المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (إنْ كُنْتَ رِيحًا، فَـ...)



عبد المجيد الفيفي
02-04-2014, 01:21 PM
أُمٌّ هَـادِرٌ!!

(إهْدَاءً، إلى هذهِ السَّيِّدَةِ المُكْتَظَّةِ بالأُمُومَة، الصَّاخِبَةِ بالعَزِيمَة).


https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/t1.0-9/1891297_840013956025435_162909124_n.jpg


يَكادُ يَمْضَغُها الطُّوفانُ!
ما القلَقُ؟!
في رأسِها يَكْبُرُ الإصْرارُ، والنَّزَقُ


لَمْ تَكْتَرِثْ،
فِرَقُ الإنقاذِ سَاهِرَةٌ..
على الذي جُهِّزَتْ مِنْ أجْلِهِ الفِرَقُ!


لَمْ يُـثْـنِهـا، أنْ تَـرَى الآفـاقَ مُوصـدَةً
أو تَنْزَوي عُنْ خُطَى إشْفاقِها الطُّرُقُ!


أَتَتْ، على راحِها أغْلَى الهِباتِ،
فَهَلْ: ما زالَ يَصْرُخُ في أسْماعِها الغَرَقُ؟!


وَ أَوْغَلَتْ في اصْطِفاقِ اللُّجِّ،
وَاتَّـزَنَـتْ
وكُلُّ هـادِرَةٍ تَـدْنُـو وتَنْفَـلِـقُ!


وكانَ حـالُ لسـانِ الأمِّ: يـا ولَـدي
غدًا، مِنَ المَاءِ هذا: سَوْفَ نَغْتَبِقُ


طَفَتْ،
وفي قَلْبِها سِـرْبُ المُنَـى عَطِـشٌ
لِتُرْبَةِ الضّفَّـةِ الأخْرَى، ومُحْتَرِقُ!


كأنَّما كلُّ مَوْجٍ حولَها; نُضَحٌ
في خَوْضِها يَتَهاوَى،
ثَمَّ يَنْسَحِقُ


لها مِنَ العَـزْمِ،
ما أَرْخَى لأَخْمَصِها جِسْرًا;
مِنَ الزَّبَدِ المَرْصُوصِ يَلْتَصِقُ!!


وجازَتِ المَـاءَ في أَعْتَى انْتِفـاضَتِهِ
كأنَّمـا وَطِـئَـتْ صَـلْـفَــاءَ تَـسْتَـبِـقُ!.



:



الاثنين: 23 جمادى الأولى 1435هـ
أبو عَرِيش.

عدنان الشبول
02-04-2014, 02:24 PM
جميل أيها الجميل ، وقدر بعض الناس في هذه الحياة المعاناة تلو المعاناة ، وبعض المترفين الباذخين يزدادون ترفا و ( قرفا)


أحسنت ، فهذا هو إحساس الشاعر الإنسان ، يرّق في مواطن الرّقة ويثور للحق ويدافع عنه .
لا يعرف في ذلك الا الحب والخير للبشرية جمعاء


ألف تحية

عبد المجيد الفيفي
02-04-2014, 02:48 PM
الصَّدِيق النَّبيل: العَدْنانُ الشبول،

حضورُكَ على عَهْدِي بِهِ، كالقَهْوَةِ العَربيَّة الفَصِيحة!

دُمْتَ للشِّعْر، يا سَدَنَتَه.

امْتِنانٌ يردِفُهُ شُكْر.

خالد الجريوي
02-04-2014, 04:52 PM
ما أروع الحرف
الذي نسج صورة
تحاكي صورة هذه السيده
والتي عبرت بكل أمانة
عن معنى الأمومة

رائع أستاذنا الكريم
أطنان من التقدير

عبد السلام دغمش
02-04-2014, 07:16 PM
"لها من العزم
ما أرخى لأخمصها جسراً
من الزبدِ المرصوصِ يلتصقُ"
جميلةٌ هذه الصورة حين يعلو العزم فيتراخى الزبد عند أخمصه مسخّرا.
طبت ايها الكريم وسلم يراعك.

نهلة عبد العزيز
02-04-2014, 07:26 PM
معزوفة شجية بين أنفاس العزيمه

درة ثمينة وكنز أثير قدمته لنا شاعرنا


تقاطر الهمس شجيا

وانسكب المداد

فصورت هنا لوحة متكاملة من الأحاسيس

لك

ولمنثور حرفك كل التقدير والاحترام
تقديري

محمد ذيب سليمان
02-04-2014, 07:28 PM
إحساس عميق بما رأت العين وأدرك الفكر
فتحرك الشعر مغبرا عن دور الأمومة التي
لن نجد مثلها في العاطفة واحتمال المكاره
في سبيل الولد
أما الشعر فقد جاء النص مالئا لكل الفراغات
التي ندركها ولا نستطيع التعبير عنها
شكرا للشعر والشعور
مودتي

أحمد رامي
03-04-2014, 12:37 AM
أجدت وصف الحالة و تفوقت على وصف الصورة ,


طَفَتْ،
وفي قَلْبِها سِـرْبُ المُنَـى عَطِـشٌ
لِتُرْبَةِ الضّفَّـةِ الأخْرَى، ومُحْتَرِقُ!

لها مِنَ العَـزْمِ،
ما أَرْخَى لأَخْمَصِها جِسْرًا;
مِنَ الزَّبَدِ المَرْصُوصِ يَلْتَصِقُ!!

لله أنت ...!

أخي الشاعر الباهر المُجيد عبد المجيد !


كأنك الظِّـئر للأشـــــعار ترضعها
صفو الجمال فـيغذو ثغرها الألق


محبتي المستمرة ..

أمــيــرة توحــيــد
03-04-2014, 01:00 AM
لوحة فنية جميلة مرصعة بأروع الصور وأرقى المفردات

بوركت والمداد

خالص تحيتي أستاذي الكريم

دمت مبدعاً متألقا

محمد محمد أبو كشك
03-04-2014, 01:54 AM
ما اجمل هذا الوفاء الغامر :0014: لام هادر

عبد المجيد الفيفي
05-04-2014, 05:01 AM
ما أروع الحرف
الذي نسج صورة
تحاكي صورة هذه السيده
والتي عبرت بكل أمانة
عن معنى الأمومة

رائع أستاذنا الكريم
أطنان من التقدير


الجميل، الجريوي،

حضورُكَ كالصَّباح، أنيقٌ وساطِع.

تحايا.

عبد المجيد الفيفي
05-04-2014, 05:04 AM
"لها من العزم
ما أرخى لأخمصها جسراً
من الزبدِ المرصوصِ يلتصقُ"
جميلةٌ هذه الصورة حين يعلو العزم فيتراخى الزبد عند أخمصه مسخّرا.
طبت ايها الكريم وسلم يراعك.


عبد السّلام، عليكَ السّلام،

مُمْتَنٌّ، لعَينَيكَ، وأنامِلِك!

و ودٌّ شاسِع.

عبد المجيد الفيفي
05-04-2014, 05:22 AM
معزوفة شجية بين أنفاس العزيمه

درة ثمينة وكنز أثير قدمته لنا شاعرنا


تقاطر الهمس شجيا

وانسكب المداد

فصورت هنا لوحة متكاملة من الأحاسيس

لك

ولمنثور حرفك كل التقدير والاحترام
تقديري


النَّهْلَة النّبيلة،
مرورُكِ غَيمَةً وُثْقَى،
وحُضورُكِ يتهادَى كالطَّلِّ البَنَفْسَج!
مُمْتَنٌّ، وجِدًّا.

عبد المجيد الفيفي
05-04-2014, 05:28 AM
إحساس عميق بما رأت العين وأدرك الفكر
فتحرك الشعر مغبرا عن دور الأمومة التي
لن نجد مثلها في العاطفة واحتمال المكاره
في سبيل الولد
أما الشعر فقد جاء النص مالئا لكل الفراغات
التي ندركها ولا نستطيع التعبير عنها
شكرا للشعر والشعور
مودتي


الشّاعر الغالي السُّلَيمان،

كُلُّ مروراتِكَ راجِحَةٌ، ومُكْتَظَّةٌ بالحِجا،

وتُدْرِكُ أنَّ حِبْرَكَ شاسِعٌ وعَمِيق!

شُكْرًا، حتَّى الغَايَة.

عبد المجيد الفيفي
06-04-2014, 03:45 PM
أجدت وصف الحالة و تفوقت على وصف الصورة ,


طَفَتْ،
وفي قَلْبِها سِـرْبُ المُنَـى عَطِـشٌ
لِتُرْبَةِ الضّفَّـةِ الأخْرَى، ومُحْتَرِقُ!

لها مِنَ العَـزْمِ،
ما أَرْخَى لأَخْمَصِها جِسْرًا;
مِنَ الزَّبَدِ المَرْصُوصِ يَلْتَصِقُ!!

لله أنت ...!

أخي الشاعر الباهر المُجيد عبد المجيد !


كأنك الظِّـئر للأشـــــعار ترضعها
صفو الجمال فـيغذو ثغرها الألق


محبتي المستمرة ..



هَلًا بكَ، يا أحمد،

دائمًا، حضورُكَ مُحَمَّلٌ بالشّغبِ اللّذيذ!

خفيفُ ظِلٍّ، رجُوحُ حَرْفٍ،

شُكْرًا، حتَّى تَكْتَفِي،

محبَّتِي الحَقَّة.

هبة الفقي
06-04-2014, 04:21 PM
أجدت وأبدعت في التعبير عن الصورة شاعرنا الكريم

كل التقدير لتلك القصيدة المرصعة بالإحساس الراقي

أحمد مانع الركابي
06-04-2014, 07:43 PM
شاعريه عذبه لشاعر عذب
معاني محكمة البناء جسدت جمال الشعر واصالته
بوركت من شاعر
مودتي

حسن محمد طواشي
06-04-2014, 11:40 PM
الشاعر النبيل عبدالمجيد الفيفي
هي هذه رسالة الشعر الساميه
حين تتجلى في الامور الانسانيه
قد بلغت من النبل والسمو مبلغاً
يصاور الافق
قصيدة أسعدتني
واستمتعت بها كثيرا
لا عدمناك
تحية ترافق روحك صباح مساء

نوارالسلمي
07-04-2014, 09:04 AM
الصورة الشعرية تجلي ما لاتظهرة الصورة الفوتوغرافية
أي دقة تتمتع بها (كامرا) خيالك يامجيد...

طَفَتْ،
وفي قَلْبِها سِـرْبُ المُنَـى عَطِـشٌ
لِتُرْبَةِ الضّفَّـةِ الأخْرَى، ومُحْتَرِقُ!

تحية تليق بخيالك المعتكف في حرم الإنسانية ...

ربيحة الرفاعي
07-05-2014, 12:38 AM
لانثيال القصيد معزوفا بيراعتك بريق الإدهاش في كل ما فيه
فالديباجة باهرة والتصوير مائز والجرس بتماوجاته يكاد يحاكي ذلك الفيضان المائي حولهما

جاز الوصف الشاعري المتفوق الصورة الفوتوغرافية وبزها تفصيلا وغوصا في ما وراء المشهد الظاهري

لَمْ يُـثْـنِهـا، أنْ تَـرَى الآفـاقَ مُوصـدَةً
أو تَنْزَوي عُنْ خُطَى إشْفاقِها الطُّرُقُ!
ساحر هذا التلمس لصراعها الداخلي

لم أجد البيت هنا ندّا للوقوف بين أخوته
وكانَ حـالُ لسـانِ الأمِّ: يـا ولَـدي
غدًا، مِنَ المَاءِ هذا: سَوْفَ نَغْتَبِقُ

لها مِنَ العَـزْمِ،
ما أَرْخَى لأَخْمَصِها جِسْرًا;
مِنَ الزَّبَدِ المَرْصُوصِ يَلْتَصِقُ!!
الله الله ما اروعك

بديع متألق كدائما
لا حرمك البهاء

تحاياي

علاء حسين الأديب
12-05-2014, 09:01 PM
رعاك الله يافيفي ........حرف متّقد ..........ورسم بالكلمات سبق الصورة ...........مبارك حرفك.

د. مختار محرم
12-05-2014, 09:12 PM
هذا هو الشعر يا فيفي
إنسان أنت .. رغم كل ما تركته هذه الصورة في النفوس إلا أن أثر قصيدتك في نفسي أعظم
لله درك أيها الحبيب

عبدالحكم مندور
12-05-2014, 10:18 PM
رائع ما قرأت وإنه لإبداع مميز
خالص تقديري

هاشم الناشري
19-05-2014, 07:34 PM
التقاطة رائعة لمشهد لايجيد تجسيده إلا الكبار وأنت منهم؛

سلام عليك وعلى قمة (السمّاع) الشاهقة!

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.

نداء غريب صبري
27-05-2014, 12:06 AM
اصطدت بكاميرا إحساسك مشهدا إنسانيا مؤلما
وعبرت عنه بحرفك بشعر رائع أثر بنا أكثر مما أثر المشهد

شكرا لك أخي

بوركت

سامي الحاج دحمان
27-05-2014, 12:18 AM
ما شاء الله تبارك الله

تكفي

محبتي و تقديري