تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شَرَفْ * أحمد الجمل *



أحمد الجمل
01-04-2014, 01:05 PM
شَرَفْ
***********************
رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي
لَمَّا اجْتَبَانِي ، وَأَنْزَلَ فِيَّ قُرْآنَهْ

مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَكَانَ الْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!

هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَعَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُنِي ؟!
واللهُ يَبْسُطُ لِلْأَيْتَامِ إِحْسَانَهْ ...

إِنِّي وَصِيَّةُ رَبِّي وَالنَّبِيِّ مَعاً
لِمَنْ أَرَادَ مِنَ الرَّحْمانِ ... رِضْوَانَهْ

نَعَمْ يَتِيمٌ ...، وَإِنَّ الْيُتْمَ عَذَّبَنِي
مُنْذُ الطُّفُولَةِ مَا فَارَقْتُ أَحْزَانَهْ

قَدْ كُنْتُ هَذَا الَّذِيْ بِالليْلِ مِدْفَأَتِي ...
أَنَّاتُ قَلْبِي ..، وَدَمْعٌ سَاقَ أَعْوَانَهْ

وَحَرُّ آآآهٍ بِصَدْرِي ..، كُلَّمَا خَمَدَتْ
نِيرانُ قَهْرِيْ .. يَبُثُّ الشَّوْقُ طُوفَانَهْ

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ

يَا وَحْشَةَ الرُّوحِ .. لَمَّا لَا يَجِيئُ أَبِي
كَيْ يَنْزِعَ الْخَوْفَ مِنْ قَلْبِي وَأَقْرَانَهْ

يَا غُرْبَةَ النَّفْسِ .. لَمَّا أَشْتَهِي غَرَقاً
فِي حُضْنِ أُمِّيْ فَلا أَشْتَمُّ شُطْآنَهْ

يَاللْيَتِيمِ الَّذِيْ يَشْكُو بِلا كَلَلٍ
لَيْلاً نَهَاراً لِرَبِّ النَّاسِ .. نِيرَانَهْ

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ قَدْرَ الْوَالِدَيْنِ إِذَا
كَانَا لِطِفْلٍ ..، ذَوِي الْقُرْبَى وَأَوْطَانَهْ ؟!!

لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَهْ

أَنَا الْيَتِيمُ نَعَمْ ...، أَنَا الَّذِيْ أَبَداً
لَمْ يَبْلُغِ الْيُتْمُ مَهْمَا كَانَ .. إِيمَانَهْ

أَنَا الْيَتِيمُ الَّذِي اسْتَعْصَى عَلَى فِتَنٍ
وَحَيَّرَ الصَّبْرَ والدُّنْيَا وَشَيْطَانَهْ

لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ

رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
**********************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

محمد ذيب سليمان
01-04-2014, 02:35 PM
راضٍ عنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ

راض من الله ..
بوركت ايها الرائع نسجا ومعنى
ربما لم يكن لعيني سوى الدمعة
وكبرياء اليتم لديك ولدى الكثيرين
رفعة وليس ذلا
جوزيت خيرا
مودتي

هبة الفقي
01-04-2014, 03:37 PM
الله
ماشاء الله أستاذي الكريم أحمد الجمل
قصيدة جميلة موجعة تلامس القلب
رائعة المعاني والصور
راقت لي كثيرا

تقديري واحترامي

محمد حمود الحميري
01-04-2014, 03:52 PM
ليس من غاية أسمى وأغلى من رضى الرحمن
ربانية رائعة تبوح بجمال روحك الطيبة ،
رضي الله عنك ، وثبتك على الصالحات
دمت بخير .

