لَعَلِّي !!!

[فتون حسين سلمان]

حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟
فداركَ تشتهيكَ , وبابُ روحي :
بمصراعيهِ : مرتجفٌ بِظِلِّي
وقفتُ بهِ وَرَشَّتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مع الخُدُوْدِ بُكَاءَ كُحْلِي
وقفتُ بهِ وأتعبتُ المرايا
ألمْلِمُنِي بها ليراكَ كُلِّي
قواميَ وابتهاجيَ وابتسامي
وعطرُ الليلِ من كاذٍ وفُلِّ
فأفترشُ الثوانيَ ثمَّ أغفو
وتوقظني وما برحتْ محلِّي
وساعدُها بهِ شللٌ كأني :
مطوّقةٌ برجفتهِ المملِّ
وَكَم طالَ الظلامُ وماتَ ليلٌ
وصارحني الصباحُ بهجرِ خِلِّ
أَقرُّ بحبِّهِ من قبل كَي لا
تَقر جَوارِحي بالحبِّ قَبلي
فَلَم اعدد لهذا الهجر زاداً
إِذِ الأحزانُ قَد قامَت بِحَملي
فضقت بحَملها والحقُّ أَنِّي
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ خبلى
ضللت عَنِ الهناءِ وَلَم أجدنِي !!
فَهَل يَبدو الرَشادُ لِعَين مِثلي ؟؟
نَهَتني ناصحٌ فازددتُ حباً
وقلت للطفها بالله ولِّي
جنتْ نَفسي بمنحكَ بابَ روحي
لتغلقهُ وتقتلها !!!! فَوَيلي
الأربعاء2-4-2014م

[فتون حسين سلمان]

نسخة معدّلة

حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟

فداركَ تشـــــ\تهيكَ , وبابُ روحي
بمصـراعــيهِ مــرتجـــفٌ بِــظِــلِّي

وقفتُ بـــهِ وَرَشَّــــــــــتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مــــع الخُــدُوْدِ بُــكَاءَ كُحْلِي

وقفــتُ بـــهِ وأتعبـــتُ المــرايــا
ألمْـــلِمُنِي بهـــــــا ليــــراكَ كُلِّي

قواميَ وابتهاجيَ وابتســــــامي
و ليــــــــلي عطــرُ كــاذيٍّ و فـُلِّ

فأفـتــرشُ الثـــــوانيَ ثــمَّ أغفــو
وتوقظني ومــا برحَـــتْ محلــــِّي

كأنّ عقارب الســــــاعات شُــلّت
و صـــدري مجثـــم الليــل الممل

وقــد أفــــل الظـــــلامُ وماتَ ليلٌ
وصـارحني الصبـــاحُ بهجرِ خِلِّي

أقـــرُّ بحبِّــــهِ مــن قبــل , كَي لا
تَقر جَــــــــــــوارِحي بالحبِّ قَبلي

فَلَم اعدد لهــذا الهجــــــــر زاداً
إِذِ الأحـــــزانُ قَد قامَت بِحَملي

فضقت بحَملهــا والحـــــقُّ إنّي
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ جهلي

ضللت عَنِ الهناءِ وَلَم أجدنِي !!
فَهَل يَبدو الرَشادُ لِعَين مِثلي ؟؟

نَهَتـني ناصـــــحٌ فازددتُ حباً
وقلــــت للطفـهـا : بــالله ولِّ

جنتْ نَفسي بمنحكَ بابَ روحي
لتغـلقــهُ وتقتلهـــا ! .. فَوَيــلي

[محمد حمود الحميري]

حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟
فداركَ تشتهيكَ , وبابُ روحي :
بمصراعيهِ : مرتجفٌ بِظِلِّي
وقفتُ بهِ وَرَشَّتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مع الخُدُوْدِ بُكَاءَ كُحْلِي
وقفتُ بهِ وأتعبتُ المرايا
ألمْلِمُنِي بها ليراكَ كُلِّي
قواميَ وابتهاجيَ وابتسامي
وعطرُ الليلِ من كاذٍ وفُلِّ
فأفترشُ الثوانيَ ثمَّ أغفو
وتوقظني وما برحتْ محلِّي

يا لروعتك يافتون
هنا المتعة ، هنا الصور البكر ، هنا جمال الحرف
أدام الله عليك الإبداع ، ولا حرمنا هذا البهاء .

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايتها الشاعرة الجميلة على هذا
النسج وهذه المعاني التي اقترغها قلمك سحرا
فكنت رائعة النسج والبيان
واسمحي لاي معارضتها هنا



تمــادى الجـرح حتى رام قتـلي
وماد الكون في نجدي وســهلي

وغنيت الحـــداء فعـــاد حزنــا
وخضبت الدروب بدمــع بـذلي

فكـم ليـلا طــويت رفيـق نجــم
وخيـــط النـــور بكـّـاء لأجــلي

وكـــم طـرق الحنين عليَّ بابــا
فهب الـدهر في لـــوم وعــذل

تـذوقــت المواجـــع بـاحـــتفاء
ومــا فتَّ المُكائِد بعض نََصْْـلي

سأجمع من شظايا الروح ظـلا
لكـي القـــاك في أفيـــاء ظلــي

أمنّى النفــس باللقيـــا وعـرس
يلــوِّن بالمـــودة نظـــم أهـــلي
.
.
.

[خالد الجريوي]

الله الله
ما اروع الشعر
وما اروع الصور الخلابة
رائعة أخيتي
جفظ الله قلبك
تقديري

[أحمد رامي]

الله شعر و رد من أرق و أشجى ما قرأت
حيث جاءت قصيدة شاعرتنا فتون متخمة بالجمال ..

وقفت عند
من كاذٍ وفل ,

هو " الكاذيُّ " و هو ليس مقصورا لنعامله معاملة المقصور كقاضي و رامي .

لذا فالياء هنا تبقى في جميع حالات الإعراب .

فضقت بحَملها والحقُّ أَنِّي
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ خبلى

الحق هنا جاءت بمعنى القول , فوجب كسر همزة إن بعدها , و الحق إني ,
و كنت تمنيت لو قلتَ :
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ جهلي

من باب رد الأعجاز على الصدور , وهو من أجمل أشياء البلاغة لمن يتقنه .


تحياتي و تقديري .

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك ا يتها الشاعرة على جمال الشعر والإحساس
مودتي

[فتون حسين سلمان]

حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟
فداركَ تشتهيكَ , وبابُ روحي :
بمصراعيهِ : مرتجفٌ بِظِلِّي
وقفتُ بهِ وَرَشَّتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مع الخُدُوْدِ بُكَاءَ كُحْلِي
وقفتُ بهِ وأتعبتُ المرايا
ألمْلِمُنِي بها ليراكَ كُلِّي
قواميَ وابتهاجيَ وابتسامي
وعطرُ الليلِ من كاذٍ وفُلِّ
فأفترشُ الثوانيَ ثمَّ أغفو
وتوقظني وما برحتْ محلِّي

يا لروعتك يافتون
هنا المتعة ، هنا الصور البكر ، هنا جمال الحرف
أدام الله عليك الإبداع ، ولا حرمنا هذا البهاء .

أستاذ محمد حمود مرورك من هنا اترقبّه بشغف لا حرمك الله من محبيك وذويك وقد أجريت على القصيدة بعض التعديلات لأخطاء نحوية أو بلاغية أو إملائية والفضل لله تعالى ثم لمدرسة الواحة التي تمنحني من وقتها الكثير ممثلة بأستاذي القدير احمد رامي حفظه الله تحياتي العبقة له لك ولمدرستنا العامرة وحفظك الله ورعاك
حبيبي (يا تُرى) ! ما حانَ وصلي ؟
فَاِن لم تأتِ يا أسفي . فَمن لي ؟
فداركَ تشتهيكَ , وبابُ روحي
بمصراعيهِ مرتجفٌ بِظِلِّي
وقفتُ بهِ وَرَشَّتْنِي المَآقي
فَذُقْتُ مع الخُدُوْدِ بُكَاءَ كُحْلِي
وقفتُ بهِ وأتعبتُ المرايا
ألمْلِمُنِي بها ليراكَ كُلِّي
قواميَ وابتهاجيَ وابتسامي
و ليلي عطرُ كاذيٍّ و فُلِّ
فأفترشُ الثوانيَ ثمَّ أغفو
وتوقظني وما برحتْ محلِّي
كأنّ عقارب الساعات شُلّت
و صدري مجثم الليل الممل
وقد أفل الظلامُ وماتَ ليلٌ
وصارحني الصباحُ بهجرِ خِلِّي
أَقرُّ بحبِّهِ من قبل , كَي لا
تَقر جَوارِحي بالحبِّ قَبلي
فَلَم اعدد لهذا الهجر زاداً
إِذِ الأحزانُ قَد قامَت بِحَملي
فضقت بحَملها والحقُّ إنّي
جهلتُ وَلم أُفقْ من فرطِ جهلي
ضللت عَنِ الهناءِ وَلَم أجدنِي !!
فَهَل يَبدو الرَشادُ لِعَين مِثلي ؟؟
نَهَتني ناصحٌ فازددتُ حباً
وقلت للطفها : بالله ولِّ
جنتْ نَفسي بمنحكَ بابَ روحي
لتغلقهُ وتقتلها !!!! فَوَيلي

[فتون حسين سلمان]

الله الله
ما اروع الشعر
وما اروع الصور الخلابة
رائعة أخيتي
جفظ الله قلبك
تقديري

عزيزي الأستاذ خالد الجريوي ممتنةٌ أنا لمرورك بقربي ورجائي أن تبق على اتصال وثق أن قربكَ عطرٌ لحرفي مودتي وتقديري

[ربيحة الرفاعي]

جنتْ نَفسي بمنحكَ بابَ روحي
لتغلقهُ وتقتلها !!!! فَوَيلي

أكتفي بهذه الرشفة من إناء شهدك أيتها الرقيقة

دمت بخير

تحاياي

[عبدالله ابوصريمه]

عدت الى الواحه وفي بداية الجوله عانقت هذه القصيده الجميله

اسجل اعجابي

وقفــتُ بـــهِ وأتعبـــتُ المــرايــا
ألمْـــلِمُنِي بهـــــــا ليــــراكَ كُلِّي

[إيمان نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعرة الراقية فتون

ما أرق مشاعرك وأصدق بوحك

قصيدة عبقها ألق

رائعة واكثر

تحياتي وتقديري

[محمد كمال الدين]

قصيدة جميلة رقيقة محملة بمشاعر الحب واللوعة
أشكر لك هذا الفيض


تقديري لك والتحايا