مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعرف صدق التجربة الشعرية
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله
في الحقيقة أستشعر أن مكان هذا الموضوع من وجهة نظر كثيرين هو في نافذة أخرى لا أدري ما اسمها
ولكنني بخلاف ذلك أرى أن نافذة الشعر الفصيح هي المكان المناسب
في رأيي الشخصي أنني في المكان المناسب تماما وكم أتمنى أن يظل هذا الموضوع هنا في نافذة الشعر نفسها
ليكن هذا الموضوع محل النقاش بين الشعراء فما رأيكم؟
أنا أرى أن الإجابة عن هذا السؤال ليست سهلة ولكن سأبدأ بطرق جديد لهذا السؤال
أنا أرى أن الشاعر الصادق يجد البداية من أول لحظة خطر على باله فيها البيت والذي هو في رأيي بيت القصيد
وأرى أنك لتعرف مدى صدق تجربتك فهناك خيط معين تعرف منه ذلك
ذلك الخيط هو ارتباط موضوعك بما في داخلك
تجد الشاعر الصادق التجربة بدأ قصيدته ثم رويدا رويدا جذبك معه ليشتعل الموضوع في منتصفه
منتصف القصيدة في رأيي هو المقياس الحقيقي للتجربة الشعرية
الأبيات التي تتبع المقدمة دائما هي المقياس من وجهة نظري
إذا رأيت قصيدة بدأت حثيثا حثيثا ثم تلى ذلك الصراع الحقيقي للقصيدة فان ذلك يعبر عن صدق التجربة
ليس شرطا ان تكون كل القصائد كذلك ولكن في رأيي لابد من ذلك
أنتظر آراءكم وكيف هو صاحب التجربة الصادقة من وجهة نظركم وأرجو أن يبقى هذا الموضوع هنا ولو لأيام ثم إذا شئتم نقله بعد ذلك فلابأس
ولكن أحب أن نتجاذب الحوار هنا بالذات حيث مسرح أحداث القصائد فهل تأذنون لي
إذن أنتظر إن شاء الله -بلهفة شديدة آراءكم حول ( ما معنى صدق التجربة من وجهة نظر كل شاعر وكاتب أيضا ولكن أركز هنا على القصيدة )
مصطفى حمزة
20-04-2014, 12:25 PM
أسعد الله أوقاتك أخي محمد
أثرتَ موضوعاً في النقد الأدبيّ مهماً ، والحديث فيه ذو شجون
صدقُ التجربة الشعريّة ( أو الشعوريّة ) هو ما يُسمى أيضاً بـ ( الصدق الفني ) ، ويقول النقاد ما خلاصته
أن ( الصدق الذاتي ) هو أن يُصوّر الشاعرُ ما يُحسّه ويراه هو ، فإذا صاغ صورَهُ من خلال ما يُثير مشاعره
الذاتية فهو ( الصدق الفني ) .
ولكنْ لمَ الإصرار أن يبقى الموضوع هنا ، وليس في مكانه الطبيعيّ والأنسب ( النقد التطبيقي والدراسات النقديّة ) ؟!
تحياتي
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 12:35 PM
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي
أنا معك تماما في مسألة مكان الموضوع
لـــــــــكـــــــن
لنعتبر ان هذا بحثا ميدانيا في قلب الحدث وبعد انتهاء احداث الحدث يصبح مرجعا في صفحة النقد
وهناك يقبل النقاد أكثر ما يقبل الشعراء
وأنا يهمني الآن أن يخرج الشعراء أنفسهم أفكارهم هنا حيث مسرح الأحداث هنا فعلا
أريد مفتاح الشاعر نفسه لا الناقد مع كل التقدير طبعا للناقد
أريد رأي رفاقي وحالتهم حين لحظة كتابة القصيدة
رأي الناقد معروف وواضح في هذه الجزئية وفيه كم ألفت كتب كبيرة وموسوعات
أنا أريد من الشعراء أن يعبروا عن فكرتهم في ذلك
أريد من كل شاعر سطرا واحدا ملخصا ...كيف هو رأيه في صدق التجربة ؟
ما هو الباب الى ذلك؟
اذا قرأت قصيدة من أول وهلة كيف وأين ومتى عرفت أنها صادقة؟؟؟؟؟؟؟؟
بهذه الرؤية فالموضوع مكانه هنا حيث ( مسرح الأحداث وحيث يتوافد القوم بغزارة)
لكن اذا تم نقله فقد أغلق تقريبا من وجهة نظري حيث سيغيب عن عيون من كتبته لمعرفة رأيهم
لن يعود حينها بحثا ميدانيا ولكن سيكون حينها بحثا أكاديميا معتادا كم طرق من قبل
الجديد هنا هو رأي من يكتب بنفسه الموضوع أريد منه هو نفسه تعريفا للصدق الشعوري
ما هي اللحظة الحاسمة في قصيدتك شاعرنا فلان
صفحة النقد يدخلها محبي النقد
أما صفحة الشعر يدخلها من يكتب الشعر خاصة أو من يحب قراءته
لكن بعد مرور وقت معقول على هذا الموضوع حينها يكون مكانه الحقيقي هو صفحة النقد
إذا لنعتبر ان هذا بحثا ميدانيا في قلب الحدث وبعد انتهاء احداث الحدث يصبح مرجعا في صفحة النقد
ما تقولون ؟؟
عدنان الشبول
20-04-2014, 12:59 PM
السلام عليكم
أنا مع أخي محمد في أن يبقى الموضوع هنا في صفحة الشعر الفصيح حيث المهم هو رأي الشاعر نفسه ، وإن كان فيه خروج عن المعتاد ولكن هنا سوف يزار أكثر من أي صفحة أخرى .