أحمد الجمل
01-04-2014, 05:11 PM
راضٍ عنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ

راض من الله ..
بوركت ايها الرائع نسجا ومعنى
ربما لم يكن لعيني سوى الدمعة
وكبرياء اليتم لديك ولدى الكثيرين
رفعة وليس ذلا
جوزيت خيرا
مودتي

،،

أهلا ومرحبا أستاذي الحبيب ، الشاعر الكبير الأستاذ / محمد ذيب سليمان
ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
راض عن الله لها أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية
قال الله ( رضي الله عنهم ورضوا عنه )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ( إن جبريل يقرئك السلام ويقول لك هل أنت راض عن الله ) أو كما قال
و ( راض عن الله ) لها مقابل وهي ( ساخط على الله ) أو ( كافر بالله ) ولعياذ بالله
وما أكثر الساخطين على الله ، نعوذ بالله منهم ومن شرورهم
،
كل الشكر أستاذي الحبيب على مداخلتك القيمة الطيبة التي أسعدتني جدااااا
بارك الله فيك
وشكر الله لك
ودمت في حفظ الله

عبد السلام دغمش
01-04-2014, 05:50 PM
" ولسوفَ يعطيكَ ربّكَ فترْضى"
قصيدة جميلة أخي الشاعر أحمد الجمل بما حملته من المعاني السامية ورقيق العبارة.
تقديري للحرف الجميل.

عبدالحكم مندور
01-04-2014, 06:47 PM
قصيدة جميلة حسا وإيقاعا ومعنى
تحمل بصمتك الخاصة المميزة شاعرنا أحمد
المتسمة بالجمال والتناسب
ولكن نسيت أن تحذف حرف العلة
( لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ)
شكرا لك لقد امتعتنا كعادك بقصيدة رائغة

حسن محمد طواشي
02-04-2014, 02:23 AM
اخي الشاعر الجميل احمد الجمل
بورك قلمك النبيل
نعم الرضاء عن القدر
هو سبب في سعادتنا
جميل هذا الشعر الذي
عطر ذائقتي
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

خالد الجريوي
02-04-2014, 11:38 AM
ربنا يرضى عنك يا أخي
بوركت وحفظ الله هذا القلب المؤمن
وجعل ما نثرت في ميزانك

تقديري

نهلة عبد العزيز
02-04-2014, 07:30 PM
على شرفات أحرفك أصبحت أتأمل
لا أدري ما الذي أكتبه هنا
فقد كانت كل الزوايا ملك لذلك القلم الفذ
ومقيدة بتلك السلاسل التي قيدت أحرفنا
أمام هذا الإحساس الناطق بالصدق والاخلاص

نص يسمو لمعنى الكتابـة ..
هنيئاً لحرف ينام في روحك
وجزاك الله خيرا اخي

تقديري

نهلة عبد العزيز
02-04-2014, 07:31 PM
على شرفات أحرفك أصبحت أتأمل
لا أدري ما الذي أكتبه هنا
فقد كانت كل الزوايا ملك لذلك القلم الفذ
ومقيدة بتلك السلاسل التي قيدت أحرفنا
أمام هذا الإحساس الناطق بالصدق والاخلاص

نص يسمو لمعنى الكتابـة
اخي الفاضل احمد
هنيئاً لحرف ينام في روحك
وجزاك الله خيرا اخي

تقديري

هاشم الناشري
02-04-2014, 11:54 PM
اللهمّ اجعلنا من الراضين المسلِّمين بقضائك وقدرك يا رحيم؛

قصيدة رائعة أخي الشاعر المبدع أحمد الجمل وقد استطعت
أن تلامس بها الهم الخاص والعام حيث لهذا اليتم امتداد بلغ
الأمة بأسرها وهي التي شرفها الله بكتابه العظيم.

بوركت وحرفك الجميل وفكرك النبيل.

محبتي وتقديري.

أحمد الجمل
05-04-2014, 02:01 AM
الله
ماشاء الله أستاذي الكريم أحمد الجمل
قصيدة جميلة موجعة تلامس القلب
رائعة المعاني والصور
راقت لي كثيرا

تقديري واحترامي


ربنا يحفظك ويبارك فيك أختي الفاضلة
وأشكرك جزيل الشكر على بهاء مرورك وجمال حضورك
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
06-04-2014, 07:16 PM
ليس من غاية أسمى وأغلى من رضى الرحمن
ربانية رائعة تبوح بجمال روحك الطيبة ،
رضي الله عنك ، وثبتك على الصالحات
دمت بخير .

اللهم آمين وإياك أستاذي الفاضل
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
وعلى دعائك الجميل
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

حيدرة الحاج
06-04-2014, 07:37 PM
شَرَفْ
***********************
رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي
لَمَّا اجْتَبَانِي ، وَأَنْزَلَ فِيَّ قُرْآنَهْ

مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَكَانَ الْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!

هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَعَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُنِي ؟!
واللهُ يَبْسُطُ لِلْأَيْتَامِ إِحْسَانَهْ ...

إِنِّي وَصِيَّةُ رَبِّي وَالنَّبِيِّ مَعاً
لِمَنْ أَرَادَ مِنَ الرَّحْمانِ ... رِضْوَانَهْ

نَعَمْ يَتِيمٌ ...، وَإِنَّ الْيُتْمَ عَذَّبَنِي
مُنْذُ الطُّفُولَةِ مَا فَارَقْتُ أَحْزَانَهْ

قَدْ كُنْتُ هَذَا الَّذِيْ بِالليْلِ مِدْفَأَتِي ...
أَنَّاتُ قَلْبِي ..، وَدَمْعٌ سَاقَ أَعْوَانَهْ

وَحَرُّ آآآهٍ بِصَدْرِي ..، كُلَّمَا خَمَدَتْ
نِيرانُ قَهْرِيْ .. يَبُثُّ الشَّوْقُ طُوفَانَهْ

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ

يَا وَحْشَةَ الرُّوحِ .. لَمَّا لَا يَجِيئُ أَبِي
كَيْ يَنْزِعَ الْخَوْفَ مِنْ قَلْبِي وَأَقْرَانَهْ

يَا غُرْبَةَ النَّفْسِ .. لَمَّا أَشْتَهِي غَرَقاً
فِي حُضْنِ أُمِّيْ فَلا أَشْتَمُّ شُطْآنَهْ

يَاللْيَتِيمِ الَّذِيْ يَشْكُو بِلا كَلَلٍ
لَيْلاً نَهَاراً لِرَبِّ النَّاسِ .. نِيرَانَهْ

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ قَدْرَ الْوَالِدَيْنِ إِذَا
كَانَا لِطِفْلٍ ..، ذَوِي الْقُرْبَى وَأَوْطَانَهْ ؟!!

لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَهْ

أَنَا الْيَتِيمُ نَعَمْ ...، أَنَا الَّذِيْ أَبَداً
لَمْ يَبْلُغِ الْيُتْمُ مَهْمَا كَانَ .. إِيمَانَهْ

أَنَا الْيَتِيمُ الَّذِي اسْتَعْصَى عَلَى فِتَنٍ
وَحَيَّرَ الصَّبْرَ والدُّنْيَا وَشَيْطَانَهْ

لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ

رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
**********************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

سلام الله عليك شاعرنا طرح مميز رزقنا الله القناعة والرضا

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:35 PM
" ولسوفَ يعطيكَ ربّكَ فترْضى"
قصيدة جميلة أخي الشاعر أحمد الجمل بما حملته من المعاني السامية ورقيق العبارة.
تقديري للحرف الجميل.

ربنا يحفظك ويبارك فيك أستاذنا الفاضل
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
بارك الله فيك
وشكر الله لك

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:38 PM
قصيدة جميلة حسا وإيقاعا ومعنى
تحمل بصمتك الخاصة المميزة شاعرنا أحمد
المتسمة بالجمال والتناسب
ولكن نسيت أن تحذف حرف العلة
( لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ)
شكرا لك لقد امتعتنا كعادك بقصيدة رائغة

ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذنا الفاضل
حاولت أن أعدلها فور نشر القصيدة فلم أستطع
وأتمنى من القائمين على أمر الواحة أن يفتحوا خاصية التعديل
لأنها تنفع ولا تضر
كل الشكر أستاذي الفاضل على هذه المداخلة الطيبة
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:40 PM
اخي الشاعر الجميل احمد الجمل
بورك قلمك النبيل
نعم الرضاء عن القدر
هو سبب في سعادتنا
جميل هذا الشعر الذي
عطر ذائقتي
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

ربنا يحفظك ويبارك فيك أخي الفاضل / حسن
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
تحيتي وخالص مودتي

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:42 PM
ربنا يرضى عنك يا أخي
بوركت وحفظ الله هذا القلب المؤمن
وجعل ما نثرت في ميزانك

تقديري

اللهم آمين وإياك أخي الفاضل / خالد
والله أسأل أن يرضى عنك وأن يرضيك حتى ترضى
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:44 PM
على شرفات أحرفك أصبحت أتأمل
لا أدري ما الذي أكتبه هنا
فقد كانت كل الزوايا ملك لذلك القلم الفذ
ومقيدة بتلك السلاسل التي قيدت أحرفنا
أمام هذا الإحساس الناطق بالصدق والاخلاص

نص يسمو لمعنى الكتابـة ..
هنيئاً لحرف ينام في روحك
وجزاك الله خيرا اخي

تقديري

ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء ، أختي الفاضلة / نهلة
وأشكرك جزيل الشكر على رقيق عباراتك وجميل كلماتك
وعلى هذه المداخلة الرائعة التي أسعدتني جداااا
تحيتي وخالص مودتي

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:46 PM
اللهمّ اجعلنا من الراضين المسلِّمين بقضائك وقدرك يا رحيم؛

قصيدة رائعة أخي الشاعر المبدع أحمد الجمل وقد استطعت
أن تلامس بها الهم الخاص والعام حيث لهذا اليتم امتداد بلغ
الأمة بأسرها وهي التي شرفها الله بكتابه العظيم.

بوركت وحرفك الجميل وفكرك النبيل.

محبتي وتقديري.

ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذنا الفاضل
وأشكرك جزيل الشكر على كرم أخلاقك
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
08-04-2014, 12:48 PM
سلام الله عليك شاعرنا طرح مميز رزقنا الله القناعة والرضا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا أخي الفاضل / حيدرة الحاج
أسعدني كثيرا أن نالت القصيدة استحسانك
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
بارك الله فيك
وشكر الله لك

ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 11:31 PM
رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ
استهلال جميل متوائم ومؤثر

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي ؟؟؟
في أسمائه تعالى والكلم ما يغنيك عن هذا الاعتراض في الجملة الشعرية

إِنِّي وَصِيَّةُ رَبِّي وَالنَّبِيِّ مَعاً
لِمَنْ أَرَادَ مِنَ الرَّحْمانِ ... رِضْوَانَهْ
بيت جميل احتوى القضية

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ
لم تأتِ

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!
لو يعلم الناس .. وليتهم يعلمون
حرّكت ساكن مستفعلن الثانية في العجز ولا أظن هذا من جوازاتها

أَنَا الْيَتِيمُ نَعَمْ ...، أَنَا الَّذِيْ أَبَداً
لَمْ يَبْلُغِ الْيُتْمُ مَهْمَا كَانَ .. إِيمَانَهْ
أخشى أن مستفعلن الثانية في البسيط لا تحتمل خبنا

أَنَا الْيَتِيمُ الَّذِي اسْتَعْصَى عَلَى فِتَنٍ
وَحَيَّرَ الصَّبْرَ والدُّنْيَا وَشَيْطَانَهْ
لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ
لله ما أجملهما .. بيتان يفيضان عزيمة وعزّة وكبرياء ..

رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
وخاتمة ولا أروع
رضي الله عن شاعرنا وأدام عليه الرضى



دمت بخير أيها الرائع

تحاياي

أحمد الأستاذ
17-04-2014, 12:18 AM
الله!
لا فض فوك شاعرنا الرائع/ أحمد الجمل
قصيدة راقية معنى ومبنى, ومشاعر صادقة نبيلة..

بوركت

د. مختار محرم
17-04-2014, 12:21 AM
قصيدة تربوية جميلة
ستبقى هذه الرائعة تاج شرف يعلو جبين كل يتيم
لو أنني مسؤول تعليم لوجهت بأن تلحق في المنهج الدراسي ليعلم الجمع أي قدر عظيم هو قدر اليتيم
أسأل الله أخي أحمد أن يجعلنا جميعا ممن رضي عنهم ورضوا عنه
وأزكي ملاحظات أميرتنا أم ثائر

عدنان الشبول
17-04-2014, 12:50 AM
من جميل ما قرأت لك أخي أحمد

بارك الله بكم وحفظكم


قصيدة رائعة تدخل القلب مباشرة

أحمد الجمل
17-04-2014, 12:27 PM
رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ
استهلال جميل متوائم ومؤثر

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي ؟؟؟
في أسمائه تعالى والكلم ما يغنيك عن هذا الاعتراض في الجملة الشعرية

إِنِّي وَصِيَّةُ رَبِّي وَالنَّبِيِّ مَعاً
لِمَنْ أَرَادَ مِنَ الرَّحْمانِ ... رِضْوَانَهْ
بيت جميل احتوى القضية

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ
لم تأتِ

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!
لو يعلم الناس .. وليتهم يعلمون
حرّكت ساكن مستفعلن الثانية في العجز ولا أظن هذا من جوازاتها

أَنَا الْيَتِيمُ نَعَمْ ...، أَنَا الَّذِيْ أَبَداً
لَمْ يَبْلُغِ الْيُتْمُ مَهْمَا كَانَ .. إِيمَانَهْ
أخشى أن مستفعلن الثانية في البسيط لا تحتمل خبنا

أَنَا الْيَتِيمُ الَّذِي اسْتَعْصَى عَلَى فِتَنٍ
وَحَيَّرَ الصَّبْرَ والدُّنْيَا وَشَيْطَانَهْ
لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ
لله ما أجملهما .. بيتان يفيضان عزيمة وعزّة وكبرياء ..

رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
وخاتمة ولا أروع
رضي الله عن شاعرنا وأدام عليه الرضى



دمت بخير أيها الرائع

تحاياي

اللهم آمين ، وإياك أختي الفاضلة الأستاذة / ربيحة الرفاعي
وأشكرك جزيل الشكر على هذه القراءة الراااائعة الصائبة
والجملة الاعتراضية ( تعالى الله ) لم تكن عن عجز ، بل جاءت تأدبا مع الله حينما قلت ( والله ربي )
فشعرت أنها بحاجة إلى مزيد من الأدب مع الله
،،

لم تأت أمي ، حاولت تعديلها بعد نشر القصيدة بفترة وجيزة ، فلم أفلح وأغلقت خاصية التعديل
،
في هذه القصيدة والتي تلتها على بحر البسيط ، بعنوان ( عرض مستباح )
دخلت ( كما يقولون ) متفاعلن الكامل على البسيط في بيت هنا وبيت وشطر هناك ، على ما أظن
وقالوا أن هذا مخالف للعروض وقواعده ، والخليل وبحوره
وقلتُ ، أنني لا أنظم قصائدي لا على العروض وقواعده ولا على بحور الخليل
فلا مجال لأن يلزمني هذا أو ذاك بقواعد جامدة لا أؤمن بها وكفرت بها من اللحظة الأولى التي اطلعت فيها على هذا الجنون غير المبرر
أن يكون العروض دراسة للشعر العربي ، وتحليلا مستفيضا له ( هذا معقول جدااااا )
أما أن يصبح قواعد ملزمة للشعر والشعراء ( فهذا يشبه عندي عبادة الأوثان )
،،
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
17-04-2014, 12:30 PM
الله!
لا فض فوك شاعرنا الرائع/ أحمد الجمل
قصيدة راقية معنى ومبنى, ومشاعر صادقة نبيلة..

بوركت

ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذنا الفاضل
واشكرك جزيل الشكر على تشريفك لي وللقصيدة بهذه المداخلة الطيبة
بارك الله فيك
وشكر الله لك

أحمد الجمل
17-04-2014, 12:32 PM
قصيدة تربوية جميلة
ستبقى هذه الرائعة تاج شرف يعلو جبين كل يتيم
لو أنني مسؤول تعليم لوجهت بأن تلحق في المنهج الدراسي ليعلم الجمع أي قدر عظيم هو قدر اليتيم
أسأل الله أخي أحمد أن يجعلنا جميعا ممن رضي عنهم ورضوا عنه
وأزكي ملاحظات أميرتنا أم ثائر

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل ، الدكتور / مختار محرم
شرف كبير لي أن تنال القصيدة استحسانك
وشرف أكبر أن أحظى ومتصفحي بهذه المداخلة الرائعة
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك

أحمد الجمل
17-04-2014, 12:33 PM
من جميل ما قرأت لك أخي أحمد

بارك الله بكم وحفظكم


قصيدة رائعة تدخل القلب مباشرة

ربنا يحفظك ويبارك في عمرك ، أخي الفاضل / عدنان
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
تحيتي وخالص مودتي

نداء غريب صبري
14-05-2014, 02:26 PM
لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَ


أحزنت القلب بقصيدتك الجميلة والمؤثرة أخي
وأطربتنا بها
أرضاك الله وأسعدك

قرأت ملاحظات أستاذتنا ربيحة الرفاعي ، وردك عليها
وأسمح لي أخي
نحن لا نضع قواعد العروض وننظم الشعر بموجبها، لكن ما يخرج عنها يكون خرج عن مضمار الشعر في النقطة التي خرج بها
فهو إذا يجب أن يلتزم بها
ولا بد من تصحيح الخوج حيث يكون لتكون القصيدة صحيحة

هذا رأي أختك
فخذ أو فدع

شكرا لك

بوركت

أحمد الجمل
18-05-2014, 03:02 PM
لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَ


أحزنت القلب بقصيدتك الجميلة والمؤثرة أخي
وأطربتنا بها
أرضاك الله وأسعدك

قرأت ملاحظات أستاذتنا ربيحة الرفاعي ، وردك عليها
وأسمح لي أخي
نحن لا نضع قواعد العروض وننظم الشعر بموجبها، لكن ما يخرج عنها يكون خرج عن مضمار الشعر في النقطة التي خرج بها
فهو إذا يجب أن يلتزم بها
ولا بد من تصحيح الخوج حيث يكون لتكون القصيدة صحيحة

هذا رأي أختك
فخذ أو فدع

شكرا لك

بوركت

أهلا ومرحبا أختي الفاضلة / نداء
ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
وبخصوص العروض وقواعده .. فإن لي عليه مآخذ لا أستسيغها وتؤرق فطرتي التي لا تقبل أي قواعد جامدة
تحيتي وخالص مودتي

د. سمير العمري
26-06-2014, 03:19 PM
الله الله!

من أجمل ما قرأت في هذا الغرض فلا فض فوك أيها المبدع!

بقي أن أشير إلى أهم ما استوقفني فيها:


رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ
أردت فقط أن أسأل عن سبب جزمك الفعل يكون هنا.

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي
لَمَّا اجْتَبَانِي ، وَأَنْزَلَ فِيَّ قُرْآنَهْ
هنا خلط متفاعلن بمستفعلن وهو مما لا يصح ولا يقبل في البسيط.

مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَكَانَ الْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!
المعنى قد يفهم ولكن التركيب غير مريح حد أن يكون غير صحيح وأقترح تعديلا بسيطا هنا:
مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى بِهِ وَالْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!

هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَعَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُنِي ؟!
واللهُ يَبْسُطُ لِلْأَيْتَامِ إِحْسَانَهْ ...
تكرار التركيب في أول البيت قد يفهم ويبرر بالحالة الشعورية ولكني رأيت أنه لم يرحني التكرار ووجدت بدائل خيرا من ذلك تفيد المعنى والحالة الشعورية وتضيف إليها.

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ
كأني بك سهوا رسمت الياء في تأتي والتي بوجودها يرتبك الوزن والنحو.

يَا وَحْشَةَ الرُّوحِ .. لَمَّا لَا يَجِيئُ أَبِي
كَيْ يَنْزِعَ الْخَوْفَ مِنْ قَلْبِي وَأَقْرَانَهْ
بل لا يجيء

يَا غُرْبَةَ النَّفْسِ .. لَمَّا أَشْتَهِي غَرَقاً
فِي حُضْنِ أُمِّيْ فَلا أَشْتَمُّ شُطْآنَهْ
تنوين الفتح يكون على الحرف لا على الألف.

يَاللْيَتِيمِ الَّذِيْ يَشْكُو بِلا كَلَلٍ
لَيْلاً نَهَاراً لِرَبِّ النَّاسِ .. نِيرَانَهْ
يا النداء أو التعجب تكون مستقلة مفصولة هكذا .. يا لليتيم.

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!
وهنا تكرار لذا الخلل في الوزن والجرس بمتفاعلن بدل مستفعلن.

لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَهْ
يفرض الأسلوب هنا أن تتوقغ الذائقة قولك أو يعرف الموت إلا كذا وكذا وهذا لم يحدث فجعل التركيب موهنا للأسلوب.

لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ
رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
خاتمة ولا أروع!

تقديري

فايدة حسن
26-06-2014, 07:48 PM
قصيدة ناصعة البيان في حق اليتيم
بها روح مفعمة بدفء مشاعر اليتم رغم ما بها من ألم وحرمان
أبدعت صورا رائعة شفيفة
جمعت بوتقة من مشاعر وباقة من أحاسيس
تنوعت في أطيافها بين الحزن والألم والشموخ وعزة النفس والصبر الجميل
و توحدت بإبداعها
وعنوانها

سلمت لنا ينبوعا نأتيه كلما اشتقنا للجمال

أحمد الجمل
14-12-2015, 01:42 AM
الله الله!

من أجمل ما قرأت في هذا الغرض فلا فض فوك أيها المبدع!

بقي أن أشير إلى أهم ما استوقفني فيها:


رَاضٍ عَنِ اللهِ .. أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَأَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ سُبْحَانَهْ
أردت فقط أن أسأل عن سبب جزمك الفعل يكون هنا.

نَعَمْ يَتِيمٌ أَنَا ..، وَالْيُتْمُ بِي شَرَفٌ
فَسَيِّدُ الْخَلْقِ .. كَانَ الْيُتْمُ عُنْوانَهْ

واللهُ رَبِّي ، تَعَالَى اللهُ ، أَكْرَمَنِي
لَمَّا اجْتَبَانِي ، وَأَنْزَلَ فِيَّ قُرْآنَهْ
هنا خلط متفاعلن بمستفعلن وهو مما لا يصح ولا يقبل في البسيط.

مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَكَانَ الْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!
المعنى قد يفهم ولكن التركيب غير مريح حد أن يكون غير صحيح وأقترح تعديلا بسيطا هنا:
مَا ضَرّ مِثْلِيْ .. وَرَحْمانُ الدُّنَا سَنَدِيْ
هَلْ كُنْتُ أَشْقَى بِهِ وَالْعَدْلُ مِيزَانَهْ ؟!!

هَلْ كُنْتُ أَشْقَى وَعَيْنُ اللهِ تَكْلَؤُنِي ؟!
واللهُ يَبْسُطُ لِلْأَيْتَامِ إِحْسَانَهْ ...
تكرار التركيب في أول البيت قد يفهم ويبرر بالحالة الشعورية ولكني رأيت أنه لم يرحني التكرار ووجدت بدائل خيرا من ذلك تفيد المعنى والحالة الشعورية وتضيف إليها.

رُحْمَاكِ أُمِّي ..، تَعَالَيْ أَطْفِئِيْ أَلَمِيْ
لَمْ تَأْتِي أُمِّيْ ..، وَأَرْخَى الْيُتْمُ بُرْهَانَهْ
كأني بك سهوا رسمت الياء في تأتي والتي بوجودها يرتبك الوزن والنحو.

يَا وَحْشَةَ الرُّوحِ .. لَمَّا لَا يَجِيئُ أَبِي
كَيْ يَنْزِعَ الْخَوْفَ مِنْ قَلْبِي وَأَقْرَانَهْ
بل لا يجيء

يَا غُرْبَةَ النَّفْسِ .. لَمَّا أَشْتَهِي غَرَقاً
فِي حُضْنِ أُمِّيْ فَلا أَشْتَمُّ شُطْآنَهْ
تنوين الفتح يكون على الحرف لا على الألف.

يَاللْيَتِيمِ الَّذِيْ يَشْكُو بِلا كَلَلٍ
لَيْلاً نَهَاراً لِرَبِّ النَّاسِ .. نِيرَانَهْ
يا النداء أو التعجب تكون مستقلة مفصولة هكذا .. يا لليتيم.

هَلْ يَعْلَم النَّاسُ أَنَّ الْفَقْدَ مَسْغَبَةٌ
فِي قَلْبِ طِفْلٍ يُزَلْزِلُ مِنْهُ أَرْكَانَهْ ؟!!
وهنا تكرار لذا الخلل في الوزن والجرس بمتفاعلن بدل مستفعلن.

لَا تَحْرِقُ النَّارُ إِلَّا مَنْ تَلَبَّسَهَا
أَوْ يَعِرِفُ الْمَوْتَ ..، مَنْ لَمْ يَلْقَ أَكْفَانَهْ
يفرض الأسلوب هنا أن تتوقغ الذائقة قولك أو يعرف الموت إلا كذا وكذا وهذا لم يحدث فجعل التركيب موهنا للأسلوب.

لَنْ يَعْرِفَ الْيَأْسُ وَالْإِحْبَاطُ لِي طُرُقاً
وَلَنْ أَكُونَ لِخَيْلِ السُّخْطِ مَيْدَانَهْ
رَاضٍ عَنِ اللهِ ..، أَيّاً مَا يَكُنْ قَدَرِيْ
وَالْحَمْدُ للهِ ، جَلَّ اللهُ ، سُبْحَانَهْ
خاتمة ولا أروع!

تقديري

ما تعلمت الشعر إلا من أخطائي التي يهديها إلي الأحبة من أمثالك يا دكتور سمير
فجزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك هذا النقد الرائع
تحيتي ومحبتي

أحمد الجمل
14-12-2015, 01:43 AM
قصيدة ناصعة البيان في حق اليتيم
بها روح مفعمة بدفء مشاعر اليتم رغم ما بها من ألم وحرمان
أبدعت صورا رائعة شفيفة
جمعت بوتقة من مشاعر وباقة من أحاسيس
تنوعت في أطيافها بين الحزن والألم والشموخ وعزة النفس والصبر الجميل
و توحدت بإبداعها
وعنوانها

سلمت لنا ينبوعا نأتيه كلما اشتقنا للجمال
سلمك الله من كل مكروه وسوء أختي الفاضلة/ فايدة
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
بارك الله فيك
وشكر الله لك

ليانا الرفاعي
14-12-2015, 06:21 PM
قصيدة رائعة رغم ما فيها من آهات مجتثة من ذاكرة الماضي
أتمنى أن تكون بمثابة تذكير لكل من قرأها
للعناية والرأفة باليتامى
اللهم لا تحرم الأيتام من رحمتك
تحيتي وتقديري

أحمد الجمل
14-12-2015, 07:24 PM
قصيدة رائعة رغم ما فيها من آهات مجتثة من ذاكرة الماضي
أتمنى أن تكون بمثابة تذكير لكل من قرأها
للعناية والرأفة باليتامى
اللهم لا تحرم الأيتام من رحمتك
تحيتي وتقديري

اللهم آمين
كل الشكر أختي الفاضلة/ ليانا
ومزيد امتناني لكرم أخلاقك المعهود وفضلك المشهود
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك