محمود صالح
12-04-2014, 01:47 PM
صفحتي الأخيرة " تلميذ الحياة "
هي صفحتي الأخيرة.. عذراً فما أملك سواها فلم أرى في دفاتري سوى هذه الصفحة ... علمتني الدنيا رغم صغر عهدي بها أن أمنح الثقة لمن يؤثر روحه إن لزم الأمر و أن أستمع للآخرين دون كلام ..فكثرة الكلام دلالة على الحمق ، فكلما كثر الكلام زاد الخطأ ، علمتني أن الأم و الأب أحرص على ولدهم من أنفسهم ، و أن حماقة الابن تبقى في عيونهم و إن كان حكيم زمانه ، علمتني أن لا أستجدي شيئاً من أحد ، فلو كان يملك المرء لنفسه نفعاً لاستأثره لنفسه ، علمتني أنني جاهل مهما سعيت أن أتعلم و أشعرتني بالضعف في كل لحظة كنت أظن أنها لحظة قوة في حياتي..
علمتني أن لا أخشى أحداً و أن أهزم نفسي قبل أن أواجه الآخرين فليس ثمة نصر تحققه ألذ من نصرك على نفسك
عذراً .. هنا سأتوقف لأنني ما زلت أتعلم درساً..
محمود صالح- اللهيب الأخضر
هي صفحتي الأخيرة.. عذراً فما أملك سواها فلم أرى في دفاتري سوى هذه الصفحة ... علمتني الدنيا رغم صغر عهدي بها أن أمنح الثقة لمن يؤثر روحه إن لزم الأمر و أن أستمع للآخرين دون كلام ..فكثرة الكلام دلالة على الحمق ، فكلما كثر الكلام زاد الخطأ ، علمتني أن الأم و الأب أحرص على ولدهم من أنفسهم ، و أن حماقة الابن تبقى في عيونهم و إن كان حكيم زمانه ، علمتني أن لا أستجدي شيئاً من أحد ، فلو كان يملك المرء لنفسه نفعاً لاستأثره لنفسه ، علمتني أنني جاهل مهما سعيت أن أتعلم و أشعرتني بالضعف في كل لحظة كنت أظن أنها لحظة قوة في حياتي..
علمتني أن لا أخشى أحداً و أن أهزم نفسي قبل أن أواجه الآخرين فليس ثمة نصر تحققه ألذ من نصرك على نفسك
عذراً .. هنا سأتوقف لأنني ما زلت أتعلم درساً..
محمود صالح- اللهيب الأخضر