أما بالنسبة لصدق الشعر ، فأنا لي فيه رأي يطول شرحه ، وأختصره بما يلي :
أكثر الناس معرفة بصدق قصيدة ما هو الشاعر نفسه ( صاحب القصيدة ) فكم من بيت رميته وتركته لأني أحسست أنّه لم يخرج به إحساسي ،
تتراكم المشاعر أحيانا على فترة من الزمن ثم تثور عند الشاعر وتخرج على شكل قصيدة ، ويساعده في ذلك أدوات الشعر المعروفة للجميع ( من سعة المفردات ، والصور ، والموسيقى ( العروض ) الخ ) ولكن الأهم هو أن يكون الصدق وهو برأي ما يمكن استبداله بقولنا " ماء الشعر " أو " روحه "
وأكثر الأبيات صدقا" برأيي" ما يأتي منها وليد اللحظة استجابة لأمر ما ، ونحن نتكلم عن الصدق في الشعر لا عن الجودة
فقد أكتب بضعة أبيات صادقات ، ولكن قد يأتي ناقد ليرمي الصورة الشعرية بالحجارة .
مثلا ، قبل بضعة أيام عشت حالة من الملل ( شعرت أنها قتلتني ) فقلت :
يــزورنــي هــــذا الــمـلـلْ ... يـصـيب عـقـلي بـالـخللْ
تـــمــرُّ بــــي ســاعـاتـهُ ... ثــقـيـلـةً مـــثــل الــجـبَـلْ
جـــرّبـــتُ كـــــلّ حــيــلـةٍ ... حتّى شكت منّي الحيَلْ
إنّــي صـريـع وحـدتـي ... صـنـعـتها فــمـا الـعـمَـلْ
يــا بـيـت شـعري إنّـني ... أشـــكّ أنـــتَ مـــن قــتَـلْ
هنا أنا صادق مع نفسي جدا جدا ، ولا يهمني رأي الناقد في صوري الشعرية كثيرا ، إذ أنني كنت صادقا في كلماتي وعبرت عن ذاتي ، حتّى ولو كانت كلماتي بسيطة ( فهذا هو معجمي ) وربما هذا هو صدقي ، فلم أبحث عن كلمات من هنا وهنا ولم أصفن لساعات أبحث عن كلمة أو مفردة تجمّل أبياتي ، بل جاءت هذه الأبيات في أقل من دقيقة بعد ملل دام لساعات !
الصدق الثاني هو ما يشعر به المتلقي وهذا يختلف من متلقي لآخر ، حسب حالة المتلقي النفسية وربما معرفته بالشاعر وأحيانا حتّى لو جاءت الأبيات نظما وتخلو من ماء الشعر ( الذي أنا شخصيا أبحث عنه ) إلا أنها قد توافق حالة المتلقي فيشعر بصدقها مع أن الناظم ( صفط كلمات القصيدة تصفيطا )
الموضوع طويل
وربما أعود بالمزيد
أخي محمد لقد أتيت بجوهرة تستحق أن يراها الجميع ويراجعوا صدق جواهرهم !
ألف تحية
عدنان
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 01:40 PM
السلام عليكم
جميل جدا جدا أخي عدنان إذن أخي عدنان يرى أن الشاعر نفسه هو أكبر مقياس للتقييم
وأن أجمل بيت هو وليد اللحظة والإحساس مهما كان من رأي نقاده
وهنا أحب أن أشيد بجزئية أدوات الشاعر المخزنة في عقله الباطن من لفظ ومن صور ومن خبرات وووو
وهي ما تنصب في لحظة ما صادفت حس الشاعر نفسه
جميل جدا جدا
ننتظر المزيد منكم جميعا لنهدى لصفحة النقد في النهاية بحثا ميدانيا واسعا شاركتم فيه جميعا ولا تتعجلوا أريد اللحظة الحاسمة لديكم
كيف تعرف انك صادق؟؟ كيف تجد مفتاحك للصدق في الشعر؟؟
فكير سهيل
20-04-2014, 03:26 PM
بارك الله فيك أخي أبو كشك وأشكرك على الموضوع القيم والطرح
أعتقد أن صدق التجربة الشعرية يظهر في وعلى القصيدة ذاتها فإذا كان الشاعر صادقا فستنطلق حتما مشاعر فياضة تتلألأ جواهرها في حروف و صيغ الأبيات وهذا ما يجعل القصائد تتميز عن غيرها ولهذا نجد أكثر القصائد جمالا في رأي ما تعلق موضوعها بالتعبير عن مشاعر معينه كما هو حال الغزل
ثم البيت الأجمل قد يكون في رأيي في بداية القصيدة أو في وسطها بحسب تدفق مشاعر الشاعر وقوة فيضها إذا كان الإندفاع قويا يكون أول القصيدة وإذا تدرج يكون بعد ذلك
والفكرة الرئيسية للقصيدة والتي يترجمها بيت أو أكثر أظن أنها يختلف موقعها بحسب ثقافة-بيئة- الشاعر فإذا كان يعيش في محيط ثقافي متطور وحضاري يكون التدرج في طرح الأفكار بداية من المقدمة مرورا بالفكرة الرئيسية وصولا إلى ختم القصيدة - فالفكرة الرئيسية لا تخضع هنا للمشاعر كما هو حال أجمل بيت- أما إذا كان من بيئة البدو والسذاجة العلمية فنجد الشاعر يطرح أفكاره بصورة مغايرة لا يكون فيها التسلسل سائدا وقد تجد الفكرة الرئيسية -إن وجدت- في أي موقع كان متأثرا في ذلك بالبيئة والتي تغيب فيها مقومات الحضارة بتنظيماتها المتطورة
فاللحظة الحاسمة قد تظهر إما في أ جمل بيت وإما في الفكرة الرئيسية أو كلاهما معا بحسب العناصرأعلاه
هذا ما أظنه مبدئيا
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 03:46 PM
البيت الأجمل قد يكون في رأيي في بداية القصيدة أو في وسطها بحسب تدفق مشاعر الشاعر وقوة فيضها إذا كان الإندفاع قويا يكون أول القصيدة وإذا تدرج يكون بعد ذلك
فاللحظة الحاسمة قد تظهر إما في أ جمل بيت وإما في الفكرة الرئيسية أو كلاهما معا
جميل جدا فالاستاذ فكير يرى أن البيت الأجمل غير مقترن بمكان محدد في القصيدة واللحظة الحاسمة عنده اما في اجمل بيت او في فكرة الموضوع نفسه
:001:
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 03:52 PM
حتى الآن وصلتنا هذه الآراء عن صدق التجربة
1- اللحظة الحاسمة في منتصف القصيدة لحظة اشتعال القصيدة وارتفاع الموج بعد هدوئه (رأيي انا)
2-تعريف الصدق الذاتي والفني لأديبنا الكبير مصطفى حمزة
3-الشاعر نفسه هو أكبر مقياس للتقييم وأن أجمل بيت هو وليد اللحظة والإحساس مهما كان من رأي نقاده
وهناك أدوات الشاعر المخزنة في عقله الباطن من لفظ ومن صور ومن خبرات وهي ما تنصب في لحظة ما صادفت حس الشاعر نفسه ( رأي أخي عدنان)
4- البيت الأجمل غير مقترن بمكان محدد في القصيدة واللحظة الحاسمة عنده اما في اجمل بيت او في فكرة الموضوع نفسه(رأي أخي فكير)
5-رأي الأستاذة هبة الفقي : صدق العاطفة والإحساس بكامل النص دون مبالغة هو ما يمثل صدق التجربة الشعرية ..ورأي يقترب من رأي الأستاذ عدنان
إذن نريد مزيدا من الآراء لنصل لصورة كاملة نبنيها من خلالكم أنتم أنفسكم ان شاء الله وكلي شوق لذلك
هبة الفقي
20-04-2014, 04:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تحية لكل الأساتذة والشعراء الأفاضل
موضوع ممتاز أستاذ محمد بارك الله فيك
أحترم آراء الجميع بالطبع ولكني أتفق كثيرا مع رأي أستاذي الكريم عدنان الشبول
إلى جانب أن رؤيتي لصدق التجربة الشعرية لا ترتبط ببيت معين أى كان مكانه
ولكن بمجمل القصيدة وقوة عاطفتها ووحدة ترابط أبياتها
أعتقد أن ظهور عاطفة الشاعر في كل الأبيات هو ما يدعم صدق تجربته ووصولها للقارئ بصورة جيدة
وأضيف أن إغراق النص بالصور التي تميل للغير منطقية في رأي أنها تؤذي النص أكثر مما تفيده وتجعله يفقد كثير من الصدق في تجربته
وهناك كلمة للأستاذ عدنان أقتنع بها تماما
وهي أن النص الشعري هو ما يأخذ القارئ بكل سهولة ويسر لعاطفة الشاعر وتجربته دون عناء في البحث عنهما
وباختصار فإن صدق العاطفة والإحساس بكامل النص دون مبالغة هو ما يمثل صدق التجربة الشعرية
محمد محمد أبو كشك
20-04-2014, 07:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تحية لكل الأساتذة والشعراء الأفاضل
موضوع ممتاز أستاذ محمد بارك الله فيك
أحترم آراء الجميع بالطبع ولكني أتفق كثيرا مع رأي أستاذي الكريم عدنان الشبول
إلى جانب أن رؤيتي لصدق التجربة الشعرية لا ترتبط ببيت معين أى كان مكانه
ولكن بمجمل القصيدة وقوة عاطفتها ووحدة ترابط أبياتها
أعتقد أن ظهور عاطفة الشاعر في كل الأبيات هو ما يدعم صدق تجربته ووصولها للقارئ بصورة جيدة
وأضيف أن إغراق النص بالصور التي تميل للغير منطقية في رأي أنها تؤذي النص أكثر مما تفيده وتجعله يفقد كثير من الصدق في تجربته
وهناك كلمة للأستاذ عدنان أقتنع بها تماما
وهي أن النص الشعري هو ما يأخذ القارئ بكل سهولة ويسر لعاطفة الشاعر وتجربته دون عناء في البحث عنهما
وباختصار فإن صدق العاطفة والإحساس بكامل النص دون مبالغة هو ما يمثل صدق التجربة الشعرية
جزاكم الله خيرا دكتورة هبة على هذا المرور وعلى الرأي الماتع الذي يفسر بشكل كبير الرؤية:0014:
أمــيــرة توحــيــد
20-04-2014, 11:14 PM
سلام الله عليكم أساتذتي الأفاضل
أحييك أستاذي د. محمد أبو كشك على هذا الموضوع الرائع
في رأيي المتواضع أن الشاعر نفسه هو من يحدد صدق تجربته الشعورية فيما كتب من عدمه
وأعتقد أن صدق التجربة الشعورية هو أمر جوهري في كتابة الشعر وفي نجاح القصيدة حيث أنها ستصل لقلب كل قارئ بلا استئذان فيشعر بها ويتفاعل معها ويقدر جمالها
( فما يخرج من القلب يصل مباشرة إلى القلب )
كما أنها في رأيي تجعل الشاعر منطلق عفوي وغير متكلف ولا يضطر إلى تعقيد الصور حتى يشعر بجمال ما يكتب.
تقديري
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 02:57 AM
رأي أختي اميرة يشابه رأي أخي عدنان واختي هبة
جزاك الله خيرا اختى اميرة على هذا الطرح الجميل
نافع مرعي بوظو
21-04-2014, 08:42 AM
الأستاذ الشاعر محمد أبو كشك
اعتقد أن صدق التجربة الشعرية ينبع من تفاعل الشاعر مع تجربة ذاتية ومع محيطه
فصدق التجربة الشعرية يتناسب طردا مع تفاعل الشاعر والمعيار هنا في قياس مدى صدق التجربة الشهرية هو مدى تفاعل القراء .
فكلما كان الشاعر متأثرا بذلك أكثر كلما ازداد تفاعل القراء مع تجربته اكثر
وان توافق مشاعر الشاعر مع ادواته ومعلوماته العلمية المتراكمه هو الذي يجعل تجربته ناجحة .
وأظن أن مطلع القصيدة هو الذي يشد القارئ لها فهو ركن أساسي تاتي بعده باقي الاركان كالانسياب ومدى توصيف المعاني وقوة الربط و واللغة و القواعد والبلاغة والادوات وصولا للبيت الختامي وحسن التصرف بإنهاء القصيدة
وتظافر هذه العوامل هي التي تجعل في القصيدة أكثر من لحظة حاسمة
تختلف باختلاف القارئ
لذلك قد يعجب شخص ببيت ما ويجعل فيه لب القصيدة بينما يعجب أخر ببيت آخر وهكذا ..
شكرا لك على الموضوع الشيق .
تحيتي
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 10:26 AM
الاستاذ نافع يرى إذن أن صدق التجربة الشعرية ينبع من تفاعل الشاعر مع تجربة ذاتية ومع محيطه وان توافق مشاعر الشاعر مع ادواته ومعلوماته العلمية المتراكمه هو الذي يجعل تجربته ناجحة و أن مطلع القصيدة هو الذي يشد القارئ لها فهو ركن أساسي تاتي بعده باقي الاركان
جميل جدا جدا طبعا هذا التوصيف الجميل والتعليق الرائع
محمد ذيب سليمان
21-04-2014, 11:36 AM
لم أقرأ ما كتبه الأحبة حتى اقول ما بداخلي بالختصار شديد ثم اعود لما كتبزا للإستفادردة منهك ومنهم
الشعر الصادق هو ما ينقل ما بداخلك كشاعر من احاسيس ومشاعر كما ادرتها انت
وان تصل الى المتلقي بذات الوهج الذي خرج منك وترك اثره فيه أيا كان موضوع القصيدة
واذا جاء النص متناقضا في تسلسله مقيدا في افكاره متباعدا في افكاره فان ذلك يوحي بان
عملية الرسم كانت حاضرة والشتات غالب \ا على النص الشعري والفق متوقفا والنضج بعيد
عن الحس الشعري لحظة الكتابة
ربما اجد بين حروفكم ما يزيد عن ما جائني فلست بناقد ولا دارس للنقد ولكن احس بذلك واراه في نفسي
واحاول ان ابتعد عن الكتابة اذا لم اكن املك ما تدثت عنه
مودتي
خالد الجريوي
21-04-2014, 12:01 PM
ونحن في
بحرك وبحور الأدباء الكبار
نقرأ ونتعلم
بوركتم
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 12:21 PM
إذن رأي الأستاذ محمد ذيب سليمان :
الشعر الصادق هو ما ينقل ما بداخلك كشاعر من احاسيس ومشاعر كما ادرتها انت
وان تصل الى المتلقي بذات الوهج الذي خرج منك وترك اثره فيه أيا كان موضوع القصيدة
واذا جاء النص متناقضا في تسلسله مقيدا في افكاره متباعدا في افكاره فان ذلك يوحي بان
عملية الرسم كانت حاضرة والشتات غالب على النص الشعري
جميل جدا جدا
فلست بناقد ولا دارس للنقد ولكن احس بذلك واراه في نفسي
مودتي
هي هذه الجزئية التي جعلتني أطلب بقاء الموضوع هنا ...لا أريد رأي الناقد محمد ذيب سليمان بل الشاعر محمد ذيب سليمان
على الأقل في هذا المقال ثم بعد ذلك يكون مكانه في صفحة النقد ان شاء الله
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 12:22 PM
ونحن في
بحرك وبحور الأدباء الكبار
نقرأ ونتعلم
بوركتم
بورك المرور اخي الحبيب خالد
اريد رأيك أخي خالد
ما هو تعريفك لصدق التجربة وما هي لحظتك الحاسمة في القصيدة ؟
موردة الشيخ
21-04-2014, 09:57 PM
السلام عليكم اخى
لقد مررت هنا كثيرا واعجبنى الموضوع والردود جميلة وأنيقة
وانا احب رايى يكون ماهى العوائق التى تحول دون صدق التجربة الشعرية
1 عدم الالمام الكافى باللغة ممايجعل كلمة واحدة تعارض الوزن وهى لب القصيدة لكن لابد لك من انصاف الوزن واذا جاء على الاحساس فقد اصاب صدق التجربة الشعرية
2 محاولة الكتابة على بحر معين بعينه مما يسجن الخيال بل ويحدد له المسار الذى يسير فيه مسبقا وهذا يتعارض مع الخيال ويصيب صدق التجربة الشعرية
3 اذا كان التسلسل الشعرى يتطلب اسلوب معين لكنك قد تأتى فى منتصف القصيدة لتجدك تتجه للمماطلة والتى ليس لها داعى ذلك يصيب صدق التجربة الشعرية
صدق التجربة الشعرية يتوقف على
1 صدق الانفعال بصورة سلسة
2 صدق الشاعر نفْسُه فى التعبير
3 ان تكون القصيدة لا يمكنك ان تفصل بيت وتضعه بعد او قبل آخر
واتفق مع رأى الشاعر نافع مرعى بوظو جدا
كما وانك لابد انك تعلم اننى لازلت اغازل الشعر وأقف على اعتابه ومازال النثر يحتجزنى فى عالمه وبين هذا وذاك انا فى منتصف الطريق فلتقول لى انت كيف يكون الانتقال من الشعر المنثور الى الشعر الموزون واقصد بذلك الانتقال السلس والذى يهيئ لك الانتقال بك انت كشاعر قبل ان يكون الانتقال الى ماهو مدرج عليه من نظم او وزن فقط
تحاياى:sb:
عبدالحكم مندور
21-04-2014, 11:10 PM
أشكر للأستاذ محمد فاعلية موضوعاته ومشاركاته اللافته
وانا أرى باختصار أن مجال عمل الشعر هي النفس الإنسانية بكل مافيها من تناقضات وانفعالت
فهو معني بالتجربة الإنسانية وما فيها من معاناه إنه يحمل من خلال ذلك رسالة ومن خلال المعالجة الفنية
يهدف إلى إحداث تلك الهزة في الوجدان التي من خلالها يمكن تغيير الصيغة المكونة لتركيبة العناصرالوجدانية للنفس الإنسانية لتكون أكثر تفاعلا وتجاوبا مع الحياة
وأقرب انسجاما مع قيم الحق والخير والجمال وكلما كانت خبرة الشاعر عميقة ومتوازنه كان لشعره الأثر وأعتقد أن المضوع كبير ويحتاج إلى مهارة وفنية عالية وكل وفق إمكانياته يلمس جزءا من الصورة
وأنا لي قصيدتان في هذا المجال
إحداهما تحت عنوان (الشعر يتنفس)
والأخرى (من أنا)
سأنزل الأولى كمشاركة الآن
خالص الشكر والتقدير وخالص تحياتي وتمنياتي
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 11:17 PM
السلام عليكم اخى
لقد مررت هنا كثيرا واعجبنى الموضوع والردود جميلة وأنيقة
وانا احب رايى يكون ماهى العوائق التى تحول دون صدق التجربة الشعرية
1 عدم الالمام الكافى باللغة ممايجعل كلمة واحدة تعارض الوزن وهى لب القصيدة لكن لابد لك من انصاف الوزن واذا جاء على الاحساس فقد اصاب صدق التجربة الشعرية
2 محاولة الكتابة على بحر معين بعينه مما يسجن الخيال بل ويحدد له المسار الذى يسير فيه مسبقا وهذا يتعارض مع الخيال ويصيب صدق التجربة الشعرية
3 اذا كان التسلسل الشعرى يتطلب اسلوب معين لكنك قد تأتى فى منتصف القصيدة لتجدك تتجه للمماطلة والتى ليس لها داعى ذلك يصيب صدق التجربة الشعرية
صدق التجربة الشعرية يتوقف على
1 صدق الانفعال بصورة سلسة
2 صدق الشاعر نفْسُه فى التعبير
3 ان تكون القصيدة لا يمكنك ان تفصل بيت وتضعه بعد او قبل آخر
واتفق مع رأى الشاعر نافع مرعى بوظو جدا
كما وانك لابد انك تعلم اننى لازلت اغازل الشعر وأقف على اعتابه ومازال النثر يحتجزنى فى عالمه وبين هذا وذاك انا فى منتصف الطريق فلتقول لى انت كيف يكون الانتقال من الشعر المنثور الى الشعر الموزون واقصد بذلك الانتقال السلس والذى يهيئ لك الانتقال بك انت كشاعر قبل ان يكون الانتقال الى ماهو مدرج عليه من نظم او وزن فقط
تحاياى:sb:
اذن الاستاذة موردة حللت تحليلا بشكل مختلف وتناولت العوامل التي تؤدي الى صدق الشاعر والعوامل التي تؤدي الي عدم صدقه
اما عن السؤال الذي سألته أختي موردة وهو كيف تتحول من شاعر نثري الي شاعر وزني بشكل سلس ؟
في رأيي الاجابة هي :
1- تعلم العروض واتقانه بشكل وافي وكافي
2-زيادة قاموس اللفظ لدى الشاعر
3-الاطلاع على طرق السابقين بل وحفظ اكبر كمية لاستدعاء معانيها عند الطلب
4-دراسة علم البلاغة بشكل جيد من تشبيه وكناية ولفظ وبديع ومعاني
5-الالمام بقواعد النحو بشكل معقول
6-محاولات للمعارضات لكبار الشعراء وتقليدهم مبدئيا لفترة
7-المحاولة الشخصية من الشاعر لكتابة ما يريده شعرا
8-مراجعة قصيدته مرة واثنين وثلاث وتصويب ما يمكن تصويبه
9-تزيين القصيدة بعناصر التزيين من سجع وترصيع وتقسيم
10-دراسة وافية لطريقة كتابة القصيدة من ناحية اختيار العنوان ثم الاستهلال ثم الدخول التمهيدي للموضوع والمقدمة ثم الدخول للصراع في الموضوع ثم السحب التدريجي من الموضوع والقفلة
11-عدم الافتعال في القصيدة والتعبير عن ما يدور في صدر الشاعر
12-كلما زادت خبرات ومهارات وتفانين الشاعر وكلما كان على دراية بشوارع ودهاليز السابقين له كلما عرف الطريق الذي ساروا عليه وسار خلفهم وربما سبقهم بجديد فكره وعبقري ابتكاره
محمد محمد أبو كشك
21-04-2014, 11:28 PM
أشكر للأستاذ محمد فاعلية موضوعاته ومشاركاته اللافته
وانا أرى باختصار أن مجال عمل الشعر هي النفس الإنسانية بكل مافيها من تناقضات وانفعالت
فهو معني بالتجربة الإنسانية وما فيها من معاناه إنه يحمل من خلال ذلك رسالة ومن خلال المعالجة الفنية
يهدف إلى إحداث تلك الهزة في الوجدان التي من خلالها يمكن تغيير الصيغة المكونة لتركيبة العناصرالوجدانية للنفس الإنسانية لتكون أكثر تفاعلا وتجاوبا مع الحياة
وأقرب انسجاما مع قيم الحق والخير والجمال وكلما كانت خبرة الشاعر عميقة ومتوازنه كان لشعره الأثر وأعتقد أن المضوع كبير ويحتاج إلى مهارة وفنية عالية وكل وفق إمكانياته يلمس جزءا من الصورة
وأنا لي قصيدتان في هذا المجال
إحداهما تحت عنوان (الشعر يتنفس)
والأخرى (من أنا)
سأنزل الأولى كمشاركة الآن
خالص الشكر والتقدير وخالص تحياتي وتمنياتي
النفس الانسانية بكل ما فيها إذن فكرة أخي عبد الحكم
وكلنا في شوق للقصيدة التي ستعبر عن رأيه في الامر
محمد محمد أبو كشك
22-04-2014, 07:13 AM
السلام عليكم
بالتأكيد لا يزال هناك آراء كثيرة وحتى هذه اللحظة وصلتنا هذه الآراء من مسرح الأحداث نفسه
-تعريف الصدق الذاتي والفني لأديبنا الكبير مصطفى حمزة
-الشاعر نفسه هو أكبر مقياس للتقييم وأن أجمل بيت هو وليد اللحظة والإحساس مهما كان من رأي نقاده
وهناك أدوات الشاعر المخزنة في عقله الباطن من لفظ ومن صور ومن خبرات وهي ما تنصب في لحظة ما صادفت حس الشاعر نفسه ( رأي أخي عدنان)
- البيت الأجمل غير مقترن بمكان محدد في القصيدة واللحظة الحاسمة عنده اما في اجمل بيت او في فكرة الموضوع نفسه(رأي أخي فكير)
-رأي الأستاذة هبة الفقي : صدق العاطفة والإحساس بكامل النص دون مبالغة هو ما يمثل صدق التجربة الشعرية ..ورأي يقترب من رأي الأستاذ عدنان
رأي أختي اميرة توحيد يشابه رأي أخي عدنان واختي هبة
وفي زاوية أخرى الاستاذ نافع بوظو يرى أن صدق التجربة الشعرية ينبع من تفاعل الشاعر مع تجربة ذاتية ومع محيطه وان توافق مشاعر الشاعر مع ادواته ومعلوماته العلمية المتراكمه هو الذي يجعل تجربته ناجحة و أن مطلع القصيدة هو الذي يشد القارئ لها فهو ركن أساسي تاتي بعده باقي الاركان
بينماالأستاذ محمد ذيب سليمان يرى أن الشعر الصادق هو ما ينقل ما بداخلك كشاعر من احاسيس ومشاعر كما ادرتها انت وان تصل الى المتلقي بذات الوهج الذي خرج منك وترك اثره فيه أيا كان موضوع القصيدة واذا جاء النص متناقضا في تسلسله مقيدا في افكاره متباعدا في افكاره فان ذلك يوحي بانعملية الرسم كانت حاضرة والشتات غالب على النص الشعري
أما الاستاذة موردة فقد حللت تحليلا بشكل مختلف وتناولت وجاء رأي أخي عبد الحكم في ان العوامل التي تؤدي الى صدق الشاعر والعوامل التي تؤدي الي عدم صدقه
النفس الانسانية بكل ما فيها
-اللحظة الحاسمة في منتصف القصيدة لحظة اشتعال القصيدة وارتفاع الموج بعد هدوئه (رأيي انا)
ننتظر مزيدا من الآراء ان شاء الله
عدنان الشبول
28-04-2014, 02:56 PM
لا زلت أطمع لقراءة المزيد من الآراء والتعقيبات حول هذا الموضوع الجميل
ألف تحية
رياض شلال المحمدي
29-04-2014, 04:07 PM
**(( باديء ذي بدء أنا لست بناقد ، ولكن هي مشاركة متواضعة لما حضر في الذهن وأنا أتابع الموضوع ، بارك اللهُ بصاحبه ومَن شارك .
أقول : ربما أنَّ أكثرَ ما يدفع إلى صدق الشعور ومعرفته يكادُ يكون في روحِ القصيد ، وأقول " يكاد " لأترك مساحةً لا بدّ منها للرأي الآخر ، فقد يقرأ أحّدنا نصًّا تتوافر فيه أغلب جماليّات الشعر من جزالةِ لفظٍ وتمام نسْجٍ وتكثيف صور و ... الخ ، لكنّه شحيح الروح ، أي بمعنى أنّك ترى قالبًا بدون قلب ، وربّما - أيضًا - تقرأ نصًّا آخرَ فيه قليل ممّا ذكرنا آنفًا لكنّه زاخر الروح ، أو كما يقال يُلامس شغاف القلوب منطقًا وحُسْنًا يهزّ وجدان القارئين ، لذلك أزيد على ما ذكره شوقي رحمه الله في قوله :
والشعر من حيث النفوس تلذّه ... لا في الجديد ولا القديم العادي ،
أو قوله :
والشعر ما لم يكن ذكرى وعاطفة ... أو حكمة ، فهو تقطيع وأوزانُ .
أقول أزيد على تلك المسلّمات هو " روح القصيد " الذي قد لا يقرّ نوْعًا ما بالتقسيم المعهود للنص من براعة استهلال ثم النفاذ إلى الغرض وحسن التخلّص أو كما قيل " المطلع ، الموضوع ، الدهشة " بل هو يرى النصّ صورة واحدة متكاملة من المطلع إلى الختام ، وهذا – في رأيي غير الملزم – يرشدنا بالتالي إلى اللحظة الحاسمة وبيت القصيد ومن ثمّ معرفة صدق التجربة الشعرية ، ولعلّ في كل ما تقدم ترى شبهًا بينه وبين ما ذُكرَ عن صدق العاطفة ذاتًا ووصْفًا . ))**
ربيحة الرفاعي
22-05-2014, 11:21 PM
موضوع رائع وحوار ماتع لعل لنا فيه دلوا ندلي به
أجد عنوانه بإيجاز ينطلق من تفاعل المتلقي مع النص، لارتباطه بمعدل الاحتدام الشعوري فيه والذي يمكن اعتباره شهادة بصدق التجربة الشعرية، فموات الإحساس في النص ينعكس على قارئه مهما حمل من صورة وتعبير وجماليات سبك، والعكس بالعكس ..
أطمح لفرصة تالية هنا أتابع فيها الآراء
ودمتم جميعا بخير
ينقل لقسم " قضايا أدبية"
تحاياي
نداء غريب صبري
30-08-2014, 02:34 AM
لم أحتفظ بالآراء التي قرأتها منسوبة لأصحابها ولكني مع الراي الذي قال أن صدق العاطفة والإحساس في كامل النص هو الشهادة بصدق التجربة الشعرية، لأنه بدونها يتحول لشئ يشبه (تركيب البازل) وهو ما يجعل شعر المناسبات خاليا من الشعور
شكرا لك أخي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir