ

ماذا جرى؟
مصيرُكُم مصيرُنا حتماً وكادَ أن
يصيرْ

لا تترُكوا قتلاكُمُ على سكاكينِ
الفناءْ
تحزُّ في أحلامنا السِّكينَ أو تخيطُ في آلامِنا ثوبَ
الإبرْ

حتّى إذا نسجتمُ الخوفَ القديمَ
في المدى
فاستنزفوا الآهاتِ في صدرِ
النُّسورِ
تربّعوا على عروشِ بحرِ
وهمْ


جراحُنا شفاهُ موتِ
الطائراتْ
جراحُنا قُبْلاتُ
موتْ

نابالُكُم شتاءُ صيفٍ أمطر الصحراءَ موتاً
أحمرا
ما أنبتَ الصُّبارُ شوكاً في
دمي
قنابلُ العنقودِ من أفرانكمْ خبزٌ شهيٌ جاءَ أوَّلَ
النهارْ


ماذا جرى؟
مصيرُكم مصيرُنا حتماً وكادَ أنْ
يصيرْ
قتلاكُمُ مضتْ شهودُ
الكارثةْ
قتلاكمُ غبارُ نصرٍ في
الزَّمنْ

شهيدُنا نارٌ قضتْ
كالانتحارْ
ونصرُنا رمادُ
نارْ!


لا تُشعلوا أفراحَكمْ فوق
الرّمادْ
آهاتنا تحتَ الرَّمادْ
لا تشعلوا شموعَكم شمسَ
الدُّموعْ
آهاتُنا بركانُ
فجرْ

ماذا جرى؟
مصيركم مصيرنا حتماً وكاد أن
يصيرْ!

دموعُنا على تخومِ الفجرِ أولَ
الشُّروقْ
تجفُّ أولَ النَّهار!

لئنْ قتلنا منكمُ ستةْ ملايينَ
اثأروا
خذوا إذا شئتمْ بقايا ثأرِكمْ مِنّا
مدى


يا دولةً فوقَ الرمادْ

قامَ الخرابُ في عيونِ
الياسمينْ
أطفالنا تشردوا عن الترابِ
كالغبارْ
بنى الغرابُ بيتهُ في عشِ مالكِ
الحزينْ

يا دولةً فوقَ الرمادْ
نمتْ بذورُ الياسَمينْ!

[عبدالحكم مندور]

صدقت شاعرنا الرائع
أحسنت وقدمت صورا ولغة ملفتة كأني وقفت على بعض هنات في الوزن
وتسكين لبعض الكلمات دون مبرر
(ا تقطفوا أسماءَنا من شجرةِ الحياةِ في )
(كرى البطولةْ الكارثةْ
قالَ المُذيعْ:
و نحتفلْ في كلّ
عامْ)
النص جميل
خالص ودي وتقديري

[حسن محمد طواشي]

الشاعر فوزي الشبلي
نفس طويل واحساس مرهف
وصور تأسر القلوب
لغتك الشعريه ناظرة
أثملت ذائقتي
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

[عدنان الشبول]

حالنا حال حزين ، فالأرض والناس وكل المخلوقات تعيش مآسي العرب


محمول موجع ، لكنّه للأسف حقيقي


شكرا لكم أستاذنا

حفظ الله أوطاننا وأهلنا

[خالد الجريوي]

قدرتنا على النهوض
أقل من قدرة التآمر
ولكن في أراضينا نفوس طاهره نقية
تعشق التحرر
وستناله يوما ما

رائع أخي
تقديري

[هبة الفقي]

شكرا لهذا الحرف العذب الراقي
معبر بكل أسى عن حالنا

دمت شاعرنا الراقي بهذا الألق

تقديري

[محمد حمود الحميري]

دولة فوق الرماد
لفت انتباهي هذا العنوان ، فهو لوحده قصيدة متكاملة
عنوان معبر إلى أبعد مدى ، وربما كان أوسع لو قلت
سيادة ً فوق الرمادِ .
لا أجزم ، ولكن أقترح ، ولي عودة لأرى رأيك مع التوضيح
لأستفيد .
دمت وهذا السخاء .

[أحمد مانع الركابي]

معاني رائعه
مررنا برياض شاعريتكم
فطابت لنا كثيرا
تقبل ودي وتقديري

[فوزي الشلبي]

صدقت شاعرنا الرائع
أحسنت وقدمت صورا ولغة ملفتة كأني وقفت على بعض هنات في الوزن
وتسكين لبعض الكلمات دون مبرر
(ا تقطفوا أسماءَنا من شجرةِ الحياةِ في )
(كرى البطولةْ الكارثةْ
قالَ المُذيعْ:
و نحتفلْ في كلّ
عامْ)
النص جميل
خالص ودي وتقديري


الأخ الشاعر النبيل عبدالحكم:
تحية كبيرة وود..أثمن غاليا مرورك الكريم وتقديرك البهي وما تناولت النص بالمتابعة والتناول...
أعلق على ما تناولت بما يلي:
1. نقلت العبارة: تقطفوا أسماءَنا من شجرةِ الحياةِ في )..هي ليست كذلك
إنما هي: لا تقطفوا أسماءَنا من شجْرةِ الحياةِ في
نهارِنا:
تفعيلاتها كما يلي: --ب-/--ب-/--ب-/ب-ب-/ب-ب-
أي: مستفعلن/ مستفعلن/ مستفعلن/متفعلن / متفعلن
2. (نقلت العبارة ( : كرى البطولةْ الكارثةْ...
العبارة هي: ذكرى البطولةْ الكارثةْ
قالَ المُذيعْ:
التسكين جاء على البطولةْ الكارثةْ...ليستقيم الوزن ولتوضيح الفكرة التي تحمل قضية ذبح اليهود في ألمانيا التي يتشدق بها إعلام الغرب للتغطية على الجريمة التي تقنرف بحق الشعب الفلسطيني....
3. و نحتفلْ في كلّ
عامْ)
ولو قلتُ: ونحتفلُ: لاختلَّ الوزن....والفكرة....أنهم يحتفلون في كلِّ عام...لاستكمال فعل الإجرام خدمة للفكرة الأولى في بند.2
كلامك صحيحُ في أن التسكين يضعف سلاسة الموسيقى...لكنه يخدم الفكرة الأساس!


دمت بخير ,,, تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم

[فوزي الشلبي]

الشاعر فوزي الشبلي
نفس طويل واحساس مرهف
وصور تأسر القلوب
لغتك الشعريه ناظرة
أثملت ذائقتي
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء


الأخ الشاعر النبيل حسن
لك مني أيها الغالي جليل التحايا وبهيُّها... ..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!..ثقةٌ غالية!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[فوزي الشلبي]

حالنا حال حزين ، فالأرض والناس وكل المخلوقات تعيش مآسي العرب


محمول موجع ، لكنّه للأسف حقيقي


شكرا لكم أستاذنا

حفظ الله أوطاننا وأهلنا


الأخ الشاعر النبيل عدنان
تحية كبيرة وود...ما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة....ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[فوزي الشلبي]

قدرتنا على النهوض
أقل من قدرة التآمر
ولكن في أراضينا نفوس طاهره نقية
تعشق التحرر
وستناله يوما ما

رائع أخي
تقديري


الأخ الأديب النبيل خالد
تحية إكبار وود...أجل أخي خالد إن قدرة التآمر كبيرة...ولكن عشقنا الكبير وإرادتنا للتحرر اكبر وأقوى.. أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة...
أخوكم

[فوزي الشلبي]

شكرا لهذا الحرف العذب الراقي
معبر بكل أسى عن حالنا

دمت شاعرنا الراقي بهذا الألق

تقديري


الأخت الأديبة النبيلة هبة:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!..ثقةٌ غالية!
تثديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

[فوزي الشلبي]

دولة فوق الرماد
لفت انتباهي هذا العنوان ، فهو لوحده قصيدة متكاملة
عنوان معبر إلى أبعد مدى ، وربما كان أوسع لو قلت
سيادة ً فوق الرمادِ .
لا أجزم ، ولكن أقترح ، ولي عودة لأرى رأيك مع التوضيح
لأستفيد .
دمت وهذا السخاء .


الأخ الشاعر النبيل محمد : تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!...الدولة هي الأنسب...ذلك أن الدَّولة للجيشين يهزِم هذا هذا ثم يُهْزَم الهازم...وهي تعني يوم لك ويوم عليك....فدولة فوق الرماد...أي لا شرعية ولا أساس لها....أما ال"سيادة"..فمعنى يشير إلى البقاء والدوام والشرعية!
تثديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

[فوزي الشلبي]

معاني رائعه
مررنا برياض شاعريتكم
فطابت لنا كثيرا
تقبل ودي وتقديري


الأخ الشاعر النبيل أحمد:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[محمد محمد أبو كشك]

شوف أخي أنت لديك كل بيت يصلح لمطلع قصيدة رائعة شيء ملفت
كل بيت ممتاز وله نغمة ووزن ودقة ومعنى رائع رائع

[فوزي الشلبي]

شوف أخي أنت لديك كل بيت يصلح لمطلع قصيدة رائعة شيء ملفت
كل بيت ممتاز وله نغمة ووزن ودقة ومعنى رائع رائع


الأخ الشاعر النبيل محمد
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما أشرقت به على النص! إنه لشرفٌ كبيرٌ احطتني به من تقدير للقصيدة..وهذا منك نبل اصل وكرم محتد!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[محمد حمود الحميري]

الأخ الشاعر النبيل محمد : تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!...الدولة هي الأنسب...ذلك أن الدَّولة للجيشين يهزِم هذا هذا ثم يُهْزَم الهازم...وهي تعني يوم لك ويوم عليك....فدولة فوق الرماد...أي لا شرعية ولا أساس لها....أما ال"سيادة"..فمعنى يشير إلى البقاء والدوام والشرعية!
تثديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم


أشكرك ، فعلًا لقد أفنعتني ، ومنك تعلمت درسًا نافعًا
تحاياي .

[فوزي الشلبي]

أشكرك ، فعلًا لقد أفنعتني ، ومنك تعلمت درسًا نافعًا
تحاياي .


أخي الشاعر الحبيب محمد الحميري:

تحية إكبار وإعزاز...اشكر لك مرورك الكريم وتفاعلك البهي النبيل مع النص..وأنت ياسيدي من نتعلم منه أيضا!

قبلاتي وتقديري الكبير!

اخوكم المحب:
فوزي الشلبي

[ربيحة الرفاعي]

نفس شعري طويل وأداء جميل في نص بهيّ محموله شائق طرحه ومميز

تعثرت ذائقتي عند تسكين المتحرك أحيانا لضبط الوزن
فيما لم ينتقص من جمال النص

دمت بخير

تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الحبيب على هذا المحمول الجميل المعبر
عن حالة الأمة والوجع التي تضمنته المعاني
نفس طويل جميل تحمله ويحمل لنا ما بداخلك
مودتي

[فوزي الشلبي]

نفس شعري طويل وأداء جميل في نص بهيّ محموله شائق طرحه ومميز

تعثرت ذائقتي عند تسكين المتحرك أحيانا لضبط الوزن
فيما لم ينتقص من جمال النص

دمت بخير

تحاياي


الأديبة النبيلة ربيحة:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!..إنما غلبني جمال الصورة وسمو الفكرة إلى التسكين...
وما سطر يراعك من تقدير ثمين..ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[فوزي الشلبي]

بوركت ايها الحبيب على هذا المحمول الجميل المعبر
عن حالة الأمة والوجع التي تضمنته المعاني
نفس طويل جميل تحمله ويحمل لنا ما بداخلك
مودتي


الأخ الشاعر النبيل أبا الأمين
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص..هذه روحك التي تنزف عندما تنظم فنستقي رحيقها ريا وهناءة!
تثديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[د. سمير العمري]

قصيدة تحمل الهم الذي تعودناه في حرفك الأبي ، والأداء جاء جميلا معبرا بجرس رجزي شابه بعض هنة ، ولكن الأهم مما استوقفني أيها الأخ الحبيب هو تدوير الأسطر فقد كان بحاجة لضبط أكثر كي يستقيم بما يوافق المعنى والمبنى.

دام ألقك الزاهر وهمتك العالية!

تقديري

[فوزي الشلبي]

قصيدة تحمل الهم الذي تعودناه في حرفك الأبي ، والأداء جاء جميلا معبرا بجرس رجزي شابه بعض هنة ، ولكن الأهم مما استوقفني أيها الأخ الحبيب هو تدوير الأسطر فقد كان بحاجة لضبط أكثر كي يستقيم بما يوافق المعنى والمبنى.

دام ألقك الزاهر وهمتك العالية!

تقديري


الأخ الشاعر النبيل د.سمير:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي وما أشرت إليه في التدوير فإنك تتابع حركة إعراب الكلمة من سطر إلى سطر حتى تصل إلى السكون وهذا ليس صعباً
مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل.. تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم