تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وضاعة



ربيحة الرفاعي
22-04-2014, 02:18 AM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

أحمد الرحاحلة
22-04-2014, 05:42 AM
ما أكثرهم اليوم !
لم يترك الطالح مكانا للصالح ...
تكثيف بارع ولغة قوية
دمت بخير

آمال المصري
22-04-2014, 01:08 PM
وأي وضاعة تلك التي تجعل بعض النفوس تزاحم حتى المتسول وتتقن فن الاستجداء رغم منة الله وعطائه
كان دنيئا تصرفًا وخُلُقًا
أبدعت تصويرا ونسجا وحبكة أستاذتنا الجليلة فبورك القلب والقلم
تحاياي

كاملة بدارنه
22-04-2014, 08:38 PM
يا لهذا الإذلال للنّفس والجشع المهين
رائعة فكرة ولغة وحبكا
بوركت وبورك القلم المبدع في كلّ المجالات
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
22-04-2014, 08:43 PM
يمتهنون التسول رغم عدم الحاجة ـ ويتفنون في ابتكار الأساليب لإثارة شفقة الناس
بالنسبة إليهم هى مهتة سهلة مربحة ـ ولكنه في الحقيقة حالة مرضية وعادة سيئة
وشكل من أشكال الأدمان ووضاعة.
صياغة محكمة ووصف دقيق ورصد لحلة مثيرة للتقزز.
دمت وسامق فكرك.

خالد الجريوي
22-04-2014, 10:04 PM
بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ .

هل كان قصدك بعينيه ؟؟

والله هم كثر هذه الأيام .. عنده ما يكفيه وزيادة ويزاحم اللصوص والمتسولين
اظنها ملكة حب المال عند البعض تجعله عبدا للمال ..

رائعة أستاذه
حفظ الله القلب والقلم

ربيحة الرفاعي
23-04-2014, 02:04 AM
ما أكثرهم اليوم !
لم يترك الطالح مكانا للصالح ...
تكثيف بارع ولغة قوية
دمت بخير

شكرا لكريم مرورك أيها الفاضل

دمت بخير

تحاياي

خليل حلاوجي
23-04-2014, 05:28 PM
وضاعة .. في سوق السياسة

وضاعة ... في الجامعات .. في المحاكم ..


وضاعة

وضاعة

في كل مكان ..



نص ثري .

خلود محمد جمعة
29-04-2014, 10:13 AM
وضاعة الروح لا تملأها كنوز العالم
هو يستجدي نقصه في المرأة او ربما بجسدها
وهي تستجدي بعيونها تخفيض السعر لنقص المال
ومضة لاذعة
دمت رائعة
تقديري وكل الحب:014:

يحيى البحاري
29-04-2014, 07:30 PM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

قلم بديع ورائع كصاحبته
بالتوفيق ياااارب للأديبة ربيحة

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 07:41 PM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.


الشوارع تضج بهم

ومن هم من الطبقة العليا

أكثر جوعا من هؤلاء المقموعين

أقصوصة جميلة بفكرة تطرق لها كثير من الأدباء

وجهة نظر خاصة ولكم الأمر من قبل ومن بعد

تحيتي والتقدير

مصطفى الصالح
08-05-2014, 10:48 PM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

هي تعرفه وتشك بتحركاته

أكثر الأغنياء متسولون.. بطريقة ما

وقد اكتشف ثروات هائلة لبعض المتسولين

أقصوصة من واقع الحال متكررة

بأسلوب بلاغي أنيق

دمت مبدعة

تقديري

فاطمه عبد القادر
10-05-2014, 02:06 AM
وضاعة .. في سوق السياسة
وضاعة ... في الجامعات .. في المحاكم ..
وضاعة, وضاعة
في كل مكان ..
نص ثري .


السلام عليكم
أعجبني رد الأخ خليل
إنها وضاعة السياسة ,
البلاد المحترمة لا تسمح للمتسولين أن يلطخوا الشوارع ببشاعتهم ,ولا بإيذاء عيون الآخرين ,
هناك مؤسسة خاصة تهتم بهم .ومن ثم تمنع هؤلاء النصابين تلقائيا من سرقة الناس تحت مسميات الصدقة .
بالنسبة لهذا ,,هي وضاعة وحقارة ,سنقول حتى الصباح ,إنه لص ,ولما لا ؟؟ فاللصوص في أعلى مكان في الدولة ,وفي كل مكان ,ولا رادع .
وبالتالي هي وضاعة السياسة
شكرا لك ربيحة
ومضة رائعة
ماسة

الفرحان بوعزة
10-05-2014, 10:38 AM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

صورة من صور واقع مؤلم ، وكأن هذه الصورة تتوزع إلى صور متعددة نعيشها في كل زمان ومكان ،
بطل يمارس لعبة اللعب على النفس بعدما جعلها في وضعية الإذلال والمهانة ، كما يمارس لعبة اللعب على الناس
عن طريق تحريك المشاعر والأحاسيس .. بطل يتلون ويتغير حسب المكان والزمان ، يتقمص صوراً وألواناً مختلفة
كأنه مسرحي يتقن دوره في نهب وسرقة أموال الناس مستغلا العطف الأخلاقي والديني ..
نص جميل صيغ بأساليب فنية وجمالية ، ينم عن قدرة كبيرة على توليد لغة متينة ورصينة ، وامتلاك متميز لأساليب السرد المختلفة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة .. ربيحة ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

عدنان الشبول
10-05-2014, 12:19 PM
هم كثر وهن كثيرات في نفوس خلت من الكرامة والصدق والعزّة وارتضت المكر والخداع مع الذلة

ألف تحية

قوادري علي
10-05-2014, 05:12 PM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

لغة مميزة بتناصه القرىني وبتتبعها الدقيق للحدث
رأيت النصيص يحتاج بعض التشذيب
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، بَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ،
تَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ.. فُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ..
رصد النص ظاهرة غريبة جدا لهذه الشخصية التي تبدو غنية من خلال السيارة والسائق ولكنها تنغلب ‘لى التسول ومن أبسط الناس.
شكرا جزيلا الراقية ربيحة.

كاملة بدارنه
11-05-2014, 03:19 PM
لغة مميزة بتناصها القرآني وبتتبعها الدقيق للحدث
رأيت النصيص يحتاج بعض التشذيب
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، بَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ،
تَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ.. فُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ..
رصد النص ظاهرة غريبة جدا لهذه الشخصية التي تبدو غنية من خلال السيارة والسائق ولكنها تنغلب ‘لى التسول ومن أبسط الناس.
شكرا جزيلا الراقية ربيحة.
السّلام عليكم أخي الأستاذ علي ...
قرأت الومضة بعد التّعديل أو ما أسميته التّشذيب، ولكن أستأذنك باستفسارين:
1. لمّ ألغيت دور السّيارة أثناء الذّهاب للانتطار؟
لو قال انتظرني بدلا من أمره بالتّحرّك لينتظره، لكان المقصود ابتعاد السائق وحده، والسيارة قد تظل بباب السّوق، لكن ما يصل القارئ من العبارة كما جاءت في النّص أن يتحرك بالسّيارة بعيدا، لبيان حرصه على ردم كلّ مظاهر ما يعيشه من رفاه.
2. لمّ ألغيت الرّوابط بين الجمل مع أنّه من المفروض وجودها واستعمالها.؟
أرجو ألّا أكون قد أثقلت.
بوركت
تقديري وتحيّتي

قوادري علي
11-05-2014, 03:37 PM
السّلام عليكم أخي الأستاذ علي ...
قرأت الومضة بعد التّعديل أو ما أسميته التّشذيب، ولكن أستأذنك باستفسارين:
1. لمّ ألغيت دور السّيارة أثناء الذّهاب للانتطار؟
لو قال انتظرني بدلا من أمره بالتّحرّك لينتظره، لكان المقصود ابتعاد السائق وحده، والسيارة قد تظل بباب السّوق، لكن ما يصل القارئ من العبارة كما جاءت في النّص أن يتحرك بالسّيارة بعيدا، لبيان حرصه على ردم كلّ مظاهر ما يعيشه من رفاه.
2. لمّ ألغيت الرّوابط بين الجمل مع أنّه من المفروض وجودها واستعمالها.؟
أرجو ألّا أكون قد أثقلت.
بوركت
تقديري وتحيّتي

السلام عليكم الراقية كاملة
القصة القصيرة جدا لاتتحمل الترهل والزوائد لذلك هناك أمور نوحي لها وأمور لانذكرها لأنها تبدو معروفة
1/لم ألق دور السيارة وإنما البطل تعود على مهنة التسول والسائق مشارك ويعرف مسبقا أنه يجب أن يبتعد وقد تعود على الأوامر لذلك
أرى وهذا طبعا مجرد رأي ليست الكاتبة مجبرة على أن تعمل به أن تتوقف الجملة عند ...آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا...ولكن حتى لايضيع السياق حذفت بعيدا .تعتمد القصة القصيرة جدا على الجمل الفعلية والروابط هنا تعتبر زيادات ..
شكرا جزيلا وطبعا هذا مجرد رأي واقتراح ولا أدعي المعرفة المطلقة ..فكلنا نحتاج لملاحظات تزيد من جمال نصوصنا.
تقديري.

ربيحة الرفاعي
04-06-2014, 07:08 PM
وأي وضاعة تلك التي تجعل بعض النفوس تزاحم حتى المتسول وتتقن فن الاستجداء رغم منة الله وعطائه
كان دنيئا تصرفًا وخُلُقًا
أبدعت تصويرا ونسجا وحبكة أستاذتنا الجليلة فبورك القلب والقلم
تحاياي

هي سجايا في بعض النفوس
تستجدي بلا اكتفاء وتريد كل شئ حتى مقاسمة المتسولين

شكرا لروعة مرورك
وكريم ردّك الدافع أيتها الرائعة

لا حرمك البهاء


تحاياي

عبدالإله الزّاكي
13-06-2014, 07:21 PM
وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.

سَرَتْ في روسيا في السنين الأخيرة موضة حديثة بين الأغنياء تقتضي أن يتقمص الغنّي ( خاصة النساء) دور المتسوّل في الأسواق و مراكز التجمعات و استجداء الناس. و كانت النتيجة أن الأغنياء لا يدفعون شيئا ولا يرقّون لحال المتسول و كان جلّ المتصدقين من الفقراء والمحتاجين !

و من جعل المال أكثر همّه هان عليه كلّ شيء.

سررتُ بالقراءة و طاب المكوث تحت ظلال كلماتك أديبتنا القديرة و خنساء عصرنا ربيحة الرفاعي.


تحاياي و تقديري

ربيحة الرفاعي
09-09-2014, 03:12 AM
يا لهذا الإذلال للنّفس والجشع المهين
رائعة فكرة ولغة وحبكا
بوركت وبورك القلم المبدع في كلّ المجالات
تقديري وتحيّتي

الروعة في حضورك وقراءتك التي ترتقي بالحرف وصاحبته

لا حرمك البهاء غاليتي

تحاياي

مصطفى حمزة
11-09-2014, 05:53 AM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
لا شك أن الفكرة مطروقة بكثرة في القصص والأفلام ، وقد اشتهر تصوير نجيب محفوظ لهم في بعض قصصه
وكيف يصنعون عاهاتهم ، وكيف يُديرونهم ويراقبونهم .. الخ .
لكنّ نصّكِ قصّة بذاته ، وقابل لإسقاطات اجتماعية وسياسيّة ونفسيّة حتى .
لفتتني كلمتان موحيتان جداً ( قصّته ) و ( فُجعتْ ) ، الأولى تحمل دلالة التعقب الدقيق ، خطوة بخطوة .. وفيها ما فيها من تصوّر
كيفيّة ملاحقتها له . والثانية تفتح آفاقاً من الانفعالات والأسى التي اكتسحتها لما اكتشفت حقيقة ما يفعل ( فُجعت ) ..
في اسطنبول رأيتُ متسولين من رومانيا ، في الحديقة وفي الحارات ، يمرون اثنين اثنين ، الأول يحمل أوكرديون يعزف عليه
ورفيقه - أورفيقته - يأخذ النقود من المُعطين .. منظر جميل ، وطريف .
تحياتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
09-06-2015, 08:36 PM
يمتهنون التسول رغم عدم الحاجة ـ ويتفنون في ابتكار الأساليب لإثارة شفقة الناس
بالنسبة إليهم هى مهتة سهلة مربحة ـ ولكنه في الحقيقة حالة مرضية وعادة سيئة
وشكل من أشكال الأدمان ووضاعة.
صياغة محكمة ووصف دقيق ورصد لحلة مثيرة للتقزز.
دمت وسامق فكرك.
كم أشتاق لحضورك الجميل يا غالية
تشتاقك واحتك بكل غصن فيها وكل نخلة وعين
فرّج الله عن أمتنا الكربة وأعانها على ما به ابتلاها

كوني بخير يا صديقتي
تحاياي

لؤي عبد الله الكاظم
10-06-2015, 12:00 AM
قَصّتهُ مُتَوجِّسَةً لِحالِهِ، وَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ يَتَرَجَّلُ مِن سَيَّارَتَه الفَارِهَةِ فِي مدخَلِ سُوقِ الخُضَارِ، آمِرًا السَّائِقَ أن يَتَحَرَّكَ بِها بَعِيدًا ليَنْتَظِرَهُ فِي الطَّرَفِ الآخَرِ مِن الشَّارِعِ، فَتَرجَّلَت مِن سيَّارتِها عَلَى عَجَلٍ قَبْلَ أنْ يَغِيبَ عَن عينيها فِي السُّوقِ المُزْدَحِمِ بِالبَاعَةِ وَالمُتَسَوِّقِينَ وَالحَمَّالَةِ وَالمُتَسَوِّلِينَ، وَفُجِعَتْ بِهِ يَنْزَوِي فِي رُكْنِ مُعْتِمٍ مِن السُّوقِ لَحظَةً قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ مُرْتَدِيًا عَبَاءَةً قَذِرَةً مُرَقَّعَةً، وَيَقْتَرِبَ بِذِلَّةٍ مِن سَيِّدَةٍ وَقَفَتْ تَتَفَحَّصُ الفَاكِهَةَ المَعْروضَةَ فِي المَحَلِّ القَرِيبِ مِنْهُ بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ تَسْتَجْدِيَانِ البَائِعَ تَخْفِيضَ السِّعرِ.



هو الإذلال المهين ..


وهي النفس الآدمية .. إن عودتها العظائم .. ارتقت .. وكابدت .. وأثمرت ..


وإن استكانت .. خارت .. وذلت .. وهانت .. وبارت ..


واقع مؤلم .. لشريحة متسلقة .. محروقة الضمير .. خاوية من الحياء.. خواء من الفضيلة ..


****


قامتنا السامقة ..


لقلمك السيال ..


دفق انبهارٍ .. وعبق بهار ..

نسيمة الذيب
13-06-2015, 05:21 PM
ومضة رائعة و طرح مكتمل جعل قلمي يقف عاجزا
عن الاضافة
كل التقدير لك أيتها الراقية

ربيحة الرفاعي
09-08-2015, 02:50 AM
بِعَينَيهَا المُتَوَسِّلَتَينِ .
هل كان قصدك بعينيه ؟؟
والله هم كثر هذه الأيام .. عنده ما يكفيه وزيادة ويزاحم اللصوص والمتسولين
اظنها ملكة حب المال عند البعض تجعله عبدا للمال ..
رائعة أستاذه
حفظ الله القلب والقلم


بل عينيها أيها الكريم .. عينا المتسوقة الفقيرة تساوم البائع لتخفيض السعر، ويطمع الثري بسلبها بعض ما عندها

شكرا لكريم مرورك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
15-12-2015, 12:02 AM
وضاعة .. في سوق السياسة
وضاعة ... في الجامعات .. في المحاكم ..
وضاعة
وضاعة
في كل مكان ..
نص ثري .

هو ذاك ..
وضاعة في كل مكان، يبدل أصحابها جلودهم كما يبدلون ملابسهم
ويعيش المغفلون الخديعة حتى وإن تكشفت عنها غلالات الوهم

والثراء في حضورك أيها الرائع

دمت بخير
تحاياي

نسيمة الذيب
18-12-2015, 11:21 PM
وضاعة في أي مكان ..سولت له نفسه
لا يملأُ جوف ابن آدم الا التراب
هذا واقعنا
ومضة معبرة أستاذتي
دمت بخير
تحيتي و تقديري