مشاهدة النسخة كاملة : خمس دقائق أخرى
خلود محمد جمعة
13-04-2014, 11:12 AM
خمسُ دقائقَ أُخرى
كعادَتِها كلَّ يومٍ تُمزّقُ وجهَ الأحلامِ بعنفٍ، فأتململُ في فراشي وأُخرِسُها مُحدِّثةً نفسي : خمسُ دقائقَ أخرى .
تسهو عيني لأجِدَ أني تأخرتُ فأقفزُ مسرعةً لفتحِ البابِ الأوّلِ لرتابةِ الأحداثِ عينِها؛ مبتدِئةً بالهرولةِ الى عملي وملاحقةِ الساعاتِ الى صعودِ السُلّمِ لاهثةً لفتحِ بابٍ آخرَ تستقبِلُني فيهِ طفلتي بعيونٍ متوسلةٍ و متوددةٍ مرةً، صارخةٍ بغضبٍ مراتٍ كثيرةً ويائسةٍ مراتٍ أكثر.
أضُمُها بقوّةٍ و أخطَفُ قبلةً قبلَ انطلاقي الصّاروخيِّ للمطبخ لأدركَ بعد استغاثةٍ أنّها تحبو ورائي؛ تَستَجدي أُمومتي المبعثرةَ بينَ الأواني، فأحملُها بحزنٍ وتفرّ دمعةٌ حانقةٌ لتذكِّرَني أنّها ما زالت تمتصُّ قوتَ يومِها من جسدي الهاربِ..تلتقطُ صدري بنهمِ الأرضِ العطشى، تتأمّلُني بشغفٍ قاتلٍ و أناملَ متشبّثةٍ بثوبي.
أتلو صلاتي سرًّا كي تنامَ لأدخُلَ دوّامةَ عملي الذي لا ينتهي.. أضعُ الطعامَ بعيونٍ مترقبةٍ انتهاءَهُ، ولسانٍ سليطٍ يصدرُ الأوامرَ، واُذنٍ لا تُنصِتُ إلّا لضرباتِ قلبِ السّاعةِ المعلّقةِ على جدارِ اليومِ .
وفي غفلةٍ من وقتٍ أجدُني نصفَ مستلقيةٍ، ونصفَ جالسةٍ في إحدى الزّوايا المنسيّةِ من مستقرّي..
أُلملمُ هيكلي متثاقلةً، وكأنّ وزني قد ازدادَ خلالَ ساعاتٍ، أتفقّدُ جسدي في مرآةٍ تحدجُني بنظراتها، فأرى ملامحَ متعبةً، ولونَ ضياعٍ باديًا على بشرتي..
أجرجرُ جسدي إلى سريرِ إنهاكي وأتعثّرُ برجاءِ طفلتي الباحثِ عنّي فألتقطها، تتوسّدُ ذراعي وأتوسّدُ أحلامي .
ترنُّ السّاعةُ وتتسلّلُ يدي كلصٍّ محترفٍ..خمسُ دقائقَ أخرى .
مصطفى حمزة
13-04-2014, 12:03 PM
أختي الفاضلة ، اديبتنا خلود
أسعد الله أوقاتك
نصٌ رائع ، بانتظار من يحلو له التمتع بالأدب الإنسانيّ الجميل .
صورتِ باقتدار وبساطة معاً مشهد لهاث المرأة العاملة أمام الوقت ووراء الواجبات البيتية .. ملبية
نداء الأمومة ! وعكستِ بجلاء أثر الوقت على أعصابها ، وأثر العمل والواجب على ملامحها الجسدية
لقد أوقفتِ لحظة حياتية لشريحة كبيرة من الناس الذين يخافون الزمن لأنه يحكم لقمة عيشهم !
تحياتي
كاملة بدارنه
13-04-2014, 11:14 PM
وصف دقيق لحياة ونفسيّة المرأة العاملة وخاصّة الأمّ
سرد جاذب بلغة ممتعة حتّى النّهاية، وعنوان ملفت
بوركت عزيزتي خلود
تقديري وتحيّتي
رياض شلال المحمدي
14-04-2014, 10:06 AM
**(( ويستمرّ مسير دقائق العمر حياةً تنبجس منها عشرات العيون ،
بين اليُسر والعسر ، والأفراح والأتراح ، عسى نعمر الأولى بعبيرٍ يوصلنا
إلى آخرة الخلود ، دمت والألق ، مع كثير تقدير ))**
ناديه محمد الجابي
14-04-2014, 10:30 AM
خلود .. أنت لا تكتبين ـ أنت تعزفي بالحرف ألحانا مفعمة بالروعة والجمال
وقد كانت معزفتك ( خمس دقائق فقط) رائعة .. رائعة
بدأ بصوت ( الساعة ) معلنة بداية يوم جديد
ثم صوت بكاء الطفلة تستجدي الأمومة لتنال حقها من الإرتواء
ثم صوت لهاث بطلتنا وهي تجري بين مسئولياتها في البيت وفي العمل
ثم صوت دقات الساعة التي تجري باليوم لتنهيه
ثم صوت أنفاس تعبة لأمرأة أنهكها الجري اليومي تحاول أن تتوسد أحلامها
ثم صوت الساعة ترن معلنة بداية يوم جديد.....
جميل ما حملت حروفك من حس وصورة
أسلوب مميز ولغة جميلة في التعبير
بوركت الأنامل التي طرزت هذا الأبداع
ودام ألق حرفك.
آمال المصري
14-04-2014, 11:10 AM
نص إنساني بديع لغة وتعبيرا وحركة تجبرنا على التفاعل مع البطلة الأم
نص لايُقرأ ولكن يُعاش
شكرا لك أيتها الرائعة على هذا الإبداع
تقيري الكبير
أحمد عيسى
14-04-2014, 01:17 PM
الرائعة : خلود جمعة
كأنك سبرت أرواحنا بهذه اللوحة الرائعة ، كانت قصة متقنة سريعة كالومضة ، عميقة مكثفة دقيقة كمبضع جراح ، ولعمري كأنك تتحدثين عن كل واحد منا
كل يوم أحدث نفسي حين يرن منبه الساعة ، فلأنم خمس دقائق أخرى ، أو عشر ..
لا يهم ، المهم أنني أتصور أن هذه الدقائق الخمس أغلى من يومي كله ، وكأن اليوم كله لم يضع سدى ، ليتنفعني هذه الدقائق القليلة ..
أعجبني الوصف لحال هذه المرأة ، للعبث الذي يجعلنا ننسى أطفالنا ونتيه في دوامة الحياة ، للتناقض الذي نعيشه بين رغباتنا وأولوياتنا ، والتزاماتنا ،
بدون الدخول في كثير تفاصيل
كنت رائعة هنا ،
كل التحية وأجمل باقات الورد
آمال المصري
14-04-2014, 10:26 PM
لروعة النص فكرا وحرفا وشعورا وأدوات يثبت استحقاقا
وأكرر تسجيل إعجابي بالنص
تحاياي
سامية الحربي
16-04-2014, 03:38 PM
"خمس دقائق أخرى " هي ما نصبر به أنفسنا معشر العمال (:
صورة نمطية الإيقاع لكن اللغة و التفاصيل التي أخرجت عن طريقها مكنون هذا اللهاث يعبر عن حس أدبي و راف. كل التقدير و التحايا.
سعاد محمود الامين
17-04-2014, 06:20 PM
ما أروعك أيتها الأديبة الراقية
وأنت تلتقطين يوميات امرأة عاملة بكمرة حساسة لم تفتها شاردة او واردة
لك قلم مائز يجيد الوصف نص من أجمل ماقرأت اليوم ..حيّاك الله
فاطمه عبد القادر
20-04-2014, 12:34 PM
كعادَتِها كلَّ يومٍ تُمزّقُ وجهَ الأحلامِ بعنفٍ، فأتململُ في فراشي وأُخرِسُها مُحدِّثةً نفسي : خمسُ دقائقَ أخرى .
السلام عليكم
رائعة ,,رائعة ,,رائعة ,
قصة قصيرة رائعة بكل أبعادها ,
التعبير جميل ,التصوير جميل ,التكثيف جميل وأكثر ,
هذا هو حال المرأة العاملة في كل مكان ,أقصد الأم العاملة ,
وليس كل العاملات أمهات ,
لذلك أرى أن عمل الأمهات لوقت كامل هو ظلم لها ,
لأن البيت والأولاد في انتظارها أيضا,وهذا كثير مرهق بل مميت ,
وهذا حق لهم عليها على كل حال ,
يكفي أن تعمل الأم لفترة قصيرة (نصف الوقت مثلا ) لأن النصف الآخر سيكون في بيتها من غير شك ,
ولكن لكل امرأة ظروفها ,وأحوالها الخاصة ,طموحها أحيانا ,من يدري بهن غير الله ؟
شكرا لك خلود ,
ماسة
د. سمير العمري
21-04-2014, 08:44 PM
هذا نص أعتبره الولادة الحقيقية لأديبة ستحتل مكانة في الأدب كبيرة وكم يسرني أن أكون من جديد شاهدا على مثل هذا!
هو نص مبهر من عنوانه الموحي بداية إلى تكثيف الأحداث المدهش إلى تكثيف اللغة المميز إلى هذا التناول النفسي والإنساني والاجتماعي والتربوي والأنثوي في آن معا.
هو نص يستحق التقدير والتثبيت وإن كان الأسلوب لا يزال يحتاج بعض ضبط أدق وأعمق واللغة لا تزال تحتاج عناية أرقى وأنقى.
تقديري
خلود محمد جمعة
23-04-2014, 11:09 AM
أختي الفاضلة ، اديبتنا خلود
أسعد الله أوقاتك
نصٌ رائع ، بانتظار من يحلو له التمتع بالأدب الإنسانيّ الجميل .
صورتِ باقتدار وبساطة معاً مشهد لهاث المرأة العاملة أمام الوقت ووراء الواجبات البيتية .. ملبية
نداء الأمومة ! وعكستِ بجلاء أثر الوقت على أعصابها ، وأثر العمل والواجب على ملامحها الجسدية
لقد أوقفتِ لحظة حياتية لشريحة كبيرة من الناس الذين يخافون الزمن لأنه يحكم لقمة عيشهم !
تحياتي
الأديب الفاضل والناقد الكبير والانسان النبيل أسعد الله اوقاتك بكل الخير
شهادة اعتز فيها
ومرور يعطي ابعادا لحروفي
كل التقدير استاذي:hat:
ربيحة الرفاعي
13-05-2014, 01:28 AM
الله الله يا خلود الروعة
تزدادين ألقا في كل خطوة تخطينها للأمام وكل نص جديد تنثرين حروفه قصا وخواطر
أداء قصّي جميل وبراعة في تكثيف المشهد بحدثيته ومحاميل الجمل الناطقة به
دمت بروعتك
وإلى الأمام يا غالية
تحاياي
حسام القاضي
15-05-2014, 07:37 AM
بعد شهادات من مروا قبلي ربما لن استطيع اضافة جديد
ولكن هذا لن يمنعني بالاشادة بقدراتك الرائعة في ادارة القصة
لتكون بهذا الرونق البهي ..كثيرون من يكتبون القصة
ولكن قل من أبدع هكذا .. وخاصة في ايصال هذه الحالة الشعورية
الصادقة والواقعية ..
أراها أنموذجا لما يجب أن تكون عليه القصة القصيرة
تقديري واحترامي
خلود محمد جمعة
15-05-2014, 09:48 AM
وصف دقيق لحياة ونفسيّة المرأة العاملة وخاصّة الأمّ
سرد جاذب بلغة ممتعة حتّى النّهاية، وعنوان ملفت
بوركت عزيزتي خلود
تقديري وتحيّتي
مرور معطر
شكري الجزيل
دمت بخير:0014:
خلود محمد جمعة
15-05-2014, 09:50 AM
**(( ويستمرّ مسير دقائق العمر حياةً تنبجس منها عشرات العيون ،
بين اليُسر والعسر ، والأفراح والأتراح ، عسى نعمر الأولى بعبيرٍ يوصلنا
إلى آخرة الخلود ، دمت والألق ، مع كثير تقدير ))**
دام الرد الشاعري شلالا يهدر بين حروفي
مودتي وكل التقدير:001:
خلود محمد جمعة
18-05-2014, 10:41 AM
خلود .. أنت لا تكتبين ـ أنت تعزفي بالحرف ألحانا مفعمة بالروعة والجمال
وقد كانت معزفتك ( خمس دقائق فقط) رائعة .. رائعة
بدأ بصوت ( الساعة ) معلنة بداية يوم جديد
ثم صوت بكاء الطفلة تستجدي الأمومة لتنال حقها من الإرتواء
ثم صوت لهاث بطلتنا وهي تجري بين مسئولياتها في البيت وفي العمل
ثم صوت دقات الساعة التي تجري باليوم لتنهيه
ثم صوت أنفاس تعبة لأمرأة أنهكها الجري اليومي تحاول أن تتوسد أحلامها
ثم صوت الساعة ترن معلنة بداية يوم جديد.....
جميل ما حملت حروفك من حس وصورة
أسلوب مميز ولغة جميلة في التعبير
بوركت الأنامل التي طرزت هذا الأبداع
ودام ألق حرفك.
كل الفخر لي عندما ينال حرفي حظاً عند الأدباء الكبار
كل الشكر
كل التقدير وخالص المودة
اديبتنا الراقية:014:
خلود محمد جمعة
18-05-2014, 10:42 AM
نص إنساني بديع لغة وتعبيرا وحركة تجبرنا على التفاعل مع البطلة الأم
نص لايُقرأ ولكن يُعاش
شكرا لك أيتها الرائعة على هذا الإبداع
تقيري الكبير
وشكرا لك على هذا التصفح العميق
والمرور المعطر
دمت مشرقة
مودتي وكل التقدير:0014:
د. مختار محرم
18-05-2014, 12:10 PM
وخمس دقائق أخرى قضيتها بين سطورك أستاذة خلود .. تأملت الحياة بكل ما فيها .. تتوالى الدقائق وتنقضي الأيام والسنوات ونصل للنهاية ونحن نرجو خمس دقائق أخرى
نص يستحق التأمل ..
مكي النزال
26-05-2014, 03:47 PM
أستغرب أن الزملاء قد اغفلوا احتمال الرمز في القصة!
وأن الكاتبة المبدعة قد استسلمت لقراءاتهم الكريمة!!
من هي (الطفلة) في النص؟!
إن كانت ابنتك فالنص يهبط لما لا يستحق إبداعك
الطفلة هي خلود يا خلود ويا زملاء
هكذا قرأت وهكذا يكون النص راقيًا برمزيته الراقية
:011:
حنان الزريعي
26-05-2014, 05:34 PM
" تَستَجدي أُمومتي المبعثرةَ بينَ الأواني، فأحملُها بحزنٍ وتفرّ دمعةٌ حانقةٌ لتذكِّرَني أنّها ما زالت تمتصُّ قوتَ يومِها من جسدي الهارب "
الأديبة خلود
ببراعة الحرف أجدت رسم تفاصيل الأم العاملة ، أجمل ما قرأته عن الأمومة المنهكة وجدته هنا .. بين شقوق الألم والأمل ، ألمنا بأن دوامة جديدة سندخلها بعد دقائق ، وأملنا بأن تشفق علينا تلك الدقائق الخمس .
جميل نبض قلمك
خلود محمد جمعة
27-05-2014, 07:55 AM
الرائعة : خلود جمعة
كأنك سبرت أرواحنا بهذه اللوحة الرائعة ، كانت قصة متقنة سريعة كالومضة ، عميقة مكثفة دقيقة كمبضع جراح ، ولعمري كأنك تتحدثين عن كل واحد منا
كل يوم أحدث نفسي حين يرن منبه الساعة ، فلأنم خمس دقائق أخرى ، أو عشر ..
لا يهم ، المهم أنني أتصور أن هذه الدقائق الخمس أغلى من يومي كله ، وكأن اليوم كله لم يضع سدى ، ليتنفعني هذه الدقائق القليلة ..
أعجبني الوصف لحال هذه المرأة ، للعبث الذي يجعلنا ننسى أطفالنا ونتيه في دوامة الحياة ، للتناقض الذي نعيشه بين رغباتنا وأولوياتنا ، والتزاماتنا ،
بدون الدخول في كثير تفاصيل
كنت رائعة هنا ،
كل التحية وأجمل باقات الورد
أسعدني أديبنا اللبق أن قصتي قد نالت استحسانك
شهادتك تعني لي الكثير
نعم تلك الخمس دقائق تمتص لذة النوم كله
وكنت رائعا بالمرور
دمت بخير
خلود محمد جمعة
09-06-2014, 09:00 AM
"خمس دقائق أخرى " هي ما نصبر به أنفسنا معشر العمال (:
صورة نمطية الإيقاع لكن اللغة و التفاصيل التي أخرجت عن طريقها مكنون هذا اللهاث يعبر عن حس أدبي و راف. كل التقدير و التحايا.
شكري العميق يليق بمرورك الراق
وتقديري الكبير لتصفح حروفي
كل الود عزيزتي:001::001::001:
خلود محمد جمعة
10-06-2014, 09:44 AM
ما أروعك أيتها الأديبة الراقية
وأنت تلتقطين يوميات امرأة عاملة بكمرة حساسة لم تفتها شاردة او واردة
لك قلم مائز يجيد الوصف نص من أجمل ماقرأت اليوم ..حيّاك الله
ولك مرور له أثر عميق
باقات الجوري للمرور
دمت بخير
كل المودة والتقدير:014::014:
هشام النجار
10-06-2014, 02:05 PM
راق لى المقام هنا أمام مشاهد التقطتها كاميرا محترفة بيد فنان كبير قدير ، ترصد بدقة معاناة امرأة مع الزمن أولاً تلاحقه ، ولا تستطيع التقاط أنفاس شبابها وحيويتها .
دمت بهذا الابداع والتألق سيدتى .
تقبلى خالص تحياتى وتقديرى
خلود محمد جمعة
11-06-2014, 08:38 AM
كعادَتِها كلَّ يومٍ تُمزّقُ وجهَ الأحلامِ بعنفٍ، فأتململُ في فراشي وأُخرِسُها مُحدِّثةً نفسي : خمسُ دقائقَ أخرى .
السلام عليكم
رائعة ,,رائعة ,,رائعة ,
قصة قصيرة رائعة بكل أبعادها ,
التعبير جميل ,التصوير جميل ,التكثيف جميل وأكثر ,
هذا هو حال المرأة العاملة في كل مكان ,أقصد الأم العاملة ,
وليس كل العاملات أمهات ,
لذلك أرى أن عمل الأمهات لوقت كامل هو ظلم لها ,
لأن البيت والأولاد في انتظارها أيضا,وهذا كثير مرهق بل مميت ,
وهذا حق لهم عليها على كل حال ,
يكفي أن تعمل الأم لفترة قصيرة (نصف الوقت مثلا ) لأن النصف الآخر سيكون في بيتها من غير شك ,
ولكن لكل امرأة ظروفها ,وأحوالها الخاصة ,طموحها أحيانا ,من يدري بهن غير الله ؟
شكرا لك خلود ,
ماسة
شكرا من الاعماق ماسة لردة فعلك التلقائية التي تعطيني دفعة قوية من الداخل
مرورك الماسي يضيء روحي
تقديري وكل المودة:014::014::014:
خلود محمد جمعة
15-06-2014, 08:37 AM
هذا نص أعتبره الولادة الحقيقية لأديبة ستحتل مكانة في الأدب كبيرة وكم يسرني أن أكون من جديد شاهدا على مثل هذا!
هو نص مبهر من عنوانه الموحي بداية إلى تكثيف الأحداث المدهش إلى تكثيف اللغة المميز إلى هذا التناول النفسي والإنساني والاجتماعي والتربوي والأنثوي في آن معا.
هو نص يستحق التقدير والتثبيت وإن كان الأسلوب لا يزال يحتاج بعض ضبط أدق وأعمق واللغة لا تزال تحتاج عناية أرقى وأنقى.
تقديري
شهادة اعتز بها:gr:
ومرور اقدره:0014:
وشكر من الاعماق:001:
وتصفح أثرى حروفي:hat:
دمت بكل الخير:0014:
مصطفى الصالح
15-06-2014, 01:11 PM
الوقت هو الحياة
والوقت الذاهب سواء كان مهدورا أو مستفادا منه لا يعود
النوم أحيانا وسيلة للهروب من واقع مرير لا نحبه
ولو أحببناه فعلا لتمنينا وقتا إضافيا لنستمتع به أيضا
إذن
الوقت هو أصعب وأندر وأغلى عملة في هذا الوجود
أبدعت
تقديري
خلود محمد جمعة
18-06-2014, 11:32 AM
الله الله يا خلود الروعة
تزدادين ألقا في كل خطوة تخطينها للأمام وكل نص جديد تنثرين حروفه قصا وخواطر
أداء قصّي جميل وبراعة في تكثيف المشهد بحدثيته ومحاميل الجمل الناطقة به
دمت بروعتك
وإلى الأمام يا غالية
تحاياي
هالة النور الذي تغلف روحي وتمدها بالقوة لمتابعة المسير
تشرق بحضورك
دمت هالتي
مودتي :014::014::014:
خلود محمد جمعة
23-06-2014, 11:43 AM
بعد شهادات من مروا قبلي ربما لن استطيع اضافة جديد
ولكن هذا لن يمنعني بالاشادة بقدراتك الرائعة في ادارة القصة
لتكون بهذا الرونق البهي ..كثيرون من يكتبون القصة
ولكن قل من أبدع هكذا .. وخاصة في ايصال هذه الحالة الشعورية
الصادقة والواقعية ..
أراها أنموذجا لما يجب أن تكون عليه القصة القصيرة
تقديري واحترامي
شهادتك تعني لي الكثير
ومرورك المعطر أثرى النص
سعيدة بالتصفح العميق من أديب رائع
دمت بخير
كل التقدير:001:::hat:
خلود محمد جمعة
20-07-2014, 11:14 AM
وخمس دقائق أخرى قضيتها بين سطورك أستاذة خلود .. تأملت الحياة بكل ما فيها .. تتوالى الدقائق وتنقضي الأيام والسنوات ونصل للنهاية ونحن نرجو خمس دقائق أخرى
نص يستحق التأمل ..
وتصفح عميق بمرور ينم عن حس رهيف
رد يستحق الشكر :001::001:
دمت بخير :0014:
كل التقدير:hat:
خلود محمد جمعة
22-07-2014, 02:03 PM
أستغرب أن الزملاء قد اغفلوا احتمال الرمز في القصة!
وأن الكاتبة المبدعة قد استسلمت لقراءاتهم الكريمة!!
من هي (الطفلة) في النص؟!
إن كانت ابنتك فالنص يهبط لما لا يستحق إبداعك
الطفلة هي خلود يا خلود ويا زملاء
هكذا قرأت وهكذا يكون النص راقيًا برمزيته الراقية
:011:
رؤية جديدة بيراع مائز وفكر عميق
تصفح لما بين السطور بحرفية
دمت بخير
تقديري
خلود محمد جمعة
25-08-2014, 07:46 PM
" تَستَجدي أُمومتي المبعثرةَ بينَ الأواني، فأحملُها بحزنٍ وتفرّ دمعةٌ حانقةٌ لتذكِّرَني أنّها ما زالت تمتصُّ قوتَ يومِها من جسدي الهارب "
الأديبة خلود
ببراعة الحرف أجدت رسم تفاصيل الأم العاملة ، أجمل ما قرأته عن الأمومة المنهكة وجدته هنا .. بين شقوق الألم والأمل ، ألمنا بأن دوامة جديدة سندخلها بعد دقائق ، وأملنا بأن تشفق علينا تلك الدقائق الخمس .
جميل نبض قلمك
كل الشكر للمرور العطر والحرف الراق
تقديري للنبض الحي
دمت بخير
خلود محمد جمعة
28-08-2014, 01:57 AM
راق لى المقام هنا أمام مشاهد التقطتها كاميرا محترفة بيد فنان كبير قدير ، ترصد بدقة معاناة امرأة مع الزمن أولاً تلاحقه ، ولا تستطيع التقاط أنفاس شبابها وحيويتها .
دمت بهذا الابداع والتألق سيدتى .
تقبلى خالص تحياتى وتقديرى
سرني المرور الانيق والتصفح العميق
تقبل خالص شكري وكل التقدير
دمت بخير:hat:
هشام النجار
03-10-2014, 03:18 PM
نتوقف عند محطات الزمن وندلف دهاليزه وعالمه الغامض فى هذه القصة التى ألحت بقوة على اشكالياته المعقدة ، خاصة فيما يتعلق بالمرأة وعمرها المسروق ومشاعرها المهملة وانسانيتها المحروقة على موقد الحياة العصرية وأحداثها المتسارعة ومتطلباتها المادية ورتابة وقسوة العمل وجفاء وروتينية الحياة الزوجية .
أحداث وواقع وملابسات وظروف تجعلها فى معرض بحثها عن انسانيتها وأحلامها الوردية بعيداً عن قسوة الواقع ومرارته وعن أنوثتها وأمومتها ، تلح وتكرر وتلاحق الوقت كأنها تبحث عن متنفس ومتسع من الزمن تتمتع بانسانيتها فى رحابته ، أو كأنها تريد أن توقفه وتعرقل مسيره السريع بمجرد " تكة " بيدها على المنبه لكى تنعم بوقت اضافى خارج اطار الروتين والملل تشعر فيه بذاتها وبوجودها .
لذلك طغى الصراع مع الزمن والوقت على معظم أحداث القصة وكان هو المحور الأساسى فيها .. ولا يكاد يخلو مقطع من اشارة لهذا الصراع ، نقرأ مثلاً : " كعادتها – ساعة الايقاظ - كل يوم تمزق وجه الأحلام بعنف " ، " محدثة نفسى : خمس دقائق أخرى " ، " لأجد أنى تأخرت " ، " وملاحقة الساعات الى صعود السلم " ، " أخطف قبلة قبل انطلاقى الصاروخى الى المطبخ " ، " وأذن لا تنصت الا لجدار قلب الساعة المعلقة على جدار اليوم " ، " فى غفلة من وقت " ، وزنى ازداد خلال ساعات " " ترن الساعة وتتسلل يدى كلص محترف .. خمس دقائق أخرى " .
افتتاح القصة كان مميزاً جداً وأبهرنى بالفعل ، وهى انطلاقة صوتية شدتنا من آذاننا لنسمع مزيداً من الأصوات لنعايش هذا الضجيج المقيم الذى تحياه البطلة ولا تملك المقدرة على الخروج منه ، وكان عنصر الصوت وأدواته فى القصة أهم ميزاتها على الاطلاق .
فى البداية أسمع هنا – ولا أرى – صوت المنبه يوقظها بعنف ويخرجها بقسوة من حلم تتمنى أن تستغرق فيه حتى النهاية لتنسى ولتعيش بعض الوقت بعيداً عن معاناتها اليومية ، وأسمع يدها وهى تحاول بعنف مقابل " اخراس " ساعة المنبه ، لتحظى بفسحة ولو لدقائق فى دنيا الأحلام ، هكذا : " كعادتها كل يوم تمزق وجه الأحلام بعنف ، فأتململ فى فراشى وأخرسها محدثة نفسى : خمس دقائق أخرى " .
أسمع قفزاتها المسرعة وصوت الباب وهى تفتحه وصوت لهاثها وأنفاسها المتلاحقة وهى تصعد السلم ، وصوت بكاء الطفلة وتوسلاتها وصوت صراخها البرئ ولسان الزوج السليط يصدر الأوامر على وقع ضربات قلب الساعة المعلقة فى الجدار ، يقذف هو الآخر الزوجة فى تيه الزمن والسرعة ليلحق بمواعيد عمله ، وأسمع حفيف جسدها على الأرض وهى تجره جراً الى السرير ، وصوت الساعة التى ترن يومياً فى نفس الموعد ، معلنة الدخول من جديد فى ضجيج وصخب الأحداث والمهام والتكليفات اليومية التى لا تنتهى .
التصوير الفنى فى القصة جاء مكثفاً ودقيقاً وداعماً لحالة البطلة النفسية ومنسجماً مع بحثها عن أشياء تبدو خيالية وصعبة المنال فى ظروف قاسية غير مواتية ، فجاء التصوير ليداعب الخيال ويرضيه بعض الشئ فى مواجهة ضربات الواقع وقسوة البشر وجفوة الوقت ؛ فالساعة " تمزق " وجه الأحلام ، وهى " تخرسها " بيدها ، وهى " تلاحق " الساعات ، و" تتعثر " أمومتها بين الأوانى ، و " مرآتها " تحدجها " بنظراتها ، وهى " تتعثر " برجاء طفلتها ، و " تتوسد " أحلامها .
قصة فى منتهى الرقى والروعة اكتملت فيها عناصر القصة القصيرة بشكل كبير واستوفت أغراضها وازدحمت بفنياتها ، بسرد لاهث جمع بين الحكى والتصوير المستفز والمستدعى للخيال ليجمع بين واقع البطلة الممل البائس وما تتمناه من الخروج منه لتعيش ولو خمس دقائق أخرى فى عالم الخيال والأحلام ، وضجت اللغة بأفعال الحركة والصوت لترصد دون توقف أو فوات منظر أو مشهد معاناة تلك المرأة مع الزمن والوقت ، تلاحقه ، تحاول ايقاف ضجيجه ، فيغلبها ويعلو صوته ويتجاوزها فتلهث وراءه ولا تستطيع التقاط أنفاس أمومتها وأنوثتها وشبابها ونضارتها وحيويتها .. وقبل كل شئ انسانيتها .
نداء غريب صبري
21-10-2014, 12:11 AM
هذا الصراع اليومي والتمزق الذي تعيشه الأم العاملة لا يستطيع أن يصوره بهذه الدقة إلا امرأة عاملة عاشت معاناته
أنت قاصة رائعة أختي خلود، وتكتبين بأسلوب جميل ومشوق
شكرا للمتعة التي نلتها بقراءة قصتك أختي
بوركت
محمد عبد القادر
21-10-2014, 06:29 PM
الأديبة الفاضلة
أحسنتى فى اقتناص عدة مشاهد فى يوم الأم المرهق
و اختزالها و تجسيدها فى مشهد قصصى بديع
البداية جميلة و اللغة شيقة جدا و مناسبة للحركة و الانفعالات النفسية للبطلة
هذه قصة لا تعتمد على لحظة تنوير و هى من القصص الصعب كتابتها
لكنكِ ما شاء الله أجدتى فيها جدًأ
استمتعت بالقراءة لكِ
كل التحية
و
إلى لقاء
خلود محمد جمعة
26-10-2014, 10:06 AM
الوقت هو الحياة
والوقت الذاهب سواء كان مهدورا أو مستفادا منه لا يعود
النوم أحيانا وسيلة للهروب من واقع مرير لا نحبه
ولو أحببناه فعلا لتمنينا وقتا إضافيا لنستمتع به أيضا
إذن
الوقت هو أصعب وأندر وأغلى عملة في هذا الوجود
أبدعت
تقديري
الوقت أغلى ما نملك ولا ندرك ذلك الا عند حاجته
مرور عطر
شكري الجزيل وتقديري الكبير
دمت بكل الخير
:hat:
خلود محمد جمعة
03-11-2014, 08:02 AM
هذا الصراع اليومي والتمزق الذي تعيشه الأم العاملة لا يستطيع أن يصوره بهذه الدقة إلا امرأة عاملة عاشت معاناته
أنت قاصة رائعة أختي خلود، وتكتبين بأسلوب جميل ومشوق
شكرا للمتعة التي نلتها بقراءة قصتك أختي
بوركت
قراءة عميقة وتحليل غاص في تفاصيل الوقت والكلمة والحرف
إلقاء الضوء على القصة بحرفية وتمرس
ربما الشكر هو إجحاف في حقك
ولا أملك الا التقدير الكبير للحرف والفكر:hat::hat::hat::hat:
دام العطاء:001::0014:
بوركت
:17:
خلود محمد جمعة
03-11-2014, 08:04 AM
نتوقف عند محطات الزمن وندلف دهاليزه وعالمه الغامض فى هذه القصة التى ألحت بقوة على اشكالياته المعقدة ، خاصة فيما يتعلق بالمرأة وعمرها المسروق ومشاعرها المهملة وانسانيتها المحروقة على موقد الحياة العصرية وأحداثها المتسارعة ومتطلباتها المادية ورتابة وقسوة العمل وجفاء وروتينية الحياة الزوجية .
أحداث وواقع وملابسات وظروف تجعلها فى معرض بحثها عن انسانيتها وأحلامها الوردية بعيداً عن قسوة الواقع ومرارته وعن أنوثتها وأمومتها ، تلح وتكرر وتلاحق الوقت كأنها تبحث عن متنفس ومتسع من الزمن تتمتع بانسانيتها فى رحابته ، أو كأنها تريد أن توقفه وتعرقل مسيره السريع بمجرد " تكة " بيدها على المنبه لكى تنعم بوقت اضافى خارج اطار الروتين والملل تشعر فيه بذاتها وبوجودها .
لذلك طغى الصراع مع الزمن والوقت على معظم أحداث القصة وكان هو المحور الأساسى فيها .. ولا يكاد يخلو مقطع من اشارة لهذا الصراع ، نقرأ مثلاً : " كعادتها – ساعة الايقاظ - كل يوم تمزق وجه الأحلام بعنف " ، " محدثة نفسى : خمس دقائق أخرى " ، " لأجد أنى تأخرت " ، " وملاحقة الساعات الى صعود السلم " ، " أخطف قبلة قبل انطلاقى الصاروخى الى المطبخ " ، " وأذن لا تنصت الا لجدار قلب الساعة المعلقة على جدار اليوم " ، " فى غفلة من وقت " ، وزنى ازداد خلال ساعات " " ترن الساعة وتتسلل يدى كلص محترف .. خمس دقائق أخرى " .
افتتاح القصة كان مميزاً جداً وأبهرنى بالفعل ، وهى انطلاقة صوتية شدتنا من آذاننا لنسمع مزيداً من الأصوات لنعايش هذا الضجيج المقيم الذى تحياه البطلة ولا تملك المقدرة على الخروج منه ، وكان عنصر الصوت وأدواته فى القصة أهم ميزاتها على الاطلاق .
فى البداية أسمع هنا – ولا أرى – صوت المنبه يوقظها بعنف ويخرجها بقسوة من حلم تتمنى أن تستغرق فيه حتى النهاية لتنسى ولتعيش بعض الوقت بعيداً عن معاناتها اليومية ، وأسمع يدها وهى تحاول بعنف مقابل " اخراس " ساعة المنبه ، لتحظى بفسحة ولو لدقائق فى دنيا الأحلام ، هكذا : " كعادتها كل يوم تمزق وجه الأحلام بعنف ، فأتململ فى فراشى وأخرسها محدثة نفسى : خمس دقائق أخرى " .
أسمع قفزاتها المسرعة وصوت الباب وهى تفتحه وصوت لهاثها وأنفاسها المتلاحقة وهى تصعد السلم ، وصوت بكاء الطفلة وتوسلاتها وصوت صراخها البرئ ولسان الزوج السليط يصدر الأوامر على وقع ضربات قلب الساعة المعلقة فى الجدار ، يقذف هو الآخر الزوجة فى تيه الزمن والسرعة ليلحق بمواعيد عمله ، وأسمع حفيف جسدها على الأرض وهى تجره جراً الى السرير ، وصوت الساعة التى ترن يومياً فى نفس الموعد ، معلنة الدخول من جديد فى ضجيج وصخب الأحداث والمهام والتكليفات اليومية التى لا تنتهى .
التصوير الفنى فى القصة جاء مكثفاً ودقيقاً وداعماً لحالة البطلة النفسية ومنسجماً مع بحثها عن أشياء تبدو خيالية وصعبة المنال فى ظروف قاسية غير مواتية ، فجاء التصوير ليداعب الخيال ويرضيه بعض الشئ فى مواجهة ضربات الواقع وقسوة البشر وجفوة الوقت ؛ فالساعة " تمزق " وجه الأحلام ، وهى " تخرسها " بيدها ، وهى " تلاحق " الساعات ، و" تتعثر " أمومتها بين الأوانى ، و " مرآتها " تحدجها " بنظراتها ، وهى " تتعثر " برجاء طفلتها ، و " تتوسد " أحلامها .
قصة فى منتهى الرقى والروعة اكتملت فيها عناصر القصة القصيرة بشكل كبير واستوفت أغراضها وازدحمت بفنياتها ، بسرد لاهث جمع بين الحكى والتصوير المستفز والمستدعى للخيال ليجمع بين واقع البطلة الممل البائس وما تتمناه من الخروج منه لتعيش ولو خمس دقائق أخرى فى عالم الخيال والأحلام ، وضجت اللغة بأفعال الحركة والصوت لترصد دون توقف أو فوات منظر أو مشهد معاناة تلك المرأة مع الزمن والوقت ، تلاحقه ، تحاول ايقاف ضجيجه ، فيغلبها ويعلو صوته ويتجاوزها فتلهث وراءه ولا تستطيع التقاط أنفاس أمومتها وأنوثتها وشبابها ونضارتها وحيويتها .. وقبل كل شئ انسانيتها .
قراءة عميقة وتحليل غاص في تفاصيل الوقت والكلمة والحرف
إلقاء الضوء على القصة بحرفية وتمرس
ربما الشكر هو إجحاف في حقك
ولا أملك الا التقدير الكبير للحرف والفكر:hat::hat::hat::hat:
دام العطاء:001::0014:
بوركت
:17:
خلود محمد جمعة
04-11-2014, 09:34 AM
هذا الصراع اليومي والتمزق الذي تعيشه الأم العاملة لا يستطيع أن يصوره بهذه الدقة إلا امرأة عاملة عاشت معاناته
أنت قاصة رائعة أختي خلود، وتكتبين بأسلوب جميل ومشوق
شكرا للمتعة التي نلتها بقراءة قصتك أختي
بوركت
مرور ملون بحرف معطر
وتصفح ينم عن حس رفيع
وتواجد ينير روحي وبوحي
تقديري وكل المودة
:014::hat::014::hat:
خلود محمد جمعة
11-11-2014, 03:38 PM
الأديبة الفاضلة
أحسنتى فى اقتناص عدة مشاهد فى يوم الأم المرهق
و اختزالها و تجسيدها فى مشهد قصصى بديع
البداية جميلة و اللغة شيقة جدا و مناسبة للحركة و الانفعالات النفسية للبطلة
هذه قصة لا تعتمد على لحظة تنوير و هى من القصص الصعب كتابتها
لكنكِ ما شاء الله أجدتى فيها جدًأ
استمتعت بالقراءة لكِ
كل التحية
و
إلى لقاء
تصفح عميق ومرور عبق
كل الشكر على التواجد الذي أثرى حروفي
وكل التقدير على التعليق الأنيق
دمت بكل الخير:001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir