مشاهدة النسخة كاملة : حب حتى العبادة
الدكتور ضياء الدين الجماس
04-04-2014, 03:20 PM
هطلت هذه القصيدة منذ ساعات ، أقدمها بسخونتها، لعل فيها فائدة أو ما يحتاج للتصويب (الوافر)
حب حتى العبادة
د. ضياء الدين الجماس
إلهي حبك اصطبغ العبادة... وصاغ مدائحي صَوْغَ القلادةْ
حبيبي شعَّ نورك في جَناني... فبدَّد ظلمتي والبَهْــرُ زادَهْ
وأضحى الوجد يغمرني بليل ...وحبك في الجوى أضحى رفادةْ
فلا سقمي ولا سهري أبالي .... بقربٍ منك تكتمل السعادةْ
وتغمرني بخيراتٍ عظامٍ ... أغوص ببحرها وبلا هوادةْ
فإني عبدك المأمور حقاً ... وأَجْريَ فائضٌ وبه الزيادةْ
وقلبيَ شاكر يكسوه ثوبٌ ... مغطى بالهدى والبَــرُّ شادَهْ
وشِعْريَ لن تنامَ له حروف .... بأمر منك يتَّبِعُ القيادةْ
فيَهْمِر هاطلاً ما دمت حياً ... ليحيا زرعه والله جادَهْ
ويبحر في رحابٍ من بحور .... فيركب خيرها والمدح زادهْ
طويل وافر معها بسيط... وكاملها جرى غدقاً مداده
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
وختم مدائحي بصلاة ربي .... على الهادي وأصحاب الرفادةْ
والحمد لله رب العالمين
أمــيــرة توحــيــد
04-04-2014, 03:32 PM
بوركتَ أستاذي الكريم د. ضياء الدين ولا فض فوك
قصيدة روحانية رائعة تمس القلب
نعم القصد والقصيد
تقبل خالص تحيتي وتقديري
محمد محمد أبو كشك
04-04-2014, 04:10 PM
ما شاء الله لا قوة الا بالله
محمد ذيب سليمان
04-04-2014, 04:17 PM
شكرا ايها الأخ والحبيب على هذا النهج الذي تنتجه شعرا
وتحية على ما لاتحمل قصائدك من معان سامية
جعل الله ذلك في ميزانك
مودتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
04-04-2014, 04:50 PM
بوركتَ أستاذي الكريم د. ضياء الدين ولا فض فوك
قصيدة روحانية رائعة تمس القلب
نعم القصد والقصيد
تقبل خالص تحيتي وتقديري
كلام جميل من أميرة الشعر والشواعر.
لا حرمنا الله هذه الطلة اللطيفة.
بوركت وجزاك الله خيراً
خالد الجريوي
04-04-2014, 05:58 PM
الحمد لله
والصلاة والسلام على وسول الله
ما أبهاك وأنت تناجي ربك
جعل الله ما قلت في ميزانك
وحفظ الله قلبك
تقديري
هبة الفقي
04-04-2014, 06:23 PM
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
رضى الله عنك وبارك فيك
أستاذي ومعلمي القدير
دكتور ضياء الدين
كعادتك صاحب رسالة وهدف راقي
لا فض فوك
بوركت وبورك المداد
تقديري الدائم
الدكتور ضياء الدين الجماس
04-04-2014, 06:58 PM
ما شاء الله لا قوة الا بالله
أشكرك أخي الشاعر محمد على مرورك وكلامك الطيب.
بوركت وجزاك الله خيراً
الدكتور ضياء الدين الجماس
04-04-2014, 08:15 PM
شكرا ايها الأخ والحبيب على هذا النهج الذي تنتجه شعرا
وتحية على ما تحمل قصائدك من معان سامية
جعل الله ذلك في ميزانك
مودتي
أستاذنا وشاعرنا الكبير محمد ذيب سليمان
أشكر مرورك الكريم وكلامك الطيب العطر.
وألف نحية لك أنت.
بوركت وجزاك الله خيراً
محمد حمود الحميري
04-04-2014, 10:02 PM
أجمل تحية لحرفك الجميل .
بارك الله فيك دكتور ضياء الدين .
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-04-2014, 07:21 AM
الحمد لله
والصلاة والسلام على وسول الله
ما أبهاك وأنت تناجي ربك
جعل الله ما قلت في ميزانك
وحفظ الله قلبك
تقديري
أمتناني وتقديري لطيب قلبك وحرفك العطر.
بوركت وجزاك الله خيراً
محمد محمد أبو كشك
05-04-2014, 08:10 AM
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
وختم مدائحي بصلاة ربي .... على الهادي وأصحاب الرفادةْ
جميلة هذه الابيات التى ختم بها شاعرنا الكبير قصيدته الجميلة والتي امتلأت بذكر الله والصلاة على رسوله الكريم
وتشعر في البيت الأول بتشبيه ضمنى جميل وفي نفس الوقت استعارة تمثيلية بينت الصورة حيث صور الشاعر الكبير قصيدته على هيئة زورق يسير في بحر المدح وهو ما يوصل الصورة بشكل جميل جدا كما أكد الشاعر على التوكل على الله فالله سبحانه وتعالى هو الذي نتوكل عليه في كل امورنا وهو الذي بإرادته تسير المركب وختم القصيدة بالصلاة والسلام على رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الأولين والآخرين
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-04-2014, 09:20 AM
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
رضى الله عنك وبارك فيك
أستاذي ومعلمي القدير
دكتور ضياء الدين
كعادتك صاحب رسالة وهدف راقي
لا فض فوك
بوركت وبورك المداد
تقديري الدائم
شاعرتنا الموهوبة هبة الفقي
كم سرني مرورك وتعليقك الطيب ، وهو يعبر عن طيب قلبك ونقائك.
وما قيمة الإنسان بدون رسالة ومهمة في هذه المدرسة الكونية ؟
شكراً جزيلاً وبارك الله بك.
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-04-2014, 01:16 PM
أجمل تحية لحرفك الجميل .
بارك الله فيك دكتور ضياء الدين .
وأجمل رد على التحية بسلام الله تعالى ورحمته وبركاته.
والشكر الجزيل لك أخي محمد حمود الحميري على نشاطك ومتابعتك الحثيثة.
بوركنم.
قوادري علي
05-04-2014, 02:38 PM
كتبها الله في ميزان حسناتك دكتور ضياء.
شكرا جزيلا.
عدنان الشبول
05-04-2014, 02:59 PM
جميلٌ أنتَ وضّاءٌ ونجْمٌ = وشعرك ُ يمنحُ الدّنيا سعادةْ
يفيضُ الكونُ شعراً فيهِ عزٌّ= وأنتَ اليومَ أُلبِستَ القلادةْ
ألف تحية لكم
عدنان
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-04-2014, 07:47 PM
كتبها الله في ميزان حسناتك دكتور ضياء.
شكرا جزيلا.
جميل بجمال كلماتك الطيبات شاعرنا الفاضل
شكراً لمرورك الطيب العطر
وجزاك الله خيراً
الدكتور ضياء الدين الجماس
06-04-2014, 12:41 PM
جميلٌ أنتَ وضّاءٌ ونجْمٌ = وشعرك ُ يمنحُ الدّنيا سعادةْ
يفيضُ الكونُ شعراً فيهِ عزٌّ= وأنتَ اليومَ أُلبِستَ القلادةْ
ألف تحية لكم
عدنان
هذا من جمالك وجمال روحك أخي عدنان الشبول.
دام قلبك حياً وذوقك رفيعاً
بوركت
أحمد مانع الركابي
06-04-2014, 07:58 PM
هطلت هذه القصيدة منذ ساعات ، أقدمها بسخونتها، لعل فيها فائدة أو ما يحتاج للتصويب (الوافر)
حب حتى العبادة
د. ضياء الدين الجماس
إلهي حبك اصطبغ العبادة... وصاغ مدائحي صَوْغَ القلادةْ
حبيبي شعَّ نورك في جَناني... فبدَّد ظلمتي والبَهْــرُ زادَهْ
وأضحى الوجد يغمرني بليل ...وحبك في الجوى أضحى رفادةْ
فلا سقمي ولا سهري أبالي .... بقربٍ منك تكتمل السعادةْ
وتغمرني بخيراتٍ عظامٍ ... أغوص ببحرها وبلا هوادةْ
فإني عبدك المأمور حقاً ... وأَجْريَ فائضٌ وبه الزيادةْ
وقلبيَ شاكر يكسوه ثوبٌ ... مغطى بالهدى والبَــرُّ شادَهْ
وشِعْريَ لن تنامَ له حروف .... بأمر منك يتَّبِعُ القيادةْ
فيَهْمِر هاطلاً ما دمت حياً ... ليحيا زرعه والله جادَهْ
ويبحر في رحابٍ من بحور .... فيركب خيرها والمدح زادهْ
طويل وافر معها بسيط... وكاملها جرى غدقاً مداده
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
ويجري قاصداً وجهاً جميلاً ... لعل وصوله يرضي مراده
وختم مدائحي بصلاة ربي .... على الهادي وأصحاب الرفادةْ
والحمد لله رب العالمين
قصيده رائعه لشاعر رائع
راقت لنا كثيرا
دمت في جمال الشعر واناقته
مودتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
07-04-2014, 06:34 AM
قصيده رائعه لشاعر رائع
راقت لنا كثيرا
دمت في جمال الشعر واناقته
مودتي
كلمات لطيفة سارة معبرة أخي الشاعر أحمد.
بوركت وجزاك الله خيراً
:os::os::os:
ربيحة الرفاعي
06-05-2014, 06:55 PM
أكرم بالحرف وصاحبه في وجدانية عبقت بشذى الإيمان
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
الدكتور ضياء الدين الجماس
08-05-2014, 07:58 PM
أكرم بالحرف وصاحبه في وجدانية عبقت بشذى الإيمان
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
أكرمك الله شاعرتنا الفاضلة ربيحة الرفاعي.
وهذا من طيبك وطيب إيمانك.
جزاك الله خيراً
نداء غريب صبري
04-06-2014, 12:24 AM
أيها الطاهر المؤمن الرائع
مباركة حروفك ومبارك هذا الإيمان الذي يشع فيها
جزاك الله خيرا
وزادك هد
شكرا لك
بوركت
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2014, 01:05 PM
أيها الطاهر المؤمن الرائع
مباركة حروفك ومبارك هذا الإيمان الذي يشع فيها
جزاك الله خيرا
وزادك هد
شكرا لك
بوركت
أعجب عجباً كبيراً لمتابعتك اللصيقة شاعرتنا الوارفة نداء غريب صبري
وهذا من طيب قلبك وعبق إيمانك الصادق.
بوركت وجزاك الله خيراً
فكير سهيل
05-06-2014, 03:37 PM
فعلا فالعبد يخشى الله ويحبه فهو بين الرجاء والحب والخشية
استوقفني العنوان "حب حتى العبادة"
كأني بالعبد يحب الله حتى يعبده اي انه يتم استغراق وقت بين الحب والعبادة..في خلال ذلك تكون العبادة منتفية
أو أن الحب سبب للعبادة
كذلك البيت
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
فهل يصح أن ننسب القياده لله
اشكرك على الطرح وفتح باب للحوار
يرعاك الله
الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2014, 05:43 PM
فعلا فالعبد يخشى الله ويحبه فهو بين الرجاء والحب والخشية
استوقفني العنوان "حب حتى العبادة"
كأني بالعبد يحب الله حتى يعبده اي انه يتم استغراق وقت بين الحب والعبادة..في خلال ذلك تكون العبادة منتفية
أو أن الحب سبب للعبادة
كذلك البيت
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
فهل يصح أن ننسب القياده لله
اشكرك على الطرح وفتح باب للحوار
يرعاك الله
أخي الفاضل فكير سهيل أكرمه الله تعالى
سررت كثيراً لتساؤلاتك التي تدل على تأملك العميق لما تقرأه.
من درجات الحب : الهوى والشغف والعشق والاستكانة والخلة...والعبادة
أما معنى العنوان فهو بلوغ الحب إلى درجة العبادة ، وهي درجة فائقة من درجات الحب يصبح فيها المحب طوع محبوبه يأتمر بما يأمر به وينتهي عمَّا ينهى عنه.
ويستعمل هذا التعبير بعض المحبين لمحبوبهم البشري فتسمع من يقول لعشيقته أحببتك حتى العبادة. وهذه الدرجة لا يستحقها إلا الله تعالى لتفضله بالحياة والفضل المسبق بالإمداد بالجسم والرزق وغير ذلك. ومن يتفكر بأسماء الله تعالى ويتعرف إلى فضله وجمال أخلاقه سيصل بمحبته له إلى در جة العبادة ، أي الطاعة التامة دون عصيان.
وأما القيادة لله تعالى فهي حق له وما من مسَيِّر للكون بكل ما فيه إلآ الله تعالى. ففي القرآن الكريم " إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " هود 56 . وهذا هو معنى الألوهية المطلقة ، ومن ذا الذي يمد الخلق بطاقة حركتهم إلا الله تعالى. والمؤمن بشكل خاص يسلم قيادته لله تعالى بالامتناع عن عصيانه ، فهو ينقاد حيث يجد رضا الله تعالى وينفذ أوامره.
والحديث حول هذا الموضوع يطول ، وهو حديث دقيق ينطلق من الوحدانية المطلقة لله تعالى فلا إله (مسير أو فاعل) غيره سبحانه وتعالى.
أكرر شكري واحترامي لهذا المرور الطيب الذي سمح ببيان بعض أفكار القصيدة.
جزاك الله خيراً
:os::os::tree::os::os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir