مشاهدة النسخة كاملة : نَـشــيــدُ الـعُــقــابِ
محمد حافظ
10-04-2005, 03:35 PM
أخـي جـاءَ دورُكَ هيّـا فقُـمْ = عَقدْنـا الـلـواءَ ألا تَستَـلِـمْ
أزِلْ عنك ثوبَ الهـوانِ النَتِـنْ = لعـلّ الحيـاةَ بنـا تُحـتـرَمْ
فلا خيـرَ فينـا إذا لـمْ نكـنْ = جنـودًا لعـزِّةِ خيـرِ الأمَــمْ
ولا عزَّ إنْ نحنُ عِشنـا هَمَـلْ = ولا عَيـشَ إلا لِعالـي الهِمَـمْ
نعمْ .. "جاوزَ الظالمونَ المدى" = وآنَ الأوانُ لـكـي نَنـتـقِـمْ
أيُرضيكَ أنا خِـرافٌ ضِعـافٌ = نعيـشُ سِخـالاً ونَفْنَـى غَنَـمْ
فإنْ كنتَ تَرْضَى بِهذيْ الحيـاةِ = فإنّي الأَبيُّ رفضـتُ الدُّجَـمْ*
فما العيـشُ إلا حيـاةَُ الكـرامِ = فنحـنُ الأبـاةُ ولسْنـا الخَـدَمْ
*****
أخـي نحـنُ قـومٌ لنـا عِـزةٌ = وفَخـرٌ وجـاهٌ ولسْنـا رِمَـمْ
جُـدودٌ أُبـاةٌ ومـاضٍ عَريـقٌ = يَجوبُ البحـارَ ويَعلـو الهَـرَمْ
فَفينـا علـيٌ وفيـنـا عُـمـرْ = وفينـا أسامـةُ لــم ينـهـزِمْ
وفينـا بـلالٌ وفينـا مـعـاذٌ = وسعـدٌ وعاصـمُ والمُرتقِـمْ*
وفينـا أسيـدٌ وفينـا عُـبـادٌ = وجعفـرُ منَّـا ومنَّـا الحَـكَـمْ
وفينا الزبيـرُ ومنَّـا الحسيـنُ = وسعدٌ أطـاحَ بِكِسْـرَى العَجَـمْ
وفينـا الوليـدُ وفينـا الرشيـدُ = وفينـا المُوحِّـدُ والمُعتـصِـمْ
وفينا الأميـنُ ومنـا المُطيـعُ = وفينـا المُهـلّـبُ والمُنتـقِـمْ
وفينـا مُـرادٌ وفينـا رشــادٌ = وفاتـحُ منـا فَنِعْـمَ الـرّحِـمْ
وعبدُ الحميـدِ وعبـدُ المجيـدِ = سلاطيـنُ عـزٍّ أبَـيٍ أشَــمّْ
أولاءِ الرجالُ وهـذي النسـاءُ = نِساءٌ تُضاهـي رجـالَ الكَـرَمْ
فمنَّـا سُميـةُ رَمـزُ الإبــاءِ = ومنَّـا خَديجـةُ ذاتُ الحَـشَـمْ
وخولـةُ مـنَّـا وأمُّ عَـمـارهْ = ومنَّـا الرُميصـاءُ واْمُّ سـلَـمْ
وخنساءُ تلـك المثـالُ العنيـدُ = نسـاءٌ عُرفْـنَ كَنـارِ العَلَـمْ*
حَقيقٌ علينـا إذا مـا افتَخَرْنـا = وعـارٌ إذا لـمْ نَـرُدَّ التُّـهَـمْ
فنحنُ الأشاوسُ خُضْنا النِّـزالَ = وجُبنا السُهـولَ عَلَوْنـا القِمـمْ
*****
أخـي إن أردت النجـاة فـلا = تحاور عـدوا حـوار الأصـمْ
وأعلـن بـراءك مـن كفـره = فـإن الـولاء لـه كـالـورمْ*
فيـا لِلمُصيبـةِ حلّـتْ بـنـا = زماناً على الصّدرِ كُفـرٌ جَثَـمْ
فكنَّـا هَبـاءً وكـنَّـا غُـثـاءً = ملايينَ تُحْصَى وصِرْنـا رَقَـمْ
رَضِينا السُكوتَ بِحـالٍ مَقيـتٍ = وضَعـفٍ شديـدٍ فذُقنـا الألـمْ
سِنيـنٌ عِجـافٌ عَسِرنـا بهـا = وقَحـطِ شديـدِ علينـا اْحتـدَمْ
غَدونا ضِياعـاً بفكـرٍ غَريـبٍ = وجهـلٍ كقِطعـةِ ليـلٍ هَجَـمْ
أزالـوا الخِلافـةَ مـن فِكرنـا = وصارتْ خيـالاً بحكـمِ العَـدَمْ
أذابَ المخانـيـثُ أقـلامَـهـمْ = تهادَوا بـرأيٍ عَقيـمٍ ضَجِـمْ*
فَعاثـوا فسـاداً أضلّـوا بــهِ = عنِ الحقِّ دهراً بهَمـزٍ ونَـمْ*
فحارَ الشبيبـةُ فـي عَجزِهـمْ = فهامُوا وسارُوا جُموعاً زِيَـمْ*
أضاعوا الجُهودَ بغيـرِ سبيـلٍ = أُصيبـوا بنكسـةِ رأي عَثِـمْ*
ولكـنّ رَبـي غفـورٌ رحيـمٌ = عزيـزٌ حَقيـقٌ عليـهِ الكـرَمْ
فهيّـأَ حِزبـاً يُنـادي لِخـيـرٍ = ويَدعو بِفكـرٍ يُضـيءُ الظُلَـمْ
أَمـاطَ الّلثـامَ بفكـرٍ منـيـرٍ = أزالَ السُمـومَ وأبقـى الدسَـمْ
فَضحّى الشبابُ وجادوا وصاروا = نُجوماً نُباهـي بهـا ، تُتَّسَـمْ*
أعادُوا الخلافـةَ مـن لَحدِهـا = وأحيَـوا مَواتـا فـزال الألـمْ
بجهـدٍ وكـدٍ وقـولٍ وفـعـلٍ = وفكـرٍ سَديـدٍ عُروشـاً هـدَمْ
بِهمْ عـادَ مجـدُ الخلافـةِ فـي = رُبـوعِ البـلادِ يُبيـدُ الغَسَـمْ*
فخيرُ الرجالِ شبـابُ العُقـابِ = فنِعـمَ الشبـابُ ونِعْـمَ العلَـمْ
*****
============
إهداء من أخيكم سيـف الحـق
17 ذو الحجة 1424
07/02/2004
نهى فريد
11-04-2005, 08:26 AM
الأخ محمد حافظ
بارك الله في هذه الثورة وعطر الله أنفاسك أخي الكريم
نعمْ .. "جاوزَ الظالمونَ المدى"
وآنَ الأوانُ لـكـي نَنـتـقِـمْ
نعم ولا يرد الشر إلا الشر قال الإمام علي عليه السلام ردوا الحجر من حيث جاء فالشر لا يدفعه إلا الشر .
أخي الكريم :
بقراءة سريعة توقفت عند بعض النقاط أذكر منها .
وخولـةُ مـنَّـا وأمُّ عَـمـارهْ
مع استثناءات المتقارب التي لا تتاح لنا في أي بحر آخر إلا أني أتساءل إن كان يجوز الوقوف بهذا الشكل
أظنك نسيت إدراج مهعاني الكلمات التي أشرت لها بـ (*) وليتك تفعل لتوفر علي الرجوع للمعم أخي الكريم :010:
د. سمير العمري
11-04-2005, 04:43 PM
أخي الفاضل محمد حافظ:
أشكر لك نقل هذه الأبيات.
وللحق فهي أنشودة جميلة تميل للنظم ولحظت فيها بعض أمور فنية وعروضية لن أتطرق لها إلا بوجود صاحبها ولكني لحظت أمراً أهم أخي الفاضل خصوصاً في هذا البيت:
أعادُوا الخلافـةَ مـن لَحدِهـا *** وأحيَـوا مَواتـا فـزال الألـمْ
فأي خلافة تلك التي عادت ومن الذي أعادها؟؟
هل تعاد الخلافة بأقوال تقال؟؟ أقصد هل لو قال أحدهم بأن الخلافة هي الحل وأرجو أن تعود الخلافة منهجاً للأمة تكون بذلك قد عادت؟؟؟
أليس دون الخلافة جهاد ودماء؟؟ ألا تحتاج لعمل وتضحيات وتكافل وتوحد؟؟
أجدني بحاجة لتناول هذا الموضوع فكرياً في وقت قريب في المنبر الحر إن شاء الله.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
محمد حافظ
18-04-2005, 02:46 PM
بعض معاني المفردات التي قد تُعجم على القارئ لندرة استعمالها
الدُّجَمْ = الظلمة وسواد الليل
المُرتقِمْ = كناية عن ابن الأرقم
كَنارِ العَلَمْ = النار توقد فوق الجبل كناية عن الشهرة وفيها قالت الخنساء عن أخيها صخر " كأنه علم في رأسه نار "
الورمْ = الداء الخبيث ( السرطان )
ضَجَمْ = أعوج
الهَمزٍ = المشي بالعيب لتفريق الجماعة
النَمْ = الإغراء وتزيين الكلام بالكذب على وجه الإشاعة والإفساد
زِيَمْ = متفرقة
عَثِمْ = ساء جبره ، وبقي فيه أود فلم يستو
تُـتَّسَمْ = يحتذى بها ويهتدى
التُخُم = هي التخوم وتعني الثغور ونهاية البلاد ( الحدود)
الغَسَمْ = السواد واختلاط الظلمة
سيفٌ خِضَمْ = قاطع
سَخَمْ = السخم هو الحقد
غِطَمْ = عظيم الموج
سيوفٌ جُذامٌ = شديدة القطع
عِلمٌ جَمَمْ = علم وافر
عَصَمْ = ربط أو شد القيد
العَشَمْ = الطمع
واعْتَصَمْ = اتخذها عاصمة
القَدِمْ = ( بفتحة فكسرة ) المتقدم ، (بضمتين) رجل قدم يتقدم الأمور ويقتحمها بشجاعة ، وإذا كانت " قَدَمْ " ( بفتحتين ) فهي تدل على الجرأة والعزم
محمد حافظ
24-04-2005, 09:47 AM
أعادُوا الخلافـةَ مـن لَحدِهـا *** وأحيَـوا مَواتـا فـزال الألـمْ
فأي خلافة تلك التي عادت ومن الذي أعادها؟ هل تعاد الخلافة بأقوال تقال؟؟ أقصد هل
لو قال أحدهم بأن الخلافة هي الحل وأرجو أن تعود الخلافة منهجاً للأمة تكون بذلك قد عادت؟؟؟
أليس دون الخلافة جهاد ودماء؟؟ ألا تحتاج لعمل وتضحيات وتكافل وتوحد؟؟
أجدني بحاجة لتناول هذا الموضوع فكرياً في وقت قريب في المنبر الحر
. إن شاء الله
ألاخ سمير :
ترددت في كتابة ردي قليلا , ولكني وجدت عندك الرد يتكرر في أكثر من مكان , فأحببت أن أقف عند كل منها .
= نبدأ بالشعر , فقد استغربت نقدك لقول القائل :
أعادُوا الخلافـةَ مـن لَحدِهـا *** وأحيَـوا مَواتـا فـزال الألـمْ
فكان اعتراضك :
فأي خلافة تلك التي عادت ومن الذي أعادها؟ هل تعاد الخلافة بأقوال تقال؟؟ أقصد هل
لو قال أحدهم بأن الخلافة هي الحل وأرجو أن تعود الخلافة منهجاً للأمة تكون بذلك قد عادت؟؟؟
أقول انك جانبت الصواب في رفضك للمضمون , ذلك – وبرغم ضئآلة علمي بالنحو والصرف – أجد القائل لم يجانب الصواب , فلا يمكن أخذ بيت مبتورا للرد عليه فقط , بل هي ابيات مترابطة تعطي معنى محدد , فالشاعر – ان اعتبرناه شاعرا – يصور حالا لم تحدث الا في شعوره وينشيء نظما لخيال جاب خاطره , فالقصيد من اصله – نشيد العقاب – هو نشيد نظمه ناظمه لدولة رأها قائمة في وجدانه فأنشد لمن أقاموها ... ويحضرني قول كعب بن زهير أمام رسول الله في قصيدته – بانت سعاد -
لقد أقوم مقاما لو يقوم به = أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لضل يرعد الا ان يكون له = باذن الله من الرسول تنويل
ولم نجد عبر التاريخ من يعيب على زهير ان يتخيل فيلا امام الرسول يرى ويسمع ويرتعد ... بل يفهم ويفكر !!!!!!! .
أخي الدكتور :
انت تعلم ان الخلافة لم تعد للان ... ولكنها عائدة بوعد رسول الله ... اما من سيعيدها , فعلمها عند ربي في كتاب , ومن يعيدها فنحن جنود له وحماة لها كائنا من كان , ولم نقل يوما اننا اصحاب الحق المطلق باعادتها , ولم نقل يوما ان اعادتها حكر لنا , وانما ما نقول دائما ان الامة هي من سيعيدها وما نحن الا افراد في الامة حملنا مسؤولية لم يحملها كثير من افراد الامة , فنحن وهم سواء الا بفارق واحد الا وهو ان مسؤوليتنا أكبر بما ارتضينا من واجب نحمله ليس الا ...
تحيــاتي وتقديري .:os:
د. سمير العمري
24-04-2005, 09:50 PM
أخي الحبيب محمد حافظ:
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
بالفعل أخي لم يسعفك ما تعلم من علوم اللغة والأدب في أن يكون ردك منصفاً.
إن ما تعرضت له في ذلك البيت هو الفكر لا الشعر. ثم إنني لم أبتر البيت كما تظن بل قد قلت بلسان عربي مبين "وللحق فهي أنشودة جميلة تميل للنظم ولحظت فيها بعض أمور فنية وعروضية لن أتطرق لها إلا بوجود صاحبها ولكني لحظت أمراً أهم أخي الفاضل خصوصاً في هذا البيت"
وما كان البيت إلا مثالاً أدرجت لمعنى يتكرر بأشكال مختلفة. أنا لما أتعرض للشعر بنقد ولا حتى للفكر إلا بما أشرت إليه بلطف ، وكلامي في هذا الأمر لا يقبل التأويل ولا الاجتهاد الفكري. إن مصطلح "دولة الخلافة" لا أراه إلا يستهلك هنا بشكل حزبي وفئوي ضيق لا يخدم الأمة بقدر ما يخدم مصالح مختلفة. وربما من بداهة القول بأن "دولة الخلافة" ليست من أصل الدين في شيء. إن ما يجب أن ندعو إليه هو "الحكم بما أنزل الله" سواء أكانت تلك دولة خلافة أو عداها. الولاية لمن يحكم بشرع الله لا من يسمي نفسه خليفة المسلمين. لقد حكمت دولة الخلافة الراشدة الأمة الإسلامية لسنوات انتشر فيها العدل والخير والسلام ليس لأنها "دولة خلافة" بل لأنها "حكمت بما أنزل الله" ، ولعل هذا مما بات يختلط في أذهان الكثير.
ثم أجدني أعيد باقتضاب ما أشرت إليه من أن التنظير الفكري والدعوات المنسلخة من واقع الأمة لا تأتي بـ "دولة الخلافة" ، بل بالتزام أمة تعبد الله مخلصة صادقة نقية تقية ، وجهد من الكرام للعمل على توفير السبل للحكم بما أنزل الله ، وليس أقوام تتغنى بـ "دولة الخلافة" وتنتظر لها حتى غرتهم الأماني ، ولن تغني الأماني من الحق شيئا.
إن هذه القضية أمر يهم جميع أفراد الأمة والدعوة إليه بالحكمة أمر مطلوب ومحمود ولكن ليس بتحزبات وتشيعات فنكون من الذين جعلوا دينهم شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون. والحكم بما أنزل الله أمر بين لا اجتهاد في كلياته ولا تنظير لأهميته ، إنما جهد وعمل والتزام وصدق وتوحد. أين نحن من الجهد والالتزام التوحد؟؟ هذا هو السؤال.
إن كنت أخي الكريم ممن ينتظر أن تستيقظ يوماً فتجد أن الخلافة قد هبطت ليلاً من السماء استجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فانتظر وما انتظارك إلا يحسب عليك. إن الخلافة عائدة يقيناً تصديقاً لقول رسول الله الكريم ولكن بجهد عباده المؤمنين وبالاعتصام بحبل الله جميعاً فلا نتفرق ونتحزب.
نعم لقد كررت هذا الأمر في غير موضع. لقد صبرت كثيراً على هذا الأسلوب الدعائي لفكر نحبه ولا نحب أسلوب الدعوة إليه ، ولسنا نغفل عن تبادل الأدوار والتناغم في الكتابة والردود ، وإنما نحب من يعمل في سبيل النهوض بالأمة الإسلامية ونحب في الله من نتوسم فيه الخير والصلاح ، ولكن كما تعلم فإن الدين النصيحة وحين أجد أخي المسلم قد حاد عن منهج الحق حتى لو كان حرصاً واجتهادا فمن واجبي أن أنصحه فإن صدقت نيته تقبل نصح أخيه وإلا غضب ونزق أعاذنا الله وإياكم من هوى النفس وضلالات الفكر.
هي دعوة وقد جاز الأمر حداً أن نلتزم منهج الواحة في الدعوة للاعتصام بحبل الله وأن لا نحول الواحة بوقاً لأحزاب وتوجهات وأفكار لا أراها إلا تزيد في فرقة المسلمين وفرقهم ، ولا تخدم إلا مصالح من يدعون بها سواء أخلصوا النية أو أغرضوا.
في الواحة منبر لكل خير ولكل جهد وما أردناها إلا نواة للتحرك نحو الخير وإرساء قواعد لدولة الحكم بما أنزل الله ؛ فالله الله في الولاء والوفاء ولا أجدنا سنقبل بغير ما ينفع الأمة وفق منهجنا هنا. هذا ردي باقتضاب على الموضوع ولا أرى من حاجة للتنظير في هذا الأمر إلا من سياق الحكم بما أنزل الله بما يشمل الأمة دون مسميات فلا تحرير ولا عقاب.
وفقنا الله وإياكم لما يرضيه عنا تعالى وما يعيد بالفعل شرع الله إلى حياتنا الخاصة قبل العامة.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
نعيمه الهاشمي
24-04-2005, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الفاضل محمد بارك الله على هذا النقل القيم
ولكن أخي العزيز الخلافة الراشدة تحتاج الى بيع دمائنا في سبيل الله مخلصين له الدين حنفاء...
الخلافة الراشدة بأيدي رجال ونساء قال الله فيهم { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
دمت في أمان الله وحفظه
محمد حافظ
25-04-2005, 10:10 AM
ولكن أخي العزيز الخلافة الراشدة تحتاج الى بيع دمائنا في سبيل الله مخلصين له الدين حنفاء...
الخلافة الراشدة بأيدي رجال ونساء قال الله فيهم { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
الاخت الفاضلة نعيمة :
لم يدع احد ان الخلافة وعودة الاسلام ستأتي على طبق من ذهب ؟؟؟ الا اللهم القابعون المنتظرون للمهدي المنتظر ان يخرج عليهم من السرداب . أما الفئة التي نتحدث عنها فقد طرحت الاسلام مفصلا ومقننا وتعمل في الامة وللامة يعاني افرادها واعضائها السجن والتنكيل بل والقتل المباشر او تحت التعذيب ... لم يكن الطرح يوما بالجلوس والركون والانتظار بل لا تعود للامة دولتها وتحكيم شرع ربها الا بطريق طويل ملئه المحن والابتلاءات ... ولكن ان نحمل الناس ما لم يقولوا ونلبس عليهم ما لم يطرحوا فهذا ليس مما يعقل , وان نحاكم ناظما من قصيدة او مشروع قصيدة بل يحاكم فكر ومنهج من خلال نشيد ... نسأل الله ان ينطبق علينا قوله
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ
مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
أشكر لك مرورك . ودمت في امان الله
محمد حافظ
26-04-2005, 06:52 AM
أخـي الدكتور سمير العمـري :
= إن مصطلح "دولة الخلافة" لا أراه إلا يستهلك هنا بشكل حزبي وفئوي ضيق لا يخدم الأمة
بقدر ما يخدم مصالح مختلفة. وربما من بداهة القول بأن "دولة الخلافة" ليست من أصل
الدين في شيء. إن ما يجب أن ندعو إليه هو "الحكم بما أنزل الله" سواء أكانت تلك
دولة خلافة أو عداها. الولاية لمن يحكم بشرع الله لا من يسمي نفسه خليفة المسلمين
. لقد حكمت دولة الخلافة الراشدة الأمة الإسلامية لسنوات انتشر فيها العدل والخير
والسلام ليس لأنها "دولة خلافة" بل لأنها "حكمت بما أنزل الله" ، ولعل هذا مما بات
. يختلط في أذهان الكثير=
لعلي أقف معك عند بعض النقاط هنا , ان قبلت الاستمرار في نقاش الموضوع ؛
= الخــلافة : ليست بدعة جديدة وليست قولا لجماعة او فئة , الخلافة والامامة والسلطان كلها مسميات شرعية وردت بنصوص عديدة من الحديث الشريف , وعند كل فقهاءنا فهي اما خلافة او سلطان او امامة عظمى , وعند محدثينا هي الشكل لدولة الاسلام القادمة بنص الحديث , كما هو قول الامام البنا والشهيد سيد قطب والشيخ النبهاني والشيخ ابن لادن والدكتور الضواهري الى الشيخ سعيد حوى والاستاذ عصام العريان ... ولعلني سأعدد كل مفكرينا واقطاب الحركات الاسلامية قاطبة , وهي مسمى ومصطلح تعني تحكيم شرع الله ...
فقولك " وربما من بداهة القول بأن "دولة الخلافة" ليست من أصل
الدين في شيء. إن ما يجب أن ندعو إليه هو "الحكم بما أنزل الله" سواء أكانت تلك
دولة خلافة أو عداها. الولاية لمن يحكم بشرع الله لا من يسمي نفسه خليفة المسلمين
. لقد حكمت دولة الخلافة الراشدة الأمة الإسلامية لسنوات انتشر فيها العدل والخير
والسلام ليس لأنها "دولة خلافة" بل لأنها "حكمت بما أنزل الله" ، ولعل هذا مما بات
. " يختلط في أذهان الكثير
ان هذا القول يحتاج الى مراجعة منك مع النصوص الشرعية التي تسمي دولة الاسلام ودولة حكم الاسلام بدولة الخلافة ... والحديث اليوم عن الخلافة ودولتها لم يعد مقتصرا كما في سنيين خلت على حزب التحرير بل اصبحت مطلبا للعديد من الحركات بل واغلب ابناء الامة ولننعم النظر في بعض الاحاديث وألفاظها :
السنّة فقد روى مسلم عن طريق نافع قال : قال لي ابن عمر سمعت رسول الله r يقول ": من
خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات
ميتة جاهلية ". فالنبي r فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس
في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول
على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو
وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود
الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لم يبايع، ولهذا كان الحديث
دليلاً على وجوب نصب الخليفة وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة. لأن الذي ذمّه
الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. وروى مسلم عن الأعرج
عن أبي هريرة عن النبي r قال : " إنما الإمام جُنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به ".
وروى مسلم عن أبي حازم قال : قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي r قال :
" كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون
خلفاء فتكثر، قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله
سائلهم عما استرعاهم ". وعن ابن عباس عن رسول الله r قال :" من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة
جاهلية ". فهذه الأحاديث فيها إخبار من الرسول بأنه سيلي المسلمين ولاة، وفيها وصف للخليفة
بأنه جُنة أي وقاية. فوصف الرسول بأن الإمام جنة هو إخبار عن فوائد وجود الإمام فهو طلب،
لأن الإخبار من الله ومن الرسول إن كان يتضمن الذم فهو طلب ترك، أي نهي، وإن كان يتضمن
المدح فهو طلب فعل، فإن كان الفعل المطلوب يترتب على فعله إقامة الحكم الشرعي، أو يترتب
على تركه تضييعه، كان ذلك الطلب جازماً. وفي هذه الأحاديث أيضاً أن الذين يسوسون المسلمين
هم الخلفاء، وهو يعني طلب إقامتهم، وفيها تحريم أن يخرج المسلم من السلطان، وهذا يعني أن
إقامة المسلم سلطاناً، أي حكماً له، أمر واجب. على أن الرسول r أمر بطاعة الخلفاء، وبقتال من
ينازعهم في خلافتهم، وهذا يعني أمراً بإقامة خليفة، والمحافظة على خلافته بقتال كل من ينازعه.
فقد روى مسلم أن النبي r قال :" ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن
استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ". فالأمر بطاعة الإمام أمر بإقامته، والأمر
بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام إيجاده خليفة واحداً.
من هنا كان استعمال المصطلح والتسمية استعمالا شرعيا وليس بشريا عقليا , زمن هنا كان المعنى واحدا بين الحكم بما انزل الله وبين الخلافة وان كان استعمال الخلافة ادق من حيث ان الحكم بما انزل الله هو تحكيم شرع الله في المجتمع وقوانينه وحياته كما انه تطبيق حكم الله في المسألة الواحدة فقط في حياة الفرد .
محمد حافظ
27-04-2005, 12:02 PM
أتابع عودا على بدء , فأقول
=
ثم أجدني أعيد باقتضاب ما أشرت إليه من أن التنظير الفكري والدعوات المنسلخة من
واقع الأمة لا تأتي بـ "دولة الخلافة" ، بل بالتزام أمة تعبد الله مخلصة صادقة نقية
تقية ، وجهد من الكرام للعمل على توفير السبل للحكم بما أنزل الله ، وليس
أقوام تتغنى بـ "دولة الخلافة" وتنتظر لها حتى غرتهم الأماني ، ولن تغني الأماني من الحق شيئا .
= لا أعلق هنا على ما ورد لانني لا اجد فيه انه يخصني , بل أويد كل كلمة وردت فيه , ففعلا في الامة من ينتظر الخلافة ان تأتي على طبق من ذهب , او يريدها ان تأتي بجهود الغير وتضحياتهم وهو جالس يتمتع بالدنيا ومشاغلها ونعمها .
( إن هذه القضية أمر يهم جميع أفراد الأمة والدعوة إليه بالحكمة أمر
مطلوب ومحمود" )
نعم أخي ان هذه القضية تهم جميع افراد الامة فعزة الامة عزة لكل فرد فيهم وذلة الامة ذلة للجميع , فعلى الجميع واجب العمل والجهد والتضحية لاعزاز دين الله ."" والحكم بما أنزل الله أمر بين لا اجتهاد في كلياته ولا تنظير لأهميته ، ""
ولكن لي وقفة عند قولك :
( " ولكن ليس بتحزبات وتشيعات فنكون من الذين جعلوا دينهم شيعاً كل حزب
بما لديهم فرحون. والحكم بما أنزل الله أمر بين لا اجتهاد في كلياته ولا تنظير
لأهميته ، إنما جهد وعمل والتزام وصدق وتوحد. أين نحن من الجهد والالتزام التوحد؟؟
هذا هو السؤال . )
ان الاستدلال بالاية فيه ما فيه , فمن المتفق عليه عند المفسرين ان هذه الاية متعلقة بالكافرين والمرتدين وليس بالمسلمين ...... جاء في التفسير :
( إن الذين فرقوا دينهم) باختلافهم فيه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه (وكانوا شيعا) فرقا في ذلك ، وفي قراءة {فارقوا} أي تركوا دينهم الذي أمروا به وهم اليهود والنصارى (لست منهم في شيء) أي فلا تتعرض لهم (إنما أمرهم إلى الله) يتولاه (ثم ينبئهم) في الآخرة (بما كانوا يفعلون) فيجازيهم به ، وهذا منسوخ بآية السيف
تفسير الجلالين. الإصدار 1,13
للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي
- إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون
Tafseer التفسير: نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى (هذا قول مجاهد وقتادة والضحّاك والسدي)، وقال ابن عباس: إن اليهود والنصارى اختلفوا قبل مبعث محمد صلى اللّه عليه وسلم فتفرقوا، فلما بعث محمد صلى اللّه عليه وسلم أنزل اللّه عليه: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} الآية، قوله {وكانوا شيعاً} قال: هم الخوارج، وقيل: هم أصحاب البدع، والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين اللّه وكان مخالفاً له، فإن اللّه بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق، فمن اختلف فيه {وكانوا شيعاً} أي فرقاً كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات، فإن اللّه تعالى قد برأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مما هم فيه وهذه الآية كقوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك} الآية. وفي الحديث: "نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد"، فهذا هو الصراط المستقيم وهو ما جاءت به الرسل من عبادة اللّه وحده لا شريك له، والتمسك بشريعة الرسول المتأخر، وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء والرسل برآء منها كما قال اللّه تعالى: {لست منهم في شيء}، وقوله تعالى: {إنما أمرهم إلى اللّه ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} كقوله تعالى: {إن اللّه يفصل بينهم يوم القيامة} الآية. ثم بين لطفه سبحانه في حكمه وعدله يوم القيامة فقال تعالى:
مختصر تفسير ابن كثير. الإصدار 1.26
اختصار الصابوني
==== ثم نجد ان التحزب والتكتلات ليس بالامر المذموم شرعا حيث نص القرآن الكريم على انه موجود " فان حزب الله هم الغالبون " وفي التفسير :
هذه الآيات نزلت في عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه حين تبرأ من حلف اليهود، ورضي بولاية اللّه ورسوله والمؤمنين، ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: {ومن يتول اللّه ورسوله والذين آمنوا فإن حزب اللّه هم الغالبون} كما قال تعالى: {كتب اللّه لأغلبن أنا ورسلي إن اللّه قوي عزيز. لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} الآية. فكل من رضي بولاية اللّه ورسوله والمؤمنين فهو مفلح في الدنيا والآخرة ومنصور في الدنيا والآخرة، ولهذا قال تعالى في هذه الآية الكريمة: {ومن يتول اللّه ورسوله والذين آمنوا فإن حزب اللّه هم الغالبون}.
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون
التفسير: يقول تعالى مخبراً عن الكفار المعاندين المحادين للّه ورسوله يعني الذين هم في حد والشرع في حد، أي مجانبون للحق مشاقون له، هم في ناحية والهدى في ناحية {أولئك في الأذلين} أي في الأشقياء المبعدين الأذلين في الدنيا والآخرة، {كتب اللّه لأغلبن أنا ورسلي} أي قد حكم وكتب في كتابه الأول، وقدره الذي لايخالف ولايمانع ولايبدل، بأن النصرة له ولكُتُبه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة،
مختصر تفسير ابن كثير. الإصدار 1.26
اختصار الصابوني
---
وعليه فالتحزب والتجمع والتكتل على شرعة غير شرعة الله او على تبديل في شرعة الله أمر مذموم , بينما التحزب والتكنل والتجمع على عقيدة الاسلام وشرعه امر محمود بان جعل سببا في الفلاح وكل فعل أمر الشرع به وقرنه بالفلاح أعتبره الاصوليون واجبا بان الفلاح قرينة لوجب الامر ...
ثم ان عدنا لآية الكريمة ((( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وألئك هم المفلحون ))) ...قال في الجلالين :
104 - (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير) الإسلام (ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك) الداعون الآمرون الناهون (هم المفلحون) الفائزون ، ومن للتبعيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا يليق بكل أحد كالجاهل....
اذا التحزب ليس بالامر البغيض او المذموم بل التحزب يحكم عليه من خلال الفكرة التي تحزب عليها مجموعة الناس .
محمد حافظ
27-04-2005, 12:27 PM
بقي أمر أخير أخــي سمير , ان سمحت لي , وقد آلمني سماعه :
نعم لقد كررت هذا الأمر في غير موضع. لقد صبرت كثيراً على هذا الأسلوب الدعائي لفكر
نحبه ولا نحب أسلوب الدعوة إليه ، ولسنا نغفل عن تبادل الأدوار والتناغم في الكتابة
والردود
فانت لست مجبرا على الصبر ان كان هذا حقا , فالاسلوب الذي تتحدث عنه اسلوب لا نرتضيه ولا نقبل به , ولكن الاهم والمهم أنني راغب في تحديد أماكن حصلت فيها مثل هكذا ترهات , فرجاءا شخصيا ان كان للود مكان , ان تحدد لي ولي برسالة خاصة اين أحسست بتبادل الادوار والتناغم في الكتابة والردود ... فكأني بهذا الامر قد غاب عني ويفيدني ان اعرف حقيقته .
الا اللهم ان كنت تغمز الى بعض ردودي على بعض ما كتب الاخ محمد الفاتح , فللاسف ان بعضا من تلك الردود وجدتني مقيدا بأن أشير لحضوري كونها ضمن موضوعات المنبر الحر , ووجدت ما اعتاد عليه الجميع ان يمر المتابع على ما يكتب ويترك بصمة مروره !!!!!!! ولا أظن انك تقصد هذا الموضع ........
، وإنما نحب من يعمل في سبيل النهوض بالأمة الإسلامية ونحب في
نتوسم فيه الخير والصلاح ، الله من
أشكر لك محبتك في الله , وارجوا ان نكون ممن يتحابون في الله ... فان احببتنا في الله فاننا نحبك في الله ولا نقول الا : احبك الذي أحببتنا فيه " .
وفقنا الله وإياكم لما يرضيه عنا تعالى وما يعيد بالفعل شرع الله إلى حياتنا الخاصة
و العامة.
تحياتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir