المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيان (الجزء الثلاثون)



خالد الجريوي
06-04-2014, 08:47 AM
عَنِ (النّبأ) العَظِيــمِ تَسَـــاءَلُـونَ = وَعِنـــدَ اللهِ مِيقَـــــاتُ القِيَـــــامَ
وآيُ (النّازِعَات) تَقـُـــصّ فِينَـــا = سَبيلَ الرُّشـــــدِ أو سُبل النّدامَ
وإنْ (عَبسَ) النبيُّ هنــــاك لَـومٌ = مِـــن اللهِ الصـــــلاح وإسْتِقـامَ
وفي (التّكويرِ) أهــوالٌ نَــــراها = ليــوم الحَشرِ .. نسْألهُ السّــلامَ
إذِ (انْفطرَت) سَمَاءٌ سَوفَ تَفنَى = ويبقيها الإلَـــه لَنـــــا عَـــــــلامَ
و(للْمُطّففــينَ) وعيـــــــدُ يومٍ = بمــــــا فعلوا سيــزْدادوا قتـامَ
وكان(الأنْشقاقُ) عظيـــم يــــوم = ففــي روضٍ سنأملهــا مقـــــامَ
(بروجٌ) في السماء على نظــامٍ = فسبحـــــان الذي خلـــق النظام
ونجم (الطـارق) الأعلى سمـاءً = بأمـــر الله يجْعله عـــــــلامَ
نُسبّـــح ربُّنا (الأعلى) يقينــــــا = ونســــــألهُ بأن نحيـــــا كرامــا
و(غاشيةُ) تُعَلّمنــــا حديثُـــــــا = لننجـــــوا من عذاباتٍ غـــــراما
معيّةُ ربّنـــا في (الفجرِ) خيــــرٌ = مُبارَكــةٌ لِمن صلّى وَقَـــــــــامَ
وذِي (البَلَـــد) الأمين الحُبّ فيها = على الزُّوّار نلقاها سَــــــلاما
وفي (الشمس) البيانُ لكُلّ عيـبٍ = وشمس الحـــق نرجوها وساما
ويغشــى (الليل) أسرار النهــار = ويقشع نور إسلامي الظلاما
وفي آيُ (الضّحــى) يقْضي الإلهُ = بَأن نُعْلِي مُعــــــاملــةُ اليتــامى
و(شرح)الصدر في الدهر تعطي = نبيّ الله آيـــــــاتٍ عظــــــــــاما
وفـي الزيتون و(التين) امْتثــالُ = لِخَلقِ النّــــــاس لا فيــه سُوامَا
وَمِن (عَلقٍ) خُلِقنــــا وإنتهـــاءَ = يُعيد الخلــــــق مبــــــدأُه رُكَاما
سَــــلامٌ ليلة (القـــدر) الســـلامُ = وحتّى مطلـــع الفجــــــر الدوامَ
و(بيّنةٌ) نــراها دون كفـــــــرٍ = إذِ اتُّبِـــــــع النبيّـــــون .. الإماما
و(زلزلةُ) القيـــامة إنّ فيهــــــا = عظيـــــــم الشيـئ يُصْبِحُهُ لِمَاما
كأنّ (العاديات) تصيــح عطشى = وتلك سمائنا تعطــــــي رِهَامــا
و(قارعة) ترى فيها الحســــاب = وعَـــــــدلُ الله يَأتينا احْتكــــامَا
ويُلهينـــا (التكـــــاثر) بيْــــدَ أنّ = وسيـــط الشيئ يمنحنا إحترامَا
و(عصر) موعد الوسطى صلاةً = لأمّة خَيــــــــر مَن صَلّى وصَامَ
وذا ويلٌ لمن كفروا و(للهُمَزَهْ) = ويلقـــــى من إذا لمــــزوا أثاما
وعـــــام (الفيل) تـــاريخٌ عظيمٌ = لُجُنـــدِ الله يُرْسلهــــا حَماما
بأهل (قريش) قد ولــــد النبـــيّ = وأصبح للرســـــالات الختـــاما
إذا (الماعون) قد منعوا فويـــل = لمن يبدو عن الصلـــــوات خَامَ
وَمَنبَـــعُ أنْهُرِ الجَناّتِ (كَوْثــــَرْ) = عَطيّــــة ربنا يُعلــــي المقــــامَ
وصار (الكافرون) بغير عقـــــل = وبَات الجهل ينهشهمْ نِهَامَــــــا
ومنه (النصر) سبحان الأله = ونحمدهُ سجـــــــودا والقيـــــامَ
وأمّ جميل في (مسد) تُجــــَازى = وبولهـــــــبٍ فقـــــد كانوا لئاما
وربٌّ واحدٌ (صمـــــدٌ) تعـــــالى = هـــــو التّوحِيــــد أوّلــــهُ لزاما
وفي (الفلق) العظيم سنستعيـــذ = من الحسّـــــاد أن يبقوا حطاما
وربّ (النّاس) غفّــــارٌ رحيـــــمُ = وبالطاعــــات نسألــــه الختاما
بـ (فاتحة) الكتاب يــــاربّ إنــي = أتوب إليكَ فامنحني الســــــلامَ

محمد محمد أبو كشك
06-04-2014, 09:19 AM
السلام عليكم
أتدري اخى خالد رغم نبل المقصد وسمو الغاية الا انني من انصار تقييد الاقتباس في الشعر من الفاظ القران الكريم
وان يكون بشروط معينة وبحساب معين وان نرجع في ذلك إلى رأي الفقهاء
وبذلك نغلق بابا يحسن البعض دخوله ولا يحسن الاخرون دخوله
ولك منى خالص مودتى اخي الحبيب واعلم ان ذلك حرصا مني على كتاب الله

عدنان الشبول
06-04-2014, 09:19 AM
أنت شاعر جميل أخي خالد الجريوي , وأشعر بنبض قلبك الصادق بالوطنية واللمسة الدينية الجميلة والعاطفة الشعرية في كلماتك , وتعجبني قصائدك.
لست من أهل النقد أخي خالد فأنا بحاجة لمن يقوّم نصوصي ويرشدني ولكنّي أرى ان القصيدة ربما بحاجة لمراجعة بسيطة لتخرج بأجمل ما يكون , مثل بعض همزات الوصل التي قطعت, وبعض الاعاريض , وربما نهايات الأبيات بين ( مَ أو ما أو مة).
هذه بعض ملاحظات من تلميذ ما زال هو نفسه يقع في كثير من الأخطاء ولكننا نتعلم من بعضنا .

أخوكم
عدنان

خالد الجريوي
07-04-2014, 04:48 PM
السلام عليكم
أتدري اخى خالد رغم نبل المقصد وسمو الغاية الا انني من انصار تقييد الاقتباس في الشعر من الفاظ القران الكريم
وان يكون بشروط معينة وبحساب معين وان نرجع في ذلك إلى رأي الفقهاء
وبذلك نغلق بابا يحسن البعض دخوله ولا يحسن الاخرون دخوله
ولك منى خالص مودتى اخي الحبيب واعلم ان ذلك حرصا مني على كتاب الله

وأنا معك أستاذي
بل وأخاف أن أجازف بما تفضلت
ولكن أنا لم اتجاوز أبدا ولن أتجاوز
فقط قمت بكتابة أسماء السور
سور جزء عم مرتبة فقط

بورك في القلب الذي يغير على دينه
وبورك في حضورك أستاذي الكريم
ولا حرمني بهاء إطلالتك ابدا
تقديري

أحمد مانع الركابي
07-04-2014, 06:57 PM
عَنِ (النّبأ) العَظِيــمِ تَسَـــاءَلُـونَ = وَعِنـــدَ اللهِ مِيقَـــــاتُ القِيَـــــامَ
وآيُ (النّازِعَات) تَقـُـــصّ فِينَـــا = سَبيلَ الرُّشـــــدِ أو سُبل النّدامَ
وإنْ (عَبسَ) النبيُّ هنــــاك لَـومٌ = مِـــن اللهِ الصـــــلاح وإسْتِقـامَ
وفي (التّكويرِ) أهــوالٌ نَــــراها = ليــوم الحَشرِ .. نسْألهُ السّــلامَ
إذِ (انْفطرَت) سَمَاءٌ سَوفَ تَفنَى = ويبقيها الإلَـــه لَنـــــا عَـــــــلامَ
و(للْمُطّففــينَ) وعيـــــــدُ يومٍ = بمــــــا فعلوا سيــزْدادوا قتـامَ
وكان(الأنْشقاقُ) عظيـــم يــــوم = ففــي روضٍ سنأملهــا مقـــــامَ
(بروجٌ) في السماء على نظــامٍ = فسبحـــــان الذي خلـــق النظام
ونجم (الطـارق) الأعلى سمـاءً = بأمـــر الله يجْعله عـــــــلامَ
نُسبّـــح ربُّنا (الأعلى) يقينــــــا = ونســــــألهُ بأن نحيـــــا كرامــا
و(غاشيةُ) تُعَلّمنــــا حديثُـــــــا = لننجـــــوا من عذاباتٍ غـــــراما
معيّةُ ربّنـــا في (الفجرِ) خيــــرٌ = مُبارَكــةٌ لِمن صلّى وَقَـــــــــامَ
وذِي (البَلَـــد) الأمين الحُبّ فيها = على الزُّوّار نلقاها سَــــــلاما
وفي (الشمس) البيانُ لكُلّ عيـبٍ = وشمس الحـــق نرجوها وساما
ويغشــى (الليل) أسرار النهــار = ويقشع نور إسلامي الظلاما
وفي آيُ (الضّحــى) يقْضي الإلهُ = بَأن نُعْلِي مُعــــــاملــةُ اليتــامى
و(شرح)الصدر في الدهر تعطي = نبيّ الله آيـــــــاتٍ عظــــــــــاما
وفـي الزيتون و(التين) امْتثــالُ = لِخَلقِ النّــــــاس لا فيــه سُوامَا
وَمِن (عَلقٍ) خُلِقنــــا وإنتهـــاءَ = يُعيد الخلــــــق مبــــــدأُه رُكَاما
سَــــلامٌ ليلة (القـــدر) الســـلامُ = وحتّى مطلـــع الفجــــــر الدوامَ
و(بيّنةٌ) نــراها دون كفـــــــرٍ = إذِ اتُّبِـــــــع النبيّـــــون .. الإماما
و(زلزلةُ) القيـــامة إنّ فيهــــــا = عظيـــــــم الشيـئ يُصْبِحُهُ لِمَاما
كأنّ (العاديات) تصيــح عطشى = وتلك سمائنا تعطــــــي رِهَامــا
و(قارعة) ترى فيها الحســــاب = وعَـــــــدلُ الله يَأتينا احْتكــــامَا
ويُلهينـــا (التكـــــاثر) بيْــــدَ أنّ = وسيـــط الشيئ يمنحنا إحترامَا
و(عصر) موعد الوسطى صلاةً = لأمّة خَيــــــــر مَن صَلّى وصَامَ
وذا ويلٌ لمن كفروا و(للهُمَزَهْ) = ويلقـــــى من إذا لمــــزوا أثاما
وعـــــام (الفيل) تـــاريخٌ عظيمٌ = لُجُنـــدِ الله يُرْسلهــــا حَماما
بأهل (قريش) قد ولــــد النبـــيّ = وأصبح للرســـــالات الختـــاما
إذا (الماعون) قد منعوا فويـــل = لمن يبدو عن الصلـــــوات خَامَ
وَمَنبَـــعُ أنْهُرِ الجَناّتِ (كَوْثــــَرْ) = عَطيّــــة ربنا يُعلــــي المقــــامَ
وصار (الكافرون) بغير عقـــــل = وبَات الجهل ينهشهمْ نِهَامَــــــا
ومنه (النصر) سبحان الأله = ونحمدهُ سجـــــــودا والقيـــــامَ
وأمّ جميل في (مسد) تُجــــَازى = وبولهـــــــبٍ فقـــــد كانوا لئاما
وربٌّ واحدٌ (صمـــــدٌ) تعـــــالى = هـــــو التّوحِيــــد أوّلــــهُ لزاما
وفي (الفلق) العظيم سنستعيـــذ = من الحسّـــــاد أن يبقوا حطاما
وربّ (النّاس) غفّــــارٌ رحيـــــمُ = وبالطاعــــات نسألــــه الختاما
بـ (فاتحة) الكتاب يــــاربّ إنــي = أتوب إليكَ فامنحني الســــــلامَ

الرائع خالد بوركت وبورك القلم
وبوركت المقاصد الطيبه
وهذه دلالات على الانتماء للمفاهيم ونهج الاسلام السمح
فقط أشكل عليك في هذا البيت
وإنْ (عَبسَ) النبيُّ هنــــاك لَـومٌ = مِـــن اللهِ الصـــــلاح وإسْتِقـامَ

أخي هناك روايات ضعيفه نسبت سبب النزول الايه لكون الرسول الاعظم محمد ص هو من عبس
وهذا غير صحيح وينقضه القران حينما يخاطب الرسول الأعظم (وانك لعلى خلق عظيم)
وروايات اخرى كثيره تنسب الفعل لأحد الصحابه الكرام
تقبل ودي وبالغ تقديري

خالد الجريوي
09-04-2014, 10:42 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالرسول صلى الله عليه وسلم بشر يجوز في حقه كل الصفات البشرية التي لا تقتضي نقصاً، وقد عبس في وجه الأعمى عبد الله بن أم مكتوم حين جاءه يسترشده، وكان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل يُعرِض عن الأعمى ويُقبل على المشرك طمعاً في إيمانه، وفي هذا نزل عتابه -صلى الله عليه وسلم- في سورة عبس.
روى الترمذي في جامعه ومالك في موطئه وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: أنزل [عبس وتولى] في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر، ويقول أترى بما أقول بأساً، فيقول: لا، ففي هذا أنزل.
والله أعلم.

عبدالحكم مندور
09-04-2014, 11:02 PM
نص طريف ملفت
ولكن تعقيبا على ماذكرت لا يجوز أن يقال أن الرسول به كل الصفات البشرية التي تقتضي نقصا
نعم إنه بشر وإنه القدوة وكان الله يعاتبه على الأولى
أما الإصابة وعدم الإصابة في أمر الدنيا فلا يعد نقصا
قال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)
ومن قال فيه خالقه هذا لا يوصف بالنقص
وقال صلى الله عليه وسلم
(أدبني ربي فأحسن تأديبي)
خالص ودي